![]() |
اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك
يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس.
عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين: يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد. من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه." أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم. |
كيف تحدين من دلع طفلك؟
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج. أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر. لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها . علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة . ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا . ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟! في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي. يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره. اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة. على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها . ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء. وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه. لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء. وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما. وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك . في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها . لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة |
حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟
غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة من إصابة
الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى . لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً : حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة. حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة. وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قد تقود الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف . ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل . وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها . وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة . ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟ للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي : الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم . اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية ACETAMINOPHEN ومن اسمائة التجارية تمبرا أو BUPROFEN ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم الأسبرين بأي حال من الأحوال . اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لان ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة . الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة : عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة . عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة . عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة . وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان : عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور . رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى . استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة . صراخ وبكاء مستمر من الطفل . عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة . ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى . صعوبة في التنفس لدى الطفل . عدم تحريك رأس الطفل بشك طبيعي |
ثمانون مبدأً نبويّاً في فنّ التعامل مع الأطفال
علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان، كما نعلّمهم أركانه.
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى، واللجوء إليه في كلّ حال، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة: من أعظم حقائق الإيمان وثمراته، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر. 3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس، وهي تختزن في نفوس الأطفال، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة. 4 ـ صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار. 5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد، فمنهم يتعلّمون، وبهديهم يقتدون.. 6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة.؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها، وَحبّ الخير وفعله.؟! 7 ـ الدفاع عن الإسلام، والغيرة عليه وحفظ حرماته، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة، ولا يقرّ الإساءة إليها. 8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد، وحسن توجيههم. 9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء، وإفساد وإيذاء، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده، ثمّ يندم ويتحسّر، ولات ساعة مندم.! 10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه. 11 ـ الدعاء للطفل، أو الناشئ أمامه يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به. 12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح. 13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى، ويعلّموا أطفالهم ذلك. 14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة، فأنّها نماء وحسن عاقبة، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم. 15 ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له، قبل تعليمه وتوجيهه، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه. 16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية. 17 ـ التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح، ليسمّيه ويحنّكه، ويدعو له. 18 ـ العقيقة سنّة، وهي من حقّ المولود على والده، ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع، ويحلق رأس المولود ويسمّى. 19 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير.. فكيف بقرب الوالد والوالدة.. والبعد يعني الجفوة والجهل.. ولا تربية مع الجهل.! 20 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم، له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم. 21 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال، وحسن تعامله معهم، وسائر شئونه. 22 ـ دخول الأطفال إلى المسجد مع آبائهم وأمّهاتهم، ولو كانوا غير مميّزين، إذا أمن من تلويثهم لهُ، من خير الوسائل المعينة على تربيتهم، وغرس معاني الخير في نفوسهم. 23 ـ توجيه الطفل إلى لزوم الأدب في المسجد، ومَا فيه من عظيم الأجر والمثوبة. 24 ـ من فقه المربّي في الدينِ أن يوازن بين المصالح والمفاسد، فيرجّح المصلحة الأكبر، ويدفع المفسدة الأكبر، فما كلّ ما كان خيراً في حال، هو خير في جميع الأحوَال. 25 ـ الرحمة بالأطفَال عاطفة إنسانيّة سامية، يكرم الله بها من أحبّ من عباده. 26 ـ من عظمة الكبير وفضله وكماله: أن يرحم الأطفال، ويحسن التعامل معهم.. 27 ـ رحمة الصغار والضعفاء باب لاستنزال رحمة الله تعالى وفضله على عباده. 28 ـ سلوك المربّي الفاضل ومواقفه مع أطفاله، مَصدر تربية عمليّة، وخير عظيم لكلّ مَن حوله. 29 ـ ممازحة الطفل، والصبيّ الصغير من حقوق الأطفال التي لا ينبغي أن يستهان بها. 30 ـ اللغة ذات الجرس الطفوليّ، التي فيها المداعبة والتلطّف خير مفتاح للدخول إلى قلوب الأطفال والتأثير فيهم. 31 ـ مداعبة الأطفال وممازحتهم من خير ما يحبّبهم بالكبار، ويقرّبهم منهم، ويهيّئهم للتكيّف الاجتماعيّ المنَاسب، فمزاح المربّي يحقّق مقاصد مشروعة مفيدة.. 32 ـ الطفل أهل لتحمّل العلم والرواية منذ سنّ مبكّر، فلا تستهن بقدراته. 33 ـ على المربّي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة، فما يكون في مرحلة الطفولة ـ غالباً ـ يطبع شخصيّة الإنسان، ويخطّ مستقبل حياته. 34 ـ ما يلقى إلى الطفل في سنّ الطفولة يرسخ في نفسه ويثبت، ويصبح عادة له لا يتخلّى عنها. 35 ـ في الأطفال طاقة عظيمة، لو وجّهت إلى الخيرِ ومعالي الأمور لأثمرت أطيب الثمرات في أقصرِ مدّةٍ بإذن الله. 36 ـ على المرَبّي أن يوجّه الطفل برفقٍ من خلال أخطائه، ولا ينبغي أن يتغاضى عنها بدون حكمة ظاهرة. 37 ـ ذكر اللهِ تعالى قَبل البَدء بالطَعَام والشراب وفي كلّ شأن، من أهمّ ما ينبغي أن يراعى في تربية الأطْفال وتأديبهم. 38 ـ من الأدَب مع الكبار ألاّ يَأكلَ مَن بحضرَتهم قَبْلَهم، فقد يكُونُ لهم من الرأي والتوجيه ما لا يُدرَكُ بسبقهم. 39 ـ سنُّ السابعَة هو سنُّ التمييز بين الخير والشرّ، والحسَن والقبيح، وأمر الناشئ بالصلاة منذ هذا السنّ إنَّمَا هو للتَحبيب بالعبَادة والترغيب بها، وللتعْويد عليها، فينبغي أن يؤمرَ بِرفقٍ، ويذكّر بتحبيب وترغيب، فإنّه غير مكلّف بعد.. 40 ـ ثلاث سنواتٍ مدَّة كافية لتدريبِ الطْفل علَى العبادة، وتحَبيبه بها، وإذا لم يتحقَّق ذلك فيعني أنّ الخلل وَاقع من المربّي غالباً: من طريقته وأسلوبه، أو إهماله وتقصيرِه.. وَفِي هذا السنّ فرصة للتداركِ، ولو بالضربِ غيرِ المبرّح، فهذَا خيْر من تمرُّد الناشئ وانحرافه بعد ذلك. 41 ـ من أهمّ حكم التفريق بين الأطفال فِي المَضَاجِعِ: تربيَة الذكور على العفّة والرجولة، والإناث على الحياءِ والأدب. 42 ـ لتربية البنات في الإسلامِ خصوصيَّة ومزيّة، نظراً لأهمّيّة المرأة في المجتمع، وعظم المسئوليّة التي تناط بها.. 43 ـ خير ما يعدُ به المربّي الطفلَ جَنَّةُ اللهِ تعالى ورِضوانه، وما أكثر النصوص في الكتاب والسنّة التي تَعِدُ المؤمنين المتّقين بذلكَ، فَعَلى المرَبّي ألاّ يُغفِل هذَا الأمْر من منهَجه وأسلوبِه، فيقصر المثوبة والجزاء على الحظوظ الدنيويّة العاجلة. 44 ـ الإسلام يشجّع على الإكثار من النسل الصالح، لما فيه من قوّة الدين وأهله، وعمارة الأرض بدين الله ومَنهجه. 45 ـ يُقدّم الأطفال والضعفاء على الأقويَاء والكبار في بذل الطعام والمشتهيات، رحمةً بهم، والتماساً لبركة الله تعالى في الأطعمة والأرزاق، واستدراراً لفَضله على عبَاده، وتيمّناً بدوام نعمَته سبحانه، لأنّ الأطفال لا أوزار عليهم ولا تبعاتٍ. 46 ـ العْدلُ بَيْنَ الأَوْلادِ من أهمّ ما يؤلّف بين قلوبهم ويحفظهم من الفرقة والاختلاف، وهو عنوَان شخصيّةِ المسلم، وأظهر صفاته وخلاله. 47 ـ ما أكثر ما يقع الظلم على الضعفة والمساكين، والظلم مرتعه وخيمُ، وعند الله تبلى السرائر، وتجتمع الخصوم، فيعلو الحقّ وأهله، ويكشف عوار الباطل، ويهتك ستره. وعلى المؤمن أنْ يدافع عن حقّ الضعفاء، كالطفل والمرأة، وينهى عن ظلمهم، وألاّ يشهد على جورٍ يوقع عليهم، أو يكون شريكاً فيه، فذلك أدنى الدرجات في نصرتهم. 48 ـ لا عذر للمربّي بالظلم للطفل أو الناشئ، والأخذ بالشدّة في تربيته بغير حقّ، فالرفق ما جعل في شيءٍ إلاّ زانه، وما نزع من شيءٍ إلاّ شانه. 49 ـ يتأكّدُ كفّ الأطفال عن اللعب أوّل الليل، لحفظهم من شرّ الشياطين وأذاهم، ومَا قد يتعرّض له الأطفال هذه الساعة من الشرّ والأذى قد لا تزول آثاره إلى آخرِ العمر. 50 ـ تعويذ الأطفالِ من شرّ الشياطين، وتعويدهم التعوّذ بالله تعالى من كلّ شَرّ، من أعظم حقائق الإيمان بالله تعالى، وخير ما يحفظهم من شرِّ الشياطين أن يعتادوا ذكر الله تعالى في جميع أحوَالهم. 51 ـ من السنّة السلام على الصبيان، ولو كانوا يلعبون، ما دام اللعب مباحاً.. 52 ـ سلام الكبار على الصبيان تعليماً لهم لآداب الإسلام وفضائله، والأصل أنّ الصغير يبتدئ الكبير بالسلام، وفي السلام على الصبيان إشعار لهم بكيانهم، وتقدير الكبار لهم، ورفع لهممهم أن يتّصلوا بالكبار، ويقتدوا بهم.. 53 ـ تربية الأطفال على حفظ السرّ، ولو عن أقرب الناس إليهم، من أهمّ ما يغرس فيهم من أخلاق ومبادئ. 54 ـ الدفاع عن الطفل المخطئ، والتماس العذر له، من حكمة المربيّ، وبعد نظره، وسعة صدره. 55 ـ جواز الاحتجاج بالقدر بعد وقوعه، لالتماس العذر للمخطئ بغير تعمّد. 56 ـ حسن التعامل معَ الأطفال يرسخ في ذاكرتهم، ويكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيّتهم، وحسن نموّهم، ومن أهمّ مظاهره: الاحترام والتقدير، وعدم الاستهانة أو الاستصغار. 57 ـ لا تستصغر طفلك أو تلميذك.. فربّما فاق طفل اليوم والديه وأستاذه في الغد القريب، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء وكيف يشاء.. 58 ـ الرفق في مُعاملَةِ الأطفالِ والخدم من أهمّ آداب الإسلام ومبادئه، وممّا يدلّ على سماحة الإنسان وحسن خلقه. 59 ـ رحْمةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم بالضعفاء والخدم، ووصيّته بهم، واهتمامه بحسن معاملتهم، ممّا لا خصوص فيه ولا استثناء. 60 ـ كفالَة الأيتام وحسن رعايتهم من مظاهر اجتماع كلمة الأمّة، وتآلفها وتراحمها، وأعظم بشرى لكافل اليتيم أنّه يكون مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنّة. 61 ـ مشروعيّة المسح على رأس الصبيّ اليتيم بخاصّة، والدعاء له. 62 ـ كرامة الطفل وحسن نشأته كرامة لوالديه. فلنكرم أنفسنا بحسن الرعاية لأطفالنا. 63 ـ ربّما كان للعمل القليل في رعاية الطفولة مثوبة كبرى من فضل الله ورحمته، ونيل رضوانه وجنّته، وذلكَ لما يترتّب عليها من النشأة السويّةِ والآثار الطيّبة. 64 ـ جلوس الأطفال مع الكبار في صدر المجلس أدعى إلى سموّ هممهم، وتفتّح مواهبهم. 65 ـ تَشجيع الأطفال على المشاركة في الحديث معَ الكبار، والإجابة عَنْ أسئلتِهِم، وعندما تشجّع الطفولَة الطموحة تأخذ أحسن أبعادها، وترقى أعلى مدى لها. 66 ـ الأيمن في صدر المجلس أحقّ بالضيافة ولوْ كان طفلاً صغيراً. 67 ـ ضرب الأمثال للأطفال في التعليم خير ما يوضِّح الحقائق، ويقرّب المعَاني إلى الأذهان، ويجلّيها. 68 ـ لا حرجَ على الإنسان أن يحبَّ لأبنَائه التفوّق، والتقدّم على الأقران. 69 ـ أهل العمل بالقرآن هم أهل الفضل والتقدّم على الناس في الدنيا والآخرَة، ولو كانوا أطفالاً. 70 ـ حاجَة الطفل في صغره إلى الحنوّ والرحمَة، والحنوّ على الطفل من صفات الأمّ الحسيْبة الكريمة. 71 ـ لا حرجَ في شكوى الطفل إلى المعلّم والكبير، ليُعَلّمَه ويوجّهَه ويؤدّبَه، وعلى المربّي أن يسأله عن سبب فعله، قبلَ أَن يعاتبَه أو يوجّه إليه أيّة ملاحظة. 72 ـ الصدق في الأقوال والأفعال والأحوال، ومع جميع الناس، من أعظم حقائق المنهج الإسلاميّ، حتّى مع الأطفال، وعندما يكذب المربّي عليهم، فإنّه يعلّمهم الكذب من حيث لا يدري، كما أنّ الكذب لا يخفى عليهم أمره في أكثر الأحيان. 73 ـ على الوالدين والمربّين أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم في كلّ شأن، فلا قيمة للمبادئ إن لم تترجم إلى سلوكٍ عمليّ. وما أكثرَ ما يستهتر الوالدان والمربّون بالكذب معَ الطفل وَأمَامه.! ثمّ يطالبونَه بالبُعد عن الكذب في سلوكه، فكيفَ تنجح تربيتهم بذلك، أو تثمر.؟ 74 ـ مشروعيّة منعِ الناشئ بالقوّة عَن رفاق السوء، وأهل الشرّ والبدعة، خوفاً على دينه ومستقبل حياته، ولو أدّى ذلك إلى حبسِه في البيت والتضييق عليه. 75 ـ على الكبير أن يرفق بالأطفال، حتّى ولو بالوا على ثيابه، أو في حجره، وقد ثبت أنّ قطع البوْل فيه ضرر بَالغ على صحّة الإنسان. 76 ـ الثنَاء على الطفل بما فيه دونِ مبالغةٍ، مدعاة له لرفْع همّته، وحرصه على الازْدياد من الخير. 77 ـ تعليم الأطفال للقرآن سبَب لرفع البلاء عن أهل الأرض. 78 ـ السلام على الأطفال سنّة كريمة، فيها تربية وحسن رعاية، وقد كان كثير من السلف يسلّمون على أطفال كتاتيب القرآن، ويطلبون منهم الدعاء. 79 ـ التسمية الحسنة للطفل باب من أبواب نجابته، وتألّق شخصيّته، وحسن مستقبله. 80 ـ المثل الأعلى للطفل خير ما يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحفظه من سفساف الأخلاق، وصحبة السفلة من الناس. وصلّى الله وسلّم وبارك على عبده ونبيّه سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين والحمد لله ربّ العالمين. |
طرق التأثير فى نفس الطفل
عزيزى المربي إذا أردت أن يكون لك تأثير على نفس طفلك فخذ فى الإعتبار هذه النقاط الهامة ..
*- القدوة .. تعتبر القدوة فى التربية من أنجح الوسائل المؤثرة فى إعداد الولد خلقيا وتكوينة نفسيا وإجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى فى نظر الطفل يقلدة سلوكيا ويحاكية خلقيا فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار فإنهم يقتدون بهم ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل . *- أستخدام القصة فى غرس القيم والفضائل ..فالطفل تستهوية القصة فى سنين عمرة المبكرة ويفضلها على غيرها لأنها تترك أثرا واضحا فى نفسة وتغرس لدية القيم المرغوب فيها من خلال مشاركتة الوجدانية وتعاطفة مع أبطال القصة ومعايشتة الحوار والأحداث التى تصورها . *- مخاطبة الطفل على قدر عقلة .. فالطفل كأى كان حي لة حدودا لا يستطيع تجاوزها فعقلة وفكرة مازال فى ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل . *- أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل ...فالسرور والفرح يلعب فى نفس الطفل شيئا عجبا ويؤثر فى نفسة تأثيرا قويا .فإن تحريك هذا الوتر المؤثر فى نفس الطفل سيورث الإنطلاق والحيوية فى نفسة كما أنة يجعلة على أهبة الإستعداد لتلقى أى أمر أو ملاحظة أو إرشاد . *- مدح الطفل لة أثر فعال فى نفسة فهو يحرك مشاعرة وأحاسيسة ويجعلة يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكة وأعمالة .ولكن لنمدح أطفالنا بإعدتال وفى الوقت المناسب . *- تخير الوقت المناسب لتوجية أطفالنا .. إن لإختيار الوالدين الوقت المناسب فى توجية ما يريدان وتلقين أطفالهم ما يحبان دورا فعالا فى أن تؤتى النصيحة أثرها . *- إستخدام إسلوب الترغيب والترهيب ..وهى من الأساليب النفسية الناجحة فى إصلاح الطفل . *-عودة الخير فإن الخير عادة .. من وسائل التربية التربية بالعادة أى تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجية وذلك بالوسائل التالية ( القدوة / التلقين / المتابعة /التوجية ) *- التدرج فى إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج فى الخطوات أثر كبير فى نفس الطفل وإستجابته لأنة مازال غضا فلا بد من التدرج معة ونقلة من مرحلة إلى إخرى *- التحدث معة بصراحة ووضوح دون لف أو دوران ..فالخطاب المباشر فى مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر إستعدادا للتلقى . *- التشجيع الحسي أو المعنوى وهو عنصر ضرورى من عناصر التربية ولكن بدون إفراط وهو لة دور كبير فى نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاتة الحيوية وأنواع هوياتة . *- محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكى يعبر عن أفكارة ومشاعرة وآرائة ..فالحوار الهادئ ينمى عقل الطفل ويوسع مداركة ويزيد من نشاطة . *- من وسائل التربية الفعالة كذالك التربية بالأحداث .. أى إستغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجية معين . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجية وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها ويكون التوجية هنا أفعل وأعمق أمدا فى التأثير من التوجيهات العابرة . *- الإنصات الفعال للطفل ..حتى نساعدة على التعبير عن مشاعرة ومشكلاتة ومن ثم إبعادة عن التوتر والإنفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والإهتمام وفهم ما يقولة ومن ثم التجاوب معة وتقديم النصائح |
كيف تثيرين مهارات التفكير لدى طفل
الأجواء العائلية في البيوت التي يترعرع فيها أطفالنا في المراحل المبكرة من نموهم تبقى العامل الأهم في تطوير القدرات والمهارات الفكرية لديهم.وتشيربعض الدراسات في هذا الصدد، إلى أن الولد الذي يتميز بنمو ذهني سليم يأتي من بيئة منزلية سليمة وهادئة.وقد وضع فريق من خبراء علم النفس والتربية مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأم على إثراء تفكير طفلها قبل انضمامه إلى الروضة، ومنها :
* وفري لطفلك الألعاب التي تساهم في ازدياد الجوانب المعرفية لديه، والدفء والتقارب العاطفي، من خلال تحفيزك ودعمك للسلوكيات الإيجابية عند طفلك، وشجعيه على الحوار والتواصل اللغوي من خلال إجابتك عن أسئلته بوضوح وعلى قدر عقله. * ساعدي طفلك على تعلم تاريخ ميلاده وترديد أناشيد الأطفال، والعد من واحد حتى عشرة، وحكاية القصص البسيطة.. وشجعيه على حفظ ما تيسر من القرآن والأحاديث النبوية والأدعية والأذكار؛ ويستحسن تفهيم الطفل ما يقرأ، وحاولي مكافئة طفلك على ما يحفظ، لتشجعيه على الاستزادة. استخدمي خبرات الحياة اليومية في معاونة طفلك على تنمية وعيه وتفكيره من خلال ما يلي: * اطلبي من طفلك أن يساعد والده على العثور على مشتريات العائلة في البقالة أو السوق. * علمي طفلك تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون، الشكل، الملمس، أو الرائحة (فلوس – أرز – أوراق – أحجار – أجزاء اللعب) وذلك لتمييز أوجه التشابه والاختلاف. * اطلبي من طفلك أن يقول لك متى تتجهين إلى اليمين أو اليسار حين يكون برفقتك مع والده، لتوصيله إلى المدرسة أو الحديقة أو بيت العائلة، وذلك لتنمية انتباهه للمواقف، المواقع، أو التفاصيل.. * اختاري برامج التلفاز وشرائط الفيديو التي تسهم في تنمية خبرات الطفل ومهاراته، مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة، وتشجيعه على المعرفة، ويمكن استثمار تلك البرامج والرسوم المتحركة وتوظيفها في توجيه الأطفال، وإكسابهم مجموعة من القيم. * استخدمي قصص ما قبل النوم، حتى إذا كانت مختصرة، فهي تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت. ولا شك أن لحكاية قبل النوم أهمية خاصة عند الطفل، فهي تظل راسخة في ذاكرة الطفل وتثبت في عقله أثناء النوم، وعلى الأم أن تلتزم اختيار النهايات السعيدة لقصتها، والابتعاد عن رواية قصص العنف أو الحكايات الخرافية والخيالية، وقد ناشد أطباء النفس الأمهات أن يعدن إلى اتباع عادة حكاية قبل النوم، ترويها الأم بصوتها الحنون بدلاً من الاعتماد على ما يعرضه التلفاز وأشرطة الفيديو، فوجود الأم جوار سرير ابنها قبل نومه يزيد من ارتباطه بها، ويجنبه المخاوف والكوابيس أثناء النوم. * تعتبر مهارة تذكر الأحداث والتفاصيل ذات أهمية للطفل ليستطيع أن يستخدم مصادر المعلومات التي زود بها، وحينما يوجه سؤال للطفل قد ينسى حصيلة معلوماته، فإذا أمكنك أن تساعدي طفلك في اكتشاف الإجابة، حتى لو كان السؤال موجهاً من قبله هو، فسوف يتعلم أكثر وأكثر.. |
المخاوف الوهمية لدى الأطفال
المخاوف الوهمية أمر اعتيادي للاطفال . ففي سن الثالثة أو الرابعة ينشأ نوع جديد من المخاوف يتصل بالظلام والكلاب وآلات إطفاء الحريق والموت والمقعدين والمعوقين وما إلى ذلك. فمخيلة الطفل عند بلوغه هذا العمر، تكون قد تطورت بحيث أصبح يعي الأخطار المحدقة به. وإن فضوله يتشعب في جميع الاتجاهات، ولا يعود يكتفي بالسؤال عن أسباب هذا الشيء أو ذاك، بل يود أن يعلم ما هي صلة هذا الشيء به. إنه يسمع عن الموت، وبعد أن يستفسر عنه يسأل إذا كان سيموت هو أيضاً ذات يوم.
وتكثر هذه المخاوف لدى الأطفال الذين اضطربت أعصابهم فيما مضى بسبب التغذية والتدرب على المرحاض وما أشبه ذلكن أو الذين استثيرت مخيلاتهم بالحكايات المخيفة أو الانذارات المتعددة، أو الذين لم يمنحوا فرصة لإنماء شخصياتهم، أو الذين أفرط والداهم في حمايتهم. ويبدو أن الاضطرابات السابقة المتراكمة تتبلور الآن في مخيلة الطفل على شكل مخاوف واضحة. ولا أعني بهذا أن كل طفل يشكو من الخوف قد أسيئت معاملته فيما مضى. وفي ظني أن بعض الأطفال يأتون إلى هذه الدنيا بأحاسيس مرهفة أكثر من بعضهم الآخر، وإن جميع الأطفال معرضون للخوف من شيء ما، مهما كانت درجة العناية بهم. فإذا كان طفلك يخشى الظلمة، حاولي طمأنته بالأعمال لا بالأقوال. لا تهزئي به أو تغضبي عليه أو تجادليه بهذا الشأن. دعيه يتحدث عن مخاوفه إذا شاء، وحاولي إقناعه بأنك متأكدة من أنه لن يصاب بأي سوء ما دمت تحيطينه برعايتك وحمايتك. ولا يجوز بالطبع أن تهددي طفلك برجال الشرطة والشياطين وما إليهم. أبعديه عن مشاهدة الأفلام المخيفة، وعن سماع قصص الجن، ولا تستمري في صراعك معه حول شؤون التغذية أو التبويل في الفراش. وجهيه إلى التصرف بشكل سليم منذ البداية بدلاً من أن تدعيه يتصرف حسب هواه، فتضطري عندئذ إلى تقويم اعوجاجه. ابحثي له عن أصحاب يلاعبونه كل يوم. لا تغلقي باب غرفته أثناء الليل. وإذا شئت اضيئي غرفته بنور خافت تبديداً للظلام. واعلمي أنه على الأرجح سيطرح أسئلة عن الموت عند بلوغه هذا العمر، فاستعدي لذلك بأجوبة تبدد مخاوفة الآنية، كأن تقولي له بأن كل انسان سيموت عندما يشيخ ويصبح مرهقاً وعاجزاً، ويفقد الرغبة في الحياة، أو إن الانسان عندما يصاب بمرض عضال يأخذه الله ليعتني به. احتضنيه والعبي معه، وطمئنيه إلى إنكما ستقضيان سنوات عديدة سوية. إن الخوف من الحيوانات أمر اعتيادي لدى الأطفال في مثل هذا العمر. لا تحاولي تقريبه من كلب أو حيوان أليف لتبعثي الطمأنينة في نفسه. فخوفه من الحيوانات سيتبدد تلقائياً مع مرور الوقت. ويصح القول نفسه في الخوف من الماء. لا ترغمي طفلك على النزول في حوض من الماء إذا كان ذلك يخيفه. هذا النوع من الخوف يزول أيضاً مع مرور الوقت. ويكافح الطفل بطبيعته هذه المخاوف باللجوء إلى ألعاب تتصل بها. فالخوف لدى الانسان يحمله على القيام بعمل ما لتبديد ذلك الخوف. وإن مادة «الأدرينالين» التي يفرزها الجسم عند الخوف تزيد من دقات القلب، وتولد السكر اللازم لزيادة الحركة فيندفع الانسان في جريه كالريح، أو يقاتل كأشرس الحيوانات. إن النشاط يبدد الخوف أما القعود فيلهبه. فإذا كان طفلك يخشى الكلاب، دعيه يسدد لكلمات من قبضة يده إلى دمية تمثل كلباً فيعيد ذلك شيئاً من الاطمئنان إلى نفسه. الخوف من الأذى. سأبحث في الخوف من الأذى الجسماني لدى الطفل بين منتصف سن الثانية وسن الخامسة على حدة، لأن هناك نوعاً خاصاً من العلاج لهذه الحالة. فالطفل في هذا العمر، يود أن يعلم سبب كل شيء، وينزعج بسهولة، ويتخيل أن الأخطار التي يشاهدها ستدهمه. فإذا شاهد رجلاً كسيحاً أو مشوهاً، يود أولاً أن يعلم ماذا أصابه، ثم يروح يتساءل عما إذا كان سيصاب هو أيضاً بالأذى نفسه. ولا يضطرب الأطفال من رؤية الإصابات الحقيقية فحسب، بل يضطربون أيضاً للاختلافات الطبيعية بين الذكر والأنثى. |
أهمية الاحترام في العلاقات الاسرية
الاحترام في العلاقات داخل الأسرة، إن الأب هو رئيس العائلة، في النظام الأسري الشرقي والأم، صاحبة حقوق متساوية معه. الأب يحمي النظام في المنزل، وبين أفراد العائلة، وهو ممثلها في المحافل الاجتماعية والأم، تحل آلام العائلة، والمنزل، وضوائقها .. وتُزيل الخلافات، والخصومات، بل وتُلين، وتحل الأزمات وما يمكن أن يظهر في أي بيت مما يعكر صفوة.
ومن هنا، يلزم أن يعرف جيداً كل أب، وكل أم الواجبات والمسؤوليات المنوطة به تجاه المنزل، والأسرة. وأن يخططا سوياً الحدود الفاصلة بين مسؤوليات كل منهم بالتفاهم، وألا يتدخل أي منهما في واجبات ومسؤوليات الآخر، ولو حدثت أي تداخلات، أو سوء فهم، أو عدم تفاهم في حين من الأحيان، فعليهما، أي على الأب والأم أن يُحلا المشكلة بالحسنى، وبالرضي، وبدون الزج بالأبناء، أو الأجداد، أو أي منهم جميعاً في هذه الأمور .. ولكي ندرك ما المقصود بالاحترام داخل الأسرة، ونقف على هذا المعنى، وقوفاً، كاملاً، فلنعدد بعض الأمثلة الواضحة والقابلة للتطبيق الفوري: ـ الوقوف للكبار بمجرد مجيئهم، وإفساح المكان لهم .. ـ مقابلة رغباتهم، وطلباتهم بالفهم ومحاولة تلبية هذه المطالب في نطاق الحدود المتاحة. ـ عدم مقاطعة الكبار وهم يتحدثون .. ـ وعند تحدث الصغار يجب التصرف حيالهم، والإصغاء لهم، وكأنهم كباراً .. ـ التحدث دون رفع الصوت عند الحديث .. ـ إذا لم تكن موافقاً، أو مؤيداً لما تسمعه ممن أمامك، وإذا كان أكبر منك سناً، فعليك بإبتسامة لطيفة أن تستسمحه في التعبير عن رأيك، كأن نقول مثلاً .. ((لو سمحت .. أو تسمح لي فلسوف أعرض وجهة نظري أنا أيضاً .. )) وتعبر بلطف، وصدق عما تود التعبير عنه، أما إذا كان المتحدث أصغر منك فعليك أيضاً أن تُوضح أو تَشرح ما تود قوله بأسلوب لين، كأن تقول مثلاً .. (أظن لو أن .. لكان أفضل .. ). ـ الشكر على الهدايا المقدمة، والامتنان بها، واستخدامها .. ـ طلب الاستشارة، والرأي إذا لزم الأمر .. ـ لو كنت قد اتخذت قراراً يخص الأسرة، فعليك أن تخبرهم جميعاً ـ غالباً وأنتمُ على المائدة ـ بهذا القرار وبشكل مفرح .. ـ عند التحدث، أو مخاطبة الآخرين، فلابد من الابتعاد عن العبارات التي تنم عن السخرية، أو ما يشبه الاستهزاء مثل (ولد .. طفل .. إخرس وأنت مالك .. لا يعنيك .. هل جننت .. ) أو مثل هذه العبارات .. (جحشناً .. حمارنا .. ) أو العبارات الشعبية أو العامية الجارحة .. ـ التحدث دون استخدام ألفاظ السباب، والشتائم .. ـ عدم الجلوس، أو الرقاد، أو التمدد أمام الكبار، أو أفراد العائلة بشكل مستهجن، أو مد الرجلين .. أو اللعب فيما بين أصابع الأرجل، أو الأنف، أو وضع رجلاً على الأخرى بشكل قبيح .. ـ إذا كنت تدخن، فلابد من استئذان الآخرين. ـ إفساح المجال للكبار أولاً، ثم السيدات ثم الأطفال للدخول من الأبواب والتقدم على السيدات عند الصعود من السلالم، أو النزول منها .. ـ عدم استضافة أحد على الطعام بشكل مفاجئ. ـ إتمام التعارف بين صديقك الذي أحضرته إلى المنزل والمقيمين به. ـ يجب أن تقوم أنت بالتعارف، وإذا كنت أنت الضيف فيجب أن تتعامل مع أفراد أسرة صديقك بما يجب أن يكون تجاه كل منهم، كتقبيل اليد، أو السلام بالمصافحة، والسؤال عن الأحوال .. ـ لابد من التوائم مع الاتجاه العام في البيت تجاه أي موضوع كـ (قضاء عُطلة أو دعوة ضيف، أو شراءة أمتعة .. الخ) والسعي بقدر الإمكان للإلتزام بهذا الاتجاه العام، بعد بحثه وتمحيصه .. وإذا كانت هناك أسباب موضوعية لعدم التوافق مع كل هذا الاتجاه العام، فيجب توضيح ذلك دون صخب، أو ضوضاء، أو زعيق .. بل كل الأمور بتوضيح الأسباب التي دعتك إلى هذا الموقف |
كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟
إذا كنت شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أبناء، فحتماً أنت تواجهين مشكلة للتوفيق بين عملك الذي يستقطع جزاء كبيرا من وقتك وبين أبنائك الذين هم بحاجة لك في هذه السن، فيما يلي يقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار، جربيها فقد تستفيدين منها:-
1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت التي تقضيها مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة، مثلا اشتركوا معاً في عمل شئ فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم. 2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ، هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك، لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة. 3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدي لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدأ ون في محاسبتك عندما يكبرون. 4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل ، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان ، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا يعوضه أشياء أخرى . 5- أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك، وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل. 6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل ، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب . |
الاباء قدوة للابناء في عاداتهم الغذائية
أكدت دراسة جديدة اليوم ان من المحتمل أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك أبائهم .
وأوضحت الدراسة التي أجريت على الجوانب السلوكية للعادات الغذائية للاطفال ان الوالدين لهما التأثير الاكبر على الصغار الذين يتسمون بالعناد بشأن انواع الاطعمة التي يحبونها او يكرهونها. وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفس بجامعة كوليج لندن : الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال... ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل. وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بامراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري. وقالت كوك التي أرسلت مجموعة من الاسئلة على شكل استبيان لوالدي اطفال في 22 دار حضانة في شمالي انجلترا لمعرفة ماذا يؤثر في العادات الغذائية لاطفال عمرهم من الثانية الى السادسة ان الدراسة كشفت ان أكثر من ثلث الصغار لم يتناولوا طعاما صحيا بما يكفي. وكان الطعام الذي يأكله الوالدان هو العنصر الاشد تأثيرا على النظام الغذائي للاطفال وجاء تناول الطعام معا كأسرة والرضاعة الطبيعية وتعويد الطفل على تناول فواكه وخضراوات متنوعة مبكرا كعوامل مهمة ايضا. واضافت يتعين ان يدرك الوالدان انه لا يمكن ان يتناولا طعاما غير صحي وينتظران من الاطفال ان يأكلوا طعاما صحيا و يتعين على الوالدين ان يكونا قدوة حسنة لاطفالهما وان يجعلا الطعام الصحي في متناول اطفالهما. وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي. واضافت كوك اللبن الصناعي له مذاق واحد... بينما لبن الام يختلف مذاقه باختلاف نوعية الطعام التي تأكلها الام مما يجعل الطفل يتعرض في وقت مبكر لمجموعة متنوعة من مذاقات الاطعمة ويجعلهم ذلك على ما يبدو اكثر انفتاحا على المذاقات المختلفة للطعام فيما بعد. وأكدت كوك ان الاطفال لن ياكلوا الطعام الذي يتناوله الوالدين تلقائيا ولكن رؤيتهم للكبار ولاشقائهم الاكبر منهم يأكلون ويتمتعون بوجبات صحية هو عامل مساعد. وقالت : عليكم تناول الطعام معا كأسرة هو شئ جيد حقا وان يقول الوالدان كم هما مستمتعان بالطعام الصحي لان الاطفال دائما ما يقلدون والديهم في اشياء كثيرة. |
دور الإعلام في التربية الديمقراطية
دور الإعلام في التربية الديمقراطية
ولكن خلال فترة وجيزة بدأ مضمون الاتصال في التطور، وأخذ منحى آخر، إلى درجة أن بعض جوانبه أخذت بعدا كبيرا من الجدل حول تفاعل الجمهور مع هذا المضمون. ومثال ذلك برامج "ستار أكاديمي" و"على الهوا سوا"، وغيرهما، والتي استقطبت قطاعا عريضا من الشباب على امتداد العالم، بخاصة العالم العربي في الآونة الأخيرة. واللافت للنظر أن الفئة الصغيرة من الشباب، والذين يمكن أن نقول إنهم بالفعل أطفال، استقطبوا أيضا لهذه البرامج، الأمر الذي يضع تساؤلات كبيرة حول تأثير الإعلام ودوره في المجتمع. ويقول البعض: إن التلفزيون هو "الوالد الثالث" أو ما يطلق عليه بالإنجليزية "the third parent"؛ لما له من تأثير على الأطفال. ففي ظل تراجع دور الاتصال الشفهي بين أفراد المجتمع وداخل الأسرة الواحدة، تقدم الإعلام الجماهيري، بخاصة التلفزيون ليصبح له دور يوازي دور الأبوين. فالساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفزيون في يومه تصل إلى درجة قد تفوق الساعات التي يقضيها في أي عمل آخر. وبهذا يمكننا القول بأن التلفزيون أصبح يساهم بشكل كبير في صياغة تفكير أبنائنا، ويحدد لهم التوجهات الثقافية والفكرية، وأنماط السلوك الاجتماعي التي تصبغ شخصيتهم. بالطبع نحن نتحدث هنا عن كافة وسائل الاتصال، ولكن التركيز على التلفزيون والإنترنت بشكل خاص؛ لأنهما الوسيلتان اللتان تستقطبان فئة الأطفال والشباب، وهما الوسيلتان اللتان تدخلان كل بيت وتقدمان أشكالا متنوعة وجذابة من البرامج. واقع التربية في المجتمع العربي وقبل الحديث عن دور الإعلام في تكريس مفاهيم الدكتاتورية والديمقراطية لدى الأطفال لا بد من الإشارة إلى واقع التربية في مجتمعاتنا العربية: إن مجتمعاتنا العربية والإسلامية -بفعل جملة من العوامل التاريخية والثقافية والمفاهيم السلبية السائدة- لا تعرف غير أسلوب "التحكم في الآخرين" وسيلة للعلاقات الاجتماعية والسياسية. فالدكتاتورية تبدأ من البيت لتصل إلى الموظف والمسئول، ثم إلى الحاكم. وهناك جملة من الأمور التي يمكن أن نلاحظها في مجتمعاتنا على كافة الأصعدة، منها: 1- اعتبار رأي الفرد صحيحا، وما سواه خاطئا. ومن هنا تتولد الرغبة في فرض الآراء على الآخرين. 2- اعتبار أن التنازل عن الرأي عيب، حتى وإن كان خاطئا. 3- النظر إلى الآخرين نظرة دونية، وتحقير آرائهم وأشخاصهم. إلى غير ذلك من الأمور التي تصبغ الشخصية والتي تعكس أسلوبا تربويا عقيما بني على مفاهيم غير حضارية، بل بعيدة كل البعد عن قيم الإسلام؛ فالبيئة التي تفرز هذه التربية هي بيئة غير مثقفة وغير واعية، ولا تمتلك رؤية صحيحة لأهمية التربية في تطور المجتمعات. ربما يدعي الكثيرون أننا نتعامل مع الزوجة والأولاد بشكل ديمقراطي، وأنهم يمتلكون كامل الحرية في التعبير عن آرائهم. ولكن هذا الكلام قد يكون ظاهريا، وليس حقيقيا. الطفل والمرأة في المنزل لا يمتلكون أي حرية أو حق في المشاركة في اتخاذ القرار، مع أن هذا هو مدخل الديمقراطية. فالطفل لا يناقش ولا يجد مجالا للإدلاء برأيه في الفصل الدراسي بالمدرسة.. المعلم هو الحاكم، وهو صاحب القرار. بالطبع نحن لا ننتقص من قيمة الأب في المنزل، أو المعلم في المدرسة، ولا نطلب منه التخلي عن حقه في إدارة مؤسسته الصغيرة. ولكن ما نطالب به هو حق الآخرين في النقاش والحوار، وبالتالي اتخاذ القرار. دكتاتورية الإعلام_هذا الحال ينسحب على الإعلام، وعلى طريقة معالجته لقضايا المجتمع؛ فإعلامنا العربي بداية هو إعلام أحادي الاتجاه، بمعنى أن القائمين على وسائل الإعلام يقررون ما هو مفيد وما هو غير مفيد للفرد والمجتمع، فيختارون البرامج والمواد الإعلامية التي يعتقدون أنها مناسبة للناس. ولا يعيرون انتباها لآراء الجمهور وتطلعاتهم، وللبرامج التي يريدون تلقيها. والأهم من ذلك أن وسائل الإعلام يفترض أن تمثل المجتمع تمثيلا حقيقيا فتكون مرآة تعكس صورة المجتمع وقيمه وآراءه وأفكاره وعاداته وتقاليده. وكذلك تعبر عن هموم المواطن وطموحه وآلامه وآماله. وهذا الأمر يعتبر صمام الأمان للإعلام، ويكون بالتالي "ديمقراطيا"؛ لأنه يصبح لسان حال المجتمع. فلو عبر الإعلام تعبيرا حقيقيا عن واقع المجتمع، لما احتاج إلى جهد كبير في القيام بإعداد البرامج المعبرة عن إرادة الناس واختيارهم. هذا في الحقيقة هو الدرس الأول في "ديمقراطية الإعلام" وأسلوب تعامله مع الإنسان. وتأثير هذا الأسلوب في التعامل مع الجمهور ينعكس بشكل غير مباشر على طريقة تفكير الناس وتعاملهم مع بعضهم البعض. فالأب أو الأم مثلا يختاران لطفلهما ملابسه وألعابه، ويرسمان له طريقة حياته، وإذا نشأ الطفل في مثل هذا الجو، فكيف نتوقع أن يتعامل مع الآخرين؟. بالتأكيد سيكون نسخة طبق الأصل للنماذج التي يراها في بيئته المحيطة. إن عدم إشراك الجمهور في اختيار المادة الإعلامية، أو على الأقل في إبداء رأيه في هذه المادة، هو نموذج واضح لأساليب الدكتاتورية والتحكم التي توارثتها الأجيال العربية. وبالرغم من أن الجمهور ربما لا ينتبه لهذا الأمر فإنه ينغرس في اللاوعي عند الفرد، وينشأ بالتالي الطفل على هذا الأسلوب في التعامل مع الآخرين. مضمون غير ديمقراطي وتزداد المسألة تعقيدا حين نتعمق في المادة الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام. فبالرغم من أن الإعلام يسعى إلى تقديم الأخبار والتحليلات ومادة الترفيه والتسلية بشكل عفوي، إلا أننا نرى أن هذه المادة مستقاة من واقع سياسي واقتصادي واجتماعي قائم على تحكم طرف بالآخرين. ويمكن أن نجمل هذه الأمور في النقاط التالية: 1- الإعلام العربي -على وجه الخصوص- في مجمله ليس إعلاما نقديا تجاه الآخرين، وبالذات تجاه الحكومات التي لا تعرف الديمقراطية أصلا. بل أكثر من ذلك، حيث نرى أن المادة الإعلامية تدور في كثير من الأحيان في فلك الحاكم، فتكيل له المديح، وترصد تحركاته، وتجعله منزها عن الأخطاء والنواقص. ونحن نعلم أن النقد والحوار والاختلاف في الرأي هي بعض مظاهر الديمقراطية التي يجب أن يتربى الطفل عليها، ويجب أن تتكرس في المجتمعات التقليدية. فالتعامل مع المضمون الإعلامي على أنه "موال للسلطة" يبرز "إنجازاتها" ويظهر الجانب الإيجابي لها، هو تأكيد لمظاهر الدكتاتورية. فالإنسان يتعلم "النفاق" وكيل المديح للآخرين، ويبعده عن الإيجابية في النقد الصريح البناء وإبداء وجهة النظر المخالفة. ففي هذه الحالة يقوم الإعلام بتكرار ما يحدث في المجتمع من جهة، ويعلم الأجيال هذه الأنماط من السلوك من جهة أخرى. 2- يمكن في بعض الأحيان أن تقوم وسائل الإعلام بعرض مشاهد درامية تعطي الطفل الحق في إبداء رأيه. ولكن الغالب في الأفلام والمسلسلات هو تأكيد وجهة نظر الكبار، والتقليل من وجهة نظر الآخرين. ونقصد بالكبار هنا كبار السن أو الأغنياء الذين يفرضون آراءهم على الآخرين، أو الزعماء والقادة، أو المسئولين في العمل؛ فالموظف مثلا لا يستطيع أن يناقش، ويخضع لرأي رئيسه دون نقاش، بل ينافقه ويؤكد بعبارات لا تقبل التأويل حصافة رأيه وحنكته وصدق نواياه وسعة اطلاعه، وحتى إدراكه لأبعاد القضية المطروحة. 3- برامج التوجيه الديمقراطي تعتبر هامة في الإعلام؛ ففي المرحلة التي تمر بها البشرية حاليا لا بد من إحداث نقلة نوعية على المستوى الاجتماعي والثقافي. والإنسان العربي يحتاج منذ طفولته إلى جرعات توعية حول أنماط السلوك الديمقراطي، والمسألة تبدأ طبعا بتغيير التصورات، وهي مسألة في غاية الصعوبة، لكن تغيير السلوك لا يمكن أن يتم إلا من خلال تغيير القناعات وتعديل المفاهيم وإشاعة التوعية، ثم الإرشاد نحو السلوك الديمقراطي السليم. وبالطبع يكون ذلك أحيانا بأسلوب مباشر ضمن برامج إعلامية خاصة، وأحيانا أخرى بأساليب غير مباشرة من خلال عرض قضايا مختلفة تتضمن إشارة إلى الأنماط السليمة والأنماط الخاطئة في السلوك. الإعلام.. أداة التغيير في المستقبل وخلاصة الأمر أن للإعلام دورا هائلا في التغيير وفي التأثير على الفرد، بخاصة على الأطفال الذين أصبحوا في عصر الاتصال يعتمدون بدرجة كبيرة على التلفزيون تحديدا. فالإعلام أصبح في الوقت الراهن أداة قوية في التغيير وفي توجيه الرأي العام، وفي صياغة أنماط العلاقات الاجتماعية. الإعلام يعلم الفرد الممارسة الديمقراطية من خلال طريقته في الأداء، أي من خلال علاقته مع الجمهور. فإلى أي درجة يحترم الإعلام رأي الجمهور؟ وهل يعبر بشكل واقعي عن الإنسان؟ وهل يشارك الفرد في اختيار المادة الإعلامية؟ وكيف يمكن أن يصبح الجمهور شريكا في العمل الإعلامي؟. من جهة أخرى، نجد أن الإعلام يمارس دور المرشد للممارسة الديمقراطية من خلال مضمون برامجه الإعلامية؛ فهو الذي يشجع الفرد على إبداء رأيه والدفاع عن حقه في ذلك، وهو الذي يضع الممارسات الدكتاتورية في خانة الاتهام ويحكم عليها بأنها ممارسات خاطئة. وبالتالي يكون مرشدا للجمهور في تكريس الفكر الديمقراطي.إن الإعلام هو أداة التغيير في المستقبل، وهو حجر الأساس في تطوير العديد من الجوانب الحياتية، وأجزم بأن الانفتاح على العالم الذي حصل نتيجة تطور وسائل الاتصال سينقل التجارب الديمقراطية عبر الحدود، ويفتح آفاق أطفالنا إلى حقوقهم الأساسية في الممارسة الديمقراطية. لقد سقطت كل العوائق أمام وسائل الإعلام، وعلى الآباء والمسئولين إدراك ذلك والاستفادة من هذا التطور والتأقلم والتعايش معه، والاستعداد للمرحلة القادمة التي لن يكون للدكتاتورية فيها مكان. وإلا فإن التغيير سيحدث فجأة دون مقدمات، ولن يجد عندها الآباء إلا الاستسلام للأمر الواقع. |
التصدع الاسري الطريق للإنحرافات السلوكية
مامن شك سواء من الناحية العلمية أو من الناحية الواقعية أن معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية تنبت في بيئة أسرية مضطربة وذلك لان الأسرة تحتل موقعا استراتيجيا داخل مجموعة المتغيرات التي تؤثر في عملية التنشئة الاجتماعية نظرا لكونها المحيط المبدئي الذي يتواجد فيه الطفل ويتعرف من خلاله على التراث الاجتماعي والثقافي, ولا غرو أن يظل تأثيرا ممتدا لفترة زمنية طويلة في تاريخه الحياتي.
ومن هذا المنطلق نجد أن الأسرة المتعاطفة الودودة تساهم في نمو الطفل عاطفيا ونفسيا حيث تمثل العلاقة بين الوالدين وبين الطفل في أسلوب ونمط التربية دورا خطيرا ومؤثرا في تشكيل شخصية الطفل وتحديد خصائصه وسماته ونضجه العقلي والاجتماعي. ولعل ما لاحظناه في مجال العمل في دور التوجيه الاجتماعي من ان معظم الانحرافات السلوكية والاضطرابات النفسية هي مردود حتمي لمناخ اسري مضطرب فمن البحوث الفردية والجماعية التي كانت تجرى لنزلاء هذه الدور ومن نتائج الدراسات نجد ان العلاقة الوجدانية الخاصة بين الام والزوج وبينهما وبين الاولاد تؤكد مدى الايجابية في النمو الانفعالي والعقلي والاجتماعي للابن وتتركز اهمية الاسرة على مدى نجاحها في بناء الجهاز القيمي والنفسي والعقلي للابن. ومن واقعنا الاجتماعي تتم عملية التنشئة الاجتماعية من خلال الاسرة الممتدة رغم تقلص شكلها التقليدي بفعل التغير الاجتماعي الا ان شبكة العلاقات والتفاعلات الاسرية في صورتها الممتدة لاتزال قائمة من خلال تشعب العلاقات الاسرية وهذا يتيح للطفل في بيئتنا العريبة فرصا كبيرة من التفاعل الاجتماعي المتوافق كما انها تقدم للطفل فرصا واسعة من الرعاية والاسرة المستقرة تقدم للطفل الرعاية والحنان والتوجيه بينما تعجز الاسرة المضطربة التي تفتقر الى مقومات السلامة النفسية والعضوية عجزا سببيا في اداء وظيفتها الاساسية المنوطة بها مما يجعلها وسطا سيئا وعاملا من عوامل انحراف الاطفال. ومن خلال التجربة والمعايشة فضلا عن نتائج البحوث والدراسات يتضح ان الخلل الذي يصيب بناء الاسرة ويصيب نظامها يعد من اهم اسباب الانحراف وعدم التكيف الاجتماعي للطفل اضافة الى فساد الطرق التي تتبعها في التنشئة الاجتماعية للطفل. وقد اتضح لنا ايضا ان هناك عوامل مادية واخرى نفسية وتعزى الاسباب التي تؤدي الى تصدع الاسرة الى العوامل المادية التي ينتج عنها في الغالب احتدام الصراع بين الوالدين او تغيب الام عضويا او وجدانيا عن ابنها وتخليها عنه او كثرة غياب الاب عن الاسرة او طول فترة الغياب او تعدد انماط التعامل مع الزوجة او ترك الطفل للخادمات يشكلنه كفيما يردن خاصة من النواحي الوجدانية وينتمي للناحية النفسية ظهور عوامل انحلال داخل الاسرة مثل القدوة السيئة والسلوك المشين للوالدين والعادات الضارة وضعف الوازع الديني او التربية بأساليب خاطئة. ولقد ظهر لنا ان هناك نسبة كبيرة من المودعين بدور التوجيه الاجتماعي ينحدرون من عائلات متصدعة او مفككة في الغالب الاعم وان تصدع الاسرة يزداد بين طوائف الجانحين وبصفة خاصة بين الاحداث الجانحين وذلك لعدم وجود رقابة عليهم, وايضا ان طبيعة العلاقات والعادات والقيم الاخلاقية التي تسود بين افراد الاسرة تسهم الى حد بعيد في توجيه سلوك الابناء فعدم التوافق وانعدام الرعاية والعاطفة والاهمال والقسوة والمحاباة المفرطة والتحكم الزائد والغيرة كلها اسباب تؤثر سلبيا على سلوك الطفل, وقد لوحظ ان هذا التصدع النفسي ومثل هذه العلاقات السيئة تعتبر عاملا مشتركا بين معظم اسر المنحرفين اجتماعيا فالاسرة التي يشيع فيها عدم الثبات وعدم الاكتراث لمستقبل ابنائها تكون سببا في انحرافهم. وخلاصة القول هي أن الطفل يتأثر اكثر من غيره بالبيئة الأسرية فإذا أهملت الأسرة في قيامها بوظائفها نحو أطفالها فقد هدمت اللبنات التي يقوم عليها الوجود الاجتماعي,فرحمة بأبنائنا في تربيتهم ورعاية شئونهم وتدبير احتياجاتهم بما فيه نفعهم والحفاظ عليهم فهذه مسئولية الجميع لما تحمله من آثار على الأبناء. ... |
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
بس الي الحظه ان الخادمات هم المهتمين في البيت والعيال والازواج ليش لان الزوجه مشغوله |
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
اشكرك على مرورك
|
تسلم ولك احترامي
|
الله يسعد قلبك
|
ربي يسعد قلبك
|
الله يسعد قلبك
|
وهذا هو اكبر خطاء المفرض ان الزوجه هي ملكة القصر وليست الخادمه
عشان هيك انا ما بشجع عمل المراءه خارج بيتها خلقة المراء لكي تكون ام وزوجه فقط هذا رائي انا لك كل احترامي |
الله يسعد قلبك
|
الطفل يتأثر بحالة أمه وهي حامل
تنفرد الأم بمرحلة لا يشركها فيها غيرها وهي مرحلة مهمة ولها دور في التربية قد نغفل عنه ألا وهي مرحلة الحمل؛ فإن الجنين وهو في بطن أمه يتأثر بمؤثرات كثيرة تعود إلى الأم، ومنها:
التغذية فالجنين على سبيل المثال يتأثر بالتغذية ونوع الغذاء الذي تتلقاه الأم، وهو يتأثر بالأمراض التي قد تصيب أمه أثناء الحمل، ويتأثر أيضاً حين تكون أمه تتعاطى المخدرات، وربما أصبح مدمناً عند خروجه من بطن أمه حين تكون أمه مدمنة للمخدرات، ومن ذلك التدخين، فحين تكون المرأة مدخنة فإن ذلك يترك أثراً على جنينها، ولهذا فهم في تلك المجتمعات يوصون المرأة المدخنة أن تمتنع عن التدخين أثناء فترة الحمل أو أن تقلل منه؛ نظراً لتأثيره على جنينها، ومن العوامل المؤثرة أيضاً: العقاقير الطبية التي تناولها المرأة الحامل، ولهذا يسأل الطبيب المرأة كثيراً حين يصف لها بعض الأدوية عن كونها حامل أو ليست كذلك . وصورةً أخرى من الأمور المؤثرة وقد لا تتصوره الأمهات والآباء هذه القضية، وهي حالة الأم الانفعالية أثناء الحمل، فقد يخرج الطفل وهو كثير الصراخ في أوائل طفولته، وقد يخرج الطفل وهو يتخوف كثيراً، وذلك كله بسبب مؤثرات تلقاها من حالة أمه الانفعالية التي كانت تعيشها وهي في حال الحمل، وحين تزيد الانفعالات الحادة عند المرأة وتكرر فإن هذا يؤثر في الهرمونات التي تفرزها الأم وتنتقل إلى الجنين، وإذا طالت هذه الحالة فإنها لا بد أن تؤثر على نفسيته وانفعالاته وعلى صحته، ولهذا ينبغي أن يحرص الزوج على أن يهيئ لها جواً ومناخاً مناسباً، وأن تحرص هي على أن تتجنب الحالات التي تؤدي بها حدة الانفعال . أمر آخر أيضاً له دور وتأثير على الجنين وهو اتجاه الأم نحو حملها أو نظرتها نحو حملها فهي حين تكون مسرورة مستبشرة بهذا الحمل لا بد أن يتأثر الحمل بذلك، وحين تكون غير راضية عن هذا الحمل فإن هذا سيؤثر على هذا الجنين، ومن هنا وجه الشرع الناس إلى تصحيح النظر حول الولد الذكر والأنثى، قال سبحانه وتعالى :)ولله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء ويهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكراً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير(. فهو سبحانه وتعالى له ما يشاء وله الحكم سبحانه وتعالى؛ فيقرر للناس أنه عز وجل صاحب الحكم والأمر، وما يختار الله سبحانه وتعالى أمراً إلا لحكمة، لذا فالزوجة والزوج جميعاً ينبغي أن يرضوا بما قسم الله، ويعلموا أن ما قسم الله عز وجل خير لهم، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وحين تفقد المرأة هذا الشعور، فيكشف لها التقرير الطبي أن الجنين الذي في بطنها أنثى، فتبدأ تغير نظرتها ومشاعرها نحو هذا الحمل أو العكس فإن هذا لا بد أن يؤثر على الحمل، ونحن هنا لسنا في عيادة طبية حتى نوجه المرأة الحامل أو نتحدث عن هذه الآثار التي يمكن أن تخلقها حالة الأم على الحمل، إنما المقصود من هذا كله أن دور المرأة يبدأ من حين حملها وأنها تعيش مرحلة تؤثر على مستقبل هذا المولود لا يشاركها غيرها |
أطفالنا من أخطائهم يبدعون
كل ابن آدم خطاء
تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر. والإسلام علمنا أن خير الخطائين التوابون. والتجارب الإنسانية تعلمنا أن: 'من الخطأ يتعلم الرجال'. فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم. ـ وإذا نظرنا إلى الواقع بحياد نلاحظ أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط همم المخطئ، وتحطيم معنوياته، والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، وأظهر الأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة، فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن. وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة العقابية المحيطة لهذه الشخصيات المربية له. إن هذه الصورة من شأنها أن ترسخ في عقله الباطن 'اللاوعي' استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما أنه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته. وهنا لا بد أن نتوقف ونتساءل: أين موطن الخطأ تحديدًا؟ وكيف تكون خطوات العلاج؟ إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو: أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة. أمثلة: اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك. تبول على فراشه .. أنت قذر. سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام. أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق. عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي. هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟ وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟ ـ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته. ـ ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا نحن المربين أن ننتبه للخطوات التالية: 1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟ 2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ. 3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات. 4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير. 5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض. 6ـ كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي. 7ـ ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به. 8ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين. 9ـ كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ. 10ـ لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد. 11ـ لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل. 12ـ لقنه كيف يكتسب خبرات إيجابية من الفشل. 13ـ ساعده في أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة. 14ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط. 15ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه. 16ـ بشره لتجعل منه إنسانًا متفائلاً فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية. 17ـ لا تتدخل إلا بعد تهدئته. 18ـ أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ. 19ـ لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه. 20ـ تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال. إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعوا إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟ فبدلاً من أن تلعن الظلام .. عزيزي القارئ .. أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك |
×?°طفلك و سخرية الأصدقاء×?°
سنوات الطفولة تمتاز ببساطتها وعفويتها وصراحتها الا أن ذلك قد
يتسبب من دون قصد في تعاسة بعض زملائهم في المدرسة .. خاصة للذين لا يشبهونهم في شكلهم .. ويعانون مثلاً في قصر القامة او الوزن الزائد .. وقد يعرضهم هذا للاستهزاء من قبل الزملاء .. فكيف تساعدين طفلك على تفادي هذه المشكلة ؟؟؟؟ أهم شيء هو ألا يقوم الأهل بتجاهل شعور الطفل والاكتفاء بنصحه بعدم الاكتراث لما يقوله عنه زملاؤه .. لأن ذلك يعد خطأ فادحاً يمكن ان يسبب مشكلات نفسية متعددة أهمها فقدان الثقة بالنفس . * لماذا أذناي بارزتان ؟ اذا سألك طفلك عن سبب بروز اذنيه اياك ان تقولي له : " هذا غير صحيح .. أو من قال لك ذلك ؟ على اي حال انا احبك كما انت " . فهذه الاجابة لا تريح الطفل لأنها غير منطقية بل فانك تثيرين عنده العديد من التساؤلات لأنه يعرف ان اذنيه بارزتان فعلاً وأنه مختلف عن بقية الأطفال . لذا قولي له مثلاً : " سأكلم طبيبك في هذا الأمر .. بما ان بروز اذنيك يشكل لك مشكلة مع زملائك .. وأنا متاكدة أننا سنجد حلاً " . واشرحي له بعد ذلك أن هذا الامر ليس خطيراً .. وأنه عندما يكبر قليلاً يمكن أن يجري له الطبيب عملية جراحية في غاية البساطة لتصحيح هذا العيب البسيط . * أنا قصير كيف اتصرف ؟ لابد ان يكون هناك حوار منطقي وليس عاطفياً بين الطفل واهله خاصة اذا كان عمر الطفل ست سنوات أو اكثر لأنه يصبح قادراً على الكلام المنطقي .. وبالتالي فهو لا يصدق كل ما يقال له علاقة .. بل يناقش ويشكك ويريد أن يفهم . فمثلاً : الطفل القصير يتساءل عن طوله يجب الا يكون جواب الأم : " ستكبر وستصبح طويلاً مثل أبيك " . فهذا خطا فادح ترتكبه الامهات بل الأفضل أن تأخذه الى الطبيب كي يشرح له كيف كيف يتطور منحنى النمو .. الذي نجده عادة داخل الدفتر الصحي الخاص بالطفل وبامكان الطبيب أن يعطي الطفل تقديرات دقيقة عن طوله وكيف سيكون حين يكبر . ولكي يرتاح الطفل أكثر ينصح بمقارنة القامة المتوقعة للطفل عندما سيكبر بقامة شخصيات معروفة أو ناجحة ممن يعجب بهما الطفل لا يتميزون بقامة طويلة جداً . وبهذه الطريقة يستنتج الطفل أن طول أو قصر القامة ليس عيباً وانه لا يمنع الانسان من النجاح . * قصر النظر أو التأتأة في الكلام : لابد ان يشرح الوالدان للطفل ان الطب وجد حلولاً وطرق علاج مضمونة لهذه المشكلات .. مثل وضع العدسات المصححة اللاصقة للطفل الذي يعاني من عيوب في البصر .. وبالتالي تخليصه من وضع النظارات اجبارياً .. ان كان ذلك يسبب احراجاً أو يثير السخرية منه .. خاصة سن المراهقة . والشيء ذاته بالنسبة للطفل الذي يتلعثم في الكلام .. فمن الضروري أن يقتنع الطفل أن الحصص العلاجية التي يقوم بها عند اختصاصي الكلام يمكن ان تخلصه من هذه المشكلة .. والا لما حقق اختصاصي تصحيح عيوب الكلام أي تقدم يذكر . * أنا سمين : أفضل طريقة هي افهام الطفل ان بامكانه التقليل من وزنه والالتزام بالغذاء الصحي والسليم اذا أراد أن يتفادى سخرية زملائه . |
يعطيك العافيه
|
لا ترضعي طفلك وانتي حزينة ))
تنصح جميع الدراسات الحديثة الأمهات بالرضاعة الطبيعية ، خاصة فى الأشهر الأولى من عمر أطفالهن، بعد أن ثبتت فوائدها فى حماية الأطفال الرضع من التعرض للعديد من الأمراض وزيادة مناعة الجسم أيضا0
ولإن لكل شىء أصوله، فإن الرضاعة الطبيعية أيضا لها أصولها حتى لا يرفض الطفل تناول الثدى أو يتقيأ اللبن إذا ما بلعه0 فمن الأخطاء التى قد تقع فيها الأم أحيانا دون أن تدرى أن ترضع طفلها بعد قيامها بمجهود عضلى عنيف مثل تنظيف المنزل أو تعرضها لبعض الإنفعالات النفسية كالتوتر، أو الغضب نتيجة وجود خلافات مع الزوج0 ويوضح أحد مستشارى التغذية والصحة العامة والمناعة أن المجهود العضلى أو النفسى العنيف للمرأة المرضعة يزيد من نسبة حامض اللبنيك (لاكتيك) فى لبن الأم أربع أضعاف، ويستمر فى ثديها لمدة 90 دقيقة قبل أن يختفى ، وهذا بالتالى يزيد من تخمر اللبن فيغير من طعمه مما يدفع الطفل إلى رفضه أو تقيئه |
أدب الطفل ووظيفته التعليمية والذوقية
ـ الوظيفة التعليمية:
من أفضل الوسائل التعليمية تلك التي تتم بواسطة السمع والبصر، وترفض الورق كوسيلة للتعلم والتذوق. فالأدب المكتوب من الوسائل التعليمية المحدودة الأثر، وحينما يصبح الأدب مسموعاً أو مشاهداً فإنه ـ حينئذ ـ يؤدي دوره كاملاً .. كما أن التراث الشفهي كان من أقوى الوسائل في نقل المعارف، والحقائق، والنماذج الأدبية الراقية .. وذلك للأسباب التالية: 1 ـ أن أسلوب الحكى والقص يحقق الألفة، والعلاقة الحميمة، والمودة والثقة المتبادلة بين المتلقى، وهو هنا الطفل، ومَن في مستوى مراحل الطفولة، و «القاص» أو «الحكواتي». وفي إطار هذا التبادل الدافئ في العلاقة تتسلل المعلومات بخفة وسهولة ويسر .. ويقبل عليها الأطفال بشوق ولهفة. 2 ـ أن رفض «فن الكتابة» واعتماد فن القصة على التلقي سماعاً وتلقي المسرح مشاهدة بصرية حيث المبدع يلتقي فيه مباشرة ـ أمر يحقق عمقاً في الذاكرة .. بحيث لا تنسى هذه الأعمال الفنية، وتظل محفورة في وجدان وعقل المتلقى، وتمده بالمعلومات في حينها. 3 ـ في المراحل المختلفة لنمو الأطفال، ينبغي بناء الأدب بعامة والقصص بخاصة على مواد تعليمية ترتبط بميول التلاميذ والأطفال وخبراتهم، لأن مثل هذه المواد التعليمية تزيد من شغف الأطفال والتلاميذ بالأعمال الفنية، وتدفعهم إلى بذل المزيد من حسن الاستعداد، ومن الجهد العقلي للاستفادة من هذه المواد. كما تزيد من تهيئتهم للاستفادة الوجدانية وقدراتهم على الحفظ والقراءة والأداء اللغوي والصوتي السليم. 4 ـ الأدب في إطاره القصصي مصدر للنمو اللغوي السليم عند الأطفال والتلاميذ .. وبرغم ما في أطوار نمو الأطفال من اختلاف وتباين حيث الاستعدادات للتنمية اللغوية مختلفة .. فإن الأدب يساعد كل الأطفال، ابتداء من مرحلة الحضانة حتى عتبات الشباب على التحصيل اللغوي وتنميته، ويتزايد المحصول اللغوي، وتثري دلالاته وتتنوع استخداماته، وذلك بأثر من تزايد عمليات النضج الداخلي لدى الطفل، والخبرات التي تزوده بها البيئة والتجارب التي يمارسها بحكم تقبله وتلقيه للإبداعات وفي مقدمتها القصص والمسرحيات .. ثم ألوان الأدب المختلفة من أناشيد، وأشعار جميلة، وأغاني ذات إيقاع جماعي، لكن بشرط أن تكون هذه «الآداب» متلاقية مع حاجة من حاجات الأطفال. 5 ـ الأدب مصدر من مصادر المعرفة، في مرحلة من مراحل الخصوصيات المعرفية التي تصبح موضوع اهتمام المبدع مثل القصة أو المسرحية أو قطعة الشعر، حينما تكون حاملة للغة الخطاب المعرفي، والطفل والتلميذ والآباء والمدرسون يجدون في هذه النماذج الأدبية ما يجعل المتلقى من عالم الصغار قادراً على اكتساب ثقافات، وتتبع ما يجد من ألوانها ومن فنون المعرفة، ويكون عادات وجدانية تسهل التقاط المعرفة والأدب باعتباره نشاطاً لغوياً يساعد على التربية السليمة .. حيث الخبرة والعمل، والإحساس السليم والعاطفة الإيجابية تساعد الأدب على تنميتها، والأدب ـ فوق هذا ـ ينتقل بالمدرسة وبعمليتها التعليمية من مجرد تلقين التلميذ مواد دراسية إلى تزويده بالخبرات العقلية والوجدانية، وإعادة تنظيم خبراته السابقة، بصورة تضيف إلى معناها، وتزيد من قدرته على توجيه مجرى خبراته التالية نحو تحقيق أهداف التربية في خلق المواطن السليم جسماً وعقلاً وروحاً ووجداناً وقلباً .. إلخ. ب ـ الوظيفة الجمالية التذوقية: الطفل يولد بمشاعر رقيقة، وشعور فياض بالنيات الحسنة، والحب المتسامح النبيل .. وهو يولد مزوداً بخبرات فطرية جميلة .. فالطفل قيمة تنطوي على الخير والسعادة والرفاهية حباً ومودة وتواصلاً كما أنه معروف بشمولية ذوقه، ورهافة حسه وسعة خياله، وحبه وشوقه للمجهول، وقيام عالمه الطفولي على المغامرة، والحل والتركيب. والسؤال أن الأدب يخلق في عالم الطفل توجهات نحو الجمال، ويبرز القدرات المتذوقة ويكشف عن القدرة الإبداعية. كما يستطيع الطفل بكل مراحل نموه، أن يكتسب قدرات التذوق حسب كل مرحلة، وخصائصها، وقيمها، وطبيعة العمل الأدبي المناسب لها .. بذلك نستطيع تنشئة الطفل تنشئة تذوقية حسب استعداده، وقدراته، وطبيعة مرحلته .. فرحلة الطفل خلال مراحل نموه برفقة الأدب، تخلق نوعاً من الصلة بين الجمال والإحساس به، ويمكن تلمس أثر هذا على الطفل الذي تعود الاستماع إلى الأدب أو مشاهدته، أو قراءته .. حيث الطفل يكون عادة في اتم صحته النفسية، وأكمل درجات نضجه، وأفضل حالاته الوجدانية والذهنية .. وهذا كله صدى للحس الذوقي الذي نما لديه أثر إرتباطه الدائم بالتذوق الأدبي. ويمكن بلورة العوامل التي تنمي التذوق الأدبي لدى الأطفال وذلك بأثر من تعاملهم مع الأدب استماعاً أو قراءة أو مشاهدة، وذلك فيما يلي: 1 ـ يعمل الأدب على تنشئة الشخصية، وتكاملها، ودعم القيم الاجتماعية والدينية، والثقافية .. ومن ثم تتكون عادات التذوق السليمة، والتوجهات نحو الجمال في كل ما يتصل بالحياة اليومية والاجتماعية، والحضارية. ويصبح الطفل قادراً على مواصلة علاقاته الإيجابية ببيئته، ويؤكد دائماً على مطالبه لتحقيق الجمال في حياته العامة والخاصة. 2 ـ تتكون لديه قدرات وخبرات وتجارب وثقافة تعمل على التأكيد على شخصية الطفل المتذوقة للجمال، وإصدار أحكام إيجابية لصالح النظام والنظافة، وذلك في إطار الجمال العام. بالإضافة إلى دعم القيم الروحية والقومية والوطنية لدى الأطفال، وذلك لخلق ثقة كاملة في مستقبل أمة تنهض على أكتاف مسئولين تربوا وهم أطفال على التذوق، والتمسك بالجمال في حياتهم الخاصة والعامة. 3 ـ كما أن تذوقهم للغة، وجمالياتها يساعد على تنشيط وجدانهم، وإكسابهم القدرة على تذوق اللغة واستعمالاتها وحسن توظيفها .. ومن ثم تتكون عادات عقلية وفكرية، تكون قادرة على تهيئة أطفال اليوم، ليصبحوا قادة المستقبل، ومفكريه. 4- ان الاطفال الذين ينشأون نشاة تذوقية ادبية يحققون اكتساب المهارات التالية : - التعبير باللغة والرسم عن افكارهم واحساساتهم لتنمية قدراتهم على الاستفادة من الوان الثقافة وفنون المعرفة واعدادهم للمواقف الحيوية التي تتطلب القيادة والانتماء والتمسك بالجدية والاستفادة في الوقت نفسه من مباهج الحياة . - التذوق اللغوي والادبي يحقق للاطفال مجالات وافاقا اوسع في تعاملهم واحتكاكهم الاجتماعي والانساني ويعالج سلبيات الاطفال المتمثلة في انطوائهم وعزلتهم وارتباك مواقفهم وتخرجهم هذه القدرات اللغوية وتذوق الادب من اطار عيوبهم الشخصية والاجتماعية الى اطار اوسع من النشاط والحيوية والتعاون والاقبال على الحياة . - القدرة على القراءة الواعية وعلى تقدير قيمة الكلمة المكتوبة فكرية ووجدانية ومن ثم اعداد الاطفال لتولى اعمال اذاعية ومسرحية و... - ان الادب يمكن الاطفال من معرفة الدلالات المعجمية ويزودهم بالدلالات الثانوية الموحية ويخلق لهم من خلال تذوقهم واستعمالاتهم ابعادا جديدة عن طريق المجازات التي هي في الحقيقة استعمالات لغوية تدل على الذكاء وحسن توظيف اللغة وضرورية لتنمية التعبير وامكاناته وتجديد طرائفه بل هنالك من يرى ان اللغة كلها مجازات . - الادب فن والفن موطن الجمال وعلاقة الذوق بالفن قائمة على تنمية الاحساس بالجمال لدى اطفالنا .فالادب قادر على تغذية مخيلة الطفل بكل مايثير ويمتع. - ان الدب في افقه الاوسع مجموعة من التجارب والخبرات وعندما نقدم شيئا منه لاطفالنا انما نقصد الى ان الاطفال لم يخوضوا اية تجربة شخصية مؤلمة ولم يستطيعوا التعرف على معنى وماهية الخوف القابع في اعماقهم ولهذا فانهم يجدون في ادبهم تعويضا عن ذلك في تلك الشخصيات والاحداث والمناسبات التي يتضمنها ادبهم .فكاتب ادب الاطفال العظيم هو القادر بحق على التعبير عن مشاعر الخوف العميقة لدى اطفالنا والقادر على ان يبتكر لهم مشاعرهم واحاسيس تربطهم بالحياة بشكل اجمل |
الله يسعدك
|
الرضع يثرثرون بالأيدي
هل راقبت طفلك الرضيع يوما و هو يتحدث بيديه , أو ما يعرف عند الصم و البكم لغة الاشارة ؟
حاولي , و ستكتشفين قدرته على التحدث عن طريق يديه , حتى لو لم يكن مصابا بالصمم , فقد أظهرت دراسة علمية جديدة أن هذه القدرة تؤكدفكرة أن الاطفال الرضع لديهم حساسية داخلية تولد معهم تجاه إيقاع اللغه , و يحاولون التحدث بأي وسيلة قدر استطاعتهم , فهناك اتفاق على أن الرضاع يحاولون الثرثرة بأصواتهم من أجل كسب لغة , لكن هذه الدراسة تؤكد أن الثرثرة بالأيدي تماثل من الناحية الوظيفية الثرثرة بالأصوات , و أن اختلاف الوحيد هو في طريقة التعبير , حيث يشرك الطفل في ثرثرته جميع أطرافه الأخرى مثل القدمين و الذراعين . |
مفهوم الذات عند الطفل
يعد مفهوم الذات جانبا من اهم جوانب الشخصية . وهي الفكرة التي يحملها الفرد عن نفسه وقد تحمل تقديرا ايجابيا أو سلبيا , ولقد اوضحت الدراسات النفسية على الاطفال ان مفهوم الذات بالتشكل التدريجي في سن مبكرة , حيث ان الاطفال ذوي السنتين من العمر لديهم شيء من مفهوم الذات , وان كان متقتصرا على الجانب الجسمي فقط , حيث يكون كثير من الاطفال في هذه السن قد كونوا بعض الافكار حول وضعهم الجسمي , فقد يرى الطفل نفسه جميلا او العكس وقد تدرك الطفلة ان اختها اجمل منها او نحو ذلك , اما كيف تنشأ هذه الأفكار التي تشكل مفهوم الذات فانها تنشأ من خلال ردود أفعال الاخرين تجاه الشخص أو تجاه سلوكه . فالطفل الذي يكرر عليه الاخرون بأنه جيد وذكي وغيرها من الصفات الايجابية من المتوقع ان يتجه في مفهومه عن ذاته للايجابية بينما الطفل الذي يكرر على مسامعه بأنه طفل سيء او غبي وغيرها من الصفات السلبية فمن المتوقع أن يتجه في مفهومه لذاته نحو السلبية , وهو ماأطلق عليه احد الباحثين
اسم ( المرآة الاجتماعية ) اي ان الشخص يرى نفسه ويتعرف عليها من خلال انطباعات الناس عنه وما يقــــــــــــــولون عنـــــه . ومما سبق ذكره فالتأثر والتشكل يكون خلال مرحلة الطفولة ويثبت تدريجيا في المراهقة مما يكاد يكون من الصعب تغييره , حيث ان بعض الاباء يكثر من وصف ابنه بالصفات السلبية بهدف حثه وتشجيعه على ان يحسن من وضعه , ولكن يغفل الاب انه مع تكرار هذه الاوصاف فإن الإبن يأخذها على انها حقائق فيقول في نفسه .. إن أبي على حق فأنا غبي , وبالتالي يتأثر سلوكه وكذلك المقارنات السلبية بالآخرين .. ومن الاساليب التي يلجأ اليها الطفل لأثبات وتأكيد ذاته والتعامل معه : 1- الإصرار على الرأي , قد يتنازع طفلان حول لعبة معينة , أو مكان معين مثلا قرب نافذة في السيارة ويلاحض انه مع تقديم العروض المختلفة لكي يتنازل احدهما للآخر فإن اي منهما لايقبل التنازل مع ان المعروض قد يكون افضل مما يتنازعان عليــــــــــــــــــــه . اذا الهدف ليس الحصول على الشيء و إنما إثبات الذات .. 2- الميل الى ممارسة الاختيار وهذا الجانب - للأسف -لايعطيه كثير من الأباء حقه , فنجد أن الابن يصل إلى سن المراهقة بل أكبر من ذلك ولا يزال الوالدان هما اللذان يقرران له كل صغيره وكبيره , ولذلك فإن الاثر الايجابي لإشبع هذا الجانب لا يقتصر على الجانب المتعلق بالذات وثقة الطفل بنفسه , بل يتعداه الى الجانب العقلي حيث يتعلم الطفل اتخاذ القرار بعد المقارنة بين الخيارات المختلفة , كما يتعود الطفل على تحمل نتيجة قراراته . 3- التصرف الذاتي ( المبادرة ) .. ربما يدق جرس الباب فيسارع الطفل الى فتح الباب وإدخال الضيف المجلس قبل ان يخبر اباه , وقد يبكي الاخ الاصغر للطفل فيسرع لتأكيلة , كل هذه امثله لتصرف ذاتي من الطفل اذا لم يأمره أحد بذلك . حيث ان هناك علاقة بين المبادرة وكل من الثقة في النفس والابداع من جانب اخر فالطفل الذي تشجع لديه المبادرة او في اقل تقدير لا يحبط , يكون اكثر ثقة في نفسة في الطفولة وفي وفي مابعدها وايضا هناك بعض الاسباب التي لها الدور الكبير في اثبات الذات مثل تقليد سلوك الوالدين والاستقلال النفسي ومحاولة الطفل الاعتماد على نفسه وايضا المنافسة فيما بينهم مع تحيـــــــــــــــــــــــــــاتي |
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
يعطيك العافيه
|
الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع