![]() |
القدوة في الخير:
وهي القدوة الصالحة والأسوة الحسنة،وخير من يعملها نبينا محمد e وسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام،ثم صحابته من بعده رضي الله عنهم،ثم من ابتعهم واقتضى أثرهم.وأن الله تعالى قد أرشدنا وأمرنا أن تقتدي برسوله e فقال تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً[1]}.وهذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله e في أقواله وأفعاله وأحواله[2].يقول ابن حزم:فمن أراد خير الآخرة،وحكمة الدنيا،وعدل السيرة،والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها،واستحقاق الفضائل بأسرها،فليقتد بمحمد e وليستعمل أخلاقه وسيرته ما أمكن[3].وقد أرشدنا الحق تبارك وتعالى أن نسأله أن نكون قدوة صالحة يتأسس ينا غيرنا،قال تعالى:{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً [4]}.
[1][سورة الأحزاب،آية 21]. [2] [ أبن كثير،تفسير القرآن العظيم (3/483]. [3][ إن حزم،الأخلاق والسير،ص24] [4][سورة الفرقان،آية 74]. |
الله يجزيك بالجنـه
|
الساعة الآن 02:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع