08/10/2004, 04:31 AM
|
#17
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 31/08/2025 (01:45 AM)
|
المشاركات :
64,173 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
عناصر الحبكة :
1- البداية :
وهي المرحلة الاولى لمواجهة القارىء فلابد ان تتضمن مايشجع هذا القارىء على الاستمرار في قراءة القصة ..لأن البداية الضعيفة للقصة ستكون سبباً في ترك القارىء لها وانصرافه عنها .
2- الصراع (التدافع ):
وهو الذي يولد حركة الاحداث والوقائع في القصة والمقصود هو وجود مايسبب بناء الاحداث للقصة وهذا الصراع او التدافع يكون له اوجه عديدة واشكال متنوعه فقد يكون الصراع داخلياً في نفس احدى الشخصيات او قد يكون الصراع بسبب عوامل مثل الطمع والخوف والبطولة والتضحية والطموح وربما الجريمة وغير ذلك من العوامل .
3- العقدة :
وهي المشكلة الرئيسية في القصة وتنشا بفعل الاحداث الصاعده حيث تتأزم الأمور ويتحول موقف البطل الى حالة من الضعف والخوف
4- الـحــل :
وهو الحدث الذي يكون سبباً في حل العقدة جزئياً أو كلياً ولابد ان يكون الحل مقنعاً متناسباً مع احداث القصة .
ويلجأ بعض الكتاب على انماط الحلول البسيطة ومنها :
أ- أن يجعل الشخصية الرئيسية تستيقظ من النوم ويكون كل مارىه من مشكلات حلماً من الأحلام .
ب- ان ينهي بعض شخصيات القصة بالموت ليسهل عليه تقديم الحل المناسب .
ج- أن يعتمد مبدأ المصادفة وحدها لكي يحل المشكلة التي وقعت فيها الشخصيات ولاشك ان مستوى وجود المصادفة في حياتنا امر قليل الحدوث لايصح التعويل عليه في حل عقدة القصة اما القليل جدا من المصادفة في القصة فلامانع منه بحيث تبدو المصادفة طبيعية تسوغها احداث القصة .
5- الــنــهــاية :
وهي آخر شيء في القصة وقد تتضمن النهاية عنصر الحل وقد تاتي بعده لتصور أثر ذلك الحل على شخصيات القصة وكما في بداية القصة يجب ان تكون مثيرة وملفته فيجب على الروائي او القاص ان يجعل نهايتها مثيرة ويظمنها عنصراً مفاجئاً يجعل القارىء معجباً بها ويجعل هذه النهاية عالقة في ذهنه .
خامســاً :
الـــزمــــــــان
تتحرك القصة في خطين متعامدين يحددلن موقع الحدث وهما الزمان والمكان .
ويمكن ان تدور احداث القصة في الماضي بالعودة اليه والعيش فيه عبر الاحلام والذكريات
او الحاضر في دقة وصفه تظهر واقعيته .
او المستقبل بإستشرافه وتصوير الحياة المتوقعة فيه .ويتميز عنصر الزمن في القصة بقدرته على نقل الاحداث والاشخاص من حال الى حال واحداث تغييرات كبيرة في بيئة القصة .
والزمن في القصة ينقسم الى :
1- الزمن الواقعي :
حيث يجري القاص احداث قصته في اطار زمني محدد تحكمه قوانين الزمن الصارمه وتتسلسل الحوادث فيه تباعاً نظراً لوجودها الزمني من البداية الى النهاية .والزمن عنصر مهم من عناصر الواقع الذي يجب مراعاته في رسم الشخصية او وصف البيئة فالقاص يدرك ان لكل زمان طبيعته وظروفه وخصائصة التي يجب مراعاتها .
2- الزمن النفسي :
ونرى فيه جانباً مغايراص للزمن الواقعي حيث تصبح اللحظة الواحدة بسبب الالم مثلاً او لهفة الإنتظار شيئاً آخر لايمكن ان يحسب بالدقائق او الساعات او الايام .
ومثل ذلك لحظات التأمل والتذكر التي تتداعى فيها ذكريات سنوات متعدده في وقت وجيز .
ســادســـاً :الــمــكــان
المكان هو الميدان الذي تقوم عليه احداث القصة ويجب على القاص حسن اختيار المكان واجادة استثمار محتوياته ومكوناته .
وتنبع اهمية المكان في استخدامه عنصراً كاشفاً لمشاعر الشخصية القصصية واحاسيسها .
ويفصح الكاتب عن مكان القصة وزمانها بشكل مباشر وقد يترك ذلك للاحداث .
سابعاً : الـــحــوار
يؤدي الحوار دوراً اساسياً في تنمية احداث القصة وتصعيدها فمن خلال الحوار ينشأ الحدث القصصي او جميلة الاحداث كما اننا من خلالة نعرف سمات الشخصيات وخصائصها التي تتميز بها وتتميز اللغة القصصية بالسهولة والبساطة لانها تحاول ان تقترب كثيراً من واقع الاحداث .
ومن واقع القارىء ايضاً .
واقعية الحوار :
لاخلاف بين كتّاب القصة في استخدام اللغة العربية الفصحى في السرد والوصف والتحليل داخل القصة اما الحوار فإن عدداً من اولئك الكتاب يرى انه من الممكن ان يكون بعض منه بالعامية .
لكن التجربة اكدت ان اللغة العربية في مستواها المتوسط البعيد عن الغرابة والغموض قادرة على التعبير الواقعي المناسب دون حاجة الى اللهجة العامية .
كما يجب على القاص ان يضفي على واقعية الحوار السمات الواقعية الدالة عليه . مثل مثل الغضب والرضى والحزن والسعادة ورفع الصوت وتخفيضة وهكذا..
|
|
|