الأخ الحبيب الدكتور محمد الموسى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

إن أفضل طريقة وأسرع طريقة وأنجح طريقة للتخلص من خطر الفكر الغربي وما يخططون
له لهذه الأمة الإسلامية ، هو الإسراع حالا ومن الآن بتثقيف أبناءنا وتوجيههم التوجيه
الصحيح .

نعم قد يذهب أبناء الوطن الغالي إلى الخارج للدراسة والتحصيل العلمي نقول لا بأس في
ذلك والعلم مطلوب ، لكن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ، فالمبتعث إلى الدول الخارجية
أمانة في أعناقنا نوجههم بالنصح والإرشاد وخطورة الاختلاط هناك إلا لما دعت له
الضرورة وللحاجة للدراسة .

ويجب علينا أن لا يذهب المبتعث إلى الدول الأوروبية دون نصح وإرشاد ، وتوجيهه التوجيه
السليم ، أخلاقيا ودينيا وعلميا وأنه لم يذهب إلى هناك إلا لتأدية رسالته وليعود لوطنه المملكة
الحبيبة التي تنتظر منه الإخلاص والعطاء وليكون قدوة صالحة تذكره الأجيال وتقتدي به .

وأن يذهب ويمثل بلاده بسمو أخلاقه ودينه ، وتحذيره أيضا من الانجراف مع من يجهلهم من
الأجانب الذين يحقدون على المسلمين ، وكذلك أبناءنا في البيت توجيههم التوجيه الحقيقي
المتمثل في الدين والأخلاق السامية وحتى لا يكونوا مستقبلا لقمة سائغة وسهلة للعدو .

الأخ الحبيب : مشهور أسعدني مرورك على هذا الموضوع الرائع والذي يجهله الكثير منا
ولا يعلمون خطورته على المسلمين ، وأتشرف بمرورك وجزا الله الجميع كل خير لحرصهم
على أبناء الوطن الغالي الحبيب .

المـوج ( الجندبي