أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟ (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=133)

نهرالعسل 11/03/2005 12:28 AM

شخصيات لاتطاق في بعض أفراد الأسرة ... دعوة للنقاش؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

شخصيات لا تطاق في بعض الأسره::

1- أمهات : لايهتمون بأسرتهم وبيتهم .. ولا يهمهم أبنائهم ولا يفهمون مايريدون .. ولا يردون أن يفهمون أطباعهم وشخصياتهم فقط مهتمات بكلمة لالا .. وبأحتكار أولادهم ..

وينعتون أولادهم بالكذابين عندما يقولون الصدق ..
وعندما يتألمون وينجرحون من أمهاتهم وهم يعرفون أن أولادهم متألمين منهم لدرجة أنهم يبكون حرقةً على جرحها لهم ..

لايهتمون .. كيف وَ كيييييف وهم يسمعونهم يبكووون ويرون دمعهم يسيل على خدهم .. كيييييييييف لقلبهن أن يسمع ويسكت .. حتى لايسألونهم لماذا تبكون أو متضايقين ولا مره من المرات يسألونهم أو قالوا لأولادهم أنتوا مرتاحين بحياتكم أم لا..
.... ببببببببسس ،،،،، ببببببس .. اللذي يجرح ويطعن بالقلب أنهم طيبات القلوووب وحنوناااات ويحبووون أن يعيشون بسعاده وأن يروا من حولهم سعداء ،،وبعض الأمهات يكون يجرحها شي ودائماً يرددونه أن لا أحد يفهمها أو فهمها في يوم ما ...





2-أباء : يدورون الزله والأخطاء على أسرتهم .. بالنسبه للأباء أخطاء أما بالنسبه لأسرتهم والمجتمع أمر عااادي جداً جداً ،،، والأمر الأدهى من ذلك أنهم لا يحبوون أن يروا أسرتهم سعداء بأنفسهم ..

ومشكلة بعض الأباء يكذب أسرته وهي صادقةه فيما تقووول .. ويصدق أي أحد سواء أصدقائه أو أحد من معارفه أو أي أحد غريب في الشارع ..

ولا يحبون أن يسمعوا وجهة نظر لأسرتهم .. أو حتى أن يفهموهم على شي هم فاهمينه خطئ ..

يريدوون فقط قولهم وفعلهم هو الصح حتى لو قولهم وفعلهم خطئ وهم عارفين ذلك ...

واللذي يجرح ويطعن بالقلب :: أن بعضهم طيبين القلوب وحنونين ..





3-بعض الأخوه الذكور :: لا يهمهم إلا انفسهم ولا يعيشون مع أسرتهم ،، ويبحثون الأخطاء فقط في أسرتهم .. ولا تعرف بعض الأسر عنهم شي سواء أسمه وأنه ابنهم ،،لايأكل مع أسرته .. ولا يجلس مع أسرته .. ولا يأتي إلى بيته إلا للنووم في بعض الأيام..

واللذي يجرح ويطعن بالقلب :: ان بعضهم طيبين القلووب وحساسين وكتومين وتحسوون فيهم مجروحيين ومكسوورين الخاطرر ..





لا أعرف لما هالشخصيات تكونت هكذا ..؟؟!!!!!!!

هل فيه أسباب تطرقهم بأن تصبح شخصياتهم هكذا..؟!!!

وشرايكم أنتمم لأنه من جد المووضوع محتاج لنقاش جاد وحاااد ..وصاااارم .. ولا أريد منكم الشتم والسب في هالشخصيات بل العكس أريد كل الأحتراااااام والتقدير لهم ......

وشكراً ..

في أنتظار ردودكم .. وآرائكم

نهرالعسل 11/03/2005 02:29 PM

اهمية اللعب عند الطفل وعلاقته بالنمو الجسمي والدهني له
 
لا شك في ان اللعب مهم جدا للطفل في كل مراحل عمره وهو يساعده على النمو ويحسن من عملية التركيز عنده وساحاول عرض مختلف مراحل اللعب ودور الام في تنميتها وتطويرها لتبلغ بها الاهداف المرجوة

المرحلة الاولى من سن الشهر الى ستة اشهر

يكون الطفل مولعا بمراقبة من هو اكبر منه وهو بصدد اكتشاف ما حوله عن طريق وضع كل ما يصل الى يده في فمه وتسمى هده المرحلة فترة الاكتشاف الفمية وتتسم كدلك بجنوح الطفل للعب والاستكشاف الفردي
ويمكن للام مساعدة طفلها في هده المرحلة بتوفير الالعاب دات الاصوات المختلفة والاضواء المتنوعة ودلك لتحفيز بقية حواس الطفل وجعله يدرك الاشياء عن طريق حاستي السمع واللمس والمشاهدة بدل الدوق فقط . ولاننسى اخواتي الحديث مع هدا الكائن الصغير لانها مرحلة بداية تعلم اللغة فلا يدهب في خلدك انه لا يفهم ما تقولين بل لقد اثبتت الدراسات الحديثة ان الطفل يملك الاستعدادات الكاملة لتعلم الكلام مند ايامه الاولى


المرحلة الثانية = من ستة الى اثنى عشر شهرا

في هده المرحلة يكتسب الطفل مهارات جديدة في التعرف عن العالم باستعمال الحواس الخمسة التي ورد دكرها سابقا ويبدء الطفل في عملية التقليد فتراه يقلد حركات بسيطة كما يستمتع ببعض الالعاب من مثل اخفاء الوجه باستعمال اليد ثم اضهاره بشكل سريع .
وفي هده المرحلة على الام تطوير بعض الالعاب التي يستمتع بهلا الطفل وادراج الاناشيد واستعمال اصابع اليد والحركات المساعدة على فهم الانشودة . كما يمكن للام امداد ابنها بسلة مملؤءة بالالعلب treasure basket

المصنوعة من القماشsoft toys وتركه يستكشفها بنفسه وهده الطريقة تقوي من احساسه ورغبته في المعرفة

dracula 18/03/2005 11:01 AM

يعطيك العافيه

نهرالعسل 20/03/2005 01:48 AM

الرضاعة الطبيعية تؤثر على الطفل من الناحيتين الصحية والنفسية
 
سمعت كثيرا عن أهمية الإرضاع الطبيعي، فالأبحاث العلمية تؤكد دائما على أهميتها لصحة الأم والرضيع على حد سواء، والأمهات المجربات يؤكدن عليها رغم بعض الإكراهات التي قد تصادفهن بسبب عملهن خارج البيت، لكن رغم هذه التأكيدات والشهادات، قد تكونين ما زلت حائرة، أو ربما تنقصك الخبرة إذا كان المولود أول طفل لك، أو ربما تشعرين بالذنب لأنك مضطرة لأن ترضعيه بالزجاجة أو تفطميه قبل الوقت. إذا كان الأمر كذلك، فقد سألنا الدكتور المختص في طب الأطفال، أحمد مسرور عن هذا الأمر وكان رده مؤكدا لأهمية حليب الأم الطبيعي، ليس من الجانب الغذائي فحسب، بل أيضا من الجانب النفسي للطفل، فالرضاعة الطبيعية، كما قال «عملية فطرية وسيل غريزي، فشكل الثدي وتركيبه يجعلانه قابلا للإدرار مباشرة بعد الولادة حتى ولو كان قبل أوانه، كما أن الوليد يلتقط الثدي بغريزته وتلقائيته بمجرد وضعه على الصدر». ويتابع: «إذا قرأنا التاريخ سنعلم أن الإنسانية لم تعرف الرضاعة بالزجاجة إلا أيام الحضارة اليونانية، أما العالم الإسلامي، وإن أخذ من هذه الحضارة وتأثر بها، فقد ظل محافظا إلى حد كبير على الرضاعة الطبيعية».
ويوضح الدكتور مسرور أن من مزايا حليب الأم أنه يؤمن عنصرين هامين أولهما تأمين الغذاء بالنسبة للرضيع بطريقة مثلى، لأنه يحتوي على مواد مغذية عالية مقارنة مع ألبان الثدييات الأخرى، لأن تركيبة الأملاح والمضادات الحيوية والبروتينات لها مردودية كبيرة وتؤمن للرضيع كل الطاقة التي يحتاجها إضافة الى أنه سهل الهضم ويقوي مناعته. أما العنصر الثاني فهو توفير الأمن النفسي، حيث ينمو الرضيع بطريقة طبيعية وفي مناخ يضمن له الصحة الجسدية والنفسية. ونفس الشيء يسري على الأم حيث ان الرضاعة الطبيعية تساعد الرحم على استعادة حجمه الطبيعي بسرعة، وبالتالي العودة إلى الحجم الطبيعي قبل الحمل والولادة، كما أنها تقلل من كمية النزيف في الأسابيع الأولى من الولادة.
ويؤكد على نظافة الثدي قبل كل رضاعة، ولا يشترط أن يكون التنظيف بماء معقم بل يكفي أن يكون فاترا، لأن حليب الأم يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تقاوم البكتيريا وتدعم جهاز مناعته. كما ان طريقة الإرضاع يجب ان تتم في وضعية مريحة حماية للأم حتى لا تصبح العملية مضنية بالنسبة لها، الأمر الذي قد يؤثر على الرضيع ويصيبه بالقلق والتوتر، فـ«الرضاع يجر الطباع» على حد قوله، أي أن الرضاعة في جو سليم وهادئ يمنح الطفل السلامة الجسدية والأمن النفسي في الوقت ذاته.
أما عن مدة الرضاعة، فتتعلق بوفرة الحليب ومدى استعداد الأم للإرضاع، فقد لا تسمح لها ظروفها ووقتها بأن تستمر فيها طويلا لكنه أكد على ضرورة الارضاع لمدة لا تقل عن أربعة أشهر حتى ولو لاحظت الأم ندرة الحليب. كما أنه أصبح بالإمكان حاليا استعمال أدوات لتوفير حليب الأم حتى في غيابها، مثل مضخة الثدي، التي تتيح لها ضخ الحليب من ثديها وحفظه في زجاجة لحين حاجة المولود للرضاعة، كما يمكن لأي شخص من الأسرة القيام بالعملية.
ـ من المتعارف عليه أن بعض الاطفال يحتاجون إلى الوقت والصبر لتدريبهم على الإمساك بالحلمة لمدة كافية، وبالتالي على الأم أن تتوخى الصبر، ولا تنهره أو ترغمه على الرضاعة، بل تحاول أن تعيد الكرة معه مرارا حتى يتعود على الأمر. ـ بعض الرضع يحتاجون إلى وقت طويل لإرضاعهم، وقد يستغرق ساعة، وهو ما لا يتوفر لكل الأمهات، خاصة العاملات منهن، إضافة إلى أنه متعب بالنسبة لهن، لذلك من الأفضل تخصيص وقت للرضاعة لا تكون فيه الأم متبوعة بالمسؤوليات حتى تتفرغ له تماما. كما عليها أن تتأكد من أنه نال كفايته لينام نوما هادئا وعميقا ويعطيها المجال هي الأخرى بالنوم أو القيام بواجباتها الأخرى.
ـ إذا كان المولود ثقيلا، أو يأخذ وقتا طويلا في الرضاعة، يمكن للأم أن تستعين بوسادة تضعها تحته حتى تستطيع تحمل وزنه.
ـ عدم تغيير الثدي عند الشعور بالتعب، بل يجب تركه يأخذ كفايته من الثدي الواحد حتى يستفيد قدر الإمكان، أما إذا شعرت ببعض الألم في الحلمة، فحاولي أن تنزعيها منه بلطف لسببين: الأول حتى لا تصابين بألم أكبر، وثانيا حتى لا تزعجي طفلك أو توترينه إذا كنت قد سمعت بالمثل القائل انه ليس هناك متعة من دون ألم، فهذا ينطبق على الرضاعة أيضا. فقد تشعرين بعد الانتهاء من الرضاعة ببعض الألم في البطن، وهذا طبيعي لأنه يعني أن الرحم يعود إلى وضعه الطبيعي، وأنك في طريقك إلى شكلك قبل الولادة.


نهرالعسل 09/04/2005 01:22 AM

كيف نجعل من الطفل الخاص عبقريا؟
 
كيف تجعل ابنك الخاص عبقرياااا
يسعد اوقاتكم اعزائي قراء وزائرين الموضوع
في موضوعنا هذا استعنا بتجارب حقيقيه من امهات مررن فعلا تجارب رائعه لتطوير اطفالهن
بتمنى الاستفاده من الموضووووووع



الأطفال هم زهور الحياة، وهم الضحكة التي تُرسم على شفاه الآباء، زهور وضحكات تحتاج إلى الرعاية والاهتمام. والأطفال كالزهور لكل منها عطرها الخاص والاهتمام الذي يناسبها.. فرعاية "البانسيه" ليست كرعاية "التيولب"، وبالمثل رعاية الأطفال؛ فحين يكون طفل خاص ذو احتياجات خاصة، يكون الاهتمام مضاعفا، والرعاية تُقدم بشكل خاص يناسب خصوصية هذا الطفل.

العبقري الصغير

هذا الطفل الخاص يمكننا حين نرعاه ونقدم له ما يحتاج من حب وحنان واهتمام أن نصنع منه عبقريا صغيرا متفوقا دائما في دراسته، والأمثلة على ذلك عديدة.

"م.أ" بدأت تظهر عليه اضطرابات الكلام وزيادة في الحركة؛ فلا يجلس في مكان إلا ويقلبه رأسا على عقب، وكثير المشاغبة لمن حوله، فأسرعت أمه إلى الطبيب المختص، فأخبرها أن ابنها لديه عصب حسي ضعيف في الدماغ.. واستمرت الأم في متابعة الطبيب وإجراء تحاليل الوراثة واختبارات الذكاء التي أكدت أن أسبابا وراثية وراء إعاقته، ولم تكتفِ الأم بمراجعة الطبيب، بل إنها بدأت تجمع المعلومات عن حالة ابنها وتستشير الأطباء.

وألحقته بحضانة لضعاف السمع والنطق، ثم ألحقته بمركز للتدخل المبكر لرعاية المعوقين، وكانت تتابع مع الطبيب المختص والإخصائية بالمركز، وتعاونت معهم لتعليم ابنها. لقد كان عليها عبء كبير، إلا أن تصميمها وصبرها كان من أهم عوامل إقبال ابنها على التعليم والمركز بلا كلل، خاصة أن ابنها في ظروفه هذه يمل بسرعة؛ فلا يطيق المذاكرة أكثر من نصف ساعة، فكانت تذاكر معه على فترات متباعدة وطبقا لنظام معين، فكانت تتابع حالة ابنها مع المركز، فيعطونها التدريبات التي تلقاها على يد الإخصائية، وتقوم هي بتدريبه عليها مرة أخرى مع تدوين سرعات التعلم لديه حتى صار اليومَ في مدرسة ابتدائية لأطفال عاديين، وتثني المعلمة على أدائه.

وتقول أماني -أم لطفل مريض بالتوحد (الأوتيزم)-: إنها ألحقت ابنها عندما بلغ الرابعة والنصف من عمره بمركز تأهيل المعوقين، اليوم الدراسي يبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومقسم إلى أنشطة مختلفة.. منها الموسيقى والألعاب والتنبيه والإدراك الفردي مع الطفل وحده –وجماعيا- والتواصل والتخاطب وخيال الظل؛ بحيث لا تزيد مدة كل نشاط عن ثلث الساعة، وكانت تتابع مع إخصائي المركز، وتساعد في المنزل على المواظبة على الواجبات والتدريبات المطلوبة حتى أصبح عنده حصيلة كلمات كثيرة، حتى أنها تجلس معه أمام الكمبيوتر، فيختار كلمات يعرف معناها، كما دربته على كتابة الأرقام من (1 : 100)، وبهذا أصبح مؤهلا للالتحاق بمدرسة الأطفال العاديين؛ مما ساعده على التأقلم معهم والارتقاء إلى مستواهم ورفع قدراته.

عبير ومرض ابنتها النادر



أما عبير فقد أصيبت ابنتها "حبيبة" بمرض نادر جدا يسمى "هولوفروزن كيفلي" يسبب فجوة بين خلايا المخ، ويؤثر على مراكز معينة في المخ؛ فيجعلها قليلة التركيز وضعيفة الذاكرة؛ حيث بدأ رأسها يكبر من الشهر الثاني، فأسرعت بها إلى الطبيب؛ حيث أجريت عدة عمليات شفط الماء وتحويله إلى الغشاء البروتوني، وعندما بلغت سنة من عمرها بدأت تذهب بها إلى مركز لتأهيل المعوقين لتحديد مستواها والارتقاء بها؛ حيث تناولت أدوية عديدة بعد العملية مضادة للنوبات؛ مما جعلها ضعيفة الجسم بطيئة التعلم.

وعندما ألحقتها أمها بمدرسة للأطفال العاديين كانت تعاني من كثرة المناهج وعبء الواجبات؛ فالمدرّسة لا تستطيع متابعتها أكثر من غيرها من التلاميذ، فتأتي إلى البيت محتاجة إلى مجهود في كراسات الفصل ومجهود آخر للواجبات المنزلية، والمدرسة تطلب منها المجهودين، ورغم أنها كانت تعود في وقت متأخر من المدرسة، فإن الأم اضطرت لأداء الواجبات؛ مما أثر على نفسيتها، وكرهت المدرسة، فحولتها إلى مدرسة أخرى، ثم مدرسة ثالثة دون تحسن حالتها.

وأخيرا ألحقتها بمدرسة، الدراسة بها حسب النظام الأمريكي؛ حيث تعامل معاملة خاصة وترافقها إخصائية، ونظام الدراسة وكمُّ المواد مختلف عن المدارس العادية؛ حيث تختار في كل فصل دراسي المواد التي تحبها، والواجبات أقل، والشغل معها أهدأ، وعندما تحتاج مساعدة أو شرحا زائدا تأخذها المدرسة بمفردها.

أما الأم فتتابعها بالمنزل، وتخرج بها إلى النادي مرتين أسبوعيا؛ حيث تمارس الرياضة، وتتعود الاعتماد على النفس، وهكذا لا تشعر أنها أقل من زميلاتها.

أم ندى وتجربة مثيرة



أما ندى فتعاني من الشلل الرباعي الدماغي الذي اكتشفه والداها بعد 9 أشهر من ولادتها، فبذلا كل ما استطاعا لتحسين حالتها بالعلاج الطبيعي والسباحة والرياضة، وبعد مجهود كبير بدأت المشي في التاسعة من عمرها، وعندما بلغت الرابعة من عمرها فكرت أمها في إدخالها المدرسة؛ فلم يقبلوها رغم نجاحها في اختبار الذكاء بسبب الحركة؛ خوفا من المسئولية إذا تعرضت لأي حادث، وظلت تبحث حتى وجدت المدرسة التي تقبلها بمصاحبة مرافقة لها في الفصل والأتوبيس، وعندما وصلت الصف الثاني الابتدائي ألغوا المرافقة، فاضطرت الأم للعمل مجانا بالمدرسة؛ لتكون بجوار ابنتها عند الحاجة، كما واجهتها مشكلة الكتابة؛ حيث لا تستطيع ملاحقة باقي التلاميذ، ولكنها أصرت على التقدم بمستوى ابنتها؛ فكانت تتعاون مع المدرسة، وبذلت مجهودًا زائدًا معها وقت الراحة أو بعد غياب يوم دراسي، كما تذهب مع الإخصائي إلى المعلمة لتوعيتها بكيفية التعامل معها وحل المشاكل التي تقابلها.

فالربط بين البيت والمدرسة والمركز يقلل المشاكل وهو ضروري حتى لا ترفضها المدرسة بسبب كثرة مشاكلها وحتى لا تكره البنت المدرسة لعدم استطاعتها التوافق، كما سعت الأم لتلقي دورات تأهيل المعوقين في المركز واشتعلت به فترة، حيث شعرت أنها أفادت غيرها من أمهات المعوقين وكثيرات منهن يتصلن بها بالبيت والمركز للاستفادة من خبرتها.

ويرى الاخصائيون في الطب ال نفسي لذوي الاحتياجات الخاصة أن نجاح المعوق في دراسته يبدأ من البيت، خاصة الأم لأنها هي الملاصقة للطفل فهي العامل الأساسي في نجاحه بمجهودها وصبرها وإرادتها القوية، تمده بالثقة بالنفس وتشعره بأنه لا يوجد فارق بينه وبين الطفل العادي، تتقبله بمشاكله وتقلل رد فعلها العنيف تجاهه، تنظر إلى مميزاته وترفع قدراته، تتعاون مع الإخصائي والمدرسة وتنفذ البرامج بدرجة عالية وتخرج به إلى المجتمع ليختلط بالآخرين فلا يشعر بفارق ويتعلم التصرفات السوية، وترتقي ردود أفعاله وتبتعد عن الانطواء ودائما يشركوهم في الأنشطة الرياضية والفنية المختلفة ففي الغالب لديهم اهتمامات فنية خاصة الأوتيزم فيتدرب ويجيد عزف آلة يحبها، وعلى الأم أيضا أن تتلقى دورات تدريبية في كيفية معاملة معوقها وتعليمه.

فكل أم أو ولي أمر لديه طفل معوق يمكنه تحقيق إنجازات لا يستطيع الطفل العادي إنجازها فإذا استطعنا توصيله إلى أول الطريق فسوف يسير بنجاح

مع كل الحب

صقر الجنوب 09/04/2005 08:41 PM

مواضيعك الرائعة والراقية تحرج الجميع يانهر العسل

فكل أم أو ولي أمر لديه طفل معوق يمكنه تحقيق إنجازات لا يستطيع الطفل العادي إنجازها فإذا استطعنا توصيله إلى أول الطريق فسوف يسير بنجاح

ملك الحساء 11/04/2005 07:45 PM

الف شكر لك اخوى على الموضوع الجميل عنه الطفل هذ شى طيب
الله يعطيك الف عافيه

ملك الحساء 11/04/2005 07:47 PM

االله يعطيك الف عافيه
مواضيعك الرائعة والراقية تحرج الجميع يانهر العسل
مشكور اخوى على الموضوع الجميل
الله يعطيك الف عافيه

نهرالعسل 13/04/2005 01:25 AM

الله يسعد قلبك يا صقر الجنوب

وملك الاحساس اشكرك على زيارتك قسمي وهذا ذادني شرف

نهرالعسل 13/04/2005 01:27 AM

الله يسعدك

نهرالعسل 13/04/2005 01:29 AM

الله يسعد قلبك والله فرحتني وشجعتني وذاد دخولك لقسمي شرف

نهرالعسل 13/04/2005 02:24 AM

هل تعلم وتعلمي تسجيل نسبة مرتفعة من المواد السامة في لعاب أطفال
 
هل تعلم هل تعلمي ...

تسجيل نسبة مرتفعة من المواد السامة في لعاب أطفال

وبالغين بعد نفخهم للبالونات بالفم

حذرت وزار الزراعة الألمانية من خطر بالونات الهواء على الأطفال بعد أن كشف خبراؤها ( وجود مواد تسبب السرطان في هذه البالونات )

وذكر متحدث باسم الوزارة أن الخبراء الصحيين فحصوا عينات من لعاب أطفال وبالغين بعد نفخهم لهذه البالونات بالفم ,

فتوصلوا إلى وجود ( نسبة مرتفعة من المواد السامة في 13 عينة من أصل 14 عينة تم فحصها ) ... ويمكن لمادة



« أن ـ نيتروزاماين » Nitrosamine ـ N السامة والمتطايرة أن تتسرب إلى الهواء مباشرة لتستقر في الرئتين ، أو أن تذوب في اللعاب من خلال نفخ البالون وهي الخطورة الأساسية .


وأثبتت الفحوصات المختبرية أن تركيز مادة ان ـ نيتروزاماين المصنفة كمادة مهيجة للسرطان ( يكون أعلى وأخطر في حالة

الأطفال الصغار ) الذي قد يمصون البالون أو يمضغونه في الفم ... وقال المصدر أيضا أن خبراء الوزارة أجروا فحصا

مماثلا على البالونات عام 2001 وقد أرسلت الوزارة رسائل توصية إلى الشركات لتقليل نسبة Nitrosamine ـ N ... إلا أن شركات صناعة البالونات لم تتقيد بتلك التوصيات .

وعلى عكس البالونات أثبتت الفحوصات التي أجريت على ( المصاصات والعضاضات التي يستخدمها الأطفال ) أن


الشركات المصنعة قد التزمت بالحد الأقصى لوجود مادة « ان ـ نيتروزاماين » في المادة البلاستيكية .


وأوصى الخبراء بضرورة ( إستخدام أجهزة النفخ بدلا من الفم في نفخ البالونات )


كما نصحوا العائلات بعدم السماح للأطفال بوضع البالونات غير المنفوخة لفترة طويلة في أفواههم ... وأن لا تتعرض

البالونات لضوء مباشر لفترة طويلة قبل إستخدامها ..


كما ينبغي حفظها في أماكن غير حارة .


أبعدنـــا الله وإيـــاكم من كل مكــــروه

نهرالعسل 13/04/2005 02:29 AM

الطريقة المثلى لتقوية قدرة الابناء على القراءة والفهم
 
القدرة على الفهم عنصر اساسى فى القراءة000
لذلك يجب عليك اتباع الارشادات الاتية ليتمكن طفلك من فهم مايقراة:
1-اقرى الاسئلة التمهيدية التى تسبق موضوع الدرس فهذا يعطى التلميذ فكرة عن ما سوف يقراة0
2-القى النظرة تمهيدية على درس القراءة 0انظرى الى الصور والعناوين الرئيسية والفرعيةوالفهرس والمقدمه0
3-اقرى باختصار موضوع القراءة ومن ثم اسالى ابنك عن ما يعرفه عن الموضوع وماالذى يود تعلمة 0
4-اقرى مع ابنك الجزء الاول من الكتاب بصوت مرتفع0
5-اشرحى له الكلمات او الجمل الذى يصعب فهمها ومن ثم اطلبى من ابنك ان يخبرك عن المعنى المقصود من الجزء الذى قراتماة0
6-تحدثى مع طفلك عن الافكار المهمة التى تعلمهاواذا بامكانة وضع اشارة عليها0

a zanbil 13/04/2005 09:34 AM

مشكور على المعلومات المهمه نهر العسل

a zanbil 13/04/2005 09:35 AM

موضوع مهم الف شكر نهر العسل

نهرالعسل 14/04/2005 03:08 PM

الله يسعد قلبك

نهرالعسل 14/04/2005 03:17 PM

لا تربط حبك لأبنائك بـ "إذا" أو " لكن
 
إن مصطلح time out هو مفهوم عقابي يدور حول استقطاع جزء من الوقت المحبب للطفل ودعوته للاختلاء بنفسه بعيداً عن المؤثرات المحببة إليه من أصدقاء أو وسائل ترفيه أو ألعاب وما إلى ذلك،





http://waldee.com/articles/images/ar...hob-waldee.jpg
وتركه يفكر في حجم الخطأ الذي قام به وكيف يستطيع إصلاحه وإبداء الاستعداد لتعديله أو اجتنابه، بقدر اقتناعي وملامستي للأثر الإيجابي لهذا النوع من العقاب على الطفل، وأهميته كبديل عن الضرب والتعنيف، بقدر إيماني بحاجتنا كوالدين وقائمين على العملية التربوية لممارسة هذا الأسلوب على أنفسنا ودعوتها للاختلاء لنفكر فيما صنعت أفكارنا السلبية وأيدينا بأطفالنا وأجيالنا القادمة.. إننا بحاجة لهذا الوقت المستقطع من حياتنا لنفكر في نفسيات أبنائنا ودوافع سلوكهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية حتى نحسن التوجيه والبناء، إننا بحاجة لأن نفكر بإيجابية في إيجاد بدائل عن العقاب والقسوة في تربيتنا، والاقتناع الداخلي بضرورة التغيير لاكتساب الأبوة الإيجابية.



ولحاجاتنا الماسة لجميع ما سبق، فقد آثرت تسمية صفحتي تلك بـ parents time out علَّ ذلك المعنى يجد صدى في نفوسكم وأثراً في قلوبكم وخطوة إيجابية تضاف للعملية التربوية الصحيحة.



•أم غير حنونة
أنا أم وهبني الله طفلين صغيرين، ولكنني أشكو من قلة حناني لأولادي، حاولت بطرق عدة كي أكون حنونة، ولكن دون جدوى.. فأنا أشعر بأنني أم غير حنونة.. هل هناك علاج لي؟



•مقدار الحنان
عزيزتي: أخشى أن رسالتك لم تحمل الكثير من التفاصيل التي تعينني على إرشادك جيداً، فما حملته كلماتك هي شكوى عامة من قلة حنانك لولديك وحكم شخصي بعدم قدرتك على إعطائهما ما يحتاجان
ه منه رغم محاولاتك العديدة لفعل ذلك..
ولكن ما لم تحمله رسالتك هو مفهومك عن الحنان الذي تقصدينه وتطالبين بوصفه له، وما مقياسك له ولمدى فعاليته؟ هل هو مقدار عطفك وتسامحك مع أطفالك؟ أم مقدار رعايتك لهم وتلبيتك لاحتياجاتهم أو رغباتهم؟ أم مقدار الوقت الذي تقضينه معهم وتبادلينهم فيه كلماتهم وحركاتهم وضحكاتهم.. أم ربما مقدار غضبك وصراخك عليهم وعدد المرات التي تخترق آذانهم كلمة " لا " في اليوم الواحد؟ ثم ما هي الأساليب والوسائل التي اتبعتها ولم تفلح في رفع رصيد الحنان تجاه أطفالك؟ وكم هي الفترة والكيفية التي اختبرت بها تلك الوسائل لتقرري عدم جدواها؟



من المهم فعلا أن أجد إجابات على أسئلتي تلك وغيرها قبل أن أقبل حكمك وأتفق معك على أن ما ينقصك مع أطفالك هو مقدار الحنان بذاته، وهو أمر أشك فيه وأستبعده قليلاً لأنني أؤمن بأنه نادر ما نجد من يخلو قلبه من الحنان تجاه أطفاله وأسرته، وإنما أميل إلى الافتراض أن مشكلتك ليست " بكم" الحنان الذي تملكينه ( وما سؤالك إلا دليلاً على وجوده بداخلك) ولكن المشكلة تكمن في " كيفية" تعبيرك عنه وإيصاله لأطفالك الصغار وإشعارهم به .



•رسالة الحب
برأيي الشخصي، إن من أقوى صور الحنان ومن أساسيات العلاقة بين الطفل ووالديه هي رسالة الحب بينهما ومدى وضوحها ومتانة حروفها وكلماتها.. ما أقصده هنا هو حبنا اللامشروط لأبنائنا، فلا نربطه أو نحدده بـ " إذا " أو " لكن "، وإنما نتقبل أطفالنا ونحبهم ونحن عليهم بحسناتهم وسيئاتهم.. نحبهم لذواتهم وليس حسب تصرفاتهم وسلوكياتهم، اتفق العديد من باحثي النفس والتربية على عدد من القواعد الأساسية لتحقيق علاقة الحب بين الطفل ووالديه وتعميقها بين الطرفين وسأذكر لك أربعة منهم إن استطعت الإلمام بهم واجتهدت في إتقانهم ملكت قلب طفليك وأطلقت العنان لذلك الكم من الحب والحنان الذي يسكن داخلك، ويتربص الظهور والانطلاق.



•قواعد للحب والحنان
أولاً: جودة الوقت: أعني بذلك نوعية وكيفية الوقت الذي نمنحه لأبنائنا ونترك لهم فيه حرية تخطيطه وإدارته، ولكننا نشاركهم في تنفيذه والاستمتاع به.. قد لا يتعدى ذلك الوقت نصف ساعة يومياً، ولكنه يترك لدى الطفل أثراً وخبرة تتجاوز الجلوس معه يوماً كاملاً يصاحبنا خلاله جهاز التلفاز أو الجريدة أو رنين الهاتف المتكرر أو حتى مشاكل العمل وإرهاقه اليومي. افترشي الأرض مع طفليك الصغار ومارسي معهما ألعابهما وهواياتهما.. وقد يكون ذلك من خلال لعبة التركيب، أو الرسم، أو قراءة القصص أو حتى التمثيل وتبادل الأدوار.



راقبي حركاتهما وسكناتهما، وعيشي معهما نموهما الجسمي والحركي واللغوي والنفسي يوماً بيوم، حتى لا تفاجئي يوماً بمراهق يقتحم بيتك لا تجيدين التعامل معه أو الاقتراب منه.



تذكري دائماً أن القيادة لطفلك خلال فترة لعبهما معك.. فلا تكثري عليهما اللاءات أو الاقتراحات.. استمتعي بأمومتك معهما ودعيهما يستمتعان بطفولتهما معك وبجانبك.



ثانياً: أثر الكلمة: انتبهي جيداً لأثر وقوة الكلمات التي تخرج من فمك وتجد لها وقعاً وأثراً في نفسية ومشاعر طفلك وقد تدفع به نحو الإقبال عليك أو الإدبار عنك، دعيني أضرب لك مثالاً واقعياً: عندما يأتيك طفلك غاضباً من المدرسة ويشتكي من أستاذه الذي صرخ عليه أمام جميع زملائه، لا تكن استجابتك له " لابد أنك تستحق ذلك وإلا لما فعل أستاذك هذا "! ولكن لتكن " آه .. من المؤكد أن صراخه عليك قد أشعرك بالحرج أمام زملائك " أليس كذلك؟ هنا سيشعر طفلك بأنك قريبة منه، تفهمين مشاعره، وتبادلينه متاعبه، ومتى ما تم ذلك ابدئي الدخول معه في صلب الموضوع وستجدينه آنذاك أكثر إقبالاً وتفاعلا مع حديثك واستفساراتك.



بالطبع لسنا بحاجة لوجود مشكلة حتى نتبع تلك الطريقة مع أطفالنا، ولكن لنتحكم في كلماتنا ونديرها حتى في الأوقات الجيدة. فمثلا قد يقبل طفلك نحوك قادماً من المدرسة ويقول: " لقد حصلت على 5 درجات شفوية في الفصل اليوم وقد صفق لي جميع زملائي".. لا تكن استجابتك " جيد.. اذهب الآن لتبديل ثيابك والاستعداد للغداء"!! بل يجب أن تحمل استجابتك بعض الأسئلة له مثل " أخبرني بما فعلت لتحصل على تلك الدرجات".. أو " بماذا شعرت عندما صفق لك جميع زملائك؟"
إن أسئلتك لطفلك تخبره بأنك قد أحسنت الإنصات لكلماته ولما أراد قوله لك، وأنك مهتمة بحديثه وتودين معرفة المزيد، فتكتمل دائرة الحوار بينكما، وما اهتمامك هذا إلا رسالة حب لطفلك ولبنة بناء تزيد العلاقة بينكما شدة ومتانة.



ثالثاً: أهمية المشاعر: أطفالنا يحملون مشاعر وأحاسيس كالكبار تماما، وقد تتفاوت بين الفرح أو الحزن، والحب أو الكره، والغضب أو الرضا، وكما نطالب نحن الكبار بتقدير مشاعرنا وتفهمها من حولنا، فليس صغارنا بأقل أحقية منا بذلك، عندما يغضب طفلك الصغير ويبكي عاليا لأنه يريد اللعب بعلبة الكبريت مثلا فلا تعاقبه وتصرخ عليه، ولكنك تستطيع التوجه إليه بالقول " أعلم وأشعر بمدى انزعاجك وغضبك وأتفهم ذلك، وأنك تريد علبة الكبريت بشدة، ولكني لن أسمح لك بذلك لخطورتها عليك"، هنا سيشعر الطفل أن هناك تقدير لمشاعره وإن لم يلب طلبه، كما سيشعر أنه لم يتم تجاهله أو تركه وحيداً عقاباً على صراخه، ولكنك كنت بجانبه حتى تهدأ نفسيته ويتفهم سبب رفض طلبه.



رابعاً : ضوابط ولكن بحب: يخطيء البعض عندما يظن أننا لا نستطيع الجمع بين وضع الضوابط والقواعد لأبنائنا مع إمكانية تعبيرنا لحبنا ورفقنا بهم في الوقت نفسه، عندما نمنع أطفالنا من إساءة التصرف ونضع حدوداً لبعض سلوكياتهم قد يشعرهم ذلك بالانزعاج لفترة قصيرة من الوقت نسبياً، ولكن على المدى الطويل ستكون رسالتنا لهم واضحة وهي أن تلك القواعد إنما دليل اهتمامنا ورعايتنا وحبنا لهم.

نهرالعسل 14/04/2005 03:22 PM

بـ (60 دقيقة ) تقي طفلك من الإصابة بالبدانة
 
لأن الطفل البدين ليس مشكلة ..فما الذى نحتاجه كمربين كى نخطو خطوات سليمه علي طريق العلاج ؟





http://waldee.com/articles/images/ar...ika-waldee.jpg
هذا هو ما سنناقشه في السطور التاليه.
1-معرفة السبب الغذائي والنفسي والاجتماعي للبدانة لدى الطفل. وكما أشرنا سابقاً، على الأهل وطفلهم أن يدركوا أن الأكل سلوك يعززه الأهل أو المحيط وهو يعزز أيضاً الخمول عند الطفل ويتطلب ضبطه كسر هذه الحلقة التي تشجع على البدانة.



2-تقييم المضاعفات التي خلفتها البدانة لدى الطفل من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية والعاطفية، إذ من المهم معرفة تأثير البدانة على سلوك الطفل الاجتماعي وعلى دراسته، من أجل تطوير استراتيجية علاجية فعالة.
3-علاج مضاعفات البدانة، يتطلب علاج البدانة لدى الأطفال منح الطفل أعلى نسبة يحتاجها من السعرات الحرارية الضرورية لنموه. وعلى أي برنامج لضبط الوزن أن يلحظ تأثير الريجيم على الوضع النفسي وعلى النمو الطبيعي للطفل.



•قواعد للعلاج
1-يحتاج الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد إلى الدعم والقبول والتشجيع من أهلهم، لذا دعوا طفلكم يعلم أنه محبوب بغض النظر عن وزنه، وركزوا على وضعه الصحي العام وعلى خصاله الإيجابية بدلاً من التركيز والتوقف عند وزنه الزائد.



2-احرصوا على تغيير نشاط عائلتكم الجسدي وعاداتها الغذائية تدريجياً، من دون أن يشعر طفلكم بهذا التغيير الذي يستهدف أساسا الوزن الزائد.



3-عليكم أن تكونوا قدوة لطفلكم، فإذا ما رآكم تستمتعون بالأطعمة الصحية والرياضية، حذا حذوكم طيلة حياته.
4-من المهم أن ندرك بأن الهدف الذي ننشده في علاج السمنة عند الأطفال هو المحافظة على الوزن الحالي بينما يزداد طول قامتهم مستقبلاً وبالتالي يصل الطفل إلى الهدف المنشود وهو السيطرة على السمنة عند البلوغ.



•دور الرياضة
1-تساعد الرياضة على التخفيف من حدة القلق والاكتئاب، لذلك، ينصح الأشخاص الأصحاء بممارسة الرياضة باعتدال مدة 30 دقيقة ( للراشدين) أو 60 دقيقة ( للأطفال )، وذلك معظم أيام الأسبوع، حتى إن المزيد من النشاط الجسدي قد يكون محبذا أيضاً.



2-ينبغي تنظيم نشاطات عائلية رياضية ليحظى الجميع بالتمرين والاستمتاع وتزايد الترابط والدعم بين أفراد العائلة والطفل البدين.



3-على الأهل تأمين البيئة السليمة لأطفالهم كي يلعبوا بنشاط وأمن، ومن المحبذ تشجيعهم على رياضات متعددة كالسباحة وركوب الدراجة والتزلج وألعاب الكرة وغيرها من النشاطات الممتعة.
4-على الوالدين التخفيف من الوقت الذي تمضيه العائلة أمام التلفزيون أو باللعب بالألعاب الإلكترونية، ومن الأفضل تحديد مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين يومياً لا أكثر.



محاولة طبية لتحديد أسباب سمنة الأطفال
صرح فريق من الأطباء في جامعة " نيوهمشير"، أن تحديد أسباب السمنة عند الأطفال يعد صعباً للغاية نتيجة ممارسة العادات السيئة في الحياة، ولكنهم ألقوا باللوم على قلة ممارسة النشاط البدني وتناول الأغذية الدسمة.
وصرح " ترفيس هاركي" طبيب الأطفال في جامعة كونكورد بأن القضاء على السمنة في مرحلة الطفولة يتطلب مشاركة اجتماعية وحكومية لمنع تواجد عربات الطعام الجاهز أمام المدارس والمتنزهات العامة، والتي تعد سببا رئيسياً للسمنة.



خبراء يحذرون من إعلانات الأطعمة السريعة الموجهة للأطفال
طالب أطباء متخصصون الاتحاد الأوروبي بحظر إعلانات المشروبات السكرية والأطعمة السريعة الموجهة للأطفال للمساعدة في خفض نسبة السمنة بين صغار السن.



وقالت لجنة السمنة الدولية والجمعية الأوروبية لدراسة السمنة إن ما يصل إلى ربع عدد الأطفال في بعض مناطق أوروبا تظهر عليهم أعراض السمنة بسبب النسبة الكبيرة من السكريات والدهون الموجودة في الأطعمة السريعة.

نهرالعسل 15/04/2005 02:06 PM

أثر عمل الوالدين على تربية الأطفال
 
أثر عمل الوالدين على تربية الأطفال...



