![]() |
وماذا
عسَى الأحباب أنْ يتزيدوا سِوى أنَّ ذنبي ثابتٌ ومُصَحَّحُ |
وإنَّ
رجائي أنَّ عندكم غيرَ ما يخوضُ عدوِّيْ اليومَ فيهِ ويَمرَحُ |
أقِيلْونِي
بما بيني وبينِكم من رِضىً لهُ نَحْوَ رُوح اللهِ بابٌ مُفتَّحُ |
ولا تلتفتوا
رأيَ الوشاةِ وقولَهُمْ فكلُّ إناءٍ بالّذي فيه يرْشحُ |
أسجنٌ
وقيدٌ واغترابٌ وعَبرةٌ وفقدُ حبيبٍ؟ إنّ ذاك عظيمُ وإنّ امرأً تبقى مواثيقُ عهدِه، على كلِّ هذا، إنه لكَريمُ |
خرجْنا
مِن الدُّنيا ونحنُ مِنَ اهْلِها فما نحنُ بالأحْياءِ فيها ولاَ المَوتى |
إن
طال في السِّجنِ إيداعيْ فلا عجبٌ قدْ يوْدعُ الجفن حدّ الصارمِ الذّكَرِ |
يا أحبتي
ماذا قد يخطُّ بَناني؟ والحبلُ والجلاّدُ منتظرانِ |
هذا
الكتابُ إليكم مِن زنزانةٍ مَقرُورةٍ صخريّةِ الجُدرانِ |
الليلُ
مِن حوْلِي هدوءٌ قاتلٌ والذّكرياتُ تمورُ في وجداني |
الساعة الآن 11:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع