![]() |
اشكركم ولكم احترامي
|
طفلك عدواني ؟... أنتِ أول الأسباب
يتِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير "ريتا مرهج" في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة" إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوَّل، نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر، وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة، فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمَّدة عندما يضرب الطفل طفلاً آخر بهدف الأذى. عند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات، علماً بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم. ويتصرف الذكور بشكل عدواني أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى: * عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد. * عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون. ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة. |
موضوع رائع جداً ومفيد مع خالص شكري وتقديري http://www.ruba3.com/vb/images/icons/icon14.gif السحاب البعيد |
الأطفال يصدقون ما تخبرهم به
إن الأطفال يتصرفون حسب توقعاتك لتصرفاتهم، فإن أخبرت ابنك بأنه مزعج، فسوف يتعايش مع هذا التوقع، وإن أخبرته بأنه يعرف كيف يلعب بشكل هادئ، فسوف يتعايش مع هذا التوقع، عندما تلبسه قميصاً مكتوباً عليه " من هنا تنبع المشكلة " فأنت تشجعه على أن يعتقد في نفسه أنه سبب للمشاكل، وهذا ما يقوله الوالدان لمن هم في سن المراهقة وحجراتهم تعج بالفوضى:
" لا أعرف السبب وراء كل هذه القذارة، انظر إلى هذه الفوضى. ماذا دهاك؟ ألا تخجل من نفسك؟ متى كانت آخر مرة قمت فيها بترتيب سريرك ؟ إنك لن تتغير أبداً ". ماذا يقول الوالدان هنا؟: " إنك قذرٌ وهذا سبب أن حجرتك تعج بالفوضى، وستبقى هكذا دائماً، وهذا ما توقعته منك، ويئست من أن تطرأ عليك أية تحسينات ". وهذا هو نفس المراهق، ونفس الحجرة التي دار حولها الحديث ولكن بشكل مختلف: " أنت تعرف يا (زاك) أنت لست الشخص الذي أراه الآن، فأنت أكثر أناقة من هذا وأنا واثق أن باستطاعتك أن تكون أكثر ترتيباً، وأعرف أن بداخلك كبرياء يثنيك عن فعل مثل هذه الأشياء. أنا واثق من أنك تستطيع فعل ما هو أفضل في المستقبل القريب. ألا تعتقد ذلك أيضاً "؟ وهذا ما يريد الوالدان قوله: " عندي أمل فيك وكلي ثقة بك وأنك تستطيع القيام بما هو أفضل، فلتفعل ذلك من أجل نفسك". إن طفلك لن يتغير بين عشية وضحاها ولكنك تزرع داخله بذرة صحية لسلوك أفضل. كن محدداً عندما تثني على ولدك، فكن مثنياً على فعله وليس عليه شخصياً مثل: " تبدو حجرتك رائعة، وتدل على جهدك الكبير، لعلك تكون فخوراً بنفسك" ولا تقل: " إنك ولد حسن لأنك قمت بتنظيف حجرتك". فهذا القول يحمل بين طياته رسالتين، أفكانَ قبيحاً عندما كانت حجرته غير مرتبة ؟ كن كريماً في ثنائك وتشجيعك، ولكن استخدم هذا بشيء من الحكمة. إن الثناء الذي لا موجب له يمكن أن يؤدي إلى تملك الغرور من الطفل أو اكتساب ثقة زائفة خلاف ذلك. فلا تخبر ابنك بأنه مجتهد والأمر على خلاف ذلك. عندما تقوم بالثناء على سلوك معين، فأنت تعبر ببساطة عن اتخاذ القرار الصحيح، وتلفت النظر إلى تعزيز وتقوية ذلك، فهذا يعطي لولدك واستشعار القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة. إن الأطفال في حاجة إلى التشجيع وخاصة غير القادرين على تكوين آراء جيدة تنبع من داخلهم ويفتقرون أيضاً إلى الإصرار والعزم، والتشجيع في حد ذاته يمنح للأطفال مزيداً من الحماسة ويساعدهم في اجتياز المواقف الصعبة ومواجهة الخوف والصمود أمام أي ضغط يقع عليهم. إنه يساعدهم على حل المشاكل والشعور بلذة النجاح، إن التشجيع يمدهم بالتأكيد والثقة والإيمان. أخبر طفلك أنك تحبه وتقدره لشخصه لا لأفعاله، وأظهر ثقتك في قدراته وقراراته وتقديرك لمجهوده والتحسن الذي يطرأ على سلوكله. |
نحن الذين نجعلهم أمناء.. أو لصوصاً
ليس هناك من يولد لصًا، فقد فطر الله (سبحانه وتعالى) خلقه على الخير، ليثبّت المربون هذه الفطرة أو يشوهونها. لذلك فإن الحلم بمجتمع إسلامى خال من اللصوص ليس بمستحيل إذا عرفنا كيف نربى أطفالاً أمناء ، وكيف نجعل فطرة "الأمانة" سلوكًا متأصلاً فى النفس .
وإذا كانت "الطهارة قيمة إسلامية شاملة تتجاوز المفهوم الجسدى إلى الأخلاقى، فإن المجتمع "الملوث" بالسرقة، والنهب، واستحلال ممتلكات الغير هو مجتمع افتقر إلى مربين يغرسون قيمة الأمانة فيمن يربونهم. وفى حوارنا مع الدكتور عبد الغنى عبود - أستاذ التربية بجامعة عين شمس - نحاول رسم خطة للتربية على الأمانة. كيف نربى أطفالاً أمناء ؟ نستطيع ذلك حين يكون المربى أمينًا؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والتربية تتم أولاً عن طريق السلوك، والممارسة، والتعامل الحى، فالعلاقة بين الطفل وأمه علاقة ربانية تفوق التواصل بالكلمة والنظرة، إذ بينهما خط ساخن، والأمانة التى نريد أن نبثها فى الطفل يجب أن تكون بيئته الصغيرة "أسرته" مشبعة بها أولاً. فى أى سن يتعلم الطفل ملكية الغير وكيف؟ يبدأ الطفل فى التعلم عمومًا فى سن الرابعة أو الخامسة ؛ لأنها مرحلة النمو العقلى والإدراكى، والتعليم عملية غير التربية، فالطفل ينشأ على التملك قبل أن يتعلم التملك، وحين يأخذ ما ليس له علينا أن نكلمه بالحسنى؛ لأن الطفل عنيد ، وإذا كانت الأم عنيفة معه فإنها ستخسره ، والطفل فى البداية يعتبر أن العالم كله ملكه، والأم والأب أيضًا ملك له، ولذا هو يغار من إخوته ، وبعد ذلك يدرك الآخر ، ويعرف أن له حقًا فى التملك فيبدأ فى التنازل عن الفكرة شيئًا فشيئًا. ما الخطأ التربوى الشائع الذى يحوِّل الطفل إلى لص ؟ للتدليل الزائد، أو الحرمان الزائد أثره فى دفع الطفل للسرقة ، فكلاهما يدمر الطفل، ولكل آفاته، فالإفراط فى التدليل لا يجعل لدى الطفل معايير أخلاقية، فهو يرى أن كل شيء مباح، وملك يمينه، ومن حقه أن يفعل ما يشاء، وكيف يشاء، وبهذا يدمر نفسه، ومن حوله، والحرمان يؤدى لذات النتيجة، فهو يسرق، ويدمر الأشياء من أجل إيلام الوالدين اللذين حرماه. |
أبعدوا التلفاز عن غرف المراهقين
كشفت دراسة لدورية بيدياتريكس (طب الأطفال) أن المراهقين الذين يشاهدون برامج التلفاز ذات المضمون الجنسي أكثر احتمالا بالنسبة لممارسة الجنس عن نظرائهم الذين يشاهدون القليل من هذه البرامج أو لا يشاهدونها على الإطلاق. واستطلعت الدراسة التي نشرت المجلة نتائجها في موقعها على الإنترنت وأجرتها ريبيكا كولنز من مؤسسة "راند" آراء 1200 مراهقا ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما في أنحاء الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين قالوا إنهم شاهدوا قدرا أكبر من البرامج ذات الصبغة الجنسية في بداية العام كانوا أكثر عرضة لأن يصبحوا نشطاء جنسيا خلال العام التالي من غيرهم ممن هم في مثل أعمارهم. وأوضحت الدراسة أن المراهقين الذين خضعت أنشطتهم للمراقبة عن كثب من جانب أولياء أمورهم أقل عرضة لمشاهدة البرامج ذات الطبيعة الجنسية. وكانت أهم توصية للدراسة هي ضرورة عدم سماح أولياء الأمور بوجود أجهزة تلفاز في حجرات المراهقين. الجزيرة نت
|
والله مشكل طيب شلنا التلفزيون يعني برضو مانطلعم الشرع
ليش من الي نشوفه من الموضه الجديده في لبس العبايه (المخصره) مما يثير الي يثيره وهل يكون اكثر او اقل خطوره من التلفزيون ويعطيك العافيه |
الطفل الاجتماعي سليم عاطفياً
يعتبر تعلق الطفل بأحد الكبار من حوله كالأم أو الأب من الأمور الهامة في النمو العاطفي عند الأطفال،
http://waldee.com/articles/images/ar...efa-waldee.jpgحيث تنشأ علاقة متينة بين الطفل وبين من يقوم برعايته وهي الأم غالباً، وأحياناً غيرها سواء من الأسرة أو من خارجها، ويمكن لهذا التعلق من طرف الطفل أن يفسر بعض تصرفات الرضيع كالبكاء والذي مهمته تأمين الشروط المناسبة لتلبية احتياجاته كالغذاء والدفء والراحة وغيرها، وهذا التعلق من جهة الأم يفسر تصرفاتها في الاستجابة لحاجات الرضيع وطلباته. وكلما كان تجاوب الأم واستجاباتها لاحتياجات الطفل إيجابية ومنتظمة ومضمونة كلما زاد شعور هذا الطفل بالأمن والثقة بهذا العالم من حوله، وسينمو في هذا الجو وهو يشعر بأن هناك من يحرص على رعايته وحمايته وتلبية حاجاته. •الارتباط القوي ينشئ طفلاً مقاوماً عندما يقوم أحد الأبوين بالاستجابة لبكاء الطفل فإن هذا الطفل سيتعلم بأنه سيحصل على ما يحتاجه، عندما يحتاجه، وبأنه يستطيع الاطمئنان للحياة والعالم، ويستطيع الثقة بالآخرين، مما سيساعده ليكون طفلا مطمئناً سعيداً. ويعتقد بأن هذا الارتباط العاطفي القوي بين الطفل وأحد والديه سيكون له الأثر الكبير والإيجابي مدى الحياة، وقد ظهر أثر هذا من خلال دراسة حالات الأطفال الأكفاء الذين تعرضوا لمشكلات كبيرة في حياتهم ولكنهم استطاعوا مقاومة هذه المشكلات. ويظهر عند الأطفال الذين كوّنوا ارتباطا وتعلقا قويا بأحد الوالدين مستوى معقد من اللعب في سنّ الثانية من العمر. ومن هنا تظهر أهمية دور الآباء في إيجاد جو غنيّ بالرعاية والإثارة والعلاقات الإيجابية مع أولادهم، وهذا ما يشكل أرضية صحيّة مناسبة لحياة الأطفال ولتجنيبهم الكثير من المشكلات المحتملة. •ثقة بالنفس: ما يستفيده الطفل من هذا التعلق الآمن: إن هذا الارتباط القوي مع الوالدين يشير إلى أنهما سيقومان برعاية الطفل وحمايته، وبالاستجابة لتلبية احتياجاته، وستعين الطفل في قابلات أيامه على التأقلم الاجتماعي السليم. وسينعكس هذا على ثقة الطفل بنفسه والآخرين والعالم. |
والله معك حق اصبح العالم الخارجي ممكن يخرب بسهوله واصعب شيء تبني با بنك المثاليه واحد من الخارج يهد تعبك لك كل احترلمي
|
موضوع جميل وممتاز جداً ولكن المشكله لا تكمن في التلفاز فحسب كل الطرق تؤدي الى روما عندما تمنع طفل مراهق عن التلفاز لاغراض جنسيه قد يستجيب من ناحية التلفاز ولكن هناك اخطر من التلفاز الا وهو الا نترنت ورفقاء السوء ليس بالضروري منعك لأبنك مشاهدة التلفاز او الا تصال بالانتر نت او الجلوس مع الا صحاب لكي لا يقع في فخ الشذوذ الجنسي او الا عمال المحرمه ولكن التوعيه والنصح والا رشاد هم العامل الا ساسي في عدم وقوع مثل هذه الا حداث تنمية افكار الا بناء مهم جداً والتربية الحسنه تربية دينية وتوعيتهم عن الغلط والصح مهم جداً والمراقبه عن بعد بحيث لا يتذمر طفلك منك واجب نسأل الله ان يحمي شباب امتنا من كل شر والله اعلم واحكم تحياتي السحاب البعيد |
http://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci48.PNG http://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci48.PNG مشكوره اختي الغاليه على طرح هذا الموضوع الجميل ولاتحرمينا جميل طرحك ... تقبلي فائق الاحترام |
يعطيك العافيه اخوي ويالله شفنا منك ما هو النطق نبي العكس ولا اش رايك |
هــزهزة الطفـــلhttp://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIF http://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIFhttp://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIFhttp://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIFhttp://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIFhttp://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIFhttp://www.lojein.com/vb/images/smilies/amaaci40.GIF هههههههههههه مشكوره عيوني على هذا الموضوع الحلوووو ننتظر جديدك |
احسنتي موضوع في غاية الا هميه ومفيد جداً فالمال السائب يعلم السرقه تحياتي ننتظر الجديد والمزيد من المواضيع الشيقه السحاب البعيد |
اشكرك ولك كل احترامي والله انت بتذيد عندي الحماس لك كل احترامي
|
لعب الأطفال وصفة تربوية ناجحة
<STRONG><FONT color=#0000ff>يؤكد الباحثون والمختصون في تربية وصحة الطفل النفسية على أن اللعب من الوسائل التي تساعد على تطور الطفل ونموه السليم وتكوين شخصيته المتميزة، ولهذا فإنه يجب على الوالدين والقائمين على تربية ورعاية الطفل عدم إغفال مهاراته ومحاولاته الدائمة لاكتشاف الجديد من حوله عن طريق اللعب كوسيلة معرفة، وتجدر الإشارة إلى أن لعب الأم مع طفلها يؤثر بشكل كبير في تكوينه النفسي التربوي، ومن هنا تأتي مسؤولية الأم تجاه أطفالها أكبر من مجرد إطعامهم وتلبية حاجاتهم المادية.
|
يعطيك العافيه
بس هذا مو لازم |
بس انا اقول في ناس يتربون افضل تربيه بس لما يكبروا ويتوظفوا يخربون لان برأيي الخاص ان المجتمع الي بجانب الشخص يؤثر فيه انصح الجميع بالرفقه الصالحه ولكم كل احترام وتقدير ويعطيك العافيه |
والله انك صادق لكن هناك عامل الضمير هو الاساس يا دركولا ممكن اعرف ليه اخترت هذا الاسم
|
أهمية اللعبة في بناء شخصية الطفل
http://www.zahrah.com/modules/news/cache/topics/2.gif http://www.zahrah.com/images/library/baby05.jpg
لكل سن لعبة معينة تسعدها ولا يسعدها غيرها ، فالطفل منذ ولادته ومنذ بداية إدراكه للأمور إلى أن يتم عامه الأول قدَمي له اللعبة اللينة التي يستطيع رميها على الأرض دون تحطيمها ، وحاولي أن يكون حجم اللعبة كبير حتى لا يبتلعها فهو في هذه السن يهوى ابتلاع كل شئ . والطفل بين عامه الأول والثاني يهوى اللعب سريعة الحركة الملونة مثل الكرة الكبيرة التي يطلقها ويجري وراءها والطفل بين عامه الثاني والثالث يهوى اللعبة التي يمكن تفكيكها وخلق أشكال منها مثل المكعبات الملونة حيث تبدأ الرغبة في الخلق عند الطفل . الطفل بين عامه الثالث وعامه الخامس تبدأ عنده الرغبة في الخلق ويبدأ حبه للأصباغ فيرغب في ورقة ومجموعة ألوان ليضع فيها تصوراته ، فعليك عزيزتي الأم أن تشجعي طفلك على إخراج شحناته الداخلية على الورق |
صدقت يا دركولا بس الحقيقه مو كلهم في ناس تكون تربيتهم سيئه بس مع مرور الوقت ودروس الحياة تربيه ونرى شخص مثالي وفيه العكس تماماً
عموماً الله يستر يا دركولا الصراحه اسمك في نوع من الوحشيه ::D تحياتي لكم جميعاً |
الله يعطيك العافيه
|
لك كل احترامي اشكرك
|
واجهي مخاوف صغيرك}
إشبعي حاجة طفلك من الدفء والمحبة ليشعر بالأمن والطمأنينة ، وامزجي ذلك بدرجة معقولة ومرنة من الحزم.
إن صادف طفلك ما يخيفه أو يزعجه فلا تساعديه نسيانه فالنسيان يدفن المخاوف في النفس ، ثم يصبح مصدراً للقلق والإضطراب ، ولكن اوضحي الامور لطفلك ، واشبعي فضوله وطمئنيه دون أن تخدعيه. نمّي روح الاستقلال والإعتماد على النفس في طفلك دون ان تخدعيه كلما امكن. وفرّي له المحيط العائلي الهاديء الذي يشبع حاجاته النفسية ، لأنّ الإضطراب العائلي يزعزع ثقة الطفل بنفسه . احرصي على ان يكون سلوك المحيطين بطفلك متّزنا ، خاليا من الهلع والفزع في أي موقف من المواقف خصوصاً اذا مرض الطفل او أصابه مكروه . ساعديه على مواجهة المواقف التي ارتبطت في ذهنه بانفصال الخوف ، كالخوف في القطط ، او الكلاب ، أو الماء بتشجيعه دون زجره او نقده ، ليضل عليها . قدّمي له الحقائق وأكّدي له أنّه لا خطورة في الموقف الى ان يقتنع ويسلك السلوك السويّ يدافع في نفسه واعتمادا على ثقته بالأب والأم ومن حوله من الأهل . إستعملي الخوف البناء في تغذية ايمان طفلك بالله وتنمية شخصيته وتعويده احترام النظام . ابعدي طفلك عن مثيرات الخوف ، كالمآتم ، والقصص المخيفة عن الغولة والجن والعفاريت. شجّعي طفلك عن اكتساب الخبرة والممارسة والتجريب في القيام بالخبرات السارّة غير المخيفة حتى يعتاد التعامل مع مواقف الحياة ولا يهابها او يخاف منها. لا تبالغي في خوفك على طفلك او تنتقديه بشدّة او تسخري منه. ويمكننا الحكم على درجة خوف الطفل بمقارنة مخاوفه بمخاوف اغلب الاطفال في سنّه ، فالطفل في الثالثة من عمره اذا خاف من الظلام . وطلب ان تضيء له المكان فربما كان ذلك في حدود الخوف المعقول ، اما اذا أبدى فزعاً شديداً من الظلام وفقد اتزانه فلاشك ان خوفه مبالغ فيه. ان الخوف الطبيعي المعقول مفيد لسلامة الفرد أيّاً كانت سنّه أما الخوف المبالغ فيه فهو يضر بشخصية الفرد وسلوكه. |
الألعاب والدمى .. تجعل طفلك أذكــى
كشف الباحثون في الولايات المتحدة عن أن اللعب بالدمى يزيد ذكاء الأطفال ويقوي تفكيرهم ويوسع خيالهم ويجعلهم أكثر قدرة على الفهم والاستيعاب والتعبير.
