قريت هذي القصيده لشاعر مبدع له فتاة قد حبها وكان يفكر انها تبادله نفس الشعور ولاكن للاسف كشفت الايام غير ماكان يظن فيه شاعرنا فعندما مرت عليه ظروف قد اتعبته ابتعدت عنه تلك الفتاه ولم تسانده ولم تقف بجانبه عند مامرت به تلك الضروف ومعا الايام انقلبت الموازين فمرت ظروف شاعرنا وتغير حاله للاحسن واتجهت رياح الضروف لتلك الفتاه فارادت تلك الفتاه الرجوع لقلب شاعرنا كما كانت تملكه فما كان من شاعرنا الا ان يقول هذي القصيده:

يا عشير المصلحه منك انتهيت "=" وعشره الاخلاص منت بقدها
للمصالح عشرتك توي دريت "=" وعشرتي وياك هذي حدها
والهدف واضح ولا مثلك رأيت "=" واجد الغلطات يصعب عدها
ابتعد ما ابيك فيني وش بغيت "=" رح ودور يد غيري وشدها
ولا تجاملني ترا غيرك لقيت "=" من يدينا للوفاء لي مدها
يعرف الا خلاص فيقربه سليت"="والسعاده صار قلبي عبدها
لي صديقا هو رفيقي لا مشيت "=" وعينه لعيني يداوي ودها
ويا عشير المصلحه شفني نسيت "=" والقصيده صار واضح قصدها
اتمنى ان تحوز على اعجابكم

تحياتى لكم