![]() |
أهازيج ليل
من منا لاتأخذه العبرة رثاء أم حنين تبدأ تلك العبرات في التعبير ، أهازيج وتمتمات مُعبرة في ليلة جوها عليل ، لم تكن تعلم أنك ومن شدة مابك تخرج تلك الأهازيج أهزوجة تتلوها أهزوجة ، توصلها إلى من تُحب بطريقة مُباشرة أو مُبطنة لعلها تنتقل إلى ذلك القلب المُعطر لتستقي أنت مما حباه الله من روح كلها حبُ وحنان ، ترمي بتلك السهام سهم يتلوه سهم ، لعله يعي ما تقول ويعلم كل ماباح به فيك يعلم هو ما في نفسك كما علمُك أنت بما في نفسه ، لكن كلُ يقول أنا أكبر وقد تكون الحيطة والحذر لها نصيب تخالج كلُ على حده. تزداد تلك الأهازيج كلما كانت النتيجة سالبة ، لسان حاله يقول إبدأ أنت ، تشتاق أنت لذلك القلب المليء بالحب المعطريكاد عِطره يشتم من بُعد ، ترسل تلك السهام المسلطة إلى ذلك القلب علها تأتي بخبر مليءفيه قلبك مفتوح على مصراعية لم تعداد قفله رغبةً يأتيك خبره على حين غفلة ومن ثم وصلت تلك الأهازيج مبتغاها إنها أهازيج ليل |
الله يعطيك الف عافيه واشكرك على الطرح الاروع
|
ابو مشاري لك الشكر على مرورك العطر.
|
شكراً لك اخوي ..... الموسى ... كلامك كله درر
|
فعلاً انها أهازيج ليل .. ورائع يالموسى |
اقتباس:
ابو عامر لك الشكر أخي على مرورك . |
اقتباس:
لك الشكر على مرورك تحياتي لك . |
بصراحة الرد على هذه الاهازيج لن يعطيها حقها اهازيج ما بعدها اهازيج معانيها كبيره رائعة بما تحتويه من كلمات اخى بارك الله فيك و دام ابداعك و قلمك النابض http://ruba3.net/up/files/1180.gif |
اقتباس:
أهلاً بنحلة المنتدى عز الله إنك تستحقين هذا اللقب وبجدارة لك الشكر على مرورك والتعليق . |
العَبرة...! متى تعرفها ايها الرجل؟
اقتباس:
اولا : ملفت تناسب تنسيق شكل الخاطرة بما تضمنته من سهام ثانيا: ما اصعب الرد على هذه الخاطرة... ! كم تحمل من معاني ؛ الالم ,,,و الفرح,,, و الحيرة,,, و الانتظار ,,, فتغرق في الواقعية حينا ً,,,و تطفو مع الخيال حينا ً يـ ـ ـاه...كم الروح البشرية ضعيفة ... عندما تحب و عندما تشتاق و عندما تحن...و عندما تريد و ترغب ! ثالثا ً: ( العَبرة ! ) قرأتها ...ثم قرأتها ...ثم قرأتها... لم اصدق ان رجلا ً تأخذه العَبرة ... لموقف كهذا... آه... اذا ً هناكـ رجال يشعرون حقا ً! عفوا ً لا اقصد انهم لا يشعرون... انما اقصد لدرجة العَبرة و البكاء... رابعا ً: الا تعتقدون معي ان من المجحف ان نحب و نتوقع... ان من نحب يشعر بنا...او نتوقع انه يبادلنا نفس الشعور!؟ لقد قال النبي صلى الله عليه و سلم للرجل اللذي اخبره انه يحب رجلا ً في الله(هلا اخبرته)...اما الترقب و انتظار شئ اقرب الى الخيال من الواقعية قد لا يجدي! خامسا ً: عجبا ! ... كم يمتلئ النص بالحياة كم و تزدحم فيه المشاعر... !...لذا يستحق ان اسمه أهازيج ليل ...! و كم وددت ان اعرف المقصود من السهام فمنكم نستفيد... ! . سيدي و استاذي الموسى: أبدعت... ! لا أدري مشاعركـ !...ام انت ! |
الساعة الآن 11:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع