الله يعطيك العافية يا استاذنا الكريم أبو طلال على شعر نزار قباني ولو انه في بعض أشعاره
يخرف بعض الاحيان ما هو دايم ، وفيه حكم وعبر ، لكن مادام جينا عند عنترة ندخل في

نقاش بسيط : هل ترى من يتمسك برأيه وقناعاته الشخصية فيه من عنترة ؟

لأن اليوم والله على ما أقول شهيد ، اليوم في زماننا هذا إذا قمت بالنقد لشخص ما أو علقت
على موضوع لا يقتنع الشخص الآخر برأيه . هذه نقطة ، النقطة الثانية ، والله والله إن الكثير منا عنترة
لحاله ، وتشوف حالة عنترة هذه في كل مكان ، في الشارع عنترة ، جارك عنترة ، الشعراء
بينهم عنترة ، الأولاد في المدارس عنترة ، بين الأصدقاء في العمل عنترة ، وخاصة الشباب
لو تمر وأنا أتكلم عن المدارس في المدن ويمكن غير المدن ، الشباب سبحان الله بعد انتهاء
اليوم الدراسي كل بمشعابه ما تشوف إلا دواس ومضاربات ، الأولاد في البيت الله ياكم يسير
بينهم ، التاجر والزبون عنترة ، ياخي في كل مكان ، أنا تكلمت والباقي عليك والله لا يجعلنا

أنا وياك والمسلمين من العنترة اللي تودي للمهالك ، الحياة هذه يبغى لها صبر ، وإذا ما صبر
الكبير على الصغير ، أجل الصغير بمن يقتدي ؟ إذا رأى هذا العالم اللي ما عنده إلا العضلات
وسيف عنترة .
اسمحني على الإطالة والله إن موضوعك ممتاز يا بو طلال ، والله يستر على الجميع والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته .

أخوك المـوج ( الجندبي