![]() |
الضوضاء تضعف نمو عقل الطفل
حذر الأخصائيون النفسيون من تعرض الأطفال للصخب والضجيج والفوضى لأنه يضعف النمو الإدراكي والمهارات اللغوية عند الأطفال وأيضا يعانون القلق ويصابون بمشكلات في التنظيم والتكيف مع متغيرات الحياة وضغوطها.
وحسب صحيفة "الأهرام" فقد لاحظ الباحثون بعد دراسة ردود أفعال الأطفال في سن ما قبل المدرسة وجود مشكلة في قدرة الأطفال الذين نشأوا في بيئات منزلية فوضوية وغير منظمة على التأقلم والعمل بجد حيث يختلف سلوك الطفل حسب جنسه ومزاجه وطبيعته الحساسة ووجد هؤلاء في أثناء دراستهم للآثار البيئية على النمو والتطور المبكر في فترة الطفولة أن أكثر الأطفال تعرضا للمشكلات المصاحبة للحياة المشوشة هم الأولاد السلبيون والانفعاليون وسريعو الغضب والتهيج. وتعلق الدكتورة علوية عبدالباقي أستاذ طب نفسي الأطفال جامعة عين شمس وعضو الأكاديمية الأميركية للطب النفسي للأطفال والمراهقة أن من أهم الأضرار الناجمة عن الضوضاء هو ضعف السمع عند الطفل والذي يؤدي إلى خفض مستوى إدراكه وتركيزه وانتباهه ودرجة استيعابه للأشياء ولكل ما يدور حوله وينتج عن هذا الضجيج ارتفاع صوت الطفل لأنه يعتبره نمطا سلوكيا ووسيلة لأخذ حقه وكذلك إلى فشله دراسيا بسبب انخفاض مستوى تحصيله وأيضا يبدأ مفهومه عن ذاته يختل فيتحول إلى شخصية عدوانية. وتظهر عدوانية الطفل في صورة تخريبه للأشياء أو يكون لديه نشاط زائد أو يرتكب سلوكيات مرفوضة مثل الكذب والسرقة ليثبت فيها ذاته وكذلك انتقاما من كل من حوله. وقد يكون هذا العدوان انفعاليا وداخليا عند الطفل مثل إصابته بالاكتئاب واضطرابات سلوكية تتمثل في: ـ حركات كثيرة أو بطيئة جدا. ـ منعزل ليس لديه شهية للأكل. ـ نومه غير منتظم. ـ يحلم باستمرار بكوابيس. ـ كثرة مجادلته وعدم رضاه على أي شيء. ولتقليل هذا التشوش الضجيجي تنصح د. علوية كلا من الأبوين والأساتذة بضرورة خفض معدل الصوت وعدم الصراخ عند التحدث أمام الطفل وأيضا توفير الجو والمكان المناسب والمنظم لمعيشة الطفل واستذكاره وكذلك خفض التليفزيون أو الكاسيت حتى لا تؤثر على حدة سمع الطفل. وأخيرا لا بد أن تكون القوانين الخاصة بمحاربة الضوضاء ومرتكبيها رادعة |
الطفل الموهوب ورعايتة
الطفل الموهوب ورعايتة
يعد التعرف على الاطفال الموهوبين ورعايتهم على نحو ينمي هذة الموهبة من الامور التي تسعى اليها المجتمعات المعاصرة وكلما كان التعرف على هولاء الاطفال وتقديم الرعاية لهم مبكرا كان ذلك افضل. ويمكن القول بصفة عامة ان الطفل الموهوب هو الطفل الذي يكون اداءة متميزا بشكل مستمر في اي مجال من المجالات الهامة وتكون لدية القدرة المتفوقة على التعامل مع الحقائق والافكار والعلاقات. ويمكن التعرف على الاطفال الموهوبين في وقت مبكر بواسطة ابائهم او معلميهم في رياض الاطفال وذلك عن طريق ملاحظة نموهم وسلوكهم وادائهم في الانشطة المختلفة ,ومن بين الخصائص التي يمكن للاباء ان يتعرفو بها على مواهب اطفالهم وجود ثروة لفظية كبيرة لديهم والاتقان السريع لما يتعلمونة من انشطة جديدة والقدرة على تعميم التعلم من موقف الى مواقف اخرى والمباداة الذاتية والمثابرة على اكمال الواجبات وعدم الميل الى الاعمال او الالعاب الروتينية والتفكير في استخدامات جديدة للمواد والالعاب المتاحة لهم ومحاولة اصلاح الالعاب التي تكسر اوتفك وحب الاستطلاع لاشياء كثيرة وتحمل المسووليات المناسبة لسن الطفل اواكبر من سنة قليلا وسهولة التكيف مع المواقف الجديدة والقدرة التنظيمية والميل الى القيادة او غير ذلك. ومن بين العوامل التي تسهم في تربية الاطفل الاهتمام بصحتهم البدنية والتغذية المناسبة لهم وتوفير الحنان والبيئة الاسرية المناسبة وتعريضهم الى انشطة متنوعة سواء داخل المنزل او خارجة والاهتمام بتعليمهم سلوكيات ومهارات جديدة وتوفير ادوات الثقافة والالعاب الحديثة المناسبة لاعمارهم وملاحظتهم اثناء اللعب لاكتشاف مواهبهم واتاحة فرص الالعاب الاجتماعية امامهم واتاحة الفرصة المبكرة لهم لممارسة انشطة تزيد من قدراتهم والحاقهم برياض اطفال جيدة في وقت مناسب |
: لماذا يبخل علينا ابنائنا بالمشاعر
بسم الله الرحمن الرحيم
عادة اكون مشحون بمشاعر الحب واللهفه للقاء الاولاد وتفريغ العواطف معهم فأجد ردت الفعل عندهم ليس كما اتمنى بسبب انشغالهم عنى باللعب او مشاهدة الرسوم المتحركه واجد برود من جانبهم ينعكس على حالتي النفسيه بالضيق مع العلم انى لا ابخل عليهم بشي ... مع العلم اني اعذرهم ومقدر صغر سنهم ولكن للاسف فان هذا الشي يترك اثر فى نفسي .. واعتقد ان هذا الشعور يعانيه بعض اخواننا مع اولادهم الصغار ... فهل تعتقدون ان هذه حاله طبيعيه يفضل التجاوز عنها بسبب صغر سن الاطفال ام انها حاله يمكن ان تكبر وتستمر وتتازم كلما كبر هؤلاء الاطفال |
أطفالنا من أخطائهم يبدعون
كل ابن آدم خطاء
تلك الحقيقة المرتبطة بطبيعة البشر، فالكل مفطور على صدور الخطأ منه، ولكن التعامل مع الخطأ يختلف من شخص لآخر. والإسلام علمنا أن خير الخطائين التوابون. والتجارب الإنسانية تعلمنا أن: 'من الخطأ يتعلم الرجال'. فهل استفدنا من هذه الحقائق الرائعة في أساليبنا التربوية مع أبنائنا، وفي تعاملنا مع أخطائهم. ـ وإذا نظرنا إلى الواقع بحياد نلاحظ أننا نجعل من الخطأ سببًا ودافعًا لإحباط همم المخطئ، وتحطيم معنوياته، والتنقيص من قدره وسحب الثقة منه، وأظهر الأدلة على ذلك انتشار الخوف من الوقوع في الخطأ في حياة الناس والأطفال خاصة، فالطفل يخاف من الوقوع في الخطأ لأنه يدرك العواقب والحرمان والعقوبات والشتائم كلما أحدث جلبة أو بلية في المنزل، والمدرس الذي يهدد بالحرمان من الدرجات أو استدعاء ولي الأمر وإخباره بما صنع الابن. وهكذا .. ينشأ الطفل وفي ذهنه هذه الصورة العقابية المحيطة لهذه الشخصيات المربية له. إن هذه الصورة من شأنها أن ترسخ في عقله الباطن 'اللاوعي' استشعاره بعدم الكفاءة لتحمل المسئولية وعدم أهليته للثقة في ذاته، كما أنه من شأنها أن توقف عملية الإبداع والانطلاق في حياته. وهنا لا بد أن نتوقف ونتساءل: أين موطن الخطأ تحديدًا؟ وكيف تكون خطوات العلاج؟ إن الخطأ الذي يرتكبه المربون في تعاملهم مع خطأ الطفل هو: أن تدخلهم لا يكون مصوبًا على الخطأ نفسه واضعًا دائرة عليه لتحديده وتصحيحه، وإنما يكون التدخل مصوبًا على شخصية الطفل كلها فتوضع في ميزان التقييم مقابل الخطأ، وتتعرض غالبًا للإهانة. أمثلة: اصطدام الطفل بالحائط .. أنت أعمى لا ترى ما أمامك. تبول على فراشه .. أنت قذر. سكب الماء على السجاد .. أنت فوضوي لا تعرف النظام. أخذ القلم من زميله .. أنت لص سارق. عند وقوع أخطاء في الواجب المدرسي أو نقص في درجات الاختبارات .. أنت غبي. هل هكذا نصلح أخطاء الأبناء؟ وماذا نعرف عن دوافع السلوك عند الطفل قبل تقييم خطأه؟ ـ قد يكون الخطأ الصادر عن الطفل سلوكًا عابرًا فنرسخه بتدخلنا الخاطئ، وقد نترك بصمات مؤلمة في نفسية الطفل وقد لا يتخلص منها طيلة حياته. ـ ولكي نجعل من خطأ الطفل وسيلة للتعلم بل وللإبداع أيضًا؟ علينا نحن المربين أن ننتبه للخطوات التالية: 1ـ اسأل نفسك عندما يخطئ الطفل، هل علمته الصواب بداية حتى لا يخطئ؟ 2ـ أعد الثقة للطفل بعد الخطأ؛ فالثقة دائمًا هي العلاج الذي يبني حاجزًا متينًا بينه وبين تكرار الخطأ. 3ـ علِّمه تحمل مسئوليته عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات. 4ـ أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في التغيير. 5ـ ابحث عن واقع الخطأ لديه لتعالج الأصل بدل التعامل مع الأعراض. 6ـ كن دائمًا بجانبه وشاركه إحساسه لتمارس توجيهك بشكل إيجابي. 7ـ ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به. 8ـ افصل الخطأ عن شخصية الطفل، فلا أحد يحب أن يُعرف بأخطائه عند الآخرين. 9ـ كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ. 10ـ لا تخيفه من الفشل بشكل مغالى فيه، وعلمه فن النهوض من جديد. 11ـ لا تجعله ينسحب أو يتخلى بسبب الفشل. 12ـ لقنه كيف يكتسب خبرات إيجابية من الفشل. 13ـ ساعده في أن يضع يده على قدراته وملكاته التي تؤهله للنجاح في المحاولات المقبلة. 14ـ علمه الصلابة والإصرار على النجاح في مواجهة مشاعر الإحباط. 15ـ علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز خطأه. 16ـ بشره لتجعل منه إنسانًا متفائلاً فالتفاؤل يقوي الإرادة الذاتية. 17ـ لا تتدخل إلا بعد تهدئته. 18ـ أنصت إليه بتمعن واهتمام لتفهم أصل الخطأ. 19ـ لا تيأس من طفلك مهما تكرر خطؤه. 20ـ تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال. إننا لا نطالب بتجاهل الخطأ وإنما ندعوا إلى علاقة ود وصداقة تنشأ بين الصغير والكبير يتعلم منها الطفل كيف يستفيد من الخطأ حتى لا يقع فيه مرة أخرى؟ وكيف يستشعر مسئولياته عن أفعاله؟ فبدلاً من أن تلعن الظلام .. عزيزي القارئ .. أشعل شمعة تنير ما بينك وبين أطفالك. |
حجرة الطفل ... التي ينمو فيها ويتعلم
منذ اللحظات الأولى لمولده ، أجمل هدية منك لطفلك في حجرته الصغيرة التي سوف ينمو فيها ويحبو ويكبر ويتعلّم كيف يخطو أولى خطوات الحياة ، كان لا بد وأن تكون حجرة طفلك عالمًا من المرح يتماشى مع كل احتياجاته . حول هذا الموضوع تحدثنا : المهندسة داليا محمود منصور فتقول : " يجب أن يتم إعداد حجرة الصغير بطريقة تسمح له بأن يتحرك فيها بحرية ، بحيث تحتوي على أقل قدر من الأثاث اللازم الذي يتوافق هندسيًا مع الحدود الهندسية للحجرة ، وهو سرير صغير ومسند يتكئ عليه ، ومقعد مريح تجلس عليه الأم أثناء إرضاع الطفل ، وهو كمولود لن يحتاج إلىأكثر من ذلك . وبعد ذلك عندما يكبر سوف تكون احتياجاته الحقيقية الوحيدة هي إيجاد مساحة كبيرة يستطيع أن يلعب فيها ، وأن يستخدم كل شيء مما يتعلق بتلك المساحة في أمان تام ، كما يجب مراعاة استخدام كل ما هو عملي ومتين ويسهل غسله لغرفة الطفل ، بحيث تختار الأم مجموعة من قطع الأثاث التي يمكن تشكيلها ، والتي تكبر مع نمو الطفل حتى لا يثير الطفل الخوف بسبب ضخامة الأثاث بل يتأقلم مع عالمه رويدًا رويدًا " .
الألوان مهمة في غرفة الطفل وتضيف المهندسة داليا منصور قائلة : " يجب أن تعلم الأم أن الألوان المبهجة تلعب دورًا فعالاً في حياة الطفل فهي تبعث في نفسه البهجة والمرح ، لذلك يجب أن تتخلل الألوان كل أنحاء الحجرة ، كذلك الأشياء الصغيرة ذات التأثير الكبير ، والتي تتمثل فاعليتها في لعبه التي تتميز بالألوان الزاهية المرحة ، ويا حبذا لو تكون أشكالاً من الحيوانات الصغيرة المحببة إليه ، والتي تكون من المواد المصنوعة من الكاوتشوك ؛ حتى لا تشكل خطرًا على الطفل في تلك المرحلة . مقعد الطفل : وعندما ينمو الطفل المولود ، ويصبح قادرًا على الجلوس بمفرده يكون الوقت قد حان لينتقل من كرسيه الصغير إلى المقعد الخاص به ، وإذا لاحظت الأم أنه يتأرجح من جانب إلى آخر فيجب أن تنتظر حتى تكتمل قوة عضلاته بحيث يستطيع سند نفسه ، وهنا تستطيع أن تضيف الأم مقعد الطفل الخاص به إلى حجرته الصغيرة . تغيير سرير الطفل في الشهر الثالث ولكن إلى متى يمكن استخدام المهد الصغير لنوم الطفل ؟ إن المهد الصغير يناسب نوم الطفل المولود ، ولكن عند بلوغه الشهر الثالث والرابع يبدأ في التحرك وفي رفع رأسه وفي التقلب ، ويصبح ضروريًا منذ تلك اللحظة تغيير السرير الصغير بسرير أكبر بحجرة الطفل مناسب ، له بحيث يكون متسعًا بما يكفي لاحتواء الطفل لمدة طويلة، وأن يكون السرير صلبًا بحيث يوفر له نوعًا هادئًا ، وأن يحتوي على جوانب عالية قوية ومتينة لتمنعه من السقوط . أخطاء يجب تفاديها في الحجرة : ومن الأخطاء التي يجب تفاديها في حجرة الطفل هي : (1) المبالغة في تدفئة الحجرة ، فيكفي ألا تزيد الحرارة على (19 إلى 20) درجة مئوية ، وألا تقل عن (1http://www.bafree.net/forum/images/smiles/icon_cool.gif درجة ، (2) يجب تجديد الهواء بالحجرة من 3 إلى 4 مرات يوميًا . (3) في الشتاء يجب وجود مرطب الجو في حالة التدفئة المركزية أو بالبخار . (4 ) يجب عدم وجود كل من يمكن أن يختزن الأتربة مثل السجاد والموكيت والستائر الكبيرة ، مع الحرص على غسيل الستائر بانتظام . (5) تنظيف الأرضية يوميًا بالمطهر مع إزالة الأتربة من جميع اللعب والأدوات ، وفي النهاية لا بد وان تكون غرفة طفلك هي مملكته الصغيرة التي يشعر فيها بدايات الحب والأمان في حياته |
كيف تحتوين سلوك طفلك العنيد؟
يلجأ الطفل العنيد لعدة حيل بقصد اثبات ذاته والتعبير عن غضبه او رفضه، ويستعين بالصياح والعصيان في لحظات العناد لاعلان تمرده على الوالدين، واذا كان عناد طفلك قد تحول الى سلوك يلازمه، فاعلمي ان الأمر لا يتعلق بـ »داء« مزمن، بل هو سلوك زائل يعتمد تجاوزه على حزمك في التعاطي معه، اي مع الصغير ومع العناد الطفولي.
اذا شعرت ان طفلك عنيد، وان هناك صراعا دائما بين رغباتك ورغباته، وانه يقابل كل ما تقولينه بكلمة لا، فلا يجب ان تزعجين، فالعناد صفة طبيعية جدا عند الاطفال، اذ من طبيعة الطفل ان يختبر البيئة المحيطة به لكي يعرف مدى سلطاته، ولكن الاطفال عادة لا يعرفون حدودهم، وعلى الابوين ان يبينا لهم هذه الحدود، ويلجأ الطفل العنيد لعدة حيل قصد اثبات ذاته والتعبير عنه غضبه او رفضه. يكتشف الطفل ان له شخصية مستقلة وقدرة ذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه وكذلك القدرة على الاعتراض على اي شيء لا يعجبه ويبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل باكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيرا بعبارات مثل: لا تفعل ذلك، او لا تلمس هذا، عندئذ يبدأ الطفل في الاعتراض، ويحاول ان يفعل ما يديره بغض النظر عما يقوله ابواه، هنا يبدأ دور الابوين في تهديب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكرا كان افضل. مظاهر العناد الطفولي يتخذ طبع الطفل العنيد الكثير من الاشكال وينصهر في العديد من قوالب السلوك المتسمة بالتمرد والسعي للتفرد تارة والتحدي تارة اخر، وفي ما يلي بعض الصور التي يتمظهر فيها عناد الطفل الذي يتحول الى طاغية ولعلها ذكرتك بعناد طفلك او شخصت لك على الاقل الحالة: رفض الاوامر والنواهي. الاصرار على ممارسة سلوكات غير لائقة تتصادم مع مصلحة الاسرة. انتهاك حقوق الآخرين. التفرد في الرأي. التصميم على شراء لعبة او زيارة مكان وهو أمر محدود يدل على محاولة للتميز والتعبير عن الرأي وغير المستحب هو الاصرار على اللعب بآلة حادة او بطريقة غير آمنة. رفض المصالحة او التفاوض والتسامح. تجاهل او »تغافل« معرفة قواعد اساسية وآداب عامة. الامتناع عن الطعام او الكلام لفرض الرأي على الوالدين. كثرة التدمر والسخط والمشاكسة لا سيما اذا كانت الطلبات غير معقولة وليست في المقدور. التمادي في الرفض فاذا طلبنا منه ان يخفض من صوته فسيرفعه واذا طلبنا منه ان يتناول الطعام فسيمتنع. التآمر والتكبر على اضعفاء ومضايقتهم. الغضب لاتفه الاسباب واتباع عواطفه وعدم الاحتكام لعقله. التأخر في انجاز المهام وعدم تأديها باتقان. كيف أتعامل مع الطفل العنيد؟ ان اولى قواعد التربية هي الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل، هذا يعني ان تتفقي انت وزوجك مسبقا على ما هو مسموح به، وما هو غير مسموح به لطفلكما، وماذا تفعلان لطفلكما اذا تعدى الحدود الموضوعة، لا تدعيه يفعل شيئا يرفضه زوجك والعكس صحيح، ايضا لا تتغاضي عن شيء فعله طفلك اليوم ثم تعاقبيه على الفعل نفسه في اليوم التالي. وعمدا يعاند طفلك فيجب ان تكوني هادئة ولكن حاسمة في الوقت نفسه كما ان ادخال روتين معين في حياة طفلك سيقلل من المواقف التي يحدث فيها الصدام بينكما، مثل تحديد مواعيد الطعام والاستحمام والنوم، يجب ان تسمحي لطفلك بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به، وذلك لكي يعرف انه قادر على تكوين رأي، واتخاذ قرارات خاصة به، وهذا يمثل جانبا مهما في نمو شخصيته ليس بالضرورة ان يكون الابوان متساهلين مع الطفل اكثر من اللازم، او جادين اكثر من اللازم، فالمبالغة في كلتا الحالتين ستؤدي الى نتائج غير طيبة، اذا قوبل كل ما يريده الطفل دائما بالرفض دون اعطائه فرصة اتخاذ قرار.. سيؤدي ذلك الى عدم قدرته على اتخاذ اي قرار او تكوين رأي خاص، اما اذا لم يوجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائمة، فستكون النتيجة طفلا منفلتا ليس لكلام ابوايه اي تأثير علليه. ما هي الخطوات الأبوية الحاسمة لمقاومة العناد؟ ان افضل طريقة للتعامل مع الطفل الذي يصر على فعل شيء من غير حق تتضمن ثلاث خطوات: اول خطوة هي ان تقولي لطفلك بهدوء وحسم انه يجب ان يتوقف عن ذلك السلوك لانك لا تقبلينه. اذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه انك طلبت منه من قبل ان يتوقف عما يفعله واخبريه انه ان لم يتوقف في الحال فسوف يعاقب. اذا استمر الطفل في ما يقوم به متجاهلا ما قلته له فيجب ان تقومي بمعاقبته حتى لو اغضبه ذلك، يجب ان يعرف الطفل انك تعنين ما تقولين، وانه لن يستطيع تحت اي ظرف من الظروف ان يستمر في الفعل السيء والعقاب المناسب هو حرمان الطفل من شيء يحبه، مثل مشاهدة التلفزيون اوالذهاب الى النادي، لكن ليس من المناسب ابدا ضرب الطفل او نعته بالفاظ جارحة. http://members.lycos.co.uk/elganaa/v...1090572869.gif |
من منكم ايها الاباء يمازح اولاده
اخواني واخواتي :
أخـرج الطبـراني عـن جـابـر رضي الله تعـالى عـنه قـال " كنا مع رسـول الله فـدعـينا إلى طعـام ، فـإذا الحسيـن رضي الله تعـالى عـنـه يـلعـب في الطـريـق مع صـبـيـان فـأسـرع النبي صلى الله عـليه وسـلم أمـام القــوم ثم بسـط يـديـه ، فجعـل الغـلام يـفـر من هـاهـنا وهـاهـنا ويضاحكه النبي صلى الله عـليه وسـلم حتى أخـذه فجعـل إحـدى يـديـه في ذقـنه والأخـرى في رأسـه ثـم اعـتـنـقـه وقـبـله " هـذا نبي الله محمـد صلى الله عـليه وسـلم يـلاعـب ويمـازح حـفـيـده الحسـيـن بـن عـلي رضي الله تعـالى عـنهما فما بالنا نحن لا نـقـتـدي بنبي الله عـليه الصلاة والسـلام ؟ هـكـذا ينبغي أن يكـون شـأن الـوالـد المسـلم مع أولاده يخـالطهم ويمازحهم ويـدخـل في قـلوبهم السعـادة والسـرور كلما وجـد من وقـتـه فـراغـا وسـعـة ولا يجـب أن نكـون كما يظـن البعـض أن تبسـط الـوالـد مع أولاده ومخالطـتهم إيـاهـم يخـل بـأبـوتـه في أعـينهـم .. ويـزري بمقـامه التـربـوي في نظـرهـم .. إن هـذا الخـلـق الكريــم مع الأولاد هــو الأسـلوب التـربــوي الحكيـم النـاجح الـذي تـدعــو إليـه اليــوم التـربـيـة الحـديـثـة وقـد دعـا إلى هـذا الخـلق الكريـم رسـول الله صلى الله عـليه وسـلم منـذ خمسـة عـشـر قـرنـا بـقـولـه وفعـله قـال صلى الله عـليـه وسـلم [()][ من كان لـه صـبـي فـليـتـصـاب لـه ][()][ رواه ابـن عـساكر ] |
امــــــــدح طفــــــــلك ، وذمُــه ولــكن ........بقــــدر
كثيرون هم الذين يمدحون اطفال الاخرين ، بينما لايمدحون اطفال انفسهم .وذلك لانهم يشعرون بأن اطفالهم لاينتظرون منهم مديحا ، او انهم لايستحقون ذلك .
والواقع فإن الطفل ينتظر المديح ويستحقه على كل عمل طيب تماما كما يستحق الذم على كل عمل قبيح يرتكبه ، فلماذا نرى الاباء يذمون اطفالهم على الافعال غير الحسنة بينما لايمدحونهم للاعمال الحسنة ؟؟؟ ان الطفل الذي يمتدح باعتدال يكون كالسيارة التي تزود بالوقود والزيوت وقطع الغيار في الوقت المناسب ، ودون تعريض اي جزء منها للخلل او التآكل والمديح على اي حال له علاقة بتنمية شخصية الطفل وبتعويده الاستقلال في الراي في القضايا ذات الصفة الشخصية او الاجتماعية . والاطراء يجب ان يكون دوما _ وحتى يعطي النتيجة _ من الاكبر الى الاصغر او من الاعلى مسؤولية الى الادنى وليس العكس حتى لايكون فيه نوع من التملق . وكذلك فإن المدح يجب ان يكون من الاب للابن ومن الام للبنت اكثر مما يجب ان يكون من الابن للاب او من البنت للام .وان كان ذلك ضروريا ايضا . وهنا نقطة هامة لابد من الالتفات اليها وهي ضرورة عدم اطراء احد الاطفال امام اخوته او اخواته لان هذه الطريقه _ وان كانت تدفعه الى الحماسة وتثير في الاخرين حب ( التقليد )و( عمل مايجلب المدح ) امام الاخوة طمعا في ان ينالوا من الاطراء مثل مانال _ الا انها في الوقت نفسه تكون ذات نتائج ضارة جدا واهمها هو : ان اطراء احد الابناء امام اخوته عندما يتكرر ينسف العلاقة الاخوية بينهم ويخلق نوعا من الحسد المبطن الذي قد لايحس به الكبار في سن مبكرة غير ان النتيجة لابد وان تظهر في سن متأخرة وربما تظهر على شكل هدام . http://www.bafree.net/forum/images/s...n_confused.gif واصول التربية تفرض ان يستدعي الاب الولد الذي يستحق الاطراء فعلا على انفراد ويطريه ويبين له كيف انه يقدر موقفه او جهوده او اجتهاده http://www.bafree.net/forum/images/s...icon_smile.gif وبالمقابل ايضا يستدعي الولد الكسول او سيء الاخلاق على انفراد كذلك ويبين له نواحي الضعف لديه وان يوجهه فالولد يطمئن حين يشعر ان الاخرين لايعرفون ماذا دار بينه وبين ابيه وهذا كفيل بأن يدفعه الى بذل المزيد من العناية والجهد لكي يتخطى ضعفه خوفا من الفضيحه . اما الافراط في المديح والاطراء امام الناس فيولد لدى الطفل شعورا بأن كل ذلك انما هو من حقه الطبيعي ، ولذلك فأنه يعود لايقوم بعمل الا اذا كان يتوقع الاطراء من ورائه وهذه نقطة الخطر في ذلك . كما ان الذم الجارح للطفل الذي يستحق ذلك سيولد عنده شعورا بالنقص وعلى الاب ان يكشف للطفل اخطاءه ويعطيه طريق تجنبها حتى يحاول الطفل بدافع ذاتي ان يمتنع عن ارتكاب الاخطاء يقول خبراء التربية : ( ان الاهل المترددين المرتبكين يعطون اسوأ المثل لاولادهم .ومما يزيد الامر سوءا ان يلقى الطفل عقابا صارما في اعقاب اقدامه على اتخاذ قرار لايكون موفقا ، اذ تنشأ في نفسه عقدة ( عدم الثقة ) فلا يتجرأ مرة ثانية على اتخاذ موقف بمفرده . اما علماء النفس فيؤكدون ان قرارا خاطئا لايعني بالضرورة الفشل والاخفاق .انه مجرد غلطة يمكن ان يأخذ منها الطفل درسا مفيدا اذا وجد بالقرب منه من يبصره بذلك ) ( ( مجلة طبيبك |
اطفال التلفزيون اقل استهلاك للفواكه
كشف دراسه حديثة ان الاطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيرا ولمدة طويلة هم اقل استهلاكا للخضروات والفواكه المفيدة لصحتهم وعقولهم ونفسياتهم ، فقد وجد الباحثون ان الاطفال الذين يقضون اوقات طويله مستمرين امام شاشة التلفاز يتناولون كميات اقل من الخضروات والفواكه ،وذلك بسبب كثرة الاعلانات عن الاطعمه غير المغذية خلال ساعات ما بعد المدرسة 0من جهه اخرى حذر باحثون متخصصون من ان قضاء ساعات طويله امام التلفاز يعطل التوازن الهرموني عند المراهقين ، ويد فع الكثير منهم الى مرحلة البلوغ المبكر ، ووجد باحثون ان الاطفال الذين حرموا مشاهدة التلفاز لاسبوع واحد زيادة في هرمون الميلاتو نين الذي يصنع عند البلوغ المبكر كما ان مشاهدة افلام العنف وامثالها توثر سلبا في نموهم ونفسياتهم ، وقد اقتضت الضروره ان يتم تحديد الساعات التي يتم فيها تعريض الاطفال للتلفاز والكمبيوتر والعاب الفديو الى الحد الادنى وهي ساعة او ساعتان على الاكثر طوال اليوم 0000
|
موضوعك جدا مفيد ورائع رغم ان انا من عشاق التلفزيون وما بطفه حتى وانا نايمه وبعاي الصوت
|
انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك!!!!!!
الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ... وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا . وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل .. وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه . |
كيف تفسر صرخات طفلك؟
لكل سبب صرخة مميزة
كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم.. ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون: الألم: صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها. الجوع: نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت. الملل: أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة. التوتر: أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة . المغص: أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر . قائمة مساعدة لبكاء الطفل : * عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير . * تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً . * تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب . * تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً . * عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين . * يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز . * تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل . * جربي إعطاءه دمية . * تحدثي مع طفلك . * احملي طفلك في حاملة الأطفال . * تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين . * اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة . * دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت . * اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة . * تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت . * تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً |
عادة مص الأصابع لدى الأطفال
عادة مص الأصابع لدى الأطفال</B>
http://www.hawaaworld.net/images/smilies1/smile07.gif عادة مص الأصابع من العادات الشائعة عند الأطفال لا سيما في السنوات الأولى من العمر حيث تعتبر في هذا العمر حالة طبيعية ويقوم الطفل بالإقلاع عنها ذاتيا http://www.hawaaworld.net/images/smilies1/smile05.gifلذلك من الأفضل عدم توجيه الملاحظات أو التعليقات للطفل من أجل أن يوقف عن هذه العادة ولكن عند بعض الأطفال قد تستمر لفترة متأخرة من العمر وخلال مرحلة بروز الأسنان الدائمة مما يؤدي إلى أشكال مختلفة من الإضرابات في الأسنان وأحيانا الفكين وقد فسر بعض الأطباء هذه الحالة إلى نموذج الرضاعة الصناعية بينما يرى باحثون آخرون على أنها عوامل نفسيه. http://www.hawaaworld.net/images/smilies1/smile05.gifوقد يلجأ بعض الأطفال إلى مص أصابعهم للفت انتباه الوالدين أو لتحقيق رغبة ما فكثير من الأطفال يعودون لهذه العادة بعد أن أقلعوا عنها وذلك بعد أن تنجب أمهاتهم أخا أو أختا ويجدون أن جزء كبير من الاهتمام قد فقدوه، كما دل باحثون أن هذه العادة تنتشر في المجتمعات الحديثة بسبب ترك الأمهات أطفالهم لفترات طويلة والذهاب إلى العمل. http://www.hawaaworld.net/images/smilies1/smile07.gifوقد نستطيع مساعدة الطفل في الإقلاع عن هذه العادة بوضع الضماد على الإصبع الذي يمصه عادة أو إلباسه قفاز قطني في اليد الذي أعتاد على مصها. أرجو أن أكون قد شاركت بموضوع مفيد والذي لديه إضافات فليشارك ويبدي رائيهhttp://www.hawaaworld.net/images/smilies1/smile03.gif |
" البكاء الكثير يدل على غباء الاطفال
البكاء الكثير يدل على غباء الأطفال
حذر فريق بحث أمريكي ونرويجي مشترك, من أن الأطفال الرضع الذين يبكون كثيرا وباستمرار بدون مبرر ولا سبب, أكثر عرضة للإصابة بمشكلات ذهنية وسلوكية في سنوات الطفولة اللاحقة. وقال الباحثون أن على الآباء أن لا يستهينوا أبدا ببكاء الطفل الرضيع ولا يرجعوه دائما إلى المغص أو الحرقة المعدية, ولابد من تنبيه الطبيب المختص لذلك فورا, مشيرين إلى أن المغص سبب طبيعي لبكاء الأطفال ولكنه لا يستمر إلى ما بعد 12 أسبوع من عمر المولود، لذا لابد من استشارة الطبيب بشأن البكاء المستمر للطفل الذي يؤثر على تطوره الذهني ونموه العقلي. ووجد الباحثون بعد تقييم عادات البكاء وأشكاله عند 327 طفلا في سن الست أسابيع والثلاث عشرة أسبوعا, وتحديد سبب البكاء الذي يرجع عادة إلى إصابتهم بمغص معوي, مع قياس قدراتهم الحركية ومستويات ذكاءهم وسلوكياتهم عند بلوغ سن الخامسة, أن الأطفال الذين امتازوا بفترات بكاء مستمرة وطويلة, ليس بسبب المغص, بعد بلوغهم الثلاثة شهور من العمر, سجلوا درجات ذكاء أقل بتسع نقاط من أقرانهم في نفس السن, كما أظهروا أداء أضعف وأسوأ في الاختبارات الإدراكية. وقد ربطت الدراسات بين البكاء الطويل والمستمر في مراحل الطفولة الأولى بشقاوة الأطفال وانخفاض قدراتهم الحركية وسوء السلوك وضعف الذكاء في طفولتهم اللاحقة. وأكد الخبراء في مجلة /أرشيف أمراض الطفولة/, ضرورة أن يعي الآباء المشكلات الإدراكية المحتملة التي يصاب بها أطفالهم ومراقبة كلام الطفل وقدرته على اللفظ السليم والسمع وغيرها من أساسيات النمو الصحيح ومتابعة نموه البصري والحسي والحركي بصورة مستمرة |
%%--- موسوعة الطفل ---%%
أعزائي الاعضاء من لديه أي معلومة عن الأطفال فليضعها هنا بعد ولادة طفلك ستسمعين كم من النصائح لم تسمعيه من قبل، ولكن قد تكون كثير من هذه النصائح خاطئة. إليك بعض الأخطاء الشائعة التى قد ينصحك بها البعض مع تصحيح لهذه الأخطاء. كل الأطفال يجب إعطاؤهم جلوكوز فى المستشفى. خطأ تقول د. هناء القراقصى – طبيبة أطفال وأستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة – إن حالات معينة فقط من الأطفال هم الذين يحتاجون لإعطائهم جلوكوز، مثل الأطفال الذين يعانون من نقص السكر فى الدم أو من صفراء حديثى الولادة. إن كل الأطفال يفقدون ما بين 6% إلى 10% من أوزانهم خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، فلا يجب أن يعتبر هذا النقص فى الوزن كمؤشر لعدم نجاح الرضاعة الطبيعية. فى الواقع، إن الدراسات أظهرت أن إعطاء جلوكوز للطفل يتعارض مع الرضاعة الطبيعية لأن ذلك يضعف مجهود الطفل فى تعلم الرضاعة الطبيعية. شربك للماء أثناء الرضاعة الطبيعية يخفف لبنك. خطأ إن شرب الماء لا يغير من تركيب اللبن، وشرب الكثير من السوائل تقول د. هناء هام جداً للرضاعة الطبيعية حتى تكون لديك كمية مناسبة من اللبن وحتى لا تصابى بالجفاف. لا تستخدمى كرسى الأطفال الخاص بالسيارة قبل أن يبلغ طفلك 3 شهور. خطأ إن كرسى السيارة هام جداً لسلامة طفلك. إن عضلات رقبة الطفل ضعيفة ورأسه ثقيلة، ولو توقفت السيارة فجأة أو انحرفت أو صدمت حتى ولو كانت السيارة تسير بسرعة بطيئة جداً، قد يعانى الطفل من إصابات بالغة أو قد تحدث وفاة إذا لم يكن جالساً فى كرسيه بشكل آمن. لذلك، ففى كثير من الدول، لا يسمح للأبوين بترك المستشفى دون وضع المولود الجديد فى كرسيه الخاص بالسيارة. هناك كراسى مصممة لكل الأعمار، اقرئى التعليمات الموجودة مع الكرسى جيداً لتتأكدى أن الكرسى مصمم للأطفال المولودين حديثاً، واقرئى أيضاً التعليمات الخاصة بتركيب الكرسى لتثبيته جيداً وبشكل آمن. يجب أن يكون وضع الكرسى مواجهاً لخلفية السيارة وذلك فى مقعد السيارة الخلفى. أفضل وضع لنوم الطفل على بطنه لأن هذا الوضع يقلل الغازات والمغص. خطأ إن وضع طفلك على بطنه وهو مستيقظ قد يقلل من الغازات، لكن لا تتركيه أبداً على بطنه وهو نائم، فقد ثبت أن النوم على البطن أحد أهم أسباب ظاهرة الموت المفاجئ فى الأطفال حديثى الولادة. تقول د. هناء: "ليس بسبب أن الطفل لا يستطيع التنفس من أنفه كما يعتقد البعض، لكن الأهم أنه لا يستطيع استخدام عضلات صدره فى التنفس. تزيد هذه المشكلة فى الشتاء عندما يكون الطفل مرتدياً ملابس كثيرة ومغطى بأغطية ثقيلة." إن أفضل وضع لنوم الطفل هو على ظهره أو على جنبه على أن يكون ذراعه الأسفل مفروداً للأمام حتى لا يستطيع أن ينقلب على بطنه. يجب الإشارة أيضاً إلى أن الوسادات لا يجب أن تستخدم أبداً قبل سن سنة لأنها قد تتسبب فى اختناق الطفل. يمكن إعطاء عصير البرتقال للطفل بعد بلوغ شهرين لحمايته من الإصابة بالبرد ولإمداده بفيتامين "ج". خطأ تقول د. هناء: "هذه عادة شائعة، فالأبوين حتى قد لا يسألون طبيب الأطفال قبل أن يفعلوا ذلك." وتوضح د. هناء أن هذا تصرف خطر، لأن عصير البرتقال حمضى جداً وإذا ما أعطى للطفل مبكراً قد يتسبب ذلك فى مشاكل فى الجهاز الهضمى للطفل فى حياته بعد ذلك. وتقول د. هناء أن عصير البرتقال حتى ولو كان مخففاً لا يجب أن يعطى للطفل قبل 9 شهور، وأن أفضل عصير يمكن البدء به منذ الشهر الرابع هو عصير التفاح أو الكمثرى دون تحلية وتخفيفه بالماء بنسبة 10 وحدات ماء إلى وحدة واحدة عصير. يجب أن يبدأ إعطاء الطفل أطعمة صلبة منذ الشهر الثالث. خطأ تعلق د. هناء على ذلك قائلة: "إن الجهاز المناعى للقناة المعدية المعوية للطفل لا تكون مكتملة قبل 4 شهور." وتوصى بعدم البدء فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة قبل الشهر السادس أو السابع. تقول د. هناء: "أنه بتتبع تاريخ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل التهابات الأمعاء، القولون العصبى، وعسر الهضم، وجدت الدراسات أن أغلب هؤلاء الأشخاص قد تم إعطاؤهم أطعمة صلبة مبكراً." من الأفضل عدم التسرع فى إعطاء الطفل أطعمة صلبة لإن رد الفعل العكسى للسان الطفل الذى يجعل الطفل يلفظ الطعام، يقل ببلوغ الشهر السادس، كما أن معظم الأطفال يستطيعون فى هذه السن الجلوس دون مساعدة فى مقعد الطعام المرتفع، وهذين العاملين يجعلان إطعام الطفل أسهل. من العلامات الأخرى التى تدل على أن الطفل مستعداً لتجربة الأطعمة الصلبة: عندما يحاول الوصول إلى طعام والديه أو عندما يحرك فمه كأنه يأكل. الأطفال يحتاجون لارتداء أحذية عند تعلم المشى. خطأ إن الأقدام العارية أفضل لأنها تساعد الطفل على الشعور بشكل أفضل بالتوازن وكذلك الشعور بالاحتكاك الطبيعى بين قدميه والأرض عند محاولاته الأولى للمشى. لكن الأطفال يمكن أن يمشوا عاريين الأقدام على الأماكن النظيفة فقط فى البيت وليس خارج البيت. عندما يكون الطفل مستعداً للمشى واللعب خارج البيت، يحتاج عندئذٍ لارتداء حذاء لحماية قدميه. الأحذية ذات الكعوب خطر، فتجنبى الأحذية الموضة ذات الكعوب مثل بعض الصنادل، أو البوت. تذكر د. هناء الأبوين بأن مقاس الحذاء المناسب يجب أن يكون أعرض من قدم الطفل بمسافة عرض إصبع وأطول من قدمه أيضاً بمسافة عرض إصبع. إذا كان الحذاء صغيراً على الطفل، فقد تكون قدمه محشورة دون أن تلحظى ذلك، فانتبهى إلى وجود احمرار أو أى علامات فى قدم الطفل والتى تعتبر مؤشراً لضيق الحذاء. إذا تكرر خلع الطفل للحذاء، فهذه أيضاً علامة على أن الحذاء ضيق |
متي ينطق طفلك أول كلمة؟
لأن معظم الآباء والأمهات يتعجلون كلام أطفالهم, فنجدهم أحيانا يتصورون أن نطق الطفل بمقطع معين أو صيحة محددة يعني أنه بدأ يتكلم وهذا غير حقيقي مادام لم يكن الطفل قد وصل الي النضج الكافي لنطق الكلمات فعلا.
ويقول د.شاكر عبد العظيم بكلية التربية ـ جامعة حلوان في دراسته ـ التي صدرت ضمن سلسلة سفير التربوية تحت عنوانلغة الطفل ـ إن علماء النفس يجمعون علي أن تحديد موعد دقيق ينطق فيه الطفل أولي كلمات حياته هو أمر عسير, وعلي الرغم من تفاوت الآراء في هذا الشأن, فان معظم الملاحظات تشير الي أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولي هما المرشحان لذلك بالنسبة للطفل العادي. وتشير الدراسات الحديثة الي أن النطق قد يتأخر عن ذلك ليصل الي15 شهرا أحيانا, ولاقلق في ذلك, فقد يتأخر نطق الكلمات عند ضعاف العقول ليصل الي38 شهرا, والمحصول اللفظي كما يقول د.شاكر يبدأ بطيئا ثم يزداد سرعة بنسبة كبيرة بعد ذلك. لذا يجب التنبه الي أن الشهرين الأخيرين من السنة الأولي من عمر الطفل هما المرشحان لبداية نطق الكلمات عند الأطفال, وهذا ليس معناه أن الطفل الذي يتأخر قليلا عن ذلك يعد حالة مرضية لأن هناك فروقا فردية بين الأطفال. وعلي النقيض من ذلك, فقد يلفظ الطفل بكلمة من مقطعين صوتيين يسيرين, فيظن الأبوان أن الطفل أصبح يتكلم فيطالبانه بنطق كلمات أخري, ويثقلان عليه وبالطبع لايستجيب الطفل, فيصاب الأبوان بنوع من خيبة الأمل, بسبب توهمهما أن طفلهما قد وصل الي مرحلة الكلام في حين أنه لم يصل الي هذه المرحلة بعد. وينصح د.شاكر الآباء والأمهات بالحرص علي تطور النمو الصوتي في الشهور الأولي من عمر الأطفال بمراعاة الآتي: * ضرورة أن تناغي الأم طفلها, وتتحدث اليه وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه, خاصة تلك الوحدات التي يسهل علي الطفل نطقها في هذه الفترة. * عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل تتحكم فيها عوامل النضج, فمهما كانت المثيرات قوية من الأم فإن الطفل لن ينطق قبل أن تنضج أعضاؤه ولو تأخر قليلا عن أقرانه فينبغي ألا ينزعج الوالدان لأن ذلك سينعكس علي علاقتهما مما قد يسبب له قلقا أو سوء تكيف يزيد الأمر سوءا. * ينبغي عدم نهر الطفل حين يلعب بصوت مرتفع بدعوي أنه يسبب إزعاجا, لأن هذا اللعب ـ في حقيقة الأمر ـ إنما هو تدريب للأجهزة الصوتية, ومحاولة لاستخدامها حتي يتسني له تجاوز هذه المرحلة الي المرحلة التالية بسلام. |
تناولي الشيكولاته.. يبتسم مولودك!
دراسة علمية حديثة أظهرت أن تناول حواء الشيكولاته خلال فترة الحمل له تأثير مباشر علي الصحة النفسية للمولود مع تقدمه في العمر.
يقول د وديع لبيب استاذ أمراض النساء والتوليد ان تناول المرأة للشيكولاته خلال فترة الحمل يؤدي الي ولادة أطفال يحبون البهجة ويميلون الي التفاؤل وأكثر نشاطا وحيوية وترتسم الابتسامة علي وجوههم بصفة دائمة, حتي الأم التي تعاني من التوتر والاكتئاب خلال فترة الحمل يمكنها تناول قطعة شيكولاته يوميا, وبذلك تضمن ولادة طفل لا يعاني من التوتر هاديء الطباع, مقارنة بالأم التي تمتنع عن تناول الشيكولاته وهو ما يعني أن للشيكولاته دورا في تحسين مزاج طفلك |
متي ينطق طفلك أول كلمة؟
لأن معظم الآباء والأمهات يتعجلون كلام أطفالهم, فنجدهم أحيانا يتصورون أن نطق الطفل بمقطع معين أو صيحة محددة يعني أنه بدأ يتكلم وهذا غير حقيقي مادام لم يكن الطفل قد وصل الي النضج الكافي لنطق الكلمات فعلا.
ويقول د.شاكر عبد العظيم بكلية التربية ـ جامعة حلوان في دراسته ـ التي صدرت ضمن سلسلة سفير التربوية تحت عنوانلغة الطفل ـ إن علماء النفس يجمعون علي أن تحديد موعد دقيق ينطق فيه الطفل أولي كلمات حياته هو أمر عسير, وعلي الرغم من تفاوت الآراء في هذا الشأن, فان معظم الملاحظات تشير الي أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولي هما المرشحان لذلك بالنسبة للطفل العادي. وتشير الدراسات الحديثة الي أن النطق قد يتأخر عن ذلك ليصل الي15 شهرا أحيانا, ولاقلق في ذلك, فقد يتأخر نطق الكلمات عند ضعاف العقول ليصل الي38 شهرا, والمحصول اللفظي كما يقول د.شاكر يبدأ بطيئا ثم يزداد سرعة بنسبة كبيرة بعد ذلك. لذا يجب التنبه الي أن الشهرين الأخيرين من السنة الأولي من عمر الطفل هما المرشحان لبداية نطق الكلمات عند الأطفال, وهذا ليس معناه أن الطفل الذي يتأخر قليلا عن ذلك يعد حالة مرضية لأن هناك فروقا فردية بين الأطفال. وعلي النقيض من ذلك, فقد يلفظ الطفل بكلمة من مقطعين صوتيين يسيرين, فيظن الأبوان أن الطفل أصبح يتكلم فيطالبانه بنطق كلمات أخري, ويثقلان عليه وبالطبع لايستجيب الطفل, فيصاب الأبوان بنوع من خيبة الأمل, بسبب توهمهما أن طفلهما قد وصل الي مرحلة الكلام في حين أنه لم يصل الي هذه المرحلة بعد. وينصح د.شاكر الآباء والأمهات بالحرص علي تطور النمو الصوتي في الشهور الأولي من عمر الأطفال بمراعاة الآتي: * ضرورة أن تناغي الأم طفلها, وتتحدث اليه وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه, خاصة تلك الوحدات التي يسهل علي الطفل نطقها في هذه الفترة. * عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل تتحكم فيها عوامل النضج, فمهما كانت المثيرات قوية من الأم فإن الطفل لن ينطق قبل أن تنضج أعضاؤه ولو تأخر قليلا عن أقرانه فينبغي ألا ينزعج الوالدان لأن ذلك سينعكس علي علاقتهما مما قد يسبب له قلقا أو سوء تكيف يزيد الأمر سوءا. * ينبغي عدم نهر الطفل حين يلعب بصوت مرتفع بدعوي أنه يسبب إزعاجا, لأن هذا اللعب ـ في حقيقة الأمر ـ إنما هو تدريب للأجهزة الصوتية, ومحاولة لاستخدامها حتي يتسني له تجاوز هذه المرحلة الي المرحلة التالية بسلام. |
الأمهات يصرخن: أبناؤنا وكالة أنباء متحركة
بعض الآباء والأمهات يعانون من مشكلة نقل أطفالهم لأخبار المنزل، أو نقل كلام الأبوين؛ حيث لا يشعر الأهل بوجودهم ومراقبتهم لهم عندما يحدث شيء أو عندما يقال أي شيء، فللأطفال في سن معينه عادات لا نعرفها إلا إذا تسببت في مشكلة، فنراهم يتكلمون في أي شيء، غير مدركين لعواقب الحديث، والإحراجات التي يسببها.. كيف يمكن أن نتخلص من هذه المشكلة؟ سؤال يطرحه بعض أولياء الأمور الذين يعانون من وجود مشكلات من هذا النوع.
ابنتي تحرجني "مريم" متزوجة وأم لبنتين إحداهما 4 سنوات والأخرى 6 سنوات، تقول: ابنتي تحرجني دائمًا عندما أصطحبها عند صديقتي، فإذا تحدثت عن شيء ما حدث معي تقوم بتصحيح كلامي وكأنها تحفظ ما يحدث معي عن ظهر قلب، فذات مرة تشاجر معي زوجي بسبب زيارتي لأختي دون علمه، وقال لي إنه لن يسمح لي بزيارة أختي مرةً أخرى؛ لأنها تشجعني على الخروج دون علمه، ثم تصالحنا وقال إنه قال هذا الكلام في حالة غضب، وإنه لن يحرمني من صلة رحمي، ومرت الأيام وذهبت لزيارة أختي فعاتبتني على غيابي عنها، فاعتذرت بانشغالي حتى لا أفسد علاقتها بزوجي، لكنَّ ابنتي صرخت قائلةً: لا يا خالتي بل منعها أبي من زيارتك؛ لأنها زارتك دون علمه، وطبعًا نالني إحراج شديد، وبدأت اشرح لها أنه لا يقصد هذا القول، لكن موقف ابنتي أحرجني جدَّا وجعلني أشعر بالضيق، ولم أعد أرغب في اصطحابها معي في زياراتي..!! "مها" متزوجة وأم لولدين الأول عمره 7 سنوات والثاني 6 سنوات، تعاني من نفس المشكلة؛ إذ إن ولديها يحبَّان نقل الأحاديث، فهما ينقلان كل صغيرة وكبيرة تحدث في البيت، فإذا قامت بعمل أي شيء أو حدث معها أي موقف يقصَّانه على والدهما بمجرد رجوعه إلى المنزل، بل إنهما يهددانها بإخبار أبيهما أحيانًا بما فعلت، والمشكلة أن زوجها يشجعهما على هذا التصرف؛ مما يسبب لها مشكلات كثيرة معه، وإذا سال أحد الأقارب أو الأصدقاء عن أحوالنا يبادر الولدان بالرد، بل أحيانا يشتاجران على من سيروي أولا، وقد حاولتُ عقابهما على هذا التصرف لكنهما لا يرتدعان ولا يكفَّان عن هذه العادة السيئة، ولا أدري كيف أتصرف معهما سوى أنني أتجنب عمل أي شيء أمامهما، وهذا بالطبع يضايقني جدًّا..!! "سيدة" أم لثلاثة أولاد أصغرهما ابنة تبلغ الخامسة من عمرها، وتعاني من نفس المشكلة، فهي تنقل كل ما يحدث بالمنزل إلى الجيران وأهل أبيها وأهل أمها، ولم تكن "سيدة" تلاحظ هذا في بداية الأمر، ولكنها أصبحت تلاحظ أن جميع ما يحدث بالبيت تعرفه جارتها وحماتها وأمها، واحتارت في بداية الأمر كيف تتصرف مع ابنتها فحاولت بالتفاهم معها تارةً وبالضرب تارةً أخرى، فلم تغيِّر عادتها، حتى فكَّرت الأم في حل آخر نجح معها، وهو أن تحذر ابنتها أن هذا حرام، ومن يفعله يعاقبه الله، إما عقاب الناس فهو عدم الحديث معها ثم اتفقت مع أخوتها ألا يتحدثوا معها، وعندما سألت لماذا لا يتكلمون معها قالوا لها إنهم لا يريدون أن تنقل ما يقولونه إلى الجيران. واستمرت على هذا الحل أسبوعًا كاملاً، وأقسمت البنت إنها لن تقول أي شيء للجيران أو الأقارب مما يحدث داخل المنزل من أمور خاصة، ونفذت ما قالت، وهكذا كانت أنجح طريقة جعلتها تقلع عن هذه العادة هي الامتناع عن الحديث معها لمدة محددة. وتقول "هدى": تعرضت لعدة مواقف حرجة؛ بسبب نقل ابنتي لما يحدث في المنزل لأبيها، ولم أكن أعرف السبب حتى وجدتُّها ذات مرة تجلس مع عروستها وتسرد أمامها نفس الحوار الذي دار بيني وبين جارتي حول موقف معين حدث من زوجي، فأدركت أنها تقلدني في مناقشة أموري الخاصة مع جارتي، فانتبهت إلى ضرورة عدم سماعها ما يدور بيني وبين والدها، وعدم مناقشة الجارة أو الأهل أمامها؛ لأنها لا تدرك الفرق بين طلب المشورة ونقل أخبار المنزل. تقليد للأبوين يرى الدكتور حاتم آدم- استشاري الصحة النفسية، والدكتورة سلوى أبو السعود أن عادة نقل الطفل لأخبار المنزل قد تكون نوعًا من تقليد الأبوين، فعليهما أن ينتبها أثناء حديثهما أمام الطفل، فالأهل هنا هم السبب في اكتساب الطفل لهذه العادة، ولن يقلع الطفل عنها حتى يكفَّ والداه، وقد ترجع إلى طبيعة شخصيته، فهو سهل الانقياد للغير أو لم ينبهه أحد إلى كون تصرفه خاطئًا، وهذه الصفة منتشرة بين الأطفال، ويتوقف علاجُها على توجيهات الوالدين ألا يسأل الطفل عما يفعله الآخرون، ولا ينقل أخبار البيت، وعليهما أن يوعِّياه خاصةً إذا كان صغيرًا، فيتحدثان معه بخصوص هذه المشكلة وكيفية التصرف مع الآخرين إذا ما أرادوا معرفة أي شيء عن طريقه، وتوعيته لنفسه؛ لأنه قد يضر نفسه إذا استدركه الآخرون. روح تسري طبيعة موجودة في الأطفال جميعًا، يتكلمون كثيرًا من باب إثبات الذات، ولفت نظر الآخرين، والقضية ليست الطفل وإنما المشكلة الأساسية عند الأم، عليها أن تكسبه حفظ السر والكتمان، وتربي فيه الموقف، سأقول لك "سر" ثم توجهه، فالأصل في الطفل أن يجهل الخطأ والصواب، ولا يدري أن ما يفعله خطأٌ؛ لأن أحدًا لم يعلمه من قبل، بل وتأتي البيئة لتُكسبه هذه الصفة؛ إذ يرى الكبار يتكلمون مع الآخرين حينما يدور في البيت، فهذا الطفل غالبًا يجد أمه تثرثر مع جارتها ومع أهلها، فالمتهم الأول والأخير هو الشخص القائم على التربية، وله احتكاك مباشر به، فهي عادةٌ تُكتَسب وروح تسري، فلو رأى أمه كتومة لتشرَّبَ هذا تلقائيًّا، فعلينا اختيار الموضوعات وأن نتجمل أمامهم ونبدو أقوياء أمامهم لا ضعفاء أو مستهترين لأنها روح تسري. والمشكلة أيضًا عند الأم في أسلوبها في تعديل الموقف وتعليمه ليس كل شيء يقال، وتعليمه أن البيت له أسرار، ولا بد أن يخطئ مرةً واثنتين وثلاثًا، وتصبر وتكرر معه النصيحة والتوجيه، فالموقف طبيعي لأن الطفل منذ بلوغه الثالثة والنصف أو الرابعة من عمره تبدأ ذاكرته في التكوين مع اكتمال النطق. لكن الأساس في الحل عند الأم، فأذكر عندما كنت في المدرسة الابتدائية، وكنت تلميذة في الفصل وقعت مشاكل بين زميلة وأمها أثرت سلبًا على زميلاتها في الفصل، ثم علمت المدرسة، فاستدعت الأم لتعالج المشكلة، فما كان من الأم إلا أنها ضربت البنت بعنف أمامنا في الفصل، وأهانتها إهانةً بالغةً، فما كان من الناظرة إلا أنها نقلت البنت إلى مدرسة أخرى؛ لأنه لا يصح استمرار العلاقة بينها وبين زميلاتها في الفصل بعد هذة الإهانة أمامهن. على الاباء والامهات شرح لاولادهم بالهدوء ان هذه اسرار البيت ويجب عدم التحدث عنها خارج البيت او لاى غريب لان الاطفال بطبيعتهم يفهمون مايدور حولهم |
كيف نتعامل مع كذب الاطفال
http://www.arriyadh.com/Family/LeftB...s/image002.jpgمن أبرز ما يزعج الوالدين هو ملاحظة الكذب على أبنائهم ، وذلك لما للصدق من أهمية كبيرة . لـــمـــاذا الكذب ؟ معظم الأطفال يكذبون بين وقت وأخر ،ولسلوك الكذب أسباب كثيرة منها: 1 - الطفل يستخدم الكذب الاستكشافي كوسيلة يتعرف من خلالها على ما يمكن أن يحدث( لقد اخذ صديقي نقوداً من محفظة والده دون علمه ) . 2 - قد يتعمد الكذب كي ينجو من العقوبة . 3 ـ- ميل الطفل للتضخيم والمبالغة بغرض التباهي . 4 - عدم القدرة على التفريق بين الحقيقة والخيال ، لاسيما في حق طفل ما قبل المدرسة . ماذا نصنع ؟ 1 - التزام الهدوء : إذ لا يحسن أن نكره الأطفال على قول الحقيقة لأن مثل هذه الطريقة تجبر الطفل على الكذب مرة أخرى لينجو من الموقف . 2 - واجه الطفل بطريقة إيجابية : بمعنى لا تطلق لفظ ( أنت كاذب) أو تنقد الطفل ، لأن مثل هذا الأسلوب يدفع الطفل إلى الانتقام ، ويقلل من التقدير ، ولكن بدلاً من ذلك تقول بكل هدوء : أنا أعرف أن الذي تقول غير صحيح ، والكذب غير مفيد ، ودعنا ننظر في الموضوع . 3 - حاول معرفة أسباب الكذب :فإذا كان الطفل يدعي التفوق في مادة هو في الحقيقة يعاني من صعوبتها تستطيع أن تستجيب لمثل هذا النوع من الكذب بالعبارة التالية : أرى أنك تبذل جهداً كبيرا ًفي هذه المادة وهي صعبة عليك ، إذا أحببت نستطيع أن نقضي وقت أطول في مذاكرتها . 4 - استخدم أسلوب التأديب المناسب : ينبغي أن يعرف الأبناء شيئين وهما : أننا نفخر بهم إذا أخبرونا الصدق . والشيء الثاني أن الكذب يترتب عليه مضاعفة العقوبة . 5 - القدوة والمكافأة على الصدق : بمعنى أن يلاحظ الطفل الصدق في تعامل والديه معه ومع الآخرين . |
من أجل أطفال أصحاء نفسياً
فن معاقبة الأطفال ومن أجل أطفال أصحاء نفسياً
****** الثواب والعقاب : ****** كلمتان أساس في تربية الأبناء ويستخدم الأباء والأمهات هذه الوسيله غالباَ لتدريب أطفالهم على إكتساب سلوك معين ,أو إحلال عادات ودوافع وقيم جيده ومقبولة اجتماعياً محل عادات أوليه لا يرضى عنها الجميع. العقاب هو : الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى كف الإستجابه الغير مرغوب بها يعتبر عقاباً. أي أن العقاب هو ما يستخدم من ضرب وتوبيخ أومعاقبته بحرمانه من ما يحب كل ذلك يعتبر عقاباً. ****** خطورة العقاب البدني :- ****** إن ضرب الطفل قد يوضح له عدم موافقتك على ما قام به من سلوك خاطئ ولكنه لا يوضح له كيف يتصرف لذلك إن اكساب العادات السليمه يحتاج إلى تدريب وتشجيع وليس إلى ضرب . ثم إن الضرب قد يكون خطراً فضربه حقيقيه لطفلك قد يختل توازنه معها فيقع على عموده الفقري بدلاً من أن يقع على مؤخرته وصفعه على أذن الطفل قد تضر بالأذن وغيرها من استخدام الضرب الخطأ . - كما أن الضرب يعمل على تنمية مشاعر النقص فمشاعر الطفل بالقوة يدمرها العقاب البدني ويجعله يشعر بالخوف والقلق ويجعل من الطفل عدوانياً . - كما أن وجود عملية العقاب المؤلم بصورة متكررة إلى جانب ذلك عادة من تعبير قوي عن الغضب والرفض والكراهيه للطفل كل ذلك سوف يشيع في المنزل جواً من التوتر بدلاً من الدفء العاطفي وسوف يجعل الأم أ والأب أو المعلم شخصاً مخيفاً أكثرمنه محبوباً كما يحمل معه في النهاية انخفاضاً كبيراً في القدرة على التأثير في سلوك الطفل . ****** أساليب أخرى مرفوضة:- ****** إذا كان العقاب البدني مرفوض كوسيلة لضبط السلوك أو ما نسمه بالتأديب فإن هناك أساليب أخرى مرفوضة أيضاً لكن ليس بسب خطورتها بل بسبب عدم جدواها ومن ذلك اللجوء إلى التهديد مع عدم القيام بتنفيذه والتشدد والحزم مرة والتراخي والسماح بالعصيان مرات والضحك أثناء عقاب الطفل والصراخ في وجه الطفل والشكوى من الطفل بإستمرار مع صديق أوجار مثل هذه الأساليب تقلل من قدرة الوالدان على التأثير في سلوك الطفل لأنه سوف يتعلم أنهم (الوالدين) ليسوا جادين وأن بإمكانه أن يتجاوز الحدود دون أي مساءلة جادة . ****** التساهل في العقاب ... خطر ! ****** إن الإغراق في ثواب الطفل عند الإحسان وتهوين العقاب عند الإساءة يعودان الطفل على النفاق والكذب واصطناع المواقف التي تزيد في ثوابه . والتساهل في العقاب أوإلتماس العذر له وإخفاء الحقائق عن والده يجعله مستهزءاً بالقيم الأخلاقية .فلابد من أن يكون هناك إستقرار في طريقة التصرف مع الطفل وإصرار على تنفيذ ما يطلب منه .حتى يكون العقاب عقاباً ذا فائدة ومردود على الطفل نفسه. |
قسوة طفلك على أقرانه؟..النتائج والحلول
هناك أطفال قساة لا حدود لقسوتهم فهم يستضعفون الأطفال الصغار في الملعب وفي باحة المدرسة وفي المنزل وفي أي مكان.
