أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نقــــــاط .. للتقرب من طفلك (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=612)

نهرالعسل 02/03/2005 11:34 PM

اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك
 
يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس.

عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين:
يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد.

من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه."

أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم.


نهرالعسل 06/03/2005 01:21 AM

كيف تحدين من دلع طفلك؟
 
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟‍! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة

نهرالعسل 06/03/2005 01:43 AM

حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟
 
غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة من إصابة
الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات
التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة
جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذه الحمى .
لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة
التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب
معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :

حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.

حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في
حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر
تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن
يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قد تقود
الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .
ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي
على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .
وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها .
وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في
المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة
أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة .
ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟
للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى ما يلي :
الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء
الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .
اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية ACETAMINOPHEN ومن اسمائة التجارية
تمبرا أو BUPROFEN ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل
ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم
الأسبرين بأي حال من الأحوال .
اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل
حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لان ذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .

الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأن يستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة :

عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة .

عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة .

عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة .
وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع
الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان :

عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .

رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى .

استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة .

صراخ وبكاء مستمر من الطفل .

عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة .

ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى .

صعوبة في التنفس لدى الطفل .

عدم تحريك رأس الطفل بشك طبيعي

نهرالعسل 06/03/2005 01:53 AM

ثمانون مبدأً نبويّاً في فنّ التعامل مع الأطفال
 
علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان، كما نعلّمهم أركانه.
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى، واللجوء إليه في كلّ حال، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة: من أعظم حقائق الإيمان وثمراته، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر.
3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس، وهي تختزن في نفوس الأطفال، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة.
4 ـ صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار.
5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد، فمنهم يتعلّمون، وبهديهم يقتدون..
6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة.؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها، وَحبّ الخير وفعله.؟!
7 ـ الدفاع عن الإسلام، والغيرة عليه وحفظ حرماته، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة، ولا يقرّ الإساءة إليها.
8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد، وحسن توجيههم.
9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء، وإفساد وإيذاء، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده، ثمّ يندم ويتحسّر، ولات ساعة مندم.!
10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه.
11 ـ الدعاء للطفل، أو الناشئ أمامه يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به.
12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح.
13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى، ويعلّموا أطفالهم ذلك.
14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة، فأنّها نماء وحسن عاقبة، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم.
15 ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له، قبل تعليمه وتوجيهه، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه.
16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية.
17 ـ التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح، ليسمّيه ويحنّكه، ويدعو له.
18 ـ العقيقة سنّة، وهي من حقّ المولود على والده، ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع، ويحلق رأس المولود ويسمّى.
19 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير.. فكيف بقرب الوالد والوالدة.. والبعد يعني الجفوة والجهل.. ولا تربية مع الجهل.!
20 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم، له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم.
21 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال، وحسن تعامله معهم، وسائر شئونه.
22 ـ دخول الأطفال إلى المسجد مع آبائهم وأمّهاتهم، ولو كانوا غير مميّزين، إذا أمن من تلويثهم لهُ، من خير الوسائل المعينة على تربيتهم، وغرس معاني الخير في نفوسهم.
23 ـ توجيه الطفل إلى لزوم الأدب في المسجد، ومَا فيه من عظيم الأجر والمثوبة.
24 ـ من فقه المربّي في الدينِ أن يوازن بين المصالح والمفاسد، فيرجّح المصلحة الأكبر، ويدفع المفسدة الأكبر، فما كلّ ما كان خيراً في حال، هو خير في جميع الأحوَال.
25 ـ الرحمة بالأطفَال عاطفة إنسانيّة سامية، يكرم الله بها من أحبّ من عباده.
26 ـ من عظمة الكبير وفضله وكماله: أن يرحم الأطفال، ويحسن التعامل معهم..
27 ـ رحمة الصغار والضعفاء باب لاستنزال رحمة الله تعالى وفضله على عباده.
28 ـ سلوك المربّي الفاضل ومواقفه مع أطفاله، مَصدر تربية عمليّة، وخير عظيم لكلّ مَن حوله.
29 ـ ممازحة الطفل، والصبيّ الصغير من حقوق الأطفال التي لا ينبغي أن يستهان بها.
30 ـ اللغة ذات الجرس الطفوليّ، التي فيها المداعبة والتلطّف خير مفتاح للدخول إلى قلوب الأطفال والتأثير فيهم.
31 ـ مداعبة الأطفال وممازحتهم من خير ما يحبّبهم بالكبار، ويقرّبهم منهم، ويهيّئهم للتكيّف الاجتماعيّ المنَاسب، فمزاح المربّي يحقّق مقاصد مشروعة مفيدة..
32 ـ الطفل أهل لتحمّل العلم والرواية منذ سنّ مبكّر، فلا تستهن بقدراته.
33 ـ على المربّي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة، فما يكون في مرحلة الطفولة ـ غالباً ـ يطبع شخصيّة الإنسان، ويخطّ مستقبل حياته.
34 ـ ما يلقى إلى الطفل في سنّ الطفولة يرسخ في نفسه ويثبت، ويصبح عادة له لا يتخلّى عنها.
35 ـ في الأطفال طاقة عظيمة، لو وجّهت إلى الخيرِ ومعالي الأمور لأثمرت أطيب الثمرات في أقصرِ مدّةٍ بإذن الله.
36 ـ على المرَبّي أن يوجّه الطفل برفقٍ من خلال أخطائه، ولا ينبغي أن يتغاضى عنها بدون حكمة ظاهرة.
37 ـ ذكر اللهِ تعالى قَبل البَدء بالطَعَام والشراب وفي كلّ شأن، من أهمّ ما ينبغي أن يراعى في تربية الأطْفال وتأديبهم.
38 ـ من الأدَب مع الكبار ألاّ يَأكلَ مَن بحضرَتهم قَبْلَهم، فقد يكُونُ لهم من الرأي والتوجيه ما لا يُدرَكُ بسبقهم.
39 ـ سنُّ السابعَة هو سنُّ التمييز بين الخير والشرّ، والحسَن والقبيح، وأمر الناشئ بالصلاة منذ هذا السنّ إنَّمَا هو للتَحبيب بالعبَادة والترغيب بها، وللتعْويد عليها، فينبغي أن يؤمرَ بِرفقٍ، ويذكّر بتحبيب وترغيب، فإنّه غير مكلّف بعد..
40 ـ ثلاث سنواتٍ مدَّة كافية لتدريبِ الطْفل علَى العبادة، وتحَبيبه بها، وإذا لم يتحقَّق ذلك فيعني أنّ الخلل وَاقع من المربّي غالباً: من طريقته وأسلوبه، أو إهماله وتقصيرِه.. وَفِي هذا السنّ فرصة للتداركِ، ولو بالضربِ غيرِ المبرّح، فهذَا خيْر من تمرُّد الناشئ وانحرافه بعد ذلك.
41 ـ من أهمّ حكم التفريق بين الأطفال فِي المَضَاجِعِ: تربيَة الذكور على العفّة والرجولة، والإناث على الحياءِ والأدب.
42 ـ لتربية البنات في الإسلامِ خصوصيَّة ومزيّة، نظراً لأهمّيّة المرأة في المجتمع، وعظم المسئوليّة التي تناط بها..
43 ـ خير ما يعدُ به المربّي الطفلَ جَنَّةُ اللهِ تعالى ورِضوانه، وما أكثر النصوص في الكتاب والسنّة التي تَعِدُ المؤمنين المتّقين بذلكَ، فَعَلى المرَبّي ألاّ يُغفِل هذَا الأمْر من منهَجه وأسلوبِه، فيقصر المثوبة والجزاء على الحظوظ الدنيويّة العاجلة.
44 ـ الإسلام يشجّع على الإكثار من النسل الصالح، لما فيه من قوّة الدين وأهله، وعمارة الأرض بدين الله ومَنهجه.
45 ـ يُقدّم الأطفال والضعفاء على الأقويَاء والكبار في بذل الطعام والمشتهيات، رحمةً بهم، والتماساً لبركة الله تعالى في الأطعمة والأرزاق، واستدراراً لفَضله على عبَاده، وتيمّناً بدوام نعمَته سبحانه، لأنّ الأطفال لا أوزار عليهم ولا تبعاتٍ.
46 ـ العْدلُ بَيْنَ الأَوْلادِ من أهمّ ما يؤلّف بين قلوبهم ويحفظهم من الفرقة والاختلاف، وهو عنوَان شخصيّةِ المسلم، وأظهر صفاته وخلاله.
47 ـ ما أكثر ما يقع الظلم على الضعفة والمساكين، والظلم مرتعه وخيمُ، وعند الله تبلى السرائر، وتجتمع الخصوم، فيعلو الحقّ وأهله، ويكشف عوار الباطل، ويهتك ستره. وعلى المؤمن أنْ يدافع عن حقّ الضعفاء، كالطفل والمرأة، وينهى عن ظلمهم، وألاّ يشهد على جورٍ يوقع عليهم، أو يكون شريكاً فيه، فذلك أدنى الدرجات في نصرتهم.
48 ـ لا عذر للمربّي بالظلم للطفل أو الناشئ، والأخذ بالشدّة في تربيته بغير حقّ، فالرفق ما جعل في شيءٍ إلاّ زانه، وما نزع من شيءٍ إلاّ شانه.
49 ـ يتأكّدُ كفّ الأطفال عن اللعب أوّل الليل، لحفظهم من شرّ الشياطين وأذاهم، ومَا قد يتعرّض له الأطفال هذه الساعة من الشرّ والأذى قد لا تزول آثاره إلى آخرِ العمر.
50 ـ تعويذ الأطفالِ من شرّ الشياطين، وتعويدهم التعوّذ بالله تعالى من كلّ شَرّ، من أعظم حقائق الإيمان بالله تعالى، وخير ما يحفظهم من شرِّ الشياطين أن يعتادوا ذكر الله تعالى في جميع أحوَالهم.
51 ـ من السنّة السلام على الصبيان، ولو كانوا يلعبون، ما دام اللعب مباحاً..
52 ـ سلام الكبار على الصبيان تعليماً لهم لآداب الإسلام وفضائله، والأصل أنّ الصغير يبتدئ الكبير بالسلام، وفي السلام على الصبيان إشعار لهم بكيانهم، وتقدير الكبار لهم، ورفع لهممهم أن يتّصلوا بالكبار، ويقتدوا بهم..
53 ـ تربية الأطفال على حفظ السرّ، ولو عن أقرب الناس إليهم، من أهمّ ما يغرس فيهم من أخلاق ومبادئ.
54 ـ الدفاع عن الطفل المخطئ، والتماس العذر له، من حكمة المربيّ، وبعد نظره، وسعة صدره.
55 ـ جواز الاحتجاج بالقدر بعد وقوعه، لالتماس العذر للمخطئ بغير تعمّد.
56 ـ حسن التعامل معَ الأطفال يرسخ في ذاكرتهم، ويكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيّتهم، وحسن نموّهم، ومن أهمّ مظاهره: الاحترام والتقدير، وعدم الاستهانة أو الاستصغار.
57 ـ لا تستصغر طفلك أو تلميذك.. فربّما فاق طفل اليوم والديه وأستاذه في الغد القريب، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء وكيف يشاء..
58 ـ الرفق في مُعاملَةِ الأطفالِ والخدم من أهمّ آداب الإسلام ومبادئه، وممّا يدلّ على سماحة الإنسان وحسن خلقه.
59 ـ رحْمةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم بالضعفاء والخدم، ووصيّته بهم، واهتمامه بحسن معاملتهم، ممّا لا خصوص فيه ولا استثناء.
60 ـ كفالَة الأيتام وحسن رعايتهم من مظاهر اجتماع كلمة الأمّة، وتآلفها وتراحمها، وأعظم بشرى لكافل اليتيم أنّه يكون مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنّة.
61 ـ مشروعيّة المسح على رأس الصبيّ اليتيم بخاصّة، والدعاء له.
62 ـ كرامة الطفل وحسن نشأته كرامة لوالديه. فلنكرم أنفسنا بحسن الرعاية لأطفالنا.
63 ـ ربّما كان للعمل القليل في رعاية الطفولة مثوبة كبرى من فضل الله ورحمته، ونيل رضوانه وجنّته، وذلكَ لما يترتّب عليها من النشأة السويّةِ والآثار الطيّبة.
64 ـ جلوس الأطفال مع الكبار في صدر المجلس أدعى إلى سموّ هممهم، وتفتّح مواهبهم.
65 ـ تَشجيع الأطفال على المشاركة في الحديث معَ الكبار، والإجابة عَنْ أسئلتِهِم، وعندما تشجّع الطفولَة الطموحة تأخذ أحسن أبعادها، وترقى أعلى مدى لها.
66 ـ الأيمن في صدر المجلس أحقّ بالضيافة ولوْ كان طفلاً صغيراً.
67 ـ ضرب الأمثال للأطفال في التعليم خير ما يوضِّح الحقائق، ويقرّب المعَاني إلى الأذهان، ويجلّيها.
68 ـ لا حرجَ على الإنسان أن يحبَّ لأبنَائه التفوّق، والتقدّم على الأقران.
69 ـ أهل العمل بالقرآن هم أهل الفضل والتقدّم على الناس في الدنيا والآخرَة، ولو كانوا أطفالاً.
70 ـ حاجَة الطفل في صغره إلى الحنوّ والرحمَة، والحنوّ على الطفل من صفات الأمّ الحسيْبة الكريمة.
71 ـ لا حرجَ في شكوى الطفل إلى المعلّم والكبير، ليُعَلّمَه ويوجّهَه ويؤدّبَه، وعلى المربّي أن يسأله عن سبب فعله، قبلَ أَن يعاتبَه أو يوجّه إليه أيّة ملاحظة.
72 ـ الصدق في الأقوال والأفعال والأحوال، ومع جميع الناس، من أعظم حقائق المنهج الإسلاميّ، حتّى مع الأطفال، وعندما يكذب المربّي عليهم، فإنّه يعلّمهم الكذب من حيث لا يدري، كما أنّ الكذب لا يخفى عليهم أمره في أكثر الأحيان.
73 ـ على الوالدين والمربّين أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم في كلّ شأن، فلا قيمة للمبادئ إن لم تترجم إلى سلوكٍ عمليّ. وما أكثرَ ما يستهتر الوالدان والمربّون بالكذب معَ الطفل وَأمَامه.! ثمّ يطالبونَه بالبُعد عن الكذب في سلوكه، فكيفَ تنجح تربيتهم بذلك، أو تثمر.؟
74 ـ مشروعيّة منعِ الناشئ بالقوّة عَن رفاق السوء، وأهل الشرّ والبدعة، خوفاً على دينه ومستقبل حياته، ولو أدّى ذلك إلى حبسِه في البيت والتضييق عليه.
75 ـ على الكبير أن يرفق بالأطفال، حتّى ولو بالوا على ثيابه، أو في حجره، وقد ثبت أنّ قطع البوْل فيه ضرر بَالغ على صحّة الإنسان.
76 ـ الثنَاء على الطفل بما فيه دونِ مبالغةٍ، مدعاة له لرفْع همّته، وحرصه على الازْدياد من الخير.
77 ـ تعليم الأطفال للقرآن سبَب لرفع البلاء عن أهل الأرض.
78 ـ السلام على الأطفال سنّة كريمة، فيها تربية وحسن رعاية، وقد كان كثير من السلف يسلّمون على أطفال كتاتيب القرآن، ويطلبون منهم الدعاء.
79 ـ التسمية الحسنة للطفل باب من أبواب نجابته، وتألّق شخصيّته، وحسن مستقبله.
80 ـ المثل الأعلى للطفل خير ما يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحفظه من سفساف الأخلاق، وصحبة السفلة من الناس.
وصلّى الله وسلّم وبارك على عبده ونبيّه سيّدنا محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

