|
قصة أخ عزيز وغآلي مع الأنجال
*************************************
وأسفاه من كان له خلفة تخلفوا وتاهوا ولا حياة لهم فيها ولا أملُ
وفي طاعة الله أبو واستكبروا ولا صلوا ولا صاموا ولا لهم في الآخرة عمل لها يعمل
وبالوالدين عصوا وعاقوا واستعاروا منهم عندما داهمهما الكبر وفيهما خاب الأملُ
ياهل ترى متى يصحوا ويقدموا وماذا يقدموا بعد الفوات لاينفع الندمُ
لماذا لايسألوا أنفسهم للوالدين ماذا قدموا ومتى يقدموا ياهل ترى يقدموا بعد مايأتي الأجلُ
أخذت على خاطري من فلذات كبدي عني لا يسألوا
ويعلم الله إنني بما أستطيعُ لهم أقدمُ ولا يوم قط عليهم أبخلُ
صبرت عليهم ولا يزال أصبر يارب زدني من الصبر على صبري عليهم أصبرُ
وها أنا لجأتُ اليك ياخالق الكون أن تردهم لنا ردًا جميلاً لايتوهوا بعدها ولا يخذلوا
حمانا الله واياكم يامن أتاكم العقل والحكمة والتأمل والتفكر في خالق الكون
بمافيها من ما خلق مخلوقات ربي خلقها والكل فيها يتأملوا
جيلا وياله من جيل طاغي لايعرف الحق من الباطل ولا تجد من فيهم الحياء ولا الخجل
الإ من رحم الله لقول الحبيب المصطفى عليه أزكى الصلاة من الله وعليه نصلي ونسلمُ :
(لا يزال الخير في أمتي الى يوم القيامة ) ويومًا كفانا الله شره يوم لا ظـل فيه الا ظـله لمن أراد أن يظـله بظـله يتظـللُ
|