![]() |
خُــــــزامـــــاكـــِ
خُــــــــــــزامــــاكـِ هي الأنقى ... هي الأرقى ... هي الأبقى ... خُــزاماكـِ كما قد صُغْتِـــها دوماً نشيداً في محياكِـ و يهدي نرجسي نوراً .. و عطراً من محياكـِ ***** أ كان الأمسُ يجمعنا ؟! أ كان الليلُ يجمعنا ؟! أ كان الصبحُ حينَ يغردُ العصفورُ مغنانا ؟! أ ما زالت خزاماكِ تريدُ اليومَ سلوانا ؟! فمَن لمنابت الأحلام في دربٍ قطعناهُ ؟! أ نهجرهُ و ننساهُ ؟! أ يروي دمعُ نرجسِهِ رُبا حبٍ عرفناهُ ؟! و يذوي حلمُنا الأبديُّ في زاهي منابتهِ تبددهُ هواجسُنا .. و تهربُ منه أنفسُنا .. ***** خـــزَامــاكـِ التي تُهديهِ معنى الحبِّ و الوهنِ ... و غُرْبَتَهُ التي يزهو بها في واحة الشجنِ .. تَحثُّ خطاهُ نحو مناهلِ الشفقِ .. و طعمُ البُعدِ في فمهِ .. و لونُ عُيونِكِ الذكرى .. و كلُّ فصولِكِ الـ كانت تهدهدهُ .. و تنعشهُ و تفرحهُ .. و تغضبهُ .. على أحزانه تطغى |
الساعة الآن 04:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع