![]() |
أيها الأغنياء استقبلوا رمضان بإخراج زكاتكم طيبة بها نفوسكم
ما ينبغي أن يستقبل به المسلمون شهر رمضان أيها الأغنياء استقبلوا رمضان بإخراج زكاتكم طيبة بها نفوسكم رمضان زائر كريم وضيف عزيز، وشهر فضِّل على سائر الشهور، وخص بأعظم الأمور، نزول القرآن العظيم، وصيام أيامه وقيام لياليه، وأفرد بليلة فضلت على الف شهر، لهذا لابد أن يكرم المسلمون استقباله ويعلوا شأنه، من تلكم الأشياء التي ينبغي للمسلمين أن يستقبلوه بها ما يأتي: أولاً: أن يتراءوا هلاله وهلال شعبان ورجب، ويعتنوا بذلك، لأن صيامه لا يثبت إلا برؤية هلاله أوإتمام شعبان ثلاثين يوماً. ثانياً: أن يسروا بقدومه ويفرحوا بمجيئه لأنه موسم من مواسم الخيرات، وسوق من أسواق الآخرة الرابحات، فيه تتنزل الرحمات، وتغفر الزلات، وتضاعف الحسنات، وتفتح فيه أبواب الجنات، وتوصد فيه مردة الشياطين. ثالثاً: التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام والندم على ما فات، والعزم على ذلك حتى الممات. رابعاً: رد الديون والأمانات والحقوق إلى أهلها لمن كانت عليهم، فمطل الغني ظلم، والمماطل في سداد الدين لا تقبل له صلاة ولا يرفع له عمل. خامساً: رد المظالم إلى أهليها، واستعفاء أصحابها لمن لم يتمكن من الرد والدعاء والاستغفار لمن عجز عن ذلك. سادساً: مراجعة القرآن الكريم لمن كان حافظاً له و تفلت منه أولبعض سوره. سابعاً: التسامح والتصافح للمتشاحنين والمتخاصمين لأن أعمالهم لا ترفع مع أعمال العباد في كل خميس، ويا خيبة من لم يرفع له عمل في رمضان وحرم من رحمة الغفور المنان. ثامناً: الحرص على التفرغ في هذا الشهر لمن يتيسر له ذلك، أوالتقليل من الالتزامات. تاسعاً: إذا كان المرء من رجال الأعمال عليه أن يجرد بضاعته ويصفي حساباته، ويتحلل من ديونه ويعرف مقدار زكاته. عاشراً: إخراج الزكاة الواجبة. لاشك أن كل إنسان له شهر زكاة خاص به، لزكاة الأموال التي يشترط فيها حولان الحول، أوهكذا ينبغي أن يكون، لكن استحب كثير من أهل العلم للمسلم أن يجعل شهر زكاته رمضان، ومنهم من استحب المحرَّم لأنه أول السنة الهجرية، لأن الزكاة والصدقات يضاعف أجرها بفضل الزمان والمكان، وبحاجة الناس إليها؛ لهذا يجوز للمسلم أن يقدم شهر زكاته إذا وجبت عليه الزكاة حتى يتسنى له إخراجها في رمضان، ليحظى بتضعيف الأجر والثواب؛ فإخراج الزكاة في رمضان يمتاز على إخراجها في غير رمضان بالآتي: 1. مضاعفة الأجر والثواب لفضل الزمان، فالعبادة تفضل في الأزمنة الفاضلة على غيرها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. 2. ليتمكن الفقراء والمساكين ويتفرغوا لصيامهم وقيامهم واعتكافهم، وفي ذلك فضل عظيم وثواب جزيل لمخرجي الزكاة. 3. قوله صلى الله عليه وسلم: "من فطَّر صائماً فله مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء"1. 4. رمضان هو شهر الجود والمواساة، سئل بعض السلف: لِمَ شرع الصيام؟ قال: ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجائع؛ ولهذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه أجود ما يكون في رمضان، فإنه كان أجود بالخير من الريح المرسلة، فعلى الأغنياء أن يواسوا إخوانهم الفقراء بجزء من أموالهم ولا يقدر كثير منهم على ذلك إلا من الزكاة الواجبة. 5. الزكاة حق للفقراء في أموال الأغنياء: "وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم"2، فالفقراء مشاركون للأغنياء في جزء من أموالهم، وأحوج ما يكون الفقراء لهذا الحق في رمضان، لأن الصيام يجهدهم، وقد يقعد بأكثرهم عن السعي للعمل والكسب. 6. من واجب الفقراء الدعاء للأغنياء حين يعطونهم هذا الحق: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم إن صلاتك سكن لهم".3 وقال صلى الله عليه وسلم: "اللهم صلِّ على آل ابن أبي أوفى" أوكما قال. 7. رمضان يليه العيد الذي يحتاج فيه الفقراء إلى لبس الجديد وإدخال الفرحة والسرور على أزواجهم وأبنائهم بشراء ما يحتاجون إليه في تلك المناسبة. 8. غالباً ما تطيب نفس المسلم بعمل الخير وتسخى وتجود بالنفقة عندما تزكو بالصيام والقيام، وطيب النفس بإخراج الزكاة مطلب شرعي مهم، ومقصد حسن لمخرجي الزكاة. 9. الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات دخول الجنة، فعن علي رضي الله عنه قال: "إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها؛ قالوا: لمن هي يا رسول الله؟ قال: "لمن طيَّب الكلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام".4 10. الصيام لابد أن يقع فيه خلل فيحتاج إلى ما يكفره. قال ابن رجب الحنبلي: (فالصدقة تجب ما فيه من النقص والخلل، ولهذا وجب في آخر شهر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث).5 11. الترغيب في الانبساط في النفقة في رمضان، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا دخل رمضان فانبسطوا بالنفقة فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله". والله الموفق للخيرات. ( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ
|
موضع جيد واتمنى من كل الاعضاء الكرام ان يستفيدو منه وجزاكم الله عنى خيراً ونتظر المزيد من هذه المواضيع الهدفة http://www.arab3.com/images12/9821766.jpg |
اللهم أجعله شهر خير وبركة على الجميع . |
رمضان على الأبواب ، مسائل ، وأخطاء من بعض الصائمين
[size=5]
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فها هو شهر رمضان ، لم يبق عليه إلا القليل من الأيام . فلذلك ، كان يجب أن نتجهز لهذا الشهر ، ومن أهم ما نتجهز به ، العلم بأحكامه ومسائله ، حتى يكون صومنا صحيحاً لا لبس فيه . فسأقوم إن شاء الله ، بطرح بعض المسائل ، التي قد تُشكل على بعض الصائمين ، وحلها ، وبضمنها طبعاً أخطاء الصائمين في هذا الشهر . اللهم اجعل هذا الشهر صيانةً لقلوبنا ، واجعل الشخص الذي دخل في رمضان ، يخرج منه وقد ازداد علماً وعملاً ، إنك قريب مجيب . المسألة الأولى : دخول الشهر : فقد كانت هناك مشكلة كبيرةٌ العام الماضي ، عندما اختلف دخول رمضان في السعودية ومصر ، فأدى ذلك إلى ارتباك الناس ، وخوضهم في خلاف كبير ، والأمر لا يستحق هذا ، فالعبرة بدخول الشهر ، هو رؤية الهلال ، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا رأيتموه فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ، فإن غم عليكم فاقدروا له )) [ البخاري : 1900 ، مسلم : 1907 ] . وفي رواية للبخاري : (( فإن غُمي عليكم ، فاقدروا له ثلاثين )) ، وفي رواية لمسلم : (( فاكملوا العدة ثلاثين )) . وللبخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : (( فأكملوا عدة شعبان ثلاثين )) [ البخاري : 1909 ] . فالأصل أن رمضان يبدأ عند رؤية الهلال ، حتى إن كان الجو غائماً ، فلم يُرى الهلال ، نعتبر ذلك ليلة الثلاثين ، فنكمل شعبان ثلاثين يوماً ، ودليل تحريم صيامه حديث عمّار قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من صام اليوم الذي يُشك فيه ، فقد عصى أبا القاسم )) [ أبو داود : 2334 ، الترمذي : 686 ] . وتكون الرؤية بالعين المجردة ، أو المراصد ، أو بأي شيء كان ، لأن هذه الأشياء تعتبر مشاهدة ، كما قال بذلك الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله . وأما إذا اختلفت المطالع ، كما حصل العام الماضي ، فالعلماء على قولين أحدها ، أن يصوم الناس جميعاً إذا رأى أحدهم الهلال ، وهو قول الإمام أحمد وأبو حنيفة . والقول الثاني ، وهو الذي عليه الشافعي وجماعة من السلف أن الخطاب في الحديث نسبي ، فإن الأمر بالصوم والفطر موجه إلى من وجد عندهم الهلال ، أما من لم يوجد عندهم هلال ، فإن الخطاب لا يتناولهم إلا حين يوجد عندهم ، قال الشيخ عبد الله البسام رحمه الله : (( وهذا قول له اعتبار من حيث الدليل النقلي ، والنظر الفلكي )) [ توضيح الأحكام من بلوغ المرام : 3/453 ] . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (( تختلف المطالع باتفاق أهل المعرفة ، فإن اتفقت لزم الصوم ، وإلا فلا ، وهو القول الأصح للشافعية ، وهو قول في مذهب أحمد )) . وقررت هيئة كبار العلماء في المملكة قراراً جاء فيه : (( فإن أعضاء الهيئة يقررون بقاء الأمر على ما كان عليه ، وأن يكون لكل بلد إسلامي حق اختيار ما تراه بواسطة العلماء من الرأيين المشار إليهما )) . ________________________________________ المسألة الثانية: الصيام قبل رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ، إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )) [ البخاري : 1914 ، مسلم : 1082 ] . هذا الحديث ، هو أصل عند أهل العلم في هذه المسألة ، وقد ذكر الكثير من أهل العلم معنى الحديث ، وقد اتفقوا عليه ، وهو تحريم صيام اليوم التاسع والعشرين والثلاثين ، فإذا كان شهر شعبان تسعةً وعشرين يوماً ، فأصبح التحريم ليوم واحد وهو الـتاسع والعشرين ، وإذا كان شعبان تاماً ، أصبح المحرم صيامه اليومان التاسع والعشرون والثلاثون . إلا من كان معتاداً على صيام التطوع ، مثل صيام يوم وإفطار يوم ، أو صيام الاثنين والخميس ، فوافق أحدهما ذلك اليوم ، فهذا يجوز له الصيام لاستثنائه في الحديث السابق بقوله صلى الله عليه وسلم : (( إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه )) . وهذا باتفاق العلماء . ___________________________________________ المسألة الثالثة : النية : والنية شرط لصحة الصيام ، ويجب تبييته من الليل . قال صلى الله عليه وسلم : (( من لم يبيت الصيام قبل الفجر ، فلا صيام له )) رواه أحمد وأبو داود وغيرهما . ولكن ليس معنى النية أن تقول : " اللهم إني نويت أن أصوم " ، فهذا خطأ ، فلم يكن يفعل ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهذا الأمر بدعة . سيقول بعضكم ، كيف ننوي إذاً ؟؟؟ نقول ، يكفي علمك بأنك في الغد ستصوم ، فهذه نية ، وإذا قمت للسحور مثلاً ، فأنت لم تقم لتتسحر ، إلا إذا كنت تريد الصوم في اليوم التالي ، فهذه نية . ولا تلزم النية يومياً ، فإذا نويت أن تصوم رمضان كاملاً ، فهذه نية شاملة . وقد نص على حرمة التلفظ بالنية جمع من العلماء ، مثل شيخ الإسلام ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والشيخ ابن باز ، والموضع ليس مناسباً لبسط أقوالهم في هذه المسألة . ______________________________________________ المسألة الرابعة : مبطلات الصيام التي تلزمها كفارة : الكفارة / عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهريم متتابعين ، فأن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً . 1- الأكل للمتعمد / الأكل هو إدخال الشيء إلى المعدة عن طريق الفم . ويشمل ما ينفع ويضر ، وما لا يضر ولا ينفع . 2- الشرب للمتعمد / ويشمل ما ينفع ويضر وما لا ينفع ولا يضر ، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : (( ويلحق بالأكل والشرب ما كان في معناهما كالإبر المغذية التي تغني عن الأكل والشرب )) [ الشرح الممتع : 6/367 ] . 3- من استَعَطْ / أي تناول السعوط ، والسعوط ما يصل إلى الجوف عن طريق الأنف ، فإنه مفطر لأن الأنف منفذ إلى المعدة ، والدليل على إفطار من يتناول عن طريق أنفه قول النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة : (( وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً )) [ أبو داود : 142 ] . 4- الاستقاء / وهو استدعاء القيء ، ولكن لا بد من القيء ، فلو استدعاه ولكن لم يتقيأ فصيامه صحيح . ولا فرق في أن يكون القيء قليلاً أو كثيراً . 5- الاستمناء / وهو إخراج المني بأي وسيلة كانت . 6- المباشرة التي تسبب الإمناء / أي باشر زوجته باللمس أو التقبيل فإذا أنزل أفطر ، وإن لم ينزل لم يحصل الإفطار ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يباشر زوجاته وهو صائم . 7- تكرار النظر المسبب لإنزال المني / وتكرار النظر يحصل بمرتين ، فإن نظر نظرة واحدة فأنزل ، لم يفسد صومه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لك الأولى ، وليست لك الثانية )) ، ولأن الإنسان لا يملك أن يجتنب هذا الشيء ، أما إذا كرر النظر حتى أنزل ، فهذا يفسد صومه . 8- الجماع / وهذا يكون مفطراً وعليه قضاء وكفارة ، وأخطأ من قال أنه خاص بالرجل ، وهذا الموضع ليس مناسباً لبسط هذه المسألة . ______________________________________ المسألة الخامسة : ما لا يبطل الصيام : جميع ما سبق إذا كان ناسياً أو جاهلاً أو مكرها ، طيران الذباب إلى الحلق مثلاً ، أو الغبار ، أو إذا فكّر بالجماع فأنزل ( وهو مختلف عن الاستمناء ، فهذا فكر فقط ) ، أو احتلم ، أو أصبح في فيه طعام فلفظه ، أو اغتسل أو تمضمض أو استنثر أو زاد على الثلاث ، أو بالغ فدخل الماء حلقه لم يفسد صومه . وبلع الريق لكنه يُكره . * فائدة : قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة بلع النخامة : (( بلع النخامة حرام على الصائم وغير الصائم ؛ وذلك لأنها مستقذرة وربما تحمل أمراضاً خرجت من البدن ، فإذا رددتها إلى المعدة قد يكون في ذلك ضرر عليك ، ............ - إلى أن قال بعدما ذكر قولاً بأن ابتلاعها يفطر - وفي المسألة قول آخر في المذهب ، أنها لا تفطر أيضاً ولو وصلت إلى الفم وابتلعها ، وهذا القول أرجح ؛ لأنها لم تخرج من الفم ، ولا يعد بلعها أكلاً ولا شرباً ، فلو ابتلعها بعد أن وصلت فمه ، فإنه لا يفطر بها ، لكن نقول قبل أن يفعل هذا : لا تفعل وتجنب هذا الأمر ، ما دام أن المسألة بهذا الشكل ، وليست النخامة كبلع الريق ، بل هي جرم غير معتاد وجوده في الفم ، بخلاف الريق ، فالخلاف بالتفطير بها أقوى من الخلاف بالتفطير بجميع الريق والأمر واضح ، ولكن كما قلنا أولاً إن ابتلاع النخامة محرم ؛ لما فيها من الاستقذار والضرر )) [ الشرح الممتع : 6/424 ] . _____________________________________ المسألة السادسة : ما اختلف العلماء في جعله مفطراً اختلافاً قوياً : الاحتقان ، وهو إدخال الأدوية عن طريق الدبر . إدخال شيء إلى الجسم من أي وضع كان ، إلا من قناة الذكر ، لأنه لا يوصل إلى الجوف . نزول المذي الحجامة وغيرها ، فمثل هذه الأمثلة الأحوط لنا ألا نفعلها ، فبهذا نضمن صحة صيامنا . ______________________________________ المسألة السابعة : هل يعتبر من سب أو شتم في نهار رمضان مفطراً ؟ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )) [ البخاري : 6057 ، أبو داود : 2365 واللفظ له ] . أولاً ، هذا الحديث يشمل كل كلام محرم : من الكذب والغيبة والنميمة وشهادة الزور والسب والشتم وغير ذلك . وأما الجهل فهو ضد الحلم من السفه بالكلام الفاحش . قال الشيخ عبد الله البسام رحمه الله : (( الصيام مع الكلام المحرم ظاهره الصحة ، وأداء الواجب عن صاحبه ؛ إذ أنه ليس من المفطرات الحسية )) [ توضيح الأحكام : 3/483 ] . وقال في الإقناع : (( ولا يفطر بغيبة ونحوها )) [ توضيح الأحكام : 3/483 ] . قال الوزير : (( اتفقوا - يعني السلف - على أن الكذب والغيبة يكرهان للصائم ولا يفطرانه ، فصومه صحيح في الحكم ، وهذا مبني على قاعدة هي : أن التحريم إذا كان عاماً لا يختص بالعبادة ، فإنه لا يبطلها ، بخلاف التحريم الخاص )) [ توضيح الأحكام : 3/483 ] . وقد نص أكثر العلماء على أن المقصود من الحديث أن الصيام مقبول ، لكن أجره ناقص بسبب هذه المعاصي . __________________________________________ |
مركل عام وانتم بخير
1 مرفق
كل عام وانتم جميعا بخير ويارب يكون رمضان احلا رمضان على كل المسلمين
ونكون اسره وحده با المنتدي ممكن احد يعايدني |
كل عام وانتم بخير
رمضان كريم |
الله يسعد قلبك وكل سنه وانت سعيد
|
كل عام
كل عام وانتم بخير
ورمضان25 احلى بوجود المنتدى ونشكركم ونشكر المشرفين عليه |
كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم بخير
شهر مبارك علينا وعليكم وبمناسبه افتتاح المنتدى ستكووون ذكرى طوال النهار وانشاءا لله تبسطووووو فيها ولا تنسو اعلانات الاسواق و عروضات الجديد بفضل الشهر الكريم |
على فكره حلوه مركل
توني انتبه لها وابي اقولك حلوه كلمة مركل جايه كلمه جديد
<=-=- راح يناظر في القاموس اللغه العربيه :d يعطيك الف عافيه |
اشكركم وكل عام وانتم بالف خير وانشالله نكون اسره واحده طول العمر
واشكرك يا احمد |
|
كل عام وانتم بخير
كل عام وانتم بالف خير وجعله الله مغفرة لذنوبنا أجمعين .
|
كل عام وانتم بخير
الله يفرحكم زي ما فرحتوني كل عام وكل يوم وكل ساعه وانتو يارب با اخبار حلوه وسعاده وهناء
|
نداء رمضان
نداء للأغنياء
الحمد لله الذي انعم علينا بالأموال واباح لنا التكسب بها عن طريق الحلال والصلاة والسلام على خير من تصدق وصام صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه اجمعين.. أيها المسلمون: اتقوا الله وادوا ما اوجب الله عليكم في اموالكم التي رزقكم الله اياها وانعم بها عليكم فقد اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا ولا تملكون مثقال ذرة. يسر الله لكم الرزق وأعطاكم من كل ما سألتموه فقوموا يامن اكرمكم الله بهذا المال بشكر الله وأدوا زكاته واحذروا الشح والبخل بالزكاة فالزكاة نماء والبخل بها محق ونزع للبركة وخسارة في الدنياء ووالآخرة... إخوة الإيمان: لا يغرنكم كثرة المال فقد يسلب منكم ويعطى لغيركم, فالمال وديعة عندكم وكلنا يعلم ان الانسان لا يخلد للمال ولا المال يخلد لصاحبه( ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده * يحسب ان ماله اخلده). كلنا يعلم ان تمام شكر هذه النعمة الانفاق منها, فالله اعطانا الكثير وطلب منا القليل, وكلنا يعلم أنه ما منع قوم زكاة اموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء وحرموا الخير والبركات وقد ينزل بدارهم الجدب والجفاف والجوع. أيها المؤمنون: ادوا زكاة اموالكم طيبة بها نفوسكم فوالله لو أدى المسلمون زكاة أموالهم لسدوا بذلك حاجة فقراء المسلمين في كل مكان. فكم وكم من الفقراء هنا وهناك في كثير من بلاد الإسلام الذين يبيتون ليالي واياما جائعين..! وكم من الفقراء الذي أصابتهم آفات كثيرة حتى رأوا الموت مرارا وتكرارا..! وكم من المحتاجين الذين يسكنون على الأرصفة لا يجدون كساء ولا غطاء..! كل ذلك يحدث للفقراء ونحن نتقلب في نعيم عظيم بأجمل لباس وأفخم مسكن ومركب... نتنافس في اعداد المآكل والمشارب والإسراف في الولائم والمناسبات.. وكل ذلك يحدث لهم ونحن نخزن من الارزاق ما يكفيالسنة والسنتين ولا حول ولا قوة الا بالله. أيها المؤمنون بالله واليوم الآخر قد وردت ادله كثيرة على تأدية الزكاة وعقوبة المتهاون بها, نسوق بعضا منها علها تكون تذكيرا لصاحب المال وموعظة له: قال تعالى( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم* يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون) وقال النبي صلى الله عليه وسلم( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه يقضى بين العباد فيرى سبيله إما الى الجنة وإما الى النار) متفق عليه من حديث طويل فهل بعد هذا من وعيد وعقاب, فأين الذين يكنزون الذهب والفضة؟ واين الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما اتاهم الله من فضله؟ اين هم لعلهم يستجيبون أو يتعظون فأنفقوا اموالك يااهل الاموال فأنتم في شهر البر والاحسان والصدقات ومن لم يجد في شهر الجود فمتى يجود( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط واليه ترجعون) اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا اللهم ارحم الفقراء والمساكين والضعفاء والمستضعفين يا حليم يا رحيم. ( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ |
من غرائب رمضان .......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,,,,,
نلاضح أنه بهذا الشهر الكريم شهر العباده شهر المغفره شهر الرحمه ........... بدل أن يكون كذالك أصبح شهر العروض والمنافسات وتفاخر بالمائدات نلاحض أن جميع التجار والمسثمرين ينتظروا هذا الشهر ليتنافسوا فيه ........ سبحان الله نلاحض بمنازلنا وبيوتنا ومائداتنا تكثر وتختلف أنواع الأطعمه ....... نستغرب لهذى الأمور التى صارة هى محور حياتنا بهذا الشهر الكريم ونرى القنوات الفضائية بدلاً من أن تتسابق على البرامج الدنيه والتوعيه بفوائد هذا الشهر الكريم تقوم بعرض المسلسلات والبرامج والمسابقات التى تؤدى ببعض الناس للأتصال وعدم الفوز مما يسبب له خسائر ماديه عاليه . مع أن هناك من الناس ليجود لقمة عيشهم وممكن لايجدوا التمر للأفطار عليه أقتداء برسول عليه الصلاة والسلام أتمنى أنى توفقة بنقل فكرتى ورأئي للكم مع كل الحب ولــــــــــــــــــــــــــــــــه |
الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع