ياسادة قضيتنا خاسرة فمنذ عشرات السنين والحال هو الحال لم يتغير شيء
شيوخنا تلاقيهم من مكتب عقار الى مكتب عقار ومن مخطط الى مخطط يمترون
ويسعرون لذلك فهم غير فاضين لقضايا الامة ولا على الرد على الهاتف
لاستفسار مسلم او مواطن عن قضية تخصه او تخص دينه
ليس من مصلحة فتح ولا حماس ان تحل القضية فلو حلت لانتهوا
ولتوقفت المليارات التي يكدسونها في بنوك سويسرا فلسطين تحتاج رجال مجاهدين
لامنتسبين الى احزاب ومن يدعمهم لايبتغي الا السمعة او غرض في نفس يعقوب
اذا فالقضية خاسرة
وما اكثر قضايانا الخاسرة التي لم نستطع حلها لكي نحل قضية مثل فلسطين ينتفع من وراءها من ينتفع والكل يعرف ذلك
المسالة هي لتركيع البعض ليستفيد البعض وخوفا من البعض على البعض
عيوبنا من انفسنا
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
|