والحمد لله ربّ العالمين.

نهرالعسل 08/03/2005 02:15 AM

طرق التأثير فى نفس الطفل
 
عزيزى المربي إذا أردت أن يكون لك تأثير على نفس طفلك فخذ فى الإعتبار هذه النقاط الهامة ..

*- القدوة .. تعتبر القدوة فى التربية من أنجح الوسائل المؤثرة فى إعداد الولد خلقيا وتكوينة نفسيا وإجتماعيا .. لأن المربي هو المثل الأعلى فى نظر الطفل يقلدة سلوكيا ويحاكية خلقيا فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار فإنهم يقتدون بهم ومن هنا تأتى أهمية عدم إيجاد التناقض أمام الطفل .



*- أستخدام القصة فى غرس القيم والفضائل ..فالطفل تستهوية القصة فى سنين عمرة المبكرة ويفضلها على غيرها لأنها تترك أثرا واضحا فى نفسة وتغرس لدية القيم المرغوب فيها من خلال مشاركتة الوجدانية وتعاطفة مع أبطال القصة ومعايشتة الحوار والأحداث التى تصورها .



*- مخاطبة الطفل على قدر عقلة .. فالطفل كأى كان حي لة حدودا لا يستطيع تجاوزها فعقلة وفكرة مازال فى ريعان النمو والتوسع لذلك فعلى المربي أن يختار الكلمات السهلة والجمل القصيرة عند مخاطبة الطفل .



*- أدخل السرور والفرح إلى نفس الطفل ...فالسرور والفرح يلعب فى نفس الطفل شيئا عجبا ويؤثر فى نفسة تأثيرا قويا .فإن تحريك هذا الوتر المؤثر فى نفس الطفل سيورث الإنطلاق والحيوية فى نفسة كما أنة يجعلة على أهبة الإستعداد لتلقى أى أمر أو ملاحظة أو إرشاد .



*- مدح الطفل لة أثر فعال فى نفسة فهو يحرك مشاعرة وأحاسيسة ويجعلة يسارع وهو مرتاح بكل جدية إلى تصحيح سلوكة وأعمالة .ولكن لنمدح أطفالنا بإعدتال وفى الوقت المناسب .



*- تخير الوقت المناسب لتوجية أطفالنا .. إن لإختيار الوالدين الوقت المناسب فى توجية ما يريدان وتلقين أطفالهم ما يحبان دورا فعالا فى أن تؤتى النصيحة أثرها .



*- إستخدام إسلوب الترغيب والترهيب ..وهى من الأساليب النفسية الناجحة فى إصلاح الطفل .



*-عودة الخير فإن الخير عادة .. من وسائل التربية التربية بالعادة أى تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له يقوم بها دون حاجة إلى توجية وذلك بالوسائل التالية ( القدوة / التلقين / المتابعة /التوجية )



*- التدرج فى إعطاء التوجيهات والتكليفات والأوامر له وعدم دفع القضايا جملة واحدة حيث أن لهذا التدرج فى الخطوات أثر كبير فى نفس الطفل وإستجابته لأنة مازال غضا فلا بد من التدرج معة ونقلة من مرحلة إلى إخرى



*- التحدث معة بصراحة ووضوح دون لف أو دوران ..فالخطاب المباشر فى مخاطبة عقل الطفل وترتيب المعلومات الفكرية يجعل الطفل أشد قبولا وأكثر إستعدادا للتلقى .



*- التشجيع الحسي أو المعنوى وهو عنصر ضرورى من عناصر التربية ولكن بدون إفراط وهو لة دور كبير فى نفس الطفل حيث يكشف عن طاقاتة الحيوية وأنواع هوياتة .



*- محاورة الطفل وإتاحة الفرصة له لكى يعبر عن أفكارة ومشاعرة وآرائة ..فالحوار الهادئ ينمى عقل الطفل ويوسع مداركة ويزيد من نشاطة .



*- من وسائل التربية الفعالة كذالك التربية بالأحداث .. أى إستغلال مناسبة أو حدث معين لإعطاء توجية معين . والمربي البارع لا يترك الأحداث تذهب سدى بدون عبرة وبغير توجية وإنما يستغلها لتربية النفوس وصقلها وغرس مفاهيم إيمانية وتربوية بها ويكون التوجية هنا أفعل وأعمق أمدا فى التأثير من التوجيهات العابرة .



*- الإنصات الفعال للطفل ..حتى نساعدة على التعبير عن مشاعرة ومشكلاتة ومن ثم إبعادة عن التوتر والإنفعال وذلك من خلال الإنصات الهادئ والإهتمام وفهم ما يقولة ومن ثم التجاوب معة وتقديم النصائح

نهرالعسل 08/03/2005 11:02 AM

كيف تثيرين مهارات التفكير لدى طفل
 
الأجواء العائلية في البيوت التي يترعرع فيها أطفالنا في المراحل المبكرة من نموهم تبقى العامل الأهم في تطوير القدرات والمهارات الفكرية لديهم.وتشيربعض الدراسات في هذا الصدد، إلى أن الولد الذي يتميز بنمو ذهني سليم يأتي من بيئة منزلية سليمة وهادئة.وقد وضع فريق من خبراء علم النفس والتربية مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأم على إثراء تفكير طفلها قبل انضمامه إلى الروضة، ومنها :

* وفري لطفلك الألعاب التي تساهم في ازدياد الجوانب المعرفية لديه، والدفء والتقارب العاطفي، من خلال تحفيزك ودعمك للسلوكيات الإيجابية عند طفلك، وشجعيه على الحوار والتواصل اللغوي من خلال إجابتك عن أسئلته بوضوح وعلى قدر عقله.

* ساعدي طفلك على تعلم تاريخ ميلاده وترديد أناشيد الأطفال، والعد من واحد حتى عشرة، وحكاية القصص البسيطة.. وشجعيه على حفظ ما تيسر من القرآن والأحاديث النبوية والأدعية والأذكار؛ ويستحسن تفهيم الطفل ما يقرأ، وحاولي مكافئة طفلك على ما يحفظ، لتشجعيه على الاستزادة.

استخدمي خبرات الحياة اليومية في معاونة طفلك على تنمية وعيه وتفكيره من خلال ما يلي:

* اطلبي من طفلك أن يساعد والده على العثور على مشتريات العائلة في البقالة أو السوق.

* علمي طفلك تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون، الشكل، الملمس، أو الرائحة (فلوس – أرز – أوراق – أحجار – أجزاء اللعب) وذلك لتمييز أوجه التشابه والاختلاف.

* اطلبي من طفلك أن يقول لك متى تتجهين إلى اليمين أو اليسار حين يكون برفقتك مع والده، لتوصيله إلى المدرسة أو الحديقة أو بيت العائلة، وذلك لتنمية انتباهه للمواقف، المواقع، أو التفاصيل..

* اختاري برامج التلفاز وشرائط الفيديو التي تسهم في تنمية خبرات الطفل ومهاراته، مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة، وتشجيعه على المعرفة، ويمكن استثمار تلك البرامج والرسوم المتحركة وتوظيفها في توجيه الأطفال، وإكسابهم مجموعة من القيم.

* استخدمي قصص ما قبل النوم، حتى إذا كانت مختصرة، فهي تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت.

ولا شك أن لحكاية قبل النوم أهمية خاصة عند الطفل، فهي تظل راسخة في ذاكرة الطفل وتثبت في عقله أثناء النوم، وعلى الأم أن تلتزم اختيار النهايات السعيدة لقصتها، والابتعاد عن رواية قصص العنف أو الحكايات الخرافية والخيالية، وقد ناشد أطباء النفس الأمهات أن يعدن إلى اتباع عادة حكاية قبل النوم، ترويها الأم بصوتها الحنون بدلاً من الاعتماد على ما يعرضه التلفاز وأشرطة الفيديو، فوجود الأم جوار سرير ابنها قبل نومه يزيد من ارتباطه بها، ويجنبه المخاوف والكوابيس أثناء النوم.

* تعتبر مهارة تذكر الأحداث والتفاصيل ذات أهمية للطفل ليستطيع أن يستخدم مصادر المعلومات التي زود بها، وحينما يوجه سؤال للطفل قد ينسى حصيلة معلوماته، فإذا أمكنك أن تساعدي طفلك في اكتشاف الإجابة، حتى لو كان السؤال موجهاً من قبله هو، فسوف يتعلم أكثر وأكثر..

نهرالعسل 08/03/2005 11:04 AM

المخاوف الوهمية لدى الأطفال
 
المخاوف الوهمية أمر اعتيادي للاطفال . ففي سن الثالثة أو الرابعة ينشأ نوع جديد من المخاوف يتصل بالظلام والكلاب وآلات إطفاء الحريق والموت والمقعدين والمعوقين وما إلى ذلك. فمخيلة الطفل عند بلوغه هذا العمر، تكون قد تطورت بحيث أصبح يعي الأخطار المحدقة به. وإن فضوله يتشعب في جميع الاتجاهات، ولا يعود يكتفي بالسؤال عن أسباب هذا الشيء أو ذاك، بل يود أن يعلم ما هي صلة هذا الشيء به. إنه يسمع عن الموت، وبعد أن يستفسر عنه يسأل إذا كان سيموت هو أيضاً ذات يوم.

وتكثر هذه المخاوف لدى الأطفال الذين اضطربت أعصابهم فيما مضى بسبب التغذية والتدرب على المرحاض وما أشبه ذلكن أو الذين استثيرت مخيلاتهم بالحكايات المخيفة أو الانذارات المتعددة، أو الذين لم يمنحوا فرصة لإنماء شخصياتهم، أو الذين أفرط والداهم في حمايتهم. ويبدو أن الاضطرابات السابقة المتراكمة تتبلور الآن في مخيلة الطفل على شكل مخاوف واضحة. ولا أعني بهذا أن كل طفل يشكو من الخوف قد أسيئت معاملته فيما مضى. وفي ظني أن بعض الأطفال يأتون إلى هذه الدنيا بأحاسيس مرهفة أكثر من بعضهم الآخر، وإن جميع الأطفال معرضون للخوف من شيء ما، مهما كانت درجة العناية بهم.

فإذا كان طفلك يخشى الظلمة، حاولي طمأنته بالأعمال لا بالأقوال. لا تهزئي به أو تغضبي عليه أو تجادليه بهذا الشأن. دعيه يتحدث عن مخاوفه إذا شاء، وحاولي إقناعه بأنك متأكدة من أنه لن يصاب بأي سوء ما دمت تحيطينه برعايتك وحمايتك. ولا يجوز بالطبع أن تهددي طفلك برجال الشرطة والشياطين وما إليهم. أبعديه عن مشاهدة الأفلام المخيفة، وعن سماع قصص الجن، ولا تستمري في صراعك معه حول شؤون التغذية أو التبويل في الفراش. وجهيه إلى التصرف بشكل سليم منذ البداية بدلاً من أن تدعيه يتصرف حسب هواه، فتضطري عندئذ إلى تقويم اعوجاجه. ابحثي له عن أصحاب يلاعبونه كل يوم. لا تغلقي باب غرفته أثناء الليل. وإذا شئت اضيئي غرفته بنور خافت تبديداً للظلام.

واعلمي أنه على الأرجح سيطرح أسئلة عن الموت عند بلوغه هذا العمر، فاستعدي لذلك بأجوبة تبدد مخاوفة الآنية، كأن تقولي له بأن كل انسان سيموت عندما يشيخ ويصبح مرهقاً وعاجزاً، ويفقد الرغبة في الحياة، أو إن الانسان عندما يصاب بمرض عضال يأخذه الله ليعتني به. احتضنيه والعبي معه، وطمئنيه إلى إنكما ستقضيان سنوات عديدة سوية.

إن الخوف من الحيوانات أمر اعتيادي لدى الأطفال في مثل هذا العمر. لا تحاولي تقريبه من كلب أو حيوان أليف لتبعثي الطمأنينة في نفسه. فخوفه من الحيوانات سيتبدد تلقائياً مع مرور الوقت. ويصح القول نفسه في الخوف من الماء. لا ترغمي طفلك على النزول في حوض من الماء إذا كان ذلك يخيفه. هذا النوع من الخوف يزول أيضاً مع مرور الوقت.

ويكافح الطفل بطبيعته هذه المخاوف باللجوء إلى ألعاب تتصل بها. فالخوف لدى الانسان يحمله على القيام بعمل ما لتبديد ذلك الخوف. وإن مادة «الأدرينالين» التي يفرزها الجسم عند الخوف تزيد من دقات القلب، وتولد السكر اللازم لزيادة الحركة فيندفع الانسان في جريه كالريح، أو يقاتل كأشرس الحيوانات. إن النشاط يبدد الخوف أما القعود فيلهبه. فإذا كان طفلك يخشى الكلاب، دعيه يسدد لكلمات من قبضة يده إلى دمية تمثل كلباً فيعيد ذلك شيئاً من الاطمئنان إلى نفسه.

الخوف من الأذى. سأبحث في الخوف من الأذى الجسماني لدى الطفل بين منتصف سن الثانية وسن الخامسة على حدة، لأن هناك نوعاً خاصاً من العلاج لهذه الحالة. فالطفل في هذا العمر، يود أن يعلم سبب كل شيء، وينزعج بسهولة، ويتخيل أن الأخطار التي يشاهدها ستدهمه. فإذا شاهد رجلاً كسيحاً أو مشوهاً، يود أولاً أن يعلم ماذا أصابه، ثم يروح يتساءل عما إذا كان سيصاب هو أيضاً بالأذى نفسه. ولا يضطرب الأطفال من رؤية الإصابات الحقيقية فحسب، بل يضطربون أيضاً للاختلافات الطبيعية بين الذكر والأنثى.


نهرالعسل 08/03/2005 11:08 AM

أهمية الاحترام في العلاقات الاسرية
 
الاحترام في العلاقات داخل الأسرة، إن الأب هو رئيس العائلة، في النظام الأسري الشرقي والأم، صاحبة حقوق متساوية معه. الأب يحمي النظام في المنزل، وبين أفراد العائلة، وهو ممثلها في المحافل الاجتماعية والأم، تحل آلام العائلة، والمنزل، وضوائقها .. وتُزيل الخلافات، والخصومات، بل وتُلين، وتحل الأزمات وما يمكن أن يظهر في أي بيت مما يعكر صفوة.

ومن هنا، يلزم أن يعرف جيداً كل أب، وكل أم الواجبات والمسؤوليات المنوطة به تجاه المنزل، والأسرة. وأن يخططا سوياً الحدود الفاصلة بين مسؤوليات كل منهم بالتفاهم، وألا يتدخل أي منهما في واجبات ومسؤوليات الآخر، ولو حدثت أي تداخلات، أو سوء فهم، أو عدم تفاهم في حين من الأحيان، فعليهما، أي على الأب والأم أن يُحلا المشكلة بالحسنى، وبالرضي، وبدون الزج بالأبناء، أو الأجداد، أو أي منهم جميعاً في هذه الأمور ..

ولكي ندرك ما المقصود بالاحترام داخل الأسرة، ونقف على هذا المعنى، وقوفاً، كاملاً، فلنعدد بعض الأمثلة الواضحة والقابلة للتطبيق الفوري:

ـ الوقوف للكبار بمجرد مجيئهم، وإفساح المكان لهم ..

ـ مقابلة رغباتهم، وطلباتهم بالفهم ومحاولة تلبية هذه المطالب في نطاق الحدود المتاحة.

ـ عدم مقاطعة الكبار وهم يتحدثون ..

ـ وعند تحدث الصغار يجب التصرف حيالهم، والإصغاء لهم، وكأنهم كباراً ..

ـ التحدث دون رفع الصوت عند الحديث ..

ـ إذا لم تكن موافقاً، أو مؤيداً لما تسمعه ممن أمامك، وإذا كان أكبر منك سناً، فعليك بإبتسامة لطيفة أن تستسمحه في التعبير عن رأيك، كأن نقول مثلاً .. ((لو سمحت .. أو تسمح لي فلسوف أعرض وجهة نظري أنا أيضاً .. )) وتعبر بلطف، وصدق عما تود التعبير عنه، أما إذا كان المتحدث أصغر منك فعليك أيضاً أن تُوضح أو تَشرح ما تود قوله بأسلوب لين، كأن تقول مثلاً .. (أظن لو أن .. لكان أفضل .. ).

ـ الشكر على الهدايا المقدمة، والامتنان بها، واستخدامها ..

ـ طلب الاستشارة، والرأي إذا لزم الأمر ..

ـ لو كنت قد اتخذت قراراً يخص الأسرة، فعليك أن تخبرهم جميعاً ـ غالباً وأنتمُ على المائدة ـ بهذا القرار وبشكل مفرح ..

ـ عند التحدث، أو مخاطبة الآخرين، فلابد من الابتعاد عن العبارات التي تنم عن السخرية، أو ما يشبه الاستهزاء مثل (ولد .. طفل .. إخرس وأنت مالك .. لا يعنيك .. هل جننت .. ) أو مثل هذه العبارات .. (جحشناً .. حمارنا .. ) أو العبارات الشعبية أو العامية الجارحة ..

ـ التحدث دون استخدام ألفاظ السباب، والشتائم ..

ـ عدم الجلوس، أو الرقاد، أو التمدد أمام الكبار، أو أفراد العائلة بشكل مستهجن، أو مد الرجلين .. أو اللعب فيما بين أصابع الأرجل، أو الأنف، أو وضع رجلاً على الأخرى بشكل قبيح ..

ـ إذا كنت تدخن، فلابد من استئذان الآخرين.

ـ إفساح المجال للكبار أولاً، ثم السيدات ثم الأطفال للدخول من الأبواب والتقدم على السيدات عند الصعود من السلالم، أو النزول منها ..

ـ عدم استضافة أحد على الطعام بشكل مفاجئ.

ـ إتمام التعارف بين صديقك الذي أحضرته إلى المنزل والمقيمين به.

ـ يجب أن تقوم أنت بالتعارف، وإذا كنت أنت الضيف فيجب أن تتعامل مع أفراد أسرة صديقك بما يجب أن يكون تجاه كل منهم، كتقبيل اليد، أو السلام بالمصافحة، والسؤال عن الأحوال ..

ـ لابد من التوائم مع الاتجاه العام في البيت تجاه أي موضوع كـ (قضاء عُطلة أو دعوة ضيف، أو شراءة أمتعة .. الخ) والسعي بقدر الإمكان للإلتزام بهذا الاتجاه العام، بعد بحثه وتمحيصه .. وإذا كانت هناك أسباب موضوعية لعدم التوافق مع كل هذا الاتجاه العام، فيجب توضيح ذلك دون صخب، أو ضوضاء، أو زعيق .. بل كل الأمور بتوضيح الأسباب التي دعتك إلى هذا الموقف

نهرالعسل 08/03/2005 11:12 AM

كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟
 
إذا كنت شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أبناء، فحتماً أنت تواجهين مشكلة للتوفيق بين عملك الذي يستقطع جزاء كبيرا من وقتك وبين أبنائك الذين هم بحاجة لك في هذه السن، فيما يلي يقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار، جربيها فقد تستفيدين منها:-

1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت التي تقضيها مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة، مثلا اشتركوا معاً في عمل شئ فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم.

2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ، هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك، لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة.

3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدي لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدأ ون في محاسبتك عندما يكبرون.

4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل ، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان ، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا يعوضه أشياء أخرى .

5- أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك، وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل.

6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل ، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب .

نهرالعسل 08/03/2005 11:15 AM

الاباء قدوة للابناء في عاداتهم الغذائية
 
أكدت دراسة جديدة اليوم ان من المحتمل أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك أبائهم .

وأوضحت الدراسة التي أجريت على الجوانب السلوكية للعادات الغذائية للاطفال ان الوالدين لهما التأثير الاكبر على الصغار الذين يتسمون بالعناد بشأن انواع الاطعمة التي يحبونها او يكرهونها.

وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفس بجامعة كوليج لندن : الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال... ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل.

وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بامراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري.

وقالت كوك التي أرسلت مجموعة من الاسئلة على شكل استبيان لوالدي اطفال في 22 دار حضانة في شمالي انجلترا لمعرفة ماذا يؤثر في العادات الغذائية لاطفال عمرهم من الثانية الى السادسة ان الدراسة كشفت ان أكثر من ثلث الصغار لم يتناولوا طعاما صحيا بما يكفي.

وكان الطعام الذي يأكله الوالدان هو العنصر الاشد تأثيرا على النظام الغذائي للاطفال وجاء تناول الطعام معا كأسرة والرضاعة الطبيعية وتعويد الطفل على تناول فواكه وخضراوات متنوعة مبكرا كعوامل مهمة ايضا.

واضافت يتعين ان يدرك الوالدان انه لا يمكن ان يتناولا طعاما غير صحي وينتظران من الاطفال ان يأكلوا طعاما صحيا و يتعين على الوالدين ان يكونا قدوة حسنة لاطفالهما وان يجعلا الطعام الصحي في متناول اطفالهما.

وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي.

واضافت كوك اللبن الصناعي له مذاق واحد... بينما لبن الام يختلف مذاقه باختلاف نوعية الطعام التي تأكلها الام مما يجعل الطفل يتعرض في وقت مبكر لمجموعة متنوعة من مذاقات الاطعمة ويجعلهم ذلك على ما يبدو اكثر انفتاحا على المذاقات المختلفة للطعام فيما بعد.

وأكدت كوك ان الاطفال لن ياكلوا الطعام الذي يتناوله الوالدين تلقائيا ولكن رؤيتهم للكبار ولاشقائهم الاكبر منهم يأكلون ويتمتعون بوجبات صحية هو عامل مساعد.

وقالت : عليكم تناول الطعام معا كأسرة هو شئ جيد حقا وان يقول الوالدان كم هما مستمتعان بالطعام الصحي لان الاطفال دائما ما يقلدون والديهم في اشياء كثيرة.


الساعة الآن 12:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w