أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نقــــــاط .. للتقرب من طفلك (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=612)

نهرالعسل 13/12/2004 04:25 AM

الضوضاء تضعف نمو عقل الطفل
 
حذر الأخصائيون النفسيون من تعرض الأطفال للصخب والضجيج والفوضى لأنه يضعف النمو الإدراكي والمهارات اللغوية عند الأطفال‏ وأيضا يعانون القلق ويصابون بمشكلات في التنظيم والتكيف مع متغيرات الحياة وضغوطها‏.‏

وحسب صحيفة "الأهرام" فقد لاحظ الباحثون بعد دراسة ردود أفعال الأطفال في سن ما قبل المدرسة‏ وجود مشكلة في قدرة الأطفال الذين نشأوا في بيئات منزلية فوضوية وغير منظمة على التأقلم والعمل بجد‏ حيث يختلف سلوك الطفل حسب جنسه ومزاجه وطبيعته الحساسة‏ ووجد هؤلاء في أثناء دراستهم للآثار البيئية على النمو والتطور المبكر في فترة الطفولة‏ أن أكثر الأطفال تعرضا للمشكلات المصاحبة للحياة المشوشة هم الأولاد السلبيون والانفعاليون وسريعو الغضب والتهيج‏.‏

وتعلق الدكتورة علوية عبدالباقي أستاذ طب نفسي الأطفال جامعة عين شمس وعضو الأكاديمية الأميركية للطب النفسي للأطفال والمراهقة أن من أهم الأضرار الناجمة عن الضوضاء هو ضعف السمع عند الطفل والذي يؤدي إلى خفض مستوى إدراكه وتركيزه وانتباهه ودرجة استيعابه للأشياء ولكل ما يدور حوله‏ وينتج عن هذا الضجيج ارتفاع صوت الطفل لأنه يعتبره نمطا سلوكيا ووسيلة لأخذ حقه‏ وكذلك إلى فشله دراسيا بسبب انخفاض مستوى تحصيله‏ وأيضا يبدأ مفهومه عن ذاته يختل فيتحول إلى شخصية عدوانية‏.‏

وتظهر عدوانية الطفل في صورة تخريبه للأشياء‏ أو يكون لديه نشاط زائد‏ أو يرتكب سلوكيات مرفوضة مثل الكذب والسرقة ليثبت فيها ذاته‏ وكذلك انتقاما من كل من حوله‏.‏

وقد يكون هذا العدوان انفعاليا وداخليا عند الطفل مثل إصابته بالاكتئاب واضطرابات سلوكية تتمثل في‏:‏
ـ حركات كثيرة أو بطيئة جدا‏.
ـ منعزل ليس لديه شهية للأكل‏.
ـ نومه غير منتظم‏.
ـ يحلم باستمرار بكوابيس‏.
ـ كثرة مجادلته وعدم رضاه على أي شيء‏.‏

ولتقليل هذا التشوش الضجيجي تنصح د‏.‏ علوية كلا من الأبوين والأساتذة بضرورة خفض معدل الصوت وعدم الصراخ عند التحدث أمام الطفل‏ وأيضا توفير الجو والمكان المناسب والمنظم لمعيشة الطفل واستذكاره‏ وكذلك خفض التليفزيون أو الكاسيت حتى لا تؤثر على حدة سمع الطفل.
وأخيرا لا بد أن تكون القوانين الخاصة بمحاربة الضوضاء ومرتكبيها رادعة‏

نهرالعسل 13/12/2004 04:32 AM

الطفل الموهوب ورعايتة
 
الطفل الموهوب ورعايتة
يعد التعرف على الاطفال الموهوبين ورعايتهم على نحو ينمي هذة الموهبة من الامور التي تسعى اليها المجتمعات المعاصرة وكلما كان التعرف على هولاء الاطفال وتقديم الرعاية لهم مبكرا كان ذلك افضل.
ويمكن القول بصفة عامة ان الطفل الموهوب هو الطفل الذي يكون اداءة متميزا بشكل مستمر في اي مجال من المجالات الهامة وتكون لدية القدرة المتفوقة على التعامل مع الحقائق والافكار والعلاقات.
ويمكن التعرف على الاطفال الموهوبين في وقت مبكر بواسطة ابائهم او معلميهم في رياض الاطفال وذلك عن طريق ملاحظة نموهم وسلوكهم وادائهم في الانشطة المختلفة ,ومن بين الخصائص التي يمكن للاباء ان يتعرفو بها على مواهب اطفالهم وجود ثروة لفظية كبيرة لديهم والاتقان السريع لما يتعلمونة من انشطة جديدة والقدرة على تعميم التعلم من موقف الى مواقف اخرى والمباداة الذاتية والمثابرة على اكمال الواجبات وعدم الميل الى الاعمال او الالعاب الروتينية والتفكير في استخدامات جديدة للمواد والالعاب المتاحة لهم ومحاولة اصلاح الالعاب التي تكسر اوتفك وحب الاستطلاع لاشياء كثيرة وتحمل المسووليات المناسبة لسن الطفل اواكبر من سنة قليلا وسهولة التكيف مع المواقف الجديدة والقدرة التنظيمية والميل الى القيادة او غير ذلك.
ومن بين العوامل التي تسهم في تربية الاطفل الاهتمام بصحتهم البدنية والتغذية المناسبة لهم وتوفير الحنان والبيئة الاسرية المناسبة وتعريضهم الى انشطة متنوعة سواء داخل المنزل او خارجة والاهتمام بتعليمهم سلوكيات ومهارات جديدة وتوفير ادوات الثقافة والالعاب الحديثة المناسبة لاعمارهم وملاحظتهم اثناء اللعب لاكتشاف مواهبهم واتاحة فرص الالعاب الاجتماعية امامهم واتاحة الفرصة المبكرة لهم لممارسة انشطة تزيد من قدراتهم والحاقهم برياض اطفال جيدة في وقت مناسب

نهرالعسل 13/12/2004 04:34 AM

: لماذا يبخل علينا ابنائنا بالمشاعر
 
بسم الله الرحمن الرحيم

عادة اكون مشحون بمشاعر الحب واللهفه للقاء الاولاد وتفريغ العواطف معهم فأجد ردت الفعل عندهم ليس كما اتمنى بسبب انشغالهم عنى باللعب او مشاهدة الرسوم المتحركه واجد برود من جانبهم ينعكس على حالتي النفسيه بالضيق مع العلم انى لا ابخل عليهم بشي ...

مع العلم اني اعذرهم ومقدر صغر سنهم ولكن للاسف فان هذا الشي يترك اثر فى نفسي ..

واعتقد ان هذا الشعور يعانيه بعض اخواننا مع اولادهم الصغار ...

فهل تعتقدون ان هذه حاله طبيعيه يفضل التجاوز عنها بسبب صغر سن الاطفال ام انها حاله يمكن ان تكبر وتستمر وتتازم كلما كبر هؤلاء الاطفال

نهرالعسل 13/12/2004 04:38 AM

أطفالنا من أخطائهم يبدعون
 
كل ابن آدم خطاء

تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر. والإسلام علمنا أن خير الخطائين التوابون.

والتجارب الإنسانية تعلمنا أن: 'من الخطأ يتعلم الرجال'.

فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم.

ـ وإذا نظرنا إلى الواقع بحياد نلاحظ أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط همم المخطئ، وتحطيم معنوياته، والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، وأظهر الأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة، فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن.

وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة العقابية المحيطة لهذه الشخصيات المربية له.

إن هذه الصورة من شأنها أن ترسخ في عقله الباطن 'اللاوعي' استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما أنه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته.

وهنا لا بد أن نتوقف ونتساءل:

أين موطن الخطأ تحديدًا؟ وكيف تكون خطوات العلاج؟

إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو:

أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة.

أمثلة:

اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك.

تبول على فراشه .. أنت قذر.

سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام.

أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق.

عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي.

هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟

وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟

ـ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته.

ـ ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا نحن المربين أن ننتبه للخطوات التالية:

1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟

2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ.

3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات.

4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير.

5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض.

6ـ كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي.

7ـ ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.

8ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين.

9ـ كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ.

10ـ لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد.

11ـ لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل.

12ـ لقنه كيف يكتسب خبرات إيجابية من الفشل.

13ـ ساعده في أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة.

14ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط.

15ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه.

16ـ بشره لتجعل منه إنسانًا متفائلاً فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية.

17ـ لا تتدخل إلا بعد تهدئته.

18ـ أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ.

19ـ لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه.

20ـ تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال.

إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعوا إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟

وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟

فبدلاً من أن تلعن الظلام .. عزيزي القارئ .. أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك.

نهرالعسل 13/12/2004 04:51 AM

حجرة الطفل ... التي ينمو فيها ويتعلم
 
منذ اللحظات الأولى لمولده ، أجمل هدية منك لطفلك في حجرته الصغيرة التي سوف ينمو فيها ويحبو ويكبر ويتعلّم كيف يخطو أولى خطوات الحياة ، كان لا بد وأن تكون حجرة طفلك عالمًا من المرح يتماشى مع كل احتياجاته . حول هذا الموضوع تحدثنا : المهندسة داليا محمود منصور فتقول : " يجب أن يتم إعداد حجرة الصغير بطريقة تسمح له بأن يتحرك فيها بحرية ، بحيث تحتوي على أقل قدر من الأثاث اللازم الذي يتوافق هندسيًا مع الحدود الهندسية للحجرة ، وهو سرير صغير ومسند يتكئ عليه ، ومقعد مريح تجلس عليه الأم أثناء إرضاع الطفل ، وهو كمولود لن يحتاج إلىأكثر من ذلك . وبعد ذلك عندما يكبر سوف تكون احتياجاته الحقيقية الوحيدة هي إيجاد مساحة كبيرة يستطيع أن يلعب فيها ، وأن يستخدم كل شيء مما يتعلق بتلك المساحة في أمان تام ، كما يجب مراعاة استخدام كل ما هو عملي ومتين ويسهل غسله لغرفة الطفل ، بحيث تختار الأم مجموعة من قطع الأثاث التي يمكن تشكيلها ، والتي تكبر مع نمو الطفل حتى لا يثير الطفل الخوف بسبب ضخامة الأثاث بل يتأقلم مع عالمه رويدًا رويدًا " .
الألوان مهمة في غرفة الطفل
وتضيف المهندسة داليا منصور قائلة : " يجب أن تعلم الأم أن الألوان المبهجة تلعب دورًا فعالاً في حياة الطفل فهي تبعث في نفسه البهجة والمرح ، لذلك يجب أن تتخلل الألوان كل أنحاء الحجرة ، كذلك الأشياء الصغيرة ذات التأثير الكبير ، والتي تتمثل فاعليتها في لعبه التي تتميز بالألوان الزاهية المرحة ، ويا حبذا لو تكون أشكالاً من الحيوانات الصغيرة المحببة إليه ، والتي تكون من المواد المصنوعة من الكاوتشوك ؛ حتى لا تشكل خطرًا على الطفل في تلك المرحلة .
مقعد الطفل :
وعندما ينمو الطفل المولود ، ويصبح قادرًا على الجلوس بمفرده يكون الوقت قد حان لينتقل من كرسيه الصغير إلى المقعد الخاص به ، وإذا لاحظت الأم أنه يتأرجح من جانب إلى آخر فيجب أن تنتظر حتى تكتمل قوة عضلاته بحيث يستطيع سند نفسه ، وهنا تستطيع أن تضيف الأم مقعد الطفل الخاص به إلى حجرته الصغيرة .
تغيير سرير الطفل في الشهر الثالث
ولكن إلى متى يمكن استخدام المهد الصغير لنوم الطفل ؟
إن المهد الصغير يناسب نوم الطفل المولود ، ولكن عند بلوغه الشهر الثالث والرابع يبدأ في التحرك وفي رفع رأسه وفي التقلب ، ويصبح ضروريًا منذ تلك اللحظة تغيير السرير الصغير بسرير أكبر بحجرة الطفل مناسب ، له بحيث يكون متسعًا بما يكفي لاحتواء الطفل لمدة طويلة، وأن يكون السرير صلبًا بحيث يوفر له نوعًا هادئًا ، وأن يحتوي على جوانب عالية قوية ومتينة لتمنعه من السقوط .
أخطاء يجب تفاديها في الحجرة :
ومن الأخطاء التي يجب تفاديها في حجرة الطفل هي :
(1) المبالغة في تدفئة الحجرة ، فيكفي ألا تزيد الحرارة على (19 إلى 20) درجة مئوية ، وألا تقل عن (1http://www.bafree.net/forum/images/smiles/icon_cool.gif درجة ،

(2) يجب تجديد الهواء بالحجرة من 3 إلى 4 مرات يوميًا .
(3) في الشتاء يجب وجود مرطب الجو في حالة التدفئة المركزية أو بالبخار .

(4 ) يجب عدم وجود كل من يمكن أن يختزن الأتربة مثل السجاد والموكيت والستائر الكبيرة ، مع الحرص على غسيل الستائر بانتظام .
(5) تنظيف الأرضية يوميًا بالمطهر مع إزالة الأتربة من جميع اللعب والأدوات ، وفي النهاية لا بد وان تكون غرفة طفلك هي مملكته الصغيرة التي يشعر فيها بدايات الحب والأمان في حياته

نهرالعسل 13/12/2004 05:04 AM

كيف تحتوين سلوك طفلك العنيد؟
 
يلجأ الطفل العنيد لعدة حيل بقصد اثبات ذاته والتعبير عن غضبه او رفضه، ويستعين بالصياح والعصيان في لحظات العناد لاعلان تمرده على الوالدين، واذا كان عناد طفلك قد تحول الى سلوك يلازمه، فاعلمي ان الأمر لا يتعلق بـ »داء« مزمن، بل هو سلوك زائل يعتمد تجاوزه على حزمك في التعاطي معه، اي مع الصغير ومع العناد الطفولي.

اذا شعرت ان طفلك عنيد، وان هناك صراعا دائما بين رغباتك ورغباته، وانه يقابل كل ما تقولينه بكلمة لا، فلا يجب ان تزعجين، فالعناد صفة طبيعية جدا عند الاطفال، اذ من طبيعة الطفل ان يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مدى سلطاته، ولكن الاطفال عادة لا يعرفون حدودهم، وعلى الابوين ان يبينا لهم هذه الحدود، ويلجأ الطفل العنيد لعدة حيل قصد اثبات ذاته والتعبير عنه غضبه او رفضه.

يكتشف الطفل ان له شخصية مستقلة وقدرة ذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه وكذلك القدرة على الاعتراض على اي شيء لا يعجبه ويبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل باكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيرا بعبارات مثل: لا تفعل ذلك، او لا تلمس هذا، عندئذ يبدأ الطفل في الاعتراض، ويحاول ان يفعل ما يديره بغض النظر عما يقوله ابواه، هنا يبدأ دور الابوين في تهديب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكرا كان افضل.

مظاهر العناد الطفولي

يتخذ طبع الطفل العنيد الكثير من الاشكال وينصهر في العديد من قوالب السلوك المتسمة بالتمرد والسعي للتفرد تارة والتحدي تارة اخر، وفي ما يلي بعض الصور التي يتمظهر فيها عناد الطفل الذي يتحول الى طاغية ولعلها ذكرتك بعناد طفلك او شخصت لك على الاقل الحالة:

رفض الاوامر والنواهي.
الاصرار على ممارسة سلوكات غير لائقة تتصادم مع مصلحة الاسرة.
انتهاك حقوق الآخرين.
التفرد في الرأي.
التصميم على شراء لعبة او زيارة مكان وهو أمر محدود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي وغير المستحب هو الاصرار على اللعب بآلة حادة او بطريقة غير آمنة.
رفض المصالحة او التفاوض والتسامح.
تجاهل او »تغافل« معرفة قواعد اساسية وآداب عامة.
الامتناع عن الطعام او الكلام لفرض الرأي على الوالدين.
كثرة التدمر والسخط والمشاكسة لا سيما اذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في المقدور.
التمادي في الرفض فاذا طلبنا منه ان يخفض من صوته فسيرفعه واذا طلبنا منه ان يتناول الطعام فسيمتنع.
التآمر والتكبر على اضعفاء ومضايقتهم.
الغضب لاتفه الاسباب واتباع عواطفه وعدم الاحتكام لعقله.
التأخر في انجاز المهام وعدم تأديها باتقان.



كيف أتعامل مع الطفل العنيد؟

ان اولى قواعد التربية هي الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل، هذا يعني ان تتفقي انت وزوجك مسبقا على ما هو مسموح به، وما هو غير مسموح به لطفلكما، وماذا تفعلان لطفلكما اذا تعدى الحدود الموضوعة، لا تدعيه يفعل شيئا يرفضه زوجك والعكس صحيح، ايضا لا تتغاضي عن شيء فعله طفلك اليوم ثم تعاقبيه على الفعل نفسه في اليوم التالي.

وعمدا يعاند طفلك فيجب ان تكوني هادئة ولكن حاسمة في الوقت نفسه كما ان ادخال روتين معين في حياة طفلك سيقلل من المواقف التي يحدث فيها الصدام بينكما، مثل تحديد مواعيد الطعام والاستحمام والنوم، يجب ان تسمحي لطفلك بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، وذلك لكي يعرف انه قادر على تكوين رأي، واتخاذ قرارات خاصة به، وهذا يمثل جانبا مهما في نمو شخصيته ليس بالضرورة ان يكون الابوان متساهلين مع الطفل اكثر من اللازم، او جادين اكثر من اللازم، فالمبالغة في كلتا الحالتين ستؤدي الى نتائج غير طيبة، اذا قوبل كل ما يريده الطفل دائما بالرفض دون اعطائه فرصة اتخاذ قرار.. سيؤدي ذلك الى عدم قدرته على اتخاذ اي قرار او تكوين رأي خاص، اما اذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة، فستكون النتيجة طفلا منفلتا ليس لكلام ابوايه اي تأثير علليه.

ما هي الخطوات الأبوية الحاسمة لمقاومة العناد؟

ان افضل طريقة للتعامل مع الطفل الذي يصر على فعل شيء من غير حق تتضمن ثلاث خطوات: اول خطوة هي ان تقولي لطفلك بهدوء وحسم انه يجب ان يتوقف عن ذلك السلوك لانك لا تقبلينه.

اذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه انك طلبت منه من قبل ان يتوقف عما يفعله واخبريه انه ان لم يتوقف في الحال فسوف يعاقب.

اذا استمر الطفل في ما يقوم به متجاهلا ما قلته له فيجب ان تقومي بمعاقبته حتى لو اغضبه ذلك، يجب ان يعرف الطفل انك تعنين ما تقولين، وانه لن يستطيع تحت اي ظرف من الظروف ان يستمر في الفعل السيء والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه، مثل مشاهدة التلفزيون اوالذهاب الى النادي، لكن ليس من المناسب ابدا ضرب الطفل او نعته بالفاظ جارحة
.
http://members.lycos.co.uk/elganaa/v...1090572869.gif

نهرالعسل 13/12/2004 05:14 AM

من منكم ايها الاباء يمازح اولاده
 
اخواني واخواتي :

أخـرج الطبـراني عـن جـابـر رضي الله تعـالى عـنه قـال
" كنا مع رسـول الله فـدعـينا إلى طعـام ، فـإذا الحسيـن
رضي الله تعـالى عـنـه يـلعـب في الطـريـق مع صـبـيـان
فـأسـرع النبي صلى الله عـليه وسـلم أمـام القــوم
ثم بسـط يـديـه ، فجعـل الغـلام يـفـر من هـاهـنا وهـاهـنا
ويضاحكه النبي صلى الله عـليه وسـلم حتى أخـذه
فجعـل إحـدى يـديـه في ذقـنه والأخـرى في رأسـه
ثـم اعـتـنـقـه وقـبـله "

هـذا نبي الله محمـد صلى الله عـليه وسـلم يـلاعـب ويمـازح
حـفـيـده الحسـيـن بـن عـلي رضي الله تعـالى عـنهما
فما بالنا نحن لا نـقـتـدي بنبي الله عـليه الصلاة والسـلام ؟
هـكـذا ينبغي أن يكـون شـأن الـوالـد المسـلم مع أولاده
يخـالطهم ويمازحهم ويـدخـل في قـلوبهم السعـادة والسـرور
كلما وجـد من وقـتـه فـراغـا وسـعـة

ولا يجـب أن نكـون كما يظـن البعـض أن تبسـط الـوالـد مع أولاده
ومخالطـتهم إيـاهـم يخـل بـأبـوتـه في أعـينهـم .. ويـزري بمقـامه
التـربـوي في نظـرهـم .. إن هـذا الخـلـق الكريــم مع الأولاد هــو
الأسـلوب التـربــوي الحكيـم النـاجح الـذي تـدعــو إليـه اليــوم
التـربـيـة الحـديـثـة
وقـد دعـا إلى هـذا الخـلق الكريـم رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم
منـذ خمسـة عـشـر قـرنـا بـقـولـه وفعـله
قـال صلى الله عـليـه وسـلم
[()][ من كان لـه صـبـي فـليـتـصـاب لـه ][()][ رواه ابـن عـساكر ]



