عرض مشاركة واحدة
قديم 01/01/2009, 11:39 PM   #8


الصورة الرمزية رهين الشوق
رهين الشوق âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12123
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 العمر : 40
 أخر زيارة : 11/09/2012 (01:56 PM)
 المشاركات : 231 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هلا وغلا فيك

في البدايه أشكرك على هذه الفكره الجميله والرائعه

وأحب أن أكون أول المشاركين في هذه المسابقه

وأنت طلبت قصيده في الرثاء

وهذه من أروع ما قرأت في الرثاء

وأتمنى التوضيح أكثر إذا كانت طريقة مشاركتي ليست الصواب

القصيده للخنساء في أخيها صخر

وهي من القصائد المشهوره

ومن أشهر الأبيات التي ذكرتها


أَعَينَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَبكِيانِ لِصَخرِ النَدى

أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَبكِيانِ الفَتى السَيِّدا

طَويلَ النِجادِ رَفيعَ العِمادِ سادَ عَشيرَتَهُ أَمرَدا

إِذا القَومُ مَدّوا بِأَيديهِمِ إِلى المَجدِ مَدَّ إِلَيهِ يَدا

فَنالَ الَّذي فَوقَ أَيديهِمِ مِنَ المَجدِ ثُمَّ مَضى مُصعِدا

يُكَلِّفُهُ القَومُ ما عالُهُم وَإِن كانَ أَصغَرَهُم مَولِدا

تَرى المَجدَ يَهوي إِلى بَيتِهِ يَرى أَفضَلَ الكَسبِ أَن يُحمَدا

وَإِن ذُكِرَ المَجدُ أَلفَيتَهُ تَأَزَّرَ بِالمَجدِ ثُمَّ اِرتَدى

وتقول ايضا

ما بالُ عَينَيكِ مِنها دَمعُها سَرَبُ أَراعَها حَزَنٌ أَم عادَها طَرَبُ

أَم ذِكرُ صَخرٍ بُعَيدَ النَومِ هَيَّجَها فَالدَمعُ مِنها عَلَيهِ الدَهرَ يَنسَكِبُ

يالَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ إِذا رَكِبَت خَيلٌ لِخَيلٍ تُنادي ثُمَّ تَضطَرِبُ

قَد كانَ حِصناً شَديدَ الرُكنِ مُمتَنِعاً لَيثاً إِذا نَزَلَ الفِتيانُ أَو رَكِبوا

أَغَرُّ أَزهَرُ مِثلُ البَدرِ صورَتُهُ صافٍ عَتيقٌ فَما في وَجهِهِ نَدَبُ

يافارِسَ الخَيلِ إِذ شُدَّت رَحائِلُها وَمُطعِمَ الجُوَّعِ الهَلكى إِذا سَغَبوا

كَم مِن ضِرائِكَ هُلّاكٍ وَأَرمَلَةٍ حَلّوا لَدَيكَ فَزالَت عَنهُمُ الكُرَبُ

سَقياً لِقَبرِكَ مِن قَبرٍ وَلا بَرِحَت جَودُ الرَواعِدِ تَسقيهِ وَتَحتَلِبُ

ماذا تَضَمَّنَ مِن جودٍ وَمِن كَرَمٍ وَمِن خَلائِقَ ما فيهِنَّ مُقتَضَبُ

وتقول ايضا

يا عَينِ إِبكي فارِساً حَسَنَ الطِعانِ عَلى الفَرَس

ذا مِرَّةٍ وَمَهابَةٍ بَينا نُؤَمِّلُهُ اِختُلِس

بَينا نَراهُ بادِياً يَحمي كَتيبَتَهُ شَرِس

كَاللَيثِ خَفَّ لِغيلِهِ يَحمي فَريسَتَهُ شَكِس

يَذَرُ الكَمِيَّ مُجَدَّلاً تَرِبَ المَناخِرِ مُنقَعِس

خَضَبَ السِنانَ بِطَعنَةٍ فَالنَفسُ يَحفِزُها النَفَس

فَالطَيرُ بَينَ مُراوِدٍ يَدنو وَآخَرَ مُنتَهِس

نِعمَ الفَتى عِندَ الوَغى حينَ التَصايُحِ في الغَلَس

فَلَأَبكِيَنَّكَ سَيِّداً فَصلَ الخِطابِ إِذا اِلتَبَس

مَن ذا يَقومُ مَقامَهُ بَعدَ اِبنِ أُمّي إِذ رُمِس

أَو مَن يَعودُ بِحِلمِهِ عِندَ التَنازُعِ في الشَكَس

غَيثُ العَشيرَةِ كُلُّها الغائِرينَ وَمَن جَلَس

وتقول ايضا

ياصَخرُ مَن لِحَوادِثِ الدَهرِ أَم مَن يُسَهِّلُ راكِبَ الوَعرِ

كُنتَ المُفَرِّجَ ما يَنوبُ فَقَد أَصبَحتَ لا تُحلي وَلا تُمري

يُحثى التُرابُ عَلى مَحاسِنِهِ وَعَلى غَضارَةِ وَجهِهِ النَضرِ

وتقول ايضا

تَذَكَّرتُ صَخراً إِذ تَغَنَّت حَمامَةٌ هَتوفٌ عَلى غُصنٍ مِنَ الأَيكِ تَسجَعُ

فَظَلتُ لَها أَبكي بِدَمعِ حَزينَةٍ وَقَلبِيَ مِمّا ذَكَّرَتني مُوَجَّعُ

تُذَكِّرُني صَخراً وَقَد حالَ دونَهُ صَفيحٌ وَأَحجارٌ وَبَيداءُ بَلقَعُ

أَرى الدَهرَ يَرمي ما تَطيشُ سِهامُهُ وَلَيسَ لِمَن قَد غالَهُ الدَهرُ مَرجِعُ

فَإِن كانَ صَخرُ الجودِ أَصبَحَ ثاوِياً فَقَد كانَ في الدُنيا يَضُرُّ وَيَنفَعُ

وتقول

أَلا يا صَخرُ إِن أَبكَيتَ عَيني لَقَد أَضحَكتَني دَهراً طَويلا

بَكَيتُكَ في نِساءٍ مُعوِلاتٍ وَكُنتُ أَحَقَّ مَن أَبدى العَويلا

دَفَعتُ بِكَ الجَليلَ وَأَنتَ حَيٌّ فَمَن ذا يَدفَعُ الخَطبَ الجَليلا

إِذا قَبُحَ البُكاءُ عَلى قَتيلٍ رَأَيتُ بُكاءَكَ الحَسَنَ الجَميلا


 
 توقيع : رهين الشوق

[IMG][/IMG]

التعديل الأخير تم بواسطة رهين الشوق ; 02/01/2009 الساعة 12:05 AM

رد مع اقتباس