أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   سلامٌ عليك يارسول الله ( و نصرة آمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ) (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=187)
-   -   تعالوا نكتب 500 حديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=21319)

المعترض 17/11/2007 05:05 PM

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سلوني فهابوه أن يسألوه. فجاء رجل فجلس عند ركبتيه. فقال : يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال "لا تشرك بالله شيئا. وتقيم الصلاة. وتؤتى الزكاة. وتصوم رمضان" قال : صدقت. قال : يا رسول الله ! ما الإيمان؟ قال "أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله" قال : صدقت. قال : يا رسول الله! ما لإحسان؟ قال "أن تخشى الله كأنك تراه. فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك" قال صدقت. قال : يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال" ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ : {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34] قال ثم قام الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوه على" فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا جبريل أراد أن تعلموا. إذا لم تسألوا". (( صحيح مسلم المسند الصحيح ((

المعترض 17/11/2007 05:06 PM

كنا نحرز قيام رسول الله في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الظهر قدر ثلاثين آية، قدر سورة السجدة في الركعتين الأوليين، وفي الأخريين على النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر، وحزرنا قيامه في الركعتين الأخريين من العصر على النصف من ذلك (( صحيح الألباني صحيح النسائي ((

المعترض 17/11/2007 05:07 PM

جاء حبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد! أو يا أبا القاسم! إن الله تعالى يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع. والأرضين على إصبع. والجبال والشجر على إصبع. والماء والثرى على إصبع. وسائر الخلق على إصبع. ثم يهزهن فيقول : أنا الملك. أنا الملك. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر. تصديقا له. ثم قرأ : {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون} [39 /الزمر /67]. وفي رواية : جاء حبر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث فضيل. ولم يذكر : ثم يهزهن. وقال : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه تعجبا لما قال. تصديقا له. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما قدروا الله حق قدره" وتلا الآية. (( صحيح مسلم المسند الصحيح ((

- عن ابن عباس؛ أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا. وزنوا فأكثروا ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم. فقالوا : إن الذي تقول وتدعو لحسن. ولو تخبرنا أن لما عملنا كفارة! فنزل : {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [الفرقان/ آية 68 ونزل : {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} [39/الزمر/ آية 53] (( صحيح مسلم المسند الصحيح ))

- كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يصوم حتى نقول : ما يريد أن يفطر ويفطر حتى نقول : ما يريد أن يصوم, وكان يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر. (( صحيح الوادعي الصحيح المسند ((

المعترض 17/11/2007 05:08 PM

أرسلت قريش، عتبة بن ربيعة - وهو رجل رزين هادىء - فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا ابن أخي، إنك منا حيث قد علمت من المكان في النسب، وقد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم، فاسمع مني أعرض عليك أمورا لعلك تقبل بعضها. إن كنت إنما تريد بهذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا. وإن كنت تريد شرفا سودناك علينا فلا نقطع أمرا دونك. وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا. وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك، طلبنا لك الطب، وبذلنا فيه أموالنا حتى تبرأ. فلما فرغ قوله تلا رسول الله عليه الصلاة والسلام صدر سورة فصلت : {حم. تنزيل من الرحمن الرحيم، كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون. بشيرا ونذيرا؛ فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون. وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه، وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون. قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه، وويل للمشركين. الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون..}.
سورة الدخان

كنا عند عبدالله جلوسا. وهو مضطجع بيننا. فأتاه رجل فقال : يا أبا عبدالرحمن! إن قاصا عند أبواب كندة يقص ويزعم؛ أن آية الدخان تجئ فتأخذ بأنفاس الكفار. ويأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام. فقال عبدالله، وجلس وهو غضبان : يا أيها الناس! اتقوا الله. من علم منكم شيئا، فليقل بما يعلم. ومن لم يعلم، فليقل : الله أعلم. فإنه أعلم لأحدكم أن يقول، لما لا يعلم : الله أعلم. فإن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : {قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [38 /ص/86]. إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى من الناس إدبارا. فقال "اللهم! سبع كسبع يوسف" قال فأخذتهم سنة حصت كل شئ. حتى أكلوا الجلود والميتة من الجوع. وينظر إلى السماء أحدهم فيرى كهيئة الدخان. فأتاه أبو سفيان فقال : يا محمد! إنك جئت تأمر بطاعة الله وبصلة الرحم. وإن قومك قد هلكوا. فادع الله لهم. قال الله عز وجل : {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين* يغشى الناس هذا عذاب أليم}[44/الدخان/10و-11] إلى قوله :{إنكم عائدون}. قال : أفيكشف عذاب الآخرة؟ {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [44 /الدخان /16]. فالبطشة يوم بدر. وقد مضت آية الدخان، والبطشة، واللزام، وآية الروم. (( صحيح مسلم المسند الصحيح ((

المعترض 17/11/2007 05:09 PM

يا رسول الله ! أرأيت لو أن وجد أحدنا امرأته على فاحشة، كيف يصنع ؟ إن تكلم تكلم بأمر عظيم. وإن سكت سكت على مثل ذلك. قال : فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه. فلما كان بعد ذلك أتاه فقال : إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به. فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور : {والذين يرمون أزواجهم} [24 /النور/6 - 9] فتلاهن عليه ووعظه وذكره. وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الأخرة. قال : لا، والذي بعثك بالحق ! ما كذبت عليها. ثم دعاها فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. قالت : لا. والذي بعثك بالحق ! إنه لكاذب. فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين. والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين. والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. ثم فرق بينهما. صحيح مسلم

المعترض 17/11/2007 05:10 PM

كنت متكئا عند عائشة . فقالت : يا أبا عائشة ! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : {ولقد رآه بالأفق المبين} [81/التكوير/ الآية-23] {ولقد رآه نزلة أخرى} [53/النجم/ الآية-13] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : "إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض" فقالت : أو لم تسمع أن الله يقول : {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم} [42/الشورى/ الآية 51] قالت : ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} [5/المائدة/ الآية 67] قالت : ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية . والله يقول : {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله} [27/النمل/ الآية-65] .


الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 177

المعترض 17/11/2007 05:10 PM

مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة الله . وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا وكذا" قال : فنزلت هذه الآية : فلا أقسم بمواقع النجوم ، حتى بلغ : وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون [الواقعة/ آية 75 - 82] .

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 73

المعترض 17/11/2007 05:11 PM

كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه سورة الجمعة : {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} . قال : قلت : من هم يا رسول الله ؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا ، وفينا سلمان الفارسي ، وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ، ثم قال : (لو كان الإيمان عند الثريا ، لناله رجال ، أو رجل ، من هؤلاء) . حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب : حدثنا عبد العزيز : أخبرني ثور ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (لناله رجال من هؤلاء) .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4897

المعترض 17/11/2007 05:12 PM

عن عبد الله بن مسعود قال : يؤتى الرجل في قبره ، فتؤتى رجلاه ، فتقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ؛ كان يقرأ [علي] سورة الملك} . ثم يؤتى من قبل صدره ، أو قال بطنه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان أوعى في سورة {الملك} . ثم يؤتى من قبل رأسه ، فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل ، كان يقرأ بي سورة { الملك} ، فهي المانعة ، تمنع عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة { الملك} ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب .
الراوي: - - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1475

حورية البحر 19/11/2007 09:52 AM

جزاك الله خيرا ايها المعترض
المفروض يكون اسمك المتعاون وليس المعترض
تقبل الله منك باذن الله

المعترض 24/04/2008 09:41 PM

112302 - جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة ، فقال سهل للقوم : أتدرون ما البردة ؟ فقال القوم : هي شملة ، فقال سهل : هي شملة منسوجة فيها حاشيتها ، فقالت : يا رسول الله ، أكسوك هذه ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فلبسها ، فرآها عليه رجل من الصحابة ، فقال : يا رسول الله ، ما أحسن هذه ، فاكسنيها ، فقال : ( نعم ) . فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه ، قالوا : ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها ، ثم سألته إياها ، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه ، فقال : رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم ، لعلي أكفن فيها .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6036

المعترض 24/04/2008 09:43 PM

185365 - أن عامر بن الأكوع كان يحدو الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : من السائق ؟ قالوا : عامر بن الأكوع ، فقال : يرحمه الله ، فقالوا : يا رسول الله لولا أمتعتنا به

الراوي: - - خلاصة الدرجة: ثابت - المحدث: ابن تيمية - المصدر: الاستقامة - الصفحة أو الرقم: 1/283

المعترض 24/04/2008 09:44 PM

3780 - أن بعض الصحابة رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضحك فقال : أضحك الله سنك

الراوي: عباس بن مرداس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن مفلح - المصدر: الآداب الشرعية - الصفحة أو الرقم: 1/416

المعترض 24/04/2008 09:46 PM

63266 - كنا إذا حمي البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه

الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/467

المعترض 24/04/2008 09:48 PM

120360 - مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفر من أسلم ينتضلون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رموا بني إسماعيل ، فإن أباكم كان راميا ، وأنا مع بني فلان ) . قال : فأمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما لكم لا ترمون ) . فقالوا : يا رسول الله نرمي وأنت معهم ، قال : ( ارموا وأنا معكم كلكم ) .


الراوي: سلمة بن الأكوع - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3373

المعترض 24/04/2008 09:50 PM

120078 - ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفدي رجلا بعد سعد ، سمعته يقول : ( ارم فداك أبي وأمي ) .

الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2905

المعترض 24/04/2008 09:52 PM

34042 - بعث رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – جيش الأمراء وقال : عليكم زيد بن حارثة ، فإن أصيب زيد فجعفر فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة الأنصاري . فوثب جعفر فقال : بأبي أنت يا رسول الله وأمي ، ما كنت أرهب أن تستعمل علي زيدا قال : امضوا فإنك لا تدري أي ذلك خير قال : فانطلق الجيش فلبثوا ما شاء الله . ثم إن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – صعد المنبر وأمر أن ينادي جامعة ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : ناب خبر أو ثاب خبر ، شك عبد الرحمن ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي أنهم انطلقوا حتى لقوا العدو ، فأصيب زيد شهيدا فاستغفروا له . فاستغفر له الناس . ثم أخذ اللواء جعفر بن أبي طالب ، فشد على القوم حتى قتل شهيدا أشهد له بالشهادة . فاستغفروا ، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة ، فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا فاستغفروا له . ثم أخذ اللواء خالد بن الوليد ، ولم يكن من الأمراء . هو أمر نفسه فرفع رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – أصبعيه وقال : اللهم هو سيف من سيوفك فانصره وقال عبد الرحمن : مرة فانتصر به فيومئذ سمي خالد سيف الله المسلول, ثم قال النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : انفروا فأمدوا إخوانكم, ولا يتخلفن أحد فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا .

الراوي: أبو قتادة الأنصاري الحارث بن ربعي - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 289

المعترض 24/04/2008 09:54 PM

175349 - دخل النبي صلى الله عليه وسلم ، على أم معبد ، حائطا . فقال ( يا أم معبد ! من غرس هذا النخل ؟ أمسلم أم كافر ؟ ) فقالت : بل مسلم . قال ( فلا يغرس المسلم غرسا ، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير ، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة ) .

الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1552

المعترض 24/04/2008 09:56 PM

168959 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون . كأن عرقه اللؤلؤ . إذا مشى تكفأ . ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم . ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2330

المعترض 24/04/2008 09:57 PM

11550 - إنا لجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ، إذ طلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا بردة له مرقوعة بفرو ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من النعمة ، والذي هو فيه اليوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف بكم إذا غدا أحدكم في حلة ، وراح في حلة ، ووضعت بين يديه صحفة ، ورفعت أخرى ، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة ؟ قالوا : يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم ، نتفرغ للعبادة ، ونكفى المؤنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ! أنتم اليوم خير منكم يومئذ

الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2476

المعترض 24/04/2008 10:01 PM

58073 - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فوجد فيه أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب فسألهما فقالا : أخرجنا الجوع يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنا أخرجني الجوع ، فذهبوا إلى أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري فأمر لهم بشعير عنده يعمل وقام فذبح لهم شاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نكب عن ذات الدر ، فذبح لهم شاة واستعذب لهم ماء فعلق في نخلة ثم أتوا بذلك الطعام فأكلوا منه وشربوا من ذلك الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لتسئلن عن نعيم هذا اليوم

الراوي: مالك بن أنس - خلاصة الدرجة: يستند من وجوه صحاح - المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/339

المعترض 24/04/2008 10:03 PM

10303 - ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ، قال : وسأل عثمان بن عفان قباث بن أشيم أخا بني يعمر بن ليث : أأنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني ، وأنا أقدم منه في الميلاد [ ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل ، ورفعت بي أمي على الموضع ] ، قال : ورأيت خذق الطير أخضر محيلا

الراوي: المطلب بن حنطب - خلاصة الدرجة: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق - المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3619

المعترض 24/04/2008 10:05 PM

92473 - عن عبد الله بن عباس أنه قيل لعمر بن الخطاب : حدثنا عن شأن ساعة العسرة فقال عمر : خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد ، فنزلنا منزلا وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع ، حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعتصر فرثه فيشربه ، ثم يجعل ما بقي على كبده ، فقال أبو بكر الصديق : يا رسول الله ، إن الله عودك في الدعاء خيرا فادع الله لنا ! فقال : أو تحب ذلك ؟ قال : نعم ، فرفع رسول الله يديه إلى السماء فلم يرجعهما حتى قالت السماء – أي آذنت بمطر – فأطلت ، ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر ، فلم نجدها جاوزت العسكر .

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: حسن أو صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 407

المعترض 24/04/2008 10:07 PM

110241 - أنه سمعه يحدث عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنه دخل على يحيى بن سعيد ، وغلام من بني يحيى رابط دجاجة يرميها ، فمشى إليها ابن عمر حتى حلها ، ثم أقبل بها وبالغلام معه فقال : ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير للقتل ، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تصبر بهيمة أو غيرها للقتل .

الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5514

رحاب الرحمن 25/04/2008 01:14 AM

جزاك الله خيرا

المعترض 25/04/2008 01:27 PM

114996 - قيل يا رسول الله ، أي الناس أفضل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ) . قالوا : ثم من ؟ قال : ( مؤمن في شعب من الشعاب ، يتقي الله ، ويدع الناس من شره ) .

الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2786

المعترض 25/04/2008 01:38 PM

2381 - كمل من الرجال كثير ، ولم يكمل من النساء إلا : مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام

الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3769

المعترض 25/04/2008 01:40 PM

2738 - إياكم والدخول على النساء . فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ، أفرأيت الحمو ؟ قال : الحمو الموت

الراوي: عقبة بن عامر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5232

المعترض 25/04/2008 01:43 PM

119962 - أن النساء قلن للنبي صلى الله عليه وسلم : اجعل لنا يوما ، فوعظهن ، وقال : أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد ، كانوا لها حجابا من النار . قالت امرأة : واثنان ، قال : واثنان . وقال أبو هريرة : لم يبلغوا الحنث .

الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1249

المعترض 25/04/2008 01:45 PM

119475 - قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر فصلى ، فبدأ بالصلاة ، ثم خطب ، فلما فرغ نزل فأتى النساء ، فذكرهن ، وهو يتوكأ على يد بلال ، وبلال باسط ثوبه ، يلقي فيه النساء الصدقة .

الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 978

المعترض 25/04/2008 01:47 PM

118085 - أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى ، وبلغه أنه جاءه رقيق ، فلم تصادفه ، فذكرت ذلك لعائشة ، فلما جاء أخبرته عائشة ، قال : ( فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا ، فذهبنا نقوم ، فقال : ( على مكانكما ) . فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدميه على بطني ، فقال : ( ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضاجعكما ، أو أويتما إلى فراشكما ، فسبحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، فهو خير لكما من خادم ) .

الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5361

المعترض 25/04/2008 01:48 PM

113711 - لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطائف قال : ( إنا قافلون غدا إن شاء الله ) . فقال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا نبرح أو نفتحها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فاغدوا على القتال ) . قال : فغدوا فقاتلوهم قتالا شديدا ، وكثر فيهم الجراحات ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنا قافلون غدا إن شاء الله ) . قال : فسكتوا ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6086

