22/05/2009, 08:06 PM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 14546
|
تاريخ التسجيل : Mar 2009
|
العمر : 56
|
أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
|
المشاركات :
7,596 [
+
] |
التقييم : 4193
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
من شريط للشيخ : عائض القرني . لخصت بعضا منه في الدفتر وهذه بعض مقتطفات من الشريط :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكما يقول ابن القيم : كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي في اليوم والليلة أربعين ركعة ما بين فريضة وما بين نافلة . قال ابن القيم : ومن قرع الباب كل يوم أربعين مرة فيوشك أن يفتح له . منها إحدى عشرة ركعة وتر . ومنها الفريضة سبع عشرة ( نحتاج زيادة ركعات . أورد ابن القيم هذا الكلام في زاد المعاد في كتاب : الصلاة . هديه صلى الله عليه وسلم في الصلاة . فلما أتينا أن نحسب زودنا الاخ حسين جزاه الله خير بركعتين الفجر أنها تدخل في ذلك فلذلك تصبح واحد وأربعين فنحتاج إلى أن ننقص ركعة .
لكن : هناك ثمانية وثلاثين زائد ركعتين الفجر تصبح أربعين نعم صدق الحمد لله . هذا هديه صلى الله عليه وسلم . الضحى : أما الضحى فعلى ذكر الفرضية أو السنة : فالصحيح أنها سنة مطلقة للإنسان أن يصليها ما شاء ركعتين أو أربع أو ست أو ثمان أو يزيد ما شاء الله . فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى أبا ذر وأبا هريرة في الصحيح أن يصلوا ركعتين ركعتين . قال أبو هريرة والحديث لأبي هريرة في المسند وصحيح مسلم : أوصاني صلى الله عليه وسلم بثلاث وصايا لا أدعهن حتى أموت بركعتي الضحى وصيام ثلاثة أيام من كل شهر وأن أوتر قبل أن أنام . وعند أم هانئ في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما دخل يوم الفتح صلى ثماني ركعات يوم الفتح صلى ثمان ركعات عليه الصلاة والسلام .
قال أهل العلم : هاذه صلاة الضحى . فللمسلم أن يصلي ركعتين وأربع وست وثمان ، لكن المقصود أن يصلي الإنسان شيء ويداوم عليه . قد يتنشط الإنسان فيصلي في بعض الأيام أربعين ركعة ثم يفتح الله عليه ويسهل في ثلاثة أشهر أو أربعة أو سنة . لأن المقصود في الإسلام هو : القصد والمداومة .
يقول عليه الصلاة والسلام في الصحيحين من حديث أبي هريرة من حديث أبي ذر : ( يصبح على كل سلامى من الناس صدقة فكل تسبيحة بصدقة وكل تحميدة بصدقة وكل تكبيرة بصدقة وكل تهليلة بصدقة و ...... ثم قال صلى الله عليه وسلم : ويجزي عن ذلك ركعتين يركعهما أحدكما من الضحى ) فهذا بارك الله فيكم عن الضحى . وبعض الناس أوجب الضحى ولكن هذا قول شاذ خالف إجماع الأمة . والصحيح بأن ركعتي الضحى ليست بواجبه . ويرد على هذا ، ولا عند هذا أثارة من علم ولا دليل . وأما تحية المسجد فإنها : سنة مؤكدة وان المسلم لا يجلس حتى يصلي ركعتين . وفي ذلك يقول عليه الصلاة والسلام للداخل في الجمعة : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) وقال صلى الله عليه وسلم للداخل لما دخل : ( أصليت ركعتين ؟ __ وهو يخطب المسلمين ـــ قال : لا ، قال : فقم فصلي ركعتين . ) عليه أفضل الصلاة والسلام وهل تصلى بعد العصر أو بعد الفجر ؟ الصحيح أنها تصلى ، وأنها من ذوات الأسباب التي تصلى في مثل هذا الوقت . وبعض الفقهاء من الناس يقولون : أنها لا يصلى بعد العصر ولا بعد الفجر لكن الصحيح : أنها تصلى في مثل هذا الوقت بارك الله فيكم . قال صلى الله عليه وسلم : فلم فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة .... الحديث
قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك : ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام . قلنا لكم أن الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه : وأنه ما رآه في الدنيا ولا رآه أحد من الناس ، وهاذه عقيدة قالها كثير من أهل السنة والجماعة . وموسى عليه السلام : إنما وجهه الله على مستحيل ، لأن الرؤية ممتنعة في الدنيا .
والناس في الرؤيا ثلاثة أقسام :
قوم قالوا يرى في الدنيا والآخرة وقد كذبوا
وقوم قالوا لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة وقد كذبوا
وقوم قالوا يرى في الآخرة ولا يرى في الدنيا وهم أهل السنة والجماعة .
وأما الذين قالوا : يرى في الدنيا والآخرة فهم الصوفية ، غلاة الصوفية يقولون : يرى في الدنيا والآخرة . ولذلك يجلس أحدهم ثلاثة أيام لا يأكل ولا يشرب فيتخيل أشباح وصور أما عينيه فيقول : رأيت ربي ( سمع وصوصة . قال الذهبي : والله ما كلمك ولا أوحى إليك ولكن خش عقلك وفاش . ( من الجوع . يعني لعب الشيطان في عقولهم فقالوا : رأينا الله ولذلك لما خالفوا منهج ما كان عليه صلى الله عليه وسلم ابتلوا بهذه الخرافات . وإذا رأى أحدهم طيرا في السماء قال : هذا ملك أتى يخبرني . وإذا سمع صفيرا في الليل قال : يمكن هذا كرامة من كرامة الأولياء . المعتزلة : المعتزلة فقالوا : لا يرى في الدنيا ولا يرى في الآخرة ، وخالفوا النصوص . قال سبحانه : ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظره ) يوم المزيد في الجنة : إنما الكلام عنه في العرصات يوم القيامة ، نفى المعتزله أن يرى سبحانه وتعالى . والصحيح أن يوم المزيد هو يوم الجمعة : فيدنوا الله سبحانه وتعالى فيري عباده وجهه الكريم سبحانه وتعالى هذا يوم المزيد في الجنة . وأما في العرصات فإن الله يراه المؤمنون كما في حديث جرير ابن عبد الله يقول :( نظر صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر قال : إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ، لا تضامون في رؤيته ) . تضامون : تألمون وتتألمون . وفي لفظ تضامون : تتزاحمون ، فهذا في العرصات .
( يتبـع )
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة almooj ; 22/05/2009 الساعة 09:29 PM
سبب آخر: حرف
|