الأخ مشهور الله يعطيك العافية على المقال الرائع الهادف البناء للمجتمع مقال الاخ
صلاح سعيد الزهراني ، وكذلك أنا أضم صوتي لك الأخ مشهور وأضم صوتي لصوت ومقال الاخ صلاح لما نراه من أشياء الحقيقة تكون مزعجة في الحياة العامة .
لقد تطور البعض من الجهلة والغير مثقفين في المجتمع إلى أكثر من الكتابة على الجدران والبيوت
والمساجد ودورات المياه وكباري السيارات ، لقد تطور هذا الشيء ونراه ونلمسه في حياتنا اليومية
إلى العبث بالمنشآت والمباني ،
فلو تجولنا في بعض المدن وخاصة مناطق الكورنيش وبعض الحدائق العامة والبيوت التي ملكتها
الدولة للمواطنين ، تجد أشياء عجيبة جدا ، حرق الأضواء وتكسير الأبواب وتكسير دورات المياه
مما لا يجد المواطن مكان للراحة وقضاء الحاجة ، نقول لماذا يفعل هؤلاء مثل هذا العبث ؟
إنها الهزيمة النفسية في بعض الجهال من الشباب ، ألم يفكر الشاب بدلا من هذه الأمور أن ينظر إلى
مواهبه التي يبرع فيها ، وكل إنسان لديه طاقه وحيويه لا يملكها غيره ويملك موهبة لا يملكها غيره
ألم يفكر في تنمية مواهبه وتطوير نفسه ، سواء بالرياضة أو بشتى المجالات ،
فلو فعل الشاب وفكر في الأمر لوجد لنفسه مجالات كثيرة سيصبح منها شهيرا ويصبح ذكيا وغنيا ويأتيه
رزقه من موهبته ، ولكن كان تفكيره مركزا على الإفساد وتعطيل المنشآت وتكسير الأبواب ، فانا أرى
وأقترح على أن كل من يضبط بقيامه بمثل هذه العمل بأن يعاقب بأشد العقوبات .
ذهبنا مرة من المرات إلى حديقة في المنطقة الشرقية وعندما أراد الاولاد أن يشربوا من الثلاجة
ثلاجة الماء الموجودة في الحديقة وجدناها مكسورة ، والماصورة تصب على الجدار وتصب على الثلاجة
وبعض الأطفال يتركها ويصب الماء هدرا في الحديقة ، ووجدنا ثلاجة الماء صنابيرها مكسورة ،
وكذلك أردنا الدخول للحمام الحمام الرجالي وجدنا الأبواب مكسورة .
أبواب دورات المياه مكسور وتكاد تجد أغلب الحدائق على مثل هذا الشكل ، وتجد بعض اللنبات مكسورة
والأسلاك مقطعة ، إن الدولة جزاها الله خير عملت المستحيل لإسعاد المواطن ولا زالت تعطي وتعطي في
سبيل رفاهية المواطن ولا زلنا نرى مثل هؤلاء المفسدين في الأرض ، مفسدين المنشآت والمباني ،
وأيضا تكسير الزجاج في الشوارع والطرقات ، والكتابة على المساجد وفي حمامات المساجد بكلام
يندى له الجبين حياء من ذكرها .
أرى معاقبة هؤلاء بشدة ومن يضبط على فعل مثل هذه الأمور وضع غرامة مالية شديدة تصلح ما
أفسده هؤلاء الشباب المراهقين ، الحدائق والحمد لله فيها الملاعب للشباب وفها التنظيم لكن بعضها
تأتي وقد أصبحت الحديقة مزبلة ولا تقول هاذي حديقة ، يأكل البعض الأكل ويرمي الاوراق وبقية
الأكل في الحديقة ، لماذا ؟
هل يرضا هذا الشاب أن يأتي أحد ويكسر جدار بيته ؟ هل يرضا هذا الشاب أن يأتي أحد ويكسر زجاج بيته
؟ هل يرضا هذا الفاعل أن يأتي أحد ويكتب على جدار بيته ؟ أعتقد أنه لا يرضاه لنفسه ولا لبيته ؟
فنكون شبابا واعيين وشبابا تفتخر فيهم الأمة ، وأنا والله لا أزعل ولا أغضب إلا عندما أرى مثل هذه
الأمور تحدث في مجتمعاتنا ، أين الوعي والثقافة ؟ أين دور الآباء ؟ بعض الآباء هدانا الله وإياهم في
المسجد في أول الصف لكن ولده يعبث في الشارع ويضارب الناس ويكسر المنشآت ويكتب على الجدران
ولا له دور مع إبنه ، نقول يجب عليه وهو مسؤؤل امام الله أن ينصح أبناءه بالتي هي أحسن ويوجهم
التوجيه السليم وليس يفلتهم ما يعلم عنهم شيء ولا يحاسبهم فين غدوا ؟
تسلم الأخ مشهور على مقالة الاستاذ صلاح الزهراني ويعطيك العافية
أخوك المـوج الجندبي
|