قصيدة الشاعر/ صالح بن حمد الضريبي
 

قصيدة الشاعر/ صالح بن حمد الضريبي
يرثي المرحوم السيد / أحمد بن عمر بن حسن الحامد
____________
خو ناصر يقول أن لي كبد صـبارة
على فراق المحب يهوين عالصمصوم
جاني خبر بعد ما شرقت بلصـباره
وسرت مخجوف لا عاقل ولا مغروم
على حمد بن عمر ذي شاعت أخـباره
الحامدي نسل صالح بالخبر مزهوم
سنين وأشهر تقاضاها من أعـماره
ماحد يرد القضاء من يومه المعلوم
لا عرضوا الناس كلن يعرض أضماره
ماسلمت من قصر عمره خزين الروم
شف بعض لعمار ما تفرح بقصّـاره
ياريته إلا بقيـمه يخلق المعـدوم
بابيع في النخل لو ماجاب خـرارة
والمال مابى ثمر منه ولا محـزوم
ضارب في الراس بيـمانه وإيساره
وأعضاي ترقل وريقي عد في الحلقوم
على الذي كان ينهم قــبلي القــارة
صوته إذا قد ظهر نسم على المهموم
يادرب عالقرن ياقفله ومســماره
ياسدة الدور ياذي بالبنى محكوم
طويل شرعه في أصحابه وفي جاره
والضيف لاجاه يفرح ويردف التقدوم
يفك لزياء وهم في حــرب صـرارة
يندر ويفرع ويطلع من بخص محتوم
مثل جنيهات عند الناس إعتبـاره
وصار محبوب لاظالم ولا مظلوم
على بجاه النبـي بركـته فـي داره
والسر في أخوته وأولاده يقع مقسوم
وبعد قم يالمعنى وأسـرع الغـــارة
من عند صالح سرح بالصادر المرقوم
من جول ما قد كشف خينه ولا باره
ولايجي في الزلل والنقد والمذموم
مرماك لحصون فيها آساد ونمـاره
تركت حسن بن مسلم حدهم مسموم
لاحصن بامهشم اللي زاد مقـــداره
تركت لجاويد ذي ماعهدهم مخروم
وأنشد على خو عوض ماطرحت أمطاره
وقل له أن صاحبك على المحب مضيوم
دنـيا دنــية و غــدارة ومكارة
إذا ابتنى حصن وتقلل صبح مهدوم
يابن مسلم خبار الوقـت جوارة
ياما حوادث مع روضان والمقروم
قالوا لنا قوم في أسفل حجر غوارة
من كور سيبان من بدو الجبل وحموم
ماخافوا الله ولا الدولة ومهبــارة
وجابوا الجن ذي طن في عناد الثوم
والعالم الله من لقب بـجـراره
ماذي سفحها غزلها خيطها مقروم
حيا زمن يوم عاد الغيث والشـارة
وعاد واديه يلطم والجراب أتحوم
واليوم قدكم في الأسواق خسارة
والبيع ولشرى تفرق عقده المصموم
وأنتوا نسيتوا وشــوهم ناس حــزارة
عاد القثم في الصيح عالبندق المشروم
وعادها باتقع غارة قفاء غارة
بنصرة الله مع الجرمل ومولى الروم
وعادها باتجي في الجو طيــارة
يبرق في الحزر شف نوب الصرر محسوم
لا بد من أقوام خبابة وســـيـارة
على غرامة دويلة تمرهم مرزوم
وأنته فطن قول صالح وأقصر الدورة
شف ما نطق وانكتب قالوا سدا وحلوم
وأردف سلامي على ذي شاعت أخباره
عمل بحليه في الجدرة ولما الســوم
يسرح الحلي والسدوس من أوصاره
والسنة الضرب ذي ماذلقها مكدوم
الله يخليه جاب الملح من غـــارة
وأعطاه كاسين عاشق حرب باكرشوم
اجمال تعصر وقدها اجمال هـدارة
وحد من الناس متنعّم وحد محروم
وملح شبوة وقع أقطع من القــارة
في التسمية مابغينا النقد والذموم
يا فاتح الباب ذي قلّده نـجـــاره
تسمع دعا من طلب ياحي يالقيوم
وختمها بالنبي يابخـت مـن زاره
محمد المصطفى أبا القاسم المعصوم


اليمن