09/09/2004, 12:34 AM
|
#49
|
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
|
المشاركات :
3,254 [
+
] |
التقييم : 311
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تفهم مشاعر الأبناء وتوصيل هذا التفهم إليهم
إن الشعور بالحب والأمان هو من أهم عوامل نجاح الإنسان في الحياة . ويصبح هذا الشعور غاية الأهمية في حياة الأبناء في مراحل نموهم حيث ينظرون إلى أمهاتهم خاصة كمصدر للعطاء ومركز للامان . وقد يبدو هذا سطحيا للبعض فمن منا لا يعلم أنه محبوب من قبل والدته ولكن الهدف هنا يتعدى التسليم بفكرة الحب إلى توصيل ذلك الشعور بالحب إلى الأبناء . وتهدف هذه الخطوة إلى قتل المسافات بين الأم والأبناء والتقرب منهم إلى أقرب درجة ممكنة وكذلك تنمية الثقة بالنفس والفطنة و المقدرة على التعبير عن الذات فكيف يكون هذا التفهم وكيف يمكن توصيله إلى الأبناء؟
تفهم المشاعر لا يتطلب عمرا معينا أو حالة خاصة بل يجب أن يكون أسلوبا في الحياة وطريقة في التعامل مع الأبناء في كل الأعمار والمراحل . ويتطلب هذا التفهم الوصول إلى مشاعر الأبناء بجمل مثل : " أتشعرين بالحزن حبيبتي ، أنا أيضا أشعر بالحزن لأنك حزينة " "ما هذه الابتسامة الجميلة أنها تصل إلى قلبي فتتدفق فيه السعادة " ، وبذلك يدرك الابن أو الابنة وبصورة لفظية وعاطفية صادقة دون شك بأنه ليس وحيدا في مشاعره وان هناك من يشاركه حزنه وفرحه . وفي حالات كثيرة نحتاج إلى خطوة أخرى لتفسير أسباب الحزن الذي يشعر به الابن أو الابنة والذي قد يكون ناتجا عن اتخاذ الأم لقرار بعقاب الطفل لذنب اقترفه أو بعدم السماح له بالقيام بعمل يرغب كثيرا القيام به وعلى سبيل المثال ، قد يجلس الطفل في غرفته وحيدا حزينا بعد أن تم منعه من الخروج للعب بسبب ضربه لشقيقته ، مطلقا العنان لنفسه للشعور بالظلم والإجحاف وعدم الحب من قبل والدته مم قد ينسيه حتى التفكير بأسباب العقاب . وقد تجلس الابنة في زاوية الغرفة باكية بألم وحرقة لعدم سماح والدتها لها بالخروج مع صديقتها فتفكر كيف أن والدتها لا تحبها مثل والدة صديقتها التي تسمح لها بالخروج . ودور الأم هنا يأتي على خطوات :
1- الوصول إلى مشاعر الطفل : عليها الاقتراب من الطفل والتحدث إليه بجمل تعتمد على الوضع والحالة التي أدت إلى حزن الطفل أو حتى فرحه : " هل أنت حزين لأنك تشعر أنني لا أحبك " " أتعرف لماذا عاقبتك " " هل تشعرين بالغضب وخيبة الأمل" " أتظنين أنني ظالمة قاسية " "أتشعرين وكأن صديقتك محظوظة لآن والدتها تحبها أكثر من حبي لك "
- توصيل مشاعر الحب إلى الطفل : " أنا أيضا حزينة لأنك لا تلعب في الخارج مع الأطفال فأنا لا أحب أن أراك حزينا " " دموعك هذه تؤلم قلبي وتعذبه فأنا لا أحب إلا أن أرى بسمتك تشرق كالشمس "
3- شرح الأسباب وربطها بإطار عاطفي جذاب : " دعني أخبرك بالحقيقة يا ولدي ، أحبك كثيرا جدا حبا يدفعني إلى أن أتمنى أن أراك رجلا أعتز به ويعتز بنفسه، ألا تحب أنت أيضا أن تكون بطلا من الأبطال حسن الخلق ورائع في عمله ( انتظري الإجابة ) (حسنا حبيبي إذن تستطيع أن تدرك ولأنني أحبك كل هذا الحب يجب علي أن أعلمك الصواب وأبعدك عن الخطأ ، لقد ضربت شقيقتك دون وجه حق فهل تحب أن يضربك أحد كما فعلت بشقيقتك ؟ ( انتظري الإجابة ) " لا بد وأنك تكره أن تعامل هكذا وأنا أيضا لا أحب أن يعاملك أحد بهذا الأسلوب لذلك ومن شدة حبي لك وجب علي أن أعلمك أن لا تخطيء في حق الناس حتى لا يخطئوا في حقك " وفي المثال الأخر " أترضين بتعريض نفسك للمخاطر " ( انتظري الإجابة ) " أنا أحبك كثيرا وأحب أن أراك مبتسمة سعيدة ولكني لن أعرضك للمخاطر في مكان غريب وبين أناس لا أعرفهم " .
4- الحزم والإصرار على القرار : إن عدم التراجع عن العقاب أو القرار الذي تم اتخاذه من قبل الوالدين هو من أهم أصول التربية إذ انه يعلم الطفل إن العقاب آت لا محال إذا ارتكب هذا الخطأ مرة أخرى " أريد لك أن تفهم أن حبي لك لن يتغير وسأبقى أحاول جهدي أن أعلمك الصواب لتكون أفضل ما يكون فان أخطأت مجددا سأعاقبك لآن حبي لك يدفعني إلى تعليمك " وفي المثال الأخر " لتعلمي حبيبتي أنني لن أرمي بك في المجهول ولن أسمح لك بالخروج إن شعرت أن في الخروج أذى لك أتعلمين لماذا ؟ لآن واجبي نحوك وحبي لك يجبرانني على حمايتك.
و لا نقصد هنا إعادة الجمل نفسها فمثل هذه الجمل والكلمات تعتمد على عمر الطفل ومقدرته على فهم الأمور فان كان صغير السن وجب علينا أن نبسطها بصورة توصلنا إلى الهدف وهو إحساس الطفل بالحب والرعاية والأمان . ونشير هنا إلى أن إتباع مثل هذا الأسلوب يصبح ذو فعالية وخاصة في حالة العقاب حيث لا يعرف الكثير من الأطفال أسباب العقاب مم يفقد العقاب قيمته كوسيلة تربوية .
- توصيل مشاعر الحب إلى الطفل : " أنا أيضا حزينة لأنك لا تلعب في الخارج مع الأطفال فأنا لا أحب أن أراك حزينا " " دموعك هذه تؤلم قلبي وتعذبه فأنا لا أحب إلا أن أرى بسمتك تشرق كالشمس "
3- شرح الأسباب وربطها بإطار عاطفي جذاب : " دعني أخبرك بالحقيقة يا ولدي ، أحبك كثيرا جدا حبا يدفعني إلى أن أتمنى أن أراك رجلا أعتز به ويعتز بنفسه، ألا تحب أنت أيضا أن تكون بطلا من الأبطال حسن الخلق ورائع في عمله ( انتظري الإجابة ) (حسنا حبيبي إذن تستطيع أن تدرك ولأنني أحبك كل هذا الحب يجب علي أن أعلمك الصواب وأبعدك عن الخطأ ، لقد ضربت شقيقتك دون وجه حق فهل تحب أن يضربك أحد كما فعلت بشقيقتك ؟ ( انتظري الإجابة ) " لا بد وأنك تكره أن تعامل هكذا وأنا أيضا لا أحب أن يعاملك أحد بهذا الأسلوب لذلك ومن شدة حبي لك وجب علي أن أعلمك أن لا تخطيء في حق الناس حتى لا يخطئوا في حقك " وفي المثال الأخر " أترضين بتعريض نفسك للمخاطر " ( انتظري الإجابة ) " أنا أحبك كثيرا وأحب أن أراك مبتسمة سعيدة ولكني لن أعرضك للمخاطر في مكان غريب وبين أناس لا أعرفهم " .
4- الحزم والإصرار على القرار : إن عدم التراجع عن العقاب أو القرار الذي تم اتخاذه من قبل الوالدين هو من أهم أصول التربية إذ انه يعلم الطفل إن العقاب آت لا محال إذا ارتكب هذا الخطأ مرة أخرى " أريد لك أن تفهم أن حبي لك لن يتغير وسأبقى أحاول جهدي أن أعلمك الصواب لتكون أفضل ما يكون فان أخطأت مجددا سأعاقبك لآن حبي لك يدفعني إلى تعليمك " وفي المثال الأخر " لتعلمي حبيبتي أنني لن أرمي بك في المجهول ولن أسمح لك بالخروج إن شعرت أن في الخروج أذى لك أتعلمين لماذا ؟ لآن واجبي نحوك وحبي لك يجبرانني على حمايتك.
و لا نقصد هنا إعادة الجمل نفسها فمثل هذه الجمل والكلمات تعتمد على عمر الطفل ومقدرته على فهم الأمور فان كان صغير السن وجب علينا أن نبسطها بصورة توصلنا إلى الهدف وهو إحساس الطفل بالحب والرعاية والأمان . ونشير هنا إلى أن إتباع مثل هذا الأسلوب يصبح ذو فعالية وخاصة في حالة العقاب حيث لا يعرف الكثير من الأطفال أسباب العقاب مم يفقد العقاب قيمته كوسيلة تربوية .
|
|
ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب
|