هذه القصيده كتبتها قبل سنين طويله وأردت أن أضعها بين أيديكم

وأمل أن تنال أعجابكم

.................................


كل شاعر يجيه الشعر من ذاته

ماتطاوع لغيره شخص يمليها

وآخر الليل ذا وقته وحزاته

والهواجيس جتني في حراويها

راعي الشعر لايامن مفاجاته

لو يفاجيه واللمبه مطفيها

الشعر مكثر أفكاره وسجاته

من عرفها سواتي يبتحل فيها

تالي الليل تتراكم خيالاته

صاغها في قوافي وأبتلش فيها

نامت الناس وأنا الليل ماباته

كم ليالي لحد الصبح محييها

وأكثر الناس ماتدري عن آهاته

يصطلي له بنار ويكتوي فيها

حسب ظرفه وجب منكم مراعاته

هم واحد على الشعار يكفيها

يسهر مع القصيد وينضم أبياته

نوب يصطادها ومرار يخطيها

لو دروا عن شقى الشعر ومعاناته

ماتقدم لها رجال يلقيها

ماصبر غير مرسامه وممحاته

كل سطرين يكتبها ويمحيها

ذاق مُر الزمان وذاق لوعاته

وأثمرت قافيه تعبيرها فيها

في الهجر والبوادي دارت أرحاته

مجتهد يخدم العالم ويرضيها

والقبيله يبلغها تحياته

ويغطي على الزله ويخفيها

كل شاعر قبيله صار مرآته

يجتمع بالوفود ويلتقي فيها

ويُدقق بحسناته وسياته

كل صوره عكسها تنطبع فيها

في دروب النقا ياكثر فزعاته

حجته صار كاتبها وقاريها

شاعر القوم يامكثر مهماته

له مهمات واجد مقدر أحصيها

أعترف له بصولاته وجولاته

والامانه لزوم إنا نوديها

أسمعوا ياملوك الهرج وقضاته

يالذي في الكلام الله مقديها

ربنا لامحيدٍ عن ملاقاته

كل نفسٍٍ تعوود عند واليها

لاتطبق مثل من طالت قناته

والاوادم لها أحاسيس راعيها

أضعف الناس لو تكسب علاقاته

والنصيحه على المسكين تسديها

قالها شاعر سجل بياناته

والنصوص أدخلت ثم أعترف فيها

وأطلب الله غفرانه ومرضاته

رحمتك ياإلهي طامعاً فيها