الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
وما يقدمه لنا عن امانة مدينة الرياض شكرا استاذ صلاح فقد كتبت وانجزت
والامتنه مشكوره على عملها الذي تولى اهتمامها به وتعين الماطن والرياض اليوم غيرالرياض بلامس والصورة واضحة للعيان فهناك تنظيم وهناك تنسيق ونرجو ان يكون كذالك مستقبلا وان تعمل الامانه على زيادة البقعة الخضرا في الشوارع والميادين لنجد المكان والفسحة التي ينشدها كل مواطن وهنا اذكر بان الرياض زمان كان يوجد فيها حدايق جميله كحديقة المربع وغيرها وكانت متنفس لااهل الرياض انذاك ولاكن اليوم زادة المباني واصبحت الحدايق تحتاج الى زياده مع الشكر لكم على ماتقومون به من تنويه دايما في مصلحة المواطن وابراز مشاريع امانة مدينة الرياض بقيادة وتوجيهات من صاحب السمو الملكى الامير سالمان بن عبدالعزيز حفضه الله وتوجيهات سمو امين منطقة الرياض
الى المقالة مع التحية
مشهور


أمانة الرياض وخطة الأضاحي.. نقلة نوعية متميزة
صلاح بن سعيد الزهراني





خطوة رائدة ونقلة نوعية أحدثتها أمانة منطقة الرياض في تنظيم وتطوير سوق الأغنام بالعزيزية من خلال خطة الأضاحي في مدينة الرياض هذا العام، وكان الحرص بادياً منذ وقت مبكر؛ حيث بدت ملامح الاهتمام منذ شهر ذي القعدة؛ إذ حرصت الأمانة على إعلان خطتها لعيد الأضحى المبارك وعملت على تنفيذها لتمكين الجميع من الحصول على الذبائح والخدمات المتعلقة بها بكل يُسر وسهولة.. وقد أسهمت جهات حكومية عديدة في إنجاح الخطة من أجل تقديم الخدمات المميزة للمواطنين والمقيمين.

ومن أبرز ملامح التطوير والتنظيم هذا العام تخصيص نقاط إضافية لتجمع الأضاحي موزعة في إنحاء مدينة الرياض لاستقبال الأضاحي وتسليمها مذبوحة في نفس المكان.

أمانة منطقة الرياض والإدارات التابعة لها دأبت على تقديم الخدمات المتميزة والمتطورة خصوصاً خلال الأعياد والمناسبات، وهذا ينسجم مع قواعد الشرع والدين ويتماشى مع روح الإخلاص وأخلاقيات العمل وأمانة الوظيفة والمنصب، التي تفرض على صاحبها إعطاء كل ما يستطيع من فكر وجهد ووقت.

قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}الآية، وقال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). ومن دلالات العمل الناجح الحرص على إتقانه وإخراجه بأفضل صورة ممكنة.. وهذا ما دأبت عليه الأمانة، وحرصت على تطويره عاماً بعد عام، وها هي تخطو خلال موسم الأضاحي لهذا العام 1429هـ خطوة مباركة وطيبة تهدف إلى راحة المواطن والمقيم وتقديم خدمة راقية تواكب ما وصلت إليه الرياض من نقلة حضارية في مختلف المجالات، وكذلك ترتقي إلى الاهتمام الذي يوليه ولاة الأمر - حفظهم الله - لجميع الشعائر الإسلامية ومن بينها الأضحية.

فتمثل الارتقاء بالخدمة المقدمة للأهالي والمقيمين في عدد من التنظيمات، منها إسناد أمر تشغيل المسلخ الآلي إلى القطاع الخاص تحت رقابة الأمانة، كما تم بالفعل تسليم خمسة مسالخ للقطاع الخاص تولت الأمانة عملية الإشراف عليها والمتابعة، وتم توفير التجهيزات الآلية والبشرية من أطباء ومراقبين صحيين وبيطريين ومراقبين عامين في حدود 100 فرقة مكتملة العناصر.

وتضمن البرنامج الذي نفذته الأمانة بنجاح تام السماح للمطابخ بذبح الأضاحي بشروط صحية متكاملة، مع توافر الكوادر البيطرية والصحية والرقابية والإشراف عليها مباشرة من قِبل الفريق البيطري التابع للأمانة، وهذا ضاعف عدد المطابخ العاملة خلال العيد من 150 مطبخاً العام الماضي إلى 300 مطبخ هذا العام.

وفي إطار هذا التنظيم الذي كانت نتائجه واضحة للعيان حددت أمانة منطقة الرياض 13 موقعاً لبيع الأغنام وفق اشتراطات وتجهيزات تشرف عليها الإدارة العامة للراحة والسلامة، وتم تشغيل برنامج (مخدوم) لأول مرة للتسهيل على مرتادي المسالخ يوم العيد، من خلال تحديد مواقع أمام جميع المسالخ للراغبين في تسليم أضاحيهم ليتم نقلها إلى المسلخ وذبحها وإعادتها بسيارات مبردة إلى نفس المكان في المواعيد المحددة مسبقاً.

كذلك تم فصل سوق الماشية عن المسلخ في الحركة المرورية (مسلخ العزيزة وغرب الرياض) وتهيئة الساحات بصورة هندسية أسهمت في انسيابية الحركة من وإلى المسلخ، وذلك من خلال تعديل المسارات لمنع الازدحام وتوفير الوقت والجهد، وكان من نتائج التنظيمات المصاحبة لبرنامج خطة الأضاحي أن مسلخ الرياض الآلي استقبل أضاحي الأهالي والمقيمين لأول مرة وذلك من أجل تخفيف الضغط على مسلخ العزيزية.

كما دشنت أمانة منطقة الرياض مؤشر أسعار الأضاحي في الرياض؛ ما أوجد جواً من التنافس بين شركات الأغنام واللحوم، وأسهم في توعية المستهلك وتوجيهه إلى منافذ البيع ذات الأسعار المناسبة.

هذه التنظيمات في مجملها حققت تقديم خدمة صحية مريحة ومتميزة ومتطورة كما ساعدت على تطويق ظاهرة الذبح العشوائي والحد من الازدحام المروري الذي كان يحدث كل عام عند مداخل ومخارج أسواق الأغنام، وعلى وجه الخصوص سوق العزيزية.

هذه الجهود المخلصة ليست مستغربة من أناس مخلصين جعلوا مدينة الرياض كأنها علم في رأسه نار بين مدن المملكة ومدن الدول المتقدمة بإشراف مباشر من مهندس الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رعاهما الله.. ومتابعة مستمرة من سمو أمين منطقة الرياض ورقابة يومية على تنفيذ التوجيهات من وكيل الأمانة المهندس عبد الرحمن الزنيدي وطاقم الأمانة. فشكراً لهم جميعاً مني ومن سكان الرياض على هذا التطور المستمر.

وختاماً أقول لهم ما قاله المولى عز وجل {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ} (61) سورة الصافات.