عرض مشاركة واحدة
قديم 21/08/2009, 12:21 AM   #10


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14546
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 العمر : 56
 أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
 المشاركات : 7,596 [ + ]
 التقييم :  4193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أخواني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كما وعدناكم جميعا بإكمال هذا الموضوع نكمل لكم بهذه المادة الجديدة وهي من شريط للدكتور : طارق السويدان ، وفقه الله تعالى اللهم آمين ،

عنوان الموضوع : من شريط بعنوان سيرة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه .للدكتور طارق السويدان ، الجهة الأولى من الشريط أ ، عمر ابن الخطاب : نشأته وصفاته قبل إسلامه وحياته بمكه والمدينة وتوليته الخلافة .ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

المقدمة : من خير مافعله أبوبكرعند وفاته اختار للمسلمين خيرهم ، اختار عمر ، عمر رجلا شجاعا قويا حكيما عالما ثقة زاهدا ورعا شديدا في الحق حازما في امر الله ، عمر ابن الخطاب من بني عدي من بطن صغير من قريش عرف ابوه ابن الخطاب بجلافة طبعه وقسوة قلبه كان ابوه معروفا بتعذيب ابن أخيه زيد ابن عمر ابن نفيل وهذا قبل الهجرة وقبل البعثة وقبل الإسلام ..

زيد ابن عمر إهتدى إلى التوحيد وأنكر عبادة الاصنام وكان ابن الخطاب ، ابو عمر يعذبه ويلومه ولد عمر في عام 42 قبل الهجرة فكان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم29 سنة واستمر في الجاهلية 3 سنوات وقيل 6 سنوات اسلم عمر في السنة السادسة ، دخل الإسلام وبقي 30 سنة في الإسلام عاش عمر رضي الله عنه 35 سنة في الجاهلية لم يكن له شهرة في الجاهلية

ولولا الإسلام لما عرفه أحد بعد ذلك كان سفير قريش بينها وبين القبائل الأخرى عند الخلاف او القتال ، ما كانت هذه التسيمة الا صورة وقريشا لم تكن قبيلة محاربة ولم تعرف الغزو والقتال وانما هي قبيلة متحضرة تجارية وتعيش في حرم آمن في الحرم المكي وأصلا قريش كانت بينها وبين القبائل الأخرى صلح ، مات زيد ابن عمر ومات عمه الخطاب ، أي عم زيد بقي عمر ابن الخطاب وجيه بني عدي وسفير قريش وطباعه الجلفة والشدة التي كانت تميزه بقيت وزادت ، شع نور الإسلام في مكة واسلم من أسلم من القبائل ، ومن قريش أسلم من بني عدي سعيد ابن زيد ابن عمر ابن نفيل وسعيد ابن زيد ابن عمر ابن نفيل هو ابن عم عمر ابن الخطاب وزوج فاطمة بنت الخطاب أخت عمر ، ومن الذين أسلموا عيم ابن عبد الله ، من قوم عمر وآخرون من بني عدي الذي عمر هو وجيههم أما عمر لم يسلم وتمسك بالجاهلية والشدة لعدم اقتناعه وأخذ عمر أيضا بهذه الطباع ، أخذ الشده من أبي جهل ، عمر ابن هشام ، عمر ابن هشام يكون خال عمر ابن الخطاب وأخذ من خاله المعادات الصريحه للإسلام فمن كل الجهات عمر ماكان مهيئا للإسلام
وعمر يكون ابن حنتمه بنت هشام أخت أبو جهل عمر ابن هشام ، أخذ عمر ابن الخطاب يقسواعلى سعيد ابن زيد ابن عمر ابن نفيل زوج أخته عندما أسلم ، وقسا أيضا على أخته فاطمة زوجة سعيد


