يا عطر في حبوى و جاله صُفية......ليتك على راسي غرازا ً وفية
المعنى العام:غزلي مبطن فهو يصف فتاة جميلة و يستخدم كناية عنها كلمة عطر ( تشبيها لها بزهرة او بنبات العطرة المعروف )بالقرب من صخرة صغيرة و قد يقصد بها طفل صغير او صخرة فعلا ,,ثم في الشطر الثاني يتمنى انها تكون من نصيبه و سوف تكون على رأسه(غرازا ً)و هو النبات العطري عندما يوضع على الرأس وهو هنا كناية عن التدليل و الفخر و الاهتمام و المحبه, و (فيه ) (بتشديد الياء)تعني ما يستظل به من الشمس و استخدمها صاحب البيت هنا كناية عن المشاركة له في السراء و الضراء.
فلله درهم ما كان ابلغهم.
استخدم اسلوب الكنايه قديما حتى لا يؤذي القائل من قيلت فيها ابيات الشعر و ايضا بسبب العفاف
و خوف كلام الناس و لجمال المعنى اللذي يبدو عندما يكون مبطنا ً
قائل هذا البيت طبعا غير معروف و هو بيت قديم و النساء ينشدنه اثناء القيام ببعض الاعمال
في حبوى منطقة الى الجنوب من بلجرشي (احدى مناطق نجد غامد: الجنابين ـ العطفين ـ وادي رياح ـ موطف ـ وهي مناطق رعي الاجداد هناك لابقارهم و اغنامهم ابلهم)
فائدة:في الادب العربي دائما تتردد كلمة (نجد) وهي تعني النجود(الوديان و الغابات في ارض مستوية) المنتشرة في الحجاز غالبا و المشهورة انا ذاك.
كن النساء (في قرى الرهوة:العسلة,العذبة,الطلقية,الفرشة,الجرار,مقاق,با لعذمة)اذا ذهبن الى (نجد غامد) هذه بالجمال
ليحملن الزاد لازواجهن عدن الى قراهن بالحبق و العطرة الظيمران و الشث و الحطب و الحشيش واشياء اخرى على الجمال و يهودنة بهذه الابيات وغيرها فرحا بما حصلن عليه.
...............
انتظر الحروف المنثورة لديكم.