عرض مشاركة واحدة
قديم 24/03/2008, 02:31 AM   #11
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم :  10000
لوني المفضل : Brown
افتراضي



مرحبا اختي الكريمه غامديةvip
مشرفة المنتديات الفكرية والثقافية
وباحثة في تاريخ المنطقة

مرحبا بك هنا والترحيب يسبق ما ساتطرق اليه بعد ان قرات لك مواضيع مهمه في المنتدى ومن اجل ذالك لابد لي ان اساهم بقلمي الضعيف عما اعرف عن بنات جنسي واخواتي وامهاتي وجداتي الاتي قد سطرن لتاريخ مع الرجال البواسل مع غامد وزهران مواقف لن تنسا فهل نحن جديرون بان نكتب بكل جراة ما نستطيع ان نسجله لتاريخ وبلامانه نقولها لكل من يبحث عن تلك الحقبه من الزمن عند كل قبيلة وكل ارض عشناها وطرزنا ايام الصغر فيها وسمعنا ورينا بام اعيننا مشاركة المرة الجنوبية الرجل في العمل ولاكن والله ماعرف من اين ابدى من ازدحام المواقف المشرفه لكل اسره في الجنوب ومنها بلاد غامد وبلاد زهران امهات قد عشن الحياة بمرها وحلاوتها نعم ولاكن سوف استعرض واعرج على هذه المواقف وابدى من الصيف وانتهي بالخريف من كل عام وهي ما تعرف برحلة الخريف والصيف قبل ان نعرف المدنية وما هي المدنية وكيف ان الذي يغادر المنطقة يسما سفري اي انه مسافر واين الى الشام والشام هو مدينة جده التي تعتبر بعيدة عن المنطقة يغادر الشخص الى الشام وتبقا اسرته في المنطقة كانت بلاد غامد او بلاد زهران ومن هنا شوفو الرجوله وشوفو الحمية وشوفو كيف تكون المراة في قريتها وزوجها مسافر انها تقوم بالعمل كما كانت تقوم به وزوجها حاضر لم يتغير شي ولم تحبس نفسها في البيت ولا تخرج هي تخرج من منزلها وتعيش حياتها معززة مكرمه بين قبيلتها واهلها وجماعتها هي ابنت الجميع هي عار الجميع هي محافضة على الشرف والكرامه وتصون زوجها في غيابه بالتعفف والاحترام ليس هناك من يخاف على زوجه او يخاف من شي لانه ترك امانته بين الرجال وبين اخوانه واخواته في القرية ومن هنا يعيش همهم فقط وهم الغربه اما الخوف على اهله من شي اخر لاقدر الله فلا والف لا اين نحن اليوم من الامس اين نحن اليوم من تلك العادات والتقاليد وسوف ابدا ولاكن هذه المقدمه الحقيقية التي لا لبس فيها ولا تصنع بل هي عين الحقيقة وما كانت عليه العادات المراة الجنوبية صاحبة الشهامه صاحبة الكرم صاحبة الضيف نعم هي تضيف وتستقبل الضيف وتكرم ضيفها وهنا ستتسالون كيف المراة تستقبل الاجنبي لا هي لم تستقبل الاجنبي لوحدها بل تستقبل من يشرف منزلها بمن هم اقرباها عند ما يحضر ضيف له لزوم او قضا حاجه من شخص ولم يكن هذا الشخص موجود فان كل شخص في القرية يعتبر هو صاحب المنزل يحضر الى المنزل الذي ضافه هذا الرجل ويرحب به اجمل ترحيب ويعرض عليه الانتقال معه الى منزله او البقا معه حتى يحضر الزوج او كبير العائلة المراد زيارته هذه هي الحياة كانت يقوم الشخص الذي استقبل الضيف بعد تقديم القهوة له باستعلامه وهذه عادة الرجال في الجنوب واقصد بذالك علوم الرجا الم يتكلم فيطلب منه الشخص الذي استقبله علوم الرجال فيبدا الرجل بقوله علومنا خير فيرد عليه المضيف اسلام الديار مثل الديار ولاعنكم بشي خافي ديارنا ودياكم واحده الى اخر العلوم فينهي علومه غيرها لنا لزوم قلنا نقتص عليه من عند اخونا فلان الذي حضر اليه وهذا ما جابنا وهذه علومنا وسلامتكم فيرد عليه المستقبل كان صاحب البيت او كبيرالعائله او من استقبله ردا وافيا ولا احد يستطيع ان يقاطع والكل صامت ويسمع العلوم والرد وعند الانتها تبدى الهرجه من الجميع ونقل مايمكن نقله من اعلام اضافية نعود الى المراة وكيف انها تعمل جنب ال جنب مع الرجل وهذه هي المراة الجنوبية او الحجازية او الغامدية او الزهرانية وكل حريم وازواج الجنوب هم على هذه الشاكله ولا يعرفون غير الزراعة والرعي والحرث والدياس والصرام اي صرام المحصول من البلاد صيفا وخريف الناس بالناس والكل بالله العمله والصرام اذا كان هناك صرام البر اي ان هناك مزارع تستحق الصرام والصرام يعني تصرم تحش البرمن المزارع عثري ومسقوى وكان صاحب البلاد لايمكنه واهل بيته صرام بلاده اي مزارعه فيتفقون على يوم من الايام هو واهله على ان يكون هناك عمله والعمله هي ان تفزع لي وانا افزع لك ونتعاون جميعنا على صرام البلاد هذه بعض المساعدات التي تتم فيسرحون على البلاد المسقوي والعثري وبسم الله يبداون وعند الانتها يقومون الحريم بحمل ما صرمو على ظهورهم واحضاره الى الجرين والجرين هو مكان الدياس والدياس يعني يجيبون الثيران وياتون بحجر كبير اسمه الخورمه ويضعون البر في الجرين بعد ان يصطحونه حتي اصبح هشيم فيوضع في الجرين وتبدا الديسه صباحا وتنتهي عصرا او قبل المغرب هنا يطلقون الثيران ويعملون وهذا جز منه تقوم به الحريم ويجمعون الديسه واليوم الثاني اذا كانت الرياح مناسبه يحضرون الحريم او الزوج والزوجه ومن يستطيع الفزعة اي المساعده فيتقابل اثنين يرفعون من الحصير يسمى الحصير بعد الدياس ويرفعونه عاليا فتنزل الحبوب الثقيله والرفه تذهب بعيدا عن البروالشعير وهاكذا الى ان تنتهي الديسه انها حياة تعب وعذاب ولاكن هي حلوة لان الناس يسعدون من هذا العمل ويفرحون بما اتاهم الله من رزق كذالك المراة تطحن الطحين ولا يعرفون الرز ولا غيره من الاكل المستورد اليوم البرولا غير البر الى الذره يسعرون اي يبتاعون من المحصول ليشترون القهوة والسكر والشاى ولوازم البيت واللحمه ان تمكنو من ذالك الحما والحياء وما يدريك ما لحما انه مثل رباع لهم حما وفيه خيرا وفير لايستطيع احد ان يدخله الى عند ما يفكونه اي يتفقون اهل رباع بان يفتحون هذا الحما واسمه غليل ولمده محدوده وهو يبعد عن القرية قرابة خمسة عشر كيل تقريبا فتسرح الحريم والرجال ولاكن اكثر من يقوم بجمع العلف اي الحياء منه الحريم فياخذن حمولهن ويحملن الحيا منه الى المنازل يوميا ومن عنده جمل يمكن يسترزق اكثر وان كان ليس عنده جمل فعلا الحمير اكرمكم الله والى لايملك شي من هذا وذاك فيحملنه على ظهورهن ويوميا على ذالحال لمدة شهر فيقفل من جديد وما جمعو منه يكفيهم لمدة عام كامل تخزين الحيا في المنازل الحطب كل امراة تحطب الحطب منهن من تحطب من الاصدار وهذه المراة النشيطه التي تطلع بالحطب من العقاب اليوم من يستطيع ان يقوم بمثل هذا العمل انني اتحدى اي امراة ان تقوم بما قامت به المراة الاصيله ايام زمان ان بنات الجنوب ليس فقط بنات بل هنا عون وزوجات ونسا فوق كل اعتبار ان الحياة والمجد لهن وان كل عمل تقوم به المراة ايام زمان وليس اليوم ان كل عمل جبار نجد ان المرة الجنوبية هي سيدة الموقف تعمل تزرع تحطب تسقي وكل شي والله لولى ان اشق عليكم لااسطر لكم صفحات عن ماضي المراة الزهرانية وعملهاوالغامدية وعملها فكلنا نعمل وكلنا عشنا وشفنا تلك المراة التي كانت وعملت حملت وشالة كل هذه الجبال الرواسى على ظهرها ولدينا مايكفي ان نقوله عن امهاتنا وجداتنا واخواتنا وليس اليوم الذين هم يخجلون ان تركب المراة الى جانبه ويقول لااحد يشاهدك ويصورك ويعمل الله يرحم ايام زمان ويرحم كل امراة غامدية او زهرانية او جنوبية وما قامت به جنب الى جنب مع الرجل في الكرم الحاتمي والشرف والامانه والعز لمن كان يستطيع ان ينظر الى جارته او يقول شي عنها اليوم اين نحن من الماضي بالله عليكم اسالو الذين لايعرفون تلك العدات والرجوله والله ان المراة كانت عن عشرة رجال في الشرف واشهامه والضيافة وقد تقولون يبالغ ولاكن هي الحقيقة وهي اختي واختك وامي وامك وجدتي وجدتك فقد سجل التاريخ لهن الاولوية وذهبن الى باريهن معززات مكرمات فلهن منا الدعا بالرحمه على ماواجهن من تعب وقد اثبتن لنا جميعا ان العز والشرف لهن فسلام عليهن اين ماوجدن احيا واموات وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه اجمعين
مشهور


 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس