![]() |
الرحيل إلى المجهول
الرحيل المجهول ما أصغر هذه الدنيا وما أعجبها ، تكبر تارة في عينيك وتصغر تارة أخرى، تجلجل صاخبة في صدرك ، تدرك الألم بل تتجرعه ولا تكاد تسيغه تلتهم الجروح وكل جرح أدمى من أخيه تحس دبدبة في شرايين دمك ، تظن نفسك قد حُميّت ، وأن فراش السهاد قد أعد لك . من يطببك .؟ بل من يمسح جبينك ؟ إنه الفراق إلى وجهة لم تُعرف ، ليت قصاصي الأثر يعكفون على معرفة تلك الخطوات الحثيثة بل ليت الشاكِ يستطيع بسط شكواه لكن الشكوى لغير الله مذلة . حُزمت الأمتعة وحان الخروج منها لا أدري إلى تحت حبات الرمال الحارقة أم إلى خلف تلك البحار التي تتلاطم أمواجها لتقذف بك على أحدى السواحل المترامية ناهيك عن أهوال وظلمات تلك البحار التي قل من ينجو منها . أو إلى صحاري لم تُمطر من عشرات السنين والأرض بها جُرز تسمع قرع نعليك وكأنك وقعت من علو . نعم إنه الرحيل المجهول |
اللهـم احسن خاتمتنا
تسـلم دكتور موسى |
شكرا على هذا الابداع يا د:الموسى
|
أعز إنسان لك الشكر على مرورك واللهم آمين |
تسلم علي على مرورك وكان هو الإبداع . |
الصمت ابلغ على ماقرات هنا والله يحسن خاتمتنااجمعين
د/ الموسى صاحب مشاعر صادقه واحاسيس هادئه وكما هي عادتك راائع وابدااااع بحروفك المميزه خطه قلمك... دمت ودامت انفاسك وبوحك ونزف قلمك الرااقي والمميز يعافيك ربي دمت بخير ومحبه.....// |
الساعة الآن 12:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع