المدرس الغامدي طالب برد اعتباره

محكوم بالإعدام يعتدى على معلم بسجن الملز.. ويسبب له أضراراً نفسية وجسدية



كتب - عبدالله الشهري:
تسبب اعتداء مفاجئ من أحد نزلاء سجن الملز لأحد المعلمين الذين يقومون بعملية التدريس داخل السجن بأضرار جسدية ونفسية تمثلت في تشوهات في الوجه.. وجروح غائرة نقل إثرها إلى المستشفى فضلاً عن الأضرار النفسية التي لحقت به وطالب المسؤولين ومن يعينهم الأمر انصافه وتعويضه. حادثة الاعتداء بدأت خلال قيام المعلم بشرح أحد الدروس. المعلم الضحية قال ل "الرياض": تعرضت لعدة مشكلات بعد وقوع الحادثة والتي تكمن في الموقف الذي واجهته بداية أثناء نقلي لمستشفى قوى الأمن ورفض القائمون على المستشفى تقديم العلاج لي بحجة أني لست من منسوبي وزارة الداخلية مع أن الحادثة التي تعرضت لها داخل نطاق قطاع الوزارة وحاجتي الماسة للعلاج حتى أنه تم تحويلي إلى مستشفى "الشميسي" وهناك أكملت علاجي. وأضاف الغامدي: أطالب مديرية السجون بعدم تعريض أرواح المعلمين للخطر كون الشخص الذي اعتدى عليَّ كان من أرباب السوابق ومحكوماً عليه بالإعدام ولم تكن بيني وبينه أي عداوة تذكر.. وخصوصاً أني كنت من أكثر المتعاطفين معه. وشدد الغامدي على الحصول على تعويض قائلاً: كنت شخصاً سليماً وأصبحت الآن شخصاً شبه مشوه وأطالب المسؤولين بإيجاد تعويض لي مادياً ومعنوياً وخصوصاً أني احتاج إلى إجراء عمليات تجميلية للوجه واليدين. وأضاف أنه كان مقبلاً على الزواج في الصيف المقبل وهذا قد يعطله من إكمال نصف دينه. ولفت الغامدي إلى أن الدكتور عبدالعزيز الدبيان المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض للبنين قام بزيارته والاطمئنان عليه وأوصى بمنحه إجازة كافية كي يتعافى ووعد بمتابعة الموضوع ومخاطبة الجهات المعنية. النزيل الذي يدعى (أ. ع. ع) تحتفظ الجريدة باسمه كا ورد في صورة تقرير محضر السجن الذي تحتفظ الجريدة بنسخة منه وقام باستخدام آلة حادة (موسى) والهجوم على المجني عليه إلا أن العناية الإلهية ساعدت المعلم في إنقاذ نفسه من موت كان محققاً له وتدخل اثنان من السجناء الذين كانوا بالصف بمساعدة المعلم وفكه من يدي الجاني وقد تمكن بعدها السجانون من القبض على الجاني ليتم التحقيق معه بالحادثة، ونقل المعلم المصاب إلى المستشفى بعد أن أجريت له الإسعافات الأولية في مصحة السجن.











المصدر جريدة الرياض