أفاد استطلاع حديث لوزارة العمل الأمريكية بأن المرأة العادية العاملة تمضي ضعف الوقت الذي يمضيه الرجل العادي العامل في أداء الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. وهذه هي الصورة التي يتم رسمها منذ أمد طويل للنساء المرهَقات اللواتي يعملن " فترة دوام ثانية" وللرجال الكسالى الذين يمضون أوقاتهم في مشاهدة التلفزيون. لكن هل هذه الصورة دقيقة؟ هل الأزواج كسالى حقا أثناء موسم الأعياد؟ لا. ليس الأمر كذلك في الواقع. فهناك استنتاجات أخرى تقدم لنا صورة مختلفة. الرجال في الأسر التي يعمل فيها الزوجان - وهذا هو الشكل الطاغي للأسرة في الولايات المتحدة ـ زادت معدلات قيام الرجال بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بشكل ثابت منذ عام 1997، وفقا لدراسة بعنوان National Study of the Changing Workforce( دراسة قومية لقوة العمل المتغيرة) للعام 2003، والصادرة عن معهد العائلات والعمل ومقره مدينة نيويورك. وينطبق هذا على الرجال أيام العمل وأيام العطلات. إضافة لذلك، فإن الوقت الذي تمضيه النساء في هذه الأسر في أداء هذه المهام إما أنه تراجع وإما أنه بقي ثابتا في نفس الفترة. ففي عام 1977،على سبيل المثال، أمضى الآباء العاملون المنتمون لأسر يعمل فيها الزوجان 1.3 ساعة أسبوعيا في المتوسط في أداء الأعمال المنزلية مقارنة بـ3.7 ساعات للأمهات العاملات. وبحلول عام 2002، أصبح المتوسط ساعتان للرجال وثلاث ساعات للنساء. لقد ضاقت " الفجوة بين الجنسين" من حيث الساعات بأكثر من 70 %، من 2.4 ساعة في اليوم عام 1977 إلى ساعة واحدة في اليوم عام 2002. ويتوقع الباحثون بأن الفجوة بين الجنسين في الأعمال المنزلية ستختفي تماما إذا ما استمرت هذه الاتجاهات. أما الفجوة في رعاية الأطفال فقد ضاقت إلى حد بعيد. ففي عام 1977، خصص الآباء العاملون الذي ينتمون لأسر يعمل فيها الزوجان 1.9 ساعة في يوم عمل لأطفالهم مقارنة بـ3.3 ساعات للأمهات العاملات، مقارنة بـ2.7 ساعة للرجال و3.5 ساعة للنساء عام 2003. ويعني هذا أن الفجوة ضاقت بنسبة 57 %. وإذا ما استمرت هذه التوجهات فإن الفجوة بين الجنسين في رعاية الأطفال ستضيق أكثر. وقد وجد "مجلس الأسرة المعاصرة" في مسح قام به لكل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان؛ أن الرجال الأمريكيين يقوم بقدر أكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال من نظرائهم في البلدان الأربعة. غير أن الحكومة الأمريكية احتلت المرتبة الأخيرة في القائمة من حيث البرامج والمزايا المقدّمة للعائلات. ويمكن تفسير التباين بين ما توصلت إليه وزارة العمل وما توصل إليه معهد العائلات والعمل بكون الوزارة تجمع كل الرجال والنساء معا، في حين أن المعهد ينظر إلى الأسر التي يعمل فيها الزوجان فقط. فالمعطيات حول المرأة " العادية" العاملة وحول الرجل "العادي" العامل التي توظفها وزارة العمل لا تخبرنا سوى بالقليل. فبعض الرجال العاملين متزوجون من نساء ربات بيوت يقمن بمعظم أعباء العمل المنزلي، فيما آخرون متزوجون من زوجات يعملن بدوام كامل يتوفر لهن قدر أقل من الوقت للقيام بالأعمال المنزلية. وبالطبع هناك بعض النساء المتزوجات من رجال يبقون في البيت طوال الوقت. حينما يتم تجميع البيانات عن كل الرجال، ويصبح كل ما نتعلمه يدور عما هو صحيح للرجل "العادي" فإننا لا نستطيع فهم ما الذي يحدث حقا في وسط هذه الفئة الحيوية من المجتمع. فالحديث عن الرجال والنساء العاديين يعيق فهم التوجهات العامة المهمة في هذه البلاد، تحديدا: حينما يتشارك الرجال والنساء في نفس الحياة، وحينما يعمل الاثنان ويكون لديهما أطفال - فإن سلوكهما من حيث الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال يكون أكثر تشابها منه اختلافا. وتفيد أبحاث أخرى بأن الرجال أبعد ما يكونون عن إهمال العناية بأطفالهم وأنهم ـ لا سيما الرجال الشباب منهم - يريدون قضاء المزيد من الوقت مع أسرهم. ومن المرجح أكثر أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين الـ20 والـ39 يقيمون اعتبار أكثر لقضايا أسرهم مما يقيمونه لحياتهم المهنية، كما يفيد استطلاع أجراه مركز "رادكليف للسياسات العامة". فقد أعطى 82 % من الرجال الأهمية الأولى لأسرهم، وقال 71 % منهم إنهم على استعداد للتضحية بجزء من راتبهم لقضاء المزيد من الوقت مع أسرهم. ويتوافق هذا مع ما ورد في استطلاعات أجرتها شركات كبرى مثل شركة "دوبونت" ومقرها "ويليمنغتون" في ولاية ديلاوير، وشركة "ميرك" عملاقة صناعة الأدوية والعقاقير ومقرها وايت هاوس ستيشن في ولاية نيوجيرزي. كما يفيد تقرير صادر عن معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة "مشيغان" بأن الآباء زادوا بصورة كبيرة من الوقت الذي يمضونه مع أطفالهم - من 19 ساعة عام 1981 إلى 23 ساعة عام 1997. ولا يمضي الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم فحسب، بل أنهم يتعرفون عليهم بصورة أفضل أيضا. فلم يعد الآباء ينتظرون التعليمات من زوجاتهم حول ما يتعيّن القيام به مع أطفالهم. إنهم يأخذون بزمام المبادرة كما يقول عالم النفس في جامعة كاليفورنيا في "ريفر سايد سكوت كولترين". وفيما يمضي الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم، فإنهم يتعرفون على احتياجاتهم ورغباتهم بصورة أفضل وفقا لـ"كولترين" الذي يقيم حجته على أبحاثه هو إضافة إلى استنتاجات مستمدة من إحصاءات السكان في أمريكا والعديد من المقالات المنشورة في المجلات الأكاديمية. وقد وجدت "آن كراوتر" وهي عالمة نفس في جامعة ولاية بنسلفانيا الحكومية وفريقها البحثي أن الآباء في أسر يعمل فيها الزوجان ولديها أطفال في مرحلة الدراسة الإعدادية يعرفون نفس القدر عن نشاطات أطفالهم وأماكن تواجدهم كما الأمهات. وتدعم دراسات أخرى هذه الفكرة. فالآباء ولأول مرة يقضون المزيد من الوقت مع أطفالهم مما يمضونه في تتبع هواياتهم الخاصة، كما تفيد الدراسة القومية عن قوة العمل المتغيرة. لذا دعونا نخرج من دائرة العبوس التي ربما تركها لدينا تقرير وزارة العمل. فالكثير من الرجال في حياتنا قد يستحقون ابتسامة ويستحقون أن نربت على ظهورهم.

نهرالعسل 15/04/2005 02:09 PM

ساعدي أولادك علي التفوق .. بكوب بليلة باللبن
 
صباح القشطة والعسل ^.^


كوب من البليلة باللبن والعسل يضمن لطفلك - بإذن الله - يوما دراسيا يقظا يتمتع هو فيه بالحيوية والتركيز.
هذا ما يؤكده إخصائيوا التغذية الذين ينصحونك بداية ألا تهملي وجبة الإفطار، أو شهيته ضعيفة، فالطفل الذي يذهب إلي مدرسته دون إفطار طفل مظلوم، خاصة إذا اكتملت المأساة بتناوله المقرمشات، والحلوي، والعصائر الجاهزة بدلا من الشطائر المغذية والخضر والفاكهة.
ويؤكد هؤلاء الإخصائيون أن الإفطار يعوض السكر الناقص في الدم بعد ساعات النوم، ويجنب الطفل الشعور بالإرهاق ويساعده علي التركيز، ويعطي الدم فرصة التدفق إلي المخ محملا بعناصر غذائية تنشط مراكز الحفظ والتذكر فيه.
ويرشحون البليلة باللبن والعسل الأسود كوجبة إفطار مثالية تتمتع بتداخل غذائي مثالي بين بروتين القمح الكامل، وكالسيوم اللبن ودهونه، وحديد العسل الأسود، فمعظم أعراض الإرهاق والتعب لأقل مجهود عند الأطفال ترجع إلي أنيميا نقص الحديد، وتناول العسل بانتظام وقاية منها، وعلاج لها في الوقت نفسه.
وحتي تحققي أقصي فائدة من القمح لا تنقعيه من الليلة السابقة قبل سلقه، اغسليه جيدا، واغليه، ثم اتركيه ليبرد، ويتشرب ماء الغلي، ويلين، ثم أكملي طهيه بالطريقة العادية مع إضافة مبشور جوز الهند

نهرالعسل 15/04/2005 02:11 PM

التربية بالقصة
 
التربية بالقصة



http://www.balagh.com/esteraha/images/114804.jpg

من خلال النظر إلى الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ في تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة، ويدفعها نحو العزة والرفعة، ويسمو بها نحو القمة، وعندما نتأمل الواقع جيداً، وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح لنا أن البذور إذا عُني بها خرج الزرع طيبا، فكذلك الطفولة إذا عُني بها خرج لنا جيلاً صالحاً.



وهنا وعند تأمل القرآن الكريم والسنة المطهرة يتبادر لنا سؤال مهم وهو:



هل من الممكن أن يتربى هؤلاء الأطفال من خلال القرآن والسنة وهل يمكن استثمار قصص القرآن أو السنة في هذا المشروع الضخم؟؟؟



للإجابة على هذا السؤال نقول:



بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.



فلاشك أن القرآن الكريم والسنة المطهرة كفيلان بأن يكونا أداة عظيمة في تربية الجيل وإرشاده نحو كل جليل وهذا من المسلمات عند كل مسلم حيث يقول الله تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2) .



وفي ظل البيئة السيئة التي ولدّها التأثر بالغرب وسيطرت وسائله الإعلامية المختلفة على بيوت المسلمين وانهماك الوالدين في الأعمال المختلفة كاضطرار بعض الأسر لخروج الأم للعمل وقد يعمل الأب عملاً إضافياً أصبح الآباء بعيدون عن تربية أبنائهم وإذا جلسوا معهم إما أن يكونوا معكري المزاج فلا يجد الأولاد سوى الصراخ والعويل دون كلمة حانية أو بسمة رفيقة أو مداعبة رقيقة ويظن الأب أو الأم أن التوبيخ والنهر هو الطريقة المثلى للتربية بل قد يكون أصلاً لا يعرف سوى هذه الطريقة.



وكم نسمع من بعض الناصحين اضرب ولدك يصبح مؤدباً! [اشخط .. أزعق .. زعّق .. كشر .. برطم .. ] ستكون النتيجة ولداً مهذباً صالحاً وهذا خطأ كبير في التربية فالتأديب بتعليق العصا ليراه أهل البيت من السنة ولكن أن يكون الوحيد فهذا أمر مرفوض.



يجب أن تكون أساليب التربية مستفادة من الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل ما يصلح به البشر شؤونهم ، ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية بالقصة وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال من أفضل الأساليب وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء الله.



فنحن نجد بأن الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، وكلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة.



فممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، وتنفذ إلى النفس البشرية بسهولة ويسر... ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، ويصغي إلى رواية القصة...

هذه الظاهرة الفطرية ينبغي للمربّين أن يفيدوا مِنها في مجالات التعليم خاصة وأن إعلامنا أجرم عندما جعل من العاهرة بطلة ومن العاهر بطلا، وإعلامنا أجرم كثيرا في حق أبنائنا فلم يترك عاهرة إلا وصورها وعقد معها لقاء.



لذلك لابد أن يربط الولد بأنبياء الله عز وجل: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )(الأنعام: من الآية90) وبرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(الأحزاب: من الآية21) وتربيتهم على ما كان عليه صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح

والقصة خير وسيلة للوصول إلى ذلك ولهذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً ما يقص على أصحابه قصص السابقين للعظة والاعتبار وقد كان ما يحكيه مقدَّماً بقوله: " كان فيمن قبلكم " ثم يقص صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مسامعهم القصة وما انتهت إليه.



لقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمثل منهجاً ربانياً (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(لأعراف: من الآية176). وتلك القصص كانت قصصاً تتميز بالواقعية والصدق، لأنها تهدف إلى تربية النفوس وتهذيبها، وليس لمجرد التسلية والإمتاع حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة.



ولكن هل الإعلام الموجه للطفل عموماً استفاد من هذا الأسلوب " التربية بالقصة " لتحصيل أسباب تربوية أم أنه إعلام هدّام أو سلبي على أقل وصف ؟ للأسف كثيرٌ منه سلبي فالقصص التي تعرض في أفلام الكرتون فيها محاذير ومنكرات عديدة منها :



1. قصص تثير الفزع والرعب والرهبة القصص التي يغلب عليها طيف الفزع والرهبة، تترك في الذائقة اشتياقاً ممزوجاً بالجزع، وفي النفس جبناً وعقداً، وأمثال ذلك: قصص (أمناً الغولة، وقصص المردة، والعفاريت) هذه القصص تهدم الشخصية، وتقتل الحس الفكري لدى الطفل، ولا تؤسس الطفل الشجاع، ولكنها تؤسس الطفل الجبان المتخاذل، الذي يتملك الخوف من فرائسه.

فالطفل يظل معايش الفكرة حتى بعد الانصراف، من لحظة المعايشة الفكرية للقصة، يتخيل بالفعل أن هناك عفاريت تحاصره بالظلام، وأن هناك (أمنا الغولة عند البئر) إلخ...، ولو نظر كل منا لنفسه، لوجد أنه لا يزال يعيش بوجدانه قصصاً قرأها في صباه، فيجب أن نؤسس الطفل على الشجاعة، لكي نبني أمة شجاعة، لا أن نؤسس الطفل على الجبن فنبني أمة ضعيفة.



2. القصص الشعبية التي تحتوي على مواقف منافية للأخلاق: وأمثلة ذلك: قصص (طرزان- وسوبرمان- والجاسوسية)، التي لا تحتوي على قيم إنسانية أو أخلاقية ، بقدر ما تمجد العنف كوسيلة لحل المشاكل، وتجعل القوة البدنية، هي العامل الأقوى في حسم المواقف. مثال: طرح شخصية (طرزان)، الذي تربى بين الحيوانات، ولا يعرف وسيلة لحل مشاكله إلا بالقوة البدنية، هذه الفكرة تسقط سلوك الطفل العقلاني، إلى السلوك العدواني، دون استخدام العقل، فيجب طرح قصص تدرب الناشئة على حل المشاكل بإحلال العقل محل القوة.



3. قصص تثير العطف على قوى الشر أو تمجيدها: القصص، التي تثير العطف على قوى الشر، وتمجده مثل انتصار الشر على الخير،.. الظالم على المظلوم...الشرير على الشرطي. ويطرحونها بحجة أنهم يكشفون السلوك الخاطئ للطفل كمن يكذب على أولاده ثم يقول هذا كذب أبيض وفي الحقيقة الولد يتربى على الكذب فليس هناك كذب أبيض ولا أسود ، أما عن إثارة العطف على قوى الشر والانتصار له في النهاية قد تجعل الولد يسلك السلوك الخاطئ ، ليبقى ضمن طائفة الأقوياء المنتصرين. مثال ذلك: (قصص الرجل الخارق، وسوبر مان، الرجل الحديدي ، جلاندايزر )



4. قصص تعيب الآخرين وتسخر منهم: القصص القائمة على السخرية من الآخرين وتدبير المقالب لهم وإيقاع الأذى بهم، منها السخرية من علة المعاق أو عيب خلقي في نطق البعض وتدبير المقالب للكبير مثلاً وإيقاع الأذى بالأعمى، بإيقاعه في فخ ما أو غيرها، دون تعظيم الأثر الواقع على المخطئ أو مدبر المقلب، ومن الأمثلة الشهيرة لهذا الفكر الخاطئ تربوياً: الأفلام المتحركة في قصة " توم وجيري " ، وهذه القصة رغم ما بلغته من شهرة جماهيرية لدى الأجيال إلا أنها فاسدة تربوياً، ترسِّب هذه الأفلام في وعي الطفل نمطاً سلوكياً خاطئاً، يقلده الطفل ويتمثل به ليحقق ذات المتعة والشقاوة الفكرية على من حوله، ويحس بالتفوق على الآخرين، وكذلك تلك الأفلام التي تسخر من الأسود وتؤدي إلى نبذ الجنس الآخر الأسود فهذا يرسب الضغينة والحقد في نفوس الأطفال، ويؤسس التفرقة والتشرذم لا الوحدة والتآلف.



فتلك مقتطفات من واقع القصص المقدمة للأطفال والتي كان يفترض أن تكون تربوية. ربما يقول البعض إن القصص المناسب طرحها للأطفال قليلة وغير مفيدة وهذا كلام غير صحيح ففي الكتاب والسنة الكثير من القصص المفيد وكل قصص الكتاب والسنة مفيد.


نهرالعسل 15/04/2005 02:12 PM

إرشادات مفيدة لجذب طفلك للطعام
 
إرشادات مفيدة لجذب طفلك للطعام

السلام عليكم ....

كل مايهم الأم أو أن ترا طفلها يأكل طعاما صحيا ليكبر وينمو أما عينها وهو بصحة وعافية
واليكم بعض الإرشادات المفيدة لجذب طفلك للطعام

1-الكثير من الحليب قد يكون جيدا للأولاد خلال نموهم,لكنه قد
قد يقضي على شهية الولد الصعب الإرضاء.لذا من الأفضل تقديم
الحليب مباشرة بعد الوجبة الأساسية.


2- الأحتفاظ بسجل للطعام هو فكرة جيدة. دوني بالضبط كل
ماتناوله ولدك الصعب الإرضاء خلال الأسبوع.قد تجدين خلالها
إنه يتناول الحليب والفاكهة أكثر مما كنت تظنين.أو الكثير من
الحلويات ورقاقات البطاطا المقليه مما يمنعه من تناول الوجبة الرئيسية.


3-حاولي دعوة صديقه لتناول الطعام..لذا أن أردتِ فعلاً تشجيع ولدك حاولي
دعوة صديق له أكثرجرأة لتناول الطعام معه.وتأكدي من أن المنافسة
الودودة بين الأولاد ستحقق مرادك.


4- لا يريد شرب الحليب؟ لايهم ذلك لأننا نملك طريقة أو طريقتين
مخادعتين لجعل الولد يستمتع بالحليب.حاولي إعداد حلويات الحليب
بنفسك من خلال سكب الحليب الكامل الدسم في قوالب حلوى.أو مزج
الحليب مع اللبن بكميات متساوية وحفظ المزيج في الثلاجة طوال الليل
سوف يعشق أولادك الحليب عندها.

أن شاء الله تستفيدوا من الإرشادات

نهرالعسل 15/04/2005 02:13 PM

كيف نعلم أطفالنا النوم في السرير والبقاء فيه
 
مســــــاء الــود

:


الموقف: وقت النوم في بيتي يعتبر مأساوي. أتوسل، أرجو، أهدد وأصرخ. وبعد أن يكون الأطفال أخيراً قد استغرقوا في النوم، أكون متعبة جداً فلا أستطيع التمتع بما تبقى من الأمسية. كيف أضع أطفالي للنوم بهدوء وراحة بال؟

فلنفكر معاًَ: كلنا تلك المسائلة! هذه أكثر مشكلة تتمنى كل أم إيجاد الحل لها. يبدو أن الأطفال لديهم طاقة لا تنطفئ، ونرى أن هذه الطاقة تتدفق بكثرة على نهاية اليوم !! في نفس الوقت، تكون بطارية الوالدين قد نفقت وتحتاج إلى شحن !
ووقت النوم يصبح معركة وأمنية للانتهاء منها بسرعة.

الحل.. : قومي بعمل روتين؛ وهذا سيكون عبارة عن: "جدول أو برنامج النوم":
* استخدمي لوح كبيرة، ضعي أرقاماً وصورة تفيد المعنى جنب كل رقم أو جملة إن كان طفلك يقرأ. مثلاً: 1- البس ملابس النوم، 2- كل شيئاً خفيفاً، 3- نظف أسنانك، 4- ادخل الحمام، 5- اقرأ كتاباً، 6- أشعل النور الخافت، 7- احتضن أمك وقبّلها، 8- اخلد للنوم.
* ضعي هذا الجدول على باب غرفته بمستوى نظره.
* اجعليه يقرأ الخطوات وينفذها واحدة فأخرى.
* بعد أسبوعين أو ثلاثة من الممارسة سيعتاد على روتين وسترين أن وقت النوم قد اصبح يمر بيسر وهدوء.

... غيري الروتين حسب العمر:
* إن كان طفلك يقرأ لوحده، اشترِ له ضوء القراءة الذي يعلق بالكتاب، ودعيه يقرأ في سريره مع هذه الإضاءة لمدة معينة ثم يطفئ النور وينام.
* ذكريه بموعد استيقاظه صباحاً واقترحي عليه أن ينام قدراً كافياً ليستيقظ نشيطاً في الصباح. في البداية ربما يهمل نصيحتك، وسيبقى يقرأ لمدة أطول من اللازم، ولكن عندما يستيقظ صباحاً ويجد نفسه مرهقاً، أظهري بعض التعاطف ولكن لا تغيري شيئاً من جدوله اليومي العادي، وذكريه بأن السبب هو بقاؤه لفترة طويلة ليلاً وهو يقرأ، ولكن لا تلقِ محاضرة عليه، فقط في الليل ابدأي معه في متابعة الجدول، وبعد أيام سيتابع جدوله بنفسه ويراقب وقته في الليل حتى يستيقظ مرتاحاً، ولا تخافي، لأنه بعدما يلاحظ كم هو متعب في ثاني يوم بسبب قلة النوم، سيشجع نفسه على النوم مبكراً.

... لا تحاربي الرغبة في الدخول مع طفلك تحت غطائه والقراءة له إن رغبتِ، ثم أطفئي النور واخرجي أو حتى غطي معه في نوم هادئ. لا تشعري بالذنب، فطفلك سيكبر قريباً وتتمنين هذه اللحظات التي ينام فيها بقربك وذراعك حوله.

سؤال:حسناً، وضعنا الطفل في السرير بعد المرور بالجدول. كيف نجعله يبقى فيه؟! فأكثرهم ينزل من سريره في اللحظة التي تخرجين فيها من غرفته، ويبقى خارجاً ثم داخلاً، وفي النهاية لا يهدأ حتى تصرخين فيه أن يبقى في السرير ثم تشعرين بالذنب حيث بكى حتى نام!

فلنفكر معاً: أكثر الأوقات يكون السبب هم الوالدين، فقد تتنازل الأم عن شيء في البرنامج أو تغيره مما يجعل الطفل طامعاً في التغيير كل يوم، والمساومة على فكرة جديدة. كوني واضحة تماماً وحازمة في مسالة قانون النوم ولا تغيري شيئاً ولا تتنازلي أمام العيون الحزينة وستجدين أن وقت النوم وقتاً ممتعاً وليس حرباً ضارية.

* عندما تضعين طفلك في السرير، بإمكانك إعطاؤه ثلاث فرص للخروج من السرير، ولكن ليست فقط بالكلام، بل فعلياً قومي بعمل ثلاثة بطاقات ملونة مثل مباريات كرة القدم، واتفقي معه أن عليه كلما قام من سريره لأي سبب كان، عليه أن يعطيك بطاقة منهم. وهذه البطاقات قد تستخدم للقيام للشرب أو دخول الحمام أو لسؤالك سؤالاً لا يمت لشيء بصلة! فقط لمجرد الخروج من السرير، وقتها سيعطيك بطاقة لكل مرة. وعندما تنتهي بطاقاته، يجب أن يبقى بالسرير، وأفهميه أنه إن قام من سريره بعد انتهاء البطاقات الثلاث، فلن يكون له أي بطاقات في اليوم التالي.

* اجعلي في وقت النوم عادة يومية محببة إليه وممتعة، مثلاً عوديه على أن تقراي له قبل النوم، سيترقب هذا الوقت، ثم غنِّ له أو دلّكي ظهره. سيترقب هذه الأشياء بشكل يومي، وبعدها سيرتخي ويهدأ وسيشعر بكسل يمنعه من النهوض من سريره. وأكدي له أنه ستفعلي هذا الشيء دائماً طالما أنه سيبقى في سريره عندما تنتهي. إن بدأ بالتذمر والخروج من السرير بعدها، أخبريه أنه سيخسر هذه الفرصة غداً. وربما احتجتِ لتنفيذ هذا التنبيه إن لم يستمع لتهديدك، وستكون معركة وقت النوم، ولكن اثبتي ولا تغيري رأيك، وربما تحتاجين إلى عمل هذه الخطوات مرة أو مرتين قبل أن يستوعب الأمر ويفهم أنك تعنين ما تقولين.

ما هي أسبابه؟ اعرفي لماذا يرفض ابنك البقاء في السرير، حلي المشكلة حسب سببها.
مثلاً، ربما ابنك لا يحتاج للنوم في هذا الوقت، أو ربما يكون جائعاً ويحتاج لوجبة خفيفة قبل النوم، أو ربما لم يقضِ وقتاً كافياً معك ويحتاج إلى المزيد من الوقت معك في السرير قبل أن ينام. استمعي إليه واعرفي السبب وحلي الأمر بسلم وستسير الأمور على ما يرام كل يوم

نهرالعسل 15/04/2005 02:16 PM

لضمان الاعتماد عليه مستقبلا.. اجعلى طفلك شخصا مسئولا منذ الصغر
 
لضمان الاعتماد عليه مستقبلا.. اجعلى طفلك شخصا مسئولا منذ الصغر


عزيزتي الأم .. يؤكد خبراء التربية أن الأم هي التي تستطيع أن تجعل طفلها شخصية مسئولة يمكنالاعتماد عليه، مشيرين الي أن هناك طرق معينة تساعد في تحقيق ذلك. حيث يجب على الام ان تعلم الطفل كيف يعتمد على نفسه و ذلك عن طريق تشجيعه على القيام بالأعمال الصغيرة الخاصة به مثل ارتداء ملابسه والنهوض وحده صباحا وتحضير إفطاره بنفسه وترتيب سريره ،و تحديد بعض المسئوليات الأسرية كأن يكون مسئولا عن ترتيب المائدة للأسرة حتى يتعلم كيف يكون عضوا نافعا فيها ثم بعد ذلك فى المجتمع ،كما يجب عليها ان تعلمه كيفية تقدير قيمة النقود عن طريق اصطحابه معها إلى سوبر ماركت للتسوق واختيار ما تحتاجه الأسرة بالفعل. كما يؤكد الخبراء على ضرورة خلق الاعذارللطفل، فالأطفال يتعلمون من اخطائهم لذلك يجب ان تحرص الام دائما على أن ينال الطفل جزاء عمله وسوء تصرفه فهذا العقاب البسيط سيجعل منه شخصا مسئولا فى المستقبل ‏ وويضيف الخبراء أن تحمل الطفل للمسئولية منذ الصغر يساعده علي النمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعاب أو تغلبه عليها‏، وليس معني هذا ان يترك الطفل وحيدا في مواجهة جميع المشكلات فلابد من مساعدته بصورة مباشرة أو غير مباشرة حتي لايشعر بالاحباط أو الفشل‏، وعلي جانب اخر يحذر الخبراءالأمهات من توبيخ ابنائهن في حالة فشلهم في انجاز المسئولية التي كلفوا بها،‏ وفي نفس الوقت يجب أن تقلل الامهات من خوفهن الزائد علي الابناء حتي لايتعود الاطفال علي الاعتماد كلية عليهن فينعكس ذلك بشكل سلبي علي شخصياتهم‏.
http://www.zahrah.com/vb/images/smilies/smile.gif

نهرالعسل 15/04/2005 02:18 PM

أطفال لا يستطيعون التركيز... لماذا؟
 
أطفال لا يستطيعون التركيز... لماذا؟

إن هناك خمسة أسباب وراء اضطراب الانتباه لدى العديد من الأطفال،

وهي أسباب متعلقة بالمخ وترجع لوجود خلل في وظائف المخ أو لاختلال التوازن الكيميائي في القواعد الكيميائية للناقلات العصبية ولنظام التنشيط الشبكي لوظائف المخ، وإما لضعف النمو العقلي وقد يكون سبب اضطراب الانتباه العوامل الوراثية وهي تلعب دوراً مهماً في اصابة الأطفال باضطراب الانتباه، وذلك إما بطريقة مباشرة من خلال نقل المورثات التي تحملها الخلية التناسلية لعوامل وراثية خاصة بتلف أو بضعف بعض المراكز العصبية المسؤولة عن الانتباه بالمخ، وإما بطريقة غير مباشرة من خلال نقل هذه المورثات لعيوب تكوينية تؤدي إلى تلف أنسجة المخ والتي بدورها تؤدي الى ضعف نموه بما في ذلك المراكز العصبية الخاصة بالانتباه

هناك مجموعة أسباب تعد مؤشرات تجعل الأم تلجأ الى طبيب، فمعظم الأطفال لديهم طاقة نشاط كبيرة بطبيعتهم وقد لا يكون لديهم القدرة على التركيز في عمل ما لفترات طويلة من الوقت، ولكن الأطفال ذوي النشاط الزائد يجب فحصهم من جانب متخصصين في الصحة النفسية، فقد تكون هناك مشكلة في الانتباه لديهم.



راقبي تسرعهم وتهورهم!
اذا تكررت بعض السلوكيات لدى الطفل فقد تشير إلى مشكلة قصور في الانتباه، وهي التململ (القلق) المتميز بحركات عصبية للأيدي والقدمين. كذلك التحدث كثيراً أو بصوت عال مع صعوبة البقاء في المقعد لفترة ودائماً ما يكون هناك اضطراب في الانتباه لدى هؤلاء الأطفال مصحوباً بنشاط حركي مفرط مما يجعلهم يتحركون بكثرة وعشوائية في المكان الذي يوجدون فيه، وذلك من دون سبب أو هدف واضح.. وهؤلاء الأطفال يشخصون في الطب النفسي بأنهم يعانون من اضطراب عجز الانتباه المصحوب بنشاط مفرط .




حلول واقعية
إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه وأهمه ا:
* إذا كانت هذه المشكلة تحدث لطفلك في المدرسة فقط. فقد تكون هناك مشكلة مع المدرس، في أسلوب شرحه للدرس، وفي هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والاتفاق على الحلول الممكنة.
* إذا كانت المشكلة تحدث في البيت فقط. فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فإذا لاحظت تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع المتهور لدى طفلك وأنت تمرين بظروف صعبة وغير عادية كانفصال أو طلاق مثلا أو تعيشين حياة غير مستقرة، فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتاً، وهنا يكون من الأفضل زيادة الوقت الذي تقضينه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
غيري مكان المذاكرة

يمكن مساعدة الطفل على تركيز الانتباه من خلال قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما توضع على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل ويمكن لhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifلأم ان تطلب منه التركيز والنظر داخل الاطار، وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
ابتعدي عن الأسئلة المملةhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gif
يجب أن تعطي دائماً الأم تعليمات ايجابية لطفلها فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا، فلتطلب منه أن يفعل كذا وكذا، فلا تقولي له: (أبعد قدمك عن الكرسي) وبدلاً من ذلك قولي له (ضع قدميك على الأرض) وإلا فسوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة. وذلك مع تعمد الأم تجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك.
المهم هو إعارة الطفل كل الانتباه عندما يتوقف عن السلوك غير المرغوب ويبدأ في السلوك الجيد. فيجب أن تكون الأم صبورة مع طفلها قليل الانتباه، فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه، فكثير من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به
.http://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gifhttp://www.zahrah.com/vb/images/smilies/pcrying.gif



نهرالعسل 15/04/2005 02:19 PM

كيف تنمين مهارات طفلك في الشهور الأولى
 
كيف تنمين مهارات طفلك في الشهور الأولى ؟


عزيزتي الأم..احرصي علي تنمية مهارات طقلك منذ ولادته؛ فعلقي الألعاب المتحركة لتتدلي من أعلي فراشه لتقوية مهارته البصرية يوما بعد يوم‏.‏ ‏*‏ ولا تنسي أن الشخشيخة من الألعاب المهمة حيث ينجذب الطفل لصوتها فيمسك بها محدثا توافقا بين عينه ويده‏.‏ وعندما يبلغ طفلك شهره السادس‏ ألعبي معه باخفاء وجهك خلف الوسادة ثم اظهاره لتدريب ذاكرته‏.‏ ومن ستة أشهر إلي سنة‏‏ تكون الألعاب التي يضغط الطفل أزرارها بنفسه مناسبة لهذه الفترة؛ فيربط بين ضغط الأزرار وظهور الأشكال أو الأضواء‏.‏ ‏*‏ كما تستطيعي أن تملئي دلو من البلاستيك بألعاب صغيرة ثم تفرغيه وتجعلي طفلك يساعدك في ملئه مرة أخري؛ ليتعلم الأشكال والأحجام والأوزان‏.‏ ‏*‏ هذا بالإضافة إلى حب الطفل دفع العربات أو جرها عندما يبلغ عامه الأول فيمكنه وضع دميته أو مكعباته في العربة ودفعها أمامه وهي لعبة تساعده علي حفظ توازنه‏.‏

نهرالعسل 20/05/2005 12:20 PM

لطف الآباء و برالأبناء
 
كثيراً ما ننشد بيت حسان رضي الله عنه الذي يقول فيه:
و ينشأ نا شىء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه
فنظن ذلك مستحيلاً لما نشاهده من تعب الآباء في تربية أبنائهم ،ثم ينسى ذلك في خضم متغيرات العصر ،و لكن الحقيقة أنها شيء ظاهر ،و قد كان الآباء في العصور السابقة يحرصون على عنصر الرحمة عند رغبتهم في تزويج أبنائهم و بناتهم ،حيث يرجع أثر ذلك على أبنائهم ،و مما قاله النبي صلى الله عليه و سلم: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) و هذا يشمل كل ُخلقٍ ،أو أدواء موجودة في الزوجين .
و من ذلك هذه القصة التي وقعت لرجل من بادية نجد ،حدثنا بها نفسه،و هو رجل مسن تحكي رقة قلوب البادية في الزمن السابق ، فقد حكى قصة و قعت له و هو فتى لم يتزوج بعدُ ،كان يرعى إبل والده ،فخلبت إحدى الإبل-غاصت في الوحل- فماتت ،فغضب عليه أبوه و ضربه ، و لكنه و هو الذي تربى على البر لم يحزنه ذلك ،لأنه يعلم أن ضرب والده شرف له لا يضره ،فما كان منه إلا أن توجه إلى ناقة حلوب فحلب منها قدحاً ،فأتى به إلى والده و هو متعب ،و قدمه إليه ،و كانا في الفلاة في المساء ،فتناوله أبوه و شرب منه ،ثم قال له: أين تريدنا أن نبيت ، قال: هنا يا أبي. و اشار إلى عواشز -شجرا من العِضاة- قريبة منهما ،فذهب والده إليهن و أصلح حظيرتهما التي سيأوون إليها هما و إبلهم من شدة البرد ،و قام الأب و أوقد ناراً ،و أتى بـ(زبيدي)-نبت الكمأة- معه ،فألقاه في جمر النار ،فصارا يأكلان منه و يشربان من ألبان إبلهم ،حتى ناما ،و والده غضبان عليه مع كل ذلك ،و لكن عندما أيقظه لصلاة الصبح ،لم يحتمل أن يغاضبه أكثر من ذلك ، فجاءه،و قبل رأسه و أحتضته و هو يبكي ،من بره به و حسن معاملته له و عدم غضبه منه،و قال لك يا بني (بطنة ناقتي فلانه لك -الحمل الذي في بطنها الآن-،جزاء احتمالك لي .
و لما ذهبوا إلى منزلهم بعد أيام أشهد أهله و كان جده حاضراً ،فقال: و الله يا أبنائي إن فعلكما هذا قد سبقكما عليه جدي و عمكما ،يقصد: والده و أخوه سلمان ،و قص عليهم قصتهما : فقال :كان جدكما و جماعة من رجال قبيلتهم جالسون في مجلس يتسامرون ، فقال: أحدهم قم يا سلمان فقص عليلنا بعض ما يسلينا لنضحك قليلاً ،فأشار بأدب جم إلى وجود أبيه ،و أنه مستحيي منه ، فاستأذنوا منه ،فأذن لهم بشرط أن لا يتعرض لأحد من الناس ، فقال: سلمان أجل ،لكنه مع حديثه ،جاء بما أغضب والده فقام إليه و ضربه بعصا معه ،فتنكد مجلسهم و غضب الحاضرون على الأب لأنه أفسد أنسهم ،فما كان من سلمان إلا أن قام إلى ناقة حلوب عنده ،و حلبها لأبيه ،و قدمها إليه ،على مشهد من الناس و هم ينظرون ،و قال: أتغضبون أن ضربني أبي ،و الله إن ذلك شرف لي ،فقد حذرني قبل و ما انتهيت ، عند ذلك قام أبوه و قبل رأسه و هو يبكي ،و قال –على مشهد من رفاقه- أشهدوا أن بطنة ناقتي لسلمان .
فهاتان القصتان متشابهتان ،و فيهما من لطف الآباء و بر الأيناء العجب ، و نذكر منه ما يأتي:
أولاً : رقة قلوب الأباء إذ أبكاهم هذا المنظر ،و هذا مما يبقى في نفوس الأبناء و يجعلها ترق لأي شيء .
ثانياً: أدب الأبناء و حسن تربية أهلهم لهم ،حيث عرفوا أن أدب الأباء لهم و ضربهم إياهم إنما هو لمصلحتهم و لا يضرهم و يشينهم ،و لذلك هم مباشرة قاموا إلى لبن و أسقوه و الدهم بل من الغضب عليه.
ثالثاً : ثم أثر الهدية في أنفس الأبناء حيث إعطاؤهم الناقة التي تناسلت عند الواحد منهم ،و فرح بها ،و بقيت عنده مدة طويلة و هي تنتج و كلما جاءه من نسلها تذكر هذه العطية.








dracula 20/05/2005 02:16 PM

يعطيك العافيه

نهرالعسل 24/05/2005 01:23 AM

سلوك الأطفال..والفوارق بين الأولاد والبنات
 
بطبيعة الحال هناك فروق بين كل فرد وفرد ولكن بعد دراسة مطوره توصل متخصصون في تربية وملاحظة سلوك الأطفال إلى الفوارق بين الأولاد والبنات
وسأذكرها لكم

1-الوزن والطول
الأولاد أكثراً وزناً وطويلاً..حتى وإن كانت البنات أسمن

2-السلوك الاجتماعي
البنات أكثر حباً للحياة..لذا يتقبلن الاختلاط أكثر من الأولاد

3-تأثير كآبة الأم
يتأثر الأولاد بهذه الكآبة أكثر من البنات..لأن الأولاد بحاجة للعاطفة من الأم أكثر من البنت مما يسبب رد فعل حاد عند الطفل تجاه اكتئاب الأم..لأن البنت تلد وهي مشبعه من هذه الناحية فلا تحتاجها بكثرة مثل الطفل.

4-الشقاوة
الأولاد أكثر شقاوة من البنات لأنهم أكثر حركة..والبنت أكثر اتقان في تطوير الأشياء.

5-الإدراك المكاني
الأولاد أكثر قدرة على أدراك الأبعاد وتحديد الأماكن بسهولة لذلك هم قادرون على قيادة السيارة..وهم في عمر الثانية.

6-الاستقلالية
البنت أكثر استقلالية من الولد..لأنها بنزعتها تحب التعلم بسرعة وتتدرب على استخدام الأشياء بسرعة لذا تنفصل عن الأم ولا تحتاج لها كثيراً.وهي نزعة استقلالية مبكرة تؤهلها لدخول المدرسة والاختلاط أكثر من الولد الذي يعاني في المرحلة الأولى من الدراسة.

7-أنواع اللعب
البنات يتقبلن لعب الأولاد..والأولاد يرفضن اللعب بألعاب البنات...وهذا لأن عقلية الولد تتمسك بالسلوك المنطي بحيث يرفض أن يظهر أمام الناس وهو يلعب بلعبة البنات..أما البنات أكثر انفتاحاً ولديهن قدرة على التواؤم مع أي موقف.

8-الثرثرة
البنات أسرع قدرة على الكلام من الأولاد..وقد يرجع السبب أن الوالدين يتكلمان مع البنات بمعدل ثلاث مرات أكثر من كلامهما مع الولد خاصة الأب..مما يجعل البنت تتطور وتزيد من قدرتها على اللغة والكلام.

9-معدل الذكاء
لا توجد اختلافات جوهرية في معدل الذكاء..ولكن لوحظ أن الفتاة تنجح في الاختبارات الشفهية والأدبية التي تعتمد على التخيل..والأولاد ينجحون في الهندسة والانشاء.

10-المغامرة والأمان
الولد أكثر حب للمغامرة من البنت
فالبنات ينجذبن أكثر للأشخاص الذين يتحدثون بهدوء...أما الأولاد فالأشياء المادية هي التي تجذبهم..
وهذا نتج بعد إجراء اختبار تذكرت البنات اسماء الأشخاص أكثر من اللعب بينما تذكر الأولاد الألعاب أكثر من الأشخاص
ولهذا فإن البنت تعتمد في علاقاتها على الحديث والحوار المتبادل
والولد يعتمد في علاقاته على التصرفات وروح المغامرة المشتركة

سلوك غريب يطرأ على الأم
أن الأم التي تلد بنت بعد يومين فقط من الولادة تتكلم وتبتسم مع المولودة
والأم التي تلد مولود تلعب وتحتضن المولد الولد بعنف أكثر
وهذا التصرف التلقائي لا يوجد لهُ تفسير علمي حتى الآن.

نهرالعسل 24/05/2005 01:34 AM

نزعة التخريب لدى الأطفال
 
يعد نزوع الأطفال نحو التخريب من المسائل التي تعاني منها غالبية الأسر، حيث يتسبب في كثير من الأحيان بإيجاد المتاعب والأضرار للأسرة والمجتمع .

ويلاحظ أن مثل هكذا أطفال ما إن يقع نظرهم على شيء، سواء في خلوتهم أو مع الآخرين، حتى يبادروا إلى تخريبه وتحطيمه. ولا يعني هذا أنهم يتصفون بالغباء دائماً، بل قد تكون درجات عالية من الذكاء، لكنهم رغم ذلك يقدمون على مثل هذه الأفعال التي لا يستسيغها عاقل.

ومن صفاتهم أنهم يسعون دائماً إلى تخريب كل ما تقع عليه أعينهم ـ فتراهم أحياناً يمزقون قطعة قماش تكون في متناولهم، أو يحطمون صحناً، أو يمزقون أوراق الجدران، ويعبثون بستائر البيت، وبالكتب وما شابه ذلك.

أشكال التخريب:

لا يقتصر التخريب على صورة محددة ويتلبس بأشكال وصور متنوعة وعديدة، فقد يحصل في بعض الحالات على شكل أفعال وتصرفات تثير غضب وانزعاج الوالدين والآخرين، من قبيل فتح وغلق الأبواب، والعبث بالملابس أو المكواة وخلق الضوضاء بالصياح، أو إيذاء طفل صغير وإبكائه من خلال ضربه أو خطف شيء ما من يده أو العبث بألعابه.



الأسباب والدوافع:

فيما يخص أسباب ودوافع التخريب لدى الأطفال، لا بد من تناولها على النحو الآتي:



أ ـ الأسباب النفسية:



في الواقع أن نزعة التخريب عند الأطفال جذوراً نفسية فالطفل لا يقدم على التخريب عملياً إلا بعد أن يكون قد ورد على ذهنه وخطط له مع نفسه. ومن شأن شعور الطفل بحاجة إلى شيء ما والحرمان من شيء أن يدفعه إلى التخريب ونشير فيما يلي إلى بعض هذه الأسباب:



1 ـ التحري: قلنا أن الطفل يلجأ أحياناً إلى التخريب بسبب حب التحري والتقصي ومعرفة حقيقة الأشياء، دون أن يقصد التخريب لذاته.



2 ـ الحساسية: الطفل بطبيعته حساس إزاء الأشياء التي يراها أمامه، ومن مقتضيات نموه هو سعيه إلى البعث بالأشياء وتجريبها وأحياناً تخريبها.



3 ـ الخيال الطفولي: في بعض الأحيان يعبث الأطفال بشيء ما بهدف إرضاء خيالاتهم الطفولية، لأن الأطفال يتمتعون بقدرة فائقة على التخيل حتى أنهم قد يبنون في خيالهم قصوراً في القمر، ويصنعون أجنحة يطيرون بها في السماء. ومن هنا فإنهم قد يقدمون على التخريب من أجل تحقيق أوهامهم وتخيلاتهم.



4 ـ حب الاستفراد: وقد يلجأ الطفل إلى التخريب أحياناً بسبب رغبته في الاستفراد بتملك شيء معين دون أن يستطيع تحقيق ذلك. وفي الواقع كأنه يقول بذلك: إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر.



5 ـ الاضطراب: وأحياناً قد يمارس الطفل التخريب بسبب نوع من الاضطراب النفسي الذي يخرجه عن توازنه ويفقده السيطرة على إرادته.



ب ـ الأسباب العاطفية:

الكثير من الممارسات التخريبية لها أسباب وجذور عاطفية، وبعبارة أخرى يلجأ الطفل أحياناً إلى ممارسة التخريب لأن شيئاً ما يجرح عواطفه ويمكن الإشارة في هذا المجال إلى مسائل عديدة منها:

- إفراغ الانفعالات:يلجأ الأطفال أحياناً إلى التخريب بهدف إفراغ انفعالاتهم النفسية. وهذه المسألة تعد من وجهة النظر العلمية نوعاً من رد الاعتبار. فمثلاً يلجأ الطفل الغاضب بسبب التأنيب أو التوبيخ أو الضرب إلى التخطيط في عالمه الخيالي للثأر ورد الاعتبار لكنه عندما يعجز عن تنفيذ مخططه في الواقع، يندفع بشكل لا إرادياً إلى ممارسة الشغب والتخريب للتنفيس عن غيضه.

- الحسد: وأحياناً يقدم الطفل على التخريب تعبيراً عن الحسد والاحتجاج على اهتمام الآخرين بطفل آخر أكثر منه.

- اليأس: الطفل يبني عادة آمالاً كبيرة على أبويه ويعتبرهما الملجأ الأول والأخير في حياته، ومن هنا إذا شعر في وقت ما أنهما لا يعيرانه أهمية ويبخلان عليه بالعطف والمحبة، يصاب باليأس والإحباط، ولا يعد يكترث لعواقب أفعاله وتصرفاته.

- إظهار الغضب: كيف يعبر الطفل الغاضب من والديه وذويه عن غضبه؟ في بعض الحالات يكون الطفل غاضباً بشدة ولا تسعفه ألفاظه للتعبير عن غضبه بالكلام، فيلجأ للتعبير عن ذلك إلى ارتكاب أشد الأفعال التخريبية.



ج ـ الأسباب الاجتماعية:



1 ـ العلاقات غير الطبيعية:يدل اندفاع الطفل نحو ممارسة العنف والتخريب أحياناً على عدم سيادة علاقات طبيعية في الأسرة التي يعيش في وسطها. بمعنى عدم انسجام الأبوين وبقية أعضاء الأسرة، وحصول المشاحنات والشجار المستمر بينهم، الأمر الذي يقلق الطفل بشدة، ويدفعه إلى التعبير عن غضبه وعدم رضاه عن ذلك باللجوء إلى أعمال الشغب والتخريب.



2 ـ العقاب الشديد: إن من شأن العقاب الشديد والمفرط أن يوتر أعصاب الطفل ويدفعه إلى البحث عن سبيل ينفس من خلاله عن كبته النفسي ومن هنا فإنه يبادر إلى التخريب والإيذاء تعبيراً عن رفضه لهذه الحالة.



3 ـ الاضطرار: يجد الطفل نفسه أحياناً في وضع حرج لا يعرف سبيلاً للتخلص منه، فيلجأ مضطراً إلى ممارسة الشغب والتخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الذين يجبرون على حضور مجلس ما في الوقت الذي يكونون فيه راغبين في الخلود إلى النوم والراحة، أو عند أولئك الذين يوضعون في المدرسة من دون رغبة منهم في ذلك.



4 ـ التسلية: وأحياناً يحصل التخريب بهدف التسلية وملء الفراغ. فعندما لا يجد الطفل ما يشغل به نفسه. بينما يكون الآخرون منهمكين في أعمالهم، يلجأ إلى التخريب لاشغال نفسه. ومن مظاهر هذه الحالة: التخطيط والكتابة على الجدران، والعبث بالكراسي والمناضد. و ... وهو بالطباع يجيد التخريب لكنه لا يجيد الإصلاح.



5 ـ لفت الأنظار: هذه المسألة نفسية واجتماعية في نفس الوقت فعندما يجد الطفل أبويه وذويه منهمكين في شؤونهم أو يتجاذبون أطراف الحديث مع بعضهم، وليس هناك من يعيره أهمية، يشعر بالحاجة إلى لفت نظرهم بنحو وآخر، فيلجأ إلى العبث و التخريب. ويمكن ملاحظة هذه الحالة عند الأطفال الصغار أكثر من غيرهم.



6 ـ محو آثار الخطأ: يلاحظ أحياناً إن الطفل يرتكب خطأ معيناً فيتصورانه سيعاقب عليه، فيلجأ إلى التخريب عن جهل بهدف محو آثار خطئه.



د ـ الأسباب الشخصية:



وأحياناً يكون لنزوع الأطفال نحو التخريب أسباب شخصية ذات أبعاد واسعة، وإذا شئنا أن نتناولها بالبحث والتحليل فإننا نكون بحاجة إلى إفراد بحث منفصل في هذا المجال. إلا أن ما يمكن الإشارة إليه هنا بإيجاز هو ما يلي:



1 ـ العصبية: أولياء الأمور والمربين الالتفات إلى هذه الحقيقة وهي أن الأمراض العصبية لا تختص بالكبار فقط، بل هناك بعض الأطفال أيضاً يعانون من هذه الحالة بسبب العوامل الوراثية أو بسبب تأثيرات الأجواء المحيطة بهم. وعلى أية حال فمن شأن العيب في شخصية الطفل أياً كان سببه أن يساهم في اندفاعه إلى أعمال التخريب.



2 ـ الثأر: في بعض الأحيان يحاول الطفل القيام بأعمال تخريبية بهدف الثأر من والديه أو أي شخص يزعجه ويؤذيه بنحو وآخر.

من الممكن أن مثل هذا الطفل من والديه فعلاً أو تصرفاً أزعجه وآلمه، ولأنه لا يستطيع التصدي لهما مباشرة، فإنه يثار لنفسه من خلال التخريب الذي يثير أعصابهما.



3 ـ إثبات الذات: هذه المسألة بحد ذاتها قد تكون عاملاً من عوامل إثبات الشخصية فإذا أمر الأب أو الأم الطفل بأمر ما، أو طلباً إليه القيام بعمل معين، وتمرد عليهما ولم يأتمر بأمرهما، وحرماه من بعض الامتيازات، فإنه سيلجأ إلى العناد والتخريب من أجل إثبات ذاته واستنفاد صبر والديه بهدف الرضوخ إليه. وبطبيعة الحال ينجح الوالدان في مثل هذه الحالة في السير قدماً نحو توجيهه وإرشاده متى ما صمدا ولم يستسلما لرأيه وطلبه، وإلا فإن الأمور كلها تسير من بعد ذلك وفقاً لرأي ورغبة الطفل.



4 ـ العداوة: إن الطفل الذي يشعر بأن له موقعاً وشخصية متميزة في البيت، ويأتي شخص آخر فيتدخل في شؤونه، أو يسلب منه اهتمام الآخرين، ينزعج عادة بشدة ويضمر له الحقد والعداء، ويحاول إيذاءه وتخريب أشياءه بنحو وآخر. وكذلك قد يتسبب اهتمام المعلم في المدرسة، بتلميذ ما وامتداحه والإشادة به، بإثارة أحقاد الآخرين عليه ومعاداتهم له واتخاذ مواقف تخريبية ضده.



5 ـ الشغب: وبالتالي يحصل التخريب من قبل الطفل في بعض الحالات بسبب الشغب وسوء الخلق فالميول التخريبية تكون في هذه الحالة متجذرة في ذهن الطفل وما لم يمارس التخريب لا يهدأ له بال.



6 ـ الفشل: قد يلجأ الطفل أحياناً إلى التخريب والمشاغبة بسبب الشعور بالفشل في أمر ما فمثلاً ينزعج إذا ما شاهدان رأيه أو ذوقه لا يؤخذ به، ويحاول مداراة فشله وانزعاجه بالتمرد والتخريب.



و ـ الأسباب العضوية:



وأخيراً فإن القسم الخاص من أسباب وعوامل التخريب لدى الأطفال هو الأسباب العضوية التي تتضارب بشأنها الآراء. فالبعض يعتبر التخريب حالة ذاتية وغريزية ويعتقد انه يرافق الطفل منذ ولادته فيما يرى غيرهم حالة اكتسابية ناشئة من البيئة. أما نحن فسنشير فيما يلي إلى بعض المسائل التي يتفق عليها الجميع دون أن ندخل في نقاش مع هذه الآراء:



1 ـ صرف الطاقة: يمتاز الأطفال بالحركة والسعي والنشاط. وهذه الحالة تدل على نموهم وسلامتهم من جهة، وعلى صرفهم للطاقة من جهة أخرى. وبعبارة أخرى لما كان هؤلاء يتمتعون بالسلامة والصحة البدينة لذا فإن كل ما يدخل إلى أجسامهم من طعام يتحول إلى عناصر مولدة للطاقة إلى درجة يحارون معها في كيفية تصريفها، فيسعون إلى تصريفها بواسطة اللعب والجري والتخريب. وبالطبع أن هذه المسألة لا ضرر فيها إلا إذا لم توجه بشكل صحيح.



2 ـ حالة طبيعية: يعتقد بعض متخصصي علم نفس الأطفال أن تخريب الأشياء والعبث بها ولمسها يعد حالة طبيعية في حياة كل طفل، ويرون هؤلاء أن هذه الحالة ينبغي أن لا تأخذ منحى إيذائياً، ويجب العمل على إيجاد علاج لها في حال حصولها عن عمد وسابق معرفة باعتبارها تدل على الإصابة بنوع من الاضطرابات النفسية.



3 ـ وجود مرض: الذين يعانون من أمراض عضوية غامضة يعجزون عن الاستقرار والهدوء فيندفعون بطبيعة الحال إلى التخريب والإيذاء، أما الذين يعانون من أمراض نفسية فإنهم يميلون كذلك إلى القيام بمثل هذه التصرفات التخريبية والإيذائية من أجل تسكين إضطراباتهم الداخلية.



4 ـ النقص العضوي: لا يؤدي النقص العضوي لوحده إلى حصول الاندفاع نحو التخريب والإيذاء لدى الأطفال. ان سبب لجوء هؤلاء إلى ممارسة الإيذاء والتخريب هو الموقف السلبي للبعض الذي يستقبح النقص العضوي ويسخر منه على الدوام.

نهرالعسل 26/05/2005 03:09 PM

لا تحطم شخصية ولدك
 


يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟
إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.

•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.

والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:

1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).

4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.

• الإفراط في القسوة:
يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.
3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.

•الإفراط في الحماية الزائدة
عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:

•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.
•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.
-النتيجة:
حتماً.. ابن ضعيف الشخصية
إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون:
1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل.






نهرالعسل 26/05/2005 03:11 PM

شجارك مع ابنتك المراهقة.. وسيلة اتصال مفيدة!
 
أثبت بحث بريطاني جديد أن المشادات بين الأمهات وبناتهن المراهقات تكون مفيدة مع البنات متقلبات المزاج. وقال البحث الذي أجراه أكاديمي من جامعة كامبردج أن المراهقين يستخدمون المشادات كوسيلة اتصال.

وقال الطبيب النفسي ابتر في المؤتمر السنوي لجمعية الأطباء النفسيين البريطانية، حسب رويترز، تستغل البنات المشادات لتخبر أمهاتهن عن حياتهن وما يفعلنه وما هو مهم إليهن. أحيانا ما تبقي المشاجرات على العلاقة مستمرة .

وقال ابتر في دراسته أن الأمهات وبناتهن المراهقات يحدث بينهن شجار يستمر 15 دقيقة كل يومين ونصف في المتوسط. بينما لا يتشاجر البنون مع الأمهات سوي 5 دقائق فقط كل أربعة أيام في المتوسط.

هذا ومن جانب آخر، كشفت دراسة جديدة أيضا أن الآباء الذين يتعاملون مع أولادهم في سن المراهقة بطريقة جيدة ومناسبة يفسحون المجال أمامهم لعلاقات أفضل في المستقبل.

من جانبها كشفت الباحثة مارتا روتر أن الآباء الذين يفصحون عن توقعاتهم بوضوح وبصورة مؤكدة، بالإضافة إلى استعدادهم لمكافأة السلوك الجيد من قبل أولادهم المراهقين، فإنهم بذلك يحسنون العلاقات الاجتماعية والعائلية لأطفالهم.

ووجدت روتر أن استخدام هذه الأساليب تحث المراهقين الذين يعانون من المشاكل على تحسين مواقفهم بينما أن المراهقين وذويهم الذين لديهم بالفعل علاقات جيدة يتقربون أكثر من بعضهم ويحققون مزيدا من المنافع.

ولكن دراسة روتر تشير إلى أن الآباء الذين يشرحون المسائل لأبنائهم ويستعينون بالمنطق فإنهم يساعدون أطفالهم على فهم أهمية الموقف مما يجعلهم متعاونين أكثر. وتظهر الدراسة أيضا أن الـتأثير ليس أحادي الجانب بل إن الأطفال أيضا يستطيعون التأثير على ذويهم.

ووجدت روتر أن ذلك يتجلى بصورة أكبر حين تكون العلاقة بين الآباء والمراهقين متعثرة أو سلبية. فعلى سبيل المثال فإن معاملة المراهق بطريقة قاسية دون التقيد بالقوانين والمعايير الاجتماعية يعطل من قدرة المراهق على الصمود في وجه المصاعب.

فالمراهقون الذين لديهم مشاكل دائمة مع ذويهم تكون قدرتهم على حل المشاكل ضعيفة ومهاراتهم في المدرسة والحياة أقل من غيرهم.

من جانب آخر يعتبر اتباع النصائح الخاصة بالتعامل مع المراهقين ليس بالأمر السهل، وفقا للباحثين.

ووجدت روتر أيضا أن التأثير المتبادل للمراهقين وذويهم على بعضهم البعض يتراكم مع مرور الزمن حيث أن المعاملة السلبية من قبل الآباء لأولادهم يخلق مقاومة لدى المراهقين ويزيد من التصرفات الإشكالية لديهم. ويمكن نتيجة لذلك أن يتأثر سلوك الآباء وبالتالي يؤثر مجددا على الأطفال.

وبعكس ذلك وجدت روتر أن السلوك الإيجابي للآباء يميل لتعزيز العلاقة مع أطفالهم والتي تقوى مع الزمن. وأظهر البحث أيضا أن الأب ينبغي أن يتخذ الخطوة الأولى وليس الابن. ويعود سبب ذلك إلى أن سلوك الطفل الإيجابي لا يؤثر على سلوك الأب أو الأم السلبي، وهو النوع الوحيد من السلوك الذي وجدت روتر أنه غير ذي فعالية.

ويشير ذلك إلى أن الآباء الذين يشعرون بإمكانية التحسن لديهم إذا تحسن سلوك أبنائهم وأصبحوا أكثر دعما لهم، فإنهم في الحقيقة يضعون عبئاً ومسؤوليات لا حاجة إليها على كاهل أبنائهم . وبدلا من ذلك ينبغي على الآباء التركيز على سلوكهم والحصول على استشارات إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

قالت روتر، "ليس من الصواب أن تحاولوا تعليم الأطفال المهارات لحل المشاكل ما لم تقوموا بتطبيق ذلك على آبائهم. وبخلاف ذلك فإنكم تكونوا كمن أعاد الطفل إلى المنزل حيث إنه في خلال مدة قصيرة سيفعل نفس المشاكل لأن شيئا لم يتغير في سلوكيات الآباء."

والشيء المهم هو أن يعمل الآباء والمراهقين معا كي يكون التفاعل بينهم أفضل. قالت روتر، "يعتقد كثير من الناس أن سن المراهقة فترة تسوء خلالها العلاقات بين المرهقين وذويهم، ولكن الحقيقة أن المسألة ليست كذلك. إن ما يحدث هو أنه حين يصل الأطفال سن المراهقة وهم في وضع سيئ، فإن الأشياء تسوء بصورة أشد لأن الكثير من الأمور السلبية تجري في العائلة."

والسبب الآخر يمكن أن ينجم عن النزعة الاستقلالية للأطفال حين يدخلون هذه السن. قالت روتر، "يتميز سن المراهقة بأن الطفل بدل تلقي الأوامر تصبح لديه طريقته في عمل الأشياء."

ويضاف إلى النزعة الاستقلالية لدى المراهق إضافة المسئولية إليه. فعلى الرغم من اتفاق العلماء والباحثين على أن الآباء ينبغي أن يوفروا البيئة المناسبة لدعم وتربية أطفالهم، إلا أن ذلك لا يعني أن المسئولية يجب أن تقع على الأب بمفرده

نهرالعسل 26/05/2005 03:16 PM

يحرمك طفلك الرضيع من النوم....؟؟!
 
عادة ما يكون نوم الطفل الرضيع متقطعا وغير عميق مما ينعكس على الأم وعلى ساعات النوم التي تحصل عليها وبالنهاية يؤدي الأمر إلى إصابة الأم بالإرهاق بسبب تكرار انقطاع ساعات النوم وخاصة في الليل.
في هذه الحالات ينصح بتقسيم ساعات النوم بين الأم والأب بحيث يكون لكل منهما بعض الوقت للحصول على نوم عميق وبهذا يمكن إرضاء جميع الأطراف. كذلك يجب على الأم أن تشارك طفلها الفراش وان تحضنه لان هذه العملية تؤدي إلى زيادة في إفراز هرمون prolactin أو ما يسمى بهرمون الأمومة وزيادة إفراز هذه الهرمون تؤدي إلى الاسترخاء والشعور الداخلي بالغبطة وأفضل طريقة لزيادة إفرازه هي حضن الطفل والنوم بقربه وإرضاعه ولمسه.
الرضاعة الليلية مهمة للأطفال حيث أن الطفل يحصل على ثلث كمية الحليب التي يحتاجها أثناء الرضاعة الليلية ولكن مع زيادة فترات الرضاعة خلال النهار بعد انقضاء العام الأول يصبح بإمكان الرضيع الاستغناء تدريجيا عن وجبه الرضاعة الليلية وينصح أن تتم الرضاعة في غرفة هادئة وبعيدة عن الضجيج لان ذلك يجعل الطفل يرضع كمية أكبر مما يعني عدم حاجته للنهوض في منتصف الليل للرضاعة مرة أخرى.
هذا وحول فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل مستقبلا أشارت أبحاث حديثة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية إلى أن الحليب الصناعي المخصص للرضع يمكن أن يكون مسؤولا جزئيا عن حقيقة أن‏14%‏ من الأطفال الأميركيين يعانون زيادة الوزن‏.‏
فقد نشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من‏15‏ ألف شخص في سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين‏9‏ و‏14‏ سنة‏.‏ وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة‏20%‏ لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم وانخفضت هذه النسبة أكثر لدى أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر‏.‏
ولا تعطي هذه الدراسة أي توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزن الطفل في المستقبل ويقول د‏.‏ ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن والمشرف على الدراسة، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة سيعانون زيادة الوزن عندما يكبرون‏.‏

بالإضافة لهذا فقد أجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل‏.

وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر‏.‏

ويقول د‏.‏ شتايم فيك من إدارة الطب الأسري بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا‏..‏ إن هناك علاقة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل على التعلم‏.‏ ويضيف د‏.‏ شتايم أن السبب قد يعود إلى ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو‏ والأحماض الدهنية تساعد على زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل‏.‏

كما يؤكد العلماء أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال
فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر على حرق الدهون قبل

جبل الصفا 01/06/2005 03:58 AM

بليله باللبن والله اول مرة اسمع بها قولي عصيده باللبن يمكن تمشي
وذولى الاخصائيين والله ما عندهم سالفه جربوا وافطروا بليله باللبن
والله لتقطع بطونكم خذوها بالعقل ما عليكم من الاخصائيين؟
مشكووورة نهر العسل ولا تصدقين الاخصائيين ؟

نهرالعسل 08/06/2005 01:49 AM

في 8 خطوات.. وبلا عقاب طفل مطيع ومتعاون
 
كتب "يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه
فسوف يقاوم الطفل كثيراً لكي يؤكد استقلاله
وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وأن تكرري حديثك مرة بعد مرة
وفي النهاية سوف يدفعه حبه لك، ورغبته في الحصول على رضاك إلى تقبل هذه القواعد

وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة

ولكن كيف نقنع الطفل بطاعة الأوامر واتباع قواعد السلوك التي وضعها الوالدان؟

تجيب الاستشارية النفسية "فيرى والاس" بمجموعة من الخطوات يمكن اتباعها مع الطفل:

1 انقلي إلى الطفل القواعد بشكل إيجابي:

ادفعي طفلك للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيدًا"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي: "الكتب مكانها الرف".

2 اشرحي قواعدك واتبعيها:

إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عندما تعطي الطفل سبباً منطقياً لتعاونه، فمن المحتمل أن يتعاون أكثر، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع الأجزاء أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة.

3 علقي على سلوكه، لا على شخصيته:

أكدي للطفل أن فعله غير مقبول، وليس هو نفسه فقولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي مثلاً: "ماذا حدث لك"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويصبح نبوءة يتبعها الصغير لكي يحقق هذه الشخصية.

4 اعترفي برغبات طفلك:

من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من زجره ووصفه بالطماع
قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج: "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من المعارك، وتشعرين الطفل بأنك تحترمين رغبته وتشعرين به.

5 استمعى وافهمي:

عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي لطفلك، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك فربما حذاؤه يؤلمه أو هناك شيء يضايقه.

6 حاولى الوصول إلى مشاعره:

إذا تعامل طفلك بسوء أدب، فحاولي أن تعرفي ما الشيء الذي يستجيب له الطفل بفعله هذا، هل رفضت السماح له باللعب على الحاسوب مثلاً؟، وجهي الحديث إلى مشاعره فقولي: "لقد رفضت أن أتركك تلعب على الحاسوب وغضبت أنت وليس بإمكانك أن تفعل ما فعلت، ولكن يمكنك أن تقول أنا غاضب"، وبهذا تفرقين بين الفعل والشعور، وتوجهين سلوكه بطريقة إيجابية وكوني قدوة، فقولي: "أنا غاضبة من أختي، ولذلك سأتصل بها، ونتحدث لحل المشكلة".

7 تجنبي التهديد والرشوة:

إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، فإن التهديدات التي تطلق في ثورة الغضب تكون غير إيجابية، ويتعلم الطفل مع الوقت ألا ينصت لك.
كما أن رشوته تعلمه أيضاً ألا ينتبه لك، حتى يكون السعر ملائماً، فعندما تقولين "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا لكي يساعد أسرته أو يقوم بما عليه.

8 الدعم الإيجابي:

عندما يطيعك طفلك قبليه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، وسوف يرغب في فعل ذلك ثانية، ويمكنك أيضاً أن تحدي من السلوكيات السلبية، عندما تقولين: "يعجبني أنك تتصرف كرجل كبير ولا تبكي كلما أردت شيئاً".

بعض الآباء يستخدمون الهدايا العينية، مثل نجمة لاصقة، عندما يرون تشجيع أبنائهم لأداء مهمة معينة مثل: حفظ القرآن مثلاًَ، ويقومون بوضع لوحة، وفي كل مرة ينجح فيها توضع له نجمة، وبعد الحصول على خمس نجمات يمكن أن يختار لعبة تشترى له أو رحلة وهكذا.

إن وضع القواعد صعب بالنسبة لأي أم، ولكن إذا وضعت قواعد واضحة ومتناسقة وعاملت طفلك باحترام وصبر، فستجدين أنه كلما كبر أصبح أكثر تعاوناً وأشد براً. "


جمانة 11/06/2005 02:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً الله يعطيك الف عافيه على هالموضوع والذي يعتبر من اكبر القضايا التي نتألم منها للأسف في مجتمعنا هذا ..

واغلب لأ ُسر هي هكذا لا يمكن ان تكون اسرة متكاملة في ادوارها من ناحية الأم والأب والأبناء (اخوة وأخوااات)
وربما يكون الباعث لتصرفاتهم هكذا هو العامل النفسي فالأمهات هنا ربما عانين من نقص العاطفة في الصغر من ناحية الحنان والحب وعدم الأهتمام بهن من قبل الاهل فنشأ نتيجة لذالك قسوة داخلية ولا مبالاة بأبنائهن الأن ... ولا تجتمع الطيبه والحنان واللااااااا مبالاة بالأبناء عند الام ابداً ...


والأباء // في رأي ان السبب هو شعورهم بنقص القيادية بمعنى انهم لا يشعرون بتكوينهم كأباء ورجال في نفس الوقت الا اذا مارسوا هذه الامور وهي حب التسلط وفرض الشخصيه بشكل عدائي خاااطي وحب التفرد في الرأي ايضاً راجع لماسبق ذكره..


وبالنسبة للأخوة الذكور/// فهذا حالهم في هذا العصر كل أخ يقول نفسي نفسي وخصوصاً اذا نشأ في جو أسري غير مترابط وكانت شخصيته غيرمستقره .. فهذا دافع له قوي على عدم الأهتمام بأسرته


ولااااايمكن ان يكون الأخوة المذكورين هنا بهذه الصفات حساسين وطيبين
وبنفس الوقت لانجد منهم أي اهتمام او مشاركه في شئون الأسره ولو الشي البسيط..


هذا مالدي عن هذا الموضوع الجميل والله اعلم
اشكرك مره اخرى

سحرالغرام 09/07/2005 10:51 AM

مجهود تشكرين عليه اختى نهر العسل

مشكوووووووووووره

شغموم 15/07/2005 03:34 AM

الطفل عالم كبير من الخيالات التي لا حدود لها
فمتى عرفنا هذا استطعنا أن نسايره ونربيه وفق ذلك . . .

اجزل الشكر لك ( نهر العسل )
ولجمييع المشاركين
ومتى نجحنا في نربية الأطفال نجحنا في قيادة المستقبل
أكرر الشكر
وعاشواااااااااا

أبو أنس214 06/08/2005 01:40 AM

يسلمووووووووووووو والهناء والعافية .

صوت العقل 13/08/2005 10:02 PM

الله يسعد قلبك

شكر على الموضوع


الساعة الآن 08:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w