![]() |
10 اسباب تزعج الام من ابنتها
.::. عزيزتي .::. تعانين من التوتر في علاقتك مع أمك ؟ تكثر المشاكل والخلافات بينكما ، ولاتجدين سبيلا للحوار والتواصل مع والدتك ؟! هل تسألت يوم مالذي يزعج والدتك منك ؟ 10 أسباب تزعج الأم من أبنتها http://www.banaat.com/image/teenager.jpg ماهي الأسباب العشرة اللتي تزعج الأم من بناتها ؟ 1- العنـــاد .. قد تتعمد الفتاة العناد مع أمها لا لشيء إلا لتثبت لنفسها ولمن حولها أنها فتاة ناضجة وذات شخصية مستقلة. فقد ترفض الأبنة القيام بعمل ما ولو كان مفيدا لمجرد المخالفة ولكي تشعر بالإستقلالية والتميز وأنها نضجت. 2- الإنتقــــاد .. أحيانا تحب الفتاة أن تأخذ مكان الأم فتبداء بتوجية الإنتقادات اللاذعة لمن حولها وأول من تبداء بة أمها فتنتقد ملابسها لانها لاتناسب ((الموضة) . والأسلوب اللذي تتعامل بة مع الأخرين تقليدي وغير متحضر. وأمثال هذة الأمور التي تضع الأم في قفص الإتهام وتسبب لها الضيق والحرج إحيانا . 3- الخصوصيـة .. تحب الفتاة في هذة المرحلة أن يعرف الجميع بإن لها خصوصيتها وإستقلاليتها لايحق لأحد التدخل فيها وتعتبر الأبنة أمها إنسانة متطفلة إذا حاولت التعرف على صديقاتها أو حاولت التدخل في خصوصياتها . 4- الإستفزاز .. تلجاء الفتاة إلى إستفزاز أمها وإثارت المشكلات لإحداث ثورة غضب ضدها لمجرد الظهور وأحيانا تتمادى الفتاة في القيام بأخطاء كثيرة فقط لمجرد إثارة غضب من حولها وبالذات الأم . 5- التـعــاون .. الأسرة السعيدة هي اللتي يسود التعاون المشترك بين أفرادها فالتعاون يوطد العلاقات ولايدع مجالا للتفكك الأسري ولكن الفتاة أحيانا ترفض التعاون والمشاركة مع أفراد اسرتها فهو يشعرها بأنها لاتزال صغيرة ولأنة من وجهة نظرها نوع من أنواع الخضوع وهذا التصرف بالطبع يخلق جوا متوترا بين الأم وإبنتها . 6- الإنظوائيـة .. تعاني الكثير من الأمهات من العزلة الدائمة التي تعيش بها إبنتها وإحساسها بالخجل والحياء من الخروج وخصوصا مع العائلة لزيارة الأهل والأقارب وتبقى عابسة لايعجبها شيء مهما حاولت إرضائها . 7- الملابــس .. إن كثير مايشغل بال الفتاة الملابس ومواكبة الموضة والأزياء وكل ماهو جديد فتشعر الأم بالضيق عندما تجد ان تفكير إبنتها منحصر فقط فيما تلـبس ؟!وهل لبسها متوافق مع الموضة ؟ وهل هناك من يرتدي الملابس؟ وأختيارها للملاابس تنافي عاداتنا وتقاليدنا وشريعتنا الإسلامية ودون مراعاة لرأي والدتها في هذة الملابس وتصمم على إختيارها حتى لو كانت على خطاء . 8- الغذاؤ الصحي .. إن أكثر مايهم الأم هو صحة ابناءها فهي تهتم بغذاءهم الصحي ولكن نجد ان الفتاة تتجاهل هذا الإهتمام وتفضل تناول الكثير من الوجبات السريعة والإكثار من تناول المشروبات الغازية والشوكولاتة وغيرها من الأطعمة التي لها أضرار صحية غير مكترثة بقلق أمها وخوفها على صحتها . 9- العصبيــــة .. يزعج الكثير من الأمهات العصبية الزائدة في إبنتها وأن تتعامل مع عائلتها بمزاجية فإذا ضايقها شيء خارج المنزل يكون ذالك الشيء بمثابة كارثة لديها فتعبر عن غضبها وعصبيتها مع كل أفراد الأسرة وأحيانا تتعمد بعض الفتيات إحداث مشاحنات مع إخوانهن الذكور للتعبير عن غضبهن . 10 إضاعة وقت الفراغ .. تقضي الفتاة أوقات طويلة أمام التلفاز لمتابعة ومشاهدت الأفلام والمسلسلات وبرامج الغناء ومسابقات االجمال وغير هذا من برامج غير المفيدة وغير الهادفة وليست بمستوى جيد يليق بالفتاة مما يسبب الضيق الشديد لأمها . |
كيف أساعد طفلي على اختيار أصدقائه؟
http://my.lili.cc/girl/touxiang/466.gifمما لا شكّ فيه، أنّ الطفل يتأثر كثيراً بتعامله مع أصدقائه، وينجم عن تفاعله معهم خصالٌ حميدةٌ، أو سيئةٌ، وذلك بحسب صفات هذا الصديق.
إنّ الأطفال قد يختلفون فيما يواجهونه من مشكلات مع أصدقائهم؛ بداية من اختيار الأصدقاء، ونهاية بالتعامل اليوميّ معهم. ولكن.. كيف يمكنك أن تجعلي أصدقاء طفلك لبنة صالحة، تُضاف إلى البناء التربوي لطفلك؟!. إليك بعض المقترحات التي قد تساعدك على ذلك: - دعي طفلك يختار صديقه بنفسه، لأن ذلك يشعره بالراحة، والثّقة في نفسه. وإذا تعرّف طفلك على صديق لا ترضين عنه، فحاولي أن تغيّري ما لا يرضيك في هذا الصديق، وذلك بدعوته إلى البيت، والعطف عليه، وممارسة ما تطلبين منه من سلوكيات، وقيم أمامه. - إذا واجه طفلك صعوبة في اختيار صديقه فعليك بمساعدته في توسيع فرص اختيار الأصدقاء، وفتحها أمامه، سواء من المسجد، أو من المدرسة، أو الجيران. - اجعلي بيتك مكاناً يحبُّ أصدقاء طفلك زيارته، وذلك بحسن الاستقبال، والاحترام، وإتاحة الفرصة لهم باللعب، والأمان، وعدم الإكثار عليهم من النصائح. فقط اختاري الوقت المناسب، لقليل من النصائح. - إذا تأثّر طفلك بأحد أصدقائه سلباً، فحاولي تقليل فرص الالتقاء بهذا الصديق تدريجياً إلى أن يتوقف، أو يتغير هذا الصديق، وحاولي أن يكون لك أثر إيجابي في طفلك وذلك بالاقتراب منه، والاستماع إليه، ومعرفة ما يجذبه إلى هذا الصديق، وتعويضه عنه. - احرصي على أن تكوني الصديق المفضل لطفلك، لأنك تحبينه، وتقدرينه، وتحترمينه، وتثقين به. - إذا كان طفلك يحرص على اختيار أصدقاء لا ترضين عنهم، فقد يكون مردُّ ذلك إلى خلل في علاقتك به، فقد تكونين دائمة التحكّم به، فأراد أن يثبت عكس ذلك، أو قد تبالغين في نقده، وإشعاره بعدم الثقة، فيلجأ إلى الانتقام منك باختيار أصدقاء لا يعجبونك. - غالباً ما يختار الأطفال أصدقاء يشاركونهم الطباع والاهتمامات نفسها، فإذا كان طفلك مغرماً بالرياضة فتوقّعي أنه سيختار أصدقاء يشاركونه الاهتمام نفسه. المهمّ أن تتحدثي مع طفلك، وتفهمي وجهة نظره في اختيار صديقه، وإذا لم يعجبك هذا الاختيار فاستمري في مناقشته بهدوء حتى تغيّري رأيه. - إذا تشاجر طفلك مع صديقه فلا تسارعي بالانحياز إليه ضد صديقه، أو توبيخه أو لومه، فقط استمعي إليه، وقدّري مشاعره، وساعديه على أن يحلّ مشكلاته بنفسه. - لا تقلقي من كثرة أصدقاء طفلك، أو قلتهم فهناك عدد مثالي من الأصدقاء. بعض الأطفال يفضلون الاقتصار على صديق واحد، والبعض الآخر يفضّل مجموعة من الأصدقاء، وهناك من يفضل البقاء دون أصدقاء، تقبّلي اختيار طفلك واحترميه. - ثقي أنّ طفلك سيقلدك في اختيار أصدقائه، فكوني قدوة له، ولا تصاحبي من يرى طفلك منهن ما تنهينه عنه |
الطفل المدلل
الطفل المدلل لربما سأل سائل : هل يؤدي اتباع طرق تربوية صارمة إلى نتيجة ايجابية ، كترك الطفل يستمر في البكاء ، وعدم هزّه في المهد ، وعدم اجابته إلى طلباته كل مرّة ؟ والجواب عن ذلك هو النفي ، فحتى السنة الأولى من العمر يبكي الطفل لأنه يرغب حقا في الحصول على شيء ولا يملك القدرة على الشعور بالدلال . وبعد السنة الأولى يشعر الطفل الذي يجد تلبية دائمة لرغباته في نهاية المطاف بأنه متعلّق بأمّه تعلقاً مفرطاً ، ولا يقبل استجابة سلبيّة منها ويصبح معتمداً عليها ولا يقدر أن يكون مستقلاً عنها وتتجسّد هذه العوامل إذا بقي والداه تحت رحمته يحققان كل نزوة من نزواته ولا سيّما عندما يكون هو بكر والديه أو إذا جاء هذا الطفل لوالديه بعد طول انتظار . وطبيعّي أن الأبوين يوليان اهتمامهما كله للطفل ويحاولان عدم حرمانه من أي شيء حتى يصلا إلى مرحلة فرض وجودهما عليه بصورة مستمرّة وبعد ذلك ، عندما يبتعدان عن الطفل ، ينتابه شعور بالهجر يورثه احساسا بالقلق وعدم الاطمئنان ، فيميل إذ ذاك إلى المضايقة والتشكي . والدلال في معظم الأحوال لا يفسد الطفل إذا كان هذا الطفل يتلقّى في أثناء الحياة اليومية القدر المناسب من الحنان والإهتمام والتعاون ، ولكن بشرط أن يترك وشأنه لفترات معيّنة من الزمن . وخلاصة القول أنّ الطفل بحاجة إلى الأنس والحنان قبل كل شيء ولكن ينبغي أن يتاح له المجال ليكتسب استقلاله الذاتي . ففي ذلك يتمثل النمو المتوازن الحقيقي له وربما كان هذا هو الطريق الوحيد لتوازنه ومن دون هذا التوازن تبرز عيوب التربية . والحق أن هذا القول ينطبق على الاطفال الصغار ، ذلك أنّ هذا برنامج التربية يختلف باختلاف السن ، فالطفل الحديث الولادة ـ كما سبق أن رأينا ـ يبكي من الألم ، فتأخذه أمّه وتحضنه بين ذراعيها وتهزّه فيهدأ ، وعلى النقيض من ذلك ، إذا خدش طفل في الثانية أو الثالثة من العمر نفسه ، أو سقط من مرتفع وجب على أمّه أن تواسيه وتعمل كل ما في وسعها لارضاء شعوره وأن تخفف في الوقت نفسه من هول الحادث ، وتبعد انتباهه عنه بجعله يفكر في أشياء أخرى ، وصرف اهتمامه عن بكائه وألمه إلى حدّ كبير . والحق أنّه ينبغي للأمّ الإهتمام بطفلها في الحالات جميعاً ، وعدم قصر اهتمامها به على بكائه ، أو تعرّضه لمشكلة معيّنة فذلك يفسد الطفل ويجعله بكاّء ، إذ لا بأس في أن تحضن الأم طفلها وترعاه عندما يكون في مزاج سعيد وذلك حتى لا يشعر بضرورة اللجوء إلى البكاء والغضب عندما يواجه موقفاً غير سار . فإذا شعر الطفل أو اعتقد أنّ والديه لا يمنحانه وقتهما إلاّ عند بكائه وصراخه أخذ إذ ذاك بالتمثيل وتجسيد كل ما يتعرّض له من المواقف التافهة ، لذلك ينبغي الإهتمام بالطفل واحاطته بالحنان في حالة هدوئه فذلك يورثه ثقة في النفس أثناء نموّه ، ويمنحه مزيداً من السعادة . وعندما يبلغ الطفل السنتين تبرز مشكلة تربيته من دون تدليله ، ففي السنة الثانية يبدأ الطفل باطلاق الرفض المتمثل في « اللاءات » ، والسنة الثانية هي سنة صعبة ، لأنها سنة تجارب واستقصاء . وفي السنة الثانية هذه يبدأ الطفل بالمشي والكلام ، ويمثل ذلك ثورة صغيرة في طريقة حياته السابقة التي كانت تتسم بهدوء نسبي حتى هذه المرحلة . والطفل عند انتهاء سنته الأولى يستطيع اظهار عواطفه من غضب وغيره وحب واستياء عن طريق اشارات مميّزة واضحة . أمّا في السنة الثانية فهو يستطيع السير إلى أماكن لم يكن حظّه منها سابقاً سوى أن ينظر إليها بعينيه ، وهذا ما يمنحه ثقة في نفسه ، كما يستطيع الإمساك بالأشياء وامتلاكها ، وأن ينطق بالأسماء ، ولا سيّما كلمة « لا » . وهذا الإستقلال الحديث للطفل ربما أضفى عليه صفة العدوانية والجرأة فأوجد موقفاً محرجاً أمام الحنان الذي تمنحه إياه الأم ويزداد هذا الموقف احراجاً مع استقلال الطفل الذاتي . وفي هذه المرحلة ينبغي للأبوين اتخاذ موقف مختلف ازاء الرفض والنفي لدي طفلهما الذي يرفض ، على سبيل المثال ، ارجاع شيء سبق أن أخذه ، أو لا يرغب في الطعام إلاّ إذا حصل منهما على كل ما يريد . ومن الطبيعي أن يفضّل التعامل وإياه بطريقة وسطى لا تجعل منه طفلاً مدلّلا ينال كل ما يرغب فيه ، ولا تكبح كذلك محاولاته الأولى للاستقلال بصورة فظّة . وعلى الأم أن تقبل استقلال طفلها الذاتي . وإنجازاته الأولى « واللاءات » التي يقذف بها في وجه كل شخص . ومن جهة ثانية فإن على الأبوين ألاّ يقمعا موقف التحدى هذا بشدة ، وإن قبلاه من جانب طفلهما ، إذ ليست هذه المرحلة سوى مرحلة عابرة يفترض أن تزول بعد أشهر معدودات . ومهما يكن من أمر ، فإن تلبية مواقف الرفض من جانب الطفل في أثناء هذه الفترة لا تعني تدليل الطفل ، بل هي في الحقيقة جزء من نمّوه النفسي |
علاج ظاهرة الكذب
علاج ظاهرة الكذب 1 ـ ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب . 2 ـ اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب ان يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط الا يستمر الوقوع في الكذب . 3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكيره يقول الشاعر العربي : الصدق في اقوالنا أقوى لنا * والكذب في افعالنا افعى لنا وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) . 4 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم ان هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالأباء والمدرسين التنبه الى هذه المسألة . أضف الى ذلك ان الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل انسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس . 5 ـ بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطا فضيلة . 6 ـ العدالة والمساواة بين الاخوة . 7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه . 8 ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد . 9 ـ التزود بالقيم الدينية . « وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا » الاسراء اية 80 . ولكن نقدم بعض التوصيات للامهات والاباء لعلاج الكذب : 1 ـ اشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على ان يوجه الطفل الى الايمان وتوجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي الى الفشل والاحباط والكذب . 2 ـ أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فياتي عن طريق إقناع الطفل بانك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها او تصديقها كحقيقة واقعية افضل من العقاب البدني الشديد . 3 ـ يجب ان يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويصتنع بالكذب يؤدي الى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الاخرين له . 4 ـ اما دور الأباء والامهات فيجب ان يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل والثقة لان الأب والأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق أبنه يشعره بعدم الثقة فيه أما اشعار الطفل بانه محل احترام وثقة الجميع لايدفعه للكذب 1 ـ ان تكون البيئة المحيطة بالطفل بيئة صالحة ، والجميع فيها صادقون ، يشكلون قدوة حسنة ، ويصدقون مع اطفالهم وان يفعلوا ما يقولونه مستذكرين الاية الكريمة . ( كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون ) . ثم تهيئة الاجواء النفسية المريحة في الاسرة فالشخص المطمئن لا يكذب أما الشخص الخائف فيلجأ الى الكذب كوسيلة للهروب من العقاب . 2 ـ اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص ، لان من اعترف يجب ان يكافأ على هذا الاعتراف مع التوجيه الدقيق شرط الا يستمر الوقوع في الكذب . 3 ـ القيام بتشجيع الطفل على قول الصدق . وتزيين ذلك شعرا ونثرا ونذكيره يقول الشاعر العربي : الصدق في اقوالنا أقوى لنا * والكذب في افعالنا افعى لنا وليس دورنا كشف الوجوه البلاغية والمحسنات اللفظية في هذا البيت فلذلك سيدرسه الطفل في مراحل لاحقة . وان تزوده بالمثل القائل ايضا ( الكذاب كذاب ولو صدق ) . 4 ـ التروي في الصاق تهمة الكذب بالطفل قبل التأكد لئلا يألف اللفظة ويستهين بإطلاقها : كأن نتهمه بالكذب ثن نصحب هذا الاتهام بعد ذلك ، ثم ان هذا يضعف من موقفنا التربوي ، ومن قيمة احكامنا القابلة للنقض من نحن انفسنا في برهة وجيزة . وحري بالأباء والمدرسين التنبه الى هذه المسألة . أضف الى ذلك ان الاتهام العشوائي ، والذي لم يثبت صدقه يشعر الطفل بروح العداء والكراهية نحونا ، وليكن شعارنا ، كل انسان بريء حتى تثبت إدانته وليس العكس . 5 ـ بعض الأراء التربوية في هذا المجال تشير . انه من القواعد المتبعة في مكافحة الكذب ، الا نترك الطفل يمرر كذبته على الاهل والمدرسة . لان ذلك يشجعه ويعطيه الثقة بقدرته على ممارسة الكذب دائما ، فبمجرد اشعارنا له أننا اكتشفنا كذبه فهو سوف يحجم في المرات التالية عن الكذب ، وللتذكر بان إنزال العقوبة بعد الاعتراف بذنبه ، تعتبر كانه عوقبة على قول الصدق ، فيجب التسليم ولو لمرات بان الاعتراف بالخطا فضيلة . 6 ـ العدالة والمساواة بين الاخوة . 7 ـ تنمية ثقة الطفل بنفسه . 8 ـ المعالجة النفسية للمصابين بالعقد . 9 ـ التزود بالقيم الدينية . « وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا » الاسراء اية 80 . ولكن نقدم بعض التوصيات للامهات والاباء لعلاج الكذب : 1 ـ اشباع حاجات الطفل بقدر المستطاع والعمل على ان يوجه الطفل الى الايمان وتوجيه سلوكه نحو الامور التي تقع في دائرة قدراته الطبيعية مما يجعله يشعر بالسعادة والهناء عكس تكليف الطفل بأعماق تفوق قدراته مما تؤدي الى الفشل والاحباط والكذب . 2 ـ أما علاج الأطفال الذين يميلون لسرد قصص غير واقعية فياتي عن طريق إقناع الطفل بانك ترى فعلا في قصته طريقة ولكنك بالطبع لا تفكر في قبولها او تصديقها كحقيقة واقعية افضل من العقاب البدني الشديد . 3 ـ يجب ان يشعر الطفل بان الصدق يجلب له النفع وانه يخفف من وطأة العقاب في حالة ارتكاب الخطأ وان الطفل الذي يكذب ويصتنع بالكذب يؤدي الى فقدان الثقة بالنفس والحرمان وعدم احترام الاخرين له . 4 ـ اما دور الأباء والامهات فيجب ان يكون حلهم لمشكلات أطفالهم عن طريق التفكير العلمي الموضوعي السليم وليس عن طريق العقاب الشديد واحترام الطفل والثقة لان الأب والأم اللذان يقومان بدور المخبر السري عن صدق أبنه يشعره بعدم الثقة فيه أما اشعار الطفل بانه محل احترام وثقة الجميع لايدفعه للكذب |
انا من وجهت نظري الشخصيه ان هناك بعض الاشياء التي تجعل الشخص يكذب وهي : 1 _ البعد عن القران الكريم والسيره النبويه . 2 _ الخوف من ردت الفعل . 3 _ الرفقه السيئه . 4 _ محاوله الشخص لفت الانتباه له وذالك ناتج عن حرمانه من ايام طفولته . |
يعطيك العافيه
|
ادلع ياكايدهم
مشكوره اختي نهر العسل ولكن الدلع الا محدود ما ينفع , الدلع للبنات فقط والى سنه محدده والمفروض مانلبي طلبات الطفل على طول لأن ذلك يجني المشاكل في الكبر فدلع يكون محدود وانا احكي لك قصه سارت عندنا في الحي وهي ..... واحد عنده اربع بنات وولد فكان يدلع الولد بزياده فكبر الولد وكبر معه الدلع اعطاه جوال وسياره وفلوس وملبي جميع طلباته بالحرف الواحد ووووو الخ فطلب من ابوه يغير السياره يبي سياره اسبورت فقال الأب ( لا ) السياره ذي ماتصلح وفيها وكذا كذا وشكلها كذا وكذا ووووالخ فزعل الولد المدلل والمدلع ويقولي لا ليش فهرب من البيت وليلاً جاء الى البيت وتسلل الى الداخل وكب بنزين في جميع انحاء البيت وقام بأشعال البيت فنحرق البيت وانحرقت العائله بكاملها والحين هو في السجن وكل ذا ليش علشان ابوه قاله ( لا ) . طيب لو تعود الطفل من الصغر الى الكبر على كلمة ( نعم ) و ( لا ) ووووو الخ لتعود على الرجوله . @ وشكراً @ تقبلي احلى تحياتي ن ب ع ا ل ح ن ي ن |
كاذب كاذب كاذب صادق = كذاب انا معى الأخ دوراكولا (ياساتر) في كلامه ,,,,,,,,,,,, والله يعطيك العافيه على مواضيعك العسل ياعسل ن ب ع ا ل ح ن ي ن |
« وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا »
الكذب عند الاطفال هو الهروب من العقاب الكذب عند الكبار للنصب والاحتيال الله يعطيك الصحه والعافية على ماتقدمين من كل مفيد |
مواضيعك يانهر العسل تجعلني أطلق عليك لقب ( نهر الثقافة ) ***** اذا اعترف الطفل بذنبه . فلا داعي لقصاص نعم هذا من أكبر الأسباب الذي تجعل الطفل يكذب خوفاً من العقاب أو التوبيخ .. البيت عليه مسؤولية وكذلك المدرسة عليها مسؤولية هي الأخرى في تنشيئة جيل لا يكذب لا يخاف لا يستهتر لالالالالا... |
لله يسعدكم
لله يسعد قلوبكم اشكركم على ردودكم التى اسعدت قلبي لكم كل احترامي
|
الى كل طفل سؤال
عندما كان عمرك 1 سنه ، قامت بتغذيتك وتغسيلك
وانت شكرتها بالبكاء طوال الليل عندما كان عمرك 2 سنه ، قامت بتدريبك على المشي انت شكرتها بالهروب عنها عندما تطلبك عندما كان عمرك 3 سنه,قامت بعمل الوجبات لك والحب يملأ قلبها انت شكرتها بقذف الطبق على الأرض عندما كان عمرك 4 سنه قامت باعطائك قلما لتتعلم الرسم وانت شكرتها بتلوين الجدران عندما كان عمرك 5 سنه,قامت بالباسك احسن الملابس وانت شكرتها بالاختفاء بين الاطفال عندما كان عمرك 6 سنه,قامت بتسجيلك بالمدرسه وانت شكرتها بالصراخ "لا اريد الذهاب"ي عندما كان عمرك 7 سنه,قامت باعطائك كره لتلعب بها وانت شكرتها بقذف الكره وتكسير اثاث البيت عندما كان عمرك 8 سنه ، قامت باعطائك الحلويات والايسكريم انت شكرتها بتوسيخ ملابسك عندما كان عمرك 9 سنه ، إشترت لك القصص المسلية انت شكرتها بتمزيق تلك القصص عندما كان عمرك 10 سنه,قامت بأخذك معها للمباريات والحفلات وانت شكرتها بالقفز من السياره وعدم الالتفات لها عندما كان عمرك 11 سنه,قامت بأخذك انت واصدقائك الى السينما وانت شكرتها بالجلوس مع اصدقائك بالجلوس في مكان بعيد عنها عندما كان عمرك 12 سنه,قامت بتحذيرك من البرامج السيئه وانت شكرتها بالانتظار حتى تخرج من البيت عندما كان عمرك 13 سنه ، نصحتك بقص شعرك الطويل وانت شكرتها بقولك لها "ليش لديك ذوق" عندما كان عمرك 14 سنه,قامت باعطائك النقود للذهاب في مخيم مع اصدقائك وانت شكرتها بعدم ارسال حتى رساله واحده عندما كان عمرك 15 سنه,رجعت من العمل تبحث عنك لتعانقك انت شكرتها بترك باب غرفتك مقفلا عندما كان عمرك 16 سنه ، قامت بتعليمك قيادة السيارة انت شكر تها باخذ السيارة متى ما اردت ذلك عندما كان عمرك 17 سنه ، كانت تنتظر مكالمة مهمة لأجلك انت شكرتها باستخدام الهاتف طوال الليل عندما كان عمرك 18 سنه ، كانت تبكي خلال حفل التخرج انت شكرتها بالاحتفال بعيد عنها طوال الوقت عندما كان عمرك 19 سنه,دفعت رسوم تعليمك في الكليه وقامت بتوصيلك الى الجامع انت شكرتها بطلب الوقوف خارجا حتى لا يراها اصدقائك عندما كان عمرك 20 سنه,سألتك"هل التقيت باحد اليوم"خوفا عليك وانت شكرتها بقولك"هذا ليس من شأنك"ي عندما كان عمرك 21 سنه,اقترحت عليك مهنه معينه لمستقبلك وانت شكرتها بقولك"لا اريد ان اكون مثلك"ب عندما كان عمرك 22 سنه,عانقتك بحراره بحفل تخرجك من الكليه وانت شكرتها اذا ما ستعطيك مالا للسفر الى الخارج عندما كان عمرك 23 سنه ، قامت بشراء الاثاث لغرفتك الخاصة انت شكرتها باخبار اصدقائك ان الاثاث سيء عندما كان عمرك 24 سنه,قابلت امك خطيبتك لتسألها عن ترتيباتكم للزواج وانت شكرتها بالصراخ والغضب"لا تتدخلين في شؤوننا"ب عندما كان عمرك 25 سنه,ساعدتك بدفع تكاليف الزواج وقامت بالبكاء واحبارك انها تحبك بشده وانت شكرتها بالسكن في ابعد مكان ممكن عنها عندما كان عمرك 30 سنه,اتصلت بك لتخبرك ببعض النصائح حول الاطفال وانت شكرتها بقولك "الامور تختلف الان"ب عندما كان عمرك 40 سنه,اتصلت بك لتذكرك بعيد ميلادك وتدعوك عندها للوليمه وانت شكرتها بقولك "انا مشغول جدا هذه الايام"ي عندما كان عمرك 50 سنه,اخبرتك بانها مريضه وتحتاج الى مساعدتك وانت شكرتها بالبحث عن مواضيع"عبئ الوالدين ينتقل الى الابناء"ب وفي يوم من الايام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها,وكل ما قامت به لم يحرك ويرققه تجاهها فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها لانه لا يوجد لديك الا ام واحده في هذه الدنيا |
: اضطرابات النوم Sleep Disturbances ( عند الأطفال
إن للنوم قيمة هامة بالنسبة للطفل ، ليس فقط من أجل قيام أجهزة الجسم المختلفة بعملها بشكل صحيح ، ولكن من أجل صحته النفسية 0
والنوم بالتعريف هو : وظيفة حيوية يقوم بها الكائن الحي ليقي نفسه من حلول التعب ، فالنوم هو صمام الأمان 0 إن اضطرابات النوم البسيطة تعتبر شائعة جدا في الأعمار من 2حتى 5 سنوات 0 وهي ردود فعل طبيعية ، وتعبير عن عدم الشعور بالأمن خلال عملية النوم ، وأكثرها شيوعا الأحلام المزعجة والنوم القلق 0 وتظهر الأحلام المزعجة عند ثلث الأطفال ما بين 3ـــ10 سنوات ، وتبلغ ذروتها في سن عشر سنوات 0 وتتظاهر اضطرابات النوم من الناحية السريرية في الأعراض التالية :ـ 1ـ الإنقباض ونوبات الغضب والكسل 0 2ـ ضعف القدرة على التركيز 0 3ـ عدم الإستقرار وكثرة الوقوع بالخطأ 0 4ـ فقدان الإتزان الحركي 0 5ـ إزدياد الاضطرابات السلوكية مثل : مص الأصابع وقضم الأظافر 0 وقبل أن أبدأ في بحث أشكال اضطرابات النوم عند الأطفال ، يجب أن أذكر مدى حاجة الطفل للنوم 0 ففي الأسابيع والأشهر الأولى من عمر الطفل يتطلب نموه السريع حاجة متزايدة للنوم ، تقل تدريجيا مع تقدمه بالسن ، ففي الشهر الأول ينام الطفل عشرين ساعة تقريبا ، ثم ينخفض حتى يصل إلى 12 ساعة في سن الرابعة ، وإلى 9 ساعات في المراهقة ، و8 ساعات عند اكتمال النمو في سن الرشد 0 ويتوقف عدد ساعات النوم عند الفرد على عوامل عدة منها :ـ حالة الفرد الجسمية ، وصحته العامة ، والتغذية ، وحالته النفسية من هدوء أو اضطراب ، والظروف التي ينام فيها من تهوية ورطوبة وحرارة 0 أشكال اضطرابات النوم : تأخذ اضطرابات النوم أشكالا عديدة تتعلق بمواعيده وأمكنته وحالة الشخص الجسمية والنفسية 0 ومن أهم هذه الأشكال ما يلي :ـ 1ـ مقاومة الذهاب إلى النوم : Resistance to going to Sleep يمر جميع الأطفال تقريبا بفترة يقاومون فيها الذهاب إلى النوم 0 فإذا أظهر الوالدون اهتماما متزايدا وقلقا أو عدم قدرة على مواصلة السيطرة على المواقف ، فإن مقاومة الطفل تزداد سوءا 0 وقد يقاوم بعض الأطفال الذهاب للنوم بسبب القلق والإثارة 0 ويظهر هذا السلوك بشكل خاص عند الأطفال دون سن الثالثة 0 وتبلغ ذروة حدوث مقاومة الطفل للنوم بين العمرين من 4 ــ 6 سنوات ، حيث يرفض الطفل فيها الابتعاد عن والديه والبقاء لوحده ، أو قد يكون بسبب الشعور بالتعب والأصوات والقلق والألآم 0 2ـ النوم القلق Restlessness : وهو عدم الارتياح الجسدي والعقلي أثناء النوم ، ويكثر حدوثه عند الأطفال ، ويأخذ مظاهر مثل الحركة والتقلب وقذف الأرجل وركل الغطاء ، وصرير الأسنان ، وضرب الرأس ، والاستيقاظ نتيجة سماع الأصوات 0 إن النوم القلق لفترة قصيرة يظهر بين الحين والآخر عند جميع الأطفال ، ولكنه قد يكون مستمرا ومتكررا بحيث يصبح مشكلة 0 وقد تبين لبعض العلماء أن النوم القلق أثناء الليل في عمر 21 شهرا يعتبر مشكلة لحوالي 38% من الذكور ولـ 27% من الإناث ، كما أن التكرارات المناظرة لها عمر 11سنة تتناقض إلى 32 % و16% ، وفي عمر 14 سنة فإن 11% من الذكور يظهرون نوما قلقا أثناء الليل في حين يختفي بشكل فعلي لدى الإناث 0 ومعظم الأطفال يظهرون النوم القلق في الليل ، متميزون بعدم الارتياح أثناء النهار ، والنشاط الزائد ، وبالاستثارة المفرطة ، فهو امتداد للميول النهارية 0 كما أن صرير الأسنان يحدث عند 14% من الأطفال العاديين ، وهو قد يحدث بشكل مفرط وقوي يسمعونه من في الغرف الأخرى ويؤدي إلى تأكل الأسنان ويشعر الطفل في فكيه عند إستيقاظه صباحا 0 ويجب تعليم الطفل الإسترخاء والراحة ليتخلص من توتر النهار قبل موعد النوم مباشرة 0 3ـ الكوابيس Nightmares والكابوس استجابة خوف أو رعب ليلي تحدث أثناء النوم وهي نتيجة حلم مخيف 0 إن الأحلام المزعجة بدرجة بسيطة يبدأ الأطفال بتذكرها عادة في سن الثالثة ، ولكنها لا تكون مزعجة لهم حيث يصرخ الطفل ثم يهدأ بسهولة 0 وفي عمر أربع سنوات وحتى الخمس تزداد الأحلام المزعجة في تكرارها وغالبا ما تصحبها أعراض قلق حاد ( تعرق ، إتساع البؤبؤ ، صعوبة التنفس ) ويشعر وكأنه يختنق أو وزنا ثقيلا فوق صدره 0 ويمكن للطفل في هذه السن وصف محتوى الحلم المخيف بتفصيل ، وقد يخاف من التحدث عنها بسبب خشيته من أن تصبح واقعية 0 وتتنوع أسباب الكوابيس متضمنة القلق العابر أو الطويل الأمد أو الخوف من العقاب العائد إلى مشاعر الغضب الموجه نحو الأبوين ، والصراعات 0 وهذه المشاعر قد يتم كبتها خلال النهار ، إلا أنها تظهر عندما تقل مقاومة الطفل أثناء النوم 0 ويزداد قلق الطفل سوءا إذا لم يتوفر له الحب والأمان ، أو إذا كان يعاني من أمراض هضمية 0 إن قمة حدوث الكوابيس بين 4ــ 6 سنوات وتستمر لدى حوالي 28% من الأطفال بين السادسة والثانية عشرة 0 وتحدث الكوابيس في هذه الأعمار حيث تحدث أحلام مزعجة مرتبطة بصعوبات شخصية أو التهديد من قبل الآخرين الذي يتعرض له الطفل 0 4ـ اضطرابات الإستيقاظ Arousal Disorders وتظهر في أوقات مختلفة وغالبا ما يكون لها تاريخ عائلي وتكون مرتبطة بالأحلام المزعجة وعدم الراحة 0 ويحدث بشكل مفاجيء ويكون غير مستجيب للمحيط ولا يتذكر الطفل أي شيء من هذه الاضطرابات في صباح اليوم التالي 0 ولاضطرابات الإستيقاظ علاقة بميل الطفل للتخيل ، فقد وجد أن الذين يمشون أثناء النوم ميالون للنشاطات الحركية والألعاب الرياضية في حين الذين لديهم حالات رعب ليلي ميالون للتخيلات البصرية 0 5ـ المشي أثناء النوم Sleep Walking ويحدث عادة بعد ساعتين أو ثلاث من استغراق الطفل بالنوم 0 ويكون فيه ضعف وانخفاض في مستوى الوعي والاستجابة للمحيط ، وتكون مشية الطفل غير ثابتة ومتعثرة ، ولكنه قادر على تجنب الأشياء بحيث لا يؤذي نفسه 0 وتكون عيونه جامدة كالزجاج إلا أنها مفتوحة وقد يتجول الطفل في غرفة أو خارج المنزل 0 وفي الصباح التالي لا يتذكر إلا القليل أو لا يتذكر إطلاقا مما فعله 0 ويستمر المشي أثناء النوم بين بضع دقائق ونصف ساعة 0 وهناك أدلة متزايدة على أن المشي أثناء النوم يرافقه تأخر في نضج الجهاز العصبي المركزي 0 ويمكن للمرء أن يحدث المشي أثناء النوم عند طفل بإيقافه على قدميه وهو في مرحلة النوم العميق ( بعد ساعتين تقريبا من الاستغراق في النوم ) إن حوالي 15% من الناس يظهرون هذه المشكلة النفسية وخاصة فس مستهل المراهقة 0 6ـ الحديث أثناء النوم Sleep Talking يعيش معظم الأطفال خبرة التكلم أثناء النوم من وقت لآخر ، وقد يقتصر ذلك على التمتمة ببضع كلمات أو يتضمن مقاطع واضحة يمكن تمييزها ، تعكس أفكار ونشاطات اليوم السابق 0 وقد تدل على الانشغال التام بموقف يثير القلق مثل الرسوب بالامتحان ولتجاوز هذه الحالة يجب جعل الفترة السابقة للنوم مباشرة هادئة للتقليل من آثار الصراخ والتكلم في الليل 0 ( خبرة حقيقية ) معي خال وهو كبير في السن ( 40ـ50 )إذا نام وبعد فترة يبدأ يتكلم وهذه العادة أو السلوك من صغره ، حتى أنه يتكلم بكل شيء وقع له في النهار ويصاحب الكلام ضحك وصفق باليد وتصفير بالفم وكل ما يعمله وهو مستيقظ 00 خالي يعزف على العود ويغني ، قال له مجموعة من أصدقائه نريد أن نسهر الليلة ـ ماضية ـ ونغني ، رفض طلبهم بحجة عنده شغل في الصباح ولا يريد أن يسهر ، طلبوا منه العود يعطيهم ، رفض ، قالوا له والله لنأتي وأنت نائم ونأخذ العود ، ولأنهم أصدقاء فالبساط أحمدي بينهم ، جاء أصدقاءه في الليل وهو نائم وعندما اقتربوا من باب غرفته سمعوه يتكلم ، فلم يدخلوا وقالوا صاحي وأكيد يكلم شخصا في التلفون ، وبقوا منتظرين وهو يتكلم ويضحك وينكت وهكذا حوالي ساعتين ولما يئسوا من أن ينام والوقت تعدى منتصف الليل رجعوا 00 وكان هو نائم فعلا ، لكنه يتكلم وهو نائم ، أصدقاؤه في اليوم التالي قالوا له : جئنا لنأخذ العود وسمعناك وأنت تتكلم وتضحك ، وأنت قلت لنا : عندك شغل وأنت كنت ساهر تتكلم في التلفون 00 ضحك وقال : واحد صديق اتصل بي وأسهرني معه ، لم يخبرهم أنه كان نائم ، ويتحث أثناء النوم 0 ومعي أخ أصغر مني وهو يعمل ممرض في مستشفى في جدة إذا نام يبدأ يتكلم وكل ماصار له في اليوم يخبر به وأذكر أن أمي رحمها الله تعالى ، كانت إذا أرادت أن تعرف ما عمل في يومه ترقبه حتى ينام وإذا بدأ يتكلم وهو نائم قامت إليه وجلست تسأله وهو يجيب على كل سؤال تود معرفته ، ومرة كانت في زيارة له في جدة وكان قد تزوج حديثا وقالت زوجته للوالدة أن ابنها يتكلم وهو نائم ، فقامت الوالدة إليه وبدأت تسأله وهو يجيب وزوجته مستغربة ، حتى أنه جاء بأسماء الممرضات والأطباء وغيرهم ، وفي الصباح كانت زوجته والوالدة تسألانه عن أسماء أطباء وممرضين وممرضات في المستشفى الذي يعمل فيه ، وهو مستغرب ويسأل من أخبركما بأسماء هؤلاء وهما تضحكان 00 7ـ وهناك اضطرابات أخرى في النوم : وهو النوم الزائد : Increased Sleep الناتج عن أسباب نفسية كالهروب من توتراتوضغوط يومية أو مشكلات كامنة ، أو عن أسباب عضوية كالإرهاق الجسدي أو قلة الفيتامينات أو المنبهات التي قد تناولها الفرد لفترة طويلة وخاصة أثناء الاختبار والدراسة ) 0 الأرق Insomnia وهو عدم الحصول على القسط الكافي من النوم ، وقد يكون صعوبة البدء في النوم ، أو صعوبة الاستمرارية أو الإستيقاظ المبكر جدا 0 الإرشادات العلاجية الضرورية لحالات إضطرابات النوم : 1ـ لا تدع الطفل يطور عادة القدوم إلى سرير الأبوين ليلا ، ويجب تعليمه الإستقلالية 0 والبدء بصرامة في هذا الأمر منذ البداية 0 ورافق الطفل إلى غرفته واعمل على راحته 0 2ـ كافيء تناقص مقاومة الذهاب للنوم : يمكننا وضع نجوم ومكافأة للطفل عند كل ليلة يذهب فيها للنوم بسهولة 0 3ـ يجب أن تكون الفترة السابقة لدخول الطفل إلى السرير هادئة وخالية من الإثارة والنشاط الجسدي 0 4ـ يجب أن يترك ضوءا خفيفا في الغرفة أو الردهة ، وأن يترك باب غرفة الطفل مفتوحا 0 وطمئن الطفل بأنك قريب منه 0 5ـ لا تتحدث للطفل بقصص وأحاديث مخيفة ومزعجة خلال اليوم وقبل نومه ( وإذا استيقظ الطفل في الليل بسبب حلم مزعج وكوابيس قل له : لا بأس يا حبيبي ، ماما هنا ، لقد خفت أثناء نومك ، ولكنك آمن في سريرك ، وكل شيء على ما يرام ، ولن نسمح بأي مكروه يمسك ) 0 6ـ التنفيس عن مكبوتات الطفل من خلال اللعب والرياضة والهوايات ، وأن يكون أكله باعتدال ، وليس فيه وجبات ثقيلة ، وأن تكون بيئة النوم جيدة ومريحة 0 |
موضوع مهم جداً الف شكر على الموضوع تحياتي |
وبالوالدين احسنا اشكرك على هذا الموضوع المهم الجنة تحت اقدام الا مهات والا م هي كل الحياة هي الكون هي الدم والشرايين هي بكل صراحه كل ما في هذه الدنيا تحياتي |
انا الصراحه اضم صوتي لا خوي القناص فالكذب عند الصغار هوب من العقاب وهذا له علاج ولكن الكذب عند ابو 70 سنه او 40 سنه او اي عمر من العشره وما فق ماذا هل هروب من العقاب وسيلة للهروب من الحساب من كذب مره راح يكذب الف مر والكذب والعياذ بالله مثل الدم في الوريد ادمان اخشى من الفقر ولا كنني اضعاف خوفي منه اخشى الغنى ما احقر المرء اذا سار في درب الا كاذيب وما اهونا تحياتي للجميع |
الطفولة المبكرة
يطلق بعضهم اسم مرحلة الطفولة المبكرة على مرحلة ما قبل المدرسة، حيث إنها تبدأ بنهاية العام الثاني من حياة الطفل، وتستمر حتى بداية العام السادس•
وتعد مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة مهمة في حياة الطفل، حيث إن نموه فيها يكون سريعاً وبخاصة النمو العقلي، وتشهد هذه المرحلة مجموعة من التغيرات التي تطرأ على الطفل كالاتزان <الفسيولوجي> والتحكم في عملية الإخراج وزيادة الميل إلى الحرية، ومحاولة التعرف إلى البيئة المحيطة، والنمو السريع في اللغة، ونمو ما اكتسب من مهارات الوالدين، وتكوين المفاهيم الاجتماعية، وبزوغ الأنا الأعلى، والتفرقة بين الصواب والخطأ والخير والشر، وبداية نمو الذات وازدياد وضوح الفوارق في الشخصية حتى تصبح واضحة المعالم في نهاية المرحلة• وفي هذه المرحلة ينمو وعي الطفل بالانفصال والاستقلالية، فلم يعد ذلك المخلوق الذي كان يحمل على الكتف، أو يحبو، إذا أراد أن ينتقل من مكان إلى آخر، بل صار الطفل الآن قادراً على الوقوف على قدميه والتحرك بوساطتهما ما يجعله يعتمد كثيراً على التجوال هنا وهناك، مستكشفاً ومنقباً في اهتمام واضح، بل إنه يخاطر في تنقله، والمخاطرة تفتح له آفاقاً جديدة للمعرفة، ويستطيع هنا استيعاب الظواهر الخارجية، وفيها يتعرف إلى خواص الأشياء وعلاقتها ببعضها بعضاً• أي أن الطفل ينجذب إلى الاتصال بالعالم المحيط ومكوناته لاستكشافه والتعرف إليه، فهو في هذه المرحلة يكتسب معلوماته عن العالم الخارجي عن طريق حواسه، وقد أثبتت البحوث أن الحواس تولد شعوراً باللذة عند الطفل أكبر مما تولده عند البالغ• والطفل في هذه المرحلة يستخدم الأسئلة والاستفسارات الموجهة للمحيطين به لمعرفة المزيد عن العالم الخارجي، حيث يكوِّن كل طفل لنفسه ما يُسمَّى ببنك المعلومات، فاللحاء المخي في هذه الفترة يكون في غاية الحساسية، وهذا يجعل من السهل تخزين المعلومات والخبرات ورموز الأشياء لاستخدامها في اكتساب الخبرات في المستقبل وتفسيرها والتعامل معها• وتعتبر هذه المرحلة العمرية أسرع مراحل النمو اللغوي تحصيلاً وتعبيراً وفهماً، حيث ينزع التعبير اللغوي نحو الوضوح ودقة التعبير والفهم ويتحسن النطق ويختفي الكلام الطفولي مثل الجمل الناقصة والإبدال والثأثأة وغيرها• فالطفل خلال هذه المرحلة يتمكن من اكتساب ما يقرب من خمسين مفهوماً جديداً كل شهر وبذلك يضيف هذه الثروة الهائلة إلى محصوله اللفظي بما يساعده على الاتصال بالآخرين وفهمهم والتجاوب مع متطلبات الحياة الاجتماعية، كما أنه يعمل كعنصر أساسي في النمو العقلي السليم للطفل• ويتصف الطفل في هذه المرحلة بالخصوبة المفرطة في الخيال والقدرة على الربط بين الأسباب ونتائجها، بالإضافة إلى أن النمو العقلي في هذه المرحلة يكون في منتهى السرعة حيث أكد العالم النفسي <بلوم> أن 50% من النمو العقلي للطفل يتم فيما بين الميلاد والعام الرابع من عمره، و03% منه يتم فيما بين العام الرابع والثامن من حياة الطفل• وفي هذه المرحلة يكتسب الطفل الكثير من المعلومات، وتتكون لديه المفاهيم المعرفية المختلفة التي تساعده على اللحاق بهذا الركب الهائل من المعلومات وخصوصاً أننا نعيش في عصر الانفجار المعرفي• ويستمر النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة بمعدلات سريعة، ففي هذه المرحلة ينمو لدى الأطفال نماذج من المهارات التي تسمى بالذكاء العام، وذلك إضافة إلى استقرار وثبات مهارات أخرى مثل الإدراك والذاكرة والتعلم وحل المشكلات، وفي هذه المرحلة يتلقى الطفل للمرة الأولى معلومات عن كل ما يحيط به كما أنه يبدأ في تكوين المفاهيم المعرفية المختلفة ما يوضح ضرورة تعريض الطفل في هذه المرحلة لأكبر قدر ممكن من المعلومات والمفاهيم المعرفية المختلفة بطريقة مبسَّطة وصحيحة لتسهل عليه عملية اكتسابها، ولتضمن له نمواً معرفياً سليماً، حيث إن تلقي الطفل في هذه المرحلة لأي معلومة خاطئة يصعب تغييرها لاحقاً ما يؤثر على ثقافة الطفل، كما أن حرمانه من التعرض لهذه المعلومات والمفاهيم في هذه المرحلة يؤثر سلباً على نموه المعرفي• وتؤكد الاتجاهات المعاصرة في تربية أطفال ما قبل المدرسة، على أهمية تعريض الطفل للمثيرات الحسية المختلفة، وإكسابه المفاهيم المناسبة بما يساعده على اللحاق بهذا الركب الهائل من التطور التكنولوجي والعلمي المعاصر حتى لا نضيع عليه الوقت، وحتى لا نهدر الكثير من طاقاته وقدراته العقلية وحتى لا نفقده الكثير من الخبرات قبل أن يصبح في عمر اللحاق بالمدرسة• ويبدأ الطفل في تكوين المفاهيم المعرفية في سن مبكرة فبعد مرور عامين من حياته يكون قد كوَّن مفاهيم بسيطة عن ذاته وعن الوجود المادي من حوله، ولأن المفاهيم تتكون من الخبرات التراكمية المكتسبة لإنها تبدأ بسيطة للغاية ومُحسَّـةٌ من الواقع المادي للطفل• ويحاول الطفل في هذه المرحلة أن يعيد بناء كل ما تم تنميته في السنوات الأولى من حياته سواء كان من النمو في اللغة أو في العمليات الرمزية، إلا أن إدراك الطفل للمفاهيم التي يبنيها مازال هشاً في الحدود التي تظل هذه المفاهيم في منتصف الطريق بين تعميم المفهوم وفردية العناصر التي تكون المفهوم من دون أن يصل الطفل إلى مستوى أحدهما بسبب تذبذب وعدم استقرار قدراته التصويرية، ولأن إدراك الطفل للمفهوم في هذه المرحلة من التعلم يرتبط بتكوين مهارات وممارسات يقوم بها الطفل، ويصحح منها شيئاً فشيئاً حتى يكتسب تعميمات وقواعد ترتبط بالمفهوم الذي يدركه في مرحلة لاحقة• وعملية تكوين المفاهيم عند الطفل عملية لها مدخلات تتمثل في الخبرات التي يستمدها الطفل من الأسرة وجماعة الأقران والمدرسة ووسائل الإعلام وبيئته المحيطة به• ويجري الطفل لهذه المفاهيم عمليات الإدراك والتصنيف ووضعها في فئات من المعلومات طبقاً للخصائص المشتركة والمتشابهة فيما بينهما، ويخرج من ذلك بعدد من المفاهيم والتوجهات الجديدة تجاه حياته، ويتبلور من خلالها سلوكه وتصرفاته، فكل فرد ينظم حياته على أساس المفاهيم التي تحويها ذاكرته والعلاقة بين هذه المفاهيم، والمتغيرات التي تحكم هذه العلاقات• والمفاهيم عند الطفل تتضمن دائماً شيئاً أكثر من المعنى الخاص لشخص بعينه أو شيء بعينه، أو حادثة بعينها، أو موقف بعينه، وعلى سبيل المثال مفهوم <أم>ينمو عن طريق خبرة الطفل مع أمه هو وخبراته مع نساء أخريات يقمن بدور الأم معه ومع أطفال آخرين• ونخلص مما سبق إلى أن تكوّن المفهوم عند الأطفال ما هو إلا عملية توصية اجتماعية تتطلب الالتقاء بالنماذج الكبرى لتمده بخبرات عوضية هادفة لأن الاقتصار على خبراته الشخصية المباشرة يؤدي إلى أن يصبح الطفل محدود الإمكانات، والنمو النفسي السليم يحتاج إلى الجمع بين الخبرات المباشرة والخبرات العوضية• |
اشكر من كل قلبي على ردك ولك كل احترامي
|
الطفولة المبكرة
يطلق بعضهم اسم مرحلة الطفولة المبكرة على مرحلة ما قبل المدرسة، حيث إنها تبدأ بنهاية العام الثاني من حياة الطفل، وتستمر حتى بداية العام السادس•
وتعد مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة مهمة في حياة الطفل، حيث إن نموه فيها يكون سريعاً وبخاصة النمو العقلي، وتشهد هذه المرحلة مجموعة من التغيرات التي تطرأ على الطفل كالاتزان <الفسيولوجي> والتحكم في عملية الإخراج وزيادة الميل إلى الحرية، ومحاولة التعرف إلى البيئة المحيطة، والنمو السريع في اللغة، ونمو ما اكتسب من مهارات الوالدين، وتكوين المفاهيم الاجتماعية، وبزوغ الأنا الأعلى، والتفرقة بين الصواب والخطأ والخير والشر، وبداية نمو الذات وازدياد وضوح الفوارق في الشخصية حتى تصبح واضحة المعالم في نهاية المرحلة• وفي هذه المرحلة ينمو وعي الطفل بالانفصال والاستقلالية، فلم يعد ذلك المخلوق الذي كان يحمل على الكتف، أو يحبو، إذا أراد أن ينتقل من مكان إلى آخر، بل صار الطفل الآن قادراً على الوقوف على قدميه والتحرك بوساطتهما ما يجعله يعتمد كثيراً على التجوال هنا وهناك، مستكشفاً ومنقباً في اهتمام واضح، بل إنه يخاطر في تنقله، والمخاطرة تفتح له آفاقاً جديدة للمعرفة، ويستطيع هنا استيعاب الظواهر الخارجية، وفيها يتعرف إلى خواص الأشياء وعلاقتها ببعضها بعضاً• أي أن الطفل ينجذب إلى الاتصال بالعالم المحيط ومكوناته لاستكشافه والتعرف إليه، فهو في هذه المرحلة يكتسب معلوماته عن العالم الخارجي عن طريق حواسه، وقد أثبتت البحوث أن الحواس تولد شعوراً باللذة عند الطفل أكبر مما تولده عند البالغ• والطفل في هذه المرحلة يستخدم الأسئلة والاستفسارات الموجهة للمحيطين به لمعرفة المزيد عن العالم الخارجي، حيث يكوِّن كل طفل لنفسه ما يُسمَّى ببنك المعلومات، فاللحاء المخي في هذه الفترة يكون في غاية الحساسية، وهذا يجعل من السهل تخزين المعلومات والخبرات ورموز الأشياء لاستخدامها في اكتساب الخبرات في المستقبل وتفسيرها والتعامل معها• وتعتبر هذه المرحلة العمرية أسرع مراحل النمو اللغوي تحصيلاً وتعبيراً وفهماً، حيث ينزع التعبير اللغوي نحو الوضوح ودقة التعبير والفهم ويتحسن النطق ويختفي الكلام الطفولي مثل الجمل الناقصة والإبدال والثأثأة وغيرها• فالطفل خلال هذه المرحلة يتمكن من اكتساب ما يقرب من خمسين مفهوماً جديداً كل شهر وبذلك يضيف هذه الثروة الهائلة إلى محصوله اللفظي بما يساعده على الاتصال بالآخرين وفهمهم والتجاوب مع متطلبات الحياة الاجتماعية، كما أنه يعمل كعنصر أساسي في النمو العقلي السليم للطفل• ويتصف الطفل في هذه المرحلة بالخصوبة المفرطة في الخيال والقدرة على الربط بين الأسباب ونتائجها، بالإضافة إلى أن النمو العقلي في هذه المرحلة يكون في منتهى السرعة حيث أكد العالم النفسي <بلوم> أن 50% من النمو العقلي للطفل يتم فيما بين الميلاد والعام الرابع من عمره، و03% منه يتم فيما بين العام الرابع والثامن من حياة الطفل• وفي هذه المرحلة يكتسب الطفل الكثير من المعلومات، وتتكون لديه المفاهيم المعرفية المختلفة التي تساعده على اللحاق بهذا الركب الهائل من المعلومات وخصوصاً أننا نعيش في عصر الانفجار المعرفي• ويستمر النمو العقلي للطفل في هذه المرحلة بمعدلات سريعة، ففي هذه المرحلة ينمو لدى الأطفال نماذج من المهارات التي تسمى بالذكاء العام، وذلك إضافة إلى استقرار وثبات مهارات أخرى مثل الإدراك والذاكرة والتعلم وحل المشكلات، وفي هذه المرحلة يتلقى الطفل للمرة الأولى معلومات عن كل ما يحيط به كما أنه يبدأ في تكوين المفاهيم المعرفية المختلفة ما يوضح ضرورة تعريض الطفل في هذه المرحلة لأكبر قدر ممكن من المعلومات والمفاهيم المعرفية المختلفة بطريقة مبسَّطة وصحيحة لتسهل عليه عملية اكتسابها، ولتضمن له نمواً معرفياً سليماً، حيث إن تلقي الطفل في هذه المرحلة لأي معلومة خاطئة يصعب تغييرها لاحقاً ما يؤثر على ثقافة الطفل، كما أن حرمانه من التعرض لهذه المعلومات والمفاهيم في هذه المرحلة يؤثر سلباً على نموه المعرفي• وتؤكد الاتجاهات المعاصرة في تربية أطفال ما قبل المدرسة، على أهمية تعريض الطفل للمثيرات الحسية المختلفة، وإكسابه المفاهيم المناسبة بما يساعده على اللحاق بهذا الركب الهائل من التطور التكنولوجي والعلمي المعاصر حتى لا نضيع عليه الوقت، وحتى لا نهدر الكثير من طاقاته وقدراته العقلية وحتى لا نفقده الكثير من الخبرات قبل أن يصبح في عمر اللحاق بالمدرسة• ويبدأ الطفل في تكوين المفاهيم المعرفية في سن مبكرة فبعد مرور عامين من حياته يكون قد كوَّن مفاهيم بسيطة عن ذاته وعن الوجود المادي من حوله، ولأن المفاهيم تتكون من الخبرات التراكمية المكتسبة لإنها تبدأ بسيطة للغاية ومُحسَّـةٌ من الواقع المادي للطفل• ويحاول الطفل في هذه المرحلة أن يعيد بناء كل ما تم تنميته في السنوات الأولى من حياته سواء كان من النمو في اللغة أو في العمليات الرمزية، إلا أن إدراك الطفل للمفاهيم التي يبنيها مازال هشاً في الحدود التي تظل هذه المفاهيم في منتصف الطريق بين تعميم المفهوم وفردية العناصر التي تكون المفهوم من دون أن يصل الطفل إلى مستوى أحدهما بسبب تذبذب وعدم استقرار قدراته التصويرية، ولأن إدراك الطفل للمفهوم في هذه المرحلة من التعلم يرتبط بتكوين مهارات وممارسات يقوم بها الطفل، ويصحح منها شيئاً فشيئاً حتى يكتسب تعميمات وقواعد ترتبط بالمفهوم الذي يدركه في مرحلة لاحقة• وعملية تكوين المفاهيم عند الطفل عملية لها مدخلات تتمثل في الخبرات التي يستمدها الطفل من الأسرة وجماعة الأقران والمدرسة ووسائل الإعلام وبيئته المحيطة به• ويجري الطفل لهذه المفاهيم عمليات الإدراك والتصنيف ووضعها في فئات من المعلومات طبقاً للخصائص المشتركة والمتشابهة فيما بينهما، ويخرج من ذلك بعدد من المفاهيم والتوجهات الجديدة تجاه حياته، ويتبلور من خلالها سلوكه وتصرفاته، فكل فرد ينظم حياته على أساس المفاهيم التي تحويها ذاكرته والعلاقة بين هذه المفاهيم، والمتغيرات التي تحكم هذه العلاقات• والمفاهيم عند الطفل تتضمن دائماً شيئاً أكثر من المعنى الخاص لشخص بعينه أو شيء بعينه، أو حادثة بعينها، أو موقف بعينه، وعلى سبيل المثال مفهوم <أم>ينمو عن طريق خبرة الطفل مع أمه هو وخبراته مع نساء أخريات يقمن بدور الأم معه ومع أطفال آخرين• ونخلص مما سبق إلى أن تكوّن المفهوم عند الأطفال ما هو إلا عملية توصية اجتماعية تتطلب الالتقاء بالنماذج الكبرى لتمده بخبرات عوضية هادفة لأن الاقتصار على خبراته الشخصية المباشرة يؤدي إلى أن يصبح الطفل محدود الإمكانات، والنمو النفسي السليم يحتاج إلى الجمع بين الخبرات المباشرة والخبرات |
: التفاعل الاجتماعي للطفل في مواقف اللعب
التفاعل الاجتماعي للطفل في مواقف اللعب
اللعب موقف نشط يتفاعل في الطفل مع لعبتة في اللعب الانفرادي ومع الاخرين واداة اللعب في اللعب الجماعي. وهو في تفاعله مع افراد اللعب يسلك ثلاث طرق هي طريقة الحوار اللفظي بتبادل الكلمات والجمل والعبارات للتعبير عما يريد وما يحس وما يشعر او طريقة الحوار الجسدي باستعمال الاشارات وتعبيرات الوجه او الامساك بالمنافس او محاورته بقدميه او يديه او غير ذلك او عن طريق الحوار العقلي وذلك بالتخطيط لتنفيذ اهدافه والحيلولة بين تحقيق المنافس لاهدافه وفي كل من الطرق الثلاثة قد يغضب او يثور او يجامل او يخادع او يتحاهل الاخرين،او يحاول ان يبدو مناصرا للحق وملتزما به أي ان سلوك الطفل يتراوح بين السلبية والايجابية. ويمكن القول ان هنالك اربعة انماط للتفاعل الاجتماعي في مواقف اللعب وهي الصراع ، التعاون ، التنافس ، المواءمة .فالاطفال في حالة الصراع يوجهون طاقاتهم نحو هدم الاخرين وايذائهم بينما في المنافسة فهم يوجهون تلك الطاقة نحو العمل لتحقيق الهدف او الحصول على اكبر قدر من الكسب. وتعتبر المنافسة في جماعة الاطفال شكلا من اشكال التفاعل الاجتماعي من اجل الفوز ، اما اذا تحول الاهتمام الى اشخاص الفريق الاخر بوساطة حرمانهم او ايذائهم حتى يحقق الفوز ظهرت الخصومة وانقلب التنافس الشريف الى تنافس غير شريف اوتنافس عدواني (صراع ). لهذا فان احترام اللعب وقواعدة وتطبيق القانون بدقة دون تهاون يعمل ان تستمر حالة التنافس بين الجماعات فالصراع يظهر عندما تسود الفوضى العلاقة بين الجماعة وتظهر المواءمة كضرورة لحل موقف الصراع بواسطة اخضاع الجماعة الاخرى ، ونادرا ماتكون عن طريق الحل الوسط . وتعتبر المواءمة نادرة الحدوث بين الجماعات التي تمارس الانشطة الرياضية . ويعني التعاون السلوك المنسق بين اعضاء الجماعة لتحقيق الهدف المشترك فالطفل يتنازل عن بعض متطلباتة في سبيل تحقيق الهدف الجماعي فالتعاون يتطلب منه التضحية بغرائزة الفردية وتعلم التعاون من اجل الجماعة . |
الضرب لأجل التلقي
أود ان اناقش معكم سبب خاص من الأسباب التي تدفع القائم على الطفل لضربه,وهو ضربه ليتعلم ويحفظ.
دافعي لذلك ما اشاهده من معاناة الأبناء في ذلك , ولأوضح الفكرة اسوقلكم هذا المشهد الذي يمثل حال كثير من الأبناء في عالمنا. انه صبي في الخامسة من العمر أرسله والداه منذ سن الخامسة ليحفظ القرآن الكريم في المسجد-هدف سامي – لكن المشكلة في ان أبواه كان همهم الكم وليس الكيف بمعنى يرددون عبارات احفظ...ايضااحفظ المزيد...ويضرب ويعاقب ان توانى في حفظه أو انقص ,وحين يذهب إلى شيخه يضرب أيضا ولكن ليس لنفس السبب وإنما لأنه حفظ دون تحقيق لأحكام التجويد والتلاوة وهكذا حياته -اكرمكم الله- كا الحمار يقاد بالضرب,أبواه همهم أن يتم حفظ المصحف قبل ان يتجاوز الابتدائية, وشيخه –غفر الله له – لم يجد وسيله لتوجيهه سوى الضرب وهؤلاء للأسف يعانون امية تربوية لها آثرها السلبية على الأبناء. ماذايتوقعانيصبحمثلهذاالولد؟ -وفق رئي الشخصي –في أحسن الظروف سيكون كما أرادوا له أن يكون معلما...طبيبا..أياً كان لكنه سيصب العنف الذي ألفه في الصغر على من سيتعامل معهم ...,ويخرج أجيال بنفس الطريقة التي خرج بها,وهو وأمثاله يشوهون صورة الإسلام بأخلاقهم الفظة ,فيقال أن الملتزمين وحفظة القرآن أخلاقهم سيئة فننفر العوام منا ومن القرآن والتدين..... ذلك في أحسن الظروف أما عدا ذلك,فيمكن أن تستغله يد أخرى يجد عندها ما فقده في بيته ومعلمه ,فيجد عندها الحنان والأذن الصاغية والحوار الهادئ فينساق اليها لأنه يجد معها متنفساً للانتقام من مجتمعة دون أن يجد من يوّعيه ولكن قد تكون هذه اليد من أرباب فكر منحرف, وقد تكون جماعة من مروجي المخدارات,...الخمور,.....او......... هذه قضية لمستها في العديد من الآباء ,وانتظر منكم أن تضيفوا ليها آرائكم وحلولكم مشكورين |
عنـــــــــــــــــــــاد الأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://www.bafree.net/forum/images/s...icon_smile.gif
كيف حالكم اخوتي جميعا الكثير منا يعاني من مشكلة عناد الطفل فأحببت ان انقل لكم هذا الموضوع راجيا من المولى عزوجل ان يفيدكم به العناد ظاهرة شائعة لدى الأطفال وهو تعبير عن الرفض للقيام بعمل ما لو كان مفيد أو الإنهاء من عمل ما لو كان خاطئا.. ويتميز بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه حيث يبكي الطفل محتفظاً برأيه ومواقفه و يعتبر العناد من النزعات العدوانية وهو سلوك سلبي وتمرد وانتهاك لحقوق الآخرين كمحصلة للتصادم بين رغبات الطفل وطموحاته وأوامر الكبار ونواهيهم وبما انه قد يظهر ويختفي تحت ظروف ومواقف معينه, فقد يظهر في البيت ويختفي في المدرسة والعكس صحيح وهنا يكون الطفل واعيا ومدركا لسلوكه ألعنادي ولكنه يفعله لتحقيق رغبة أو هدف ما وحين ما يحققه يتخلى عن عناده . وعندما يكون العناد مستشريا كسمة قوية فان ذلك قد يكون نواه الاضطراب في شخصيته مستقلاً. بالرغم من أن العناد قد يأخذ مكانه عند الثلاث أعوام الأولى من عمر الطفل إلا انه قد يلازم بعض الأطفال حتى سن المراهقة وفي الغالب لا يتم ظهوره بعد المراهقة إن لم يظهر قبل ذلك. وتشير الدراسات الطبية النفسية إلى انه ينتشر بنسبة 15 إلى25% بين أطفال المرحلة الابتدائية وفي هذه السن يكون انتشاره أكثر بين الذكور منه بين الإناث ولكن النسبة تتساوى بعد ذلك[/color]. أشكالالعناد: عناد لتصميم عندما يكون العناد ضرب من الرعونة كأن يصر الطفل على مشاهدة فيلم تلفزيوني وقد حان وقت نومه أو يصر على زيارة صديق في وقت غير مناسب وقد تزيد درجة العناد لدى الطفل فيعاند نفسه لغيظه من أمه فيرفض الطعام وهو جائع ويرفض لعبة وهو يريدها وما إلى ذلك وهذه المكابرة تولد صراعا بين رغبتي الطفل في الاستمرار في موقفه وبين اشتياقه لما عرض عليه وهذا الصراع ينتهي بالتنازل عند محاولة الكبار حله. أما حين يعتاد الطفل العناد كسلوك راسخ وصفه ثابتة في شخصيته فان ذلك يؤدي إلى اضطراب شديد في السلوك والانفعالات والعلاقة مع الآخرين بسبب النزوع للمشاكسة والخلاف مع الناس بسبب أو بدون سبب وهذا الشكل من العناد درجه مرضية وتحتاج لاستشارة المختصين لعلاجها. أسبابالعناد: عندما تكون توقعات الكبار وطلباتهم من الطفل بعيدة عن الواقع وغير مناسبة لقدراته وإمكاناته ينتج عن ذلك شعور بالفشل وعندما يصر الكبار على قناعتهم وتوقعاتهم يبدأ الطفل بالرفض كسلوك عنادي وهو في الحقيقة لا يعاند الكبار ولكنه يرفض الوقوع في الفشل الذي يصر من حوله من الكبار على الوقوع فيه غير آبهين بمشاعر الخوف والإحباط عنده وهو في هذه الحالة أفضل منهم في تقدير إمكاناته وما يمكنه فعله وليس من الغريب أن تختلط الحقيقة بالخيال عند الأطفال فيصر الطفل بموقف غير واقعي ضاربا عرض الحائط برأي الكبار مما ينشأ عنه نوع من التنازل مهما حاول معهما أسلوب الإقناع والحوار الهادئ عندما يطلبان منه شيئا ما وذلك ما يعرف بأسلوب التعلم بالمحاكاة. وهذا يستلزم منا كآباء وأمهات أن لا نعتمد الحدة والعنت على حساب الحوار المنطقي والنقاش المقنع ...ولعل الطفل أحيانا يحاول ممارسة توكيد ذاته بالإصرار على موقفه والعناد وإذا كان هذا القدر من الفعل أو رد الفعل غير مبالغ فيه فلا بأس من التساهل معه وتشجيعه لتعليم الطفل أن العناد والتحدي ليس الطريقة المثلى لتحقيق المكاسب وهذه مرحلة إنمائية تاليه وهكذا يتعلم الطفل من خلال سلسة من المراحل الإطار الواقعي للتعامل مع النفس ومع الآخرين.. ولعلنا نحن من يدفع الطفل للعناد أحيانا بانتهاج الأسلوب الصارم الجاف من الأوامر والنواهي وهذا أسلوب ترفضه الفطرة التي تحب الرجاء والاحترام لذلك فان الطفل يتذمر من التضييق عليه فترة من الزمن ثم ينتقل بعد ذلك إلى الرفض والتحدي كرد فعل لهذا الأسلوب من التعامل. والحماية الزائدة من جهة تجعل الطفل يشعر بالعجز و الإعتماديه على والديه معطلا قدراته هو وقد يرفض ذلك بنوع من العناد للخروج من دائرة الحماية والوصاية والحصول على قدر أكبر من الحرية. وهذا شعور بالعجز قد يكون حقيقا نتيجة إعاقة معينه أو خبرات طفليه مر بها خلال حياته مما يولد رغبة في العناد وتحدي الواقع أو الذات أو الآخرين وأخيرا قد يعزز بالإذعان لسلوك ألعنادي له وتشجيعه بالمكاسب التي يميل لها الطفل إما خوفا عليه أو لإنهاء المواقف وهنا يتعلم الطفل أن المزيد من الإصرار سيجلب له التنازلات والمكاسب. علاج العناد: الأطفال يتسمون بالاختلاف أكثر من الكبار ولذلك لا بد من تقويم كل حاله على حده وفهم الأسباب: ويكونالعلاجمنخلالتطبيقأهمالخطواتوأفضلهاعلىسبيلالمثال: توقيع العقاب المناسب على الطفل فور عناده. التحلي بالصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع لأن الاستسلام يعلم الطفل الإصرار والعناد. أسلوب الحوار والإقناع بعد العقاب أمر مهم لتعليم الطفل كيف يكون مقنعا لا عنيداً |
موضوع جميل وطرح مهم جداً ولا كن فن التعامل مع الا طفال ليس بشيّ السهل ولا باليسير التعامل مع الطفل فن في حد ذاته ويحتاج الى سعة الصدر اولاً وعدم التعصب واخذ الامور بدراية ايضاً من قال العقاب بضرب تربية لطفل هذا مفهوم لدينا في منطقة الخليج وبلأخص المملكه العربيه السعودية العقاب بضرب لا يعلم بل يزيد الطين بله وقد يسبب عقده نفسيه لدى الطفل والعقاب بالحرمان سلاح ذو حدين ربما ينعكس سلباً على الطفل وهنا تكون العواقب وخيمه ولا يحمد عقباها بس نقول افهم ابنك اولاً وادرس حالته وتفهم ما ذا يحتاج لهذا الطفل لاغير من طباعه اي نعم ان الطفل وبذات من بعد السنه الأولى اي عندما يوقف على قدميه من البديهي ان يكون فيه طاقه هذه الطاقه لا بد ان تفرغ فنحن نرى الا طفال يركضون ولا يتعبون حتى اثناء المرض فكر ليه لآن هذا الطفل محتاج ان يفرغ هذه الشحنه والطاقه ويقال ان الطفل الذي قد نقول عليه نحن هادء غير طبيعي اي ان هذا الشحنه او الطاقه سوف تفرغ ربما في كبره فلذا لا نستغرب من شقاوة الا طفال فهذا شي طبيعي ولاكن الصبر والتعليم خير علاج لهذا الطفل ونصيحة لكل آب وام عامل طفلك على انه انسان كبير واكتشف النتائج ..... وصلى الله على محمد تحياتي ............. السحاب البعيد |
مشكووووووووووورين الله يعطيكم العافيه صراحه الموضوع معقد ولكنني استخدم سياسه الاصدقاء لاني اتعامل مع اطفالي ( سفاني ) وكأني اخوهم تقبلواااااا تحياااااااتي |
الف شكر على الطرح الجميل والمفيد لي تعقيب على مسألة الضرب ونحن نقوووووول الضرب والقسمه والطرح والجمع ممنوع لان بعض الكلام اقسى من الضرب ويتمنى الواحد لو ضرب ولا يسمع كلمه واحده والضرب بصراااااااااااحه ماااااااااااااااااله دااااااااااااعي رأي شخصي كل الا حترام والتقدير لشخصك الكريم مزوووحي |
الف شكر على الطرح الجميل والمفيد وهذا صرااااااحه شئ مهم لانك تحسسهم انك معهم في كل شئ ويتقربوووون اليك كثيراااااااااااااً مزوووحي |
الله يعطيك العاااااااااااااااااااااافيه
والله مواضيعك اخوي شيقه للغايه مشكووووووووووووووووووور مزوووحي |
الله يعطيك العااااافيه
والله انك ما قصرت سردت العمر كله واقول الام مدرسه ( لا حكوميه ولا اهليه ) هي الاساس فس البيت وتربيه الاطفال مشكووووووور مزوووحي |
الله يعطيك العافيه وشكراً لك عزيزي على المواضيع الجباااااااره
|
الله يسعد قلبك
|
الله يسعد قلبك ويفرحك وكلك زوق
|
الله يسعد قلبك على اهتمامك وردودك كلك زوق
|
الله يعطيك العااااااافيه ومشكووووور هذا وااااااااجب تقبلواااااا تحياااااااتي مزوووحي |
الله يعطيك العااااااافيه ومشكووووور هذااااااااا واااااااااجب ليس منزلي بل انساااااااااااااني هااااااااااااااااااااهاهاه دعاااااااااااااااابه تقبلواااااا تحياااااااتي مزوووحي |
الله يعطيك العااااااافيه ومشكووووور لا هذا اقل شئ يقدم امااااااااام مثل هذه المواااضيع تقبلواااااا تحياااااااتي مزوووحي |
أنواع النساء بلغة الكمبيوتر
أنـــــــواع النــــساء
http://gfx2.hotmail.com/safe.gif قرص صلب http://gfx2.hotmail.com/safe.gif تحفظ كل شيء ولا تنساه أبدا http://gfx2.hotmail.com/safe.gifhttp://gfx2.hotmail.com/safe.gif الرام تصرف النظر عنك وتنساك فورا بمجرد ان تذهب عنها http://gfx2.hotmail.com/safe.gif ويندوز الكل يعلم انها لا تستطيع القيام باي شي بشكل صحيح ، ورغم ذلك لا احد يستطيع الاستغناء عنها http://gfx2.hotmail.com/safe.gif اكسل يقولون انه بوسعها عمل الكثير لكنك لا تحتاجها الا لحاجتك الاربع الاساسية http://gfx2.hotmail.com/safe.gif حافظة الشاشة لا فائدة منها ابدا ولكنها مرحة http://gfx2.hotmail.com/safe.gif انترنت صعب الوصول اليها http://gfx2.hotmail.com/safe.gif سيرفر دائما مشغولة عندما تحتاجها http://gfx2.hotmail.com/safe.gif منتديات تجعل الاشياء البشعة تبدو جميلة http://gfx2.hotmail.com/safe.gif محرك الاقراص دائما سريعة http://gfx2.hotmail.com/safe.gif ايميل من بين كل عشرة اشياء تدعيها ; ثمانية منها غير صحيحة http://gfx2.hotmail.com/safe.gif فيروس تعرف باسم "زوجة" تهجم عليك وانت لا تدري وتستهلك جميع مصادرك اذا حاولت اخراجها فانك ستخسر شيئا ما وان لم تحاول اخراجها فانك ستخسر كل شي |
هـزهزة الطفــل قد تكون قــاتلة!!
يبــكي الطفــل بكاء شديداَ فيســـرع الاب أو الام للإمسـاك
به وهــزهـزته بشـــدة حـتى يخيفــه ويتوقف عن البــكاء، في حين انكم بــذلك قد تتسبــون في اسكــاته للأبـــد بسبب هذه الحــركة المعتـــادة عند كثيــر من النـــاس، تقــول الدكتـــورة ليوسنــدا دايكـز:كثير من الأباء لايعلمون ان هــزهزة الطفـــل قد تكون ضـــارة فقد يصاب الطفـل بمرض يسمـــى *هــزهـزة الطفـل* وهو يدمــر المخ وفي بعض الاحيان قد يتسسب في موت الطفــل. وتوضح الدراســـات ان حوالي ثلث الاطفال الرضع المصابين يمــوتون والثلث الآخـر يشفى تماماَ،وحوالـي 30%إلــى40% يصبحون معـــاقيين إعاقة دائمـــة، وإن الأباء يمسكون بإطفالـهم من اكتــافهم او من اذرعـهم ويهزونهم تتحرك طبقاًلذلك روؤسهم إلـى الامام والخلف مما يسبب تحرك المخ باخل جمجمــة الطفل، لذلك عليكم ان تجــدوا وسيلة أكثر آمانا من هذه الطريقة لاسكات الطفل الكثير البكـاء، ومن اعــراض مرض *هــزهزة الطفــل* : عــدم النوم او القلق والهجيــان والقــيءوفقدان الشهيــة وتظهر اهميــةسرعة التشخيص في إمكان منع التعويق الدائم وقد تمنع مــوت الطفــل بسبب هذا المــرض.. =========================== |
حنان الأم يعزز الذكاء ويزيد نمو الطفل ¤~~¤
أكدت دراسات سيكولوجية حديثة أن حنان الوالدين وخاصة الأم, وملامستها الدائمة لطفلها ضمه الى صدرها ومداعبة وتدليك جسمه بحنان وعاطفة تجاهه يعزز نمو الطفل وذكاءه وحيويته. وتشير الدراسات الى ان ملامسة الطفل ومداعبته الدائمة تحفزان جهازه العصبي المركزي او تساعدان على افراز هرمونات معينة شبيهة بمادة الانسولين ومن شأنها زيادة نموه الجسدي والعقلي. ويحدد الباحثون الشهرين والثمانية والاثني عشر الاولى من عمر الطفل كمراحل مهمة في تطور المخ والمهارات المختلفة والمدارك والتكيف الاجتماعي. والقدرات الأولية للطفل التي أسهمت البحوث في كشفها أكدت امكان اكتساب العلم في وقت مبكر.
|
اربع طرق لجعل طفلك اجتماعي
إذا كان طفلك غير اجتماعي فإليك أربع طرق يمكنك اتباعها حتى تساعدي طفلك على التواصل الاجتماعي مع الغير وهي:
اصطحابه إلى أماكن يوجد فيها أطفال مثل الحديقة لأنه سوف يتعلم من خلال مشاهدته لهم أصول التعامل في إطار الجماعة، وسوف يبدأ في ممارسة هذه المبادئ ما أن يصبح كبيرا بما فيه الكفاية، كما يتعلم منهم بشكل عام ما يساعده على أن يشعر بالراحة والاسترخاء في صحبة الآخرين . - أن تكوني أنت نفسك اجتماعية فالأطفال يميلون إلى تقليد الآخرين فإذا رآك طفلك تحرصين على استقبال الناس وتسعدين بوجودهم سوف يشجعه ذلك على عمل الشيء نفسه. - شجعي طفلك على التفاعل اجتماعيا مع الأشخاص الكبار الذين تقابلينهم خلال حياتك اليومية، دعيه مثلا يدفع النقود لموظف الصندوق بعد انتهاء مشترياتك أو يقول وداعا للسيدة التي أخذتِ تتجاذبين معها أطراف الحديث أثناء الانتظار على محطة الباصات. - حاولي الانضمام أنت وطفلك إلى المجموعات المكونة من الأمهات والأطفال، أو ابدئي أنت بنفسك في تكوين مجموعة |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع