كنت سوف افقد الأمل بصوت من الحق يشق غياهب الظلام
و كنت سأتوارى خلف صمتي ,,,و ألمي ,,,حيث لا بصيص
للحق يظهر ,,,كنت سأبكي ,,,لان أحدا ً لم يعد يذكر:
(ايعجز احدكم ان يكون كأبي ضمضم؟ كان اذا خرج من بيته قال اللهم اني تصدقت بعرضي
على المسلمين) ضعفه الألباني
أخرج البزار في كشف الأستار من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده:
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث يوماً على الصدقة فقام علبة بن زيد فقال: ما عندي إلا عرضي، فإني أشهدك يا رسول الله أني تصدقت بعرضي على من ظلمني، ثم جلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين علبة بن زيد ؟ قالها مرتين أو ثلاثاً، قال:
أنت المتصدق بعرضك؟! قد قبل الله منك)
انظر لحال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هذا أبو ضمضم وهذا علبة بن زيد وغيرهم كثير كانوا يتصدقون بأعراضهم رضوان الله تعالى عليهم، يعفون ويصفحون عمن سبهم أو شتمهم أو ضربهم أو اغتابهم، أو ذكرهم في شيء لا يرضونه، فماذا نقول عن أنفسنا؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا ويقول لأصحابه أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم،
قيل ومن أبو ضمضم؟ قال : هو رجل من أمتي يباهي الله به الملائكة، وهذا الرجل يصلي بصلاتكم وكان هذا الرجل إذا خرج من بيته يقول: اللهم إني تصدقت بعرضي على كل مسلم فمن سبني أو آذاني أو أساء إلي فأنا سامحته في الدنيا ولن أطالبه بحقي في الأخرة.
إسناد الحديث : رواه أبو داود مرسلاً، ورواه ابن السني والبزار والعقيلي في الضعفاء عن أنس، وضعفه الحافظ العراقي والعلامة الألباني، وقال العلامة أبو عبد الله المقدسي: إرساله أصح، وأيضاً في إسناده محمد بن عبد الله التميمي: لا يقيم الحديث كما قال العقيلي.