عرض مشاركة واحدة
قديم 16/04/2008, 03:40 AM   #26


الصورة الرمزية رحاب الرحمن
رحاب الرحمن âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5380
 تاريخ التسجيل :  Dec 2006
 أخر زيارة : 08/05/2012 (02:57 AM)
 المشاركات : 5,918 [ + ]
 التقييم :  660
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي المسيار ينتشر بين طالبات المدارس في السعودية






الفتيات بين مطرقة العنوسة وسندان المسيار


المسيار ينتشر بين طالبات المدارس في السعودية

ووجدت الخاطبات في هؤلاء الصغيرات فرصة للربح المادي مما حدا بهن إلى اتباع وسائل لجذب الطالبات منها توزيع أرقام هواتفهن عليهن وتقديم لائحة بمهور محددة لكل من الفتاه الثيب والبكر التي تقبل بذلك مع بيان المبالغ التي يحصلن عليها لقاء التوفيق بين الزوجين.
وتقول الخاطبة أم محمد أن زواج المسيار اصبح حلا لكثير من الشباب وللفتيات ذوات الظروف الخاصة والمطلقات أو التي تعول أبنائها بسبب وفاة الأب أو سجنه.
وترجع الخاطبة "أم سعيد" أسباب اتجاهها إلى مدارس البنات إلى سهولة الوصول إلى اكبر شريحة من الطالبات صغيرات السن اللاتي يكون إقبالهن على الزواج اكبر من إقبال غيرهن، ولسهولة إقناعهن بالزواج في سن مبكرة، إضافة إلى ندرة الشروط التي يشترطهن مقابل الزواج.
أما الخاطبة أم عبد المحسن التي استخدمت ابنتها الطالبة في المدرسة لنشر إعلاناتها وقائمة أسعارها فتقول إنها تفضل زواج صغار السن من الفتيات بسبب زيادة الإقبال عليهن (وبالتالي ارتفاع عمولة الخاطبة) وهي ترى أنه يوجد فرق بين زواج الفتاه زواجا مسيارا وبين الزواج بالشكل المتعارف عليه اجتماعيا، فالظروف قد تجعل الزوجين يتنازلان عن بعض شروط الزواج المعتادة ويعوضون عن ذلك بشروط أخرى لا تتوفر في الزواج العادي؛ مثل التنازل عن توفير سكن خاص للزوجه أو الإنجاب أو الاقامه الدائمة معها، وتعويضها عن ذلك بالانفاق عليها وعلى أولادها إذا كانت مطلقه ومعها أولادها أو الإنفاق على أسرتها أو الحصول على مهر باهظ وتكتفي الزوجة باقامه الزوج لديها يوم أو يومين من كل أسبوع والاقامه لدى اسرتها.
أما "محمد ن" فهو أحد الرجال الذين احترفوا مهنة الخاطبة وبناءا على تجربته فقد لاحظ تزايد أعداد صغيرات السن الراغبات في زواج المسيار خلال العامين الآخرين، مشيرا إلى أن الوالدة أو إحدى قريباتها تقوم أحيانا بالاتصال للبحث لفتاتهن عن شخص يقبل بزواجها زواجا مسيارا خوفا من وقوعهن في فخ العنوسة أو بقائهن أسرى الفاقة.
وترى الخاطبة "أم فيصل" أن هذا الزواج مجز للعروس الفقيرة من الناحية المادية، فبعضهن يشترطن مقابل التخلي عن السكن الخاص أن يحصلن من الزوج على 5 آلاف ريال شهريا وتحمل نفقات المسكن إضافة إلى التنزه برفقته 3مرات شهريا أو تجهيز سكن خاص للزوجة.


 
 توقيع : رحاب الرحمن