إن قسوة الطفل أحياناً هي جزء لابد منه في عملية نمو الطفل. ولكن القسوة قد تكون إشعاراً بوجود مشاكل سلوكية ينبغي أن تسترعي الانتباه. والواقع أنه لا يسهل على الدوام معرفة ما هو مقبول أو طبيعي بالنسبة لأي سن. ولكن قد يحس الوالدان بغضب شديد إذا رأيا طفلهما يرتكب أعمالاً سيئة حقاً في حق أخ أو أخت أو طفل آخر وعندها تقع العقوبة عليه بأقسى مما يقصدان إيقاعه. وفي ظروف أخرى قد يرتكب الطفل نفس القسوة فلا يقابل بنفس العقاب بل نرى الأب والأم يعزيان نفسيهما بالقول أن تلك مرحلة لابد منها في حياة الطفل. ومن حسن الحظ أن الأمر كذلك في معظم الأحيان. فإذا أقدم الطفل على مشاجرة رفيق له أو استثار أخاً له أو أختاً استثارة شديد لا رحمة فيها أو إذا استبد في معاملة طفل آخر في الصب فهذا لا يعني بالضرورة أن الطفل أو الطفلة عدوانيان، وأنهما سيظلان كذلك طوال حياتهما. بالغضب والعداء هما صفتان موجودتان بين جميع الناس وفي كل الأعمار ولكن بالنظر إلى أن الطفل يفتقد الوسيلة للتحكم الذاتي في عواطفه ومشاعره أو لا يدري كيف يأتي بوسيلة أخرى فإننا نراه يعبر عن مشاعره بإيذاء هذه الدوافع العدائية. إن قدراً معيناً من القسوة عند الطفل هو مرادف لعملية النمو. عندما يقسو أطفالنا بعضهم على البعض الآخر فإن سوء تصرفهم يمكن أن يكون عابراً قليل الأثر قصير الأجل لا يتجاوز العراك بالأيدي. وبعد ساعات قليلة نرى أن الإثنين قد تصالحا وعادا أصدقاء. ولكن القسوة قد تكون خطيرة أحياناً. فإذا كان من طبع الطفل انعدام الإحساس تجاه مشاعر غيره من الأطفال ويمنعه من التمتع بحياته، فإن ذلك قد يكون إشارة إلى مشاكل عنيفة في السلوك بل وقد يكون مصاباً بمرض عقلي. إن الطفل لا يولد محباً للأذى والعداء ولكنه يصبح مؤذياً نتيجة تجارب يصادفها في حياته وهذه تقاس بطبيعة علاقة الطفل بوالدين وبأخوته وبأخواته ورفاقه ومعلميه ـ أي جميع الأشخاص الذين يملأون حياته. من الطبيعي أن يقسو الطفل على أخيه الرضيع أو أخته الرضيعة ويتمنى لو يقذف بهما من النافذة، فالطفل في هذه السن لا يستطيع أن يدرك أن الأم قادرة على أن تحب الطفلين في وقت واحد ولذلك يقع ضحية الغيرة من هذا المخلوق الصغير الذي جاء إلى الأسرة بغتة وبدون انتظار. ومن مثل هذه الحالة إذا لم يبد الطفل الأكبر روحاً عدائية نحو الطفل الأصغر فمعنى ذلك أنه يكتم مشاعره العدوانية في ضلوعه ولا يكشف عنها وهذا أسوأ من أي قسوة محتملة. ولكن إذا كان الطفلان كبيرين وظل الإبن في الخامسة عشرة من عمره دائم التهديد والوعيد لأخته التي تصغره بسنوات قليلة فهذا شيء آخر لا ينبغي تجاهله أو الاستخفاف به. ومعاقبة الصبي على ذلك في مثل هذه السن لا تجدي. خلال العوام القليلة الأولى من حياة الطفل لا يحس بالأفراد من حوله إلا بمقدار حاجته إليهم. والأطفال في مثل هذه السن المبكرة لا ينتظر أن يقدروا مشاعر الآخرين والطفل دون العام الثاني من عمره إذا تألم فإنه لا يستطيع تحديد مكان الألم أو التعرف إلى سبب الغضب أو الإحباط. ومع نمو إدراكهم بمن حولهم فإنهم يأخذون في تعلم كيفية التعبير عن غضبهم بطريقة مأمونة كمحاولة إيذاء القطة مثلاً. وعندما يدنو الطفل من السنة الثالثة نجد أن معظم الأطفال يتولد عندهم الإحساس بالأفراد الآخرين من حولهم بأنهم هؤلاء أيضاً لهم حاجاتهم الخاصة (ويزداد هذا الشعور نقاء بمرور السنين). إن الطريقة التي يعالج بها الآباء والأمهات هذه العلامات المبكرة الدالة على السلوك العدواني تؤدي في كثير من الأحيان إلى تفادي المشاكل في المستقبل. ومقابلة القسوة بالتقريع تشعر بالطفل بأنه مخلوق سيئ فعلاً لا يستحق المحبة. لا سيما إذا كان مصحوباً بعقاب شديد من شأنه أن يقوي الإحساس بالغضب والإحباط. ويحسن الوالدان صنعاً لو بصراه بنتيجة عمله مع تحذير من تكرار العمل. ويكبر الأطفال ويخوضون تجارب الحياة فيزداد إدراكهم بمقتضياتها ويستطيعون عندئذ أن يصححوا أن يعدلوا أساليب معاملتهم. ولا ينبغي للوالدين أن يقلقا بسبب سوء سلوك طفلهما إلا إذا كان ذلك قد أصبح عادة متأصلة. والصغار بين الثامنة وسن البلوغ أقل عرضة للتعبير عن مشاعرهم نحو الأطفال الآخرين بوسائل جسمانية. وهذا بالطبع لا يعني أنهم يصبحون في هذه السن معصومين عن المشاجرات. إنهم يتشاجرون بالطبع ولا سيما الصبية منهم، ولكنهم يكونون أقرب إلى استخدام وسائل القسوة ومنها: 1 ـ الشتم. 2 ـ الزجر. 3 ـ ترويج الشائعات. 4 ـ الحرمان من لعبة أو نشاط. وبوجه عام فإن المراهقات أقدر من الشباب على إدارة ألسنتهم في نشر الأقاويل. وربما كان ذلك راجعاً إلى أن الفتيات كقاعدة ينشآن على استعمال اللسان أكثر من العضلات في الخصومة. وهناك ظاهرة يعرفها الآباء والأمهات وهي أن الفتاة إذا عادت فتاة أخرى فإنهما يتبادلان كراهية فظيعة. أما فيما يتعلق بالقصاص فإن ذلك يعتمد اعتماداً مطلقاً على الوضع. وفي حالات معينة تساعد العقوبة إذا كانت عادلة وملائمة على إذكاء لغة المناقشة والحوار ويمكن أن ترسخ في نفس الطفل. ولما كان الأطفال مقلدين لوالديهم ويحسنون تقليدهم فإن ما يحدث في البيت قدي عدهم لأن يكونوا قساة. وحتى الأطفال الصغار يستطيعون أن يدركوا ما يجري في البيت ويتخذوا آباءهم وأمهاتهم نماذج للسلوك. وهناك آباء وأمهات يشجعون أطفالهن على القسوة دون أن يدروا. وذلك إذا امتنعوا عن التدخل لفض خصومة بين الصغار. وإذا كانت القسوة عادة متأصلة في نفوس الأشقاء والشقيقات فإن ذلك كثيراً ما يرد إلى مشاعر الحسد والمنافسة والرغبة في جلب الانتباه أو الحصول على محبة الآباء والأمهات. ومن واجب الوالدين عدم إذكاء هذه المشاعر |
الذعر عند الأطفال...قضية لها علاج
كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!
هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة. لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي. وكثيرا ما يواجه الطبيب النفسي حالات مخاوف أثناء الطفولة لم يتم علاجها أدت إلى ترسب مشاعر وأحاسيس؛ أصبحت فيما بعد مرضا أو اضطرابا نفسيا. أعراض وجود مشكلة [list]<LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الحركات العصبية. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">عدم القدرة على النوم الطبيعي. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">النوم فترات أطول من المعتاد. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين. [*]زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة. [/list]والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ. ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولا في مرحلته العمريه فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره كالخوف من الظلام، فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مفتوحاً يقل خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلا في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيقظ لقضاء حاجة في الليل. فإذا كان الذعر متفرقا ولصيقا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما التعامل معه وفق الخطوات التي سنذكرها، أما إذا كان متكررا ومتعدد الموضوعات فإن الاستشارة لدى طبيب أو معالج نفسي قد تكون ضرورية. تهدئة الطفل المذعور أولا: إظهار الوالدين التفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يعبر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها. ثانيا: عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف. ثالثا: علم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قل بعض الشيء، ويمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لكون ذلك دليلا على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تماما. رابعا: اجعل للطفل مركزا ومساحة للأمان، ثم علمه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود، أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذلك يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تماما. خامسا: حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لبث الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: «الله معي» أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين. سادسا: عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويدا رويدا يطمئن الطفل، ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية. سابعا: امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه، وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معينة لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم. |
كيف تعامل طفلك الذكي المتخلف في دراسته
إن كثيراً من مشكلات التعلم والتآخر الدراسي لا ترجع إلى التخلف العقلي وانخفاض مستوى الذكاء بقدر ما ترجع إلى أخطاء في التربية والعجز عن تكوين الدافع الملائم للنجاح والتفوق لدى الطفل. ولهذا فإن هناك اعتبارات أخرى يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع الطفل الذي يبدأ أداؤه المدرسي في التدهور. وسنذكر فيما يلي هذه الاعتبارات لننقل بعد ذلك للقارئ نموذجاً عملياً لإحدى حالات النجاح في العلاج السلوكي في مجال التفوق الأكاديمي.
اعتبارات عامة لمعالجة مشكلات الدراسة: هناك اقتراحات عامة يجب مراعاتها في حالات تدهور الأداء المدرسي وبطء التعلم وهي: 1 ـ اجعل من التعلم والدراسة خبرة مرتبطة بالسرور والمتعة. 2 ـ اجعل من التعلم خبرة مرتبطة بالنجاح وليس بالفشل (أي ركز على النجاحات التي يحققها الطفل حتى ولو كانت صغيرة). 3 ـ قدم العلاج حسب خطوات صغيرة. أي ينبغي تشكيل السلوك المؤدي للتعلم في شكل مراحل صغيرة مع مكافأة كل تقدم جزئي نحو الهدف العام. 3 ـ امتدح بسخاء. 5 ـ شجع الطفل على ربط خبرة التعلم بنشاط عملي فالأشياء التي تقوم بعملها نتعلمها أسرع ونحتفظ بها في ذاكرتنا بشكل أقوى. 6 ـ ارسم أمام الطفل النموذج الملائم للنجاح والعمل والنشاط. فمن العسير على الطفل أن ينمي إمكانات التعلم والتفوق أو يستجيب لنصائحك بينما أنت تقضي الغالبية العظمى من الوقت في الثرثرة ومشاهدة التلفزيون والحفلات الاجتماعية التافهة والزيارات طوال أيام الأسبوع. 7 ـ اختر مكاناً جيداً لطفلك .. بعيداً عن الضوضاء ومعدا خصيصاً للعمل. وفيما يلي وصف لحالة الطفل موضوع هذه الدراسة Eimers & Aithison)). وصف الحالة: كان الطفل موضوع هذه الحالة في الحادية عشرة من العمر عندما أحضره والداه وهما في حالة من الجزع والانزعاج. فالطفل يرسب في المدرسة. وما هو أسوأ من ذلك أنه لا يبدو أنه يهتم أو يكترث لذلك. وبالرغم من أن الطفل كان متفوقاً في دراسته في العامين الأولين لالتحاقه بالمدرسة، فإن أداءه بدأ في التدهور تدريجياً. ودلت اختبارات الذكاء التي استخدمها المعالج مع الطفل على أن نسبة ذكائه فوق المتوسط. كذلك لم تتضح صعوبات في التعلم أو قصور عقلي واضح في الجوانب الأخرى من التفكير. وقد استبعدت هذه النتائج أن تكون مشكلة هذا الطفل بسبب التخلف أو صعوبات التعلم. وقد أيد مدرسوه هذه الملاحظات وأضافوا أنه كان من قبل تلميذاً جاداً وأن لديه إمكانات أكيدة على التفوق إلا أنه يهمل في أداء واجباته ولا يبذل أي جهد إضافي تطلبه منه مدرسته، وهو لا يبدي اكتراثاً بحل واجباته المنزلية مما ضعف من مشكلاته الدراسية وتدهوره. لقد تبلورت المشكلة الحقيقية وراء التدهور الدراسي لهذا الطفل في دافعه الدراسي. ولهذا فقد نصحت معلمة الفصل والداي الطفل بأن يستعينا بعيادة نفسية لمساعدتهما ومساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة قبل تفاقمها. وقد قام المعالج بوضع خطة من مرحلتين لزيادة دافعه الدراسي والتغلب على بعض مشكلاته السلوكية داخل الفصل الدراسي وعاونه في تنفيذها الوالدان والمدرسون (Eimers & Aithison 1977) ـ خطة العلاج: المرحلة الأولى: تقوية الدافع الدراسي ركز المعالجون على مشكلة أداء الواجبات المنزلية كسلوك محوري، وقد بدا واضحاً أن الأبوين لم يبديا اهتماماً بهذا الجانب، وأهملا سؤال الطفل عن أعماله المنزلية وتركاها له دون متابعة. صحيح أنهما كان يطلبان منه بين الحين والآخر أن يؤدي واجبه، لكنه كان يجيبهما بأنه قد فعل ذلك، فكانا يقبلان ما يقوله بطيب خاطر ويسمحان له بالخروج للعب أو مشاهدة التليفزيون معهما. ولهذا فقد كان من أسباب جزع الأبوين أنه قد خدعهما بادعائه بأنه يحل واجباته، وعندما اكتشفا ذلك أظهرا له أشد الغضب، وأرغماه على البقاء في حجرته يومياً لساعتين لإنهاء واجباته المنزلية. وبالرغم من موافقته على البقاء لساعتين في حجرته، فإنه استغل هاتين الساعتين في قراءات خارجية ومجلات أطفال. واستمر لا يؤدي واجباته المنزلية كما دلت التقارير التي كانت تأتي من مدرسته. وعند هذا الحد شعر الأبوان بضرورة استشارة المعالج النفسي. وفيما يلي الخطة العلاجية التي وصفها المعالج وقام بتنفيذها مع الوالدين. الخطوة الأولى: تحديد المشكلة وتعريفها: بيّن المعالج ـ واتفق معه الوالدان في ذلك ـ أن المشكلة الرئيسية للطفل تتركز في فقدان دوافعه للعمل. فقد عزف الطفل عن العمل والدراسة لأنه ببساطة لم يتلق التدعيم الملائم والإثابة لهذين النشاطين، أو بعبارة أخرى، لم يتلق تدعيماً ملائماً لإنهاء العمل المدرسي والواجبات اليومية. ولم يكن تهديد معلمه الفصل بالرسوب أو تخفيض درجات كافياً لإذكاء دوافعه مرة أخرى. وقد رأى المعالج، أن الحل الرئيسي لمشكلة هذا الطفل يكمن في أن يجعل من الدراسة وأداء الواجبات المنزلية أمراً مشجعاً وجذاباً ومرتبطاً بالتدعيم الاجتماعي والإثابة. الخطوة الثانية: مكان خاص للعمل: من الأسباب التي تبين للمعالج أنها تعوق الطفل عن أداء واجباته المنزلية، السماح له بإكمال هذه الواجبات في حجرته. فقد كانت حجرته مملوءة بكثير من جوانب النشاط واللعب بما في ذلك مجلات الأطفال ولعبه الكهربائية وكل لعبة المفضلة. لهذا فقد أوصى المعالج الوالدين بأن يخصصا مكاناً ملائماً للدراسة، وقد اتفق الوالدان على أن تكون منضدة الطعام هي المكان الملائم لذلك. فقد خلت هذه البقعة من المنزل من المشيقات، فضلاً عن أنها تميزت بإضاءة جيدة وكانت على العموم مكاناً جيداً للدراسة إضافة إلى أنها تمكن الوالدين من مراقبة الطفل. الخطوة الثالثة: إثارة الحوافز والتدعيم الإيجابي: تبلورت الخطوة الثالثة في ابتكار نظام لإثارة حوافز الطفل. ثم بمقتضاه الاتفاق مع الوالدين على إثابة الطفل على كل نجاح أو تغير إيجابي في دراسته. وقد روعي في برنامج الحوافز ما يأتي: 1 ـ اختيار حوافز أو مدعمات مرغوب فيها من الطفل ستحق منه أن يبذل جهداً للحصول عليها. 2 ـ الزيادة التدريجية للوقت الذي يقضيه في أعماله المدرسية كل ليلة. وقد حذر المعالج الوالدين من تغليب رغبتهما في النجاح السريع على توخي الحرص في تطبيق مقتضيات العلاج التي تتطلب التدرج الحذر في زيادة الوقت الذي يمنحه الطفل للعمل، وفي مكافأة كل تقدم في هذا الاتجاه. 3 ـ امتداح الطفل بين الحين والآخر خلال انشغاله بدراسته وتشجيعه على مجهوداته .. 4 ـ المكافأة الفورية: تعتبر الدرجات التي تعطيها المعلمة للجهود الدراسية مكافأة غير مباشرة، ومن ث فإن تأثيرها التشجيعي ضعيف. ولهذا أصبح تقديم المكافأة الفورية ضرورياً. وقد نوعت المكافأة الفورية وعددت لتشتمل على بعض الأطعمة المحببة، أو قضاء نصف ساعة في مشاهدة التليفزيون أو الفيديو، أو استخدام التليفون، أو الخروج للتنزه واللعب .. الخ، وكانت تقدم كل مساء. الخطوة الرابعة: المتابعة اعتمدت الخطوة الرابعة على متابعة تقدمه وتقييمه. وهنا تبين من خلال الاتصال بمعلمة الفصل أن درجاته قد أخذت في التحسن، وأن واجباته المنزلية كانت تتم في وقتها وبشكل ملائم. لكن المعلمة لاحظت أن الطفل بالرغم من التحسن الأكاديمي، فإن سلوكه في داخل قاعة الفصل اتسم بالاندفاع نحو الشتم وإثارة بعض الفوضى مما كان يحول بينه وبين الانتباه الجيد. وقد شعرت المعلمة أن الطفل بإمكانه أن يتفوق أكثر وأن يحقق إمكاناته بصورة أفضل لو تخلى عن هذه المشكلات السلوكية. ولهذا فقد اتفق الوالدان مع المعالج على وضع خطة أخرى للتغلب على هذه المشكلات السلوكية وفق الخطوات التالية: المرحلة الثانية: التغلب على المشكلات السلوكية الخطوة الأولى: تحديد المشكلة دعا المعالج معلمة الفصل لحضور إحدى الجلسات مع الوالدين بغرض تحديد مشكلات الطفل، ولكي يكسب تعاونهم في التخطيط للعلاج وتنفيذ الخطة. وقد تبين أن مشكلات الطفل في المدرسة شملت ما يأتي: أ ـ العزوف عن أداء أعماله الإضافية في المدرسة، أي الافتقار لدافع المنافسة الدراسية. ب ـ التنكيت مع الزملاء، والتعليقات غير الملائمة، وكثرة الحركة، وعدم الانضباط. وقد تبين أن هذه المشكلة ترتبط بالرغبة في إثارة الانتباه بشكل غير ناضج. وقد كان من الواضح أن زملاء فصله قد أحبوا طريقته وكانوا يستجيبون لتصرفاته المضحكة، ونكاته بالضحك والمودة. حتى المعلمة، ولو أنها لم تكن تشارك زملاءه سعادتهم بتصرفاته، فقد كانت تبدي اهتمامها السلبي من خلال السخرية ومحاولة الإسكات. لقد تول الطفل إلى نجم الفصل وموضوع الانتباه الرئيسي لزملائه ومعلمته بسبب سلوكه غير اللائق. الخطوة الثانية: التحكم في الإثابة: تبلورت الخطوة الثانية في البحث عن حل للمشكلة. وقد تركزت خطة الحل على التقليل من الإثابات التي يحصل عليها بسبب سلوكه المشاغب، أي بالتقليل من الانتباه الإيجابي والسلبي الذي يحصل عليه من زملائه ومعلمته. كذلك تركزت الخطة على زيادة حوافزه وإثابته على السلوك الملائم. وقد اتفق أن يكون السلوك الملائم هو العمل على إنهاء واجباته المدرسية والإضافية وعدم تأجيلها حتى العودة إلى المنزل. الخطوة الثالثة: الإبعاد المؤقت عن مواقف التدعيم السلبي: ثم تنفيذ الخطة بحيث يتم الإبعاد عن الفصل لمدة خمس دقائق عندما يصدر منه سلوك مناف للذوق بما في ذلك التنكيت أو التعليقات غير الملائمة. وبذلك تم حرمانه من المدعمات التي كانت تأتيه من جراء سلوكه المشاغب. وكان يسمح له بالعودة للفصل بعد خمس دقائق، إلا أنه كان يستبعد من الفصل من جديد ولمدة مضاعفة إذا ما استمر في السلوك نفسه. وبالرغم من نجاح الإبعاد المؤقت، فإنه كان يمثل ـ من الناحية العلاجية ، نصف الحل، فمن خلال الإبعاد المؤقت تعلم الطفل أنواع السلوك التي يجب التوقف عنها، لكنه لم يتعلم بعد السلوك الجيد المطلوب عمله. ولهذا فإن من المفروض تدريبه على أنواع السلوك الملائمة داخل الفصل من خلال برنامج خاص لإثارة حوافزه لأداء السلوك الملائم، وهو ما طبق في الخطوة الرابعة. الخطوة الرابعة: تدعيم السلوك الإيجابي:تنطوي الخطوة العلاجية هنا على إنابة الطفل ومكافأته للوقت الذي يقضيه في مقعده وهو يؤدي واجباته المدرسية المطلوبة. وقد تعاون المعالج مع المعلمة على وضع جدول مكافآت خاص تعده له يومياً، ويحصل الطفل بمقتضاه على نقاط (أو رموز) مقابل الوقت الذي يقضيه في العمل والمتفق عليه مع الطفل والمعلمة سابقاً.وفي نهاية اليوم توقع المعلمة هذا الجدول وترسله مع الطفل إلى المنزل حيث يتم تحويل هذه النقاط أو النجوم إلى مدعمات متفق عليها بحسب جدول تدعيم سابق. وتتطلب هذه الخطة كذلك الاستمرار في امتداح وتقريظ الطفل على تحسنه وعلى التغيرات الإيجابية التي يحققها. كما تقتضي هذه الخطة أيضاً التوقف عن اللوم أو النقد عند ظهور السلوك الخاطئ وتجاهل السلوك الدال على الشغب أو عدم الانضباط والفوضى. وكان امتداح السلوك الإيجابي وتجاهل السلوك السلبي يتم أيضاً في المدرسة حيث دربت المعلمة على استخدام الخطة نفسها.الخطوة الخامسة: التقييم والمتابعة: عند تقييم المرحلة الثانية من العلاج، تبين أن الطفل قد نجح نجاحاً مذهلاً في تحقيق أهداف العلاج. فلقد اختفى ـ بعد خمس مرات من تنفيذ برنامج الإبعاد المؤقت ـ سلوكه المشاغب، وتحول إلى طفل نموذجي بمعنى الكلمة. وقد بدأ تحسنه التدريجي يتنامى بشكل ملحوظ، وانعكس ذلك التحسن على درجاته في الفصل الدراسي التالي حيث ارتفعت إلى B+ (جيد جداً). ولم تكن هناك مشكلة واضحة عندما حدث توقف تدريجي عن خطة الحوافز، فلم يتراجع عن سلوكه الجيد عندما توقف تنفيذ هذه الخطة تماماً، فقد (أدمن) الطفل السلوك الجيد، وأصبحت دوافع النجاح الذاتية والتدعيمات التي كان يحصل عليها بسبب تفوقه وانتقاله لهذا المستوى كافية لاستمراره في السلوك الإيجابي. كذلك تحققت تغيرات في سلوك الوالدين، فقد اعتادا امتداح السلوك الجيد، وتوقفا عن النقد والعقاب، مما شكل تدعيماً إضافياً لاستمرار تفوقه في السنة التالية التي أمكن تتبعه خلالها. * سلسلة عالم المعرفة |
لعب الأطفــــال عبث أم استكــــشا ف؟؟
لعب الأطفــــال عبث أم استكــــشا ف؟؟ هل للعب فوائد؟؟ أم هو إضاعة للوقت؟؟ اللعب في سن ما قبل المدرسة هو اكثر أنشطة الطفل ممارسة يستغرق معظم ساعات يقظته وقد يفضله على النوم والأكل.. وغياب اللعب لدى الطفل يدل على أن هذا الطفل غير عادي..فاللعب نشاط تلقائي طبيعي لا يُتعلم. اللعب له عدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه..وأيضا عمليات معرفية كالاستكشاف ويزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها من الفوائد.. **الأطفال وتفاعلهم باللعب: هناك عدة أنواع للأطفال من حيث التفاعل باللعب في الحضانة: - الطفل الغير مشارك باللعب:بحيث يقف في الغرفة ويتجول ببصره على الأطفال ..وهم قلة بالحضانة. - الطفل الوحيد: يلعب لوحدة ويندمج في لعبته وهذا النوع عادة في السنة الثانية والثالثة. - الطفل المراقب للعب:بحيث يكتفي بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبوا ويوجه لهم الأسئلة..لكن لا يشاركهم اللعب. **أنواع اللـــــــــــــــعب: - اللعب التعاوني:يتم اللعب كجماعة ويكون لهم قائد يوجههم وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية - اللعب التناظري:يلعب الطفل وحده فيتحدث للعبة وكأنها شخص حقيقي وهو تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون مع المجموعات. - اللعب بالمشاركة:يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد ..كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب.. - اللعب الإيهامي:يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع ويصل للذروة في العام السادس بحيث يلعب "بيت بيوت "أو"عروس وعريس""شرطة و حرامي" وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها:ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعاليا -يستفيدوا منه علماء النفس في الإطلاع على الحياة النفسية للطفل - يكشف عن إبداعات لدى الطفل ..فمثلا عندما يلبس على رأسه الطنجرة ويعتبرها خوذة ..فهذا دليل على الإبداع.. - اللعب الإستطلاعي:ينمي الطفل معرفيا..فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل..فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة .. فاللعب له فوائد كثير فدعي طفلك يعش طفولته ويتمتع بها ..لأنه سيأتي يوم ويكبر ...لينشغل في الحياة |
تكوين شخصية طفلك؟
أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم
وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا ومشرفا . فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه . هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه : 1- الرعاية والاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته . 2- إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه . 3- مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا . 4- البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل . 5- الاهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها |
كيف تغيّر سلوك طفلك
يتصوّر الأستاذ محمد راشد ديماس مؤلف كتاب «كيف تغيّر سلوك طفلك؟« أنّ سلوك الطفل يتم اكتسابه من الخبرة والبيئة معاً، الأمر الذي يساعد الأبوين على توفير خبرات معينة، وبيئة معينة كذلك من أجل صياغة سلوك إيجابي لدى طفلهما، ومن هنا يجد المؤلف أنّ هناك ثلاث قواعد أساسية يمكن اتباعها في هذا السياق. أولاً: إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة دون تأجيل، لأنّ الإثابة تزيد من دافع الطفل للعمل وتحفزه، وتؤدي إلى حدوث التعلّم، وهي قادرة على تزويده بمعلومات مباشرة عن نتائج عمله بسبب ما يناله من مكافأة، وهنا نجد الباحث يعتمد على الدراسات الحديثة والتربية وعلم النفس ليؤكد ضرورة توقيت الإثابة مباشرة بعد الوقت الذي يحدث فيه السلوك، وهذا الشأن ينطبق على العقاب عند الرغبة بالتخلص من سلوك سيئ.والإثابة في نظر المؤلف قسمان: 1 إثابة اجتماعية: وهي على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيّفي المقبول، وقد تكون على شكل ابتسامة، أو قبلة، أو احتضان أو غير ذلك. 2 إثابة ماديّة: كأن يقدّم له قطعة حلوى، أو يتم اصطحابه في رحلة ترفيهية أو ما شابه. وفيما يخصّ العوامل التي قد تحدّد مدى فعالية الإثابة في التحكم في السلوك، يأتي الشيء المستخدم كإثابة في الدرجة الأولى، إذ تؤكد الدراســــات ضرورة إعطاء الطفــل أكثر الأشيـاء حبّاً إلى نفسه، وضــرورة أن يكون التــدعيـــم فوريّاً، وإذا تم تقديم مُدعّم لم يؤدّ إلى السلوك المطلوب فالأفضل البحث عن مُدعّم آخر، وفي درجة ثانية يتمثل بسرعة تقديم الإثابة، والوقت الأمثل حسب رأي الخبراء هو نصف ثانية.وفي الدرجة الثالثة تأتي فترة الحرمان من الإثابة، أي كلّما كان الطفل قد قضى وقتاً أطول وهو فاقد للشيء المنتظر إثابته به كان مفعول الإثابة أكبر، وأخيراً يأتي حجم الإثابة في نهاية هذه العوامل والأمر الأمثل هو أن لا يكون هناك إفراط ولا تفريط. طرق الإثابة: يرى المؤلف أنّ بإمكان الأم أن تعقد صفقة مع ولدها بشكل تفاهم على واحد من الشكلين التاليين: 1 الإثابة بوساطة النقاط. 2 الإثابة بوساطة التعاقد. وفي كليهما يوصي التربويّون بجعل الإثابة متناسبة مع اهتمامات الطفل، وتشبع حاجاته النفسية والمادية، وتراعي الفروق الفردية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الإفراط وضرورة التنويع والابتكار، وتجنب إثابة السلوك السيّئ أو غير المستحب، أو الإثابة المقدمة للأبناء دون تبصّر بسبب انشغال الوالد أو الوالدة، فمثلاً الأم التي تتساهل مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد، بحجة عدم رغبتها في النوم وعدم شعورها بالتعب، وترضخ الأم لمطلبها بعد الرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى.. هنا تتعلم البنت أنّ في مقدورها اللجوء إلى سلوك البكاء والصراخ كوسيلة لتلبية رغباتها بالإجبار.معاقبة السلوك السيّئ /في مقابل إثابة السلوك الجيد تأتي معاقبة السلوك السيّئ، وهنا نتحدث عن عقابٍ لا قسوة فيه ولا عنف من أجل التخلص من ذلك السلوك عبر عدة نقاط، كما يلي: 1 تشجيع الطفل كلما أقدم على سلوك جيد. 2 تجاهل سلوكه غير المرغوب. 3 إثـــابــــة السـلوك الجيد البــديل بعــــد تحديد السلوك غير المرغوب فيه. 4 مساعدة الطفل على ممارسة السلوك الجيد المرغوب فيه، فعلى سبيل المثال لمساعدته على التعاون نحضر له لعبة تقوم على هذا المبدأ. 5 مساعدة الطفل على أداء عمله أولاً ثم اللعب ثانياً. ويبدو أنّ الأبحاث التربوية تجمع على ضرورة الامتناع عن العقوبة القاسية المؤذية أو المحقّرة، ويجب تأمل المشكلة قبل علاجها بطريقة متسرّعة، إذ قد تكون ناجمة عن حالة فيزيولوجية بدنية خارجة على سيطرة الطفل نفسه.وأدبيّات الإسلام في العقوبة تأخذ في اعتبارها ما يلي: * معاملة الولد باللين، والرحمة هي الأصل. * وجوب مراعاة طبيعة الطفل المخطىء عند عقوبته. * وجوب التدرج في المعالجة من الأخفّ إلى الأشدّ. ولكي يعمّم المؤلف المنفعة رصد الوسائل التالية الكفيلة بتغيير سلوك غير مرغوب فيه عند الطفل: * التعريض. * التوجيه المباشر. * التوبيخ. * المقاطعة والعقاب الذاتي.* العقاب المنطقي وغير المنطقي. * التشبّع. * الانطفاء. * تجنب الموقف المثير. * تشريط السلوك المخالف. * عقوبة الحجز. *وآخر الدواء الكيّ. فالتعريض يمنح الطفل فرصة مراجعة السلوك وتصحيح الخطأ، أما التوجيه المباشر فهو يساعد على تصحيح الخطأ قبل أن يتحوّل إلى عادة مكتسبة، وينبغي أن يتم ذلك بأسلوب محبب ومقبول، وإلا فيلزم الانتقال إلى التوبيخ، ولكن لنحرص على أن يكون بقليل من الكلام المختصر والهادىء مع تجنّب المزيد من الانتقادات المطولة لعدة سلوكيات غير مرغوبة، والتأكيد على انتقاد الفعل لا الفاعل. وفيما يخصّ المقاطعة فيعني الباحث بها مقاطعة الأسرة له، ومن فوائدها: إشعار المذنب بذنبه، وإشعاره بأهميّة علاقة الأسرة به، أما العقاب الذاتي، فهو أن يُترك الطفل ليتحمّل مسؤولية سلوكه السيّئ، وربما يلجأ المربّون إلى نوع آخر يسمّى العقاب المنطقي، ويعتمد على الحرمان من علاقة بأشياء معينة أخطأ الطفل في استعمالها مثلاً، كحرمانه من دراجته إذا قادها في مناطق خطرة، وقد نلجأ إلى عكس ذلك باستخدام العقاب غير المنطقي، كحرمانه من مشاهدة التلفاز لمدة يومين لكذبه على والديه، وعلى العموم فإنّ العقوبات السابقة يجب أن تطبّق بوعي كامل للفوارق الخاصة للأبناء عن بعضهم بعضاً.وبالنسبة لبقية أساليب العقاب فهي أكثر قرباً من الدراسات النفسية والتربوية المتخصصة، فأسلوب (التشبّع) مثلاً يستخدم لتعويق السلوك غير المرغوب فيه أو وقفه، فالطفل الذي يشعر بفقدان اهتمام الأهل به يصنع العديد من المشكلات ليلفت اهتماماتهم إليه، فعلى الأهل أن يشبعوا ذلك بمشاركته لهم في صنع أشياء مفيدة. أما (الانطفاء) فهو عكس السابق، أي أنّ إهمال السلوك السيّئ يدفع بالطفل إلى هجرانه، ويمكن اتباع طريقة (تجنب الموقف المثير) كعزل الطفل عن الظروف المؤدية إلى اتـّباعه سلوكاً سيّئاً. ومن أكثر الطرق فعالية في العقاب ما يسمّى بـ (تشريط السلوك المخالف) بوساطة تدعيم السلوك البديل، فبدلاً من ضرب الطفل الذي يكسر الأشياء ندعوه لعمل آخر مفيد مع تقديم جائزة عند إنجازه، أمّا (فرض عقوبة الحجز) فتتمثل بحجز اللعبة أو الشيء موضوع الخصام عن المتخاصمين وحرمانهما منه، وإذا أمكن تطبيق واحدة أو أكثر ممّا سبق فالنتيجة جيدة، وإلا فإنّ (آخر الدواء الكيّ) أي أنّ الضرب قد يكون مع التهديد والزجر والصراخ علاجاً، غير أنّ هذه الأساليب ذات آثار جانبيّة سيئة. وأخيراً يختم المؤلف كتابه بضوابط وقواعد تربوية يجب الالتزام بها في قضايا العقاب وأهمّها: أن تكون غاية العقاب غاية تربويّة صادقة، وأن يراعي المربّون الخصائص الشخصية المميزة للطفل قبل اختيار العقاب.. والأهمّ من ذلك كله أن نضع في اعتبارنا جعل العقاب خياراً أخيراً ما دام بين أيدينا عدد من الطرق الأخرى المناسبة |
|
الفتى الذكي والأسرة المحتالة
كان لجدتي الحبيبة باعُ في حكاية القصص لا يضاهي.
وكانت تقصّ على الصغار والكبار، دون سالف ترتيب أو استعداد منّا أو منها. http://waldee.com/articles/images/ar.../fata-zake.jpgفحين هرع أخي الأكبر منبهراً بحسن ابنة جارنا الجديد، ومذهولاً بما سمعه عن فطنتها وذكائها ومهارتها في الحياكة والتطريز، وباشر بالإلحاح على أمي للحديث مع أبي، حين يعود من حجه المبرور بإذن الله من بيت الله الحرام، هتفت جدتي. اللهم صلي وسلم وبارك على المختار... اسمعوا هذه الحكاية... كان ياما كان في سالف العصر والأوان... ولدُ بهي الطلعة، أريب. مات أبوه فأورثه مالاً حلالاً وفيراً، وأرضاً خصبة فسيحة، وعدداً من الأغنام والمواشي والخيول والحمير " أجلكّم الله"، لا تعد ولا تحصى..! كان فقده لأبيه وبتلك السرعة، قد هزّه وملأه كمداً وحزنا، خصوصاً وأنه قد سلف له أن فقد أمه قبل ذلك ببضع سنين...! التف حول الفتى من التف من الطامعين، ولكنه كان نبيهاً وإن لم يكن بخيلاً إذ كان يكرم وفادة الوافدين أيما إكرام...! ولكن الفتى، كان يسمع من هنا، فيبتسم بودٍ، ويدير الكلام جهة أخرى، حتى احتار في أمره الطامعون، فانصرفوا محبطين...! وعندما ثقلت عليه الوحدة، وتوالت الأيام حزينة متشابهة في اللون والطعم، فكر ملياً في الأمر، فداعبت خياله الأفكار العذبة الطيبة، في أنيسٍ أريب حبيب عذب الصوت حلو الطباع جميل الخلقة، يؤنسه ويملأ كاس أيامه بالسرور. تحسر بعمقٍ، وهمس لنفسه: -لو كنت هنا يا أبي، لساعدتني، وهديتني، ولكنك رحلت باكراً، وأنا لم أزل غير مطمئن لرشدي وصواب رأيي...! تراءى له وجه أبيه في فضاء غرفته الفسيحة وهو يقول: -بل إنك راشد يا ولدي، وأنا مطمئن لحسن اختيارك، تمثل صورة الغالية أمك، فإنها كانت نعم الزوجة ونعم الأم والرفيقة...! -أمي... وأين أجد مثل أمي يا أبي...!! ظل يقلب الأمر زمناً، ثم غلبه سلطان النوم فنام...! ما إن حلّ الصباح، حتى خرج إلى أهل قريته، هاشاً باشاً لهذا ومداعباً لذاك، وكان قد عزم في باله على استقصاء رفقة الأمس، من جيرانه وأصحاب أبيه الطيبين المخلصين ...! تقلب هنا وهناك بين مجالس القوم، ممن عاتبوه وأسرفوا بالعتاب لانقطاعه الطويل عنهم. وفجأة هتف واحدُ من القوم، وكان كبيراً في السن: -أما أذن الله لك يا بني بإكمال نصف دينك..! -إني والله لراغب يا عم، ولكن...! -يا بني لقد رحل المرحوم منذ زمن أوشك أن يقارب العام، كفاك حزناً يابني، أكمل دينك، ثم تفرغ بعد ذلك لمصالحك التي تعطلت...! -هو ذاك يا جد... ولكن... أين لي بابنة الحلال التي يمكن أن تحسن رفقتي في هذا الزمن العصيب...! -يا سبحان الله، وكأني أرى أباك أمامي وهو يتكلم... لافض فوك يابني.. الاختيار صعب، ولكنك لاشك أريبُ أديب... ثم تنحنح الرجل وشرد فكره قليلاً ثم تابع ما رأيك بابنة عمك " مسعود "، يقولون إنها جميلة، بارعة الجمال، وفوق هذا فهي ماهرةُ في الحياكة والغزل وطهي الطعام و...! -من قال هذا يا جدي..! -الناس .. الناس أجمعون، ويسرفون في مدحها، حتى لقد توارد عليها من الخطاب، العديد من أبناء القرية والقرى المجاورة و...! -ولماذا لم تتزوج إذن..! -يا سيدي، أنت تعرف عمك " مسعود" أو ربما لا تعرفه كما أعرفه أنا.. رجل طماع غفر الله له أقسم أن لا يزوجها إلا لغني مفرط في الغنى، و... مسكينة هي الفتاة... والله إن قلبي ليتقطع كمداً عليها.. ما ذنبها...!! -نعم... هو ذاك يا جدي... المهم... علي أن أعود الآن إلى بيتي...! وانصرف الفتى عائداً إلى بيته وقد أضمر أمراً...! وما إن أطل صباح اليوم التالي، إلا وكان الفتى " عمران " يطرق باب العم مسعود. -مَن.. ولدي عمران.. يا أهلاً وسهلاً.. تفضل .. تفضل..!! ودخل الفتى وقد تصبب منه العرق غزيراً، إذ فوجئ بهذا الاستقبال المفرط. -لقد مررت على مجالس القوم يا سيدي، وشكرتُ الأحبة والجيران ممن وقفوا معي في مصابي بفقد الغالي أبي... صحيح أني تأخرت عليكم.. ولكن... يشهد الله أني لم أبارح حزني حتى الساعة..! -هو ذاك يا ولدي فالمصاب جللُ، ولكن كل نفس ذائقة الموت... والبقاء لله وحده... والمهم أنك خرجت من حزنك وعزلتك... فمرحباً بك في بيتي، لقد كان المرحوم أباك أخاً وصديقاً، له في عنقي أفضال جليلة. -لا أفضال بين الأهل والجيران يا عم .. المهم.. كيف حال خالتي و.. الأولاد..!! -استبشر الرجل لذكر الأولاد.. إذ لحظ أن في عين الفتى بارقة لا تغيب عن من خبر الناس مثله..! فهب من ساعته لينادي على زوجته..! لاحظ الفتى بطرف من عينه، كومة من الغزل كبيرة، تساءل في نفسه، ومن يغزل كل هذا الغزل، وكم من الزمن سيستغرق .. يا سبحان الله..! ولما دخلت الأم، هاشة باشة نهض الفتى محيياً مصافحاً..! -يا أهلاً وسهلاً ومرحباً بهذه الإطلالة المباركة..! -حياك الله يا خالة، واعذريني عن القصور..! -لا عليك يا بني.. هيا.. قولي لابنتك أن تعد لنا الطعام..! -حسناً.. " وعندما نهضت.. بادرها الفتى: خالة.. عذراً للسؤال ولكن.. من يغزل كل هذا الغزل..! ابتسمت المرأة باعتداد وهتفت.. سعاد .. ابنتنا ووحيدتنا.. إنها تغزل أنواع الغزول.. وتصنع أحسن السجاد -ما شاء الله... " وقال الفتى بإعجاب ثم تابع سائلاً" -لا شك أنه يأخذ منها وقتاً طويلاً..؟ -ماذا .. هه.. ليلة أو بالكثير ليلتين...! -عجبا.. ليلة أو ليلتين.. كيف...! -هكذا.. إنها ماهرة خفيفة اليد، صبورة، إذا أدنت الغزل، ما تركته إلا وقد اكتمل سجاداً بديع الصنع..! -يا الله " وتفكر في نفسه.. هل هذا معقول.. إن كان الأمر كذلك. فإنها حقاً لأعجوبة الزمان " همس لنفسه وهو يطالع كرة الغزل، ثم تابع" .. لا بأس.. سنرى..! -ولما خرج الأم والأب.. وهما يوشكان أن يتعثرا من فرط فرحهما المكتوم، لمح الفتى مفتاحاً كبيراً معلقاً عند الباب... فكر مع نفسه.. لا شك إنه مفتاح بيتهم.. تناوله وعاد بخفة إلى مكانه..! نظر إلى الباب، وعندما اطمأن إلى أنهم منشغلون في الداخل، بالتهامس والتآمر، مدّ يده بالمفتاح ودسّه في جوف كرة الغزل الكبيرة المعروضة على الطاولة...! هنيهة وإذ بالرجل يعود حاملاً إناء لبن بارد، تتبعه المرأة السمينة الضاحكة دوماً وفي يدها إناء فيه رطب شهي..! -بسم الله.. تفضل يا بني..! -شكراً يا عم.. لقد أتعبتك والله..! -لا تقل هذا.. سيكون بيننا لا شك زيارات متواصلة.. أليس كذلك..! -طبعاً.. طبعاً.. وهل لي أن أستغنى وقد رأيت ما رأيت " قالها الفتى وعيناه تطالعان الغزل" هب الرجل وهو يوشك أن يفيض به الحبور..! -ما رأيت قليل بل، جد قليل يا ولدي.. انتظر وسترى ما تصنع اليد في المطبخ..! -وفي المطبخ أيضاً.. يا سبحان الله... ليتني أستطيع أن أنتظر لأرى فعل اليد في المطبخ، ولكن هو أسبوعُ لا أكثر وأعود بإذن الله.. وعندها سأرى فعل اليد في المطبخ.. بل.. وخفض صوته بحياء.. واليد ذاتها..! -هو ذاك .. هو ذاك يابني مرّ الأسبوع كما تمرّ الساعات، وعاد الفتى طارقاً الباب، فاستقبل أحسن استقبال. نظر إلى الطاولة التي تتوسط صالة الاستقبال المتواضعة، فلمح كرة الغزل مكانها...! -لا شك أن ابنتكم قد أنهت الكرة السابقة، وتناولت واحدة أخرى...! -أوه.. واحدة فحسب.. بل قل ثلاثة.. أربعة.. لقد غزلت سجادتين في غضون هذا الأسبوع الذي مضى..! وبدأ الكلام يتشعب ويتسع، وتطرقت الأم وهي في غمرة الفرح لما جدّ في الأسبوع الذي مضى، ماذا فعلت " سعاد "، ماذا قالت.. ماذا قال الناس عنها، كيف إنها تناولت المفك وغيرت القفل و...! -ماذا .. وغيرت القفل أيضاً.. يا للمهارة.. كيف .. ولماذا، أهي من هوة تغيير الأقفال أيضاً..! اضطرب الأب قليلاً.. نظر إلى زوجته الثرثارة بعين غاضبة، ثم هتف بصوت يوشك أن يختنق..! -بلى يا بني.. لقد غيرنا القفل الرئيسي، لأننا فقدنا المفتاح..! -آه .. المفتاح..! ومدّ الفتى يده إلى كرة الغزل.. وأخرج المفتاح..! -تفضلوا.. هذا هو مفتاحكم ... يبدو إن ابنتكم الجميلة لم تحرك كرة الغزل من مكانها طوال الأسبوع ..هه.. ربما كانت مشغولة طوال الأسبوع بتبديل القفل..! وخرج الفتى وهو يحمد الله على فطنته وذكائه التي فضحت أمامه كذب الأبوين..! وقال لنفسه إذا كان الأبوان هكذا، فكيف تكون الابنة يا ترى..! ها.. أسمعت يا " سعدون" .. ما رأيك بالحكاية..! |
جهاز يترجم بكاء طفلك؟؟!!!!!!!!
ربما يتمكن جهاز صغير من حل غموض سبب بكاء الأطفال، وتمكين الآباء من معرفة ما إذا كان طفلهم جائعا أو يرغب في النوم أو متعبا.
ويترجم الجهاز وهي في حجم الآلة الحاسبة، بكاء الطفل حتى يعرف والداه ما ألم به. وتراقب إحدى الرقائق في الجهاز مستوى وكيفية ومدة البكاء لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الضيق أو التعب أو الجوع أو قلة النوم أو عدم الراحة. وخلال ثوان يضيء وجه عليه تعبير يماثل ما يشعر به الطفل حتى يعرف الآباء سبب بكاء طفلهم. وابتكر الجهاز الجديد "لماذا البكاء" والذي يعمل بالبطاريات، مهندس إلكترونيات إسباني يدعى بدرو موناجاس. وكان موناجاس يحاول معرفة سبب بكاء طفله الكس. مساعدة الآباء وقضى موناجاس ثلاث سنوات في زيارة حضانات أطفال لتحليل طرق بكاء نحو 100 طفل. هذا الوجه يظهر أن الطفل يبكي لحاجته للنوموقال لصحيفة قومية: " كان طفلي الكس دائم البكاء وليلة بعد ليلة من عدم تمكني من النوم جيدا، قررت التوصل لطريقة لمعرفة ما يحاول أن يقوله لي، حتى إذا كانت هذه المحاولة من أجل احتفاظي بتوازني فقط." وأضاف أن الجهاز الذي يعتقد أن نسبة دقته تصل لـ 98 في المئة، قد يكون نعمة للآباء. "سيساعدهم فعلا في فهم سبب بكاء الأطفال والقيام برد فعل يناسبه." خبرة إلا أن الدكتور هارفي ماركوفيتش طبيب الأطفال ورئيس تحرير صحيفة أرشيف أمراض الطفولة، قال لبي بي سي أونلاين إن الجهاز الجديد لن يقدم معلومات جديدة لا تعرفها بالفعل الأمهات المتمرسات صاحبات الخبرة. وأضاف: "أي أم وخاصة إذا كان لديها خبرة، يمكنها أن تخبرك أنها قادرة على التفرقة بين البكاء بسبب الجوع أو الألم أو التعب بدقة معقولة." وتساءل: "ما الذي يمكن أن يقدمه جهاز لا يستطيع الآباء تقديمه." وقال إن الجهاز لن يمكنه التفرقة بين البكاء بسبب المغص والبكاء دون سبب واضح والذي يربك الآباء. وكان بدرو موناجاس قد قال إن الجهاز سيطرح للبيع في الصيدليات الإسبانية بنهاية الشهر بسعر 95 يورو (60 جنيها إسترلينيا). bbc |
هل يحلم الطفل؟؟
تراودنا جميعا نحن الأمهات عدة استفسارات حول حياة الطفل الاولي فنطرحها أحيانا علي انفسنا ونترك أمامها علامة استفهام وأحيانا أخري نطرحها علي الطبيب فيجيبنا اجابات علمية بحتة فالطفل خلال الاشهر الاولي من عمره وأيضاً خلال الاسابيع الاولي يتصرف تصرفات تدل علي انه مدرك لكل ما يحيط به فهو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد ان نتركه بمفرده.. يلقلق ويتحرك ويبتسم وهو نائم.. يبكي عندما تحمله اياد غريبة عنه ويفرح لرؤية والدته واخوانه.. انه فعلا عالم الاطفال الرضع.. ولمزيد من معرفة طلاسم وخصائص عالم الطفولة الاول نطرح بين يديك عزيزتي الأم ملخص دراسة اجريت في فرنسا حول مظاهر حياة الطفل الاولي قام بها الأستاذ جاك دوشي أحد اطباء الاطفال المشهورين في فرنسا نعرضها عليك علي شكل سؤال وجواب.
هل يحلم الطفل بعد ولاته؟ - نعم كل الملاحظات التي اجريت حول الاطفال حديثي الولادة أكدت ان الطفل يحلم في سن مبكرة جدا ولكننا لا نستطيع ان نحدد فترات الحلم لديه ولا ان نحدد مدتها ومحتواها. بماذا يحلم الطفل الرضيع؟ - انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط هو انه لا يمكننا سؤاله عن احلامه فعندما يستيقظ فجأة نلاحظ انه كان فعلا يحلم وذلك من خلال حركاته ونظراته وحالته فهو يتصبب عرقا وأحيانا أخري يبكي أو يضحك. هل يحلم الطفل وهو في بطن أمه؟ - يقال هذا ولكننا لا نستطيع ان نؤكده كل ما يمكن قوله هو ان الدراسات التي اجريت علي الاجنة وكذلك الصور دلت علي ان هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وهناك تفاعلات مع المحيط الخارجي. متي تبدأ الحياة النفسية للطفل؟ - بالطبع منذ ولادته وأيضا قبل ولادته وعموما فهو يحمل شحنات عاطفية منذ اللحظة الاولي من ولادته ولكنه يصعب عليه جدا تفجيرها، نأخذ مثلا لذلك بكاء الطفل الرضيع فهل يمكننا ان نفسره بأن سببه هو الحزن أو الألم، لا طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعلات أخري لها علاقة بحالته النفسية أو بحالته الجسمية. لماذا ينام الطفل كثيراً؟ - النوم مهم لحياة الطفل الاولي ولنموه الجسمي والذهني فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخلايا وتتكون خلايا أخري فهو يواصل حياته الرحمية التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه علي التأقلم مع الحياة خارج الرحم. متي يتعرف الطفل علي أمه؟ - كل الملاحظات تجعلنا نظن ان الرضيع يعرف أمه منذ الاسابيع الاولي ولكن في الحقيقة لا يمكنه التعرف علي شكلها فهو لا يعرفها في هذه السن من بين النساء الاخريات وإنما يتعرف عليها من خلال رائحتها وحرارة جسمها فقد اجريت العديد من الابحاث حول هذا الموضوع وكانت النتيجة ان الرضيع يهدأ عندما يشم ثياب أمه فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لأمهاتهم وقد اتضح ان الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه بينما لا يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه ثياب امرأة أخري. اما عن معرفته لشكل أمه فإن هذا لا يكون قبل بلوغه لسن الستة شهور فعلاقة الأم والابن لا تتكون قبل هذا العمر. هل يصاب الرضيع بالاكتئاب؟ - نعم يتم هذا في حدود سن الثمانية أشهر ولذلك فاننا اطلقنا عليه اسم اكتئاب الثمانية أشهر . وتفسير ذلك هو الآتي.. منذ ولادته وحتي بلوغه هذه السن يكون الطفل محاطا برعاية كاملة من أمه ثم فجأة تتكون له علاقة مع الآخرين في الحضانة مثلا أو مع الخدم أوحتي مع اخوانه فيشعر ان أمه قد ابتعدت عنه ويتكون له شعور بالقلق والخوف ونلاحظ ذلك من خلال رفضه لأي وجه جديد ويتجلي الرفض علي شكل بكاء وصراخ لا يهدأ منه الطفل الا عندما تحمله أمه بين احضانها وتعتبر حالة الاكتئاب هذه طبيعية تصيب العديد من الاطفال في هذه السن وهي مرحلة هامة في حياته تكون له علاقة مع الآخرين وكلما تقدم سن الطفل وشعر بالاهتمام من قبل الآخرين كلما زال هذا الشعور. |
احلام سعيده
الله يعطيك العافيه على الموضوع الشيق , والطفل فعلاً يحلم وهو نايم وممكن الواحد يلاحظه وهو نايم اما يوزع ابتسامات او مبرطم كأنه بيبكي او عبوس الوجه او حركات اصابع يده ووووو........... الخ وسلامتش |
يعطيك العافيه ياخوي نهر العسل انا اشارك راي اخوي نبع الحنين على هذا الراي بان الطفل يحلم وكيف نعرف ان الطفل يحلم بابتساماته و حراكة يديه وهو نايم
تحياتي الساحره |
بتلك الحركات
الله يعطيك العافيه على الموضوع الشيق ولافي اطفوله غير الحركات الجذابه اليهم ولفة الانتباه الى بتلك الحركات الغير الراديه هذا تعليق بسيط |
بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لك يانهر العسل على هذا الموضوع الجيد والهادف.. نـــــــــــــــعــــــــــــــــم اللعب له عدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه..وأيضا عمليات معرفية كالاستكشاف ويزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها من الفوائد.. الجيدة مع تمنيات لك با |
اشكرك على معلومتك المفيده وكل عام وانت بخير ولك كل احترامي
|
(¯`·._.·( القواعد الذهبية لفن التربية )·._.·°¯)
الحيرة في تربية الأبناء واختيار الأسلوب أو الأساليب المثلى للتعامل معهم محاطة بكثير من المخاوف والهواجس والمشاعر الصائبة والمبالغ فيها والرغبة تتملك الأهالي دائماً للعثور على الشعرة التي يتمسكون بها في تربية الأبناء بين الشدة واللين وإغداق العواطف أو الإمساك والحقيقة الصعبة أن كل هذا مطلوب للتعامل مع الأطفال ولكي تنجحي عزيزتنا الأم في تربية أبنائك عليك أن تلتزمي بقواعد تربوية خاصة هي وسيلتك المثلى لذلك.
التفهم اظهري لطفلك تفهمك الدائم لحاجاته وأهوائه حتى ان لم توافقي عليها وهذا التفهم يساعده في أن يتفهم هو متطلباتك أيضاً. واستخدمي في ذلك عبارات مثل: أنا أعلم ترغب في مشاهدة هذه الحلقة من البرنامج ولكن.. ثم اشرحي له الأسباب التي تمنع رؤيته أو تأجيلها. أعطيه بعض الحلول أو الاقتراحات مثل تسجيلها على الفيديو أو أعدك أني سأحرص على أن تشاهدها في الإعادة اظهري انفعالك كثير من الأطفال لا يتفهمون سوى ما يرونه من ردود أفعال للأبوين لذا حدثيه بما تشعرين به من خوف عليه أو اظهري غضبك منه بتعابير وجهك واستخدمي عبارات تدل على هذه الانفعالات. مثل أنا غاضبة لأني خفت جداً عليك بعد أن تهت مني في المحل.. أنا حزينة لأنك كسرت آنية الورد التي اشتريتها بثمن مرتفع. تحدثي عن نفسك عندما نؤنب الطفل نبدأ بكلمة ( أنت) فتقولين: أنت تزعجني بالتراب الذي تحمله في حذائك على الأرض النظيفة سوف.. هذه العبارة فيها من التهديد والنقد ما يجعل الطفل يأتي بتصرفات عدائية أكثر ولكن جربي أن تقولي: أنا قضيت وقتاً طويلاً في التنظيف ودخلت الآن لتوسخ. اطلبي منه المشاركة في الحلول في كل مشكلة يكون الطفل طرفها الأول اطلبي منه أن يشاركك في البحث عن الحل وخاصة تلك المشاكل التي تتعلق بإهماله فيما يخص نظافة المنزل أو غرفته أو غير ذلك من الأمور التي تتكرر قولي له. يتعبني غسل جوربك لأنه متسخ جداً جراء مشيك على الأرض به. ما الذي يمكننا فعله لحل هذا الإشكال هنا ستجدين أنه يتجاوب أكثر في عدم تكرار ما يفعله حتى لو لم يقدم لك حلاً مقنعاً فقد أوصلت له الرسالة. أمور عليك تجنبها - تجنبي مع الطفل التهديد فالطفل هنا يضع نفسه في موقف دفاع عن الذات ويدخلك في منافسة على من ينفذ رأيه. - إياك والنقد المتواصل واللوم وبخاصة أمام الآخرين فهو يشعر هنا بعدم تفهمك له وينغلق على نفسه ويرفض كل ما يمكن أن يقوم سلوكياته. - الوعظ المباشر وتقديم الحلول الجاهزة فهذا يجعله يشعر بأن الآخرين لا ينصتون إليه ولا يثقون فيه. |
الــــخـــــوف يــســيــطـــر بــحــيــاة الــطــفــل ويــكــبــر مــعــه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لكل انسان بيئه يعيشها .. ولكل طفل حياة يحبوا بها بسلم السعاده او الشقاء .. فهناك اشخاص يخافون من السقوط اذا كانوا باارتفاع وهناك من يخافون من الصدمات ان تقع ووقت وقوعها وهناك من يخافون من سلوك الأسره المرعب الذي يهدم حياتهم وهناك من يخاف الكذب والخيانه من بعد الصدق والحب وهناك من يخاف اليأس بوقت يتطلب فيه الأمل والتفاؤل وهناك العديد العديد من الخوف وكلاً بسبب يحدث هذاالخوف عندي مشكله لطالما رئيتها وتوجعت عندما رأيتها وهي مشكلة الخوف عند الأطفال وردة الفعل والتصرفات التي يسلكونها بحياتهم وبمعرفتي للأسباب احببت ان اكتب هذا الموضوع لمن هم بحاجه الى السلوك الحسن باالمعامله وهم الأطفال لكي لاتنشأ لديهم ظاهرة ( الخوف ) اتكلم عن خوف الطفل الذي نشأ على المعامله القاسيه والتي تجعله انسان معقد من اشياء كثيره لها علاقه باالأحداث التي تصادفه وتحصل له في حياته ... هذا الطفل اذا كان يعيش بجو عائله قاسيه لاتعرف الرحمه يبدأ الخوف يتكون عند هذا الطفل وينموا معه الى ان يكبر .. هذا الطفل بحاجه الى الحب والحنان والسلوك الحسن باالمعامله والطفوله هي مرحلة برائه ومرحله تنموا بها احاسيس هذا الطفل وحاجته للحنان اكثر من القسوه .. اذا عاش الطفل في اسرة هادئه وتتعامل بسلوك حسن فإن هذا الطفل سوف يعيش حياة سعيده خاليه من صدمه اسمها ( الخوف ) وسينعم باالراحه والأستقرار النفسي والبدني .. اما الطفل اذا عاش في اسرة قاسيه وتتعامل بسلوك سيء فإن هذا الطفل سوف يعيش حياة شقاء مع نفسه وتصيبه صدمة ( الخوف ) والعقد النفسيه والهروب من كل شيء له علاقه بهذا الخوف الذي صدر له وستسوء حالته النفسيه والبدنيه ويصيبه التوتر والقلق والانهزاز باالشخصيه والا مبالاه باالحياة وتظل هذه الصدمه ( الخوف ) تكبر وتنمو معه اذا لم يتحسن سلوك هذه الأسره تجاه تعاملهم مع طفلهم وباالتالي يصعب عليه التأقلم مع غيره بسبب هذا الخوف ... ان الله رحيم بعباده فلماذا ايتها الأسره سواء من اب او ام او بااكمل العائله تقسوا على هذا الطفل اين الرحمه ؟؟ ادعوا كل اب وام باالتودد والتقرب الى ابنائهم ومعاملتهم باالحسنى وانا لااقول اجعله يفعل مايشاء لا اقول راقب تصرفاته واذا اخطأ وجهه للصواب ولكن بلا قسوه واقول كذلك لاافراط ولاتفريط العدل هو احسن وافضل حل اعني بذلك لاقسوه ولا لين كل معامله ردة فعلها بنفس التصرف جزاءها ... حاول اولاً ان تنبهه واذا كرر الخطأ مره ثانيه ازجره واذا كررها ثالثه اضربه ولكن ليس الضرب المعروف الذي فيه قسوه لا بمجرد ان يحس بشي بسيط باالألم لكي يتذكر ولايعاود هذا التصرف الذي سلكه .. وبهذا نكون احسنا تربية الأطفال ومعاملتهم المعامله الحسنه الذي ينتج عنه حياة طفل مستقر نفسياً وجسدياً .. الطفل من وجهة نظري مثل الورده اذا سقيتها بالمعامله الحسنه والعدل نتجت منها حياة مستقره ورائحة عطره متفائله باالعيش .. واذا سقيتها معامله سيئه نتجت منها حياة متزعزعه ذابله لارائحة فيها للحياة ولاامل للعيش .. |
كيف تعلمين طفلك قيمة
كيف تعلمين طفلك قيمة المال؟http://www.banaat.com/style/mag/my2_02.jpghttp://www.banaat.com/style/mag/my2_01.jpg
نحن نهتم بتعليم اطفالنا.. فنرسلهم الى المدرسة متى بلغوا سن الدراسة، ولو ان الطفل يبدأ مدرسته الأولى في البيت، فنعلمه الكلام والاخلاق والتعامل مع من حوله.... والواقع ان هناك ناحية هامة غالبا ما يهملها الأباء لسبب بسيط، وهو انها لم تشكل اية مشكلة لأطفالهم قبل خروجهم من البيت. الا وهي المال. ان كل ما يعرفه الطفل في هذه السن المبكرة هو انه يريد ان يمتلك اشياء جديدة رآها في أيدي أصدقائه ... دون ان يفكر في كيفية شراء تلك الأشياء. فلابد للطفل في سن معينة ان يتعلم قيمة المال ويقدر الجهد الذي يبذل في سبيل الحصول عليه، ووسائل تحقيق ذلك كثيرة ومتنوعة، ولكن لا بد ان يكون ذلك عن طريقنا وبواسطتنا وتحت اشرافنا ورقابتنا. ومن بين هذه الوسائل: * ان يكون الوالدان أكثر حرية في مناقشاتهما حول المسائل المالية على مسمع من ابنائهما، وثم نشرح للطفل ان ما سمعه يجب الا ينقل ابدا خارج جدران البيت .. فيجب ان يتعلم الطفل ان المال خلق لكي نحسن استخدامه في شراء اشياء نافعة وفيما نحن فعلا في حاجة له. * تعريف الطفل بأن المال لا يوهب وانما يؤخذ مقابل عمل قمنا به ونتيجة لمجهود بذلناه .. ولكي نفعل ذلك فلابد ان نعطي لأطفالنا الفرصة لان يفوزوا بما يريدون ويشتهون بعرق جبينهم..وهذا لا يعني ان نكافئهم كلما قاموا بما هو جزء من واجبتهم اليومية كترتيب فراشهم او تنظيف غرف البيت مثلا... لانه سرعان ما يرفع الأطفال راية العصيان بمجرد ان نكف ايدينا عن تقديم تلك المكافئات. فالمكافئة التي تقدم للطفل يجب ان تكون مقابل عمل محدد اضافي، تكلفه به امه او والده اذا جاء اليهما يطلب لعبة جديده، كتنظيف الحديقة او مسح الغبار عن الكتب، وبهذا يستطيع الطفل ان يقتصد فيما كسبه الى ان يجمع ثمن لعبته . فيتعلم الطفل بهذه التجربه ان العمل هو افضل طريق يوصله للحصول على ما يشتهي وتعلم ايضا كيف يقتصد ماله ولا يبذره، واخيرا تعلم كيف يحافظ على لعبته الجديده التي تعب للحصول عليها. * هذا لايعني ان لابد للطفل ان يعمل لكي يحصل على المال ... فلابد ان يحصل على مصروف خاص لجيبه ويكبر المصروف كلما استقبل عاما جديدا .. ولكن يجب ان نعلمه ان يقتصد جزء منها ويضعه في الحصالة ونشرح له مزايا هذا الاقتصاد. * يجب ان نعلم الطفل الاعتماد على النفس .. مثلا في سن العاشرة وما بعدها يضاعف له المصروف بشرط ان يشمل هذا المصروف ثمن وجبة الغداء وثمن المواصلات مثلا .. فاذا اساء انفاق هذا المال فانه يعود مشياً على الأقدام، او يقضي اليوم بلا غداء .. واذا بلغ الخامسة عشرة تركنا له مهمة شراء ملابسه الخاصه ... وهكذا. قد يقال ان ليس من العدل ترك الطفل يتحمل مسؤولية اخطائه.. ولكن مواجهة هذه التجارب في الصبا قد تكون سبباً في انقاذ حياته الزوجية عندما يكبر ويصبح ابا، فكثير من الزيجات تنهار بسبب سوء تصرف احد الزوجين في امولهما. علمي طفلك اذا قيمة المال. ففي أيدي الوالدين وحدهما تقع مسؤولية تعريف الطفل بخطر المال في حياتنا، وكيف نضعه في المكان الصحيح ، فنحترمه ونقدره دون ان نكون عبيدا له. |
كيف تتعاملين مع طفلك الشقي
كيف تتعاملين مع طفلك الشقيhttp://www.banaat.com/style/mag/my2_02.jpghttp://www.banaat.com/style/mag/my2_01.jpg
ذكرت دراسة علمية جديدة أن الأطفال الذين يولدون صغارا في الحجم حتى بعد اكتمال نموهم في نهاية مدة الحمل, قد يظهرون صفات مختلفة من الانفعال وحدة الطباع أكثر من الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية. وأظهرت الدراسة أيضا أن الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها, الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان. قد تؤثر على نمو الطفل, مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل. واكتشف الباحثون في جامعة رودي آيلاند, أن التجارب المبكرة لبعض الأطفال صغار الحجم عند الولادة , وبيئة المنزل, وطريقة تفاعل الأمهات وإدراكهن لكيفية التعامل مع أطفالهن, تؤثر على أداء الأطفال في المقاييس التنموية المتعددة. وقام الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (طب الأطفال التطوري والسلوكي), بمقارنة التطور السلوكي لـ 39 طفلا ولدوا بوزن طبيعي و44 آخرين ناضجين ولكنهم صغار الحجم خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة, وقياس انفعالات الطفل اعتمادا على مستوى نشاطه وابتساماته وضحكاته وخوفه من كل شيء جديد, والنعومة والتوجه نحو جسم أو شيء معين, ومن ثم قياس درجات النمو والتطور من خلال اختبارات المهارات الحركية والإدراكية, ومراقبة درجة تفاعل الأم مع طفلها, ومستويات التوتر ونوعية التنشيط الدماغي للطفل في المنزل. وقال الباحثون إن الطفل الذي يولد بعد حمل دام 37-42 أسبوعا, وكان وزنه أقل من الوزن الطبيعي بنحو 10%, يعتبر صغير الحجم بالنسبة للعمر الحملي, كما لوحظ أن الأمهات اللاتي يصعب عليهن فهم أطفالهن يكن أقل استجابة لهم, وقد سجل هؤلاء الرضع درجات أقل في اختبارات التطور مقارنة مع الأمهات اللاتي يتفهمن حساسية أطفالهن |
الساعة الآن 12:59 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع