أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نقــــــاط .. للتقرب من طفلك (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=612)

نهرالعسل 29/08/2004 07:20 PM

نقــــــاط .. للتقرب من طفلك
 
نقــــــاط .. للتقرب من طفلك
ـ مناقشتهم بهدوء ومحاولة كسب ودهم وثقتهم.

ـ التعرف على رغباتهم وميولهم وهواياتهم المفضلة.

ـ التعرف الى اصدقاء الطفل (أو الطفلة) ورفاقه بالمدرسة ومتابعته دائما وسؤال عنه وعن سلوكياته

ـ على الأم ان تحاول وضع برامج خارجية تجمعها بأطفالها كالتسوق او الذهاب الى امكنتهم المفضلة معاً.. الخ.

ـ دعوة اصدقاء الطفل ومحاولة التقرب منهم ومد جسور الثقة بينها وبينهم، حيث تتمكن من التعرف الى ما يدور في داخل طفلها

ـ عدم الاستسلام في اقناعه بمرافقتها عند بعض الاصدقاء، بل يفضل ان توفري له الجو المناسب لتنمية مواهبه واشغاله بها.

ـ الابتعاد عن التوبيخ والتعنيف والضرب في حالة ارتكابه خطأ ما، بل الاصغاء له ولمطالبه وافساح المجال له للتعبير عن رأيه وما يجول بخاطره بكل حرية، حيث تتحول علاقتكما من امومة الى صداقة حميمة.

ـ انصحيه وارشديه بطريقة الطلب والرجاء وليس الأمر والاجبار وان لم يجد ذلك نفعا حاولي ان تعرفي من احب الناس الى قلبه ودعيه او دعيها تتحدث معه عله يستمع لهم، فالأهل لهم التأثير الاكبر، خاصة الأم، فإذا كانت متعلمة، مثقفة، واعية، ملمة، بكثير من المعلومات فستشعر بطفلها وتفهم حاجاته

نهرالعسل 31/08/2004 02:31 AM

السمنة عند الأطفال... إلى أين؟
 
http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/15042003/26.jpg



انتشرت ظاهرة السمنة في الآونة الاخيرة بين الأطفال بشكل ملحوظ، وتعددت العوامل والأسباب التي تقف وراء هذه الظاهرة التي تبدو عالمية، حيث تشير إحصاءات المنظمات الصحية إلى أن من 10 إلى 14% من الأطفال الذين هم بين سن الخامسة والتاسعة يشكون منها، فما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة المرضية، ترى، وكيفية التخلص منها؟
لا شك أن للسمنة سببين رئيسيين هما أولا سبب عام يكاد يشترك فيه الكبار والصغار وهو قلة الحركة والجلوس لفترة طويلة أمام التلفزيون والفديو والكمبيوتر والتسالي الفكرية وكل هذه الأشياء لا تحتاج إلى مجهود عضلي أو فيزيائي ولا تسبب في صرف طاقة. وإنما هي أعمال فكرية تجعل الطفل يعتاد عليها فيصاب بنوع من الإدمان على الألعاب الفكرية التي تحويها هذه الأجهزة.
أما السبب الأساسي الآخر فهي التغذية، والمواد المسببة للبدانة وخاصة تلك التي تحتوي على المواد السكرية، وما أكثرها وما أكثر انتشارها في الأسواق، حيث يستخدم مسوقوها جميع الوسائل لجذب الأطفال إليها، وإذا ما اعتاد الطفل عليها يصعب تخلصه منها بسهولة، فجاذبية الحلويات والشوكلا والكاتو... لا تقاوم.
ولتخليص الطفل من الوزن الزائد، فأننا ننصح بزيادة حركته بالرياضة فهي تبدو أكثر نفعا من الريجيم عن طريق الإقلال من الوجبات الدسمة أو منعه من تناول بعض الأطعمة أو المواد السكرية أو ماشابه ذلك والتي تؤثر كثيرا في نفسية الطفل، الذي يرى في إبعاده عنها عقوبة له، وقد ثبت أن نتائجها مرضية في كثير من حالات الرجيم الذي طبق على الأطفال، لذا يبقى من المهم جدا الخروج إلى المنتزهات والرحلات مع الطفل وترك الحرية له كي يتحرك ويلعب كيفما يحلو له، مع مراعاة عدم الإكثار من الرياضة التي قد تنعكس عليه بشكل سلبي .
أما بالنسبة إلى التغذية فينصح بإبعاده عن المواد التي تحتوي على السكريات منذ البداية، أي في السنوات الأولى من عمره، كي لا يتعود عليها لاحقا، وإن كان ولا بد منها، فيجب تخفيفها بصورة تدريجية، دون المساس بمشاعره ونفسيته

نهرالعسل 31/08/2004 03:44 AM

نشوف كيف الأطفال من بلدان مختلفة ينادوا أمهاتهم
 
تعالوا نشوف كيف الأطفال من بلدان مختلفة ينادوا أمهاتهم
نشوف كيف الأطفال من بلدان مختلفة ينادوا أمهاتهم صراحه عـ الكيف

تعالوا نشوف كيف الأطفال من بلدان مختلفة ينادوا أمهاتهم ..........
الطفل العربي قديما كان ينادي أمه ( يا أمي )

الطفل المصري ينادي أمه ( ماما )

الطفل اليمني ينادي أمه ( وا أماه )

الطفل الروسي ينادي أمه ( ماتي)

الطفل اليوناني ينادي أمه ( ماتا )

الطفل الهولندي ينادي أمه ( ماتكا)

الطفل الانجليزي ينادي أمه ( ماذر )

الطفل النمساوي ينادي أمه ( مونزك)

الطفل الفرنسي ينادي امه ( مامان)‏

الطفل الايراني ينادي أمه ( موت ) <----- والله لو أنادي أمي كذا بتذبحني

الطفل البلجيكي ينادي أمه ( مام )

الطفل التركي ينادي أمه ( نينا )‏

الطفل الألماني ينادي أمه ( موتر )‏ لا سياره

الطفل الهندي ينادي أمه ( مّمي )

‏الطفل الياباني ينادي امه ( ها ها )‏ ووااااهـ احسن

الطفل السديراوي ينادي امه ( يمّه )

نهرالعسل 31/08/2004 06:52 PM

اتقوا الله .. واعدلوا بين أبنائكم
 
undefinedالحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد روى النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إني نحلت ابني هذا غلاما (أي وهبته عبدا كان عندي) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكلَّ ولدك نحلته مثله ؟ فقال لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرجعه " [ رواه البخاري أنظر الفتح 5/211 ]، وفي رواية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" قال فرجع فرد عطيته [الفتح 5/211 ]، وفي رواية " فلا تشهدني إذا فإني لا أشهد على جور " [صحيح مسلم 3/1243 ] .

هذا الحديث يدلّ على أمر مهمّ من العدل الذي أمر الله به فقال إنّ الله يأمر بالعدل ألا وهو العدل بين الأولاد.
وكما أن الله قد أوصى الأبناء ببرّ الآباء وجعل حقّهم عظيما عليهم وقرنه بحقّه وتوحيده سبحانه فقال: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) فكذلك جعل على الآباء حقوقا للأبناء مثل التربية والنفقة والعدل بينهم .
وَفي حديث النعمان رضي الله عنه إشَارَةٌ إلَى الْعَدْلِ بَيْنَ الْأَوْلَادِ فِي النِّحْلَةِ وَهُوَ التَّسْوِيَةُ بَيْنَهُمْ لِأَنَّ فِي التَّسْوِيَةِ تَأْلِيفَ الْقُلُوبِ وَالتَّفْضِيلُ يُورِثُ الْوَحْشَةِ بَيْنَهُمْ .. بدائع الصنائع : ج6 - فصل في شرائط ركن الهبة.
ولأنّ عدم العدل يُفضي إلى العقوق فيقول من حُرم أو نُقِص أبي ظلمني وفضّل أخي عليّ ونحو ذلك فيتسلل إلى نفسه شيء من الكراهية لأبيه ومن الناحية الأخرى يزرع الشيطان بذور الشحناء بينه وبين أخيه الآخر الذي أُعطي أكثر منه وقد جاءت الشّريعة بسدّ كلّ طريق يوصل إلى الحقد والشَّحْنَاءُ والعداوة والبغضاء بين المسلمين عموما فكيف بالأخ تجاه أخيه وشقيقه .

وقد فهم بعض العلماء أنّ العدل بين الأولاد لَا يَخْتَصُّ بِالْعَطِيَّةِ بَلْ مِثْلُهَا التَّوَدُّدُ فِي الْكَلَامِ وَنَحْوِهِ وقَالَ الدَّمِيرِيُّ رحمه الله : لَا خِلَافَ أَنَّ التَّسْوِيَةَ بَيْنَهُمْ أَيْ الْأَوْلَادِ مَطْلُوبَةٌ حَتَّى فِي التَّقْبِيلِ . انتهى وكان بعض السّلف يحرص على التسوية بين أولاده حتى في القُبُلات.
إن من الظواهر الاجتماعية السيئة الموجودة في بعض الأسر عدم العدل بين الأولاد فيعمد بعض الآباء أو الأمهات إلى تخصيص بعض أولادهم بهبات وأعطيات دون الآخرين وهذا على الراجح عمل محرم إذا لم يكن له مسوّغ شرعي كأن تقوم حاجة بأحد الأولاد لم تقم بالآخرين كمرض أو دين عليه أو مكافأة له على حفظه للقرآن مثلا أو أنه لا يجد عملا أو صاحب أسرة كبيرة أو طالب علم متفرغ ونحو ذلك وعلى الوالد أن ينوي إذا أعطى أحدا من أولاده لسبب شرعي أنه لو قام بولد آخر مثل حاجة الذي أعطاه أنه سيعطيه كما أعطى الأول.
" وَإِنْ سَوَّى بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، أَوْ فَضَّلَهَا عَلَيْهِ، أَوْ فَضَّلَ بَعْضَ الْبَنِينَ أَوْ بَعْضَ الْبَنَاتِ عَلَى بَعْضٍ، أَوْ خَصَّ بَعْضَهُمْ بِالْوَقْفِ دُونَ بَعْضٍ، فَقَالَ أَحْمَدُ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ : إنْ كَانَ عَلَى طَرِيقِ الْأَثَرَةِ فَأَكْرَهُهُ ( أي التفضيل دون سبب شرعي ) , وَإِنْ كَانَ عَلَى أَنَّ بَعْضَهُمْ لَهُ عِيَالٌ وَبِهِ حَاجَةٌ يَعْنِي فَلَا بَأْسَ بِهِ . وَعَلَى قِيَاسِ قَوْلِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ : لَوْ خَصَّ الْمُشْتَغِلِينَ بِالْعِلْمِ مِنْ أَوْلَادِهِ بِوَقْفِهِ تَحْرِيضًا لَهُمْ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ، أَوْ ذَا الدِّينِ دُونَ الْفُسَّاقِ، أَوْ الْمَرِيضِ .. فَلَا بَأْسَ. الموسوعة الفقهية : تسوية. ونقل الكاساني رحمه الله عن بعض الفقهاء : لَا بَأْسَ أَنْ يُعْطِيَ الْمُتَأَدِّبِينَ وَالْمُتَفَقِّهِينَ دُونَ الْفَسَقَةِ الْفَجَرَةِ. وقيّد البجيرمي رحمه الله الإعطاء بما إذا لم يكن الولد يَصْرِفُ مَا يَدْفَعـُهُ لَهُ ( أي أبوه ) فِي الْمَعَاصِي.

وهل يُعطي الذكور مثل الإناث أم يعطي الأنثى نصف ما يُعطي الذّكر؟ ذهب الإمام أحمد رحمه الله تعالى إلى أنه يعطى الذكر مثل حظ الأنثيين كالميراث [مسائل الإمام أحمد لأبي داود /204 وقد حقق الإمام ابن القيم في حاشيته على أبي داود المسألة تحقيقا بيِّنا ونصر القول بذلك ]. قَالَ مُحَمَّدٌ الْعَدْلُ بَيْنَهُمْ أَنْ يُعْطِيَهُمْ عَلَى سَبِيلِ التَّرْتِيبِ فِي الْمَوَارِيثِ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ .

والناظر في أحوال بعض الأسر يجد من الآباء من لا يخاف الله في تفضيل بعض أولاده بأعطيات فيوغر صدور بعضهم على بعض ويزرع بينهم العداوة والبغضاء. وقد يعطي واحدا لأنه يشبه أعمامه ويحرم الآخر لأنه فيه شبها من أخواله أو يعطي أولاد إحدى زوجتيه مالا يعطي أولاد الأخرى وربما أدخل أولاد إحداهما مدارس خاصة دون أولاد الأخرى، أين هؤلاء من قوله تعالى : ] اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله [ ، وعمه هذا سيرتد عليه فإن المحروم في كثير من الأحيان لا يبر بأبيه مستقبلا وقد قال عليه الصلاة والسلام لمن فاضل بين أولاده في العطية ".. أليس يسرك أن يكونوا إليك في البر سواء .." [ رواه الإمام أحمد 4/269 وهو في صحيح مسلم رقم 1623 ] . وقال بعض السلف : إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ.

ومن وجوه عدم العدل بين الأولاد كذلك الوصية لبعض الأولاد أو زيادتهم فوق نصيبهم الشرعي أو حرمان بعضهم، وتعمد بعض النساء إلى الوصية بذهبها لبناتها دون أبنائها مع أنه جزء من التركة أو توصي بشيء وهبه لها بعض أولادها بأن يرجع إليه بعد مماتها إحسانا إليه بزعمها كما أحسن إليها، وهذا كله لا يجوز فإنه لا وصية لوارث، وكذلك فإن ما دخل في مُلك الأم أو الأب ومات عنه فهو لجميع الورثة حسب أنصبتهم التي فرضها الله تعالى .
وعلى كلّ من الأبوين أن يذكّر الآخر إذا لم يعدل ويقف الموقف الحازم حتى يتحقّق العدل ومن ذلك المطالبة بردّ الأمر إلى أهل العلم كما تدلّ على ذلك الرواية التالية لحديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ تَصَدَّقَ عَلَيَّ أَبِي بِبَعْضِ مَالِهِ فَقَالَتْ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ قَالَ لَا قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ فَرَجَعَ أَبِي فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ. رواه مسلم رقم 1623.

وقد استحبّ عدد من أهل العلم أن يعدل الأخ الكبير بين إخوانه إذا أعطاهم لأنّ موقعه بينهم قريب من موقع الأب ]حاشية البجيرمي ج3 : كتاب الهبة[ وكذلك يعدل الجدّ في أعطياته لأحفاده وكذلك العمّ في أعطياته لأولاد أخيه . وهكذا .
قال صاحب المنهج : ( وَكُرِهَ ) لِمُعْطٍ ( تَفْضِيلٌ فِي عَطِيَّةِ بَعْضِهِ) مِنْ فَرْعٍ أَوْ أَصْلٍ وَإِنْ بَعُدَ سَوَاءٌ الذَّكَرُ وَغَيْرُهُ لِئَلَّا يُفْضِيَ ذَلِكَ إلَى الْعُقُوقِ وَالشَّحْنَاءِ وَلِلنَّهْيِ عَنْهُ وَالْأَمْرِ بِتَرْكِهِ .
وإذا تنبّه الأب إلى أنّ أعطيته لبعض أولاده مخالفة للحديث المذكور فإنّه بين أمرين إمّا أن يزيد الآخرين أو يُعطيهم مثلما أعطى غيرهم أو يستردّ أعطيته ممن زاده او خصّّه بشيء دون سبب شرعي ولا يُعتبر في هذه الحالة داخلا في النهي عن استرداد العطية وتشبيه الفاعل بالكلب يعود في قيئه وذلك لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّةً أَوْ يَهَبَ هِبَةً فَيَرْجِعَ فِيهَا إلَّا الْوَالِدُ فِيمَا يُعْطِي وَلَدَهُ " رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَاهُ ، وتصحيح الخطأ وردّ الأمور إلى نصابها مما يُحمد عليه الأب .

فَإِنْ خَصَّ بَعْضَهُمْ بِعَطِيَّةٍ، أَوْ فَاضَلَ بَيْنَهُمْ فِيهَا أَثِمَ، وَوَجَبَتْ عَلَيْهِ التَّسْوِيَةُ بِأَحَدِ أَمْرَيْنِ : إمَّا رَدُّ مَا فَضَّلَ بِهِ الْبَعْضَ، وَإِمَّا إتْمَامُ نَصِيبِ الْآخَرِ، لِخَبَرِ الصَّحِيحَيْنِ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: وَهَبَنِي أَبِي هِبَةً . فَقَالَتْ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ رضي الله عنها : لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إنَّ أُمَّ هَذَا أَعْجَبَهَا أَنْ أُشْهِدَك عَلَى الَّذِي وَهَبْت لِابْنِهَا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم يَا بَشِيرُ أَلَك وَلَدٌ سِوَى هَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : كُلُّهُمْ وَهَبْت لَهُ مِثْلَ هَذَا ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَأَرْجِعْهُ .
فإن كان ( أي الولد ) عَاصِيًا بِحَيْثُ يَصْرِفُ مَا يُعْطِيهِ لَهُ فِي الْمَعْصِيَةِ فَإِنْ تَعَيَّنَ الرُّجُوعُ طَرِيقًا فِي ظَنِّهِ إلَى كَفِّهِ عَنْ الْمَعْصِيَةِ كَانَ وَاجِبًا ثم نقل : وَيُكْرَهُ لَهُ الرُّجُوعُ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَإِنْ وُجِدَ لِكَوْنِ الْوَلَدِ عَاقًّا أَوْ يَصْرِفُهُ فِي مَعْصِيَةٍ أَنْذَرَهُ بِهِ فَإِنْ أَصَرَّ لَمْ يُكْرَهْ ( أي رجوع الأب في الهبة ) .

ومما ينبغي التنبيه عليه أيضا أن العدل بين الأولاد يراعى فيه تفاوت حاجاتهم فمصروف الولد الجامعي ليس مثل الولد في الصفّ الأول ولعبة الولد ذي السنتين ليست كلعبة الولد ذي الثمان والعشر والبنت تُزيّن بذهب لا يجوز للذّكر لبسه وهكذا والخلاصة أنّه يعطي كلّ ولد ما يحتاجه فإن تساووا في الحاجة والحال ساوى بينهم في الأعطيات على النحو المتقدّم ، والله تعالى أعلم

نسأل الله تعالى أن يرزقنا البرّ بآبائنا والعدل في أولادنا واثبات على ديننا وصلى الله على نبينا محمد

نهرالعسل 02/09/2004 07:51 PM

كفى , فانا طفل ومن حقي البقاء
 
بسم غفار الذنوب وستار العيوب , وافضل وازكى السلام على محمد وال محمد

عندما تتعارك الافكار في ساحة العقل البشري , على الخصوص في عقل الابوين , يكون الطفل هو تلك الفكرة التي تعاركوا من أجلها , ومن أجلها سالت دماء تلك البراءة ... في وسط العراك - عراك الافكار - يصرخ الطفل قائلا: كفى , فانا طفل ومن حقي البقاء ... بقاء الملوك في سلطانها , وبقاء العالم في وجاهته .

نعم , الطفل هو تلك البذرة والزهرة , التي يقتلها اناس , ويخنقها آخرون.
حتى عرف العالم اجمع ان الطفل هو قاعدة وواجهة لبني جلدتهم , فان قويت قوو , وان ضعفت ضعفوا .. فسعت المنظمات العالمية لجعل ( اليوم العالمي للطفل)
والدي / والدتي العزيزين ...
هل يلقى ابنائكم (حرية الطفولة) التي بجهلنا سعينا لقتلها ؟!!
النشئة الاسلامية في قلوبهم , هل كنا جادين في تقويمها لكي نحصل على ذرية قد تخرج لنا عالما ينهض بهذه الامة التي سادها الخنوع ؟!!
علاقتنا مع ابنائنا , هل كما كان اجدادنا مع ابنائهم !!! أم هي علاقة صداقة بين الاباء وابنائهم ؟! .....

موضوع أقدمه بين ايديكم في طبق من فضة لعله يكون مدعاة لاغرائكم في النقاش . ((الطفل بين الواقع المر والمطلوب الاسلامي )))
تقبلوا تحياتي
أنوار المحبه

نهرالعسل 05/09/2004 07:42 PM

خمسة اسباب وراء اضطراب الانتباه لدى العديد من الأطفال،
 
خمسة اسباب وراء اضطراب الانتباه لدى العديد من الأطفال،


إن هناك خمسة اسباب وراء اضطراب الانتباه لدى العديد من الأطفال،

وهي أسباب متعلقة بالمخ وترجع لوجود خلل في وظائف المخ أو لاختلال التوازن الكيميائي في القواعد الكيميائية للناقلات العصبية ولنظام التنشيط الشبكي لوظائف المخ، وإما لضعف النمو العقلي وقد يكون سبب اضطراب الانتباه العوامل الوراثية وهي تلعب دوراً مهماً في اصابة الأطفال باضطراب الانتباه، وذلك إما بطريقة مباشرة من خلال نقل المورثات التي تحملها الخلية التناسلية لعوامل وراثية خاصة بتلف أو بضعف بعض المراكز العصبية المسؤولة عن الانتباه بالمخ، وإما بطريقة غير مباشرة من خلال نقل هذه المورثات لعيوب تكوينية تؤدي إلى تلف أنسجة المخ والتي بدورها تؤدي الى ضعف نموه بما في ذلك المراكز العصبية الخاصة بالانتباه
هناك مجموعة أسباب تعد مؤشرات تجعل الأم تلجأ الى طبيب، فمعظم الأطفال لديهم طاقة نشاط كبيرة بطبيعتهم وقد لا يكون لديهم القدرة على التركيز في عمل ما لفترات طويلة من الوقت، ولكن الأطفال ذوي النشاط الزائد يجب فحصهم من جانب متخصصين في الصحة النفسية، فقد تكون هناك مشكلة في الانتباه لديهم.

راقبي تسرعهم وتهورهم!
اذا تكررت بعض السلوكيات لدى الطفل فقد تشير إلى مشكلة قصور في الانتباه، وهي التململ (القلق) المتميز بحركات عصبية للأيدي والقدمين. كذلك التحدث كثيراً أو بصوت عال مع صعوبة البقاء في المقعد لفترة ودائماً ما يكون هناك اضطراب في الانتباه لدى هؤلاء الأطفال مصحوباً بنشاط حركي مفرط مما يجعلهم يتحركون بكثرة وعشوائية في المكان الذي يوجدون فيه، وذلك من دون سبب أو هدف واضح.. وهؤلاء الأطفال يشخصون في الطب النفسي بأنهم يعانون من اضطراب عجز الانتباه المصحوب بنشاط مفرط .

حلول واقعية
إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه وأهمه ا:
* إذا كانت هذه المشكلة تحدث لطفلك في المدرسة فقط. فقد تكون هناك مشكلة مع المدرس، في أسلوب شرحه للدرس، وفي هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والاتفاق على الحلول الممكنة.
* إذا كانت المشكلة تحدث في البيت فقط. فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فإذا لاحظت تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع المتهور لدى طفلك وأنت تمرين بظروف صعبة وغير عادية كانفصال أو طلاق مثلا أو تعيشين حياة غير مستقرة، فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتاً، وهنا يكون من الأفضل زيادة الوقت الذي تقضينه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
غيري مكان المذاكرة
يمكن مساعدة الطفل على تركيز الانتباه من خلال قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما توضع على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل ويمكن للأم ان تطلب منه التركيز والنظر داخل الاطار، وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
ابتعدي عن الأسئلة المملة
يجب أن تعطي دائماً الأم تعليمات ايجابية لطفلها فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا، فلتطلب منه أن يفعل كذا وكذا، فلا تقولي له: (أبعد قدمك عن الكرسي) وبدلاً من ذلك قولي له (ضع قدميك على الأرض) وإلا فسوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة. وذلك مع تعمد الأم تجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك.
المهم هو إعارة الطفل كل الانتباه عندما يتوقف عن السلوك غير المرغوب ويبدأ في السلوك الجيد. فيجب أن تكون الأم صبورة مع طفلها قليل الانتباه، فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه، فكثير من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به.
.

نهرالعسل 07/09/2004 12:55 AM

أساليب وطرق تحفيظ القرآن للأطفال
 
لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم

القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل

يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية،

والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون

خبراتهم في هذا المجال فيقولون:

إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا

منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو

يردد.

المكافأة

مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى

ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى

سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل

كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما

حفظه وهكذا

نهرالعسل 07/09/2004 12:57 AM

الطفل الخجول
 
يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه

أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن

كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل

اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من

خجله.

- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه،

ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين

والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين

المعلومات.

- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن

يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا

يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار

الحقد على زملائهم المتميزين.



- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي

إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن

مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على

الحفظ حتى لا يغضب.



- على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل

هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير

ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.



- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم

موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها



- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه

من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم

القرآن من سن الثالثة

نهرالعسل 07/09/2004 01:08 AM

اربع طرق لجعل طفلك اجتماعي
 
إذا كان طفلك غير اجتماعي فإليك أربع طرق يمكنك اتباعها حتى تساعدي طفلك على التواصل الاجتماعي مع الغير وهي:




اصطحابه إلى أماكن يوجد فيها أطفال مثل الحديقة لأنه سوف يتعلم من خلال مشاهدته لهم أصول التعامل في إطار الجماعة، وسوف يبدأ في ممارسة هذه المبادئ ما أن يصبح كبيرا بما فيه الكفاية، كما يتعلم منهم بشكل عام ما يساعده على أن يشعر بالراحة والاسترخاء في صحبة الآخرين .

- أن تكوني أنت نفسك اجتماعية فالأطفال يميلون إلى تقليد الآخرين فإذا رآك طفلك تحرصين على استقبال الناس وتسعدين بوجودهم سوف يشجعه ذلك على عمل الشيء نفسه.

- شجعي طفلك على التفاعل اجتماعيا مع الأشخاص الكبار الذين تقابلينهم خلال حياتك اليومية، دعيه مثلا يدفع النقود لموظف الصندوق بعد انتهاء مشترياتك أو يقول وداعا للسيدة التي أخذتِ تتجاذبين معها أطراف الحديث أثناء الانتظار على محطة الباصات.

- حاولي الانضمام أنت وطفلك إلى المجموعات المكونة من الأمهات والأطفال، أو ابدئي أنت بنفسك في تكوين مجموعة

نهرالعسل 07/09/2004 04:46 AM

من أين يستقي طفلك معلوماته؟
 
يتفق رجال الإعلام والتربية وعلماء النفس على مدى خطورة الأثر الذي تتركه القراءة في السنوات الأولى من حياة الطفل، فهي تعتبر مسؤولة إلى حد كبير عن تحديد ملامح الشخصية مستقبلاً.

وتؤكد دائرة المعارف البريطانية أن طفل اليوم يختلف كثيراً عن طفل الأمس، فمؤثرات البيئة المعاصرة التي يعيش فيها اليوم تسرع في نضوجه المبكر بحيث لا تقتصر قراءته على كتب الأطفال فحسب، إنما يطالع كتب الكبار كذلك.

وتهدف ثقافة الطفل إلى بناء شخصيته وتشكيل حياته، وهي تمثل أسلوب الحياة السائد في مجتمع الأطفال، سواءً أكان من صنع الكبار أو الصغار.. وثقافة الأطفال الجيدة هي التي تراعي رغبات الأطفال واحتياجاتهم وخصائصهم في إطار من القيم والمثل الصالحة السليمة.

الصحافة وثقافة طفلك
تقف وسائل الإعلام والاتصال على قدم المساواة مع الأسرة والأصدقاء في التنشئة الاجتماعية والثقافية للأبناء منذ الصغر. فلم يعد الكتاب المصدر الوحيد للمعلومات، وإنما شاركته مصادر أخرى، مثل: الصحف والمجلات والراديو والتلفزيون والسينما والفيديو والإنترنت، فنتيجة للتطورات التكنولوجية في وسائل الاتصال أصبحت القراءة تواجه تحديات هائلة ومنافسة شديدة.

وتعتبر الصحف والمجلات أقرب إلى أيدي الأطفال من الكتب، فالمجلة هي الخطوة الأولى التي تؤدي بالأطفال إلى قراءة الكتب فيما بعد، كما تنمي هواياتهم وتغرس فيهم اهتماماً بالأحداث المحيطة بهم، وقد أصبحت جزءاً مهماً من حياتهم، وعادة ما تضم دوريات الأطفال القصص والمسلسلات والمغامرات والأناشيد والرياضة والتسلية والمسابقات.. لذا تضاعفت أهمية دوريات الأطفال؛ لخطورة الدور الذي تلعبه في تشكيل شخصياتهم وجذبهم نحو مصادر الثقافة. كما تعمل على تطوير قدراتهم اللغوية وتنمية ميولهم القرائية وجعلهم أناساً مبدعين في المستقبل.

وتستمد دوريات الأطفال أهميتها من العوامل التالية:
· أنها الوسيلة الثقافية السهلة التي يجد فيها الطفل ما يشبع رغباته وميوله في مراحله العمرية المختلفة.

· أن سنوات النمو الأولى لا تسمح للطفل بالقراءة الجادة وبالتالي فإن المجلة أو الصحيفة هي الأداة الأولى التي يستخدمها الطفل لطرق أبواب الثقافة.

· أن الميول القرائية لدى الأطفال تحتاج إلى تنمية مستمرة من الأسرة والمكتبة المدرسية والمكتبة العامة، وتعتبر هذه الدوريات أول ما يصادف الطفل من مطبوعات خارج نطاق كتبه الدراسية، ويمكن لهذه المصادر أن تجعله طفلاً محباً للقراءة إذا أحكم توجيهه.

· أن دوريات الأطفال تعتبر من وسائل التعليم والتوجيه وقضاء وقت الفراغ بما يعود على الطفل بالنفع والفائدة.

الكتب والمكتبات كمصادر معلومات
الخدمة المكتبية للأطفال من الخدمات الأساسية التي يجب توفيرها للأطفال في مراحل نموهم المختلفة، وخلال فترة تكوينهم الأولى. مثلها في ذلك مثل بقية الخدمات الضرورية الأخرى: التعليمية، والصحية، والاجتماعية، والثقافية. ومن المعروف أن الخدمة المكتبية للأطفال تقدم من خلال نوعين متميزين من المكتبات:

المكتبات العامة:
وتتمثل أهداف الخدمة المكتبية العامة للأطفال في:

- إرشاد الأطفال وتوجيههم عند اختيارهم للكتب وغيرها من المواد المكتبية.

- تشجيع الأطفال على القراءة وغرس عادة القراءة لديهم كعمل نافع منهم.

- تشجيع التعليم مدى الحياة من خلال الاستفادة من مصادر المكتبة.

- مساعدة الطفل على تنمية قدراته الشخصية.

- قيام مكتبة الطفل بدورها كقوة اجتماعية تتعاون مع المؤسسات الأخرى المعنية برعاية الطفل.

المكتبات المدرسية:
تشكل المكتبة في المدرسة الابتدائية خط المواجهة الأول بالنسبة للطفل، فهي التي تحدد علاقاته المستقبلية مع عالم الكتب والمكتبات، فما إن تنشأ بينه وبين الكتاب صداقة فيقترب منه أو تخلق عداوة تقليدية فيبتعد عنها. فالطفل أسير عاداته. والقراءة الحرة هي عادة ككل العادات يجب أن يعود عليها الطفل بأسلوب شيق ولطيف، وإذا صح توجيه هذه العادات في سن مبكرة من دخوله المدرسة، وتولدت لديه عادة القراءة الحرة وأصبحت بالنسبة له شيئاً مسلياً وممتعاً كاللعب بالألعاب والمكعبات.

وتجد المكتبة المدرسية العديد من الأساليب التي يمكن عن طريقها إثارة اهتمام الأطفال بالقراءة، من بينها:

القراءة الجهرية، إلقاء القصص، أحاديث الكتب، نوادي القراءة، المعارض... إلى جانب العديد من الأنشطة التي تمارس في المدرسة وتساهم في توسيع أفق الأطفال وتنمية مداركهم وحصيلتهم الثقافية، مثل: الصحافة المدرسية والإذاعة المدرسية، والنشاط المسرحي، والرحلات والندوات العامة، ففي كل تلك الأنشطة يبدو دور المكتبة بارزاً في المساهمة في تلك النشاطات.

وتتمثل مصادر المعلومات في مكتبة الطفل في مجموعة جيدة من قصص الأطفال المصورة وعدد من المجلات والدوريات المتخصصة، ومجموعة من المواد السمعية والبصرية، إضافة إلى الأفلام الناطقة وأفلام الفيديو واسطوانات الليزر والحقائب التعليمية، علاوة على برمجيات الحاسوب المناسبة للطفل في هذه المرحلة.

ومما لا شك فيه أن التعليم وحده غير كاف لتنشئة الأطفال التنشئة المثلى.. ومن هنا تسعى الدول، ويتبعها في ذلك هيئات ومؤسسات خاصة، إلى توفير مناخ ثقافي يسهم في تزويدهم بالمعارف والثقافة بما يؤدي إلى توسيع مداركهم، من خلال توفيره "الكتب والمكتبات".

ومن هنا تركزت استراتيجيات خطط التنمية على "إعطاء المكتبة أهمية بالغة لتعويد الطلاب القراءة والاطلاع وتزويدهم بالمعارف العامة وتعريفهم بكيفية الاستفادة منها
.

نهرالعسل 07/09/2004 04:03 PM

التربية بالحب
 
بات شائعاً لدى الكثير منا أن مانحمله من أفكار بشأن العلاقة مع أبنائنا ينبغي أن يحاكم وأن يوضع في الميزان وهناك اتفاق على أنه ينبغي أن نعيد النظر في كثير من أشكال تربيتنا لأبنائنا كما ينبغي أن نفكر جدياً للحصول على إجابة سؤال مهم هو .. كيف ينبغي أن تكون هذه التربية ؟؟
فأنا مضطر في كثير من الأحيان لدراسة الواقع الذي أعيشه و أبحث بأسلوب علمي ، حتى أثبت أن أسلوباً ما في التربية له نتائج ضارة .
وهناك قواعد كثيرة حددها الوحي قد انتبه إليها وقد لا انتبه .

والآن يمكن أن نطرح السؤال التالي .. هل نستطيع أن نربي بالحب ؟؟ وهو سؤال يترتب عليه جملة من الأسئلة أهمها ... ماهو الحب ؟؟ وكيف يولد في نفوس الناس ؟؟ وما أنواعه ؟؟ وما معيار الحب الحقيقي ؟
وهل للحب لغة ؟؟

نحن نعلم أن الناس جميعاً لديهم جملة من الحاجات العضوية كالحاجة إلى الطعام و الشراب و النوم و الراحة و الحاجة الجنسية ،، وليهم أيضاً جملة من الحاجات النفسية : منها .. الحاجة إلى الحب .
و كِلا النوعين من الحاجات لابد من اشباعها حتى يشعر الفرد منا بالتوازن ، ذلك أن عدم إشباعها يجعلنا نحس بفقدان التوازن أو إختلالها

نهرالعسل 08/09/2004 02:24 PM

الطفل يتأثر بحالة أمه وهي حامل
 
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم، ومنها:
التغذية فالجنين على سبيل المثال يتأثر بالتغذية ونوع الغذاء الذي تتلقاه الأم، وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء الحمل، ويتأثر أيضاً حين تكون أمه تتعاطى المخدرات، وربما أصبح مدمناً عند خروجه من بطن أمه حين تكون أمه مدمنة للمخدرات، ومن ذلك التدخين، فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها، ولهذا فهم في تلك المجتمعات يوصون المرأة المدخنة أن تمتنع عن التدخين أثناء فترة الحمل أو أن تقلل منه؛ نظراً لتأثيره على جنينها، ومن العوامل المؤثرة أيضاً: العقاقير الطبية التي تناولها المرأة الحامل، ولهذا يسأل الطبيب المرأة كثيراً حين يصف لها بعض الأدوية عن كونها حامل أو ليست كذلك .
وصورةً أخرى من الأمور المؤثرة وقد لا تتصوره الأمهات والآباء هذه القضية، وهي حالة الأم الانفعالية أثناء الحمل، فقد يخرج الطفل وهو كثير الصراخ في أوائل طفولته، وقد يخرج الطفل وهو يتخوف كثيراً، وذلك كله بسبب مؤثرات تلقاها من حالة أمه الانفعالية التي كانت تعيشها وهي في حال الحمل، وحين تزيد الانفعالات الحادة عند المرأة وتكرر فإن هذا يؤثر في الهرمونات التي تفرزها الأم وتنتقل إلى الجنين، وإذا طالت هذه الحالة فإنها لا بد أن تؤثر على نفسيته وانفعالاته وعلى صحته، ولهذا ينبغي أن يحرص الزوج على أن يهيئ لها جواً ومناخاً مناسباً، وأن تحرص هي على أن تتجنب الحالات التي تؤدي بها حدة الانفعال .
أمر آخر أيضاً له دور وتأثير على الجنين وهو اتجاه الأم نحو حملها أو نظرتها نحو حملها فهي حين تكون مسرورة مستبشرة بهذا الحمل لا بد أن يتأثر الحمل بذلك، وحين تكون غير راضية عن هذا الحمل فإن هذا سيؤثر على هذا الجنين، ومن هنا وجه الشرع الناس إلى تصحيح النظر حول الولد الذكر والأنثى، قال سبحانه وتعالى :]ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكراً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير[. فهو سبحانه وتعالى له ما يشاء وله الحكم سبحانه وتعالى؛ فيقرر للناس أنه عز وجل صاحب الحكم والأمر، وما يختار الله سبحانه وتعالى أمراً إلا لحكمة، لذا فالزوجة والزوج جميعاً ينبغي أن يرضوا بما قسم الله، ويعلموا أن ما قسم الله عز وجل خير لهم، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وحين تفقد المرأة هذا الشعور، فيكشف لها التقرير الطبي أن الجنين الذي في بطنها أنثى، فتبدأ تغير نظرتها ومشاعرها نحو هذا الحمل أو العكس فإن هذا لا بد أن يؤثر على الحمل، ونحن هنا لسنا في عيادة طبية حتى نوجه المرأة الحامل أو نتحدث عن هذه الآثار التي يمكن أن تخلقها حالة الأم على الحمل، إنما المقصود من هذا كله أن دور المرأة يبدأ من حين حملها وأنها تعيش مرحلة تؤثر على مستقبل هذا المولود لا يشاركها غيرها.
الأمر الثالث: دور الأم مع الطفل في الطفولة المبكرة
الطفولة المبكرة مرحلة مهمة لتنشئة الطفل، ودور الأم فيها أكبر من غيرها، فهي في مرحلة الرضاعة أكثر من يتعامل مع الطفل، ولحكمة عظيمة يريدها الله سبحانه وتعالى يكون طعام الرضيع في هذه المرحلة من ثدي أمه وليس الأمر فقط تأثيراً طبيًّا أو صحيًّا، وإنما لها آثار نفسية أهمها إشعار الطفل بالحنان والقرب الذي يحتاج إليه، ولهذا يوصي الأطباء الأم أن تحرص على إرضاع الطفل، وأن تحرص على أن تعتني به وتقترب منه لو لم ترضعه.
وهنا ندرك فداحة الخطر الذي ترتكبه كثير من النساء حين تترك طفلها في هذه المرحلة للمربية والخادمة؛ فهي التي تقوم بتنظيفه وتهيئة اللباس له وإعداد طعامه، وحين يستعمل الرضاعة الصناعية فهي التي تهيئها له، وهذا يفقد الطفل قدراً من الرعاية النفسية هو بأمس الحاجة إليه.
وإذا ابتليت الأم بالخادمة -والأصل الاستغناء عنها- فينبغي أن تحرص في المراحل الأولية على أن تباشر هي رعاية الطفل، وتترك للخادمة إعداد الطعام في المنزل أو تنظيفه أو غير ذلك من الأعمال، فلن يجد الطفل الحنان والرعاية من الخادمة كما يجدها من الأم، وهذا له دور كبير في نفسية الطفل واتجاهاته في المستقبل، وبخاصة أن كثيراً من الخادمات والمربيات في العالم الإسلامي لسن من المسلمات، وحتى المسلمات غالبهن من غير المتدينات، وهذا لايخفى أثره، والحديث عن هذا الجانب يطول، ولعلي أن أكتفي بهذه الإشارة.
فالمقصود أن الأم كما قلنا تتعامل مع هذه المرحلة مع الطفل أكثر مما يتعامل معه الأب، وفي هذه المرحلة سوف يكتسب العديد من العادات والمعايير، ويكتسب الخلق والسلوك الذي يصعب تغييره في المستقبل، وهنا تكمن خطورة دور الأم فهي البوابة على هذه المرحلة الخطرة من حياة الطفل فيما بعد، حتى أن بعض الناس يكون مستقيماً صالحاً متديناً لكنه لم ينشأ من الصغر على المعايير المنضبطة في السلوك والأخلاق، فتجد منه نوعاً من سوء الخلق وعدم الانضباط السلوكي، والسبب أنه لم يترب على ذلك من صغره.

نهرالعسل 08/09/2004 02:32 PM

الأم تتطلع على التفاصيل الخاصة لأولادها
 
تتعامل الأم مع ملابس الأولاد ومع الأثاث وترتيبه، ومع أحوال الطفل الخاصة فتكتشف مشكلات عند الطفل أكثر مما يكتشفه الأب، وبخاصة في وقتنا الذي انشغل الأب فيه عن أبنائه، فتدرك الأم من قضايا الأولاد أكثر مما يدركه الأب.
هذه الأمور السابقة تؤكد لنا دور الأم في التربية وأهميته، ويكفي أن نعرف أن الأم تمثل نصف المنزل تماماً ولا يمكن أبداً أن يقوم بالدور التربوي الأب وحده، أو أن تقوم به المدرسة وحدها، فيجب أن تتضافر جهود الجميع في خط واحد.
لكن الواقع أن الطفل يتربى على قيم في المدرسة يهدهما المنزل، ويتربى على قيم في المنزل مناقضة لما يلقاه في الشارع؛ فيعيش ازدواجية وتناقضا ، المقصود هو يجب أن يكون البيت وحده متكاملة.
لا يمكن أن أتحدث معشر الأخوة والأخوات خلال هذه الأمسية وخلال هذا الوقت، لا يمكن أن أتحدث عن الدور الذي ننتظره من الأم في التربية، إنما هي فقط مقترحات أردت أن أسجلها

نهرالعسل 08/09/2004 02:33 PM

مقترحات تربوية للأم
 
مهما قلنا فإننا لا نستطيع أن نتحدث بالتفصيل عن دور الأم في التربية، ولا نستطيع من خلال ساعة واحدة أن نُخرِّج أماً مربية، ولهذا رأيت أن يكون الشق الثاني -بعد أن تحدثنا في عن أهمية دور الأم- عبارة عن مقترحات وتحسين الدور التربوي للأم وسجلت هنا، ومن هذه المقترحات:
أولاً: الشعور بأهمية التربية
إن نقطة البداية أن تشعر الأم بأهمية التربية وخطورتها، وخطورة الدور الذي تتبوؤه، وأنها مسؤولة عن جزء كبير من مستقبل أبنائها وبناتها، وحين نقول التربية فإنا نعني التربية بمعناها الواسع الذي لايقف عند حد العقوبة أو الأمر والنهي، كما يتبادر لذهن طائفة من الناس، بل هي معنى أوسع من ذلك.
فهي تعني إعداد الولد بكافة جوانب شخصيته: الإيمانية، والجسمية، والنفسية، والعقلية الجوانب الشخصية المتكاملة أمر له أهمية وينبغي أن تشعر الأم والأب أنها لها دور في رعاية هذا الجانب وإعداده.
وفي جانب التنشئة الدينية والتربية الدينية يحصرها كثير من الناس في توجيهات وأوامر أو عقوبات، والأمر أوسع من ذلك، ففرق بين شخص يعاقب ابنه حيث لا يصلي وبين شخص آخر يغرس عند ابنه حب الصلاة، وفرق بين شخص يعاقب ابنه حين يتفوه بكلمة نابية، وبين شخص يغرس عند ابنه رفض هذه الكلمة وحسن المنطق، وهذا هو الذي نريده حين نتكلم عن حسن التربية، فينبغي أن يفهم الجميع –والأمهات بخاصة- التربية بهذا المعنى الواسع.
ثانياً: الاعتناء بالنظام في المنزل
من الأمور المهمة في التربية -ويشترك فيها الأم والأب لكن نؤكد على الأم- الاعتناء بنظام المنزل؛ فذلك له أثر في تعويد الابن على السلوكيات التي نريد.
إننا أمة فوضوية: في المواعيد، في الحياة المنزلية، في تعاملنا مع الآخرين، حتى ترك هذا السلوك أثره في تفكيرنا فأصبحنا فوضويين في التفكير.
إننا بحاجة إلى تعويد أولادنا على النظام، في غرفهم وأدواتهم، في مواعيد الطعام، في التعامل مع الضيوف وكيفية استقبالهم، ومتى يشاركهم الجلوس ومتى لايشاركهم؟

نهرالعسل 08/09/2004 06:07 PM

- انتهاك حق السكون وتبلد المشاعر لدى الطفل
 
يفتقر المواطن العربي إلى نوع هام من الوعي الفني, والحس المرهف, وتتباين مشاعره وسلوكياته بين غلط الحس, وتبلد المشاعر, والصمم, والعمى اللوني, وجمود الإحساس بالجمال, والابتعاد عن الطبيعة, والقسوة على الحيوانات والنباتات والطيور, وانتهاك حق السكون, وذلك بالإزعاج والضجيج, ما جعلني اطرح هذا الموضوع عندما استوقفني أخي الدكتور جلال بخش أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة أم القرى ذاكراً لي إننا نحتاج أن نأخذ من وقتنا لحظات نعبر عن ما بداخلنا بكلمات أو برسم للنشط داخلنا ما يسمى بالحس المرهف, إن هذه الأمور تشكل إطاراً وجدانياً أساسياً, إذا تحقق تصويبه فسوف نحظى بسلوك فاضل لمواطنين واعين وداركين للتصرفات والممارسات الجارحة للبيئة والمذلة لها لأنك سوف تقراء ما تكتب وتفكر فيما تكتب0 والأسباب الكامنة وراء ضعف مستوى الذوق العام الآن هو الانصراف تماماً عن إحاطة الطفل بجو صحي, لا في المدينة, حيث الإغراق الإعلامي التلفزيوني الخطير بالقنوات الفضائية, ولا القرية حيث اختفت روح الحياة الشعبية التي تقوم على أكتاف أبناء القرية أنفسهم وتقوم فيها الأجيال المتعاقبة بالاستماع وتناقل التراث والقيم, وتمثل التربية البيئية أحد الحقوق الأساسية للطفل للتمتع بمنجزات الإنسانية, القادرة على الارتقاء بوجدانية وإشباع حاجات الطفل النفسية والجسمانية,فالتزايد السكاني الهائل, ونقص وقلة الموارد الموجهة للفنون, وانصراف المدرسة عن مسئوليتها في التربية الفنية, أدى إلى ما يشبه الإلغاء التام حتى في المرحلة الابتدائية التي هي مرحلة التكوين وبناء الشخصية, حيث يتعطش الطفل لما يروي خياله وينعش فكره ويفتق طاقاته0فوسائل الإعلام تأثيرها العميق والمبكر والمتأخر على حد سواء,فيما يتلقاه الطفل مثلا عبر الإعلانات البغيضة التي تنشر من خلال الغناء والموسيقى فهي أعمال تحمل معاني منافية للسلوك الاجتماعي القويم, ابسطها الإلحاح على نشر معنى كسب الأموال, فيغرس لدى الطفل منذ بدايات حياته إن الحياة تقوم على البخت والحظ والمصادفة, وهذا هو التواكل بمعناه الواسع, وليس على العمل والاجتهاد والجدية, إن هذا الاستهلاك دون وعي يرسخ في أذهان أطفالنا عكس ما نطالبهم به للحفاظ على البيئة ومواردها وترشيد مصادرها وموروثاتها0فكيف بالله يكون مستقبل هذا المجتمع إلي يربي أطفاله على هذه المعاني, ويغذي عندهم اتجاه القدرية والتكاسل والتواكل والمعاني السلبية لترسخ في وعيهم القيم التربوية المغلوطة منذ نعومة أظافرهم, وهذا فيه اعتداء على حرمة البيئة الناطقة وتدميرها من الكائن الوحيد الناطق بها, فويل للبيئة الطبيعية من البيئة الناطقة(الإنسان) إذا ما كانت هذه تربيته وتلك أهدافه وأطماعه وممارساته غير المرشدة0
وقفة
أيتها البيئة: الطفل لا يعرف مستقبلاً ولا ماضياً, وما هو إلا حاضره, فإن عييت بأمره فأوجده ما يلو به, فهذه هي سعادة
الطفولة

نهرالعسل 09/09/2004 12:17 AM

نحو برنامج عملي للدعوة بين الأقارب
 
حجاج بن عبدالله العريني
روى البخاري ومسلم فـي صـحـيـحـيهـما: أنه لما نزل قول الله -تعالى-: " وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ " [الشعراء:214]، أتى النبي الـصـفـا، فصعد، ثم نادى: "يا صباحاه!" فاجتمع الناس إليه، بين رجل يجيء إليه، ورجل يـبـعـث رسوله، فقال رسول الله :" يابني عبد المطلب! يابني فِهْر! يابني لُؤَي! أرأيتم لو أخبرتـكــم أَنّ خيلاً بسفح الجبل تريد أن تُغير عليكم صدقتموني؟ " قالوا: نعم. قال:" فإني نذير لكم بـيـن يدي عذاب شديد "(1). فها هو محمد المبعوث للناس كافة، يوجه نداء خاصّاً إلى الأهل والــقـرابة والعشيرة استجابة لأمر الله -جل وعلا-.

ودعــــوة الأقــــــارب والأهل والأرحام من الصلة والبر، بل إن الدلالة على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أبر البر والإحسان، والدعاة في جانب الدعوة العائلية على ثلاثة أحوال إلا من رحم الله :

1- رجل أغلق علـى نفـســه مع مجموعة من الأقارب، انتقاهم بعناية على أساس التوافق والانسجام أو الاستجابة، وترك البقية بحجة عدم الاستجابة؛ إِذْ حاول دعوتهم مرة أو مرتين، وظن أنه معذور بـذلك، وهذا ليس أسلوب أهل الجهد والجهاد في الدعوة.

2- رجل مشغول بأمور دعويـــة خــــارج نطاق العائلة، وقد حصل له كثير من البرود في مواقفه وعلاقته مع الأقارب من الناحية الدعوية، وهذا نسي حقّاً مهمّاً من حقوق أرحامه عليه، وقصّر كثيراً في دعوتهم.

3- رجل له نشاط دعوي في عائلته، ولـكـنـــه نشاط يتم بطريقة عشوائية، بدون أن يكون هناك تخطيط ومتابعة، ولا شك أن العمل المدروس أكثر ثمرة من العمل غير المنظم.

مميزات الدعوة العائلية : إن للدعوة العائلية سمات تتميز بها عن الدعوة العامة، وهذه المميزات تختلف من عائلة إلى أخرى، ولكنها تجتمع في كونها عوناً للدعاة للقيام بهذا العمل واستمراره، ومن هذه المميزات:

1- إن عـــدد الأفراد الذين يتم الاحتكاك بهم في الدعوة العائلية يعتبر عدداً كبيراً مهما صغرت العائلة التي ينتمي إليها الداعية؛ فإذا نظرنا إلى أي شخص نجد أن لديه مجموعة كبيرة من الأقارب، يتواصل معهم وتربطه بهم روابط المودة والرحمة.

2- سهولة الاحتكاك بأولئك الأقارب والوصول إليهم: يزورهم ويزورونه، ويقابلهم في المناسبات، بل قد يشترك معهم في السكن.

3- الدعوة العائلية تعتبر وسيلة دعوية، يمكن أن تستمر ولا تنقطع لأي سبب إذا طبقت بطريقة جيدة.

4- الدعوة العائلية إذا أديرت بشكل جيد، فإنها تفيد في شحذ الهمم وتحريك الطاقات الخاملة عند بعض الصالحين في الأسرة، وتدفعهم للدعوة، وتكون وسيلة ناجحة بإذن الله للتأثير عليهم. 5- إن الدعوة العائلية تؤدي إلى استقامة الأقارب، والتخلص من المنكرات؛ مما يكون له مردود إيجابي على بيت الداعية وأطفاله.

6- تُيسر الدعوة العائلية التأثير على النساء في المجتمع، وخاصة أن النساء أقل احتكاكاً بالدعوة ووسائلها، وأيضاً: توفر هذه الدعوة الاحتكاك والتأثير على الأطفال.

7- من خلال الدعوة العائلية يتم الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، إِذْ إن المجتمع هو مجموع هذه الأسر

نهرالعسل 09/09/2004 12:23 AM

لماذا تربيةُ الأطفال ؟!
 
الطفلُ أمانةُ الله بأيدينا .. ولا حفاظَ على هذه الأمانة إلا بالتربية الحسنة ..
فالاستثمارُ في تربية الأطفال هو أنجحُ وأسرعُ استثمار لأي مجتمعٍ يُخطّط لمستقبل حضاري ..
وإذا كانت الأمم تحيا بالتجديد , فإنّ هذا التجديد لا يقومُ إلا على حسنِ تربية النشء الجديد .. يقول الأستاذ عبد الحكيم بحلاق : ( أَعطِني مُربّياً ناجحاً, أُعطك شعباً حضارياً ناضجاً ). . فإذا كانت التربية قيداً من جانب , فهي فسحةٌ من جانب آخر.

وأنا أؤمن بقوة التربية, وبدقّة نتائجها, وإنّ ثقتي بحصادها لا تقِلُّ عن ثقتي بحصاد الزرع ..
والتربية هي عمل واعٍ دؤوبٌ , هدفُهُ تنمية الفطرةِ, لبناء الإنسان المتعادل المتوازن فكريّاً وروحيّاً وخُلُقياً وجسدياً.. الإنسان الصالحِ في ذاته, المصلحِ لأمّته.

فهي إذن فَـنٌ وعلمٌ ووعيٌ وجهاد . " فالمربي الناجح كالجنائِنيّ الماهر الفنّان "على حد تعبير" شوماخر" .

وإنّ الوالد الصالح هو الذي يُحسن تربية ولده , حتّى يكون أفضلَ منه ..
وتحتاجُ التربية إلى تكاملِ وتواصلِ كلّ الجهود, إذ يشتركُ المَهد في البيت , والمقعدُ في المدرسة , والمِنبرُ في المسجد, في صياغةِ الإنسانِ الهادي المَهديّ ..
كما تنطلقُ العملية التربوية ابتداءً من اللحظة الأولى من عمر الإنسان , بتبليغ الوليد مبادئ الإسلام بسُنّة الأذانِ في أُذنه , كي تتشرّب روحُه هذه الكلمات الخالدات , التي تُنجدُه عندما تعصفُ به الحياة ..

وفي هذا الأذان إشعارٌ بأنّ الطفل قد اكتملت إنسانيته , فهو أهلٌ لتلقّي أعظم المبادئ في الوجود .. وفيه أيضاً إيذان للمربي بأنّ مهمّته التربويّة قد ابتدأت من هذه اللحظة , وكثيراً ما تكون الخطوة الأولى هي أهمّ عملٍ في مسير طويل ..

ولما كانت وظيفةُ الإنسان هي أكرم وظيفة, فقد امتدّت طفولته , فكان الطفل الإنساني أطولَ الأحياء طفولة ً, لِيَحسُنَ تدريبُهُ وإعدادهُ للمستقبل , وذلك في محضن الأسرة , حيث يقضي الطفل مع أمه (70) ألف ساعة من طفولته , بينما لا يقضي في المدرسة سوى عشرة آلاف ساعة فحسب !.

فأنفاسُ الأمّ ضروريّةٌ في إنضاج الطفل , وضرباتُ قلبها ضروريةٌ لتعليمه نظام الحياة , وإرادة الحياة .
يقول الشّاعر جلال الدين الرومي : ( إذا احتضنت الأمّ طفلَها لِترضعَهُ , فليس لدى الطفل وقتٌ ليسألها عن إقامة البرهان على أمومتها ) !..
فدور الأمّ في التربية أكبرُ من دور الأب أو المعلم , وهي على أداء هذا الدور أصبر ..

وأعبثُ في البيـت مستبسـلاً *** فأَيَّ إناءٍ أصبتُ انكسرْ !
أَطيشُ, فيضجَرُ بي والدي *** وليس يُلّمُّ بأُمّي الضَّجَرْ !

فالبيت الذي يخلو من الأم الواعية الصالحة هو بيتٌ يتيم .
أما البيت الذي يكون الأبُ سقفَه, والأمُّ قلبَه, ويغشاه الحبُّ والرحمة والوعيُ والإيمان, فهو البيتُ الذي يُخرّج الإنسان
..* * *

نهرالعسل 09/09/2004 12:25 AM

أساسيات تأديب الأطفال
 
1. ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر لحمايته
2. حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"
3. وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف"
4. تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...
5. ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل
6. لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الانفصال
7. ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل
8. لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل
9. الثبات و الانتظام في تطبيق القواعد التأديبية.


القواعد العامة لمعاقبة الطفل

1. لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.
2. وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الاحتقار ، فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".
3. يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.
4. ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.
5. تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.
6. إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.
7. عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.
8. وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".
9. الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.


وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها
أولاً: اختيار الوسيلة المناسبة للعمر:
1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب
2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الانتباه ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.
3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) ، حصر المواقع التي يستطيع الطفل إساءة الأدب فيها و النتائج الطبيعية المترتبة على ذلك.
4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات ، رسائل الأنا ، مناقشة الأمور في اجتماعات الأسرة.
5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، رسائل الأنا ، اجتماعات الأسرة ، يمكن التوقف عن الهجر و التأديب الحركي
ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...
ثالثاً: صرف انتباه الطفل عن السلوك الخاطيء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.
رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...
خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".
سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..
سابعاً: هجر الطفل أو عزله اجتماعيا: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.
ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.
تاسعاً: استغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.
عاشراً: استغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً عن مشاكله و قراراته.
حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم اجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".
رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.
خامس عشر: التوقف عن الصراخ: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.

التأديب بالهجر
ويكون ذلك في:
(1) شبك اللعب أو السرير
(2) المقاعد أو أركان الغرفة
(3)غرفة مع ترك الباب مفتوح
(4) في غرفة مع غلق الباب

كيف يتم عزل الطفل:
(1) تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.
(2) وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يلتفت للبكاء أو الاحتجاج. و بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه عندما يطلب منه ذلك.
(3) إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للالتزام بالعزل. إذا لزم الأمر فامسكيه طوال المدة.
(4) إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية
(5) ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.

التأديب بالعقاب البدني

(1) عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة وأن تضربي من فوق الملابس
(2) اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين
(3) يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة
(4) لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً
(5) تجنبي رج الطفل بعنف
(6) لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم
(7) تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب
(8) لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة
(9) لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني
(10) لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه

نهرالعسل 09/09/2004 12:28 AM

الغيرة عند الأطفال
 
الغيرة إحدى المشاعر الطبيعية عند الإنسان ويجب أن تقبلها الأسرة كصفة واقية ، فالقليل من الغيرة يفيد الطفل ، وهي حافز يحثه على التفوق. لكن الكثير منها يفسد الحياة. و يعتبر السلوك العدواني والأنانية أثر من آثار الغيرة لسلوك بعض الأطفال وقد تصبح عادة وتظهر بصورة مستمرة ، وهنا تصبح مشكلة.



أسباب الغيرة كثيرة ومنها :

أ ـ ضعف الثقة بالنفس :

ضعف الثقة بين الطفل ومن حوله عامل مساعد على ظهور الغيرة. كذلك فالشعور بالنقص يؤدي للشعور الشديد بالغيرة.

ب ـ ولادة طفل جديد :

يلاحظ أن الطفل في أول حياته يسترعي في العادة انتباه الجميع ، ويشعر بأن كل شيء له ، وكل انتباه له. لكن هذه العناية قد تتوقف عنه فجأة أو بالتدريج كلما نما وقد تتجه إلى المولود الجديد أو إلى شخص آخر في الأسرة. هذا التغيير قد يترتب عليه فقد الطفل ثقته في نفسه و كراهيته لبيئته والميل إلى الانتقام منها أو الابتعاد عنها بالشروع في سلوك يترتب عليه جذب العناية إليه مرة أخرى: كالبكاء أو التبول اللاإرادي أو المرض … الخ.

ج ـ تمييز معاملة بعض الأبناء عن البعض الأخر ( أو عن البنات)

تخلق هذه المعاملة الغرور في بعض الأبناء ، وتثير حفيظة وغيرة البعض الآخر. وقد تظهر أعراضها في صور أخرى في المستقبل كعدم الثقة وغير ذلك من المظاهر. ومن أشكال التمييز أيضاً إغداق امتيازات كثيرة على الطفل عندما يكون مريضاً مما يثير الغيرة في الأخوة الأصحاء و يؤدي لتمنّي المرض وكراهية الطفل المريض.



للتقليل من ظاهرة الغيرة فيمكن عمل الآتي:

على الوالدين أن يمهدا لاستقبال المولود الجديد ، لمنع الغيرة عند الطفل في هذه الحالة و أن يحببا المولود الجديد له بشتى الوسائل ، حتى إذا ما جاء المولود شعر الطفل أنه شيء محبب إلى نفسه و ليس منافساً له ، كما يجب على الوالدين أن يقتصدا في إظهار محبتهما وعطفهما على المولود الجديد.

كما يجب على الآباء أن يقلعوا عن كثرة مدح بعض الأبناء أمام إخوانهم ويجب اعتبار كل طفل شخصية مستقلة ، لها مزاياها واستعداداتها الخاصة به ، ويجب المساواة في العمل بين الابن والابنة ، لأن التفرقة تثير الغيرة وتؤدي إلى الشعور بكراهية البنات للجنس الآخر في المستقبل.



كما يجب عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض تجعله يتمارض أكثر و تثير الغيرة في إخوته.

وخلاصة القول أنه يجب مراعاة الفروق الفردية الدائمة بين الأخوة مهما تكن و عدم استثارة المقارنات الفردية المؤدية إلى الغيرة. و لا يمنع ذلك بالطبع من إظهار النواحي الطيبة في كل منهم ، و محاولة تنميتها والعناية بها.



وللتغلب على القلق والخوف وضعف الثقة بالنفس عند الطفل الغيور يجب الاتجاه دائماً إلى زيادة ثقته بنفسه في مختلف النواحي ، زيادة تخفف من الشعور بالنقص ، وتقلل من صدمة الفشل ، وتزيد من القدرة على التعاون الاجتماعي مع الغير ومحبة ذلك

نهرالعسل 09/09/2004 12:30 AM

الطفل المدلل يتميز ببعض السلوكيات السيئة منها أنه:
 
لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأي من التوجيهات.

× لا يستجيب للأوامر بــ "لا" أو "توقف عن .." أو لأي أمر آخر.

× يحتج على كل شئ.

× لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.

× يصر على تنفيذ رأيه.

× يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.

× لا يحترم حقوق الآخرين.

× يحاول فرض رأيه على الآخرين.

× قليل الصبر والتحمل عند التعرض للضغوط.

× يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورة متكررة.

× يشكو دائما من الملل.



كيف تتجنبين تدليل الطفل:

(1) حددي قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل.

(2) اطلبي من الطفل الاستجابة لقواعد تهذيب السلوك الهامة التي تضعينها.

(3) توقعي بكاء الطفل.

(4) لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك.

(5) لا تغفلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح.

(6) لا تشرعي في مشاورة الطفل إلا بعد بلوغه أربع أو خمس سنوات من العمر.

(7) علمي الطفل كيفية التغلب على السأم.

(8) علمي الطفل كيفية الانتظار.

(9) لا تجنبي الطفل مواجهة تحديات الحياة العادية.

(10) لا تفرطي في مدح الطفل.

(11) علمي الطفل احترام حقوق والديه ووقت خلوتهما
.

نهرالعسل 09/09/2004 12:32 AM

الطريق إلى أمومة مثالية
 



الامومة هي تلك المشاعر الانسانية التي تستطيع أن تسمو بنا فوق حب الذات فنتمنى لبشر أفضل مم نتمناه لأنفسنا ونغدق عليه بالحب والحنان لنكون له عونا على مواجهة الصعاب فلا نبخل عليه بعطاء ولا برعاية لنساعده على صعود سلم المجد ، فإذا ما وصل إلى النجاح صنعت تلك المشاعر لقلوبنا أجنحة لتطير سعادة وفرحا ودفعت رؤوسنا إلى الشموخ فخرا واعتزازا ، أنها تلك العواطف التي تستطيع أن توفر للأم السعادة في أدائها لوظيفتها عمرا كاملا دون كلل أو ملل يدفعها إلى تمني الخلاص منها .



وظيفة الأم ليست كغيرها من الوظائف التي تتطلب تقديم الإثباتات من الشهادات والخبرات فما أن تبلغ الفتاة سن الزواج فتتزوج حتى تصبح في نظر المجتمع انسانة مؤهلة لاستلام مهام الوظيفة . وهذا تسليم من المجتمع بأن كل ما تحتاجه الأم لتنجح في مهمتها هو سيل من المشاعر والعواطف وهبها الله لها . لا شك أننا جميعا ندرك بأن الأم مدرسة ومن نوع مميز للغاية حيث أنها المدرسة الأهم في حياة الإنسان ، طلابها من مختلف الأعمار وأهدافها هي أن تعدهم جميعا على اختلاف أعمارهم وأجناسهم بأفضل طريقة ممكنة تضمن للمجتمع أفرادا فعالين . ورغم أن المشاعر الفياضة التي أنعم الله بها على الأم هي الأساس إلا أنها ، من وجهة نظري ، غير كافية للحصول على أفضل نتائج التربية . فالأم تحتاج في تربيتها لأبنائها إلى قدرات ثلاث: (1) العلم والمعرفة (2) تفهم المشاعر وتوصيل العاطفة للأبناء (3) بناء الصداقة القوية معهم .



أولا:العلم والمعرفة:



من المسلم به هنا هو أنني لا أعني العلم الأكاديمي المجرد مثل الكيمياء والرياضيات وغيرها بل إننا نهدف إلى العلم الذي يوضح للام مراحل نمو الأطفال ، فيعرفها على قدراتهم الفيزيائية والنفسية ويوضح لها طرق التعامل مع هذه القدرات بل ويدلها على الطرق الممكنة لتنميتها . فحين يصل الطفل مثلا إلى سن الستة أشهر يصبح قادرا على التقاط الأشياء وتفحصها وحينها تستطيع الأم تنمية هذه القدرات الفيزيائية بصورة ممتعة وفعالة للغاية . فمن خلال مداعبتها له تستطيع توفير الأشياء له لالتقاطها وتفحصها مثنية عليه بضمه إلى الصدر وابتسامة في كل مرة يحاول فيها الالتقاط وبهذا تساعد الأم طفلها على تنمية قدراته الفيزيائية والنفسية حيث يشعر الطفل بالدفء والحنان وهما من أهم عوامل الصحة النفسية للفرد . وحين يتم الطفل عامه الأول ويصبح قادرا على تقليد الأصوات وتكرار بعض الكلمات تستطيع الأم وبصورة ممتعة أيضا المساهمة في الإسراع في تعليمه اللغة وكذلك في تنمية ذكائه ومقدرته على التعبير وذلك بالعزوف عن استخدام الكلمات المختصرة التي يتحدث بها الناس مع الأطفال مثل "ننا" و "امبو " والتحدث إليه باللغة المتداولة والمفهومة من قبل الكبار مثل " هذا هو الحليب" " هيا حبيبي اشرب الحليب" " ممتاز ، رائع ، شربت الحليب كله " . كما وأنها تستطيع أن تصف له العمل أثناء أدائه للمداعبة وتشجيع اللغة " أتحب أن تلعب في حديقة المنزل " " هيا نستعد للخروج" " أعطيني يدك لتلبس البلورة الجميلة" " هيا ارفع قدمك حبيبي لألبسك البنطلون " " هيا نلبس الحذاء" " رائع هيا لنقول لبابا مع السلامة " . أما مسألة تدريب الطفل على استخدام الحمام فقد يجعل العلم منها تجربة سهلة إذا علمت الأم أن للطفل مقدرة فيزيائية على التحكم في الإخراج لا تكتمل قبل عمر السنتين . وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأطفال يبدون استعدادا مبكرا قد تنجح معه بعض الأمهات في تدريب أطفالهن قبل عمر السنتين ولكن الانتظار يجعل من هذه التجربة تجربة سهلة بعيدة عن المتاعب النفسية للطرفين
.

نهرالعسل 09/09/2004 12:36 AM

صداقة الأم للأبناء
 
إن الصداقة بين الأم والأبناء هي من أكثر الأسلحة التربوية فعالية فالصداقة هي المنفذ الأمن إلى قلب الأبناء ومشاكلهم وبمساعدتها لا تحتاج الأم إلى الخطط لمعرفة أسرار الأبناء ومشاكلهم خاصة في سن المراهقة لآن إحساس الابن أو الابنة بالصداقة وشعوره بالأمان يدفعه إلى اللجوء إلى أقرب الناس إليه وأكثرهم تفهما. والصداقة بالطبع لا تأتي بشكل مفاجىء بل تأتي حصيلة جهود سنوات من سعة الصدر وتوصيل الحب ومنح الثقة وكسب الاحترام . فكيف تستطيع الأم أو الأب بناء الصداقة مع الأبناء ؟



1- من أهم عوامل الصداقة الشعور بالاحترام . ومن البديهي إن تبدأ صداقتنا مع أبنائنا حتى في السنوات الأولى من العمر بتوصيل هذا الاحترام لهم عن طريق الفعل والقول . إذ يجب إن يعامل الطفل كإنسان يحمل من المشاعر والأحاسيس ما يحمله الكبار فلا يصفع على وجهه ولا يوبخ أمام الناس أو يسخر منه وان حدث عن طريق الخطأ أو المزاح فلوحظ أن الطفل قد شعر بالإهانة فيجب الاعتذار له . إن اعتذار الوالدين للطفل إذا شعروا بأنهم اخطأوا في حق من حقوقه هو عنصر فعال جدا إذ انه يوصلنا إلى هدفين أولهما أننا نعلم الطفل أن الاعتذار عن الخطأ فضيلة مهما كبر الإنسان في مكانته وعلمه وثانيهما انه يوصل للطفل احترامنا لذاته فيعلمه احترام ذاته وتقديره لنفسه دون غرور أو تباهي . وإذا حدث ولجأ الطفل إلى أمه للتحدث إليها بأمر ما فعلى الأم أن تعطيه اهتمامها التام فلا تقل له مثلا: "تحدث أسمعك وأنا أطبخ " بل يجب عليها التوقف عن العمل إن استطاعت والجلوس مع طفلها لتسمع له كما تستمع لمشاكل صديقة لها . وان لم تستطع ترك العمل لفترة طويلة بسبب ضيق الوقت مثلا فيجب عليها التوقف للحظات والاهتمام بالطفل لتحديد موعد للحديث . يمكنها مثلا إن تعتذر للطفل بطريقة لبقة بقولها : " كم أود حبيبتي أن أستمع لما تقولين ولكنني مضطرة في هذه اللحظة إلى إنهاء الطبخ لآن لدينا زائر قد دعاه والدك للغداء ، ولكنني متشوقة لسماعك ولا أريدك أن تتحدثي فلا أسمعك ، فهلا أعطيتني مهلة بسيطة حتى أفرغ من الاهتمام بالضيف ونستطيع بعدها أن نذهب معا في نزهة إن شئت فتحدثيني بما ترغبين ".



2- إن الثقة بالحب والشعور بالأمان هما من أهم عناصر هذا النوع من الصداقة حيث تلغي حاجة الأبناء إلى الكذب للحصول على مزيد من الحب والرضا . فإذا شعر الطفل بأن حب والدته أو والده مرتبط بنجاحه وحسن أدائه شعر بالقلق والخوف من فقدان هذا الحب إذا أخطأ في تصرف ما وقد يدفعه هذا إلى الكذب ومحاولة إخفاء الخطأ . من هنا كان مهما جدا أن يشعر الأبناء بالحب المطلق باستمرار لذلك يجب الابتعاد عن مدح الطفل بجمل مثل : " كيف لا أحبك وأنت الأول على الفصل" " أحبك كثيرا لأنك مطيع لا تخطيء" واستبدالها بجمل مثل : " كم أحبك يا حبيبي وأفتخر بك وسعيدة أنا بكونك الأول على فصلك ولكني أحبك دوما مهما كنت " " أحبك بأخطائك وطاعتك وإنسانيتك لأنك جزء من روحي " فمتى شعر الأبناء بالأمان وعدم الخوف من تغيير المشاعر أدركوا أنهم يستطيعون اللجوء إلى ذلك الصدر الحنون والحب الذي لن يتغير أبدا مهما حدث .



3- الصداقة بين الأم والأبناء لا تعني التساهل والتهاون لكسب المودة . على العكس تماما , إن ما نصبو إليه هنا هو ثقة الأبناء بسداد رأي الوالدين وحزمهم حين يستوجب الحزم . لذلك كان ضروريا أن يكون العقاب مثلا مدروسا وليس عشوائيا يعتمد على حالة الأب أو الأم النفسية . فان استحق الطفل العقاب اليوم لبكائه في السوق مثلا فيجب أن يعاقب في كل مرة يبكي فيها في السوق . وان وعد الطفل بعقاب مثلا كفرد من مجموعة ( إن أحسنتم التصرف جميعا سأشتري لكم الايس كريم ومن يسيء التصرف لن أشتري له ) فان أحسن اثنين التصرف ولم يحسن الثالث ، يجب تنفيذ العقاب في ذلك اليوم مهما شعر الوالد أو الوالدة بالضيق لحرمان الطفل من الايس كريم مع إعادة النظر في هذا النوع من العقاب مستقبلا . الغرض من العقاب هو تعليم الطفل فان كان عشوائيا ، لم يفهم الطفل متى يكون البكاء في السوق مثلا مقبولا ومتى يكون غير مقبول . وان تم اتخاذ القرار بأمر ما يجب عدم العودة عنه مهما توسل الأبناء وحاولوا تغييره حيث نطمع هنا بالوصول إلى احترام الأولاد لقرارات الأم وثقتهم بسداد رأيها .



إن الوصول إلى المثالية هو لاشك أمر مستحيل ، فمهما حاولنا الإضافة إلى جعبة العلم والمعرفة ومهما حاولنا الالتزام بكل تعليمات علم النفس وخبراء التربية نجد أننا معرضين للخطأ أحيانا فلا يوجد بشر على وجه الأرض يملك المقدرة على ادعاء المثالية . إن ما ندعو إليه هنا هو محاولة جادة للنظر في طريقة تعاملنا مع أبنائنا ومن ثم محاولة تحسين طرقنا في التربية مدركين بالطبع أن المحاولة قد تعني ارتكاب الأخطاء أحيانا . فلا تشعري أيتها الأم بالإحباط من ارتكاب الأخطاء وتذكري إن ارتكاب الخطأ شيء إنساني ويمكن استغلاله كوسيلة تعليمية جيدة . فمن خلال الخطأ نستطيع أن نقترب من أبناءنا بالاعتراف به والاعتذار عنه فنجعل منه درسا لنا كما هو لا بناءنا فلا تخجلي من الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه للأبناء فأنت تعلمينهم النظر إلى الذات بواقعية والسمو بالذات من خلال التعلم من الخطأ وتجنب ارتكابه مجددا . وكذلك فأنت أيضا تساعدينهم على رؤيتك كأم بواقعية أكثر فلا تصدمهم إحدى أخطائك بسبب صورة مثاليه قد تكون رسمت لك . كوني طبيعية ومحبة ومعطاءة ، عبري عن الحب وعبري عن الحزم فلا تبتذلي ولا تمثلي فكل ما ندعو إليه هو رسم الطريق وليس حفرها . إن حب الأم للأبناء لا يشك به عاقل فهم فلذات الأكباد التي تسير على الأرض ولكننا إن رسمنا الطريق وصلنا إلى غايتنا فاقتربنا بأمومتنا إلى أقرب نقطة ممكنه من المثالية وان تخبطنا فيه قد نضل الطريق .

نهرالعسل 09/09/2004 12:38 AM

ست خطوات لمواجهة أخطاء الأطفال دون غضب
 
يتبادر لذهنك أول شيء أن تنفجر غضبًا لأن طفلك [7 سنوات] يكذب باستمرار وأخاه الأوسط [5 سنوات] يتناول الحلوى قبل العشاء وكنت قد حذرته من ذلك، إلا أن الثالث الصغير [[سنتان]] فهوايته الكتابة على الحائط والأثاث.
إلا أنك تقرر أن تكون أكثر صبرًا في هذه المرة لأن غضبك عادة ما كلفك الكثير، على الأقل الندم أو الاعتذار لعدم تمنك من السيطرة على ردة أفعالك وأنت غضبان.

فهذه خطوات ركزنا فيها على استجابتك وردة أفعالك أكثر من تركيزنا فيها على تصرفات طفلك وسلوكه.
التراخي في مواجهة الخطأ تصريح للطفل بالتمادي فيه

ست خطوات للانضباط:1

ـ الفصل السريع

وذلك بوضع أداة التخريب جانبا إن كانت أقلامًا، أو بإبعاد طفلك عن المحيط الذي هو فيها مباشرة كالمطبخ إن كان يشكل وجوده أي خطر، ولا يجوز في مثل هذه الحالات التراخي أو تقطيع الأمر كأن تنهره و تقول توقف عن فعلك هذا .. ثم تتجاهل الأمر وتنتظر أن يناولك بنفسه ما في يده من أدوية خطيرة عليه، لذلك فمبادرتك بأخذ ما في يده من حلوى بأسلوب رقيق مقنع يجعل تركز طفلك يتوجه إليك لا إلى ما في يديه وكذلك في فصله عن المحيط غير المرغوب وجوده فيه يعجل في استجابته ويعطيك اهتمامًا أكثر.

2ـ لا تنفعل .. لا تغضب

عند حدوث المشكلة فأول ما عليك فعله هو ضبط أعصابك والتزام الهدوء قدر الإمكان، لأنه لا يعقل أن تغرق لمجرد أنك تريد إنقاذ طفلك من الغرق فأنت إذن لا تجيد العوم، وتذكر أن الغضب ليس مشكلة بحد ذاته فكلنا نغضب لكن المشكلة، إمكانية السيطرة والتحكم في هذا الغضب، وقد تقول في قرارة نفسك 'لا تغضب بعد اليوم' ذلك عهد تأخذه على نفسك أو ' لا صراخ من الآن فصاعدا' وحل المشاكل سيكون بكل هدوء وروية ولك تمرين مطلوب الالتزام به، خصوصا إذا علمت أن طفلك يعلم تمام العلم ما الذي يغضبك ومتى ستبدأ ثورة غضبك وتذكر دائمًا ذلك الحل الناجع للغضب .. بالوضوء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم أو قول 'لا حول ولا قوة إلا بالله'، وليس بقول 'أنت طفل سيئ!' أخيرا إن هدوءك يساعد طفلك على سماعك وهو خير من الغضب والصراخ اللذان يشتتان تركيز الطفل فتكون قد بددت طاقتك دون أن يستجيب.

3ـ تروي قيلا قبل الحكم

من المهم حقيقة التفكير لثوان في ما حدث قبل التصرف غاضبا، بسبب ما يتلف من أثاث وإلا فستكون النتيجة إن لم أعلم السبب خرابا في المنزل مثلا وطفلا مذهولا مندهشا وقلبه من كسر من ردة فعلي، ولو فكرت ذلك لوجدت مثلا أنه كان يحاكي ما شاهد من أفلام كرتون، أو أنه قد أساء إليه أحد الأصدقاء أو لعدم الاهتمام به فشعر أن عليه فعل ما فعل لجلب الانتباه أو أنه لم يأخذ كفايته من النوم وربما بسبب جوع فلا تستغرب ذلك وبالتالي عليك أن تطرح السؤال التالي على نفسك :كيف علي تجنب طفلي مثل هذا السلوك مستقبلا؟ وإياك أن تحاول تأديبه من خلال 'كم مرة قلت لك أن تقلع عن هذه العادة السيئة أتسمعني أم لا؟' فهذه طبيعة الأطفال فإن كنت تظن أنك طلبت منه مئة مرة غسل يديه قبل الطعام فلا بد أن تذكره بذلك مرة أخرى وثانية وثالثة.


4ـ تحدث لطفلك

قد توقع العقاب على طفلك مباشرة وهو غير مدرك لما حدث، فسلوكه مبرر وأما عقابك فغير مبرر بالنسبة له هذا من وجهة نظرة لذلك كان من الأفضل إخباره بسبب طلبك منه فعل شيء ما أو الكف عن فعل شيء ما وتوضيح النتيجة في حال الفعل أو عدمه كأن تقول هذه الألوان لا يمكن إزالتها عن الحائط .. بضع كلمات بسيطة تفي بالغرض والشرح يتناسب طرديا مع عمر الطفل سهولة وتعقيدا.. فحاول أن تنزل لمستواه ولا تنسى أن تنظر إلى عينيه وأنت تخاطبه فهو في حاجة للتعرف على ما فعل من خطأ .. وما هو التصرف الصحيح في مثل هذه الحالات فنحن لا نرسم على الحائط مثلا والرسم لا يكون إلا على الورق أو لا يمكنك تناول الحلوى لأن العشاء بعد دقائق سيكون جاهزًا'.
ثم توقف عن الحديث في الموضوع مباشرة دن أن تسمح له، وبالتالي لم تصله الرسالة التي كنت تود توصيلها وقد تتساءل ماذا لو كان له اعتراض صحيح؟
ومع الحق فيه؟ نقول الإجابة عنه تكون في وقت لا حق لأنه في حقيقة الأمر لا يريد سوى تمييع الأمر وعدم أخذه على مجمل الجد، فهو لا يريد الدخول في نقاش حقيقي.

5ـ العقاب

يعتقد الأهل أحيانًا أن أساس التربية هو العقاب، وبمجرد وقوع الحادية مباشرة لا بد من العقاب، ولا تأجيل في ذلك، إلا أن غالبية المربين لا يتفقون مع ذلك.
فالعقاب ضروري في حالة تكرار عدم الامتثال عن عمد مثلا أو وجود عدم انسجام وتوافق بين أفعاله وما يؤمر به أو ينهى عنه كأن يكرر أكل الحلوى وهو يعلم تمام العلم أنه ممنوع من ذلك خصوصا قبل تناول الطعام، وبالتالي بالعقاب يعلم أن هذا حد لا تهاون فيه أما إن كان يلعب بالكرة داخل المنزل وطلبت منه الكف عن ذلك واستمر هو بدوره في ذلك. فما عليك سوى أخذ الكرة ولا داعي للعقاب في مثل هذه الحالات، ويمكن تدعيم مثل هذا النهي بالقول 'اللعب بالكرة خارج المنزل'.
ويجب اختيار ذلك العقاب الذي يلمس فيه الضرر الذي جلبه تصرفه السيئ هو بنفسه على نفسه، فلو أنه كان عدائيا وضرب أحد الأولاد متعمدا أثناء اللعب، فلن يسمح له باللعب مع الآخرين في وقت اللعب لمدة يراها المربي مناسبة.

6ـ جدية العقاب وضرورة الالتزام به

بالنسبة للطفل لا بد أن يكون كل ما يدور حوله منطقيا مفسرا، هكذا خلق الله سبحانه الأطفال، لهذا فأسئلتهم لا تنتهي وتبدأ 'بماذا' ثم 'لماذا'.
ولسان حاله يقول 'أهلي غير جادين في العقاب .. لأنهم لا يتابعونني ولا يراقبونني أنفذ العقاب أم لا..' فهم يعلمون أن عليهم تنظيف أسنانهم مثلا، أو كعقاب عدم مشاهدة برنامجه المفضل لهذا اليوم إلا أنه لا بد من الضغط عليه وحثه على الالتزام في كل مرة لذلك إياك أن تستعمل أي تهديد أو عقاب وأنت غير جاد في تنفيذه أو ليس باستطاعتك متابعته أو لا فائدة منه فمن المستحيل أن تتوعده بقولك 'لا حلوى بعد اليوم' مثلا أو أنت ممنوع من اللعب لمدة شهرين فهذا غير معقول فأنت بالإضافة إلى مضايقتك لطفلك، تضعف سلطتك أمامه.
فهذه خطوات بسيطة بين يديك تتطلب منك تعاملا حسنا معها متفكرا في الأهداف التي تنشدها وأنت تربي فيها طفلك مصطحبا أيضا قيادة وسيطرة بنفس القوة والاتجاه وهذا من الأهمية بمكان، لأن السلوك الحسن أكبر من مجرد رمي الفضلات على الأرض وإماطتها، فأنت بدورك تبلغ قيمًا قد تعلمتها سني حياتك وتعرضها بسلوكك محاولا تغذيتهم إياها.


مفكرة الاسلام
قال صلى الله عليه وسلم

( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد – مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ..)

المتميز 10/09/2004 07:46 PM

http://www.3e6r.net/data/media/5/30.jpg


واتمني ان تجد اختي القارئه كل ماتحتااجه ويفيد اسرتهااا
دمتي لناا موضوع مهم

نهرالعسل 11/09/2004 02:57 PM

مرحبا
 
اشكرك على تشجيعك واهتمامك ومرورك على موضوعي

نهرالعسل 11/09/2004 03:18 PM

اضطرابات النوم عند الأطفال
 
النوم رحمة من رب العالمين ، قال تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم في الليل مهم جدا لصحة الأبدان .
فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام ما يقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .
وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات في سن المراهقة .
وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية .

أخطاء نقع فيها :
أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .

ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .

خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .

سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .

ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .

واخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار

نهرالعسل 11/09/2004 03:30 PM

كيف يسود الحب والود بين أبنائك 2
 
تستطيع أن تحقق ذلك عبر الطرق التالية:
الطريقة الأولى: ادفع أبناءك ليقدم كل واحد منهم هدية لكل أخ من إخوانه، سواء عبر إبلاغ كل واحد منهم بطريقة مباشرة أو عن طريق توجيههم إلى القيام بهذا العمل بطريقة غير مباشرة، أو من خلال الطريقتين معاً، وإن كان نفضل الطريقة غير المباشرة.

الطريقة الثانية: ادفع أبناءك للتزاور والتواصل بينهم فإنه ليس هناك شيء يمتن العلاقة والحب بين الإخوان مثل الزيارة.والجدير بك أن تعلمهم الأحاديث الشريفة ا حتى تدفعهم ذاتياً للقيام بالتزاور فيما بينهم

الطريقة الثالثة: ادفعهم إلى المصالحة والمعانقة فيما بينهم

نهرالعسل 11/09/2004 03:32 PM

كيف تقضي على الظلم والحسد بين ابنائك
 
ابحث عن أسباب الشقاق وبواعث الحقد والخصام بين الأبناء ثم اقتلعها من الجذور وازرع مكانها رياحين المودة والأخاء.
ومن أسباب الخصام السيئة هي: الاعتداء والظلم والحسد.
فلو كان أبناؤك يعتدون على بعضهم البعض، ويمارسون الظلم وفي صدورهم يعشعش الغل والحسد، حينئذ فلا غرابة إذا لم تجد فيهم الحب والود والإخاء.
ترى كيف يمكن أن يحب الصغير أخاه الكبير، وهو يقاسي من مرارة ظلمه وعدوانه.
إن وجدت الكثير من الأبناء يمارسون أقسى أنواع الظلم بحق إخوانهم وأخواتهم فهم يمارسون الضرب القاسي، ويسلبون حقوق الإخوان في الأكل والمنام والملبس وكل شيء.
وأحياناً كثيرة تجد أن الأخ الأكبر في العائلة يصبح مستبداً إلى آخر حد، يقوم بأحكام سيطرته الحديدية على أخواته مكسورات الجناح، وكأنه سلطان جائر.
هنا لا بد أن يتدخل الأب ويفك القيد ويرفع الظلم، وإلا فإن الأبناء ـ كلهم ـ سيصحبون على شاكلة أخيهم الكبير، لأن الأجواء الملتهبة تخلق من أفراد الأسرة وحوشاً ضارية، تضطر الكبير أن يستضعف الذين هم أصغر منه، وهكذا بالتسلسل حتى آخر طفل.
وهكذا الأمر تماماً بالنسبة للحسد، فالأبناء الذين ينامون على وسائد الحسد ويلتحفون بلحاف الحقد والضغينة، وتنمو في صدورهم أعشاب الغل، هؤلاء الأبناء يعيشون حياة ضنكاً، لا تجد للمحبة أثراً فيها.
فالحسود بطبعه يبغض الآخرين، ويكنّ لهم الحقد والكراهية، ولربما تسول له نفسه القضاء على من يحسده، كما فعل قابيل بأخيه هابيل من قبل.
من هنا، فإذا ما كنت تريد أن يسود الحب والود بين أبنائك، فلا مناص م رفع أي بوادر سيئة مثل الظلم والحسد من بين أبنائك.. بل ولا بد أن تقتلها وهي في المهد قبل أن تترعرع وتكبر

نهرالعسل 11/09/2004 03:37 PM

اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلات بين اطفالك
 
اجعل الحوار والتفاهم وسيلة لحل المشكلاتهنالك بعض الأبناء لا يعرفون طريقاً لحل المشكلات غير طريق المشاجرة والاشتباك الحاد، وكأنهم أعداء وليسوا إخواناً!
ترى.. لماذا لا ينتهجون سبيل الحوار الهادئ بينهم؟
بالطبع إن السبب يرجع إلى الوالدين فهما المسؤولان عن خلق الأجواء والعادات والتقاليد في العائلة.
لذلك.. من المفترض أن لا ينسى الآباء تعليم أبنائهم عادة الحوار والتفاهم الرزين بدل أسلوب المناقشات العصبية والمشاجرات الصاخبة.
والمسألة لا تحتاج إلى فلسفة وتنظير، إذ يكفي لأحد الوالدين أن يستوقف أبناءه، في حالة حدوث أول صراع كلامي ويبدأ يحل لهم المشكلة بالتفاهم والسؤال الهادئ.
ونضرب مثالاً على ذلك: كثيراً ما يحدث أن يتشاجر طفلان على لعبة معينة، ويبدأ كل منهما يجر اللعبة. هنا على الأم أو الأب أن يسرع إلى ولديه، ويحاول أن يرضي أحد الطرفين بالتنازل، مثل أن يقول لهما: ليلعب كل واحد منكما بهذه اللعبة نصف ساعة.. واحداً بعد واحد.
وهكذا على أي حال فالمهم أن ينهي المسألة بالتفاهم وبمرور الزمن يتعلم الأولاد هذه العادة الحسنة في حل أي مشكلة تطرأ لهم، فيقضون بذلك على أي سبب للخصام قبل أن يفتح عينه للحياة.

سادساً: عرفهم.. حقوق الإخوان.
وهذه الحقوق ((للمسلم على أخيه المسلم ثلاثون حقاً، لا براءة منها إلا بأدائه، أو العفو:
يغفر زلته، ويرحم عبرته (إن من واجب الأخ تجاه أخيه أن يخفف عنه حزنه ويهون عليه رزيته)، ويستر عورته (إذا رأى بادرة سيئة من أخيه، أن يسترها ولا ينشرها)، ويقيل عثرته (من صفات المؤمن، أن يمتلك قلباً كبيراً وصدراً رحباً يستوعب بها عثرات إخوانه)، ويرد غيبته، ويقبل معذرته.. (يقول علي رضي الله عنه :اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له ذعر فالتمس له عذراً)، ويديم نصيحته، ويحفظ خلته، ويرعى ذمته، ويعوده في مرضه، ويشهد ميتته، ويجيب دعوته، ويقبل هديته، ويحسن جيرته، ويكافئ صلته، (فإن قدم له خدمة فلا بد أن لا ينساها حتى يقدم له خدمة مماثلة)، وأن يشكر نعمته، ويحسن نصرته، ويحفظ حليلته (زوجته)، ويقضي حاجته، ويستنجح مسألة (أي يسعى لنجاح مسائله بأي شكل كانت وفي أي مجال)، ويسمت عطسته (فإذا عطس الأخ ـ أو أي أحد من الجالسين ـ لا بد أن يقول له الانسان: ((يرحمك الله)) ويدعو له)، ويرشد ضالته، ويطيب كلامه (أي يقول له: طيب الله أنفاسك)، ويوالي وليه (أي يصادق صديقه)، ولا يعاديه (لا يصبح عدواً لصديق أخيه)، وينصره ظالماً ومظلوماً (فأما نصرته ظالماً فيرده عن ظلمه، وأما نصرته مظلوماً فيعينه على أخذ حقه)، ولا يسلمه (لا يتركه فريسة عند العدو، ولا يتجاهله عند الخطر)، ولا يخذله، ويحب له من الخير ما يحب لنفسهن ويكره له ما يكره لنفسه)).

بعد أن يكون أبناؤك قد تعلموا هذه الحقوق وأدوها تجاه إخوانهم ـ حينئذ ـ لا تخش على نور الحب أن ينطفئ بينهم، بل وكن على أمل كبير من ازدياد شعلة الحب والمودة بصورة مستمرة ودائمة.

نهرالعسل 11/09/2004 04:04 PM

أساسيات تأديب الأطفال
 
. ابدئي بتأديب الطفل عند بلوغه 6 أشهر من العمر لحمايته
2. حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"
3. وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف"
4. تجاهلي الأخطاء الهامشية و غير المهمة في السلوك مثل أرجحة الأرجل...
5. ضعي قواعد معقولة و ممكنة التنفيذ و في متناول الطفل
6. لا تعاقبي الطفل على السلوك الطبيعي في سنه مثل مص الإصبع أو الخوف من الانفصال
7. ركزي في البداية على قاعدتين أو ثلاث فقط مع إعطاء الأولوية لسلامة الطفل
8. لا تستخدمي العقاب لتغيير السلوك العنادي مثل التبول في السروال و عدم الأكل
9. الثبات و الانتظام في تطبيق القواعد التأديبية.


القواعد العامة لمعاقبة الطفل

1. لا تكوني مترددة و نفذي ما تقولين بكل دقة.
2. وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الاحتقار ، فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظك. " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".
3. يجب توقيع العقاب حال وقوع الخطأ: فإن تأجيل العقاب يقلل من فاعليته.
4. ذكري الطفل في جملة واحدة بالقاعدة السلوكية التي تعاقبينه على خرقها: و ذكريه بالسلوك المرغوب فيه.
5. تجاهلي حجج الطفل عند قيامك بعقابه: و لكن ناقشيه لاحقاً في ذلك و بهدوء.
6. إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.
7. عاملي الطفل بعد إنزال العقاب به بمحبة و ثقة: و لا تعودي للتعليق على الخطأ.
8. وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".
9. الضرب: يكون ذلك براحة اليد ، لمرة واحدة فقط ، على الردفين أو اليدين أو الرجلين ، و لا تضربي الطفل قبل سنة من العمر.


وسائل التأديب والنتائج المترتبة عليها
أولاً: اختيار الوسيلة المناسبة للعمر:
1. من الولادة حتى 6 أشهر: لا يحتاج الطفل إلى تأديب
2. من 6 أشهر إلى 3 سنوات: خلق الجو المنزلي ، صرف الانتباه ، تجاهل التصرفات ، الرفض الشفهي و غير الشفهي ، التأديب الحركي ، الهجر.
3. من 3 إلى 5 سنوات: الأساليب السابقة (خاصة الهجر) ، حصر المواقع التي يستطيع الطفل إساءة الأدب فيها و النتائج الطبيعية المترتبة على ذلك.
4. من 5 سنوات إلى سن المراهقة: الأساليب السابقة ، تأخير منح الإمتيازات ، رسائل الأنا ، مناقشة الأمور في اجتماعات الأسرة.
5. سن المراهقة: النتائج المنطقية للسلوك ، رسائل الأنا ، اجتماعات الأسرة ، يمكن التوقف عن الهجر و التأديب الحركي
ثانياً: خلق البيئة المنزلية: تغيير الأشياء المحيطة بالطفل و إزالة ما قد يسبب له مشكلة مثل البوابات و الأقفال ...
ثالثاً: صرف انتباه الطفل عن السلوك الخاطيء: إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.
رابعاً: تجاهل السلوك السيئ للطفل: خاصة إذا لم يكن هذا السلوك خطراً مثل البكاء ، الإزعاج ، الشجار ، المقاطعة ، الغضب...
خامساً: التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا".
سادساً: التأديب الحركي أو نقل الطفل إلى مكان آخر: قد لا يوافق رغبته مثل الفراش أو الكرسي..
سابعاً: هجر الطفل أو عزله اجتماعيا: بصورة مؤقتة إلى مكان ممل لمدة دقيقة واحدة لكل سنة من سنوات العمر و لا تتجاوز 5 دقائق. و يعد الهجر من أنجح الأساليب التأديبية.
ثامناً: حصر الأماكن التي يمكن للطفل التصرف فيها بصورة خاطئة: مثل العبث بأنفه في غرفته. و يعد الحصر من أنجح الأساليب في تجنب الصراع في الحالات التي لا يمكن تصحيحها.
تاسعاً: استغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.
عاشراً: استغلال النتائج المنطقية للسلوك الخاطيء: ربط الحرمان من شيء محبب أو فقد الإمتيازات بالسلوك الخاطيء لجعل الطفل مسؤولاً عن مشاكله و قراراته.
حادي عشر: تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر ، فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
ثاني عشر: إطلاع الطفل على شعورك تجاه سلوكه (رسائل الأنا): قولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
ثالث عشر: مناقشة المشكلات من خلال تنظيم اجتماعات الأسرة: و يصلح ذلك للأطفال الكبار الذين يحتاجون للحديث مع الوالدين و ليبدأ الحديث بقول: "نحتاج لتغيير السلوك كذا... ، ما رأيك كيف يمكن أن تقوم بذلك؟ و ما هو المناسب في رأيك؟".
رابع عشر: التوقف المؤقت عن العقاب البدني: بالذات للعدوانية و العنف لأن ذلك يعطي إنطباعاً للطفل بأن العنف سلوك مقبول لحل المشكلات.
خامس عشر: التوقف عن الصراخ: الصراخ يعلم الصراخ ، و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
سادس عشر: تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.

التأديب بالهجر
ويكون ذلك في:
(1) شبك اللعب أو السرير
(2) المقاعد أو أركان الغرفة
(3)غرفة مع ترك الباب مفتوح
(4) في غرفة مع غلق الباب

كيف يتم عزل الطفل:
(1) تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.
(2) وضع الطفل في العزل. يطلب منه ذلك او يحمل إلى مكان العزل ، و لا يلتفت للبكاء أو الاحتجاج. و بمجرد أن يعتاد الطفل على هذا النظام فإنه يقوم بالذهاب لمكان العزل بنفسه عندما يطلب منه ذلك.
(3) إبقاء الطفل في مكان العزل للمدة المطلوبة و مراقبته للالتزام بالعزل. إذا لزم الأمر فامسكيه طوال المدة.
(4) إنهاء فترة العزل عندما تقررين أنت ذلك. و عامليه بعد ذلك بصورة طبيعية
(5) ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطيء.

التأديب بالعقاب البدني

(1) عند ضرب الطفل يجب أن تكون يدك مفتوحة وأن تضربي من فوق الملابس
(2) اضربي على الردفين أو الرجلين أو اليدين
(3) يجب ألا تزيدي على ضربة واحدة
(4) لا تضربي الطفل الذي لم يبلغ عاماً
(5) تجنبي رج الطفل بعنف
(6) لا تستخدمي الضرب أكثر من مرة واحدة في اليوم
(7) تعلمي بعض أساليب التهذيب البديلة عن الضرب
(8) لا تضربي الطفل أبدا وأنت فاقدة السيطرة على نفسك أو مضطربة
(9) لا تستخدمي العقاب البدني للطفل على سلوكه العدواني
(10) لا تسمحي لمربية الطفل أو مدرسه بضربه
[img]

نهرالعسل 11/09/2004 04:27 PM

المعاملة الحسنة في توجيه الأولاد
 
أمر الإسلام بالمساواة في المعاملة بين الأولاد في العطاء المعنوي والمادي، وأوصى بمعاملة الإناث كالذكور معاملة متماثلة دون تمييز للأبناء على البنات.
لقد دعا الإسلام إلى إيجاد وسط مستقر ينشأ فيه الأبناء بعيدًا عن العقد النفسية والضغوط الاجتماعية، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُكُم خيرُكُم لأهلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهلِي))(16). وكان عليه الصلاة والسلام يمازح الغلمان "يا أبا عُمير، ما فعل النغير"؟ (17).

وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع :
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .

النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.

النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان"(18).

خامسا- مخاطر تواجه الأسرة :
هناك مخاطر عديدة تواجهها الأسرة، ولا يمكن الإسهاب في تناولها، فنتناول أبرزها بإيجاز:

أ-التناقض في أقوال الوالدين وسلوكياتهم :
بعض الآباء والأمهات يناقضون أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يأمرون الأولاد بأمور وهم يخالفونها، وهذه الأمور تسبب تناقضا لدى الأولاد، فالأب الذي يكذب؛ يعلم أبناءه الكذب، وكذلك الأم التي تخدع جارتها بمسمع من بنتها تعلم ابنتها مساوئ

نهرالعسل 11/09/2004 04:41 PM

وتتباين معاملة الأسر لأولادهم في ثلاثة أنواع
 
النوع الأول : المعاملة القاسية : تتسم بالشدة في التعامل كالزجر أو التهديد أو الضرب بدون ضوابط أو حدود مشروعة، أو الإهمال للأبناء بحجة ظروف العمل، وكثرة الأسفار، فيحرم الأولاد من البر بهم والتعامل معهم .

النوع الثاني : المعاملة اللينة : يُلَبَّى فيها كل ما يطلبه الأولاد، ويُطلق عليها "التربية المدللة" والإفراط في الدلال يؤدي إلى خلق شخصية فوضوية.

النوع الثالث : المعاملة المعتدلة : تعتمد على المزج بين العقل والعواطف، وتوجيه النصح والإرشاد، وبهذا تتكون شخصية سليمة وصحيحة، وإذا لم يستجب الأولاد بالإرشاد والتوجيه يلجأ الأبوان إلى توبيخهم ثم هجرهم ثم حرمانهم من بعض الأشياء والأمور المحببة إليهم أحيانًا، وأخيرًا إلى ضربهم-إذا لزم الأمر- لإعادتهم إلى الطريق الصحيح، وهذا النوع من المعاملة هي المعاملة الصحيحة التي ينبغي أن تسير عليها الأسرة، يقول الدكتور أكرم ضياء العمري: "إن حب الطفل لا يعني بالطبع عدم تأديبه وتعليمه آداب السلوك الاجتماعي منذ الصغر، مثل تعويده على التعامل الحسن مع أصدقائه، وتعويده على احترام من هو أكبر سنا منه، وتعميق الرقابة الذاتية لديه، أي قدرته على تحديد الضوابط لسلوكه تجاه الآخرين ؛ فإذاً لا بُدَّ من التوازن بين التأديب للطفل والتعاطف معه، فكما أنه لا يصلح الخضوع الدائم لطلبات الطفل، إنه لا يصلح استمرار الضغط عليه وكَبْتِهِ، فالتدليل الزائد لا يُعَوِّدُهُ على مواجهة صعوبات الحياة، والضغط الزائد يجعله منطويا على نفسه مكبوتا يعاني من الحرمان
"(

نهرالعسل 12/09/2004 01:41 PM

هل يجب أن أضع وسادة تحت راس طفلي أثناء نومه
 
لا ينصح باستخدام الوسادة للطفل دون السنتين فهو صغير جدا وهي تسبب له اختناقا بسهولة.
كما لا ينصح بأن يستعملها من هم فوق الثلاث سنوات , ولكن إذا أردت وضع وسادة لطفلك وهو في مهده فمن الأفضل أن تكون وسادة صغيرة كالتي يستعملها ركاب الطائرة , على أن تكون من النوع
السميك المتين ,فوسادة الريش تسبب الاختناق أحيانا

نهرالعسل 12/09/2004 01:42 PM

: لماذا يصحو طفلي في الليل؟
 
تتغير عادة النوم فجأة عند بعض الاطفال الذين اعتادوا النوم العميق الهادئ ولذلك اسباب عدة منها النمو الجسدي , او المرض او تبدل المناخ من حار الى بارد بحيث يشعر الطفل بالبرد اثناء الليل او تغيير عادات النوم خصوصا ايام العطلة التي يختبر فيها الطفل خلالها امورا عدة تجعل لديه رغبة دائمة في اكتشاف مايحيط به,فيصير النوم بالنسبة له فترة تحرمه متعه الاكتشاف ,,
فالطريقة المثلى للتخلص من الاستيقاظ الليلي المفاجئ هي الاستمرا في نظام نومه المعتاد

نهرالعسل 13/09/2004 03:38 PM

بابا" يقرأ كتاباً في الصالون و"ماما" تعد الحساء في المطبخ
 
المسافة بين ما تعيشه المرأة في حياتها الواقعية, وبين ما تقترحه المناهج الدراسية شاسعة إلى حد كبير, وهي أقرب ما تكون إلى الرحلة التي خاضتها "أليس في بلاد العجائب", بمعنى أنها أشبه بالمنام أو الحلم الوردي, ما أن تستيقظ منه حتى تجد نفسها في مكان آخر. فقد اعتادت الكتب المدرسية على صوغ صورة خيالية للمرأة, جاءت كمحصلة لكتابة إنشائية أكثر منها ترجيعاً لواقع الحال, فهي في المآل الأخير مجرد موضوع تعبير يشتغل على الخيال فحسب. ففيما تقترح دروس التاريخ بطلات استثنائيات مثل "خولة بنت الأزور والخنساء كأمثولة على أهمية جداتنا, تذهب كتب القراءة والمطالعة إلى تعزيز صورة أخرى, تتجلى في رسم صورة نمطية للأسرة من نوع "بابا يقرأ كتاباً في الصالون, وماما تعد الحساء في المطبخ", ولعل تأصيل هذه الفكرة, كان أحد تجليات مؤلفي الكتب المدرسية السورية جيلاً بعد آخر, وكأن تعزيز هذه الصورة, تأكيد لثبات صورة اجتماعية ذات منطلق أيديولوجي (ثوري ربما), إذ أننا نقع على تناقضات صارخة بين صلابة الإنشاء المدرسي وهشاشة إفرازات الحياة الواقعية, من دون أن تلتفت هذه المناهج إلى المتغيرات المتسارعة في العالم.


اطار اجتماعي متخلّف

وهكذا يجد التلميذ نفسه أمام مفارقة فانتازية, وهو هنا يعيش إنشاءً مدرسياً معزولاً عن صورته الحقيقية, وربما كان الإشكال الأساس في تأطير صورة المرأة مدرسياً, تناقض الفكرة بين درس وآخر, بين المطالبة بالمساواة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل في الشذرات القانونية المبثوثة في نصوص كتب "التربية القومية الاشتراكية" وبين ما تقترحه كتب "التدبير المنزلي" و"الخياطة والتطريز" في المرحلة الإعدادية, بمعنى نسف صورة إيجابية للمرأة بصورة أخرى تقليدية, تضعها في إطار اجتماعي متخلف كمحصلة لنظرة ثابتة تصرف النظر عن معطيات المجتمع ومشكلاته.


المفارقة تزداد

وفي مجتمع مثل المجتمع السوري, يقوم منهاجه الدراسي على معطيات اشتراكية, تزداد حدة المفارقة أكثر فأكثر, خصوصاً في ما يتعلق بصورة المرأة الريفية أو العاملة في المصنع أو الممرضة في المستشفى. فالنص المدرسي يخترع جماليات غير موجودة في الواقع, ويتجاهل بقصدية فاضحة حقوق المرأة المهدورة علناً في ممارسات يومية تجافي هذا النص الإنشائي القائم على البلاغة فحسب.

ويشير نبيل سليمان في هذا الصدد, في كتابه "النسوية في الكتاب المدرسي السوري" إلى أنه "يكفينا تزويق عصريتنا وتحضرنا وتقدميتنا بألوان زاهية, تغدو فيها المرأة إنشائياً مثل الرجل, فيما هي في واقع الأمر خلاف ذلك" ويوضح أن تقديم هذه الصورة للمرأة في المنهج الدراسي هو نتاج "موروث خاص بنا تغور جذوره في جاهليتنا العتيدة ويكرسه الهواء القبلي والعشائري الذي نتنفســه".

ويأخذ الباحث على الكتب المدرسية, عدم احتفالها بعمل المرأة غير المنزلي, ما خلا بعض النتف الصغيرة وكأن الغاية تكريس المرأة للمنـــزل كربّــة بيـــت ناجحة و"خادمة حسنة الإرادة".

هذه الصورة نجدها في أكثر من درس وفي أشكال مختلفة مثل "تشكّل المرأة نصف المجتمع, فقد شاركت عبر مراحل تاريخية, في بنائه في المجلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسيـــة", وفي درس بعنـــوان "أهداف الاتحاد النسائي" نقرأ "تأمين الخدمات الكفيلة بإيجاد الطمأنينة لدى المرأة في ما يتعلق بدورها كربّة منزل وكعضو عامل في المجتمـــع".

نهرالعسل 03/10/2004 07:39 PM

الرســــوم المتحـــركــة وأثــــرهــــا على ثقـــافـــة الطـفــــــل
 
[SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله

ان مانلاحظه في هـــذه الفترة ان اطفالنـا وفلذات اكبادنــا .. بدلاً من ان يتبرون على ايدينا .. اصبحنا نلاحظ تربية التلفاز ظاهرة عليهم وبادية على تصرفاتهم ..لأن اغلب الاطفــــال يتلقون التربيـة والثقافة من التلفاز .. حتى اصبح لتلك الرسوم المتحركة قنوات مخصصة لهـا ... هي صحيح انها نافعة بعض الشي للأطفـال لتسليتهم ولكنها كالخمـر اثمها اكبر من نفعهــــــــا ..لأنها تنتج في بلدان تمثل العقائد فيها وتترجمها على افلام الكرتون .. وقد تنقل للمجتمع العربي او الاسلامي على وجه الخصوص سخافتها ووسقوطها وانحلالها الاخلاقي والديني ..

فمـــا هي الآثـار السلبيــــة للرسـوم المتحركـة على الأطفــــــال .....؟؟؟؟

1/ زعزعة عقيدة الطفل في الله .. فنحن نصلي صلاة الاستسقاء بينما هم يغنون اغنية لنزول المطر والسندباد يخر ساجداً لحاكم بغداد ويستعين بالجني .. الخ من الانحناء للآخرين مثل كابتن ماجد واظهار شعائر الديانات الاخرى كالصليب وشجرة الميلاد واصوات اجراس الكنيسة والسحر مثل السنافر حيث الساحر الشرير وسندريلا حيث الساحرة الطيبة .
2/ نشر التبرج والتفسخ وايقاظ مبكر لمشاعر الطفل الجنسية مثل طرزان والكابتن ماجد والكابتن رابح
3/ تشويه صورة المتدينين كاللحية وملابس الاحرام (( باباي )) و (( كوفاني ))
4/ فتح افاق كبيرة للطفل في عالم الجريمة .. في المحقق كونان وذلك يترك اثراً سيئاً في نفس الطفل وتصبح مشاعرة مختزنة تخرج في المواقف المشابهة وجميعنا نلاحظ انتشار العنف والعدوان بين الاطفال .
5/ زرع الرعب والخوف بين ظلوعهم الهشة .
6/ اشاعة القعود عن العمل والكسل والبطالة
7/ هذه الافلام كسرت الحاجز النفسي التي وضعها الاسلام بيننا وبين بعض الحيوانات (( موكلي )) مثل الذئب والخنزير وغيرها كالدببة وتعلق بها الاطفال وعدم نومهم الا باحتضان الدمى ومعروف حكمها في الاسلام .
8/ تحطيم خيال الطفل وتشطيره بدلاً من دعوى توسيعه وبنائه مثل برنامج عالم الديجتال .. مثل تحول الاشخاص الى حيوانات وغيرها
9/ التلقين اللغوي السلبي .. ياوقح انت خسيس عليك اللعنة .. وكذلك افلام تنتج باللهجة العامية المصرية واللبنانية والسورية والنجدية والطفل يقلد اللغة .
10/ الاثار الصحية البعيدة المدى .. كالكسل والبلادة والخمول .. وهو ايضا سبب من اسباب التشنجات العصبية والعنف حتى مع الوالدين .
11/ تحطيم القيم والاخلاق الحميدة .. فالذكاء خبث والطيبة حيلة ودهاء وهكذا .
12/ عدم احترام عقلية الطفل وتفكيره وذوقه كأكل الحشرات مثلاً
13/ فقدان التوازن لدى اطفالنـا في الاستفادة من اوقاتهم .. لاينبغي ان يزيد جلوس الطفل امام شاشة التلفاز اكثر من ساعة في اليوم ..
14/ استمرار الاثر السلبي على الاطفال حتى في مرحلة الشباب وكانوا من العنف بمكان حتى في المنازل ..

اخواني لانريد ان نسمع منكم بأن المدرسة قد تغير اتجهات الطفل وتعدل سلوكياته ... لأنه يقضي في المدرسة اقل مما يقضيه امام شاشة التلفاز ..
هنالك احصائية تقول بأن الطفل الى سن الثامنة عشر يقضي امام التلفاز 22000 ساعة بينما يقضي 14000 ساعة في قاعات الدراسة ..

فكـل مانرنوا اليه ان يتيقظ اولياء الامور لإطفالهم . وان يراقبوا البرامج التي يشاهدونها ..
حث الوالدين الطفل على متابعة بعض البرامج التي تنمي قدرات الطفل الذهنية وتنمى مواهبه وافكاره وضروري ان تكون برامج هادفة تربوية ..
حذاري ان يكون الوالدين صارمين كثيراً مع طفلهما لكي لاينشأ وهو على وتيرة واحدة وينفر منها فيما بعد .
تقديم الحل البديل لهم من خلال القصص الجملة والمسلية (( يقوم بالقراءة احد الابوين ))
تعويده على حفظ القرآن بدل من هدر وقته في متابعة قنوات الاطفال والتي تبث طيلة النهار افلام الكرتون (( اشغال وقته بما يعود عليه وعليهم بالمنفعة ))
تشجيع الطفل على الكتابة ورسم المناظر الطبيعية ..
توجيه الطفل الى الالعاب ذات الحركة ..
تنمية الوازع الديني ..
البحث عن شخصيات كرتونية من التراث الاسلامي .


ان الموضوع السـالف ذكـره يحاكي مشكلة ويطرح حلولاً .. واتمنى ان يلقى استجابة سريعة وفعلية من اولياء امور الاطفال .. لينشـأ اطفالهم نشـــأة اسلاميـة صحيحة خالية من العنف ومن العقد النفسيــة وماشـابه ذلك
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/ca...zan1_small.gif


http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/ca...ell[1].gif




http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/ca...ing[1].gif

نهرالعسل 04/10/2004 10:51 PM

وصايا ذهبيه للتعامل مع الطفل
 
[SIZE=4]كثيرون من الآباء لا يحسنون التعامل مع أطفالهم، والنتيجة عقوق الأبناء.. والسبب عدم وضوح الرؤية لدى الآباء في التعامل مع أولادهم، والجهل بطرق تربيتهم.
فهذه الوصايا للآباء:

* عندما يخطئ ابنك وجهه برفق لا بروح الشماتة.

* عند المشاجرة بين الأطفال إما أن تتدخل بالتوجيه بلا غضب أو لا تتدخل.

* احذر إهمال طفلك بسبب مولود جديد.



* لا تفرق بين أبنائك في المعاملة خاصة في الماديات، ولا تميز طفلاً أمام الآخرين إلا بغرض الإثابة والتحفيز.

* لا تكبت الطفل عندما يسأل، وإن أكثر من السؤال.

* أشعر طفلك بالحرية، ولا تكن متسلطاً تتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته.

* لا تحقر من ابنك ولا من أفكاره وعاداته.



*الحماية الزائدة بالتدليل تولد الأنانية وضعف الشخصية، والحماية الزائدة بالتسلط تولد الخوف، وعدم الثقة بالنفس، والتردد والقلق، والخجل.. والإهمال يولد تحقير النفس والانطوائية، والتذبذب وكره الآخرين.

* إن صادف الطفل ما يخيفه فلا تساعده على نسيانه، فالنسيان يدفن المخاوف في النفس، ثم لا تلبث أن تصبح مصدرًا للقلق والاضطراب النفسي، ولكن يجب التفاهم مع الطفل، وتوضيح الأمور له بما يناسب سنه وعقله.

* من الضروري في معاملة الطفل: التصابي له، واللعب معه، وهو هدي المصطفىمحمد صلى الله عليه وسلم مع الصغار: الحسن الحسين أسامة بن زيد عائشة، ولا تستعظم ذلك فهو يقرب الطفل منك ويعودك على التواضع والرحمة.





* مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

* تعامل مع ابنك مهما كانت قدراته على أنه طفل.

* خاطب ابنك على قدر عقله، واشترك معه في حل مشكلاته.



* انصح طفلك بغير تطويل، لا توبخه أو توجهه أمام أحد أبدًا.

* الطفل المشاكس اجتماعي وطبيعى، أشد ذكاء من الطفل المنطوي الهادئ، فاحرص على تقويمه وتهذيبه، ولا تيأس منه سريعاً.

* لا تلبِّ رغبات طفلك عندما ينفعل بالبكاء، أو الرفس مثلاً لكيلا يتعود على ذلك.



* لا تعد ابنك بجائزة ثم لا تعطيها له.

* وزع نظراتك على أولادك وأنت تحدثهم.

* لا تختلف مع زميلك أو زوجتك أمام أبنائك.



* لا تقاطع ابنك وهو يتحدث.

* شاور ابنك وعلمه الشورى وعدم الدكتاتورية.

* تصويب الألفاظ التي ينطقها الطفل معكوسة أو غير صحيحة أولاً بأول.



*لا تخوف ابنك من الظلام، أو العفاريت، أو الذبح بالسكين، أو الشرطى، أو الحيوانات المفترسة.

* الطفل ينظر إليك ويحاول تقليدك في مشيتك، ووقفتك، وكلامك، وطريقة حديثك، فاختر لنفسك صورة حسنة تراها أمامك، وإلا فلا تلومنَّ إلا نفسك.

* اعترف بخطئك واعتذر عندما تخطئ أمام طفلك وإن كان الخطأ بسيطاً.





* ضبط رد الفعل مهم جداً عند التعامل مع الأطفال، لا سيما عند المفاجأة بموقف أو سؤال غير متوقع.

* القصة والنشيد مع الهدية والابتسامة، والتصابي للطفل أسرع طريق لقلبه.

* امسح على رأس الطفل اليتيم، وتقرب إليه بلا جرح لمشاعره.




* أشعر ابنك بأنه متميز عندك، وله مكانة في قلبك، وناده بأحب الأسماء إليه.

* الطفل يحب التشجيع فأكثر من قول: شكراً جزاك الله خيراً أحسنت.. إلخ.

* التشويق والإثارة أثناء الحديث معه.



* شجع ابنك عندما يسأل وعندما يجيب.

* العقاب لا ينبغي أن يترك أثرًا نفسياً أو بدنيًا، فلا عقاب بالسخرية أو الفضيحة، ولا عقاب بالحرق بالنار، أو الشك بالدبوس، أو استعمال آلة حادة أو خرطوم أو عصا غليظة.

* قل لابنك: لو سمحت أعطني كذا، من فضلك لا تفعل كذا، ..........حتى وأنت غضبان..........![/
SIZE]

نهرالعسل 04/10/2004 11:27 PM

كيف تضحكين طفلك؟
 
يتمتع كل طفل بروح دعابة خاصة به كالكبار، فبعض الأطفال يضحكون كثيراً لرؤية البالونات ، بينما يضحك الآخرون لرؤية فقاقيع الصابون أو المهرج، ولن تستطيعي معرفة ما الذي يضحك طفلكِ إلا بالتجربة.


ربما تجهدين نفسكِ بالقيام بمحاولاتٍ سبق لها أن أضحكت أخاه أو أخته الأكبر سناً، من دون أن تحصلي على أي رد فعلٍ منه، لكن إذا جربتي شيئاً مختلفاً فلربما تجدينه ينفجر ضاحكاً ..

تقول إحدى الأمهات إنه عندما كان طفلها حزيناً، تمسكه من قدميه وتتظاهر بأنها تبحث عن رأسه في كل مكان ولا تجده، مما يثير ضحكه بشدة، وتضيف إنها تستخدم هذه الطريقة فقط عندما يكون طفلها في أسوأ حالاته، كي لا تفقد فاعليتها أو تأثيرها بالنسبة إليه.

لذا يعد الابتكار المستوحى من شخصية طفلك أفضل طريقة لاكتشاف ما يضحكه، لكن هناك بعض الطرق الكلاسيكية التي تصلح لمعظم الأطفال، تم اختبارها لإضحاكهم، وهنا أقدم لكِ خمساً منها لتجربيها:

1- فقاقيع الصابون: اشتري علبة فقاقيع صابون، واستخدميها لتنفخي الفقاقيع لطفلك، فهو يستمتع كثيراً برؤية الفقاقيع وهي تكبر وتطير في الهواء ثم تنفجر ..

2- الشخير: اطلبي من والده أو أي أحد من أفراد العائلة أن يرقد على الأرض ويتظاهر بالنوم، ثم يصدر شخيراً عالياً مبالغاً فيه، وعندما يلمس طفلكِ الشخص الراقد، يصحو هذا الأخير بطريقة فجائية، مما يثير ضحكه ..

3- المرآة: يعشق الأطفال النظر في المرآة واللعب مع الطفل الآخر الذي يرونه. احملي طفلكِ ودعيه يقف أمام المرآة وقولي له: "انظر، يوجد طفلٌ هناك"، ثم قومي بعمل حركة مضحكة بوجهكِ مثلاً، أو ضعي قبعة مقاس رأس طفلك على رأسه، وأخرى مقاسك على رأسك، ثم بدلي القبعتين وكرري الحركة ذاتها ..

4- الزحف إلى الخلف: ضعي طفلكِ على سريرٍ كبير، ودعيه يزحف بضع خطواتٍ بعيداً عنك، ثم قومي بجذب قدميه بلطف، في محاولةٍ لإرجاعه إلى نقطة البداية، سيحاول طفلك الاستمرار في التحرك بعيداً عنكِ، وسيزداد ضحكه كلما حاولتِ جذبه إليكِ مرةً أخرى ..

5- القبلة الكبيرة: بللي شفتيكِ، ثم انفخي بلطف على جلد طفلكِ (على سبيل المثال على صدره، بطنه، أو ذراعيه)، فالصوت والإحساس بالزغزغة سيضحكانه كثيراً ..

إن الضحك مفيدٌ لصحة طفلكِ الجسمية والعاطفية، فلا تحرميه من هذه النعمة الغالية

نهرالعسل 06/10/2004 12:35 AM

قبل ان تضرب ابنك .. أنتبه !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم

تتضمن التربية أساليب الثواب والعقاب وأساليب التدريب والقدوة الحسنة وأساليب إيجاد البدائل الإيجابية وتطويرها لتغيير السلوكيات غير المرغوب فيها إضافة لأساليب أخرى كثيرة،
والضرب كأسلوب تربوي فقد كثيراً من مقوماته لأنه تطبيق لا يتم بالصورة الصحيحة المفيدة.. وعن هذه التطبيقات الخاطئة :

1-الأسلوب الوحيد: التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب كأسلوب تربوي هو الإكثار منه واعتباره الأسلوب الوحيد،

وهذا خطأ جسيم فالدراسات الحديثة تؤكد على أن الإكثار من الضرب هو نوع من الإيذاء الجسدي والنفسي الذي

يعاقب عليه القانون في الدول الغربية باعتباره عملاً غير شرعي، ويؤدي إلى الأذى على المدى القريب وعلى

المدى البعيد، أما من الجانب المعنوي فيؤدي الضرب الخاطئ إلى عقد في النفس والحرمان والنبذ ويعطل التطور

الطبيعي لنفسية الأبناء من حيث الشعور بالثقة والأمان، ومن حيث الثقة بالنفس واحترام الذات وكل ذلك يمكن أن

يؤدي إلى السلوك العدواني واضطراب الشخصية والاكتئاب والانحراف.

2-سوء توقيت الضرب: يعد هذا ثاني التطبيقات الخاطئة وهي توقيت الضرب وعدم ارتباطه بالسلوك غير المرغوب

فيه مباشرة، كأن يفعل الطفل أمراً ما، وفي المساء أو بعد ذلك يقوم الأب بتأديب الطفل.

3-تفسير الأسباب: ثالث التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب هو كيفية تطبيق هذا الأسلوب، ويعني ذلك عدم توضيح

وشرح الأسباب الواضحة التي تؤدي إلى العقاب مما يجعل الطفل عاجزاً عن الفهم الواضح لسبب العقاب الذي تلقاه

مما يولد في نفسيته الحقد والكراهية والنفور من السلطة الأبوية.

4-تنفيس الأب عن نفسه: آخر التطبيقات الخاطئة لاستخدام الضرب والتي نذكرها في هذا العدد هو الخلفيات

المرتبطة بأسلوب الضرب، وأهمها أن المربي يصب " جام غضبه" على الطفل، فهو ينفس عن نفسه وينفعل لنفسه

وليس للتقويم والتربية مما يؤدي إلى إنفلات كمية الضرب والأذى، ولا يستطيع المربي أن يكون ضابطاً لنفسه

وحذراً في تنفيذ العقوبات مما يؤدي إلى آثار ضارة كثيرة.

•الحوار الآن هو أفضل الحلول!!
عزيزي المربي عليك باستخدام الأساليب التربية الأخرى غير الضرب والعقاب البدني وأن تركز على الحوار الهادئ العاقل مع أبنائك وأن توضح لهم أن العقاب هو نتيجة لسلوك معين بعد توضيحه وشرحه بشكل كاف ولابد أن تعرف أنك تؤدي أمانة ولهذا تحتاج للأسلوب الصحيح الفعال وأن التربية ليست إرضاءً فورياً لانفعالات الغضب وتنفيساً عنها بل لابد من " إعمال العقل مثل اليد" وهذا يمثل قيمة الإنسان ويميزه عن بقية المخلوقات التي تكون ردود فعلها فورية وجدية بينما يمكن للإنسان أن يفكر ويحسب النتائج ويقدر الأمور بقدرها ثم يتصرف
.

صقر الجنوب 06/10/2004 06:12 PM

إذا ساد الود بالمنزل هربت كل الخلافات من الشباك .. شكراً على هذا الموضوع الحيوي .


الساعة الآن 02:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w