نهرالعسل 13/12/2004 05:17 AM

امــــــــدح طفــــــــلك ، وذمُــه ولــكن ........بقــــدر
 
كثيرون هم الذين يمدحون اطفال الاخرين ، بينما لايمدحون اطفال انفسهم .وذلك لانهم يشعرون بأن اطفالهم لاينتظرون منهم مديحا ، او انهم لايستحقون ذلك .
والواقع فإن الطفل ينتظر المديح ويستحقه على كل عمل طيب تماما كما يستحق الذم على كل عمل قبيح يرتكبه ، فلماذا نرى الاباء يذمون اطفالهم على الافعال غير الحسنة بينما لايمدحونهم للاعمال الحسنة ؟؟؟
ان الطفل الذي يمتدح باعتدال يكون كالسيارة التي تزود بالوقود والزيوت وقطع الغيار في الوقت المناسب ، ودون تعريض اي جزء منها للخلل او التآكل والمديح على اي حال له علاقة بتنمية شخصية الطفل وبتعويده الاستقلال في الراي في القضايا ذات الصفة الشخصية او الاجتماعية .
والاطراء يجب ان يكون دوما _ وحتى يعطي النتيجة _ من الاكبر الى الاصغر او من الاعلى مسؤولية الى الادنى وليس العكس حتى لايكون فيه نوع من التملق .
وكذلك فإن المدح يجب ان يكون من الاب للابن ومن الام للبنت اكثر مما يجب ان يكون من الابن للاب او من البنت للام .وان كان ذلك ضروريا ايضا .
وهنا نقطة هامة لابد من الالتفات اليها وهي ضرورة عدم اطراء احد الاطفال امام اخوته او اخواته لان هذه الطريقه _ وان كانت تدفعه الى الحماسة وتثير في الاخرين حب ( التقليد )و( عمل مايجلب المدح ) امام الاخوة طمعا في ان ينالوا من الاطراء مثل مانال _ الا انها في الوقت نفسه تكون ذات نتائج ضارة جدا واهمها هو : ان اطراء احد الابناء امام اخوته عندما يتكرر ينسف العلاقة الاخوية بينهم ويخلق نوعا من الحسد المبطن الذي قد لايحس به الكبار في سن مبكرة غير ان النتيجة لابد وان تظهر في سن متأخرة وربما تظهر على شكل هدام . http://www.bafree.net/forum/images/s...n_confused.gif
واصول التربية تفرض ان يستدعي الاب الولد الذي يستحق الاطراء فعلا على انفراد ويطريه ويبين له كيف انه يقدر موقفه او جهوده او اجتهاده http://www.bafree.net/forum/images/s...icon_smile.gif وبالمقابل ايضا يستدعي الولد الكسول او سيء الاخلاق على انفراد كذلك ويبين له نواحي الضعف لديه وان يوجهه فالولد يطمئن حين يشعر ان الاخرين لايعرفون ماذا دار بينه وبين ابيه وهذا كفيل بأن يدفعه الى بذل المزيد من العناية والجهد لكي يتخطى ضعفه خوفا من الفضيحه .
اما الافراط في المديح والاطراء امام الناس فيولد لدى الطفل شعورا بأن كل ذلك انما هو من حقه الطبيعي ، ولذلك فأنه يعود لايقوم بعمل الا اذا كان يتوقع الاطراء من ورائه وهذه نقطة الخطر في ذلك .
كما ان الذم الجارح للطفل الذي يستحق ذلك سيولد عنده شعورا بالنقص وعلى الاب ان يكشف للطفل اخطاءه ويعطيه طريق تجنبها حتى يحاول الطفل بدافع ذاتي ان يمتنع عن ارتكاب الاخطاء
يقول خبراء التربية : ( ان الاهل المترددين المرتبكين يعطون اسوأ المثل لاولادهم .ومما يزيد الامر سوءا ان يلقى الطفل عقابا صارما في اعقاب اقدامه على اتخاذ قرار لايكون موفقا ، اذ تنشأ في نفسه عقدة ( عدم الثقة ) فلا يتجرأ مرة ثانية على اتخاذ موقف بمفرده . اما علماء النفس فيؤكدون ان قرارا خاطئا لايعني بالضرورة الفشل والاخفاق .انه مجرد غلطة يمكن ان يأخذ منها الطفل درسا مفيدا اذا وجد بالقرب منه من يبصره بذلك ) ( ( مجلة طبيبك

القدوه 15/12/2004 01:57 AM

اطفال التلفزيون اقل استهلاك للفواكه
 
كشف دراسه حديثة ان الاطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيرا ولمدة طويلة هم اقل استهلاكا للخضروات والفواكه المفيدة لصحتهم وعقولهم ونفسياتهم ، فقد وجد الباحثون ان الاطفال الذين يقضون اوقات طويله مستمرين امام شاشة التلفاز يتناولون كميات اقل من الخضروات والفواكه ،وذلك بسبب كثرة الاعلانات عن الاطعمه غير المغذية خلال ساعات ما بعد المدرسة 0من جهه اخرى حذر باحثون متخصصون من ان قضاء ساعات طويله امام التلفاز يعطل التوازن الهرموني عند المراهقين ، ويد فع الكثير منهم الى مرحلة البلوغ المبكر ، ووجد باحثون ان الاطفال الذين حرموا مشاهدة التلفاز لاسبوع واحد زيادة في هرمون الميلاتو نين الذي يصنع عند البلوغ المبكر كما ان مشاهدة افلام العنف وامثالها توثر سلبا في نموهم ونفسياتهم ، وقد اقتضت الضروره ان يتم تحديد الساعات التي يتم فيها تعريض الاطفال للتلفاز والكمبيوتر والعاب الفديو الى الحد الادنى وهي ساعة او ساعتان على الاكثر طوال اليوم 0000

نهرالعسل 18/12/2004 01:59 AM

موضوعك جدا مفيد ورائع رغم ان انا من عشاق التلفزيون وما بطفه حتى وانا نايمه وبعاي الصوت


الساعة الآن 04:08 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w