ووجد الباحثون في مركز دراسات الطفل بجامعة نيويورك أن الأطفال الذين لعبوا بالدمى البلاستيكية سجلوا نقاطا أكثر في اختبارات الذكاء وأظهروا تقدما ذهنيا أفضل من أقرانهم الذين لم يلعبوا بها. وأوضح الخبراء أن أول ثلاث سنوات من عمر الطفل تعتبر حاسمة في نموه وتطوره لذا لابد من توظيف منتجات الألعاب والدمى بصورة تشجع النمو الذهني للأطفال بطريقة سليمة ومدروسة. ونبه العلماء إلى أن الأطفال المحرومين من مثل هذه المؤثرات والمحفزات خلال السنوات الأولى من حياتهم لا يتحسنون مطلقا، لذا فان زيادة التحفيز العقلي للأطفال يجعلهم أكثر ذكاء ومهارة. ولعب الأطفال بالدمى والألعاب الصغيرة يزيد من قوة تركيزهم وذاكرتهم أكثر من تخيلهم وقدرتهم على حل المشكلات والمسائل الصعبة. وأشار هؤلاء إلى أن بعض الألعاب تكون مسلية وتجعل الأطفال أكثر ملاحظة وانتباها, وتزيد قدرتهم على الانخراط في العالم حولهم فتعلمهم الكلام واللغة والأسماء والأصوات والرنات وتريهم الصور وتثير اهتمامهم وفضولهم، فتقوى حواسهم الإدراكية والسمعية والبصرية. |
اشكرك والله لازم اظهار مهارة الطفل ولن تظهر الا با معر فة تفكيرهم كيف يستقبل وما هو مقدار استجابتهم العقليه
|
الديكتاتور الصغير
في ظل واقعنا العربي المتأزم الذي لا تخفى معالمه على ذي نظر، ينبغي أن تكون محاولاتنا ومراهناتنا على الإنسان؛ فإعداده وتربيته وتنمية ذاته قد تمهد له الطريق ليقتحم ما انسحبت منه أجيال متتابعة من مجالات بسبب التربية وموروثاتها.
ومن أبرز سمات هذه التربية وتلك الموروثات التسلط والسيطرة، وأحيانا الاستبداد. وهو ما يبرز بوضوح من خلال متابعة الاستشارات الواردة على صفحة "معا نربي أبناءنا" على موقع "إسلام أون لاين.نت"، فما يزيد عن 30 استشارة -أُخذت كعينة- قد عكست صورة واضحة من هذا النوع من التربية الذي يتسلل إلى تصرفات الآباء مع أبنائهم عمدا أو سهوا أو خطأ، بل قد يغلب هذا الأسلوب على تصرفات الآباء والأمهات مع أبنائهم الرضع!! والمشكلات متنوعة ربما لم يشعر فيها الآباء بأن المشكلة الحقيقية هي في ممارسة العنف أو التسلط على أبنائهم، فهم في أغلب شكاواهم يركزون على مشكلات أطفالهم التي هي في الحقيقة مجرد مظاهر لتسلطهم. وفي كل مرة كانت آراء مستشاري الصفحة توضح الحل جليا بالبدء بطرف الخيط المتمثل في أصل المشكلة ومنبعها الخافي على الآباء والأمهات، لكن قليلا من الآباء من يفهم؛ حتى حدا بأحدهم القول بأننا نطرح حلولا خيالية تحتاج إلى أن يكون الوالدان "بلا مرارة". التربية مواقف ووسائل لقد تناولت الاستشارات أغلب أسباب تسلل هذا النوع من التسلط إلى أسلوب الآباء في التربية، كما تعرضت لآثاره الحالية والمتوقعة مع استمرار هذا الشكل من التربية. وما من شك في أن ما يصدر عن الآباء من تصرفات تجاه أبنائهم لا يخلو من الحب الذي لا يضاهيه حب؛ فغالبا ما تكون مواقف الوالدين هي مواقف حب وتضحية وتفان، ولكن الحب وحده لا يكفي، وهل التضحية وحدها تنشئ أطفالا أسوياء؟ هل تكفي النيات الحسنة لتنشئة جيل صالح؟ لعل الإجابة على تلك التساؤلات إجابة واحدة تمهد لاستيعاب الهدف من مطالعة هذا التقرير؛ فالتربية أكبر وأكثر من مجرد أساليب.. التربية موقف شخصي يقفه الوالدان من أولادهم ويحدد نوعية علاقتهما بهم وأسلوب تصرفاتهما تجاههم، وبقدر ما يكون هذا الموقف سليما بقدر ما تكون التربية ناجحة على الرغم من تنوع الأساليب التي لا بد من أن تختلف باختلاف عمر الأبناء ومزاجهم وطباعهم.. فلا شك أنه لدى كل منا رواسب طفولته وآثار التربية التي تلقاها ودوافع لاشعورية، يختلط كل ذلك بحبنا لأبنائنا فيحوله أحيانا عن اتجاهه الصحيح، وقد يساهم هذا الخليط بنسبة كبيرة في تحديد سلوكنا وتصرفاتنا مع أولادنا. ابني.. ملكي كثيرا ما يكون السبب في التسلط الوالدي -والذي يتسبب بعد ذلك في صياغة شخصيات مستبدة أو شخصيات على شاكلة قوم فرعون الذين استخفهم فأطاعوه وألهوه- هو شعورنا بالملكية تجاه أبنائنا. ولمثل هذا الموقف الوالدي مظاهر متنوعة، خلاصتها ألا يتاح للابن النمو وفق طبيعته الخاصة، بل باعتباره امتدادا لوالديه وصورة لهما أو لأحدهما بأنانية مستترة تحت ستار من حسن النية بالعمل لصالح الابن وبنائه وصياغة مستقبله، ومن هذه المظاهر: 1- اتخاذ الابن واسطة لممارسة السطوة على الأضعف؛ فقد يرى الوالد في سطوته على أولاده تنفيسا عن الضيق الذي يشعر به من جراء معاناته اليومية. 2- اتخاذ الولد وسيلة لتحقيق ما كان الأهل يطمحون إليه لأنفسهم ثم لم يوفقوا في تحقيقه، وكم كانت أحلام الوالدين أعباء ثقيلة على كاهل الأبناء؛ لأنها غالبا لا تنسجم مع طاقاتهم الذاتية واتجاهاتهم الخاصة، أو قد تتنافى مع ظروف المجتمع الذي يعيشون فيه ولا تلائمه. خلافات أسرية.. والنتيجة.. تسلط كما قد يستخدم الوالدان أبناءهم كوسيلة للضغط أو لإغاظة بعضهما البعض، وغالبا ما يؤدي تصدع الحياة الزوجية والانسجام الأسري إلى محاولة احتواء الطفل من قبل أحد الوالدين أو كليهما، مع استغلال هذا الاحتواء بشكل لاإرادي في أشكال متعددة: - فقد يستخدم كل من الوالدين الطفل كسلاح ضد الآخر، فيحاول أحدهما مثلا جرح صورة الآخر في ذهن الطفل، أو استمالة الطفل إليه بتحقيق رغباته بلا وعي، والتغاضي عن أخطائه، وتدليله، وفي كل الأحوال يشعر الطفل بالتمزق بين الإحساس بالضياع لعجزه عن التوفيق بين الإخلاص لكل طرف والإحساس بضرورة كل منهما بالنسبة إليه. - وقد يكره أحد الوالدين صفات معينة في شريكه أو ملامح جسدية أو شكلية أو طباعا معينة، وحين يجد منها في طفله ما يجعله شبيها بالطرف الآخر يضع ذلك نصب عينيه في تعامله مع طفله، وغالبا ما تكون معاملة الطرف الذي يكره تلك الصفات معاملة تفقد الطفل ثقته بنفسه وغالبا ما تقوده للفشل ومن ثم الانحراف. - قد يلجأ أحد الزوجين إلى تعويض النقص العاطفي الذي يشعر به مع أبنائه، فيحيط الأبناء بحب استيلائي ويأسرهم بعواطف ومطالبات عاطفية لا طاقة لهم بها فيعرقل نموهم ويكبل انطلاقتهم ويحكم عليهم بتبعية دائمة. طريقك نحو الخلود ولأن الولد الصالح هو أحد سبل امتداد العمل بعد الممات؛ فقد يفسر بعض الآباء هذا الامتداد بأنه سبيل التخليد في الدنيا ومد الذكرى، وقد تنحرف تلك النزعة فتحكم على الأبناء بأن يكونوا نسخة طبق الأصل من آبائهم، لكي يظل الأب الميت حيا في أبنائه، وهو ما يلغي الاعتراف بأي تمايز لشخصية الطفل. فقد يرفض الأب أن يكون ابنه ضعيفا لا يضرب من يضربه، ويريده عنيفا قاسيا مثله يهاب جانبه ولا يتجرأ أحد على إيذائه، وقد يحاول الأب أن يفرض على ولده العمل بمهنته حتى وإن كان كارها لها أو كانت تلك المهنة أبعد ما يكون عن مواهب الابن وحينها يضيع الآباء على أنفسهم الاستمتاع بطفولة الأطفال. بل إن الآباء قد يميلون لأسلوب المحاكم العسكرية التي تصدر فيها الأحكام مسبقة، ولا يكون أمام القضاة إلا نطق الأحكام، وليس أمام المتهمين إلا الانصياع، فلا نقض ولا حوار ولا نقاش.. إحكام القبضة بالعزل والكثير من الآباء يطمحون إلى ما تطمح إليه الدول الديكتاتورية التي تفرض نوعا معينا من الحياة على مواطنيها؛ خوفا من تمردهم فهي تريد حجبهم إعلاميا وثقافيا عما حولهم من دول وبشر وأنماط مختلفة للحياة تشعرهم بما يقاسونه فينقلبون عليها رغم أن البناء المتين الذي يؤسسه الوالدان في نفس الطفل من أخلاقيات وسلوكيات سوية لا يمكن أن يقوضه رؤيته لغيره إن كان مبنيا على الحب والاقتناع والاحترام المتبادل وقبله الصداقة، بل سيكون دافعا له لتقويم ما لا يراه لائقا من سلوك من حوله طالما أنه يدرك جيدا أنه ليس إمعة. العكس قد يكون صحيحا فقد يكون الاختلاط بالناس والاستماع لرأي المحيطين بالطفل والحرج من تعليقاتهم والخجل من انتقاداتهم هو السبب وراء قمع الأطفال لتفادي هذا الحرج رغم أن العالم لن ينتهي لو قالوا: "ابنك شقي"؟ صادروا الإرادة.. تصنعوا المعجزات! والأغرب أن بعض الآباء والأمهات يصادرون رغبات الأطفال في فعل شيء معين فيحاولون منعهم من المشاركة في أي فعل؛ فقد تفرض الأم على طفلها اهتمامها بتفاصيل شئونه حتى تفقده تماما أي قدرة بل أي مبادرة على مراعاة نفسه، وكل ذلك إيثارا للسرعة أو الدقة حتى لو أدى لتجاهل حق أبنائنا في التعلم؛ فيظل الطفل لا يستطيع ارتداء جوربه بنفسه حتى تتفرغ الأم لإلباسه، فحين نتحمل القليل لا نجني إلا القليل. حرروا حبكم لأبنائكم لا شك أننا نحب أبناءنا حبا لا يضاهيه حبنا لأي شيء أو شخص آخر، ولكن الأهم هو كيف نحبهم؟. إن الحب السليم يطلق ويحرر فقد أنجبنا أبناءنا من أجلهم كما هو لأجلنا؛ فالحياة مع أبنائنا بما لا يلغي التمايز ولا يمنع الاختلاف ولا يحول دون اختلاف المواقف والآراء والسلوك يعطي خلفية رائعة من التفاهم والتعاطف والثقة والاحترام. وتلك هي العلاقة التي لا تتسلط فيها التبعية، ويبلغ الابن من خلالها ملء قامته التي لا يحاول والداه تقزيمها أو مسخها بفعل هذا الحب المعطاء الذي يعدانه به. وبالدعم المتواصل لمواهبهم وقدراتهم وشخصياتهم مع إيقاظ روح المسئولية والمبادرة عندهم يتأهلون للاستقلال والحياة بنجاح |
صفعة كل أسبوعين قد تقضي على ذكاء طفلك
هل ينفد صبرك وتفشل كل محاولاتك لتأديب ابنك وتضطر رغم إرادتك إلى ضربه؟ إذا كنت تضرب ابنك كثيراً فلا تفعل ذلك مرة ثانية حتى لا تدمر ذكاءه ... وتقتل مواهبه! فصفعة واحدة كل أسبوعين تكفي للقضاء علي ذكاء طفلك ولقد اتضح فعلاً أن الطفل الذي يتعرض للقسوة والضرب كثيراً في طفولته يقل ذكاؤه تدريجياً ويفشل بالتالي في حياته العملية.
وقد خرجت مؤخراً من جامعة نيوهامشير البريطانية دراسة علمية تؤكد أن التلاميذ الذين تعرضوا للضرب كثيراً في المنزل تدهورت قدراتهم في التفكير والقراءة والحساب بينما سجل الذين لم يتم ضربهم نتائج أفضل في الاختبارات فكيف إذن يستطيع رب الأسرة أن يؤدب أبناءه دون الاستمرار في اتباع هذه الوسائل؟ هل الضرب أسلوب تربوي؟ سؤال يبحث اجابة متى وكيف يمكن أن نعاقب الابناء وإذا اضطررنا للضرب... فأين نضرب أولادنا وكيف؟ باليد أو بالعصا.. وما النتائج المترتبة علي الضرب؟ ونستخلص من النتائج السابقة: 1- يستخدم الضرب كوسيلة تربوية للأطفال المتبلدين. 2- يستخدم الضرب على اليد بنسبة كبيرة تتعدى 45% من العينة. 3- يعتقد أكثر العينة أن الضرب ليس هو الاسلوب الأمثل بالرغم من استخدامه |
ما مفهوم التربية الإنضباطية للطفل ...؟!!
دعونا أولاً نطرح سؤال هام .... ما الذى يدور فى ذهن الطفل عندما يقوم بعمل ممنوع منه ؟؟
فى العادة هناك شىء رئيسى يدور فى ذهن الطفل وهو " الإمتحان " نعم إن الطفل بإستمرار يمتحن أبويه .. تٌرى هل يعنيان ما يقولان ؟!! هل سوف ينفذان ما يهددان به ؟!! تٌرى هل أستطيع أن أتعدى حدودى بدون أن يحصل ما يهددان به ؟ إنه بذلك فى حالة لأختبار موقف الأبوين ولموقفه هو وللظرف المعين الذى هو فيه ... فهو يحاول أن يمر بالتجربة ويعرف بنفسه ما إذا كانت الحدود الموضوعه أمامه بإمكانه تخطيها أم لا ؟ فهذا ما نعنيه بالتربية الإنضباطية ... وضع الحدود للطفل والقواعد الأساسية .... حتى لا يشذ عنها والتأكيد عليها بين الحين والأخر بدون تهاون فيها ابداً .... والنتيجة لهذة التربية الإنضباطية هو : شعور الطفل بالأمان طالما له حدود أمينة يٌربى عليها من قبل الوالدين ..وطالما بقى ضمن هذة الحدود فإنه سوف لن يكون معرضاً لأى من أنواع الخطورة .. مثال لذلك : وجود السياج على جانبى طريق عال أو جسر فوق نهر ... فإن السيارة نادراً ما تحيد عن الطريق أو الجسر خصوصاً إذا كان سائقها فى وعى كامل فى طريقة ... ولكن .....لو أفترضنا عدم وجود هذا السياج فإنه بالتأكيد سوف يبعث الشعور بالأضطراب والخوف فى نفس كل من يقود السيارة عبر ذلك الطريق ..فوجود السياج على جانبى الطريق يجلب الشعور بالأمان للسائق .. وكذلك الطفل ....... عندما يعرف ما هى الحدود الصحيحة للتصرفات الطبيعية والمقبولة فى البيت وفى الطريق وفى المدرسة فهو أقدر على ممارسة حريته طالما هو يعرف حدود تلك الحرية .. والسؤال الذى يطرح نفسه الأن ... طالما هذة الضوابط والحدود الموضوعة للطفل تشعره بالأمان والطمأنينة فلماذا لا يلزم هذة الحدود إلا إذا عوقب ؟؟ والجواب هو : أنه يوجد فى أعماق الطفل غريزة .. فهو يتوق إلى النظر إلى من هو أقوى منه .. فهو يفتتن بالبطولة والقوة ومن هنا نرى إفتتان الطفل بشخصية مثل " سوبر مان " أو طرزان " أو غيرهم .. لأنهم بالنسبة له يمثلون القوة ..ومن هنا جاءت فى غريزة الطفل أنه يجب أن يرى أباه فى موقع قوة والطريقة الوحيدة لدى الطفل هو أن يتأكد من وجود هذة القوة ... فى أن يختبرها ويأتى بتصرفات عكسية وبطبيعة الطفل حب " التحدى " وقد تكون غريزة عنده أيضا .. فإذا قلت له لا تلمس هذة اللعبة فإنه مؤكد سيحاول لمسها وقد قالوا " كل ممنوع مرغوب " ولكن الطفل هنا مدفوع بغريزة أقوى من ذلك وهى محاولة التحدى وبالتالى أختبار الشخص المتحدى وهو فى الغالب أبويه ومن ثم الشعور بالأطمئنان عندما يعرف حدوده .... |
اشكرك وكلك زوق
|
اشكرك على الموضوع لك كل التقدير والا حترام تحياتي |
الله يستر صفعتين في الاسبوع تميت اتذكر مرحلة الا بتدائية اخذت من الصفعات الكم الوفير قد تتجاوز عن عن العشرين في الا سبوع :D يعني الله رحمنا حسبنا الله ونعم الوكيل على معلمي زمان تحياتي |
الاتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين
وتوحد أهدافهما فى تدبير شؤون أطفالهم
على الوالدين دوما إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل ويزيدان من اتصالاتهما ببعضهما خاصة فى بعض المواقف السلوكية الحساسة الطفل يحتاج إلى قناعة بوجود إنسجام وتوافق بين أبويه شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التى يسديها الوالدان إليه مثال على الاضطراب الانفعالى الذى يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذى يبديه: زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى إستخدام كلمات الرضيع الصغيركلما رغب فى شد إنتباه والديه وبخاصة أمه الى إحدى حاجاته فإذا كان عطشا فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلا (امبو00امبو ) للدلالة على عطشه ترى الام فى هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأإلى إثابته على ذلك أى تلبى حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور أما والده فيرى الالفاظ التى يستعملها هذا الولد كريهة فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذى لايتناسب مع عمره وهكذا اصبح الطفل واقعا بين جذب وتنفير بين الأم الراضية على سلوكه والاب الكاره له ومع مضى الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الإضطراب الانفعالى وعدم الإستقرار على صورة سهولة الإثارة والإنفعال والبكاء وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه |
أهمية الإتصال الواضح بين الأبوين والطفل
على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته شجع طفلك بقدر الامكان للاسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به او حين تعديلها فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل ان عليه أن يحترم ماتم الإتفاق عليه لأنه أسهم فى صنع القرار على الأبوين عدم وصف الطفل (بالطفل السيء) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها فسلوكه السيء هو الذى توجه إليه التهمة وليس الطفل كى لايحس انه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلا وتكيفه الاجتماعى مثال على المشاركة فى وضع قواعد السلوك هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوما فى المنزل وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سنا (أى فى السنتين من العمر ) أما فى عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجا بالنسبة للوالدين جلس الوالدين مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهم الآن يمكنهم من أن يفهما القول ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما بادر الولدين بالسؤال هل يمكننا التصارع فى غرفة الجلوس بدلا من غرفة النوم ؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالى : المصارعة ممنوعة فى أى مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس0 عندما يسن النظام المتفق علىه لابد من تكرار ذكره والتذكير به بل والطلب من الاطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع |
كيف تعطى الأوامر للطفل ؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد ابنك الصعب القيادة يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزا مؤذيا للفراش الذى يغلف هذه المقاعد وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا العب التخريبى هنا تعطىتعليماتك بالصورة التالية: 1- قطب وجهك وإجعل العبوس يعتلى أ مارات الوجه 2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء 3- ثبت نظرك فى عينيه وناده بإسمه 4- اعطه أمرا حازما صارما بصوت قاس تقول فيه : ( أحمد .. أنت تقفز على المقاعد وهذا خرق للنظام السائد فى البيت .. كف عن هذا السلوك فورا ولا تقل كلمة واحدة ) 5- يجب أن يكون الامر واضحا وغير غامض مثال : إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية : ( سميرة تعالى إلى هنا و ضعي هذه الالعاب على الرف ) فإنها بهذا الأمر الواضح لاعذر لها بالتذرع بأى شىء يمنعها من التنفيذ أما لو قلت لها : ( لاتتركي الالعاب مرمية هكذا ) فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك لأن الأمر كان غير واضحا 6- لاتطرح سؤالا ولا تعط تعليقا غير مباشر عندما تأمر ابنك او إبنتك فلا تقل له ( ليس من المستحسن القفز على المقاعد) ولا أيضا ( لماذا تقفز على المقاعد ؟ ) لأنه سيرد عليك وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أى تبرير أو تفسير 7- إذا تجاهل الطفل امرك وتمادى فى سلوكه المخرب ليعرف إلى أى مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لايجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك الحل بسيط نسبيا .. ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه فى مكان ما من البيت لمدة معينة ( وهذا موضح في قسم آخر ) |
لماذا لا يتمكن بعض الأباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعى الكافى لدى الاباء فى الاخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وازالة مقاومتهم حيال ذلك وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم فى تبديل سلوكهم يمكن إيجاز الاسباب المتعددة التى تمنع الأباء من تبديل سلوكهم : 1- الأم الفاقدة الأمل اليائسة : تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها وتتصرف دائما تصرفا سيئا متخبطة فى مزاجها وسلوكها مثال: فى اليوم الاخير من المدرسة توقفت الام للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه .. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوما ضبط سلوك إبنها الصغير وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح قالت الام :- أنا عاجزة عن القيام بأى إجراء تجاه سلوك إبنى إنه لايتصرف أبدا بما يفترض أن يفغل وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج توجه المعلم نحو أمه قائلا لها : أترين كيف يفعل إبنك ؟! فأجابت الأم: نعم إنه إعتاد أن يتصرف على هذه الصورة والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه الخطأ هنا .. ان الام لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول فى النفايات والعبث بها ولم تسعى إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية متفرجة فقط 2- الأب الذى لايتصدى ولايؤكد ذاته : مثل هذا الاب لايمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدى لولده إنه لايتوقع من ولده الطاعة والعقلانية وولده يعرف ذلك وفى بعض الاحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ الى إجباره على ما يكره كأن يسمع من إبنه : أنا أكرهك .... أنت أب مخيف ... أرغب أن يكون لى أب جديد غيرك مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أى شيء يناهض سلوكه وتأديبه 3- الام أو الاب الضعيف الطاقة: ونقصد هنا الوالدين ضعيفى الهمة والحيوية اللذين لايملكان القوة للتصدى لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الام والاب بالاكتئاب الذى يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته 4- الام التى تشعر بالاثم : ويتجلى هذا السلوك بالام التى تذم نفسها وتشعر بالاثم حيال سلوك إبنها أو إبنتها الطائش وتحس ان الخطيئة هى خطيئتها فى هذا السلوك وهى المسؤولة عن سوء سلوكه ومثل هذه المشاعر التى تلوم الذات تمنعها من إتخاذ أى إجراء تأديبى ضد سلوك اطفالها 5- الام او الاب الغضوب : فى بعض الاحيان نجد الام او الأب ينتابهما الغضب والانفعال فى كل مرة يؤدبا طفلهما وسرعان ما يكتشفا أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما اليه لذلك فإن أفضل طريقة لضبط إنفعالاتهما فى عملية تقويم السلوك وتهذيبه هى أن يلجآ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية ردا على سلوك طفلهما الطائش 6- الام التى تواجه بإعتراض يمنعهامن تأديب الولد : فى بعض الاحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية بإتفاق الابوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها فى تربة سلوك الأولاد ويجب عدم الأخذ بأى رأى أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق وإتفق عليه الزوجان 7- الزوجان المتخاصمان: قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة الى اهمال مراقبة سلوك الاولاد نتيجة الانهاك الذى يعتريهما - مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسرى وهذه المسألة تكون من إختصاص المرشد النفسى الذى يقدم العون للوالدين و يعيد للاسرة جوها التربوى السوى |
أمان طفلك
كلنا نعتقد أننا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على سلامة أطفالنا، لكن ألم تسألى نفسك أبداً أنه ربما ولو لمرة واحدة قد عرضت حياة طفلك للخطر دون قصد؟ من الواضح أن الغلطة التى تقع فى ثانية قد تجلب سنيناً من الألم، لذا يجب أن ينتبه الآباء للأخطار المحتملة، لكى يتمكنوا من توفير الحماية اللازمة لأطفالهم من الأشياء التى لا يستطيع الأطفال حماية أنفسهم منها حتى سن معينة. لكن الحد من غريزة الفضول لدى الطفل وحبه للاستكشاف بقول "لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس ذلك" بشكل دائم قد لا يكون شيئاً صحياً لنموه البدنى والعقلى. إن أفضل طريقة هى أن تحاولى توقع كل ما يمكن أن يؤذى طفلك وتعملى جاهدة على تجنبه سواء فى البيت أو خارجه.
نصائح عامة لأمان طفلك: · لا تتركى مولودك أو طفلك الصغير بمفرده فى غرفة إلا إذا كان نائماً فى فراشه. · استخدمى أغطية بلاستيكية لسد أكباس الكهرباء. · ثبتى المكتبة وقطع الأثاث الغير الثابتة بمسامير فى الحائط. · ضعى مقابض آمنة على الدواليب والأبواب والنوافذ. · احفظى النباتات بعيداً عن متناول يد الأطفال. · لا تضعى الأثاث بالقرب من النوافذ. · احفظى بعيداً عن متناول طفلك كل الأشياء الصغيرة التى قد تتسبب فى اختناقه مثل العملات، الأزرار، المكسرات، …الخ. · احتفظى بالأشياء القابلة للكسر وكذلك الأشياء الحادة بعيداً عن متناول الطفل. · سدى جيداً وبشكل آمن أى فتحات فى سور البلاكونة وأبقى باب البلاكونة مغلقاً طوال الوقت. · إذا كان لديك حيواناً أليفاً، لا تتركى طفلك يلعب معه دون إشراف. فى المطبخ: · احتفظى بالأشياء القابلة للكسر فى الأرفف العلوية وضعى الأشياء البلاستيكية فى الأرفف السفلية. · ضعى السكاكين والأدوات الخطرة الأخرى بعيداً عن متناول يد الطفل. · احفظى المنظفات السائلة والمطهرات فى دولاب مغلق. · اجعلى مقابض الأوانى ناحية الداخل سواء الموجودة على البوتاجاز أو حتى على ترابيزة المطبخ أو السفرة. · إذا كانت لديك غسالة أطباق، أبقى بابها مغلقاً باستمرار. · حاولى تعليم طفلك ألا يدخل المطبخ فى أوقات الطهى. · احفظى القمامة فى سلة بغطاء. · احتفظى بالكبريت فى مكان بعيد عن متناول الطفل. فى الحمام: · أبقى غطاء التواليت مغلقاً طوال الوقت. · لا تتركى طفلك دون إشراف لأى سبب أثناء الاستحمام. · افرشى فى البانيو وأرض الحمام السجاجيد التى تحمى من الانزلاق. · أبقى باب دورة المياه مغلقاً من الخارج عند عدم الاستخدام. فى السيارة: · يجب أن يجلس الأطفال فى الكرسى المخصص لهم المثبت فى المقعد الخلفى. · الأطفال الأكبر سناً تحت سن الثانية عشر يجب أن يجلسوا فى المقعد الخلفى ويضعوا حزام الأمان. · لا تقودى السيارة أبداً والطفل جالس على رجلك. · لا تتركى الطفل وحيداً أبداً فى السيارة حتى ولو لدقيقة. · لا تدعى الطفل يخرج يده أو رأسه خارج نافذة السيارة. فى الأماكن العامة: · لا تتركى طفلك دون إشراف فى السوق التجارى أو فى النادى أو فى أى مكان عام آخر عندما تقومين بعمل شىء آخر. · لا تتركى طفلك دون إشراف بجوار حمام السباحة. · رافقى طفلك دائماً فى الحمامات العامة. · أمسكى يد طفلك أثناء السير فى الشارع، وتأكدى أنه يسير على الرصيف بعيداً عن السيارات |
النوم يزيد طول الأطفال
واشنطن - أظهرت دراسة جديدة أجريت في جامعة ويسكونسن الأمريكية، أن تسعين في المائة من نمو العظام يحدث أثناء الليل، مما يدل على أن النوم يساعد على زيادة نمو الأطفال وإطالة قاماتهم
ووجد الباحثون بعد وضع أجهزة إحساس خاصة في عظام الساق لدى عدد من الحملان الصغيرة، أن معظم دفعات النمو ظهرت عندما كانت الحيوانات نائمة، أو في أوقات راحتها، في حين لم يحدث أي نمو عندما كانت واقفة أو تجري أو تتحرك ولاحظ هؤلاء الباحثون، بعد قياس نمو العظام بصورة مستمرة كل 167 ثانية لمدة 3 أسابيع، أنها نمت عندما كانت الحملان مضطجعة ونائمة، ولم تنم الكتلة العظمية لديها عندما تحركت ويعتقد الباحثون أن الضغط على العظام الناتج عن النمو، أو ما يعرف بصفائح النمو، خفت عند الحيوانات في حالة الراحة، مما سمح بنموها واستطالتها، حيث تمثل هذه الصفائح زنبركات قابلة للضغط والتوتر عند الوقوف أو المشي، وعندما يخف الضغط عليها عند نوم الحيوانات أو اضطجاعها فإنها تعود للنمو والاستطالة من جديد |
اتركيه يستمتع بطفولته
تعتقد بعض الامهات ان الحاق الطفل بالحضانه فى سن مبكرة عن السن القانونى يعجل بنمو عقليا .
وهذا يعد من قبيل الخطأ ففى حين يؤكد علماء نفس التربية ، ان دخول الطفل أولى مراحل التعليم "رياض الأطفال" قبل سن الرابعة أمر غير صحى، كما يعرضه لأن يكون عصبى المزاج وغير متوازن نفسيا . فانفصال الطفل عن امه أو عن الجو الأسرى الذى يعيش فيه وتلقيه جرعات من التعليم حتى لو كانت بسيطة تحرمه من المرور بمراحل النمو العاطفى والعقلى التى يستمتع بها من فى سنه ، فينشـأ لديه شعور بافتقاد الأمان والحنان. ففى هذه السن لا يكون الطفل معدا بعد للتعامل بمفرده مع المجتمع الخارجى وبخاصة مع ساعات اليوم الدراسى الطويل ، فيعبر عن خوفه نتيجة انفصاله عن الجو الأسرى الذى اعتاد عليه بطرق كثيرة تظهر فى صورة قلق فى اثناء النوم والشعور بالاكتئاب والحزن رفض تناول الطعام القئ ، أو البكاء عند اى شعور بالغضب أو بالضيق وبخاصة داخل المدرسة . وقد لوحظ ان الطفل الأكبر سنا يتكيف سريعا مع جو المدرسة بسبب نمو عقله وعواطفه مما يتيح له فرصة اكبر للتأقلم السريع والقدرة على تحمل مسؤولية نفسه مقارنه بزميله الأصغر سنا . بالاضافة الى سرعة استيعاب الطفل الأكبر سنا للمعلومات بصورة اسهل واسرع من زميله الأصغر الذى يجد صعوبة فى فهم وحفظ ما يتلقاه من معلومات كما يشعر بالألم فى يده أو أصابعه بسبب عدم قدرته على الإمساك بالقلم. ويوجه المتخصصون نصيحة للوالدين بالا يتعجلا إلحاق طفلهم وهو فى سن صغيرة بالمدرسة وذلك لاعطائه الفرصة للحصول على الحنان والرعاية الكافية فى بيته وحتى ينمو عقله وجسمه بصورة طبيعية تتناسب مع فترة وجوده بالمدرسة والمواد الدراسية المقررة . |
علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن
من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط.
أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب. يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول. |
الساعة الآن 03:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع