![]() |
غزال ونِزال
فتيةُ اعتادوا الذهاب هنا وهناك ، يتنقلون من أقلبم إلى آخر، يعشقون الجمال ، جمال الطبيعة عظمة الله في خلقه ، تلك العظمة التي أُبدعت من لدٌنّ خالقها ، صوّرها فأحسن صورها . هذه المرة كانت وجهة الفتية إلى وادي يُدعى وادي (الغزلان ) يعشقون رؤوية تلك الغزلان أينما كانت ، لهم مواصفات عجيبة في تقييمها ، سرعتها ، رشاقتها ، جمال عيونها ، مكانتها بين بقية الغزلان . أودية كثيرة وجبال زادت من عناء تنقلاتهم ، مّروا بكثيرٍ من القطعان ، نظروا بعيونٍ ثاقبة بُغية أختيار أحدها لتكون هي الأمثل بين الجميع وليتم اصطيادها لتبقى في بستان أُعد لها مُسبقاً ليتغنى بها متى شاء. أنهكهم التعب . رأى أحدهم أنه من الأفضل أخذ قسطاً من الراحة بعد أن لاقوا من تنقلاتهم نصَبا , بعد تلك القيلولة استهم بعضهم البعض لمواصلة الرحلة ، واصلوا البحث ومع مغيب الشمس إذا بقطيع يريد البحث عن مأمن ليقضي ليلته فيه بعيداً عن الوحوش المفترسة ، وإذا بغزالةٍ تمشي الهوينا كأنها سحابةُ لاريث ولاعجل ، وقعت الأعيُن عليها من الجميع لموافقتها جميع الأوصاف المُعدة . بدأ الاختلاف بين لمن تكون لعدم وجود مثيلاتها ، اشتدّ واحتدم الخصام بين الجميع ، قرروا في منازلة بعضهم البعض ومن تكون له الغلبة هو الأولى بها ، أثناء النزال إذا بها هي تختار من تريد ، وكلما أرادوا الإمساك بها فرت منهم جميعاً والتوجه إلى أحدهم عنوة ، كان بينهم رجل رشيد ، اقترح الإنتهاء من تلك المُنازلة ويُترك لها الحرية في إختيار من تُريد وعدم إرغامها على من لاتُريد , كانت هي الفصل في ذلك النزال . لذا تستحق أن يُقال لها ( غزال ونِزال ) . |
ما شاء الله اخي الموسى لديكـ قدرة لكتابة القصة القصيرة قصتكـ اعجبتني إلا أن الموازين فيها مقلوبه فمنذ متى الغزلان تصيد الصيادين,,, (لذا اقترح ان تسميها غزال صياد او غزال وشراكـ او شباكـ) ههههههههه |
اقتباس:
|
اقتباس:
ذكرتني في الحيوانات التي كانت تاتي ((النبي صلى الله عليه و سلم)) لتشتكي جور الانسان لها اذا ,,,ً قصتكـ واقعية سيدي و نهايتها قوية بقوة الرحمة التي جعلت من حيوان كالغزال الـ غير اليف يشتمها و يقترب انت رائع سيدي |
|
اقتباس:
انها نهاية تدل على الضعف اما الاقوياء لا يسمحون لأي شئ ان يفرقهم ما رأيكـ انت؟ |
اقتباس:
|
اقتباس:
عطر الحروف لك الشكر على مرورك والتعليق . |
استاذنا الفاضل الموسى
تعجبني الرمزيه في حديثك ويعجبني تلك العذرية المنساقة كانها سحابة... دمت ودام هذا التألق.. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع