الفلاح العربي / يعطيك العافية على الموضوع المهم والطرح الهادف البناء بالنسبة لرأيي الشخصي في الموضوع ، فأقول نعم تستمر الحياة الزوجية إلا إذا حاول أحدهما الهروب والتخلص من الآخر بإحداث المشاكل ، والمفروض والصحيح أنها تستمر وخاصة إذا كان هناك بينهما أطفال ، فلا يجوز وحرام هدم العش عش الزوجية بسبب التفكير في الماضي ولكن الواجب حتى تعتدل الحياة وتستمر ويعيش الاطفال في سعادة وراحة بال التسامح والتنازل من الطرفين فإذا أخطأ الزوج على زوجته يجب أن يستسمح منها ويرضيها ليس من أجل الزوجة ولا الزوج ولكن من أجل الأطفال لأنه ليس لهم ذنب في الموضوع ، هذا هو النصيب وهذا هو القدر وهذا هو ما قدره الله عز وجل والقصد من هذا كله الحصول على رضا الله تعالى والفوز بجنته . والتسامح والإصلاح هو أفضل بكثير من الهدم والتشتت والضياع ، والستر هو المطلوب
بدلا من توسيع دائرة المشاكل ، فيصيب الإنسان الأمراض والكدر والهم والحزن والشقاء بأمر يكون الحل
فيه بسيط جدا وينحل في دقائق وثواني بكلمة طيبة والندم على ما فات وزيارة الاماكن المقدسة والذهاب إلى رحلة إلى أو زيارة لبيت الله مكة المكرمة تريح النفس اللوامة وتريح الزوجين والأطفال ، والتسامح
طريق قوي وأكيد للفوز بالجنة .
والإنسان بشكل عام ذكورا وإناثا خلقهم الله تعالى ناقصين وتلازمهم صفة النقص ما داموا في هذه الحياة
الإنسان عموما إلا ما رحم الله ، يكذب ويوعد ويخلف ويصدق ويخطيء ويصيب وهاذي صفة نقص في الإنسان لأن الكمال هو لله وليس لأحد من خلقه ، وجعل الله تعالى الاستغفار لعبده ليتوب عليه عندما يستغفره .
ثانيا : لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون أحد الزوجين أفضل من الآخر كلاهما متساويان وأقصد في المعصية والذنب لأنهما بشر يخطئان ويصيبان وفيهم النقص لأن المشاكل والأخطاء دائما المجتمع عادة يلوم الرجل لكن المرأة لا تلام وهذا من الظلم العظيم للرجل ، طيب لماذا لا تلام المرأة ؟ على راسها ريشة
هل هي ملك منزل من السماء لا تخطي ؟ وهذا ما أحببت أن أضيفه على روعة وجمال موضوعك أخي الكريم الفلاح العربي .
|