![]() |
فرصتك لمدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
على قدرى أصوغ لك المديحا…
ومدحك صاغه ربي صريحا… ومن أنـا يا أمام الرسل حتى… اوفي قدرك السامى شروحا… ولكنى احـبك ملأ قـلبي… فأسعد بالوصال فتى جريحا… وداوى بالوصال فـتى معنى… يروم القرب منك ليستريحا… |
فرصتك لمدح الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
أفديكَ بل قلّ أن يفديك ذو دنفٍ…
هل في المذلّة للمشتاق من عار… بي منك شوقٌ لو أن الصخر يحمله… تفطّر الصخر عن مستوقد النار… قد دبّ حبّك في الأعضاء من جسدي… دبيب لفظى من روحي وإضماري… ولا تنفّست إلا كنت مع نفسي… وكل جارحة من خاطري جاري |
اللهم صل على سيدنا محمد
و إجعل صلاتنا عليه من روح الطاعة و الامتثال لأمرك و من وحي المحبة و الشوق لنبيك و من بواعث الحنين لمرضاتك و مفغرتك |
محا بعدَكم تلك العيونَ بُكَاؤُها…
وغال بكم تلك الأضالعَ غُولُهـا… فـمن ناظر لم تبـق إلا دموعه… ومن مهجة لم يبق إلا غليلُها… دعوا ليَ قلبا بالغرام أذيبه… عليكم وعينا في الطلول أُجيلُهـا… |
في كَبدي مِن فرط وَجديَ لوعةٌ…
تَأَجَّجُ في الأحشـاءِ ناراً، تَحرَّقُ.. تَنامُ العُيون السَّالِياتُ ومُقلَتي… هَتونٌ بدمعي، إنَّ شملي مفـرَّقُ… إليكَ إلهي الشوقُ فامنُن بِرحمةٍ… يُسـدِّد خطواتي خليلٌ مـوفَّـقُ… |
هَلُمُّوا فَعِنْدي لِلمَحَبَّةِ وَالهَوَى
سِقَامُ غَرَامٍ لَسْتُ أُحْسِنُ طِبَّهُ هِبُوا لِيَ جَفْناً يَمْلِكُ العَقْلُ دَمْعَهُ وَإِلاَّ فقَلْباً يَحْكُمُ الصَّبْرُ لُبَّهُ هَوَتْ قَدَمي فِي الحُبِّ عَنْ غَيْرِ خِبْرَةٍ فَأَلْفَيْتَهُ حُلْوَ التَّجَرُّعِ عَذْبَهُ |
هُوَ الشَّهْدُ مَمْزُوجاً بِسُمِّ وَعَلْقَمٍ
أُؤَمَّلُ عَتْبَاهُ وَأَحْذَرُ عَتْبَهُ هَوَيْتُ حَبِيباً لَسْتُ أَهْلاً لِحُبِّهِ وَأَنَّي لِمِثْلِي أَنْ يَكُونَ مُحِبَّهُ هَلاَلُ فُؤَادِي كُلَّمَا ذُقتُ غَفْوَةً وَصُبْحُ عَيَانِي كُلَّمَا أَتَنَبَّهُ |
هَمَمْتُ بِإِدْرَاكٍ فَقَصَّرتُ هَيَبةً
وَعَجْزِي عَنِ الإِدْرَاكِ أَوْلَى وَأَشْبَهُ هَفَا بِكَ قَلْبٌ أَنْتَ أَوْرَيْتَ زَنْدَهُ وَنَالكَ طَرْفٌ أَنْتَ أَهْمَلْتَ سَحْبَهُ هَنِيِئاً لِهَذِي النَّفْسِ إِنْ كُنْتَ حِبّهَا وَطُوبَى لِهَذا القَلْبِ إِنْ كُنْتَ حِبَّهُ |
أنت الحب يا حبيبي يا رسول الله
و أنت الشفيع يا حبيب الله نأمل أن يجمعنا بك كرم الله و اللهم صل و سلم على حبيبنا و شفيعنا أفضل صلاة و أتم تسليم |
إلى المصطفى أهديت غر ثنائي
فيا طيب إهدائي وحسن هدائي أكاليل من مدح النبي محمد بها حازت الآداب كل بهاء أردت رضى ربي بها فهو أرتجي و ربي كريم لا يضيع رجائي |
الساعة الآن 12:22 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع