الســحــــــــــــاق والعلاقات المحرمه
تعريف السحاق : هو مضاجعة الفتاة لفتاة
أحكام السحاق :
1ـ حرمة السِّحاقُ : السحاق حرامٌ ، وقد شبهه النبي صلى الله عليه وسلم بالزنى فقال : ( السِّحاقُ زنَى النِّسَاءِ بَيْنَهُنَّ )
والسحاق انحرافٌ جنسيٌّ مخالفٌ لفطرة الله عزَّ وجلَّ الذي شرع الزواج بين الذكر والأنثى تحقيقاً لقيام الأسرة ودوام النوع البشري ،
والسحاق لا يقلُّ خطورة عن اللواط وبقية الانحرافات والممارسات الجنسية الشاذة والمحرَّمة ،
فهو مصدر خطير من مصادر العدوى بالأمراض الجنسية Sexual Transmitted Diseases ( STDs ) لأنَّ النِّسوة اللواتي يمارسْنَ السِّحاقَ غالباً ما يكنَّ مصابات بهذه الأمراض ،
ومادُمْنَ يمارسن فاحشةَ السِّحاقِ بلا وازعٍ من دِينٍ ولا خُلُقٍ فإنهنَّ لا يتورَّعنَ عن مخادَنَةِ الرجال والنساء ممن هَبَّ وَدَبَّ ، وفي غمرة هذا الوسط الموبوء يُمسين مرتعاً موبوءاً بتلك الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى العقم والتشوهات والعاهات و .. الموت ! "
ناهيك عن الأثر النفسيِّ المدمر الذي يخلفه السِّحاق في نفس المرأة ، فهو يجعلها تعزف عن الزواج ، ويحرمها من الذُّرِّيَّةِ ، ويجعلها تُحِسُّ بالعقم ، ويُدخلها في دوامة الإحباط والقلق والخوف من المستقبل ، وهو إحساس مرير قد يدفع بها إذا ما استحكم إلى الانتحار أو الجريمة !"
2ـ تماس عورتي المرأتين :
يحرم تلاصق امرأتين بالغتين بعورتيهما بغير حائل ، سواء قصدتا اللذة أم لا ، ويحرم التلاصق أيضاً ولو بحائل أن كان بقصد اللذة ، ويكره إن لم يقصد اللذة
وذهب الفقهاء إلى عدم جواز نوم المرأتين في فراش واحد درءاً للفتنة التي قد تنتج عن تماسّ العورتين .. وإذا حصل إنزالٌ بالسِّحاق ( على حرمته ) فقـد وجـب الغُسل .
وذهب الحنفية إلى أنَّ تماسَّ الفرجين من جهة القُبُل أو الدُّبُر ينقض الوضوءَ ، وهو ما يفهم من مذهب المالكية أيضاً الذين قالوا إنَّ لَمْسَ المرأةِ لامرأة أخرى بشهوة ينقض الوضوء ، أما مذهب الحنابلة والشافعية فإنَّ مَسَّ قُبُلِ امرأةٍ لقبل امرأة أخرى أو دبرها لا ينقض الوضوء .
3ـ السحاق في الصوم : السحاق يُفسد الصَّومَ إذا أنزلت المرأة وعليها القضاءُ ، وعند المالكية تجب عليها الكفارة أيضاً ( = صيام شهرين متتابعين ، أو إطعام ستين مسكيناً ) لأنه جماع في نهار رمضان ! أما خروج المَذْيِ بلمسٍ أو قُبلةٍ أو مُباشَرَةٍ فإنَّه يفسد الصومَ عند المالكية والحنابلـة ، ويجب فيـه القضاء دون الكفارة
4ـ الحد في السحاق : اتفق الفقهاء على أنَّه لا حدَّ في السحاق ، وإنما يجب التعزير .
5 ـ الشهادة في السحاق : ذهب كثير من الفقهاء إلى أنَّ شـهادة النسـاء اللواتي يُمارسْنَ السِّحاقَ مردودةٌ ، لأن السحاق مُسْقِطٌ للعدالة .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اتمنى الفائدة للجميع
وهذه رسالة من مسلم غيور على بنات مجتمعه
|