18/03/2009, 11:37 AM
|
#7
|
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
|
المشاركات :
3,254 [
+
] |
التقييم : 311
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الحامل بالتوأم .. دليل العناية الكامل بالأم والجنين
يحدث لأسباب منها تقدم عمر المرأة اثناء الحمل والوراثة والبيئة والتغذية
الحمل بالتوأم فرحة للأم وللأب ولأفراد الأسرة، لكن تلك الفرحة تحتاج، كي تتم بأبهى حلة، إلى عناية خاصة للأم الحامل ولجنينها طوال مراحل الحمل وخلال الولادة وما بعدها.
وبالرغم من اختلاف معدلات الحمل بالتوأم بين نساء مختلف مناطق العالم، إلا أنها قد تقل أو تزيد في مناطق دون أخرى من العالم.
وتحديداً لاحظت الدراسات الطبية الإحصائية، أن معدلات الحمل بالتوأم بين النسوة الأفريقيات أعلى مما هو لدى النسوة في القارة الآسيوية.
ومع هذا فإن ما هو ثابت من الملاحظات العلمية الإحصائية أن معدلات الحمل بالتوائم في ارتفاع مقارنة مع ما كان في السابق.
وتشير الإحصائيات الحديثة في الولايات المتحدة إلى أن معدلات الحمل بالتوأم تبلغ حوالي 3% من مجمل حالات الحمل، وهو ما يُمثل ارتفاعاً بالمقارنة مع إحصائيات ما قبل عام 1975.
مراجعة موضوع الحمل بالتوأم لا تهم فقط من يحصل لها ذلك الحدث السعيد، بل ثمة جوانب طبية عدة في الأمر تهم النساء عموماً، خاصة في ما يتعلق بأسباب الحمل بالتوأم وآليات ذلك وكيفية العناية الطبية بالأمر برمته.
مع تقدم العمر والهرمونات لماذا يحصل الحمل بالتوأم ؟
بخلاف حالات تناول المرأة لهرمونات تحث على حصول الحمل، ضمن معالجات حالات العقم، يتساءل كثير من الباحثين حول أسباب تلك الارتفاعات الملحوظة في معدل الحمل بالتوأم أو أكثر. وأكبر سببين تم التأكد منهما حتى اليوم هما تقدم عمر المرأة اثناء الحمل والوراثة.
وتشير المصادر الطبية إلى أن تأخير المرأة لحملها إلى ما بعد سن الثلاثين، تصحبه تغيرات في وتيرة إنتاج جسمها للهرمونات الأنثوية، ما قد يُؤدي إلى إنتاج المبيض لأكثر من بويضة ناضجة وجاهزة للتلقيح في قنوات الرحم.
كما أن تقدم المرأة في العمر، وتدني فرص حملها بالأصل، يدفع نحو طلب المعالجة الطبية المتضمنة تناول هرمونات تحث على ضمان إنتاج أكثر من بويضة جاهزة للتلقيح.
وهذا ما يرفع من معدلات الحمل بأكثر من جنين بين أولئك النسوة. وكذلك الحال مع التلقيح الصناعي خارج الرحم، الذي يتضمن تلقيح أكثر من بويضة وزراعتها في الرحم على أمل أن تنجح إحداها في الالتصاق بجدار الرحم وتكوين الجنين.
دور التغذية والبيئة
كانت دراسات طبية أخرى قد أضافت عاملا آخر هو نوعية مكونات الغذاء في ارتفاع احتمالات الحمل بالتوأم. وفيها لاحظ الباحثون من أوروبا والولايات المتحدة أن تناول اللحوم ومشتقات الألبان يرفع من احتمالات الحمل بالتوأم لدى مقارنة ذلك بتغذية النسوة النباتيات.
وهناك منْ يطرح دور التلوث البيئي في حصول اضطرابات هرمونية لدى المرأة، ما يُسهل تكوين أكثر من بويضة ناضجة، وبالتالي تلقيحها وحصول تعدد للأجنة في الحمل الواحد.
ويُعلل بعض الباحثين ارتفاع معدلات الحمل بالتوأم بين الأفريقيات مقارنة بالآسيويات، بأنه نتيجة للارتفاع النسبي في معدلات الهرمون الشبيه بالأنسولين لدى الأفريقيات. وأهمية هذا الهرمون في جانبين. الأول أن جينات إنتاج هذا الهرمون تقع ملاصقة للجينات المتحكمة بالدور الوراثي في الحمل بالتوأم. والثاني أن ارتفاع نسبة هذا الهرمون في جسم المرأة مرتبط بارتفاع تناول الأطعمة الحيوانية، من اللحوم ومشتقات الألبان. ولذا تعود الدائرة للتشابك فيما بين دور كل من الوراثة والبيئة والتغذية في رفع احتمالات الحمل بالتوأم.
* تشخيص الحمل بالتوأم ربما تشعر المرأة بأنها حامل بالتوأم، خاصة حينما يكون أول حمل لها، نظراً لاعتقادها أن الزيادة في حجم الرحم وانتفاخ البطن، شيء واضح بأنه غير طبيعي. لكن غالباً ما تثبت الفحوصات خطا ذلك. كما أن ثمة حالات صحية تصحبها إما زيادة حجم الجنين، كمرض سكري الحمل، أو زيادة في حجم السائل الأميوني. وكلاهما قد يُعطيان إحساساً خاطئاً للأم بأنها حامل بالتوأم. ولذا لا يُمكن الاعتماد على مقدار حجم الرحم في توقع الحمل بالتوأم.
والوسيلة الأدق في تشخيص الحمل هي بفحص الأشعة فوق الصوتية للرحم. وربما يُمكن الاعتماد على وجود رصد نبضين مختلفين لقلب الجنينين.
كيف يحصل الحمل بالتوأم ؟
حينما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي في قناة فالوب بالرحم، فإن البويضة المُلقحة تنزل إلى الرحم، كي تلتصق بجداره لينمو الجنين. وفي هذه الرحلة يتكون التوأم عادة، إما بتلقيح حيوانين منويين مختلفين لبويضتين مختلفتين، كما هو في الغالب، ويتكون بالتالي منهما جنينين منفصلين وغير متشابهين.
ويحمل كل من هذين الجنينين صفات وراثية مختلفة عن بعضهما البعض وفصيلة دم إما مختلفة أو متطابقة. ويُسمى توأم أخوي غير متطابق Fraternal twins، ولذا قد يكونان ولدين أو بنتين أو ولدا وبنتا.
أما حينما يتم تلقيح حيوان منوي واحد لبويضة واحدة، وانقسامها لاحقاً إلي بويضتين ملقحتين، فإن كل بويضة تأخذ مساراً طبيعياً للنمو وبالتالي تكوين جنينين مستقلين، لكنهما متشابهان ومتطابقان Identical twins، ويحملان نفس الصفات الوراثية وفصيلة الدم.
ولذا سيكونان إما ولدين أو بنتين. وبعد التصاق كل جنين من التوأم على جدار الرحم والبدء في النمو، فإنهما، في حال التوأم المتشابه، يشتركان في تلقيهما للغذاء من الأم عبر مشيمة placenta واحدة لكن يُغلف كل واحد منهما ويحميه كيس أميوني amniotic sac مستقل. أي أن كل جنين يسبح وينمو في غرفة منفصلة عن الآخر.
أما التوأم غير المتشابه، أي الناتج عن بويضتين مختلفتين وحيوانين منويين مختلفين، فإنهما لا يشتركان في تلقي الغذاء من الأم عبر مشيمة واحدة، بل لكل واحد منهما مشيمة مستقلة ملتصقة على جدار الرحم، وفي منطقتين مختلفتين منه. ولذا سيكون لكل واحد منهما كيس أميوني مستقل يسبح وينمو داخل السائل الشفاف فيه.
|
|
ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب
|