وفي قصة طويلة في السيرة عند اكتشافه إسلام أخته وزوجها ودخوله عليهما في بيتهما وطلب أن يأخذ الورقه التي كانوا يقرأون فيها القرآن أصرت فاطمه أن لا تعطيه الورقة حتى يغتسل فمن شدة فضوله لمعرفة ما في الورقه وافق واغتسل ، فأخرجت له الورقه من مخبأها وأعطته إياها وإذا فيها كلام الله المعجز بسم الله الرحمن الرحيم ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) حتى قوله تعالى : ( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) عند ذلك اهتز عمر ابن الخطاب وكان قبل ذلك ينوي قتل النبي صلى الله عليه وسلم عندما قرأ القرآن تغير قلبه فسبحان الله أثر القرآن العظيم في القلوب لما تأثر عمر قال : دلوني على محمد فخافوا ، فقال : لا أريد إلا الخير أخذوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم في دار الأرقم ابن أبي الأرقم رضي الله عنه كان المسلمون يختبؤون يتعلمون في هذه الدار عند النبي صلى الله عليه وسلم فجأة يطرق الباب بشده فنظروا في شقوق الباب فإذا عمر فخافوا وقالوا : يا رسول الله عمر ومعه السيف ، فقال حمزه ابن عبد المطلب أسد الله رضي الله عنه دعني يا رسول الله أقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اتركوه فأدخلوه على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم أمسكه من ثوبه ،فهزه وسقط عمر على ركبتيه

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم (أما آن لك يابن الخطاب أن تسلم ؟ أما آن لك يابن الخطاب أن تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ فقال : بلى أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله . فكبر المسلمون تكبيرة عظيمه ) فرحا بدخول هذا البطل في الإسلام ، يقول عمر رضي الله عنه لما أسلم : قلت : أي قريش أنقل للحديث ؟ فقيل له : جميل ابن معمر الجمحي ، فغدا عليه ، أي ذهب إليه صباحا حتى جاءه وكان جالسا عند الكعبه وجلس بجنبه فقال : أعلمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد ، فيقول عمر : والله ما رد علي ولا كلمني فقام من مكانه يجر رداءه ، فقال عمر : فاتبعته فذهب إلى مجالس قريش ليخبرهم ، ثم قام على باب المسجد وصرخ بأعلى صوته : يا معشر قريش ألا إن عمر ابن الخطاب قد صبأ ، ويقول عمر : كذب ما صبأت ولكني قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ولم يتجرأ أحد أن يعلن اسلامه في تلك المرحله التي كان الإسلام فيها ضعيفا سوى عمرفهجموا عليه فبدأ القتال فيقول : بدأ القتال بيني وبينهم حتى صارت الشمس على رؤسهم فيقول : حتى تعبت وجلست ، فقاموا على رأسه ، فقال لهم عمر : افعلوا ما بدا لكم فأحلف بالله أن لو أن كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا،

يعني : لو وصل عدد المسلمين 300 واحد إما نخرجكم من مكة وإما تخرجونا منها ) يقول : بينما هم على ذلك إذ اقبل شيخ من قريش عليه حلة قميص موشا فوقف على هذا المشهد وهم يضربون عمر ابن الخطاب ، فقال : ما شأنكم ؟ فقالوا : صبأ عمر ، قال : رجل اختار لنفسه أمرا فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي ابن كعب يسلمون لكم صاحبكم هكذا ؟ فتركوه ، يقول عبد الله ابن عمر يروي الحديث : قلت لأبي بعد أن هاجر إلى المدينه : يا أبتي من الذي زجر القوم عنك بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك جزاه الله خيرا ؟ قال عمر : يا بني ذاك العاص ابن وائل لا جزاه الله خيرا (يعني رجل كافر لم يفعل ذلك رحمة به ولكن خوفا من أهلي من بني عدي)
يقول عمر: لما أسلمت تلك الليلة تذكرت ، أي أهل مكه أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوه حتى آتيه فأخبره أني قد أسلمت ؟ ففكرت إلى أبي جهل ، يقول : فأقبلت حتى ضربت عليه الباب حتى خرج إلي مرحبا وقال : مرحبا وأهلا بابن أختي ما جاء بك ؟ قال : جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد وصدقت بما جاء به ، يقول : فضرب الباب في وجهي وقال : قبح ما جئت به ، ،

