![]() |
من شعر ابي العتاهية في الزهد
[ من شعر أبي العتاهية في الزهد والمواعظ
ودخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه، فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال: عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال: يسعى إليك بما اشتهيـ .:. ـت لدى الرواح وفي البكور فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال: فإذا النفوس تقعقعت .:. في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقناً .:. ما كنت إلاّ في غرور فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى . |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
لك مني اجمل تحيه وتقدير
|
الساعة الآن 08:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع