![]() |
هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في مَشْيِهِ وَجُلُوسِهِ
هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في مَشْيِهِ وَجُلُوسِهِ :
1- كان إذا مشى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤاً (2)كأنما ينحطُّ (3)مِنْ صَبَبٍ (4)، وكان أسرع َالناسِ مشيةً وأحسنَها وأسكنَها . 2- وكان يمشي حافياً ومتنعلاً . 3- وكان يركبُ الإبلَ والخيلَ ، والبغالَ والحميرَ ، وركبَ الفرس مسرجةً تارةً ، وعُرياً تارةً ، وكان يُرْدِفُ خلفَه وأمامَه . 4- وكان يجلسُ على الأرض وعلى الحصير وعلى البساط . 5- وكان يتَّكئُ على الوسادَةِ ، ورُبما اتكأ على يسارِهِ ، ورُبَّما اتّكأَ على يمينه . 6- وكان يجلسُ القرفصاء ، وكان يستلقي أحياناً ، ورُبما وضع إحدى رجليه على الأخرى ، وكان إذا احتاج توكَّأَ على بعضِ أصحابه من الضَّعف . 7- ونهى أن يقعد الرجلُ بين الظلِّ والشَّمْسِ . 8- وكَرِه لأهل المجلسِ أن يخلو مجلسُهم من ذكر الله ، وقال : " مَنْ قَعَدَ مَقْعَداً لَمْ يَذْكُر اللهَ فيهِ كانتْ عليه مِنَ اللهِ تِرَةً .. " [أبي داود] . والتِّرَة : الحَسْرَة . 9- وقال : " مَنْ جَلَسَ في مجلسٍ فكثُر فيهِ لَغَطُهُ فقالَ قبلَ أنْ يقومَ مِنْ مجلسهِ : سبحانك اللَّهُمَّ وبحمدكَ ، أشهدُ أنْ لاَ إلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ ، إلاَّ غُفِرَ لَه ما كان في مجلسه ذَلِكَ " [أبي داود والترمذي] . (1) زاد المعاد ( 1/161) . (2) تكفأ : تمايل إلى الأمام . (3) ينحطُّ : أي يسقط . (4) الصبب : المنحدر من الأرض . والمعنى : كان يمشي مشياً قوياً ويرفع رجليه من الأرض رفعاً بائناً لا كمن يمشي مختالاً . |
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبن الطاهرين
جزاك الله كل خير وبارك فيك |
الساعة الآن 10:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع