أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نقــــــاط .. للتقرب من طفلك (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=612)

نهرالعسل 02/11/2004 02:12 PM

شروط ضرب الطفل في السنة و السلف
 
ابتداء الضرب من سن العاشرة
قال صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) رواه أبو داود الحسن
وقد تمتد الفترة إلى 13 سنة
عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مروهم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لثلاث عشرة) رواه الدارقطني (1/231)

* أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يجلد فوق عشر جلدات الا في حد من حدود) أخرجه بخاري
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يكتب الى الامصار : لايقرن المعلم فوق ثلاث ، فإنها مخافة للغلام
وعن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص
كما غط جبريل عليه السلام محمداً صلى الله عليه وسلم ثلاثاً -الروض الأنف(1/272) والغط بمعنى الخنق والضم

* مواصفات أداة الضرب
1-
ان يكون معتدل الحجم فيكون بين القضيب والعصا
2-
أن يكون معتدل الرطوبة فلا يكون رطباً يشق الجلد لثقله ، ولاشديد اليبوسة ، فلا يؤلم لخفته
3-
ولا يتعين لذلك نوع بل يجوز بسوط زبعود وخشبة وطرف ثوب بعد فتله حتى يشتد .
عن زيد بن أسلم : أن رجلا أعترف بنفسه بالزنى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط فأتي بسوط مكسور فقال : (فوق ذلك) فأتي بسوط جديد لم تقطع ثمرته فقال : (بين هذين) فأتي بسوط قد لان وركب به فأمر به فجلد. رواه ملك في الموطأ

* طريقة الضرب
قال الشيخ الفقيه شمس الدين الانباني كيفية ضرب الصبي:
1-
أن يكون مفرقا لا مجموعا في محل واحد
2-
أن يكون بين الضربتين زمن يخف به ألم الأول
3-
ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه
وقد كان عمر يقول للضارب: لا ترفع إبطك. أي لاتضرب بكل قوة يدك

* مكان الضرب
أن لا يضرب الوجه أو الفرج-والرأس عند الحنفية-
عن على رضي الله عنه أنه أتي برجل سكران أو في حد فقال : اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه) رواه أبوداود.
وعند بعض السلف فأن أفضل مكان للضرب والتأثير اليدين والرجلين

* لا ضرب مع الغضب
(لا يقضين بين اثنين وهو غضبان) رواه الجماعة عن أبي بكر رضي الله عنه

* ويقف عن الضرب أذا ذكر الطفل الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم (إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم) رواه الترميذي
وفي هذا تعظيم لله تعالى في نفس الطفل

نهرالعسل 02/11/2004 02:15 PM

التربية التلفازية بين الإيجابيات والسلبيات
 
قضية أجيال المستقبل أمانة عظيمة في أعناقنا ، فتوفير حياة مثلى لأبناء الغد مسئولية جسيمة تقع على عاتق رجال اليوم لذلك كانت النظرة في التخطيط إلى موضع الأقدام أكبر خطأ في تاريخ الأمم والذي لا يعالج إلا بالنظر إلى أفق المستقبل الرحب والتخطيط لحل مشاكل اليوم والغد معا ككيان واحد لا يتجزأ. وفي عالمنا الإسلامي والعربي تكمن الخطورة في هذا الانهماك الرهيب في قضايا التنمية المعاصرة وتسرب السلبية تجاه مشاكل الأجيال القادمة بخاصة في مسألة التربية والبيئة حيث تتواضع الجهود المبذولة مما يمهد الطريق لنمو بذور الندم بسبب تصرفات الآباء والتي لن يحصد ثمارها إلا الأبناء.

موضوع التربية ساحة مترامية الأطراف يصعب استقصاء أبعادها في هذه العجالة لذلك كان العزاء الوحيد في مناقشتها هو تسليط الضوء على أبرز ملامحها في العصر الحديث والتي تتمثل في التلفاز وأثره الهام في تربية الأطفال.
فلقد أحكم التلفاز قبضته على الأسرة واحتل صدر المجالس في الدور بلا منازع ولا منافس وتربع فيها بشموخ منقطع النظير ، وتشير أحدث الإحصاءات أنه فيما بين 600-700 ساعة على الأقل من عمر الإنسان تضيع سنويا في مشاهدة التلفاز ، ويشكل الأطفال الذين لم يبلغوا سن الدخول إلى المدرسة أوسع شريحة من مشاهدي التلفاز حيث تبلغ ساعات مشاهدتهم حوالي 22.9ساعة في المتوسط أسبوعيا بينما يمضى أطفال المجموعة العمرية من 6-11سنة حوالي 20.4ساعة مشاهدة أسبوعيا ، بل إن دراسات مسحية أخرى بينت أن هناك أوقات مشاهدة أطول تصل إلى 54ساعة أسبوعيا لمشاهدين لم يصلوا إلى السن المدرسية بعد.

والحقيقة التي لابد أن لا نتغافلها أن للتلفاز آثار إيجابية هامة تتمثل في تدعيم ثقافة المشاهد بما يقدمه من مواد إخبارية وثقافية عن تاريخ وحضارة الأمم والشعوب مما يجعل المشاهد في تجوال دائم بين أرجاء المعمورة وعلى إلمام شبه كامل بالأحداث المحلية والعالمية هذا بالإضافة إلى البرامج الدينية والعلمية والجهود التعليمية و الإرشادية.
إلا أن هذه الإيجابيات تكاد تشغل حيزا متواضعا في الخريطة الإعلامية اليومية أما النصيب الأعظم فللعديد من البرامج الترفيهية من أغاني ومسلسلات وأفلام ومباريات رياضية وغيرها من المنوعات التي تتعارض في بعض الأحيان مع قيمنا وعاداتنا وديننا ، هذا إذا نفينا أن بعضها يكتب وينتج للنيل من ثقافتنا وهويتنا مما يشكل خطرا على الصغير قبل الكبير الأمر الذي جعل أحد المحللين يصف التلفاز بأنه ( السم اللذيذ )

وتتمثل الآثار السلبية للتلفاز على النشء الإسلامي والعربي في اتجاهين أساسيين:
الاتجاه الأول : يتعلق بمادة البرامج ودورها في نشر بعض المفاهيم التي تصطدم مع العقيدة الإسلامية الصحيحة والأسس الاجتماعية والأخلاقية لمجتمعاتنا العربية .
أما الاتجاه الثانى : فيتعلق بالتأثير السيئ الذي تحدثه ساعات المشاهدة الطويلة في التكوين النفسي والسلوكي للمشاهد.

الاتجاه الأول يشمل الجانب العقائدي والأخلاقي والاجتماعي في حياتنا.
( ففي الجانب العقائدي ) نجد أن بعض الأفلام تفسر الكون تفسيرا وثنيا فتارة تتحدث عن العقل المركزي ، وتارة تصور الكون على أنه مخلوق بقوة شريرة وأخرى خيرة يتصارعان ، كما نجد في بعضها الإيحاء بقدرة بعض الخلق على مضاهاة الله في الخلق والإحياء والإماتة مثل بعض المشاهد المتضمنة لإحياء ميت باستخدام عصا سحرية ، فضلا عن نشر بعض المشاهد المحتوية على الدجل والخرافة والشعوذة والسحر والكهانة المنافية للتوحيد حتى وصل الأمر أن وجد أحد الآباء ابنه يسجد لدمية أطفال لكي تحقق له ما يريد .
( أما في الجانب الاجتماعي والأخلاقي ) فلقد أدى الإسراف في عرض الأفلام الغربية ومن سار على نهجها من أفلامنا المحلية إلى تسرب كثير من المفاهيم الاجتماعية والأخلاقية الخاطئة إلى المجتمع الإسلامي ، كشرب الخمر والمخدرات ، وعقوق الآباء ، والحرية الشخصية دون قيد ولا شرط ، وحب الذات ، والتفكك الأسرى والاختلاط المريب بين الرجال والنساء ، والحب بين الشباب ، وذهاب الغيرة المحمودة من استمرار النظر إلى مشاهد الاختلاط ، وكشف الزوجة على الأجانب ، وسفور النساء والتأثر بالفهم الخاطئ لتحرير المرأة ، هذا فضلا عن تغير المعايير عن القدوة حتى صارت تطلعات بعض الشباب ومنتهى آمالهم أن يكون ( كمارادونا ) أو ( مايكل جاكسون ).
كما لعبت أفلام العنف بعقول الصغار مما أدى إلى ظهور بعض التصرفات العدوانية والشاذة بينهم ووصلت الخيالية والمحاكاة بطفل إلى أن ألقى بنفسه من نافذة أحد الأدوار العلوية بعمارة بالقاهرة محاكيا لشخصية ( فرافيرو ) في الطيران.

الاتجاه الثاني يشمل التأثير السلبي لساعات المشاهدة الطويلة
أما عن التأثير السلبي الذي يحدثه التلفاز في التكوين النفسي والسلوكي للمشاهد فتعتبر هذه الظاهرة أكثر وضوحا في الأطفال الذين مازالوا في مرحلة التكوين الذاتي والتي تتأثر تأثيرا بالغا بالمؤثرات البيئية المحيطة.
فقشرة المخ Cerebral Cortex - ذلك الجزء من المخ المسئول عن أشكال التفكير العليا التي تميز الإنسان عن الحيوان – تنقسم إلى نصفين أيمن وأيسر وفي الإنسان البالغ يدير النصف الأيسر معظم أنشطة الدماغ اللفظية والمنطقية ويدير النصف الأيمن الأنشطة المكانية والبصرية والوجدانية ، أما في الأطفال فلا يولد الطفل بدماغ كامل النضج يقوم فيه كل من نصفي الدماغ بوظيفة متميزة ومتخصصة ، لكن من الواضح أن شكلا غير لفظي من العمل العقلي يسبق اللفظي في التطور الباكر للأطفال لأنهم لابد وأن يستخدموا شكلا ما من التفكير غير اللفظي في حياتهم اليومية يواصلون به تشرب الخبرات والمهارات حتى تأتى مرحلة اكتساب اللغة ومع نمو اللغة يبدأ شقي الدماغ في التخصص الوظيفي ويشرع التفكير اللفظي في أداء دورا متزايد الأهمية في تطور الأطفال المعرفي ويتراجع التفكير غير اللفظي عن القيام بوظيفته كمصدر أساسي ووحيد للتعلم إلى أن يحدث نوع من التوازن ويستمر كل نوع من التفكير في العمل ولكن تحت رعاية نصف مختلف من الدماغ
وتكمن خطورة طول فترات المشاهدة التلفازية في أنها لا تساعد الطفل على السير في النضوج الطبيعي والخروج من مرحلة التفكير غير اللفظي إلى مرحلة التفكير اللفظي والنمو اللغوي لديه لأن عملية المشاهدة تجربة غير لفظية بصرية لا تقوم بدور ملموس في نمو اللغة عند الطفل كما أنها تصرف الطفل عن مشاركة لغوية متبادلة مع الأفراد المحيطين ومن هنا يفقد الطفل مصدرا هاما للتنبيه اللفظي الذي يساعده في تنمية المراكز اللفظية في قشرة المخ لذلك كانت العلاقة بين مشاهدة التلفاز والنمو اللغوي عند الأطفال علاقة عكسية ، وفي أحدث الدراسات أظهر الأطفال الذين شاهدوا التلفاز بكثرة مستويات لغوية متدنية حيث فقدوا الساحة الأساسية لنمو اللغة عن طريق الحديث الواقعي والإصغاء ، وإذا كانت المشاهدة التلفازية حقا تتضمن نوعا من النشاط العقلي غير التجارب الواقعية فقد ثبت أن هذا النشاط ينبه الجزء الأيمن من قشرة المخ للطفل وليس الجزء الأيسر فيشب طفل التلفاز من الطفولة ولديه من مهارات نصف الدماغ الأيسر (أي المهارات اللفظية والنطقية) ما هو أقل نموا من المهارات البصرية والمكانية.

كما امتدت الآثار السلبية للمشاهدة التلفازية إلى عملية القراءة وتطورها عند الأطفال فمما هو معروف أن عملية القراءة ما هي إلا عملية ذهنية بحتة يقوم فيها المخ بتحويل تلك الكلمات المجردة التي نقرئها إلى فكرة عن شيء حقيقي وتنطبع في الذهن صورة هذا الشيء فعندما نقرأ كلمة ( قطة ) تنطبع في الذهن صورة قطة في عملية ذهنية تمضى في سرعة ورفق واستمرارية بينما نحن نقرأ ، والاختلاف الكبير بين هذه الصورة المقروءة والصورة التي نتلقاها عبر التلفاز يتمثل في أننا نخلق صورنا الخاصة حين نقرأ بالاستناد إلى تجارب حياتنا وبما يعكس حاجاتنا الفردية وهذا بالطبع يستلزم مجهودا ذهنيا وتركيزا بينما يجب علينا أن نقبل ما نستقبله حين نشاهد الصورة التلفازية دون بذل أي مجهود ذهني أو تركيز لذلك يقول برونو بتلهايم Bruno Bettelheim : التلفاز يأسر الخيال لكنه لا يحرره أما الكتاب الجيد فإنه ينبه الذهن ويحرره في الوقت ذاته .
ومن هنا كانت التجربة التلفازية إلى جانب أنها تقلل حاجة الأطفال إلى القراءة عن طريق شغل أوقاتهم تؤثر بصورة بعيدة الأثر في الطرائق العملية التي يقرأ بها الأطفال ( أسلوب القراءة ) والتي تتسم بالسطحية المفرطة بالإضافة إلى قلة الانتباه أثناء القراءة وعدم بذل القدر الكافي من التركيز كما أن الصبر المتطلب لعلمية القراءة يمكن أن ينفد بسرعة .
ولذلك فليس بمستغرب أن نجد انتشار ظاهرة تراجع المستوى الدراسي لأطفال التلفاز فضلا عن تدنى قدراتهم العقلية والخبرات الخاصة نتيجة حرمانهم من ممارسة القراءة وترصد [ مارى وين ] هذه الظاهرة فتقول : إن المشاهد في التجربة التلفازية تقوده مقتضيات وسيلة آلية وهو عاجز عن استخدام أرفع قدراته العقلية تطورا أو تلبية حاجاته الانفعالية الفردية ، إنه يتسلى حين يشاهد التلفاز لكن مشاركته السلبية تتركه كما هو دون تغيير من حيث المعنى الإنساني ذلك أن المشاهدة التلفازية توفر للمرء اللهو والتسلية بينما القراءة تتيح له النمو وتدعمه.
ولذلك لاحظ الباحثين وجود علاقة بين طول ساعات المشاهدة التلفازية وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي حيث أثبتت أربع دراسات حديثة قام بها المعهد القومي للصحة العقلية MIMH في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك ارتباطات سلبية قوية بين المشاهدة التلفازية والتحصيل الدراسي.

والمشاهدة التلفازية الطويلة تسببت أيضا في انخفاض مستوى مهارة القراءة المتقدمة لدى الطلاب فبعد أن خضعت مجموعة من التلاميذ لقياس NAEP أظهرت النتائج تراجعا خطيرا خلال السنوات الماضية في هذا النوع من المهارات .
ومهارة القراءة المتقدمة ( أي ذات المستوى العالي ) يطلق عليها التفكير الاستدلالي inferential reasoning وهى نوع من القراءة المعروفة غير أنها تحتاج إلى بذل تركيز أكبر لاستخلاص استنتاجات وتكوين أحكام وتفسيرات وخلق أفكار جديدة من خلال ما يقرأه المرء ، وهو العامل الحاسم الذي يشكل أساس القراءة الهادفة في شتى المجالات العلمية ومن غير هذا النوع من المهارة تصبح القراءة ممارسة سطحية ، ويرجع السبب في انخفاض تلك المهارة إلى الانتباه المسترخي غير المركز ( السلبية العقلية ) المصاحب للمشاهدة التلفازية الذي يعوق نمو قدرة الأطفال على تفسير المادة اللفظية بطريقة ذات معنى مما يجعل عملية القراءة والتحصيل شاقة جدا وفي ذلك يقول واحد من أبرع كتاب أمريكا إ. ب. وايت E.B. White : لست أعرف حقا ماذا يمكننا أن نفعل من أجل القراءة فيما عدا إلقاء جميع أجهزة التلفاز بعيدا .

ومن أبرز الآثار السلبية للمشاهدة التلفازية في التكوين النفسي والسلوكي للأطفال هي حرمان الطفل من فترات اللعب حيث تجور ساعات المشاهدة على وقت لعب الأطفال الذي هو الشغل الشاغل للطفولة والذي يعتبر أهم أداة لنقل الكثير من المعارف والوسيلة التي يستطيع بها أن يمارس ويطور سلوكيات ضرورية لنجاحه ككائن اجتماعي ، ففي أثناء اللعب يكافح الطفل ليتغلب على المشكلات والمصاعب التي تواجهه ضمن محيطة ، لقد كان يظن أنه يمتلك القدرة على التحكم بمحيطه لكنه يتعلم سريعا أن عددا كثيرا من الأشياء لا يمكن تحريكها ( كالأشجار ) ويتعلم أيضا أن بعض الأعمال محظورة ( كإيذاء الحيوانات ) وأن بعض الأشياء تسبب الألم ( كلمس الموقد ).
كما أن اللعب له دورا هاما في نمو الطفل الانفعالي فهو يتعلم مع الوقت كيف يسيطر على سلوكه المتهور العدواني النزاع إلى الاستبداد عندما تسبب هجماته بكاء زملائه في اللعب أو تراجعهم أو تصديهم له ومهاجمته.
لذلك أدى غياب اللعب نتيجة طول فترات الجلوس أمام التلفاز إلى نكسة في نمو قدرات الأطفال وأصبح طفل التلفاز يتميز بسلبية متزايدة وقدرة أقل على تحمل الإحباطات الصغيرة وتدن في المثابرة فلا يتحمل الانهماك في عمل يبدو على شيء من الصعوبة في البداية بل إنه في حاجة دائمة إلى الإثارة والتشويق فنجده يحجم عن تحمل البداية البطيئة على أمل الفوز بمكاسب لاحقة ويرصد أحد المربين هذه الظاهرة بقوله : لقد حدثت نقلة من الأطفال النشطاء المندفعين الذين كانوا جد راغبين في فهم الأشياء والشروع في العمل إلى أطفال أكثر حذرا وسلبية ذوى اتجاهات تفتقر إلى التسلية والتوجيه إنهم حتى لا يريدون التقدم واكتشاف الأمور بأنفسهم . ويقول برونو بتليهايم : إن الأطفال الذين تم تعليمهم أو تكيفهم على الإصغاء في سلبية طوال غالبية ساعات اليوم إلى الرسائل الودية الشفهية التي تصلهم من شاشة التلفاز وإلى الجاذبية العاطفية العميقة لما يسمى بالشخصية التلفازية غالبا ما يعجزون عن الاستجابة للأشخاص الحقيقيين لأنهم يثيرون شعورا أقل بكثير من الممثل الماهر والأسوأ من ذلك أنهم يفقدون القدرة على التعلم من الواقع لأن خبرات الحياة أكثر تعقيدا من تلك التي يرونها على الشاشة .

إننا في حاجة ملحة لأن نقف وقفة حاسمة تجاه التلفاز نحدد فيها ما يمكن أن نشاهده والقدر من الوقت الذي نستغرقه فإذا فشلنا في هذه الوقفة فعلينا أن نختار بين التلفاز أو أطفالنا

نهرالعسل 07/11/2004 11:48 PM

معاني رمضان كيف ننقلها لصغارناoOo
 
* معاني رمضان كيف ننقلها لصغارنا ؟؟ * *

السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته .................

عند اقتراب شهر رمضان شاهدنا أبناؤنا ونحن نتنقل في الأسواق بين متجر وآخر لنتزود بمختلف الأطعمة والمشروبات !! ومنذ بداية الشهر وإلى الآن لم يجدونا إلا بالمطبخ ونحن نجهز الولائم ونعد ما لذ وطاب من أطباق رئيسية ومقبلات وحلويات فضلا عن العصائر والمشروبات !! وهكذا حتى تأتي العشر الأواخر لنعود للأسواق مرة أخرى لشراء ثياب العيد ..



لن نفاجأ بعدها إذا سألنا أولادنا عن شهر رمضان فأجابونا بأنه شهر التسوق والتنوع في الأطعمة ، فذلك ما غرسناه فيهم.. وهذا ما سيغرسونه في أطفالهم .. لأنه غدا نمط حياة يبدأ بحلول شهر رمضان وينتهي بانتهائه ..



أين دور الأم هنا .. وكيف تستطيع أن تعرف أبناءها المعنى الحقيقي لهذا الشهر الكريم ؟؟ وكيف لها أن تزرع حب رمضان في نفوس أطفالها ؟؟



حول كيفية نقل الصورة الحقيقية لشهر رمضان للأبناء تنصح الداعية "نورة لبان" الأمهات بما يلي :

- دعيهم يستشعرون عظمة رمضان من خلال ما تقومين به من عبادات، فمن المهم أن تقومي في فترة صيامك بالتهليل والتكبير والتسبيح بصوت عال ، مع الإكثار من سماع القرآن ليسمعه أولادك معك .

- علميهم أن هناك نوعان من الصيام : صيام عن الأكل والشرب وهو للأسف ما نعلمه لأولادنا فقط ونسعى لتعويدهم عليه ، وننسى النوع الثاني وهو صيام الجوارح؛ فالعين تصوم عن رؤية المنكر ، والأذن تصوم عن سماع ما يغضب الله ، واللسان يصوم عن قول الغيبة والنميمة .. ومن الأمهات من تمنع أولادها حتى عن النوع الأول من الصيام خوفاً على صحتهم، وكيف لها أن تخاف على أطفالها وهم في شهر البركة ! علينا أن لا نخاف عليهم فالصيام مفيد للصحة طالما أن السن يسمح بذلك وطالما انك تهتمين بإفطارهم وسحورهم .

- عودي أطفالك التعجيل بالفطور والاستيقاظ عند السحور وتأخيره .

- علميهم الركون إلى الهدوء عند اللحظات الأولى من الإفطار، حيث يتحول المنزل عند الكثير من الناس إلى ساحة هوجاء في لحظات الفطور التي تعتبر من أجمل اللحظات عند الصائم . اشعري وأشعريهم بفرحة الإفطار والركون إلى الدعاء بهدوء وسكينة .. أدعي بصوت عال ليعرفوا أن هذا وقت الدعاء.. وهو وقت إجابة واحرصي أن لا يقتصر دعاءك على رغباتك في الدنيا بل ادعي أن يعتقك الله من النار ويدخلك الجنة.

- أحي سنة السحور وأيقظي أبنائك ليتسحروا ولا تقولي مساكين النوم لهم أفضل عوديهم فذاك واجبك .

- أخبريهم أن شهر رمضان فرصة ليغير كل منا طريقته في الحياة وأنه ليس من الصعب أن يغير الإنسان مسلكه فأكبر دليل على أن الإنسان لديه قابلية للتغيير هو رمضان حيث تتغير فيه أخلاقنا وطباعنا، وتخف فيه حدة انفعالاتنا، فلنستغل هذه القابلية في تغيير الطباع غير المحمودة في أنفسنا، ولا ننسى أن آيات الصوم جاءت قبل آيات الجهاد، ذلك أن المسلمين إن لم ينجحوا في مجاهدة أنفسهم لن ينجحوا في الجهاد.

- لا تعتمدي على ذاكرتك وضعي دفتراً خاصاً لك ولعائلتك سجلي فيه الأيام التي أفطرتها أو أفطرها ابنك أو ابنتك في رمضان جراء عارض صحي أو عذر شرعي لأن هذا يبقى في ذمتك.. .. واحرصي بعد انتهاء رمضان أن يصوموا ما فاتهم ولا بأس أن تصومي معهم وإن قضيت ما عليك لتعينيهم وتشجعيهم..

وافعلي كما فعلت إحدى الأمهات الصالحات عندما داس ولدها رجلاً بسيارته خطأً فوجب عليه صيام شهرين متتالين ، فصامت الأم مع ولدها هذين الشهرين خشية أن لا يصبر ولدها على صيامهما.

- لا تكتفي باصطحاب أولادك إلى التسوق أو إلى الأماكن التي تسرهم، بل اصحبيهم معك إلى زيارة مريض واخبريهم أن يحتسبوا الأجر فيها وإن لم يشعروا بالسعادة في هذه الزيارة .

- أخبريهم أن أبواب الجنة تفتح في رمضان، قولي بصوت عال أمامهم اللهم إني أسألك العفو والعافية ليشعرا الأطفال بمواسم الخير فالداعية هو الشخص الذي يسلك السلوك القويم .

- اجلسي مع أولادك وادعي بصوت عال واستغفري في وقت السحور ليعرفوا أهمية الدعاء، علميهم الدعاء الصحيح فآية الدعاء جاءت وسط آيات الصوم وقولي بصوت عال "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار" تنشأ لديهم عادة الدعاء.. واخبريهم أن الدعاء مستجاب في هذا الوقت.

- رددي وبصوت عال هذا الدعاء " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني" حتى يرددها أبنائك معك خاصة ونحن الآن في العشر الأواخر



لنفعل ذلك حتى يتذكرنا أولادنا في رمضان خارج حدود المطبخ والمتاجر والأسواق ، ونكون في ذاكرتهم كأم ذلك الشاب الذي سافر إلى أمريكا وحل عليه شهر رمضان ففاض به الحنين لها ، فروى لأصدقائه افتقاده إلى صوت تهليلاتها وتكبيراتها ودعائها في هذا الشهر الفضيل ..

نهرالعسل 07/11/2004 11:50 PM

أحبائنا الصغار ... معجزات الله .. فى جسم الإنسان
 
أحبائنا الصغار ... معجزات الله .. فى جسم الإنسان


من إعجاز الله سبحانه وتعالى ،أن خلق فى جسم الإنسان آيات تدل على قدرته وعظمته .. فقد خلق فى الجسد البشرى متناقضات لا يستطيع تجميعها إلا العلى القدير ، حيث جعل درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة ،لو زادت إلى الأربعين تعرض صاحبها إلى الموت ، بينما نجد داخل جسم الإنسان الكبد الذى لا تقل درجة حرارته عن 40 درجة والتى إن اختلت تعطل الكبد عن عمله . ودرجة حرارة ماء العين 9 درجات لو زادت لفقأت العين . ودرجة حرارة ماء الأذن 7 درجات لو زادت لفقد الإنسان السمع .ولله فى خلقه معجزات لا تعد ولا تحصى ،ولا يسعنا إلا أن نقول كما علمنا نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام عند رؤية الشئ العجيب : سبحان الله

نهرالعسل 08/11/2004 02:54 AM

لا تتركوا صغاركم فرائس للمنحرفين
 
يعيش بعض الآباء في برج عاجي آو بالأحرى كهوف يخرجون منها لتوفير المطعم و المسكن ثم يختفون ، يرهبون إلى مشاكلهم احياناً او إلى أمزجتهم أحيانا أخرى أو شلة المجالس تاركين ورائهم صغار ينشدون التوجيه و الموعظة و القدوة ، وهنا يلتقطهم ضعفاء النفوس فيغرسون في ادمغتهم كل ما هو متشدد بعيدا عن تعاليم الدين لتحرير أجنده خفية ……… فهل تتوقف ولاية الآباء على الأبناء ……

ولاية الاب على صغيره هي ولاية اجبارية وليست اختيارية وعلى الاب ان يسعى لتحسين تربية ابنائه و القيام بالتوجية و المتابعة و المحافظة على دينهم وعقولهم وعدم إهمالهم ، لكن بعض الآباء يضنون ان بتوفير لقمة العيش و السكن المريح برئت ذممهم وعليهم تذكرة الحال و النتيجة أهمل الأب أبنائه وساروا في طريق الضلال فاض ذلك ليقيهم النار التي ( وقودها الناس و الحجارة) وعلى كل أب ان يفتش أبنائه من حيث الأصدقاء و الحقائب و المكتبة حتى يطمئن عليهم من أفكارهم المدسوسة التي توقعهم في شبهه . إن الفراغ أحياناً يكون سببا انحراف للشباب ، الأمر الذي يقضي بتوفير أندية رياضية وثقافية واجتماعية ، لكن للأب دورا هاما في ملاحظة الأبناء بشكل ملتزم و المؤسف ان بعض الأباء يهملون أبنائهم دون رقابة في وقت تتضح فيه حاجة الشباب لضوابط اجتماعية وثقافية في مقدمتها الانتماء الوطني و الوسطية و الاعتدال حتى لا تجعلهم عرضة للتيارات المتطرفة . إن الأسرة من أهم المؤسسات التربوية في المجتمع ، فالأب يعتبر العنصر المهم في عملية التربية و التنشئة الاجتماعية إذ كان للام دور فعال ونشيط في مساعدة الأب وعليها عبء إشباع حاجة الأبناء ، وهنا تكمن خطورة عدم متابعتهم وتركهم خارج المنزل لساعات مع أصدقائهم دون مراقبة ، وعلينا ان نعرف ان المرحلة الثانوية تحتاج لمتابعة حتى بعد زواج الابن فيجب متابعتهم ، واعتقد ان التساهل التربوي هو أحد أسباب انحراف الأبناء، فبعض الاباء لا يسال عن أبنائهم او سلوكهم او مستوى تدينهم ومدى تطبيقهم للشريعة الإسلامية ، ولا يوجهونهم كأصدقاء صالحين الذين يتميزون بالأخلاق الحسنة وهنا نجد أن الأبناء يكونون عرضة لأصدقاء

السوء و التأثر فكريا وسلوكيا ………..
إن البعض من الأباء يتركون الحرية لابنائهم في الدخول الى المنزل و الخروج منه و السهر و الرحلات ، فيتعود الأبناء على عدم الاستئذان لأنهم كبروا ويتغيبون بالأيام هنا وهناك . الكارثة ان المرحلة الحالية تحتم دورا هاما على الآباء وتوجيههم ورعايتهم و النصح و الإرشاد يكون بالترغيب تارة و الحوافز مع حثهم على عدم الغلو و التطرف و التشدد و التحلي بالأخلاق الإسلامية.
عن سالمة المجتمع و سلامة أفراده وفي مجتمعاتنا الشرقية نجد السلطة الذكورية فيها واضحة في كل مرحلة ولو تتبعنا علاقة الأب بأبنائه لأتضح التعاضد الاجتماعي الذي تفرضة الحياة الاجتماعية فالأب هو الأساس الخلية الاجتماعية الاتولى و يصعب ان نقوّم العود و هو يابس وفي كل مشاكل الانحراف تتجه الانظار للاسرة و الاب في الدرجة الاولى ، اما الانحراف الفكري فأسس من فقدان الحنان وإهمال الأسرة و يتحمل الاباء و المعلمون مسؤولية التربية الخطيرة وهناك توجيه نبوي شريف بالرعاية الاجتماعية التي ينبغي ان تكون على منهج الله تعالى و التربية المتزنة هي التي تربي الانسان و المطلوب منذ نعومة الاظافر بشكل بعيد عن الانفراط او التفريط . ولنشجع ابنائنا على فعل الطاعات و الابتعاد عن المحرمات ، وعلى الابوين ان لا يصنعا طفليهما الا ماهو صالح ونافع وطيب فينشأ بذلك ابنا نافعا لأهله محبا للخير كارها للشر وايذاء الاخرين ويتجنب فعل المحرمات

نهرالعسل 08/11/2004 02:59 AM

لغة الطفل .. كيف نفهمها ؟
 
يعتز الإنسان بلغته القومية ، لأنها لغة قومه وعشيرته ، والعربي المسلم يعتز باللغة العربية لأنها علاوة على أنها لغة قومه فهي لغة عقيدته . والعقيدة هي أسمى ما ينبغي أن يعتز به الإنسان المسلم .

والحق سبحانه وتعالى امتدحها حين قال : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون * قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون ) 27- 28 الزمر .

النمو اللغوي عند الطفل :
الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة ، وخلال الأشهر الأولى من حياته ، يكون الصراخ والصياح وسيلتاه للتعبير عن حاله . ومن المهم جداً خلال هذه الفترة ، ملاحظة الأم لوليدها بدقة ، وتسجيل الملاحظات ، ومداومة الإتصال بالطفل ، وبخاصة في أثناء الرضاعة ، و ذلك بالحديث إليه .

وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع البكاء ، هل هو بكاء جوع ، أم بكاء ألم .

ومن الضروري خلال هذه الفترة :

- أن تناغي الأم طفلها ، وتتحدث إليه ، وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه .
-
عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة ، لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج .
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها .


متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولى هما المرشحان لنطق الطفل العادي . ولكننا نلاحظ تعجّـل بعض الآباء حديث أبنائهم ، وهذا ضرب من الوهم ، لأنه لابد من نضج الأعضاء الصوتية قبل ذلك . وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل ، لذا ينصح إختصاصيو التربية بما يلي خصوصاً في الشهرين الأخيرين من السنة الأولى :

1-
تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع ، كسماع تلاوة القرآن ، على أن يكون الصوت خافتاً .
2-
نداء الطفل بإسمه ، وإشعاره بالحب والحنان .
3-
إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته .
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج ، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين .


نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :

يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة ،

فهو يستجيب للأوامر والأسئلة ،

ويستخدم الكلمات ، ويُدرك معانيها .

والطفل في المتوسط يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني . وهناك فروق فردية واضحة بين الأطفال .

وتتميز هذه الفترة بغلبة الأسماء على غيرها .

ويستطيع خلال هذه الفترة تركيب الكلمات لتنتج جملاً بسيطة .

وعلى الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) –
إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ‌-
الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على هيئة أسئلة وحوار .
ب‌-
دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته .
جـ -
عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .

2)-
مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ، فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ، أو معاقبته على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي .

ومن الملاحظ أن البنات يفقن الأولاد في الجوانب اللغوية ، حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ، ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .

كذلك الفروق الإجتماعية لها دور أيضاً في سرعة نطق الطفل ، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات عليا من التحصيل اللغوي ، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .

تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ، ولكن بقدر يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل ( هنا – فوق – تحت ) لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي :


1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ، وينشأ سوياً .

كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة لرؤية الكبار ، فهو لم يقصد الكذب .

2-
ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا ويتصرف بمنطق الكبار .

3-
قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ، فيكرر الكلام ، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي . وإذا استمرت هذه الإضطرابات فيجب معالجتها .

وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة الأولى من عمر الطفل ، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن قدراته لا تسمح بذلك .

ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ الأطفال وكلماتهم ، لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة

نهرالعسل 09/11/2004 04:00 AM

اجعلى طفلك يشعر باهميه
 
شخصية طفلك الصغير تنمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعوبات المختلفة وتغلبه عليها‏,‏ فيكون ذلك دافعا له إلى بذل مزيد من الجهد والعطاء‏ .‏
وليس معني هذا أن يترك الطفل وشأنه في مواجهة كل مشاكله‏,‏ بل يؤخذ بيده للوصول إلى أفضل حل لها‏,‏ خاصة إذا كان حلها صعبا عليه لصغر سنه وقلة خبرته‏,‏ ويمكن للوالدين البدء في تحميل طفلهما للمسئولية في وقت مبكر‏,‏ خاصة إذا أظهر الطفل رغبة في ذلك‏,‏ بل علي العكس يشجعانه ويقدمان له النصح والإرشاد ‏.‏
وهناك بعض النصائح التي تفيد الأم وتساعدها علي بناء ثقة الطفل في نفسه‏ :‏

أولاً :‏ اتركيه يشعر بأهميته

دعي طفلك يشعر بأهميته‏,‏ ذلك بإظهار الاهتمام بكل ما يقوم به‏,‏ فإذا أحضر لك صورة رسمها شجعيه وامتدحيه عليها بصدق واقترحي عليه عرضها في مكان واضح في المنزل بحيث يراها الجميع‏,‏ فإن ذلك يشعره بالفخر بنفسه والاعتزاز بذاته وينمي فيه ثقته بنفسه ويشجعه علي الإبداع في المستقبل ‏.‏

ثانياً :‏ التشجيع المستمر‏

إذا شعر الطفل بالإحباط نتيجة لفشله في عمل ما اظهري له نقاط قوته و أعيدي إليه ثقته بنفسه‏,‏ بأن تذكري له كل النقاط الإيجابية التي يتميز بها مثل الكرم والتسامح وحب الخير للآخرين لأن كلماتك المشجعة هي كل ما يحتاجه طفلك لتجدد ثقته بنفسه كما يجب أيضا عدم مقارنته بأصدقائه أو بأخوته ‏.‏

ثالثاً ‏: قوديه إلى النجاح‏

امنحيه فرص تذوق النجاح عن طريق تكلفته ببعض المهام التي يعتبر إنجازها بمثابة تحدي قوي له‏,‏ فهناك بعض المهام التي تبدو بسيطة‏,‏ ولكنها بالنسبة للطفل معقدة وصعبة‏,‏ فإذا نجح فيها يكون نجاحه كبيرا‏,‏ كما يمكن أيضا ان تساعديه علي تنظيم أفكاره وتجزئة المهام الصعبة عليه إلى أجزاء بسيطة حتى لا يصاب بالإحباط ‏.‏

رابعاً ‏:‏ أعيدي له ثقته بنفسه‏

إذا فشل طفلك في عمل ما فإنه سيعاني من الإحباط والإحساس بشل قدراته‏,‏ لذلك يجب عليك أن تستمعي لمخاوفه وتناقشيها معه وتقدمي له حلولا يسهل عليه وتكليفه بمهام أخري بسيطة لينجح فيها بسهولة ليستعيد ثقته بنفسه ويبذل المزيد من طاقته‏,‏ كما ننصح الأم بإعطاء طفلها فرصا للاختيار بين عدد من البدائل مع الحرص علي أن تكون المسئوليات التي تكلفه بها متناسبة مع سنه‏.‏

خامسا‏:‏ كوني أنتِ القدوة‏:‏

طفلك يحتاج إلي أن يراكِ تحققين نجاحا ليكون لنفسه سلوكا ايجابيا ‏,‏ فقدمي له أفكارا جديدة عندما يتساءل ماذا يفعل بوقته‏,‏ وكيف يسلي نفسه ولا تقومي بحل مشاكله له‏,‏ بل ساعديه علي أن يفكر بحل لم يطرأ علي http://www.3asfah.com/vb/images/avatars/say4.gif

نهرالعسل 09/11/2004 04:02 AM

ازرعى زكاء طفلك تدريجيا
 
الطفل من عمر يوم وحتى ثلاثة سنوات يمكن تنمية ذكائه من خلال اللعب فالذكاء له وجهان احدهما يرثه الطفل من والديه والاخر تعليمى يعتمد على تنمية الابداع والادراك من خلال اللعب فمن الخطا ان نقول ان الطفل الوليد لا يفهم شئ فالطفل يشعر باحاسيس الام ويمكنه اقامة تبادل فكرى حقيقى معها ابتدا من الاسابيع الاولى للميلاد
وهذه بعض الاساليب التى يمكن بها مساعدة الطفل على الادراك وتنمية ذكائه عن طريق تنمية الحواس باساليب بسيطه كما يالى:
ــــ عزيزتى الام اصنعى لطفلك كتاب حتى فى الاشهر الاولى من عمره : اجمعى لطفلك بطاقات التهنئه التى تحتفظين بها و اربطيها من احد حوافها لتصنعى منها كتابا ملونا يمكن للطفل اللعب به والتعرف على الاشكال والالوان

ــــ لتنبيه حاسة النظر : غيرى مكان فراشه من حين لاخر حتى يصله الضوء بطريقه واحده
وعلقى فوق فراشه شيئا بارقا (مثل ورقة الفويل) على بعد 40 سنتيمترا من عينه واجعليها تتحرك
ارسمى اشكالا من المربعات والدوائر باللونين الابيض والاسود بقطر حوالى 30 سم وعلقيها فى مواجهته مع تغير مكانها كل ثلاثه ايام على ان توضع فى مكان يراها الطفل وهو مدد فى فراشه ثم ارفعيها من مكانها مع مساعته على تثبيت نظره على المكان الذى اختفى منه الرسم منتظرا ظهور تلك الرسوم جديد


ــــ لتنبيه حاسة اللمس : غيرى وضع طفلك من سريره فجعليه ينام مره على بطنه مره على ظهره ولكن بلطف
دلكى جسمه برقه وانت تبدلين له ملابسه وحركى اطرافه بعد الحمام وعلقى على ما تفعليه وانت تسمى اعضاء جسمه باسماء مثل (اطوى ساقك ـ سنلمس راسك)


ــــ لتنبيه حاسة السمع : عودى طفلك على الصوات المعروفه فى المنزل مثل الجرس والمنبه وتقليب صفحات الكتاب او المجله او رنين الشوكه فى الطبق مع تفادى الصوات الحاده الانها تؤذى سمعه


ــــ حاسة الشم : اجعلى طفلك يشم الاشياء التى تفوح منها روائح مختلفه مثل التوابل كالقرفه والفانيليا والقرنفل وذلك بستنشاقه لها ثم اجعليه يشم معك واشرحى له ما تفعليه ولاتظنى انه لا يفهمك فهو يسمعك ولكنه لا يستطيع التعبير

ــــ لتنبيه حاسة اللمس : مررى قطعة قماش ناعمه مثل القطيفه او حرير او قطعه من الفراء على راحة يديه وقولى له هذا ناعم او فرشاه وقولى له هذا خشن


ــــ التقليد : التقليد هو اقوى الوسائل التى تساعد على نمو الطفل لذا يجب تشجيعه عليها بالايحاء والحركات فمثلا اجلسى امام طفلك حيث يجلسه النظر الى عينيك وحركى اصبع السبابه امام عينيه من اليمين الى اليسار والعكس مع تحريك راسك فى الاتجاهين مع كل حركه ثم ابعدى يدك وتابعى حركات الطفل سوف يقلدك

ــــ العبى مع طفلك : لعبة الاستكشاف احضرى علبه كبيره من الكرتون وضعيها فى متناول طفلك وضعى فيها بعض الاغراض وسوف يسارع الطفل بافراغها واستكشاف محتوياتها وعليك تجديد هذه المحتويات حتى لا يمل الطفل منها

وعلمى عزيزتى الام ان تنبيه الحواس بصفه عامه باللعب من الشهور الاولى يجب ان ياتى فى وقت مناسب حيث يكون الطفل على استعداد لذلك حتى تتحقق المتعه له فاللعب هو الباب الاول والاساسى فى التعليم فهو ينمى الذكاء ويساعد على اتساع المعلومات بتنبيه الخلايا العصبيه للدماغ فلا تضمر فكل طفل لديه بلايين الخلايا تضمر اذا لم تستخدم

نهرالعسل 09/11/2004 04:03 AM

كيف تختارين عروسة لطفلتك
 
العروسه كانت دائما رفيقه لعب الصغيرات وكاتمه اسرارهن سواء كانت فى الافراح او الاحزان والصديقه التى تمنحهن الاحساس بالامان والاطمئنان لذلك فهى تلعب دورا محوريا فى حيات الصغيرات فان العلاقه بين الطفله وعروستها يمكن ان تبدا من الشهر السادس لكن الطفله فى هذه السن الصغيره لا تكون مدركه للشكل الانسانى للعروسه لذلك تعاملها على انها مجرد لعبه فتلقى بها على الارض او تجذبها من شعرها او تشد ساقها فتشعر الام انها تسئ معاملتها وتخشى ان تكون طفلتها عدوانيه لكن هذه التصرفات لا تعكس اى سلوك عدوانى لان الطفله لا تدرك ان العروسه مشابها لها وهى لاتصل الى هذا الادراك الا فى نحو الشهر الثامن عشر عندما تكتشف ان عروستها تملك نفس شكلها وان لها ذراعين وساقين وفما وانفا فيحدث تحول فى علاقتها بعروستها منذ هذه اللحظه وتتحول الى علاقة امومه فتشعر الصغيره بان العروسه ابنتها فتعاملها بالطريقه التى تعامله بها والدتها فنجدها تنهرها وتطعمها وتنظفها وتضهعا فى سريرها لتنام فى موعد النوم وتبدا هنا مرحلة التقليد التى تكون سهله ومفيده للطفله اذا كانت عروستها مزوده بالاكسسوارت التى تتيح لها القدره من التنوع فى التعامل معها اى تكون مزوده بعدد من الازياء وادوات المطبخ
وينصح عند شراء عروسه للاطفال فى السن الصغيره مراعاه ان تكون العروسه بسيطه خفيفة الوزن وقويه فى الوقت نفسه حتى لا تتعرض للكسر بسهوله لها عينان تفتحان وتغلقان وشعر ناعم يسهل تصفيفه والا يزيد ارتفاعه على 25 سم ويزداد هذا الحجم مع تقدم الطفله فى السن ليسهل عليها حملها وتدليليها واصطحابها معها فى كل مكان


نهرالعسل 09/11/2004 04:05 AM

لماذا لا نتذكر طفولتنا الاولى؟؟؟؟؟
 
هذا المقال أعجبني فأحببت نقله لكم...

بالتأكيد سألت نفسك هذا السؤال.. فمعظم البشر لا يتذكرون الخمس سنوات الأولى من حياتهم. ومن يدعي تذكره لشيء منها يملك في الحقيقة "تصورات" دخلت ضمن ذكرياته فصدقها.. فهناك قريب لي يدعي تذكره لحادثة وقعت له وعمره عشرة أشهر فقط، فقد زحف تحت السرير وعلق هناك في الظلام وظل يبكي حتى غلبه النعاس ونام.

إلا انني شخصياً يصعب علي تصديق هذه الواقعة لأن الأطفال في هذه السن يصعب عليهم تذكر الأحداث التي تمر بهم لثلاثة أسباب رئيسية:


السبب الأول: أن غشاء المخ الأعلى (الكورتيس) لا يكتمل نموه إلا في سن الثامنة. وهذا الجزء من الدماغ مسؤول عن معظم المهارات العقلية والذكريات البشرية. ويعتقد أن الذكريات القديمة - وطويلة الأمد - تخزن في هذه المنطقة وبالتالي يستحيل (على الأقل في ظل معارفنا الحديثة) تذكر شيء عن طفولتنا الأولى!!


أما السبب الثاني فهو وجود علاقة قوية بين ذكرياتنا المخزنة وحصيلتنا اللغوية. فعقولنا ببساطة لا تتذكر (أو لنقل لا تخزن أصلاً) أحداثاً لا تستطيع التعبير عنها. فالمرء قد يحفظ - من أول مرة - قصيدة تلقى عليه باللغة العربية. ولكن يستحيل عليه حفظ قصيدة تلقى أمامه باللغة الصينية أو الكينية (!!).

وبما أن الأطفال في بداية حياتهم يكاد رصيدهم اللغوي يساوي (صفراً) فمن الطبيعي أن لا يفهموا ما يلقى أمامهم ولا يستطيعون التعبير عنه بالكلمات.. ويستشهد البعض على هذه الحقيقة بأن ذكرياتنا الأولى لا تبدأ بالتراكم (إلا) مع تراكم رصيدنا اللغوي وطلاقتنا النسبية في التعبير!


أما السبب الثالث فهو اننا (حتى في المراحل العمرية المتقدمة) لا نتذكر سوى جزء صغير لا يتجاوز 10% مما نمر به في حياتنا اليومية - وأرجو أن لا يصدمك هذا. فنحن في الغالب لا نهتم بما يحدث في (المنتصف) ونتذكر بشكل أفضل بدايات الأشياء ونهاياتها.

فأنت مثلاً تتذكر بشكل أفضل أول سيارة وأول رحلة وأول فرحة وأول يوم لك في العمل. كما تتذكر جيداً نهاية الفيلم ونهاية الاجتماع وآخر المقال وآخر الرحلة وحفلة التخرج.. أيضاً نحن نتذكر بشكل أفضل الأشياء الجديدة والأكثر حداثة والأقرب عمراً للذاكرة. فنحن مثلاً نتذكر ماذا فعلنا في الإجازة السابقة ولكننا لا نتذكر ماذا فعلنا بها قبل عشرة أعوام.


وفور انتهائنا من قراءة إحصائية ما ننسى (70%) مما جاء فيها ثم يتفاقم النسيان حتى لا يبقى سوى (انطباع) عنها.. أضف لهذا نحن نتذكر بشكل أفضل الأشياء الأكثر غرابة وخروجاً عن المألوف،
فحين نعود إلى المنزل بعد جولة في السوق ننسى عشرات الناس ممن رأيناهم في الشارع ولا نتذكر إلا شخصاً له طول واضح أو قصر فاضح أو سمنة مفرطة أو ملابس مضحكة.


كل هذه العناصر تجعل الأطفال الصغار لا يتذكرون الأحداث التي تمر بهم (لأنهم ببساطة لم يدركوا بعد مفارقات الحياة الكثيرة)، فالرضع مثلاً لا يميزون بين بدايات الأشياء ونهاياتها، ولا يدركون جوهر الغرابة أو الشذوذ في أي موضوع، كما لا يملكون خبرات طويلة يستخلصون من خلالها أبرز العناصر أو أكثرها أهمية!!


على أي حال.. رغم أن للأسباب الثلاثة - السابقة - أصلاً بيولوجياًوعصبياً إلا أن للموضوع جانباً فلسفياً وروحانياً أيضاً. فحياتنا في هذه الدنيا محصورة بين نقطتين صارمتين - لا نعرف أين كنا قبل ولادتنا ولا أين سننتهي بعد وفاتنا.. والبعض يرى أن الظهور المتأخر للذاكرة يقف حجر عثرة أمام عودتنا إلى مرحلة الرحم. وما قبل الرحم.. حيث كانت الأرواح في مكان لا يعلمه غير الله!


الساعة الآن 06:30 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w