عرض مشاركة واحدة
قديم 03/06/2008, 02:12 AM   #32


الصورة الرمزية ريحانه
ريحانه âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10060
 تاريخ التسجيل :  May 2008
 أخر زيارة : 13/06/2008 (12:25 AM)
 المشاركات : 47 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هندسة فكر الزواج



لن أتحدث عن الزواج بمعناه الشائع أو بـــِ طُرق تداوله في المجتمع , لكني سأتحدث عن بعض الأمور التي تحصل ما بعدَ الزواج , تلكَ التَي من الصَعب أن نحصرَها في مَجالٍ وَاحِد ولَكن لعلّ الحَديث عن بعضها يُدرج البعض الآخر ..

س : ماهو الزَواج ؟
بطّاريَةٌ لها جَانبين .. يُمثل الرَجل الجَانب الأول الموجب وتأتي المرأة مُكملّة من الجانب السَالب فــَ تكتَمل الدَائرَة التي ترتبط بالزَواج فــَ يعمَل وِفقَ مَعايير ماحملته شُحناتهم .

س : ماهي معايير الشُحنات في الزواج ؟
هي تلكَ الإمكَانيات التي تَجعل من عُمر الزَواج طويلاً بأكبر قدرٍ ممكن تحتّ مُستظّلٍ واحد دُونَ أن تَقل كفَاءة سَيرهِ , حيثُ تتجدّد بشواحنٍ أساسها اللطف واللين والحُبّ المُتبَادل بينَ الزَوجين .

حيثُ أنّ لكل شاحنٍ قيمتَه من عُمر البطَارية , وإستمرارنا عَليه يضمَن لَنا سيرها بإذن الله إن لم نتعرَض لأمورٍ خَارجيَة تُؤثر في مسيرَة الشُحنَة أو يلتحفها الصدأ والذي بدورهِ يقوم بتخفيض عملها شيئاً فشيئاً إلى أن تُصبح الأمور الزوجية باهتة حتى تتوقف تماماً وحينها يُنَادي مؤذن الزواج للطلاق بعد أن فرغَت بطاريته تماماً .

س : كيف نَعرف ماهيَة الأمور الخَارجيَة للزوَاج ؟
هي تلكَ الأمور التي تتطفّل عادةً أمام الزَوجَين فــَ تُثير أمامها الكثير من الذبذبات والوشوشة في حيَاتهم , إستمَاعنا لها يُعرضنا للكَثير من المتَاعب والتي يجب بدورنا كــَ عُقلاء أن نبتعد عن مجال صوتِها وأن لا نقترب من الصَدى المُحيط من بعدِ صُراخِهَا .. !

س : مانَوع الترددَات وماهُو مَجَالَها الذي يُسّبب ضَرراً لموجَة الزَواج ؟
هي تلكَ الترددات التي لا تَهدف إلا لإستبدَال شُحنة الموجب ( الرجل ) إلى سَالبه بحيث تُعّطل عَمل البطارية تماماً , أو حُدوث العَكس من قِبل الشُحنة السالبة ( المرأة ) .

الجَدير بالذكر أن الشُحنّة الموجبَة تتغيّر سريعاً إلى السَالبه , لكن الأخيرة لا تتغير كذلك ولهذا وجب أن نُحيط الأولَى بألكترونَاتٍ تقيها من صَدى مايَحوم حَولَها .

س : كيفَ نُحَافظ على الإستمرَاريَة تحت ظِل الوِفَاق ؟
إحتِفَاظَنا بوضعٍ واحِد ومكَانٍ واحِد يَقينا شّر الشّرارات المتولدّة , فما أروع أن نُعلن التجاذب مابين الشُحنتين ( آدم و حَواء ) دُون الإلتِفَات إلى ماتّم إنتَاجَه قهراً , فإجادتنا في التناغمِ مع جاذبيتنا يزيدنا قُوة في ( صراع موجَات الحيَاة العالية في التردد ) .


 

رد مع اقتباس