بسم الله الرحمن الرحيم ----طبعا للخزي منظر قبيح في قلب الجريح وله مناظر مريحه في رعاة الفضيحه ---ذكرت من أول وهله جزمات الصحفي التي كادت تعانق بوش على مرءا من الملأ وكأنها تتكرر في جزمات بشريه تبتسم وتبوس -بل كانت جزمة الصحفي أشرف وأظرف -والطيور على أشباهها تقع --والخير كل الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم الى أن يرث الله الأرض ومن عليها -وصفوة أمة محمد هي الشعوب وألأسر وألأفراد وأناس قد لايكترث بهم الساسه ولايرون لهم وزنا وهم عند الله كرام موهوبين -مثلهم كماء يحتكم ويربو مع كل قطر نازل -تكاد تكون السياسه سد منيع يحتويه -لن يلبث وينهار امام زومة بحر هائج فينكسر حينها عرم آخر لايقف أمامه حد ولارد -نسأل الله أن يعز الأسلام والمسلمين ويخذل المنافقين ومن والى أعداء الدين والمجاهرين بدخيل الصفات واقبح العادات - ان كل مواطن ومواطنه تمثل قمة المجتمع وهرمه البارز وكل راع مسئول عن رعيته ومواطنة الراعي كأمه وبنته وزوجته وشأنها ورفعتها وعفتها من عفته مهما تباعد النسب طالما هو الراعي للسياده والرياده والولايه -فمن رضي لها فكأنما كانت هي -فأسمها وجنسها وشخصها من جنسيته -وهل من يريد الفخر وألعزه على ظهر الحقاره والتضحيه بالشرف والكرامه ---فكأنما رقصت زوجته وبناته واهله لأنه تخلى عن الواجب الذي هو واجب على كل مسلم -حسب مايستطيع من أنكار -فضلا عن الدعوه الى المنكر وابتسامات الدناءه ترتسم على الشفاه-ولكن لو أعجبك السيفون ومحل قضاء الحاجه -فأنه مجلس ما خصص له -فالتبرج والسفور والغناء والرقص والمسكر وما خفى كان أعضم -أعتقد ان هذا غاية التكريم وأصالة من لاأصل ولاشرف ولاكرامه له -كلها تنم عن العصيان والرفض المجاهرلما جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم --ولكن ماأكثر الشياطين الخرس الذين نوه عنهم الدين الأسلامي -وماأكثر من أهدر ميراث ألأنبياء -وما اكثر من انتعل غطاء راسه وجعل نعليه غطاءه
|