وزارة العمل مع صندوق تنمية الموارد البشريه سخرت جميع طاقاتها لكي تدعم الشركات والمؤسسات الخاصة في توظيف الكوادر الوطنية ودعم الصندوق في رواتب الموظفين في القطاعات الخاصه بعد تدريبهم على الوظائف المستهدفه فيها بنصف راتب الموظف لمدة سنتين كما أنه بعد الدعم يصبح الموظف وكأنه في وظيفه حكوميه حتى يتقاعد والراتب يشمل الـتـئمينات وبدل السكن والمواصلات وهي تدعم الفئتين إناث وذكور وتتابع الموظفين بين فترة وأخرى .
إلا أن ما يواجه صندوق تنمية الموارد البشرية من عقبات أنه بعد التدريب والتوظيف ينقطع طالب العمل عن الوظيفه والصندوق يبحث في الأسباب وقد كان رد بعض الشباب أن الراتب ليس مغري وعند سؤاله هل وجدت وظيفه أفضل يرد أنه سوف يبحث ولكن ما استغرب له أن الشباب عند ترك الوظيفه لا يفكر في عواقب ما أقدم عليه من مجازفه وأقول مجازفه للأسباب التالية:
1ـأن مؤهلك لم يصل إلى الجامعه حتى تتخيل أن أصحاب الشركات سوف يرحبون بك ويتركون الخيار لك لكي تحدد راتبك فلم يرحب بالجامعيين وهم الأفضل؟؟؟؟
2ـ ترك الوظيفه مسبقا ًمن دون التأكد من وجود وظيفه حقيقيه سوف ينتقل إليها إن ترك الوظيفه السابقه!!
3ـ الشباب بفئتيه لم يتعلموا في مناهجنا التعليميه إحترام الوظائف الدنيا فهم ينظرون إليها بإحتقار وهذا ما جعل الشاب يتخوف من الإقدام على الوظائف الحرفيه مع أن المجتمع بجميع شرائحه متعلم جاهل غني فقير ذوا منصب يحتاجون إليه .
4ـ كذلك نظرة أولياء الأمور السلبية عند معرفتهم أن إبنهم أو إبنتهم تشغل وظيفه دنيويه!!؟؟؟
لا أعرف ماذا يريدون هل يشغلون منصب مدير في شركه أو منصب وزير وهم لم يكملوا دراستهم فإذا لا نطلب من وزارة العمل شيء أمام عدم وجود الحجه لكي نحاج فيها الوزارة بتدني الرواتب وأنا لا أقول أن لا تساهم الوزارة في رفع الرواتب للموظفين ولكن عندما يثبت كفائته وليس استهتاره وتغيبه .
تحدثت من واقع ما أراه ويصدمني من أبناء الوطن من الشباب والشابات ونحن ننادي بحقوقهم في القطاعات الخاصه.
بحوور
اخصائية متابعه متعاونه مع صندوق تنمية الموارد البشريه ومن المنادين بالحد من العماله الوافده التي تشغل مناصب في القطاعات الخاصة يمكن أن تعوض بأيدي وطنيه مدربه.
|