المعترض 25/04/2008 01:50 PM

110234 - خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية ، حتى كانوا ببعض الطريق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن خالد بن الوليد بالغميم ، في خيل لقريش طليعة ، فخذوا ذات اليمين ) . فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش ، فانطلق يركض نذيرا لقريش ، وسار النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها ، بركت به راحلته ، فقال الناس : حل حل ، فألحت ، فقالوا خلأت القصواء ، هلأت القصواء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ) . ثم قال : ( والذي نفسي بيده ، لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . ثم زجرها فوثبت ، قال : فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء ، يتبرضه الناس تبرضا ، فلم يلبثه الناس حتى نزحوه ، وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش ، فانتزع سهما من كنانته ، ثم أمرهم أن يجعلوه فيه ، فوالله مازال يجيش لهم بالري حتى صدروا عنه ، فبينما هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من قومه من خزاعة ، وكانوا عيبة نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل تهامة ، فقال : إني تركت كعب بن لؤي وعامر بن لؤي نزلوا أعداد مياه الحديبية ، ومعهم العوذ المطافيل ، وهم مقاتلوك وصادوك عن البيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نجئ لقتال أحد ، ولكنا جئنا معتمرين ، وإن قريشا قد نهكتهم الحرب ، وأضرت بهم ، فإن شاؤوا ماددتهم مدة ، ويخلوا بيني وبين الناس ، فإن أظهر : فإن شاؤوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا ، وإلا فقد جموا ، وإن هم أبوا ، فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي ، ولينقذن الله أمره ) . فقال بديل : سأبلغهم ما تقول ، قال : فانطلق حتى أتى قريشا ، قال : إنا قد جئناكم من هذا الرجل ، وسمعناه يقول قولا ، فإن شئتم أن نعرضه عليكم فعلنا ، فقال سفهاؤهم : لا حاجة لنا أن تخبرنا عنه بشيء ، وقال ذوو الرأي منهم : هات ما سمعته يقول ، قال : سمعته يقول كذا وكذا ، فحدثهم بما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فقام عروة بن مسعود فقال : أي قوم ، ألستم بالوالد ؟ قالوا : بلى ، قال : أو لست بالولد ؟ قالوا : بلى ، قال : فهل تتهمونني ؟ قالوا : لا ، قال : ألستم تعلمون أني استنفرت أهل عكاظ ، فلما بلحوا علي جئتكم بأهلي وولدي ومن أطاعني ؟ قالوا : بلى ، قال : فإن هذا قد عرض لكم خطة رشد ، اقبلوها ودعوني آتيه ، قالوا : ائته ، فأتاه ، فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من قوله لبديل ، فقال عروة عند ذلك : أي محمد ، أرأيت إن استأصلت أمر قومك ، هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك ، وإن تكن الأخرى ، فإني والله لأرى وجوها ، وإني لأرى أشوابا من الناس خليقا أن يفروا ويدعوك ، فقال له أبو بكر : امصص ببظر اللات ، أنحن نفر عنه وندعه ؟ فقال : من ذا ؟ قالوا : أبو بكر ، قال : أما والذي نفسي بيده ، لولا يد كانت لك عندي لم أجزك بها لأجبتك ، قال : وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فكلما تكلم أخذ بلحيته ، والمغيرة بن شعبة قائم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه السيف وعليه المغفر ، فكلما أهوى عروة بيده إلى لحية النبي صلى الله عليه وسلم ضرب يده بنعل السيف ، وقال له : أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفع عروة رأسه ، فقال : من هذا ؟ قالوا : المغيرة بن شعبة ، فقال : أي غدر ، ألست أسعى في غدرتك ، وكان المغيرة صحب قوما في الجاهلية فقتلهم ، وأخذ أموالهم ، ثم جاء فأسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما الإسلام فأقبل ، وأما المال فلست منه في شيء ) . ثم إن عروة جعل يرمق أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعينه ، قال : فوالله ما تنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم ، فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، فرجع عروة إلى أصحابه فقال : أي قوم ، والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم محمدا ، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم ابتدوا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون إليه النظر تعظيما له ، وإنه قد عرض عليكم خطة رشد فأقبلوها . فقال رجل من بني كنانة : دعوني آتيه ، فقالوا : ائته ، فلما أشرف على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هذا فلان ، وهو من قوم يعظمون البدن ، فابعثوها له ) . فبعثت له ، واستقبله الناس يلبون ، فلما رأى ذلك قال : سبحان الله ، ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت ، فلما رجع إلى أصحابه قال : رأيت قد قلدت وأشعرت ، فما أرى أن يصدوا عن البيت ، فقام رجل منهم ، يقال له مكرز ابن حفص ، فقال : دعوني آتيه ، فقالوا : ائته ، فلما أشرف عليهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هذا مكرز ، وهو رجل فاجر ) . فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فبينما هو يكلمه إذ جاء سهيل بن عمرو . قال معمر : فأخبرني أيوب ، عن عكرمة : أنه لما جاء سهيل بن عمرو : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لقد سهل لكم من أمركم ) . قال معمر : قال الزهري في حديثه : فجاء سهيل بن عمرو فقال : هات اكتب بيننا وبينكم كتابا ، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . قال سهيل : أما الرحمن فوالله ما أدري ما هو ، ولكن اكتب باسمك اللهم كما كنت تكتب ، فقال المسلمون : والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( اكتب باسمك اللهم ) . ثم قال : ( هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ) . فقال سهيل : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ، ولكن اكتب : محمد بن عبد الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله إني لرسول الله وإن كذبتموني ، اكتب : محمد بن عبد الله ) . قال الزهري : وذلك لقوله : ( لا يسألونني خطة يعظمون بها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها ) . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( على أن تخلوا بيننا وبين البيت فنطوف به ) . فقال سهيل : والله لا تتحدث العرب أنا أخذنا ضغطة ، ولكن ذلك من العام المقبل ، فكتب ، فقال سهيل : وعلى أنه لا يأتيك منا رجل ، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا . قال المسلمون : سبحان الله ، كيف يرد إلى المشركين وقد جاء مسلما ، فبينما هم كذلك إذ دخل أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في قيوده ، وقد خرج من أسفل مكة حتى رمى بنفسه بين أظهر المسلمين ، فقال سهيل : هذا يا محمد أول ما أقاضيك عليه أن ترده إلي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنا لم نقض الكتاب بعد ) . قال فوالله إذا لم أصالحك على شيء أبدا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فأجزه لي ) . قال : ما أنا بمجيزه لك ، قال : ( بلى فافعل ) . قال : ما أنا بفاعل ، قال مكرز : بل قد أجزناه لك ، قال أبو جندل : أي معشر المسلمين ، أرد إلى المشركين وقد جئت مسلما ، ألا ترون ما قد لقيت ؟ وكان قد عذب عذابا شديدا في الله . قال : فقال عمر بن الخطاب : فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ألست نبي الله حقا ؟ قال : ( بلى ) . قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : ( بلى ) . قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : ( إني رسول الله ، ولست أعصيه ، وهو ناصري ) . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : ( بلى ، فأخبرتك أنا نأتيه العام ) . قال : قلت : لا ، قال : ( فإنك آتيه ومطوف به ) . قال : فأتيت أبا بكر فقلت : يا أبا بكر ، أليس هذا نبي الله حقا ، قال بلى ، قلت : ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ، قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذا ؟ قال : أيها الرجل ، إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس يعصي ربه ، وهو ناصره ، فاستمسك بغرزه ، فوالله إنه على الحق ؟ قلت : أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ، قال : بلى ، أفأخبرك أنك تأتيه العام ؟ قلت : لا ، قال : فإنك آتيه ومطوف به . قال الزهري : قال عمر : فعملت لذلك أعمالا ، قال : فلما فرغ من قضية الكتاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : ( قوموا فانحروا ثم احلقوا ) . قال : فوالله ما قام منهم رجل حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد دخل على أم سلمة ، فذكر لها ما لقي من الناس ، فقالت أم سلمة : يانبي الله ، أتحب ذلك ، اخرج لا تكلم أحدا منهم كلمة ، حتى تنحر بدنك ، وتدعو حالقك فيلحقك . فخرج فلم يكلم أحدا منهم حتى فعل ذلك ، نحر بدنه ، ودعا حالقه فحلقه ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل غما ، ثم جاءه نسوة مؤمنات ، فأنزل الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن - حتى بلغ - بعصم الكوافر } . فطلق عمر يومئذ امرأتين ، كانتا له في الشرك ، فتزوج إحداهما معاوية بن أبي سفيان ، والأخرى صفوان بن أمية ، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فجاءه أبو بصير ، رجل من قريش وهو مسلم ، فأرسلوا في طلبه رجلين ، فقالوا : العهد الذي جعلت لنا ، فدفعه إلى الرجلين ، فخرجا به حتى إذا بلغا ذا الحليفة ، فنزلوا يأكلون من تمر لهم ، فقال أبو بصير لأحد الرجلين : والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا ، فاستله الآخر ، فقال : أجل ، والله إنه لجيد ، لقد جربت به ، ثم جربت ، فقال أبو بصير : أرني أنظر إليه ، فأمكنه منه ، فضربه حتى برد ، وفر الآخر حتى أتى المدينة ، فدخل المسجد يعدو ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : ( لقد رأى هذا ذعرا ) . فلما انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : قتل والله صاحبي وإني لمقتول ، فجاء أبو بصير : فقال : يا نبي الله ، قد والله أوفى الله ذمتك ، قد رددتني إليهم ، ثم نجاني الله منهم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل أمه ، مسعر حرب ، لو كان له أحد ) . فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم ، فخرج حتى أتى سيف البحر ، قال : وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل ، فلحق بأبي بصير ، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير ، حتى اجتمعت منهم عصابة ، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشأم إلا اعترضوا لها ، فقتلوهم وأخذوا أموالهم ، فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده بالله والرحم : لما أرسل : فمن آتاه فهو آمن ، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم ، فأنزل الله تعالى : { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم - حتى بلغ - الحمية حمية الجاهلية } . وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله ، ولم يقروا ببسم الله الرحمن الرحيم ، وحالوا بينهم وبين البيت .

الراوي: المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2731

المعترض 25/04/2008 02:09 PM

107937 - ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم . انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ . وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء . وأرسلت عليهم الشهب . فرجعت الشياطين إلى قومهم . فقالوا : مالكم ؟ قالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء . وأرسلت علينا الشهب . قالوا : ما ذاك إلا من شيء حدث . فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها . فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء . فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها . فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة ( وهو بنخل ، عامدين إلى سوق عكاظ . وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ) فلما سمعوا القرآن استمعوا له . وقالوا : هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء . فرجعوا إلى قومهم فقالوا : يا قومنا ! إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به . ولن نشرك بربنا أحدا . فأنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم : { قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن } [ 72 / الجن / الآية - 1 ] .

الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 449

المعترض 25/04/2008 02:21 PM

172282 - إني كثير العيال . وقد أصابتنا شدة . فأردت أن أنقل عيالي إلى بعض الريف . فقال أبو سعيد : لا تفعل . الزم المدينة . فإنا خرجنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم ( أظن أنه قال ) حتى قدمنا عسفان . فأقام بها ليالي . فقال الناس : والله ! ما نحن ههنا في شيء . وإن عيالنا لخلوف . ما نأمن عليهم . فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما هذا الذي بلغني من حديثكم ؟ ( ما أدري كيف قال ) والذي أحلف به ، أو والذي نفسي بيده ! لقد هممت أو إن شئتم ( لا أدري أيتهما قال ) لآمرن بناقتي ترحل . ثم لا أحل لها عقدة حتى أقدم المدينة " . وقال : " اللهم ! إن إبراهيم حرم مكة فجعلها حرما . وإني حرمت المدينة حراما ما بين مأزميها . أن لا يهراق فيها دم . ولا يحمل فيها سلاح لقتال ، ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف . اللهم ! بارك لنا في مدينتنا . اللهم ! بارك لنا في صاعنا . اللهم ! اجعل لنا في مدنا . اللهم ! بارك لنا في صاعنا . اللهم ! بارك لنا في مدنا . اللهم ! بارك لنا في مدينتنا . اللهم ! اجعل مع البركة بركتين والذي نفسي بيده ! ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها " . ( ثم قال للناس ) " ارتحلوا " فارتحلنا . فأقبلنا إلى المدينة . فو الذي نحلف به أو يحلف به ! ( الشك من حماد ) ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبدالله بن غطفان . وما يهيجهم قبل ذلك شيء .

الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1374

المعترض 25/04/2008 02:23 PM

117498 - سمع النبي صلى الله عليه وسلم جلبة خصام عند بابه ، فخرج عليهم فقال : ( إنما أنا بشر ، وإنه يأتيني الخصم ، فلعل بعضا أن يكون أبلغ من بعض ، أقضي له بذلك ، وأحسب أنه صادق ، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار ، فليأخذها أو ليدعها ) .

الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7185

المعترض 25/04/2008 02:25 PM

38533 - لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له المعزي إما أبو بكر وإما عمر أنت أحق من عظم الله حقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب لولا أنه وعد صادق وموعود جامع وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا وإنا بك لمحزونون

الراوي: أسماء بنت يزيد - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1302


الساعة الآن 08:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w