علي السبيّة
وينكم يااهل الحمى ماعد لكم درجه على الحمى
بعد مامرت سنينن كانت ارضه منطقه محميه
من تعدا فيه يلحقه النقا ولا يعزّر فيه
صينو حدانه ابطالن يشبون اللضاء من شانه
الله اكبر كم غدا دونه رقاب وسال دمّ رجال
واما في ذا الوقت ماعد للحمى يااهله رقيب وحامي
عاد كل الناس سرّاحه وروّاحه من اراضيه
وانمحت حتى حدوده من ثراه وعادت ارضه بورا
من يشوفه مايفرّق بين لون المدر و الشجر
ياحمى ماعاد لك دراج ولا راقب ولا حمّايه
بعد مادارت عليه الدايره واخفت مكاينه
كأني بك تقول وين أهل رباع عن حماهم غليل اللي احتموه بالبندق وصانوا حدانه وكانوا يتداولون حمايته نعم سيدي ذهب ذلك الزمان مع الرجال الكبار واليوم لم يعد الحمى بحمى ولم يعد الشباب يرغبون في حمايته اتذكر جدي محمد لما كنا نخرج من المسجد ونجلس كلنا في الصوح نستمع لكلماته وصوته العالي معاتبا رجال رباع ولا تسمع لهم كلمة كلهم منصتين لشيخهم كان شيخا وكانوا رجالا نتذكر كلامه عن غليل في كل جمعة وكان الرجال يتداولون السرى في حمايته انا من حمى فيه من الصبح قبل الشروق وحتى منتصف الليل وما نشوف الطريق غدوة وروحة الا بالكشاف ...
رحم الله اولئك النشاما .. وعوضنا في غليل خيرا ...
|