يروي عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه وهو صحابي جليل يقول:ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبه حتى أسلم عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبه وصلينا معه وكان إسلامه بعد أن خرج من خرج من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحبشه، يقول عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : إن إسلام عمر كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن إمارته كانت رحمه ولقد كنا ما نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر فلما أسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبه وصلينا معه ويروي عمر ابن الخطاب لما أسلم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله : ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : بلى والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم ، فقال عمر : ففيم الإختفاء ؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى أنه قد آن الأوان وأن الدعوة التي كانت في الوليدالضعيف لابد لها الآن من الخروج ، فوافق النبي صلى الله عليه وسلم على رأي عمر ابن الخطاب وأذن بالإعلان وخرج النبي صلى الله عليه وسلم في مظاهرة عجيبة في صفين عمر في أحدهما وحمزة في الآخر صفان من المسلمين أربعين رجل ، صف على رأسه عمر ابن الخطاب والصف الآخر على رأسه حمزة ابن عبد المطلب أسد الله ، ولهم كدير ككدير الطحين ( يعني يسبحون ويكبرون ويهللون ويذكرون الله ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفين حتى دخل المسجد ، نظرت قريش فإذا رجلين شديدين قويين على رأس الصفين هما عمر وحمزة فاكتأبت قريش كآبة لم تصبها قط ، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ الفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل وأظهر الحق ، وكان عمر ابن الخطاب يتعرض لما يتعرض له المسلمين من الأذى رغما أن قريش كانت تجتنبه كانت قريش تخاف من عمر وتجتنبه لشدته وقوته ويضربون المستضعفين من المسلمين

ولذلك كان عمر يتعرض لرؤوس الكفر ويعلن أمامهم إسلامه بل كان يذهب إلى بيوتهم ويطرق الأبواب ، وبدأ يعلن الإسلام عند الكعبة ويقرأ القرآن عند الكعبة وبدأت قريش تنزعج من هذا حتى صار يوم من الأيام ما صبروا على ذلك فهجموا عليه فضربوه وظل يضربهم وهم يضربونه من الصبح إلى الضحى يقول : حتى تعبت فإذا أحد القوم عتبة ابن ربيعة سيد من سادات قريش فهجمت عليه فأمسكته وأسقطته أرضا وهم يضربونني ويضربون في ونزلت فوقه وهم يضربون في ، ووضعت أصبعي في عينيه فجعل عتبه يصيح ، وقلت له : إبعدهم عني وإلا فقأت عينك فأمرهم : ابتعدوا عنه اتركوه ، فتركوه فترك عتبه ، عندها هجموا عليه مرة ثانية فأمسك آخر من ساداتهم عندها وضع أصابعه في عينه فخافوا على سيدهم فتركوه حتى أحجموا عنه ، فصار يأتي إلى المسجد ويصلي ويقرأ القرآن ولا تجرؤ قريش على لمسه ،هكذا كان عمر ابن الخطاب في قوته رضي الله عنه ، وظل في هذا الصراع إلى أن جاء وقت الهجرة يروي علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال : ما علمت أحدا من المهاجرين هاجر إلا متخفيا إلا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فإنه لما هم بالهجرة تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده أسهما واختصر عنزته ومضى قبل الكعبه والملأ من قريش بفناء الكعبة فطاف بالبيت سبعا ثم أتى المقام فصلى ثم وقف على الحلق حلقة حلقة ، فقال لهم : شاهت الوجوه لا يرغم الله إلا هذه المعاطس ( أي جعل الله أنوفكم في التراب ثم قال : من أراد أن يثكل أمه أو يؤتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ،

يعني من يريد الموت وتصبح أمه ثكلى وولده يتيم وزوجته أرمل يتبعني خلف الوادي ويلف عليهم ويتحداهم قال علي رضي الله عنه : فما اتبعه إلا قوم من المستضعفين ، تبعوه قالوا : علمنا هذا الدين ، فعلمهم وأرشدهم ثم مضى مهاجرا رضي الله عنه ثم تجلت هذه القوة والشدة والعظمة في عمر ابن الخطاب في حرصه على الإسلام وشدته على الكفر والكفار ، ومشاهده كثيره لعل من أعظمها موقفه يوم بدر عندما حدثت معركة بدر واتصر فيها المسلمون وأسروا فيها سبعين من الكفار قال عمر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله دعني أنتزع ثنيتي سهيل ابن عمر فلا يقوم عليك خطيبا في موطن أبدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا أمثل به فيمثل الله بي وإن كنت نبيا ، إنه عسى أن يقوم مقاما لا تذمه ) وفعلا كان هذا الموقف لما ارتد الناس موقف سهيل ابن عمر في مكة وثبت الناس على الإسلام ولولاه في موقفه هذا لعلها ارتدت مكة ومن مواقفه العجيبه في ذلك اليوم أنه قتل خاله ، هكذا كان عمر رضي الله عنه شديدا في الحق ليس عنده رحمه على الكفار ، يقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه لسعيد ابن العاص رضي الله عنه ، فيما بعد عندما رآه يرى وجهه متغير ، فقال عمر : إني أراك كأنك في نفسك شيئا ،

أراك تظن أني قتلت أباك في بدر ، إني لو قتلته لما أعتذر إليك في قتله ، لكن ما انا من قتلته ، ولكني قتلت خالي العاص ابن هشام ابن المغيره ، أما أبوك فقد مررت به وهو يبحث بحث الثور بروقه فحدت عنه وقصد له ابن عمه علي فقتله ، فكان يعتز ويفتخر بأنه قتل خاله ولا رحمة لمن يقف ضد النبي صلى الله عليه وسلم ، النبي الرسول خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم أجل في نفوسنا من الآباء والأمهات والأخوال والأعمام والأبناء والأقارب والدنيا كلها ، ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما )ورأينا موقفه الشديد في أسرى بدر لما أسر سبعون رجلا من قريش من الكفار والنبي صلى الله عليه وسلم شاور أصحابه ، ما الرأي فيهم ؟ فكان رأي أبو بكر أن نفاديهم ونأخذ مقابلهم الأموال ولما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر ، ما ترى يا ابن الخطاب ؟ فقال عمر: لا والله ما أرى الذي رأى أبي بكر ولكني أرى أن تمكنني من فلان واحدا من أقاربي فأضرب عنقه وتمكن حمزه من أخ له(يعني من العباس كان أسير)فيضرب عنقه
وتمكن عليا من عقيل(أخو علي)فيضرب عنقه حتى يعلم أن ليس في قلوبنا هوادة للكفارهؤلاء صناديدهم ، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الكفار وقال : إن الله عز وجل ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللبن وإن الله عز وجل ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة إن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم قال(من تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم)ومثلك يا أبا بكر مثل عيسى حيث قال(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)ومثلك يا عمر مثل نوح حيث قال (رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا)ومثلك كمثل موسى قال(ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم )ونزل القرآن يؤيد رأي عمر، قال تعالى (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم)( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم)

فدخل عمر ابن الخطاب وإذا أبو بكر جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يبكي فقال لهما : يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك ، فإن وجدت بكاءا بكيت وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم وقال ( لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة) ـ يعني : لولا رحمة الله عز وجل لنزل علينا العذاب ـ ورأينا موقف عمر رضي الله عنه
لما كان موقف أحد في موقف عظيم لما انتصر الكفار في أحد وأراد أبو سفيان الانصراف وهو سيد قريش ، فصعد على جبل ثم صرخ بأعلى صوته : أفيكم محمد ؟ فقال صلى الله عليه وسلم وكان مختبئا بين أصحابه : لا تجيبوه ، ثم قال :أفيكم محمد ؟ فلم يجيبوه ،قال أبو سفيان أيضا : أفيكم ابن أبي قحافة ؟ فلم يجيبوه ، ثلاث مرات ، قال : أفيكم عمر ابن الخطاب ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تجيبوه ، فلم يجيبوه .فقال : أما هؤلاء فقد كفيتموهم يعني : قد ماتوا سادة المسلمين

فلم يصبر عمر ولم يتمالك نفسه وقال : كذبت يا عدو الله فإنا أحياء ولك منا يوم سوء فصرخ أبو سفيان : يوم بيوم بدر والحرب سجال ، أعل هبل ، فقال عمر : اسمع يا رسول الله ما يقول عدو الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : قل: الله أعلى وأجل ، قال أبو سفيان : لنا العزى ولا عزى لكم ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمر : قل الله مولانا والكافرين لا مولى لهم . فقال أبو سفيان : هلم يا عمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إئته فانظر ما شأنه ؟ فجاءه فقال له أبو سفيان : انشدك الله يا عمر أقتلنا محمد ؟ فقال اللهم لا .............
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
يتبع بإذن الله تعالى ( المـوج الجندبي


 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس