أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   منتدى الأسرة والطفل (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   نقــــــاط .. للتقرب من طفلك (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=612)

نهرالعسل 13/10/2004 01:20 AM

مشاكل البكاء
 
البكاء هو طريقة المولود الرئيسية في التواصل مع الآخرين . وفي بادئ الأمر ، لايكون ممكناً معرفة ما إذا كان البكاء يعني أن طفلك جائع أو عطشان أو يريد النوم أو يتألم أو يحتاج إلى تغيير الحفاض ، أو أنه فقط يريد حمله وتدليله . وتدريجياً ، ستتعلمين التعرف على الاختلافات .
وخلال الشهور الثلاثة الأولى ، يبكي الطفل العاد المكتمل الصحة ما مجموعه ساعتان كل يوم ، تبعاً لدراسة عن بكاء الأطفال أجرتها وحدة ابحاث توماس كورام بجامعة لندن .

اتبعي غريزتك :

قد أوضحت الأبحاث كذلك أن الأمهات اللاتي يستجبن بسرعة لبكاء الطفل يميل أطفالهن لأن يكونوا أكثر اطمئناناً وأماناً . على أية حال ، فإن بعض الأطفال يبكون أكثر من غيرهم ، حتى إذا عوملوا بنفس الرعاية والإهتمام .
دائماً عليك اتباع غريزتك حول كيفية الاستجابة للبكاء . ولاتخشي أن تفسدي طفلك بمنحه اهتماماً مضاعفاً ، حسبما كان يتصور الناس من قبل ، فالصغار يحتاجون لكثير من الحب والملامسة الجسدية مع الكبار .

جربي تدليك طفلك :

أصبح تدليك الطفل طريقة شائعة لتدليل الطفل والتخاطب معه . وهم سرعان ما يتعلمون التجاوب مع اللمسة الرقيقة وحركة اليدين الخفيفة ، والتي هي مفتاح نجاح هذه الطريقة . والمزايا التي تقدمها هذه الطريقة من ناحية الصحة العاطفية والنمو الجسدي مقبولة لدى الخبراء .
لمزيد من المعلومات عن تدليك طفلك ، يمكنك إستشارة الأخصائية الصحية ، التي بمقدورها أن تشرح لك وأنت في بيتك . ويمكنها كذلك اعطاءك معلومات حول ما إذا كانت هناك فصول أو دورات في منطقتك عن المساج .

الإتصال بطبيبك :

يمكن إستشارة طبيبك من غير ابطاء إذا شعرت بأن طفلك يبكي كثيراً ، أو إذا كان يبكي بصوت غريب ، مثل الصراخ . والبكاء المستمر قد يكون بسبب حالات تستدعي إهتماماً فورياً ( تشمل الألم والتهاب السحايا) ، لذلك تكون هناك ضرورة للفحص الطبي المبكر .
وإذا أعلن الطبيب بعد الفحص أن طفلك بصحة جيدة ، عليك البحث عن تفسير آخر .

أسباب البكاء

الجوع :
يمثل الجوع السبب الأكثر شيوعاً لبكاء طفلك . إذا اعتقدت أن طفلك جائع ، قدمي له الرضعة . معظم الأطفال الصغار يحتاجون إلى تغذية متكررة في الأسابيع الأولى . وفي بعض الأحيان ، ربما يكون الطفل راغباً في رضعة مريحة وقصيرة ، أو قد يكون عطشاً . فإذا كنت ترضعين طفلك طبيعياً ، قدمي له الثدي ، إذ أن اللبن يطفيء الإحساس بالعطش . وإذا كنت ترضعين طفلك بالزجاجة ، قدمي له ماءا بارداً ( مبرد بعد غليه) أو عصير فاكهة مخفف .
وعلى أية حال ، ستحتاجين لتتذكري أن الأطفال يمكن أن تختلف شهيتهم للغذاء في أوقات مختلفة . لذلك من الأجدر إعطاؤه بعض الرضعات الإضافية إذا بدا أنه أكثر جوعاً من المعتاد . وعند عمر أربعة شهور ربما يكون الوقت الملائم للبدء بإعطاء الطفل مقادير صغيرة من أغذية الفطام .

خلع الملابس :
يكره معظم المواليد خلع ملابسهم والحمام . لذلك قللي من هذا الأشياء إذا كان ذلك ضرورياً حتى يعتاد طفلك عليها
درجة الحرارة :
عليك فحص ما إذا كان طفلك مرتاحاً وأن درجة الحرارة ليست مرتفعة أو منخفضة . غطيه ببطانية أو انزعيها عنه حسب الضرورة . الذارعان والقدمان لاتعطي دلالة دقيقة عن درجة الحرارة . وافضل طريقة لاختبار درجة الحرارة بسرعة هي وضع يدك على بطن الطفل .

البلل :
عليك معرفة ما إذا كان طفلك بحاجة إلى تغيير الحفاض ، وأن دبابيس الحقاض مثبتة بأمان .
الوحدة أو الملل : إذا ظل طفلك مستلقياً وهو مستيقظ لفترة طويلة .

الخوف :
صوت أو حركة مفاجئة قد تسبب فزع الطفل . وعند عمر 5-6 أشهر ينشأ لدى الاطفال خوف من الغرباء .
الإرهاق : بعض الأطفال يأخذون في البكاء عند شعورهم بالإرهاق أو ازدياد الإثارة .

الألم :
بعض الأطفال يبكون كثيراً عندما يصابون بالمرض أو عند التسنين . إذا ظننت أن طفلك مريض ، اطلبي استشارة طبيبه .

المغص :
(عند عمر ثلاثة شهور) هو أحد أسباب البكاء الشائعة حتى عمر ثلاثة شهور . ويعتقد ان السبب هو الألم الناتج عن فقاقيع الغاز المحبوسة في أمعاء الطفل . ( لاتفترضي أن البكاء المستمر ناتج عن المغص ، خاصة إذا كان الطفل مصاباً بالإسهال أو التقيؤ أو الحمى . دائماً عليك استشارة الطبيب.)
وفي حالة نوبة المغص يدخل الطفل في نوبة صراخ شديد ، ويمكن أن يستمر البكاء لعدة ساعات . والمشكلة تكون أكثر شيوعاً في أول الليل ، ولكن يمكن أن تحدث أثناء النوم .
وعادة مايكون الطفل أكثر توتراً ، مع انتفاخ بسيط في البطن . ربما ترتفع الركبتان لأعلى ، مشيرتان إلى وجود ألم في البطن . ومن غير المحتمل أن يصاب الطفل بالإسهال أو القيئ أو ارتفاع في درجة الحرارة ، وبخلاف ذلك تكون صحته جيدة . وقد يفيد عمل حركات تدليك منظمة ( تأرجح ، تنشيط ، حمل من الذراعين) . جربي اعطاءه قطرات من مضاد المغص للأطفال ، أو كمية صغيرة من شاي البابونج ، أو قطرات مضاد المغص .

الحصول على مساعدة :
في بعض الأوقات يستمر الطفل في البكاء مهما فعلتِ . والمعروف أن الوالدين اللذين يستمر طفلهما في البكاء يصبحان متوترين ومرهقين ، لذلك لاتتباطئي في طلب المساعدة . استشيري الأخصائية الاجتماعية لكي تتصل بك ، تحدثي مع طبيبك ، أو مع إحدى مجموعات الدعم المسجلة بالنسبة للوالدين المعرضين للتوتر .
وفي بعض الأحيان ، يصبح التوتر حاداً بحيث تكون هناك خطورة على الطفل ، ربما من خلال الهز أو المعاملة الخشنة . وهناك مخاوف من حدوث تلف بالمخ بسبب الهز شائعة ومعروفة الآن .

قائمة مساعدة لبكاء الطفل :
* عليك اختبار حفاضات الطفل وهل تحتاج إلي تغيير .
* تأكدي من أن الطفل ليس جائعاً أو عطشاً .
* تأكدي من أن الطفل ليس في جو بارد أو دافيء أكثر مما يجب .
* تأكدي من أن الطفل ليس مريضاً .
* عليك معالجة المغص أو مشاكل التسنين .
* يمكنك أرجحة طفلك في مقعد أو سرير هزاز .
* تنشيط الطفل برفق بين ذراعيك أو في سرير الطفل .
* جربي إعطاءه دمية .
* تحدثي مع طفلك وغني له .
* احملي طفلك في حاملة الأطفال .
* تحدثي مع الأخصائية الصحية أو الطبيب أو جهات مساعدة ا لوالدين .
* اخرجي مع طفلك لنزهة على الأقدام أو بالسيارة .
* أديري جهاز الراديو أو التليفزيون بصوت عالٍ .
* أديري المكنسة الكهربائية .
* دعي الطفل في حجرة أخرى لبعض الوقت .
* اتركي الطفل مع شخص آخر لبعض الوقت لتأخذي بعض الراحة .
* يمكنك تشغيل موسيقى هادئة أو أصوات الرحم . ؟
* تقبلي فكرة أن بعض الأطفال يبكون مهما فعلت .
* تذكري أن هذه المرحلة ستمضي سريعاً

نهرالعسل 13/10/2004 01:22 AM

حتى تكوني أماً صالحة للمراهق
 
تعتقد بعض الأمهات أن نجاحهن في سياسة أطفالهن قبل انخراطهم في المراهقة كفيل لها بأن تنجح في سياستها وتربيتها وقد خرجوا إلى طور المراهقة. ولا يدرين أن هناك صفات مختلفة تماماً تظهر في المراهقة؛ لذلك لا بد للأم أن تبدأ بفهم التغيرات التي حدثت في الكيان الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي لابنائها وقد دخلوا في طور المراهقة حتى تنجح في التعامل معهم.

فالواجب على الأم أن تفهم طبيعة هذه المرحلة، وأن تضيف فهماً واقعياً وفلسفة تربوية؛ لأنها لا تربي أبناءها للاحتفاظ بهم في حضنها، ولا ليظلوا خاضعين لإرادتها، بل يجب أن تربيهم لأنفسهم. كذلك لا تضع في اعتبارها أن الطفولة اعتماد على الأم والمراهقة استقلال عنها، بل إن النمو في تدرجه يلازمه نمو القدرة على الاستقلال لدى الشخص. وأنها مرحلة التغاير والتأكيد على أوجه الاختلاف. (وهي مرحلة المقارنة مع الوالدين).



· الاتزان الوجداني

أكثر الأشياء أهمية بالنسبة للتكوين النفسي للأم هو الاتزان الوجداني؛ وذلك بعدم التهور والثورة والهدوء والاتزان العاطفي لديها. فقد اكتشف علماء النفس أن كثيراً من الأمراض النفسية التي تظهر في المراهقة إنما ترجع إلى حالات الصراع الذي نشأ لدى المراهق بسبب ما يراه من تناقض وجداني في علاقة الأم والأب، وكذلك الأم "العصبية". ونتيجة لذلك لا تصبح موضع ثقة لأولادها؛ لأن المشاكل بحاجة إلى طول صبر وقدرة على الإنصات وتقبل للوقائع بموضوعية وهدوء وحنان واتزان وجداني.



· السيطرة بالحب

أن تكون الأم متفهمة ومتبصرة بواقع العلاقة الوجدانية بينها وبين أبنائها المراهقين، فلا تستخدم تلك العاطفة إلا لصالح أبنائها، ولا تجعل من حبها وسيلة لمناوأة الأب أو النيل من مكانته في الأسرة.



· المشورة الصالحة

لكي تستطيع الأم تقديم المشورة لا بد لها أن تكون متزنة وجدانياً ومستنيرة ومعتدلة التفكير والمزاج، وصادقة الحس، وقادرة على الاستحواذ على ثقة أبنائها.

كذلك أن تدرك أن طريقة تقديم النصيحة فن ويجب أن تتدرب عليه الأم، فالهدوء والإيضاح وعدم فرض الرأي بشدة وتقديم المشورة بطريقة موضوعية وغير حماسية، ويساعد على تقبل الرأي بغير مقاومة من جانب المراهق (ونبرات الصوت مهمة في تقديم النصيحة).

وأيضاً اختيار الوقت المناسب لتقديم النصيحة، وإعطاء الأبناء فرصة كافية للتعبير عن خلجاتهم ومشكلاتهم.

· كاتمة الأسرار

على الأم أن تحدد معايير السر وفقاً لمعايير أبنائها وليس معيارها، وأن تحافظ على أسرارهم لكي لا تفقد ثقتهم، ولا يعني الأم كثيراً أن تفهم التفاصيل بالنسبة لهذا النوع من الأسرار النفسية التي يقصد المراهق من إفشائها لها التخفيف من حدة التوتر النفسي لديه. وأيضاً ألا تبدي أي امتعاض أو علامة على وجهها أو حب استطلاع، بل يجب أن تأخذ الأمر مأخذاً موضوعياً، ولا تبدي أي اهتمام بما تسمع مهما كان مثيرا، وأن تمرن نفسها على حسن الإصغاء.

وحبذا لو خصصت لكل واحد من أبنائها وقتاً وتبدأ معه الحديث في أموره، وتطمئنه بأنها ستحافظ على أسراره بعيداً عن الناس.

نهرالعسل 13/10/2004 01:30 AM

الأيام الأولى لطفلك ( الحلقة الأولي
 
مباشرة بعد الولادة يتم فحص طفلك بواسطة الطبيب. وهناك نظام قياس معروف يسمى مقياس (أبغار)يستخدم لتقييم التنفس، معدل نبضات القلب، اللون، النشاط ونبرة العضلات، ويتم ذلك خلال دقيقة واحدة، وخمس دقائق وعشر دقائق بعد الولادة. ويتم قياس كل وظيفة على مقياس من صفر إلى 2، بحيث يكون المجموع عشر نقاط. والدرجات من 7 10 تعني أن حالة طفلك مرضية. وإذا كانت الدرجات أقل، يتم وضع الطفل في حضانة، حيث يتم إعطاؤه الأوكسجين وسحب المواد المخاطية من مسارات الهواء. وعادة ما يحتاج المواليد إلى دقائق قليلة فقط من المعالجة.
يتم كذلك تسجيل وزن وطول ومحيط رأس المولود. وسيكون لديك سجل بهذه القياسات لاختبار النمو في المستقبل. ويتم وضع علامتين تعريفيتين منفصلتين على طفلك مباشرة بعد الولادة.
يجب ألا تصابي بخيبة الأمل إذا لم يبدو طفلك هادئاً مثلما كنت تتوقعين. فالمواليد يمكن أن يختلفوا كثيراً من حيث اللون والحجم والشكل. وعندما تزداد معرفتك بطفلك، ربما تلاحظين بعض المظاهر غير المعتادة والتي ربما تقلقك. مثلاً، لماذا يأخذ الرأس شكلاً غريباً؟ معظم هذه الأعراض ليست هامة، وسيتم مناقشتها بالتفصيل في الصفحات القادمة.

الفحص الطبي :
قبل مغادرة المستشفى، يتم إجراء فحص طبي شامل على طفلك. ويشمل ذلك فحص عام للصحة واختبارات لكشف أي مشاكل موجودة. ويتم فحص مفصل الورك للتأكد من عدم التوائه، ويتم كذلك فحص الرئتين والقلب والعمود الفقري والانعكاسات والبطن والعينين والأذنين والأعضاء التناسلية.
وبما أن المواليد الجدد يكون لديهم نقص في فيتامين K الهام لمنع النزيف، ويمكن إعطاء الطفل جرعة من فيتامين K عن طريق الفم أو الحقن مباشرة بعد الولادة، وذلك بهدف منع مرض نزف الدم لدى المواليد، وهي حالة نادرة تسبب نزف الدم ويمكن أن تصبح خطيرة، خاصة إذا كان النزيف إلى الدماغ.

بشرة طفلك :
عند الولادة تكون هناك طبقة دهنية تغطي معظم بشرة المواليد وتسمى الطلاء الدهني (vernix). وهذه الطبقة تحمي البشرة في الرحم من سائل الأمينوس. ويمكن إزالتها أو تركها لتزول تدريجياً. عندما يصل الأطفال إلى عمر أسبوع أو اسبوعين، ربما تصبح البشرة جافة ومشققة ، ولكن سرعان ما تستعيد حالتها الطبيعية. (انظري باب مشاكل بشرة الطفل).

علامات الولادة :
يولد العديد من الأطفال بشامات أو علامات الولادة. والنوع الشائع منها هو البقع الحمراء الداكنة أو القرنفلية (تسمى عضات اللقلق) على جفن العين، قصبة الأنف ومؤخر العنق، ولكنها سرعان ما تختفي. بعض الأطفال لديهم علامة مزاولة نتيجة اتساع الأوردة الدموية. وهذه العلامات تبدأ في شكل نقط حمراء، ويمكن أن تتسع لتكون نتوءات حمراء في الشهور الأولى. وفي السنة الثانية، تختفي النتوءات تدريجياً من غير معالجة.
والبقع الخمرية الأرجوانية توجد عند الولادة وتكون دائمة. وهي تنتج من عيب في تكوين الأوعية الدموية السطحية. ويمكن في الوقت الحاضر علاجها بنجاح باستخدام الليزر. ويتوفر مكياج خاص لإخفاء علامات الولادة غير القابلة للعلاج.
أما ما يسمى بالبقع المنغولية الزرقاء فهي علامات شبيهة بالكدمات (عادة في اسفل الظهر)، والتي عادة ما تختفي خلال عام أو عامين. وهي تظهر في بعض الأحيان عند المواليد ذوي البشرة الباهتة من دول شمال أوروبا، ولكنها أكثر انتشاراً عند المواليد من الأصول الأفريقية والآسيوية وجنوب أوروبا.
وأهمية البقع المنغولية، نتيجة لمظهرها الناتئ، أنها يمكن أن تشخص خطأ باعتبارها عرض لجرح. وهذا يمكن أن يكون مقلقاً للوالدين. فإذا أصيب طفلك بأي علامات مقلقة، اطلبي من الطبيب أو الأخصائية الصحية فحصها.

شكل الرأس :
لا تقلقي إذا بدا شكل الرأس لدى طفلك غير طبيعي. فهذا تأثير مؤقت لعملية تسمى القولبة، والتي هي نتيجة للضغط الواقع على الرأس عند مروره عبر قناة الولادة أثناء الولادة. ويمكن عندئذ أن يحدث تغيير في شكل الرأس بسبب أن عظام الجمجمة لم تلتحم بعد جيداً، وبالتالي فإنها يمكن أن تتداخل قليلاً. وخلال يومين أو ثلاثة، يبدأ رأس الطفل في أخذ الشكل المستدير المنتظم.
وقد تلاحظين كذلك وجود انتفاخ لين (يسمى caput) على الرأس تجاه الظهر. وهذا تأثير طبيعي كذلك للضغط وسرعان ما سيختفي. وأحياناً يكون هناك انتفاخ أشبه بالكيس مثل نتوء ضخم على أحد أو كل من جانبي الرأس، وهذه الحالة تسمى ورم الرأس الدموي. ويمكن أن تستمر لعدة اشهر ثم تختفي، ولكنها لا تحتاج إلى علاج.

اليافوخ :
اليافوخ هي بقع لينة على الجزء العلوي من رأس الطفل، حيث تكون عظام الجمجمة لم تلتحم بعد. واليافوخ الأصغر الخلفي يلتحم في فترة 6 إلى 8 أسابيع، أما اليافوخ الأكبر الأمامي فيلتحم تدريجياً خلال 12 إلى 18 شهراً. والحمام لن يؤذي طفلك لوجود غشاء سميك يحمي اليافوخ. وإذا أصبح اليافوخ غائراً، فإن ذلك قد يعني أن طفلك مصاب بالجفاف. وإذا انتفخ اليافوخ إلى الخارج، عليك الاتصال بالطبيب فوراً

نهرالعسل 13/10/2004 01:32 AM

الأيام الأولى لطفلك ( الحلقة الثانية
 
عيون طفلك :
معظم الأطفال تكون ألوان عيونهم زرقاء-بنية عند الولادة، ولكن يحدث تغير تدريجي في العديد منهم خلال أسابيع واشهر. ويكون للكثير من المواليد بقع حمراء أو أرجوانية مؤقتة على الجفن وانتفاخ على الجلد، بسبب الضغط أثناء الولادة. وتختفي تلك الحالة في يوم أو يومين.
إذا تعرض طفلك لالتصاق العين بسبب صديد بسيط، قد يكون ذلك لمرض معين. عليك استشارة القابلة أو الطبيب على الفور. ولتنظيف المنطقة، استخدمي كرة من القطن المبللة بالماء البارد بعد غليه على كل عين، وتخلصي من الكرة بعد الاستعمال. في بعض الأحيان يحدث التهاب في العين مع احمرار وصديد (التهاب الملتحمة). قد تكون هناك ضرورة لاستعمال مضاد حيوي في شكل قطرة أو مرهم للعين.
وفي أحياناً نادرة يولد الطفل بالكتراكت في إحدى العينين أو في كلتيهما، مما يعطي بؤبؤ العين مظهراً مائل إلى اللون الأبيض أو الرمادي. وهذا يستدعي سرعة الإحالة إلى طبيب العيون.

الحبل السري :
بعد الولادة مباشرة، يتم شد وقطع الحبل السري (المتصل بالمشيمة). أما الجذر المتبقي فيذبل وينفصل خلال ستة إلى عشرة أيام في العادة. وستعلمك القابلة كيف تحافظين على المنطقة نظيفة وجافة لتفادي الالتهاب.

اليرقان :
يصاب العديد من الأطفال الأصحاء باصفرار في لون البشرة خلال أيام قليلة بعد الولادة. وتعرف تلك الحالة باسم اليرقان الفسيولوجي، وتنتج من ازدياد البيلروبين، وهو مادة صبغية صفراء تنتج من معالجة خلايا الدم الحمراء. وعادة، تزال هذه المادة بواسطة الكبد، ولكن قد لا يكون الكبد عند المواليد الصغار قادراً على أداء هذه المهمة بفاعلية.
ويبدأ اليرقان المبكر خلال 24 ساعة بعد الولادة، ودائماً يكون غير طبيعي ويجب فحصه بواسطة طبيب الأطفال. فإذا لاحظت اصفراراً في لون بشرة الطفل، اخبري القابلة على الفور. أحياناً يعالج الأطفال بواسطة المعالجة الضوئية باستخدام مصابيح خاصة.
نقطة هامة: استشيري الطبيب فوراً إذا استمر طفلك مصاباً باليرقان بعد الأسبوعين الأولين من عمره، أو إذا أصيب باليرقان بعد ذلك، أو إذا ظهرت لديه أعراض اليرقان (لون البول داكن، لون البراز باهت، لون البشرة مصفر ولون العينين مائل إلى الأبيض). وبخلاف ذلك، ربما لا يلاحظ وجود مرض قابل للعلاج. وهذه الأعراض ربما تكون نتيجة لالتهاب أو مرض بالكبد، وتحتاج إلى معالجة.

الثديان والأعضاء التناسلية :
من الطبيعي استمرار وجود بعض هرمونات الأم في دم المولود لعدة أيام. وهذا ربما يسبب انتفاخ الأثداء عند الصبيان والبنات وتساقط قطرات من اللبن: أو تساقط قطرات دماء في فتحة المهبل عند البنات. هذه الأعراض سرعان ما تختفي.
وأحياناً، لا تنزل خصية المواليد الذكور إلى كيس الصفن. وتكون هناك ضرورة لفحوصات متكررة للتأكد من نزول الخصية، وبقائها في موضعها. وقد تكون هناك ضرورة لجراحة في بعض الأحيان.

المثانة والأمعاء :
عادة يتبول الأطفال المواليد كميات ضئيلة من البول خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى، ويكون لديهم تبرز كذلك. وأول براز يتكون من مادة سوداء مخضرة تسمى غائط الجنين، والذي يتحول لونه تدريجياً إلى الأصفر. الأطفال الذين تتم تغذيتهم بالزجاجة تكون كمية البراز عندهم أكبر.

اختبارات الدم :
في اليوم السادس تقريباً، يتم أخذ عينة من الدم من جميع الأطفال بواسطة شوكة خاصة. وهذه تستخدم في اختبار غوثري الذي يستخدم للتعرف إلى الأطفال الذين لديهم نقص في الأنزيم Phenylketonuria (PKU). ويحتاج الأطفال المصابون لتغذية خاصة حتى يكون نموهم طبيعياً. ويتم اختبار الدم كذلك لنقص الثيرويد، والذي يمكن أن يؤدي إلى تأخر النمو إذا لم يتم علاجه. وفي بعض المناطق يتم إجراء اختبار التليف الحوصلي الذي يصيب الرئة والجهاز الهضمي.

وحدة العناية الخاصة بالأطفال :
يحتاج كل مولود من بين كل عشرة إلى عناية خاصة في وحدة العناية الخاصة بالأطفال، وذلك بسبب أن الطفل ربما يكون صغير الحجم أكثر مما يجب، أو ولد ناقصاً أو يعاني من مشاكل صحية.
ويحتاج معظمهم إلى نوع من العناية الخاصة التي يمكن أن تلعب فيها الأم دوراً. ويحتاج حوالي واحد بالمائة من المواليد إلى عناية مركزة في وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال.

نهرالعسل 15/10/2004 02:22 AM

طفلى عنيد!
 
إذا كنت تشعرين أن هناك صراع دائم بين رغباتك ورغبات طفلك، إليك النصائح التالية:

أنت فى زيارة إحدى صديقاتك لتشربى معها فنجاناً من القهوة وطفلك يلعب مع طفلها فى أمان. بعد قليل تنظرين فى ساعتك وتجدين أن الوقت قد حان للرحيل، ولكن عندما تعلنين ذلك لطفلك، يرفض بشدة الرحيل وينفجر فى نوبة من الغضب، ويتوسل إليك فى البقاء لبعض الوقت. تعطينه خمس دقائق أخرى، ولكن عندما تمر الخمس دقائق تجدينه يفعل نفس الشئ.

رغم أن معظمنا يمر بمواقف مشابهة مع أطفالنا حيث يحدث صراع بين رغباتنا ورغباتهم، إلا أننا لا نتمتع جميعاً بمهارة التغلب على تلك المواقف. بالطبع نحن جميعاً نتمنى أن يتمتع أطفالنا بأخلاق طيبة وأن يتعلموا الفرق بين الصواب والخطأ، ولكن ليس ذلك دائماً سهل، خاصةً إذا كان الطفل عنيداً ويقابل كل ما تقولينه بكلمة "لا". لا شك أن التعامل مع الطفل العنيد شئ صعب وأحياناً ينفذ صبرك قبل أن ينفذ صبره هو، ولكن هناك طرق فعالة للتعامل مع العند حتى يكون بيتك مكاناً هادئاً بدلاً من أن يصبح ميداناً للمعارك!

هل من الطبيعى أن يكون طفلى عنيداً بهذا الشكل؟
إن العند صفة طبيعية جداً فى الأطفال. السيدة جوانة الخياط – حاصلة على بكالوريوس علم نفس أطفال من جامعة بوسطن ورئيسة المعلمين السابقة بحضانة مستشفى الأطفال ببوسطن، والتى قامت بتصميم المنهج الدراسى للأطفال ورصد نموهم الأكاديمى، البدنى، العقلى، والاجتماعى تقول: "كل طفل عنيد إلى حد معين، لأن من طبيعة الطفل أن يختبر البيئة المحيطة به لكى يعرف مداه. لكن الأطفال لا يعرفون حدودهم ومن مهمة الأبوين أن يضعا لهم هذه الحدود."

تشرح د. نادية شريف – عميد سابق لكلية رياض الأطفال وأستاذ فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة – أن الطفل منذ صغر سنه يكتشف أنه شخصية مستقلة وله القدرة الذاتية على التفكير واتخاذ القرارات لنفسه، وكذلك القدرة على الاعتراض على أى شئ لا يعجبه. تقول د. نادية: "يبدأ ذلك عندما يبدأ الطفل فى اكتشاف العالم من حوله ويقابل كثيراً بعبارات مثل، "لا، لا تفعل ذلك" أو "لا تلمس هذا"". عندئذ يبدأ الطفل فى الاعتراض ويحاول أن يفعل ما يريده بغض النظر عما يقوله أبويه. هنا يبدأ دور الأبوين فى تهذيب طفلهما، فكلما كان ذلك مبكراً كلما كان أفضل."

ما هو الحل؟
تتفق الخبيرتان على أن التربية الفعالة هى أفضل طريقة للتعامل مع العند ومنعه. تؤكد د. نادية أن أول قاعدة من قواعد التربية هى الثبات على المبدأ عند تعاملك مع الطفل. هذا يعنى أن تتفقى أنت وزوجك مسبقاً على ما هو مسموح به وما هو غير مسموح به لطفلكما وماذا تفعلان إذا تعدى طفلكما الحدود الموضوعة له، فلا تقبلى شئ يرفضه زوجك والعكس صحيح. أيضاً لا تتغاضى عن شئ فعله طفلك اليوم ثم تعاقبينه على الفعل نفسه فى اليوم التالى.

القاعدة الثانية هى أن تكونى هادئة ولكن حاسمة في نفس الوقت عندما يعند طفلك. إذا طبقت هذه القواعد فسيفهم طفلك حدوده جيداً.
تقترح السيدة جوانة أيضاً قائلة: "إن إدخال روتين معين فى حياة طفلك سيقلل من المواقف التى يحدث فيها الصدام بينكما وسيساعده ذلك على معرفة ما هو متوقع منه." فكرة جيدة أن تحددى مواعيد للطعام، الاستحمام، النوم، والأشياء الأخرى التى تعتبرينها هامة.

تضيف السيدة جوانة قائلة: "يجب أن تضعى فى اعتبارك أنه تماماً مثلما تتوقعين من طفلك اتباع النظام دون مساءلة يجب أيضاً أن تسمحى له بمساحة من الحرية لاتخاذ القرارات الخاصة به." أن يعلم الطفل أنه يستطيع تكوين رأى وأنه قادر على اتخاذ قرارات خاصة به ذلك يمثل جانباً هاماً فى نمو شخصيته. تنصح السيدة جوانة بأن يقرر الأبوان الأمور القابلة للنقاش والأمور الغير قابلة للنقاش. على سبيل المثال، لن يضر السماح لطفلكما باختيار فيلم الكرتون الذى يريد مشاهدته أو اختيار ال"تى شيرت" الذى يريد ، فهذا سيعطيه شعوراً بإشباع رغبته فى الاختيار. لكن إذا صمم طفلك على فعل شئ خطر مثل اللعب بسكين، أو إذا أراد أن يفعل شيئاً لا يناسبك وأصر عليه مثل زيارته لجدته فى وقت يكون لديك فيه الكثير من المشاغل فى البيت، فى هذه الحالة يكون القرار النهائى لك.

إلى أى مدى أكون حازمة؟
تقول د. نادية: "لا يجب أن يكون الأبوان متراخيين أكثر من اللازم أو حادين أكثر من اللازم، فالمبالغة فى كلتا الحالتين ستؤدى إلى نتائج غير طيبة. فإذا قوبل كل ما يريده الطفل بالرفض دائماً دون إعطائه فرصة اتخاذ أى قرار، سيؤدى إلى عدم قدرته على اتخاذ أى قرار أو تكوين أى رأى، فتحكم الأبوين الدائم فى الطفل، يحجم شخصيته. على الجانب الآخر، إذا لم وجه الأبوان طفلهما وتركاه يفعل ما يريد بصفة دائماً؛ أياً كان ما يريده، فستكون النتيجة طفل منفلت ليس لكلام أبويه أى تأثير عليه."

لقد وجدت السيدة جوانة من خلال خبرتها أن أفضل طريقة للتعامل مع الطفل الذى يصر على فعل شئ ترين أنه غير لائق تتضمن ثلاث خطوات: "أول خطوة هى أن تقولى لطفلك بهدوء وحسم أنه يجب أن يتوقف عن ذلك السلوك وأنك لا تريدينه أن يكرر هذا السلوك حيث أنك لا تقبلينه. ثانياً، إذا لم يتوقف الطفل عن سلوكه، ذكريه أنك قد طلبت منه من قبل التوقف عما يفعله وقولى له أنه إن لم يتوقف فى الحال فسوف يعاقب." وأخيراً، تؤكد السيدة جوانة أنه إذا استمر الطفل فيما يفعل بغض النظر عما قلتيه له، فيجب أن تقومى بمعاقبته حتى لو أغضبه ذلك. تقول السيدة جوانة: "يجب أن يعرف الطفل أنك تعنين ما تقولين، وأنه لن يستطيع تحت أى ظرف من الظروف الاستمرار فى اتباع السلوك السئ." العقاب المناسب هو حرمان الطفل من شئ يحبه، مثل مشاهدة التليفزيون، أو الذهاب إلى النادى، لكن ليس من المناسب أبداً ضرب الطفل أو سبه بألفاظ جارحة.
من الطبيعى أن يحدث بينك وبين طفلك أحياناً تضارب فى الرأى. تقول كل من الخبيرتين أن السر فى التعامل مع عناد الطفل هو أن يتسم سلوكك معه بالهدوء ولكن بالحسم والثبات فى نفس الوقت.

نهرالعسل 15/10/2004 02:27 AM

نصائح للأطفال
 
http://www.bab.com/admin/articles/27...s/nimg7660.jpg


لم يترك ديننا الحنيف شيئا إلا وضع له ضوابط وآدابا، بهدف حمايتنا وإرشادنا للطرق الصحية في مختلف العادات، ومن هذه الآداب آداب خاصة بتناول الطعام وإليك بعضا منها:-


1-قل (بسم الله) عند بداية الأكل أو الشرب، فإذا نسيت فقل أثناء الطعام (بسم الله أوله وآخره)

2- لاتعب طعاما قدم إليك، إن أعجبك فكله وإن لم يعجبك فاتركه.

3-اجلس باعتدال وأدب على المائدة ولا تأكل واقفا أو مستلقيا.

4- لاتأكل من وسط الإناء، أو من الطعام الموجود أمام الآخرين.

5-لا تبدأ بتناول الطعام قبل والديك، أو من هو أكبر منك، تأدبا واحتراما للكبير.

6-أغسل يديك وفمك قبيل تناول الطعام.

7-لا تأكل أو تشرب بالشمال، فإن الشيطان يأكل ويشرب بشماله.

8-لا تأكل كثيرا، واكتف بما هو مهم لنمو جسمك فكثرة الأكل تسبب الكثير من الأمراض.

9-لاتضايق الآخرين أثناء الأكل كالنفخ في الطعام أو البصق أثناء تناول الطعام.

10-إذا فرغت من الأكل فقل: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة.

11-يسحتب الدعاء لمن قدم الطعام بأن تقول(اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم).

12-بعد الطعام أغسل يديك وفمك جيدا

صقر الجنوب 16/10/2004 11:47 AM

الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة.

نصائح مهمة الله يعطيك العافية ..

نهرالعسل 19/10/2004 01:23 AM

أطفالنا وحب الله عز وجل
 
1- ما هو حب الله؟

هو أن يكون الله تعالى أحب إلى الإنسان من نفسه ، ووالديه ، وكل مايملك

2- لماذا الأطفال؟

لأن" الطفل هو اللبنة الأولى في المجتمع ، فإذا و ضعناها بشكل سليم كان البناء العام مستقيماً ، مهما ارتفع وتعاظم ؛ كما أن الطفل هو نواة الجيل الصاعد التي تتفرع منها أغصانه وفروعه ... وكما نعتني بسلامة نمو جسمه فيجب أن نهتم بسلامة مشاعره ، ومعنوياته "(1) فإذا حرصنا على ذلك فإن جهودنا سوف تؤتي ثمارها حين يشب الطفل ويحمل لواء دينه- إذا أحب ربه وأخلص العمل له- وإن لم نفعل نراه يعيش ضائعاً بلا هوية - والعياذ بالله - كما نرى الكثير ممن حولنا .

3- لماذا نعلمهم حب الله؟
أ-لأن الله تعالى قال عن الذين يحبونه في الآية رقم (31) من سورة آل عمران: { قُل إن كُنتم تحبون اللهَ فاتَّبعوني يُحِببْكُم اللهُ ، ويَغفر لكم ذنوبَكم ، واللهُ غفورٌ رحيم } .
ب- لأن الله جلَّ شأنه هو الذي أوجدنا من عَدَم ، وسوَّى خَلقنا وفضَّلنا على كثير ممَّن خلق تفضيلا ، ومَنَّ علينا بأفضل نعمة وهي الإسلام ، ثم رزقنا من غير أن نستحق ذلك ، ثم هو ذا يعدنا بالجنة جزاءً لأفعال هي من عطاءه وفضله ، فهو المتفضِّل أولاً وآخِرا!!!
ج- لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو: ( اللهم اجعل حُبك أحب إلىَّ مِن نفسي ، وأهلي ، ومالي ، وولدي ، ومن الماء البارد على الظمأ ) ، ولنا في رسول الله الأسوة الحسنة.
د- لأن الحب يتولد عنه الاحترام والهيبة في ا لسر والعلن ، وما أحوجنا إلى أن يحترم أطفالنا ربهم ويهابونه- بدلاً من أن تكون علاقتهم به قائمة على الخوف من عقابه أو من جهنم- فتكون عبادتهم له متعة روحية يعيشون بها وتحفظهم من الزلل .
هـ- لأن الأطفال في الغالب يتعلقون بآبائهم وأمهاتهم -أو مَن يقوم برعايتهم وتربيتهم- أكثر من أي أحد ، مع العلم بأن الآباء ، والأمهات ، والمربين لا يدومون لأطفالهم ، بينما الله تعالى هو الحيُّ القيوم الدائم الباقي الذي لا يموت ، والذي لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم ، فهو معهم أينما كانوا وهو الذي يحفظهم ويرعاهم أكثر من والديهم ... إذن فتعلقهم به وحبهم له يُعد ضرورة ، حتى إذا ما تعرضوا لفقدان الوالدين أو أحدهم عرفوا أن لهم صدراً حانياً ، وعماداً متيناً ، وسنداً قوياً هو الله سبحانه وتعالى.
و- لأنهم إذا أحبوا الله عز وجل وعلموا أن القرآن كلامه أحبوا القرآن ، وإذا علموا أن الصلاة لقاء مع الله فرحوا بسماع الأذان ، و حرصوا على الصلاة وخشعوا فيها ، وإذا علموا أن الله جميل يحب الجمال فعلوا كل ما هو جميل وتركوا كل ما هو قبيح ، وإذا علموا أن الله يحب التوابين والمتطهرين ، والمحسنين ، والمتصدقين ، والصابرين ، والمقسطين ، والمتوكلين ، وأن الله مع الصابرين ، وأن الله ولي المتقين ، وأنه وليُّ الذين آمنوا وأن اللهَ يدافع عن الذين آمنوا ...اجتهدوا ليتصفوا بكل هذه الصفات ، ابتغاء مرضاته ، وحبه ، وولايته لهم ، ودفاعه عنهم.
أما إذا علموا أن الله لا يحب الخائنين ، ولا الكافرين ، ولا المتكبرين ، ولا المعتدين ، ولا الظالمين ، ولا المفسدين ، وأنه لا يحب كل خَوَّان كفور ، أو من كان مختالاً فخورا ... لابتعدوا قدر استطاعتهم عن كل هذه الصفات حباً في الله ورغبة في إرضاءه.
ز- لأنهم إذا أحبوا الله جل وعلا أطاعوا أوامره واجتنبوا نواهيه بطيب نفس ورحابة صدر ؛ وشبُّوا على تفضيل مراده على مرادهم ، و" تقديم كل غال وثمين من أجله ، والتضحية من أجل إرضاءه ، وضبط الشهوات من أجل نيل محبته ، فالمُحب لمن يحب مطيع...أما إذا لم يحبوه شَبُّوا على التفنن في البحث عن الفتاوى الضعيفة من أجل التَفَلُّت من أمره ونهيه"(2)
ح- لأن حب الله يعني استشعار أنه عز وجل يرعانا ويحفظنا في كل وقت ومكان ، مما يترتب عليه الشعور بالراحة والاطمئنان والثبات ، وعدم القلق أو الحزن... ومن ثم سلامة النفس والجسد من الأمراض النفسية والعضوية… بل والأهم من ذلك السلامة من المعاصي والآثام ، فعلينا أن نفهمهم أن " مَن كان الله معه ، فمَن عليه؟!!! ومَن كان الله عليه فمَن معه؟!!!
ط-لأن هناك نماذج للمسلمين ترى كاتبة هذه السطور أن الحل الجذري لمشكلاتهم هو تجنب تكرارها ، بتربية الطفل منذ نعومة أظفاره على محبة الله تعالى.
و من هذه النماذج على سبيل المثال لا الحصر:
* الذين يفصِلون الدين عن الدنيا ، ويعتقدون أن الدين مكانه في المسجد ، أو على سجادة الصلاة فقط ، ثم يفعلون بعد ذلك ما يحلو لهم.
** الذين يسيئون الخُلُق داخل بيوت الله- ولا يستثنون من ذلك المسجد الحرام ولا المسجد النبوي!!!- وفي مجالس العلم ، ظانِّين أن التعاملات اليومية والأخلاق لا علاقة لها بالدين.
*** الذين يتركون أحد أركان الإسلام مع استطاعتهم - وهي فريضة الحج- بدعوى أنهم ليسوا كبار السن وأن أمامهم حياة طويلة سوف يذنبون فيها ، ولذلك سوف يحجون عندما يتقدم بهم العمر ، ويشيب الشعر ، ليمسحوا كل الذنوب الماضية في مرة واحدة!!!
**** اللواتي ترفضن الحجاب بدعوى أن قلوبهن مؤمنة ، وأن صلاح القلوب أهم من المظهر الخارجي ، غافلات -أو متغافلات- عن كونه أمراً من الله تعالى وفرضاً كالصلاة!!! وكذلك الآباء والأمهات والأزواج الذين يعارضون ، بل ويحاربون بناتهم وزوجاتهم في ارتداء الحجاب !!!
***** الذين يعرضون عن مجالس العلم الشرعي ، وكل ما يذكرهم بالله تعالى ، قائلين أن "لبدنك عليك حقا"، وأن"الدين يسر"، و"لا تنس نصيبك من الدنيا"، بينما ينسون نصيبهم من الآخرة!!!
****** الذين ينبهرون بمظاهر الحضارة الغربية ، وبريقها الزائف ، فينفصلون عن دينهم تدريجياً ويظل كل ما يربطهم به هو الاسم المسلم ، أو بيان الديانة في جواز السفر!!! ومنهم الذين تغمرهم هذه المظاهر حتى تصل بهم إلى الردة عن الدين- والعياذ بالله- ويصبح اسم الواحد منهم "ميمي " أو " مايكل " بعد أن كان " محمداً " !!!

ح- لأن أعز ما يملكه الإنسان - بعد إيمانه بالله عز وجل - هو الكرامة " وليس المال أو المنال ، أو الجاه أو القدرة...فالمجرم يتعذب في داخله قبل أن يحاسبه الآخرون ، لأنه على بصيرة من قرارة نفسه التي تحس بغياب الكرامة بفعل الأفعال الدنيئة ، أما الإنسان المحترم الذي يحس بوفرة الكرامة لديه ، فإنه أحرى أن يعتلي القمم السامية والمنازل الرفيعة... وهكذا كان شأن « يوسف » الصدِّيق عليه السلام حين توسم فيه عزيز مصر أن ينفعه ذات يوم ، ويكون خليفة له على شعبه ، أو يتخذه ولداً ؛ لذا فقد قال لامرأته حين أتى بيوسف مستبشراً به : { أكرِمي مثواه } أي أكرمي مكانته ، واجعليه محط احترام وتقدير ، ولم يوصها بأي شيء آخر ... فلعله رأى أن التربية القائمة على أساس الكرامة تنتهي بالإنسان إلى أن يكون عالماً ، وقادراً على أًن يتخذ القرارات السليمة وفقاً لأسس وقواعد التفكير الحكيم ، هذا بالإضافة إلى قدرته على وضعها موضع التنفيذ " (3)
فإذا أردنا الكرامة ونتائجها لأطفالنا فما أحرانا بأن نهبها لهم من خلال حبهم لخالق الكرامة الذي كرَّم أباهم آدم وأسجد له الملائكة ، وقال عنهم: { ولقد كرَّمنا بني آدم }... وإذا أردنا لهم الدرجات العُلا في الدنيا والآخرة ، فلا مفر من مساعدتهم على حب الله الذي يقودهم إلى التقوى ، فيصبحوا من الذين قال عنهم : { إن أكرمكم عند اللهِ أتقاكم }

4- كيف نزرع حب الله عز وجل في قلوب أطفالنا ؟
تحتاج هذه المهمة في البداية إلى أن يستعين الوالدان بالله القوي العليم الرشيد ، فيطلبا عونه ، ويسألاه الأجر على حسن تربية أولادهما ابتغاء مرضاته ، ويرددان دائماً: { رب اشرَح لي صدري ، ويسِّر لي أمري ، واحلُل عقدةً من لساني يفقهوا قولي } ؛ " مع ضرورة بناء علاقات صحيحة وسليمة بين الأهل والأولاد " (4) ثم بعد ذلك تأتي العناية ، والاهتمام ، واليقظة ، والحرص من الوالدين أو المربين لأنهم سوف يتحدثون عن أهم شيء في العالم ، وأهم ما يحتاج إليه طفلهم ؛ لذلك فإنهم " يجب أن يتناولوا هذا الموضوع بفهم وعمق وحب وود " (5) ... أما إن أخطأوا ، فإن الآثار السلبية المترتبة على ذلك ستكون ذات عواقب وخيمة .
لذا يجب مراعاة متطلبات المرحلة العمرية للطفل ، وسماته الشخصية ، وظروفه... وكلما بدأنا مبكرين كان ذلك أفضل ، كما أننا إذا اهتممنا بالطفل الأول كان ذلك أيسر ، وأكثر عوناً على مساعدة إخوته الأصغر على حب الله تعالى ؛ لأن الأخ الأكبر هو قدوتهم ، كما أنه أكثر تأثيراً فيهم من الوالدين .
و يجب أيضاً اختيار الوقت والطريقة المناسبة للحديث في هذا الموضوع معهم ... وفيما يلي توضيح كيفية تعليمهم حب الله في شتى المراحل :

أولاً: مرحلة ما قبل الزواج:
إن البذرة الصالحة إذا وضعت في أرض خبيثة اختنقت ، وماتت ، ولم تؤت ثمارها ، لذا فقد جعل الإسلام حسن اختيار الزوج والزوجة من أحد حقوق الطفل على والديه ، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم : { الطيباتُ للطيبين ، والطيبون للطيبات } ، وقال صلى الله عليه وسلم: ( تخيَّروا لِنُطَفِكُم ، فإن العِرق دسَّاس ) ، وقال أيضاً: ( تُنكح المرأة لأربع : لمالها ، وجمالها ، وحسبها ، ودينها ، فاظفَر بذات الدين تَرِبَت يداك ) ، وروي عن الإمام جعفر الصادق أنه قال : قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً ، فقال : ( أيُّها الناس إياكم وخضراء الدُّمُن . قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدُّمُن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء ).
كما أكَّد صلى الله عليه وسلم على أن يكون الزوج مُرضياً في خُلُقه ودينه ، حيث قال: ( إذا جاءكم من ترضون خُلُقه ودينه فزوجوه ) ، وأردف صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بالنهي عن ردّ صاحب الخلق والدين فقال : ( إنّكم إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( من زوّج ابنته من فاسق ، فقد قطع رحمها ).
فإذا اختلط الأمر على المقدمين على الزواج ، فإن الإسلام يقدم لهم الحل في" صلاة الاستخارة".
ثم يأتي بعد حُسن اختيار الزوج أو االزوجة: الدعاء بأن يهبنا الله الذرية الصالحة ، كما قال سيدنا زكريا عليه السلام مبتهلاً: { رب هَب لي ِمن لَدُنكَ ذُرِّيَةً طيبةً إنك سميعُ الدعاء } ، وكما دعا الصالحون: { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما

نهرالعسل 24/10/2004 05:34 PM

لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟
 
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمر إثماً أن يضيع من يعول".
وقال ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود) – ولاحظ ما يقول -: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم".
أما أبو حامد الغزالي فيقول: "الأبناء جواهر". ونقول له: صدقت – الأبناء جواهر – ولكن يا أبا حامد، كثير من الآباء – مع الأسف – حدادون مع هذه الجواهر.
أستغرب ممن يقول بكل ثقة: أولادي هم أغلى الناس، ثم يخبئ الكلام المهذب، والأسلوب الظريف ليقدمه للغرباء، ولا يكاد يقدم شيئاً منه لأولاده؛ مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل اللبق.

ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها، وهي متاعب وآلام لا بد منها، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها.. إنها كآلام الولادة! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً؛ لأنه سبب آلامها؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام. وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال، وبين تعاملنا معهم. يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال: (ميزة) الأجداد والجدات، عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف، والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.

وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة، ذات الدين والحياء والعفة، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم، سواء في التفاهم والحوار معهم، أو احترام شخصياتهم المستقلة، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم. إذن: تفهم، واحترام، وقبول.
كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية، كعلاقة الصديق بصديقه، يغلب عليها الحوار والتفاهم، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه، ويغلب عليها الأوامر والنواهي، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل.

من علامات نجاحنا في التربية، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذا هو مادة هذه المقالة (لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟)، وهو العنوان الثاني من العناوين التي تتناولها سلسلة حلقات (من أجل أبنائنا).
أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان:
الخطأ الأول: أسلوب (ما أريد أن أسمع شيئاً).
والخطأ الثاني: أسلوب (المحقق) أو (ضابط الشرطة).

الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا ما أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي). مثل العبارات التالية: (فكني)، (بعدين بعدين)، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، (رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون، مثل: التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه.. هو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو.

لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه، واحترامه، وقبوله، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم، والاحترام، والقبول بالنسبة له، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول: أنا الآن مشغول، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها (أنا ما أريد أن أسمع منك شيئاً) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاس بمشاعرك) وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات: الاحتضان، الاحتضان الجانبي، والاحتضان الجانبي حتى نتخيله.. حينما يكون أحد الوالدين مع أحد الأبناء بجانب بعضهم وقوفاً، كما في هيئة المأمومين في الصلاة، أو جلوساً يمد الأب أو الأم الذراع خلف ظهر الابن أو فوق أكتافه ويضع يده على الذراع أو الكتف الأخرى للابن ويلمه ويقربه إليه، بالإضافة إلى الاحتضان الجانبي التقبيل بكل أشكاله، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. لمّا ماتت رقية بنت الرسول – صلى الله عليه وسلم – جلست فاطمة – رضي الله عنهما – إلى جنب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه يواسيها مواساة حركية لطيفة، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – على رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره، فقبلهما، واعتنق علياً بإحدى يديه، وفاطمة باليد الأخرى، فقبّل فاطمة وقبّل علياً – رضي الله عنهما -.

حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة، فما بالكم بالطفل الصغير؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً.
كان حديثنا في هذه الحلقة علاجاً للخطأ الأول في الحوار مع الأطفال، وهو ما لخصناه في عبارة (ما أريد أن أسمع شيئاً) أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار، وهو أسلوب (المحقق) فهو حديثنا - بمشيئة الله – في الحلقة القادمة.. والله يرعاكم.
لا نزال معكم في أسباب الفشل في الحوار مع الأبناء.. وبعد عرضنا للخطأ الأول وعلاجه في الحلقة السابقة.. ها نحن نلتقي على علاج الخطأ الثاني، وهو: (أسلوب المحقق) أو (ضابط الشرطة)..

ومع مشهد ننقله كما هو بكلماته العامية:
جاء خالد لوالده، وقال: (يبه اليوم طقني ولد في المدرسة).. ركّز أبو خالد النظر في ولده، وقال: (أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت عليه)؟! قال خالد: (لا والله.. أنا ما سويت له شي).. قال أبو خالد: (يعني معقولة كذا على طول يضربك؟!).. قال: (والله العظيم ما سويت له شي).. بدأ خالد يدافع عن نفسه، وندم لأنه تكلم مع أبيه.. لاحظوا كيف أغلق أبو خالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب، بل قد يعد أباه محققاً ظالماً؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي.. الأب في مثل قصة أبي خالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً.. كأن يذهب للمدرسة ويشتكي مثلاً، ثم يستدرك الأب في نفسه، ويقول: قد يكون ابني هو المخطئ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب.. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير..

الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم.
أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. خذ على سبيل المثال، قصة يوسف والسيف المكسور.. يوسف عمره سبع سنوات.. اشترى له والده لعبةً على شكل سيف جميل، فرح يوسف بالسيف، أخذه الحماس، وعاش جو الحرب وكأنه الآن أمام عدو، وبدأ يتبارز معه، وقع عدوه على الأرض، رفع السيف عليه وهوى به بشدة على السيراميك فانكسر السيف طبعاً، خاف يوسف من والده، فكّر في طريقة يخفي بها خطأه، جمع بقايا السيف وخَبَّأه تحت كنب المجلس.

جاء ضيف لأبي يوسف، وأثناء جلوسهم سقط الهاتف الجوال لأبي يوسف فانحنى لأخذه وانتبه عندها للسيف المكسور، عندما خرج الضيف، نادى ابنه (لاحظوا الآن سيأخذ الأب دور المحقق) صرخ قائلاً: (يوسف وين سيفك الجديد؟).. قال: (يمكن فوق..) قال: (إيه يمكن فوق.. ما أشوفك يعني تلعب به؟) قال الولد: (ما أدري وينه..). قال الأب: (ما تدري وينه؟ دوّر عليه أبغى أشوفه هالحين).. – ارتبك يوسف – ذهب قليلاً.. رجع قال: (يمكن أختي الصغيرة سرقته) صاح الأب قائلاً: (يا كذاب.. أنت كسرت السيف.. صح ولاّ لا..؟ أنا شايفه هناك تحت الكنب.. شوف ترى أكره شيء عندي الكذاب)، وأَمْسَكَ يد ابنه وضربه، ويوسف يبكي، أخذته أمه، ونام ليلته ودمعته على خده لتكون هي هدية والده وليست السيف.

في هذه القصة ظن الأب أنه معذور في ضرب ابنه؛ لأنه لا يريد أن يكون ابنه كذاباً، وهذا العذر غير مقبول نهائياً.. نقول له: ما الذي جعل يوسف يكذب غير أسلوك.. كان يكفيه أن يقول: (أشوف سيفك انكسر يا يوسف) يقول مثلاً: (إيه كنت ألعب فيه وكسرته) يقول الأب: (خسارة؛ لأن قيمته غالية).. وينتهي الأمر عند هذا الحد. وقتها يفهم يوسف عملياً أنه يستطيع التفاهم مع والده، وأن يقول مشاكله وهو مطمئن، وسيشعر بالخجل من نفسه ويحافظ على هدايا والده أكثر؛ لأن الأب أشعر يوسف بأنه مقبول رغم خطئه بكسر السيف

نهرالعسل 24/10/2004 10:00 PM

عادات الغذاء يكتسبها الأبناء من الآباء
 
عادات الغذاء يكتسبها الأبناء من الآباء

أفادت دراسة علمية جديدة أن الاطفال الذين لا يتناولون الفاكهة والخضراوات بالكمية المطلوبة يوميا يقلدون في ذلك آبائهم

وقالت لوسي كوك وهي عالمة نفسية بجامعة كوليج لندن أن الطعام الذي يتناوله الوالدان هو اقوى مؤشر على نوع الغذاء الذي سيقبل عليه الاطفال ومن هنا فمن المهم للغاية ان يضرب الوالدان قدوة حسنة للطفل
وأوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة تناول خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضراوات للتمتع بصحة جيدة وعدم الاصابة بأمراض مثل السمنة والسرطان وامراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري

وكشفت الدراسة التي نشرتها دورية تغذية الصحة العامة ان الرضع الذين نعموا برضاعة طبيعية كانوا اكثر اقبالا على الفاكهة والخضراوات من اقرانهم الذين تغذوا على اللبن الصناعي

نهرالعسل 24/10/2004 10:20 PM

مشاكل التركيز عند الاطفال بسبب التلفزيون
 
التلفزيون يسبب إصابة الأطفال بمشكلات في التركيز والانتباه

حذرت دراسة طبية جديدة، شملت أكثر من 2500 طفلا في عمر عام إلى ثلاثة أعوام، من أن قضاء الأطفال الصغار لساعتين على الأقل يوميا أمام التلفزيون، قد يزيد احتمالات إصابتهم بمشكلات في التركيز والانتباه
http://www.ec18.net/image1s.jpg
ولطالما أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بضرورة الحد من الوقت، الذي يقضيه الأطفال الصغار أمام شاشات التلفزيون، إلى أن توصلت الدراسة الجديدة إلى أول إثبات علمي، يربط التعرض للتلفزيون بمشكلات عجز الانتباه، حيث بينت أن الطفل في الثالثة من عمره، الذي يشاهد التلفزيون لساعتين يوميا يتعرض لخطر أعلى للإصابة باضطرابات التركيز والانتباه عند وصوله إلى سن السابعة بحوالي 20 في المائة، مقارنة بالطفل الذي لا يشاهد التلفزيون.
ووجد الباحثون في جامعة ميسيسيبي، أن هذا الخطر يزداد بصورة ملحوظة مع زيادة وقت مشاهدة التلفزيون، فكل ساعة زيادة يقضيها الطفل أمام الشاشة الصغيرة، يرتفع الخطر بحوالي 10 في المائة، موضحين أن هذا الخطر يتسبب عن تغير الصور التلفزيونية بسرعة، وهو ما يتنافى مع الواقع، حتى إن بعض برامج الأطفال الهادفة مثل "شارع سمسم" تم تصميمها لتعتمد على صور الفلاش السريعة، بهدف جذب انتباه الطفل الصغير.

نهرالعسل 25/10/2004 01:43 AM

فن عقاب الاطفال
 
فن عقاب الاطفال
أمر النبي _ صلى الله عليه وسلم _ بتعليق السوط في البيت وكأنه إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة



ومن أنواعها المعتادة : الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك

أيضاً من العقوبات : أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً، مثل : مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة



وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _ إن شاء الله _ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة


ومن طرق العقاب الشائعة ( الضرب ) فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل ؟؟؟!!! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً


من الأخطاء الشائعة في الضرب : أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان


لا تسمح لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة، أتوقع أن يتغير الكثير من نظرة الآباء والأمهات للشجارات ويغيروا من طريقة تعاملهم معها بعد سماعهم _ بمشيئة الله تعالى

نهرالعسل 25/10/2004 01:45 AM

...:: لماذا حليب الأم يتفوق على الصناعي؟
 
http://www.alriyadh-np.com/Contents/...images/SH4.jpgللإجابة عن هذا السؤال فإننا سوف نشير هنا إلى مقارنة بين حليب الأم وبين الحليب الصناعي:

¨°o.O ( حليب الأم ) O.o°¨

- يساعد على تكوين علاقة خاصة بين الأم والطفل ويهدىء الطفل.
- حليب الأم سهل الهضم ويحتوي على خليط من المغذيات الضرورية لنمو الطفل.
- يحتوي على مضادات ضد الجراثيم تساعد على وقاية الطفل من الاصابة ببعض الأمراض.
- لايكلف شيئا فهو متوفر طوال اليوم ونظيف.
- يعمل على مساعدة الأم على المباعدة بين الولادات.
- يساعد الأم على التخلص من وزنها الزائد.
- الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم اقل عرضة للمغص والحساسية والاكزيما.
- يرفع من معدل ذكاء الطفل.

¨°o.O ( الحليب الصناعي ) O.o°¨

- يقلل من نسبة ذكاء الرضيع.
- يحتاج إلى تعقيم وتحضير وحفظ.
-يزيد خطر إصابة الأم بسرطان الثدي والرحم
- لايساعد على تكوين أسنان سليمة للطفل.
- يبطئ من عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة.
- مكلف ماديا.
*اخصائية تعليم المرضى
برنامج التثقيف الصح

نهرالعسل 25/10/2004 04:44 AM

::..لسلامة طفلك أطفئي الإضاءة ليلا
 
يقول الخبراء أن الأطفال يجب أن يناموا في مكان مضاء لأن ذلك يؤثر على صحتهم، فقد توصل فريق من الباحثين في جامعة تكساس أن زيادة تعرض الأطفال لمصادر الإضاءة الاصطناعية خلال فترة الليل تؤدي إلى انخفاض قدرة جسم الطفل على إنتاج الميلوتونين melatonin والذي يعتقد أن نقصه يؤدي إلى إصابة الأطفال بمرض اللويتوقع أن ينشر البحث في الخريف بالإضافة إلى بحوث أخرى منفصلة تشير إلى زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي وغيرة من أنواع السرطان عند النساء اللواتي يعملن في وظائف ليلية. كما تشير الأبحاث الأخرى إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق القطبية وفاقدي البصر لديهم نسب اكبر من الميلوتونين ونسبة الإصابة بالسرطان منخفضة جدا لديهم. يشار إلى أن حوالي 500 طفل دون سن الخامسة عشرة يصابون بسرطان الدم والمسمى باللوكيميا في بريطانيا ويموت منهم 100 كل عام. لكن لغاية الآن لم يتمكن العلماء من معرفة السبب الذي يجعل الضوء الليلي يؤثر على الأطفال إلا انه من المؤكد أن هناك علاقة بين تعرض الأطفال لهذا الضوء وبين ارتفاع نسبة سرطان الدم لديهم.

هذا ومن جانب آخر، حذرت باحثة مصرية من التأثير الخطير للموجات‏ ‏"الكهرومغناطيسية" الناتجة عن الإضاءة الشديدة من اللمبات "النيون" البيضاء ومن ‏ ‏التعرض لها لفترات زمنية كبيرة لتأثيرها السلبي على الصحة بوجه عام. وقال الباحثة خيرات البرادعي التي أعدت بحثا حول الموضوع في تصريح صحافي، انه تم إجراء البحث على الفئران ‏ ‏وكان من نتائجه التوصل لخطورة هذه اللمبات على الأعضاء التناسلية والقدرة‏ ‏التناسلية وكذلك العين وقدرات الإبصار إضافة إلى التشوهات الحادة لدى المواليد‏ ‏الناتجة عن إناث تعرضن لفترات طويلة لهذه الموجات .‏

‏ وأضافت البرادعي أن البحث فتح مجالا جديدا للدراسة على المستوى البيئي للإشعاع‏ ‏بالنسبة للمتعرضين لهذه الموجات من الإعلاميين والفنانين وأطفال الحضانات حديثي ‏ ‏الولادة والقيادات بصفة عامة.‏ ‏ وأوضحت أن هذا التأثير يمتد للإنسان خاصة كبار الشخصيات الذين يتعرضون لإضاءة ‏ ‏مبهرة في مكاتبهم لفترات طويلة وكذلك الأطفال حديثي الولادة بالحضانات
.

نتمى الفائدة للجمييييييييييييييعكيمياhttp://www.menara.ma/infos/photosNs/..._enfants_G.jpg

نهرالعسل 25/10/2004 04:48 AM

بين الطفولة والمراهقة ... يحتار الآباء
 
أمور دون حوار وأسئلة محرجة دون إجابات* ‬

هل باتت التربية قضية جدلية تحتاج المناقشة بمنظور تربوي* ‬لا* ‬يرتبط بالفطرة الابوية،* ‬وهل بلغ* ‬الامهات والآباء مبلغ* ‬طلب النصح في* ‬كيفية التعامل مع أبنائهم خاصة اذا ما ارتبط هذا الامر بفترة حساسة* ‬يكون فيها المراهق في* ‬مرحلة* ‬يغلق فيها باب الطفولة ليدخل مرحلة المراهقة*.‬

في* ‬ظل التسليم بأن المراهقة مرحلة عمرية لا تختلف عن المراحل الأخرى فاننا نشهد الآن بعض النماذج من الأمهات اللاتي* ‬يواجهن صعوبة في* ‬التعامل مع هذه المرحلة العمرية الحرجه فبين مؤيدة الاجابة عن اسئلة المراهقين بالشكل الكامل وبين من* ‬يرى ان الاجابة سوف تفتح الاعين على امور قد تكون سابقة لاوانها*.‬

بهذا الطرح نقف امام اصعب اشكال الصناعات التربوية وهي* ‬صناعة المراهقة* ‬،* ‬حيث تكمن المشكلة في* ‬كيفية الارشاد التي* ‬يراها علم النفس بأنها مجموعة من الاسس والقواعد النفسية او السيكولوجية التي* ‬تؤتي* ‬ثمارها المرجوة بأقل جهد ممكن وفي* ‬اقصر وقت،* ‬حيث* ‬يعني* ‬الوصول الى الرشاد او السداد عن طريق العون والمساعدة والتوجيه وتقويم السلوك وتعديله*.‬

شبابنا نتاجنا وهذا النتاج هو مثار جدل عميق*.. ‬فليس بغريب ان نرى المراهق في* ‬لحظة كثير الاهتمام وفي* ‬لحظة اخرى* ‬غير مبال او* ‬يبدو سعيدا وبعدها حزينا او متفائلا مرحاً* ‬وبعدها متشائماً* ‬مكتئباً*.. ‬فبين تضارب هذه المشاعر والاحاسيس وبين النمو العقلي* ‬واكتشاف الذات نطرح موضوعنا الذي* ‬نستضيف فيه عائشة النعيمي* ‬الباحثة الاجتماعية بوزارة الصحة وعضوة جمعية نهضة فتاة البحرين لنتطرق الى خصائص هذه المرحلة وكيفية التعامل الامثل معها* ‬مع تحديد لأهم المشاكل التي* ‬قد تصادف الآباء مع أبنائهم*.. ‬

تصف النعيمي* ‬مرحلة المراهقة بأنها مرحلة مليئة بالافكار المثالية والحلم الكبير بالحب والقوة التي* ‬لم تشبها وقائع الحياة ومصاعبها بل ولم تزودها بخبراتها ودروسها المختلفة*.. ‬هذه الفترة الحساسة تقسم الى ثلاث مراحل اولها المراهقة المبكرة من *11 - 41 ‬سنه ثم المتوسطة من41- 18‬والمتأخرة من *81 - 12‬،* ‬ومن الناحية البيولوجية تعد المراهقة المرحلة التي* ‬تبدأ من بداية البلوغ* ‬اي* ‬بداية النضج الجنسي* ‬حتى اكتمال نمو العظام* ‬،* ‬حيث تقع هذه المرحلة عادة ما بين الثانية عشرة والثامنة عشرة*.‬

لقد كان من المعتقد ومنذ وقت قريب ان مرحلة المراهقة هي* ‬بطبيعتها* (‬زوابع وعواصف نفسية* ‬او بمعنى آخر فان الاعتقاد الذي* ‬كان* ‬يسود في* ‬ذلك الوقت هو ان الضغوط والاضطرابات النفسية التي* ‬نلاحظها على المراهق بشكل نمطي* ‬انما هي* ‬نتيجة طبيعية لما* ‬يمر به من تحولات بيولوجية*.‬

ما نؤكد عليه هو ان فترة المراهقة ليست بالضرورة فترة زوابع بل قد تكون فترة هادئه عادية تصنف ضمن مراحل الحياة دون ايلائها اي* ‬امتياز،* ‬كما ان ما* ‬يعتري* ‬المراهق من تغير في* ‬النواحي* ‬النفسية ليست نتيجة لازمة للتغيرات البيولوجية التي* ‬يتعرض اليها وانما هو نتيجة لتفاعل هذه المتغيرات من ناحية وبين المتغيرات الثقافية التي* ‬يعيشها من ناحية أخرى*.‬

وعن مكمن الاختلاف بين مراهقة الفتيات عن الصبية تقول*: (‬تبدأ الفتاة نموها الجنسي* ‬بشكل ابكر عن الصبي* ‬في* ‬مرحلة صف الخامس والسادس والاول الاعدادي،* ‬ولكلا الجنسين خصائص عامة تدل على البلوغ* )‬،* ‬كما وتؤكد على أهمية فهم المراهق لهذه المرحلة بل ويكون قادرا على استيعاب التغييرات الطارئة عليه ويحاول التكيف معها كما أنه من المهم للأهل أيضاً* ‬ان* ‬يعوا كيفية التعامل الايجابي* ‬مع هذه المرحلة*.‬

انواع التغييرات

سألناها عن نوعية التغييرات التي* ‬يمكن ان تطرأ على المراهق* - ‬أيا كان جنسه* - ‬فأجابت ان التغييرات عديدة في* ‬هذه المرحلة لتجتمع كلها وتؤدي* ‬في* ‬النهاية لنمو المراهق ونضجه من جوانب مختلفة*.. ‬أولى هذه التغيرات هي* ‬التغيرات الجسدية التي* ‬تؤدي* ‬الى النضج الجنسي* ‬وهو ما* ‬يميز المراهق ويترافق مع ظهور دوافع وانفعالات جديدة،* ‬حيث لابد من الوضع في* ‬الاعتبار اهمية اجابة المراهق عن تساؤلاته ومحاولة جعل بعض ا لحقائق واضحة امامه مع الوضع في* ‬الاعتبار مستوى فضوله ومدى العمق الذي* ‬يحتاجه في* ‬الاجابة وطبعاً* ‬يراعى أيضاً* ‬التدرج في* ‬اعطاء المعلومات والتشبيه،* ‬الامر الذي* ‬يتقاسم مسئوليته كل من* ‬الآباء والمدرسة*.‬

اما ثاني* ‬هذه التغيرات فهي* ‬التغيرات النفسية المرتبطة بنظرة المراهق لذاته وتقبله لهذه الذات والرغبة في* ‬تطويرها،* ‬كما ومن المهم* ‬الاخذ في* ‬الاعتبار اتجاهات الآخرين نحو المراهق الامر الذي* ‬يدعم ثقته بنفسه وتقبله لها*.‬

التغيير الثالث الذي* ‬يطرأ على المراهق هو النمو العقلي* ‬حيث* ‬يظهر من خلال حدوث تغييرات في* ‬مجالات التفكير وتشكيل القيم الاخلاقية حيث تزداد قدرة المراهق على التعميم والتجريد* ‬،* ‬بل ويزداد تقديره للزمن،* ‬ويبدأ في* ‬تخطي* ‬حدود العائلة ليهتم بالأشياء والاحداث حوله كما* ‬يزداد اهتمامه بالآخرين ويحاول تطوير اساليبه في* ‬التواصل معهم،* ‬فضلا* ‬عن تقمص شخصيات هامة*.. ‬وتنوه النعيمي* ‬الى ضرورة ادراك صفتي* ‬التخيل والحلم اللذين لهما دور كبير في* ‬هذه المرحلة كوسيلة لتحقيق الأمان والطموحات وتفريغ* ‬الكبت الجنسي* ‬والهرب من الواقع والتحرر من الانفعالات

نهرالعسل 25/10/2004 04:51 AM

انتبه الى هذه الاشياء فقد تدمر طفلك
 
بسم الله الرحمن الرحيم


أولاً : الصرامة والشدة :

يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ، وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...

وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط ( خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .

وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتج عن صراع انفعالي داخل الطفل ..

وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل ( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .


ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :


هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما ، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان مع الطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفته عرض الحائط .

إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه واله وسلم : " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة ؟


ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :


فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ... ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما في تطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .


رابعا : عدم العدل بين الإخوة :

يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع في نفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ، ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام " اتقوا الله واعدلوا في أولادكم". ايها الاسرة الكريمه انتبهو الى اطفالكم فاانهم فلاذة كبودكم - -------------------------------------------
---- ترك الطفل بدون عنايه ------
انا الاحظ اكثر الاطفال لايجدون حنان من والديهم - لماذا ؟ هل هذا الطفل ليس ابنك ؟ تتركه يسرح في الشوارع - بدون رغابه منك او من احد من العيله - تلاقي الطفل هايم في الشوارع الى نصف اليالي
وسيجارة في فمه وقصة الشعر الي مخلته مثل القرد -- وربع اللهم يكافي - نحن ليش نترك عيالنا
الى هذا المستوى - او البنت تخرج من بيت ابوها لايعرف عنها شي وين رايحه وين جايه -
انا لاحظت فئة من البنات تاخذ لها تكسي ليموزين وتدهب الى المنتزهات وتجلس هناك وتعسل -تشييش
هل والديها على علم بذلك - لا اعتقد - هل يعرف عنها اين تذهب ؟ ومع مين -- الفتاة ديما تحاول ان تبحث لها عن صديقه محترمه محتشمه وتعطيها نصائح قيمه ومفيده - واتمنى ان الله يهدي اولادنا
وبناتنا واطفالنا - وان يبعد عنهم شبح الاوهام وان يتغو الله في معاملتهم مع والديهم -ونسال الله لنا ولهم الهدايه - اللهم امين ----- واتمنى لهم النجاح والمستقبل الزاهر --http://www.zahrah.com/vb/images/smilies/zahr10.gif لكم اخيكم علي العجمي
<(اذا طالت الدنيا ولم تروني....فهذا خطي فذكروني)>

من فينا ماداس الخطا....من فينا كامل بالعطا

نهرالعسل 01/11/2004 04:46 AM

لعب الأطفــــال عبث أم استكــــشا ف؟؟
 
هل للعب فوائد؟؟ أم هو إضاعة للوقت؟؟
اللعب في سن ما قبل المدرسة هو اكثر أنشطة الطفل ممارسة يستغرق معظم ساعات يقظته وقد يفضله على النوم والأكل..
وغياب اللعب لدى الطفل يدل على أن هذا الطفل غير عادي..فاللعب نشاط تلقائي طبيعي لا يُتعلم.
اللعب له عدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه..وأيضا عمليات معرفية كالاستكشاف ويزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها من الفوائد..
**الأطفال وتفاعلهم باللعب:
هناك عدة أنواع للأطفال من حيث التفاعل باللعب في الحضانة: - الطفل الغير مشارك باللعب:بحيث يقف في الغرفة ويتجول ببصره على الأطفال ..وهم قلة بالحضانة.
- الطفل الوحيد: يلعب لوحدة ويندمج في لعبته وهذا النوع عادة في السنة الثانية والثالثة.
- الطفل المراقب للعب:بحيث يكتفي بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبوا ويوجه لهم الأسئلة..لكن لا يشاركهم اللعب.
**أنواع اللـــــــــــــــعب:
- اللعب التعاوني:يتم اللعب كجماعة ويكون لهم قائد يوجههم وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية
- اللعب التناظري:يلعب الطفل وحده فيتحدث للعبة وكأنها شخص حقيقي وهو تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون مع المجموعات.
- اللعب بالمشاركة:يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد ..كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب..
- اللعب الإيهامي:يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع ويصل للذروة في العام السادس بحيث يلعب "بيت بيوت "أو"عروس وعريس""شرطة و حرامي" وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها:ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعاليا
-يستفيدوا منه علماء النفس في الإطلاع على الحياة النفسية للطفل - يكشف عن إبداعات لدى الطفل ..فمثلا عندما يلبس على رأسه الطنجرة ويعتبرها خوذة ..فهذا دليل على الإبداع..
- اللعب الإستطلاعي:ينمي الطفل معرفيا..فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل..فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة ..
فاللعب له فوائد كثير فدعي طفلك يعش طفولته ويتمتع بها ..لأنه سيأتي يوم ويكبر ...لينشغل في الحياة

نهرالعسل 01/11/2004 04:58 AM

سلامة طفلك في المنزل
 
فى المطبخ:
لا تتركي طفلك وحده في المطبخ
عند وضع مقلاة على النار دعي مقبضها للداخل.
لا تضعى السكاكين والالات الحادة على الطاولة او فى اماكن منخفضة لا تدعيه يقترب من القمامة.
اقطعي التيار الكهربئي عن الالات الكهربائية بعد الانتهاء منها وضعيها في مكانها كالمكواة..
لا تضعي مواد منظفة داخل قوارير للاكل..
خصصي مكان عالى لوضع اوعية التنظيف..
في غرفة الطفل:
لا تتركي في الغرفة ألعاب مكسورة يمكن ان يكون لها قطع حادة.
لا تنسي ان تنزعي سلسلة اللهاية أو المرياة عنه قبل نومه..
ان يوضع عنده الاثاث المناسب لعمره
ان تكون اللعب تناسب عمره..
في السيارة:
ساعدي ولدك بالصعود والنزول من السيارة من جهة الرصيف..
عليك إقفال ابواب السيارة جيدا
بعد الشهر التاسع يوضع فى مقعد خاص له ويربط بالحزام.
غرفة الجلوس:
لا تدعي الادوية والالات الحادة في غرفة المعيشة..
تأكدي ان الادراج والمرايا معلقة بشكل جيد..
ابعدي عن الطاولة الرئيسية عن كل ماهو معرض للكسر

نهرالعسل 01/11/2004 05:04 AM

الكذب عند الأطفال
 
ابني يكذب ...لماذا؟؟ ماذا افعل ليبتعد عن الكذب؟؟
أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 4-5 سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقع وهناك عدة أنواع للكذب منها:
*الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
*الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
*الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
*الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
*الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
*الكذب خوفاً من العقاب...
أسباب الكذب:
- قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
- لحماية نفسة من الضرب.
- ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
الحل:
- التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه ..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيء جائز..
- عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
- اذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبه.
فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارة عن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصق من خلال القصص والقيم والدين

نهرالعسل 02/11/2004 02:09 PM

ألقاب لتنشئة الطفل المسلم
 
أخواتي .. حفظكن الله ورعاكن

سلام الله عليكن ورحمته وبركاته

الحـمد لله نحمده وهو المستحق للحمد والثناء .. ونستغفـره ونستـهديـه لما يقربنـا إليه .. ونعوذ بالله من شـرور أنفسنا ومن سيئـات أعمالنـا .. مـن يهـده الله فلا مضل له .. ومـن يضلل فلا هادي له .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحـده لا شريك له .. له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهـو على كل شـيء قدير وأشهد أن محمد بن عبد الله .. نبيه وصفيه وحبيبه .. رحمة للعالمين وخليله وبعد ،،

أخواتي الحبيبات .. ألست تتمنين أن يكون ابنك أو أخوك على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعلى نهج الصحابة والتابعين والسلف الصالح ؟؟

سيكون جوابك بكل تأكيد : طبعا أريد أن يكون ابني أو أخي مثل ذلك لكن ماهي الطريقة المثلى لأن يكون كالصحابي الجليل أبوبكر أو أحمد بن حنبل ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

الطريقة سهلة استخدمي اللقب أو الكنية .. فهذا هو ما يدفع ابنك وأخـوك أن يكون كالصحابي والتابعي .. بدون لا شك .. فأبو هريرة كان اسمـه عبد الرحمن ولكن لقب بأبي هريرة لهرة كان يحملها وهو صغير على كتفه .. وعمر بن الخطاب لقب بالفاروق لأنه فرق بين الحق والباطل ..وعثمان بن عفان لقب بذي النورين لأنه تزوج من ابنتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .. وكذلك علي كرم الله وجهه .. كنيته أبا الحسن وأبا الحسيـن .. ولا ننسى الرسـول صلى الله عليـه وسلم فهو أسوتنا وقدوتنا .. حيث كان يلقب بأبا القاسم .. وخـامس الخلفـاء الراشدين عمر بن عبد العزيز وكنيته أبو حفص .. ومحمد بن مسلمة ولقبه فارس رسـول الله وكنيته أبو عبد الرحمن .. وعبد الله بن رواحة وكنيته أبو محمد ومصعب بن عمير سفير الإسلام ..وسعد بن وقاص وكنيته أبو إسحاق المعروف بفارس القادسية ..وحمزة بن عبد المطلب أسد الله في أرضه وأسد رسوله وسيد الشهداء عبد الرحمن بن عوف البار الصادق والغـني الشاكـر .. وطلحـة بن عبيـد الله الجواد الخير الفياض .. أبو عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة .. وسيـف الله المسلول وهو خالد بن الوليد .. وحواري رسول الله صلى الله عليه وسلـم وهو الزبير بن العوام ..وأحد الصحابة كان يكنى بحمامة المسجد والذي نسيت اسمه والكثير والكثير من الصحابة والتابعين مع ألقابهم .. فلا أستطيع حصرهم وعدهم وطبعا لا ننسى بنات حواء .. أمثال خديجة بنت خويلد .. وعائشة بنت أبي بكـر وزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم .. وابنته فاطمة رضي الله عنهن أجمعيـن فخديجة بنت خويلد أول من أسلمت من النساء وهي الطاهرة النقيـة الورعـة .. وسودة بنت زمعة المؤمنة المهاجرة ..وعائشة بنت أبي بكرالصديقة بنت الصديق الوفية الغيور والمبرأة في القرآن..حفصة بنت عمر الصوامة القوامة وحافظـة القرآن الكريم .. أم الأيتام هند بنت أبي أمية.. والأواهة(الخاشعة الخاضعة) زينب بنت جحش .. وجويرية بنت الحارث المرأة المباركة .. وسليلـة الأنبيـاء صفية بنت حُيَي.. ورملة بنت أبي سفيان المعروفة بالصابرة.. والمؤمنة التقية ميمونة بنت الحارث..وربيبة رسول الله زينب بنت أبي سلمة ..وفاطمة الزهراء وغيرهن من أمهات المؤمنين والصحابيات رضي الله عنهن ..

فبدلا أن نسمي أولادنا وبناتنا على أسماء الكفرة أو نلقبهـم بألقـاب الـغرب أو ننشئهم على الدلع وعدم تحمل المسؤولية .. فنفترض أن ابنك اسمه عبدالله أولست تناديه عبودي ؟؟ ومحمد وأحمد تناديه باسم حمودي ؟؟

فهذه الأسماء تربي جيلا على الدلع والتكاسل وحب الدنيا وما فيها بعكس إن ناديتهم بحمامة المسجد أو المجاهد أو الإمام ..... الخ

فهذه الألقاب النيرة تدفعهم على حب الدين الإسلامي وتدفعهم بالتمسـك بالسنـة الحسنة المطهرة التي بات الكثيرون ينسونها ويخرجونها.. والعياذ بالله

أختي الحبيبـة .. هـذه الأمور قمت بدراستها ووجدت أن الذين يدلعون أبناءهم بـأسماء دلـع تجعلهم غير قادرين على تحمـل مسؤوليـة في المستقبـل القـادم أمـا الذين تربو على ألقاب الصحابة والتابعين .. فهم أكثر الناس نجاحا في دنياهم .. ناديه بحافظ القرآن .. أو الاسم الذي يحبـه .. أو ناديه بحمامـة المسجد .. أو إمام المصلين .. هذا سيجعله خير الأبناء بإذن الله في الدنيا والآخرة .. وأسأل الله الكريم أن يوفقنـا وإيـاكن لمـا يحبـه ويرضـاه


وأرجو ألا أكون قد أطلت في حديثي .. لكن الفائدة منه مرجوة بإذن الله

نهرالعسل 02/11/2004 02:12 PM

شروط ضرب الطفل في السنة و السلف
 
ابتداء الضرب من سن العاشرة
قال صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر) رواه أبو داود الحسن
وقد تمتد الفترة إلى 13 سنة
عن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مروهم بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها لثلاث عشرة) رواه الدارقطني (1/231)

* أقصى الضرب للتأديب ثلاثة وللقصاص عشرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يجلد فوق عشر جلدات الا في حد من حدود) أخرجه بخاري
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يكتب الى الامصار : لايقرن المعلم فوق ثلاث ، فإنها مخافة للغلام
وعن الضحاك قال : ما ضرب المعلم غلاما فوق ثلاث فهو قصاص
كما غط جبريل عليه السلام محمداً صلى الله عليه وسلم ثلاثاً -الروض الأنف(1/272) والغط بمعنى الخنق والضم

* مواصفات أداة الضرب
1-
ان يكون معتدل الحجم فيكون بين القضيب والعصا
2-
أن يكون معتدل الرطوبة فلا يكون رطباً يشق الجلد لثقله ، ولاشديد اليبوسة ، فلا يؤلم لخفته
3-
ولا يتعين لذلك نوع بل يجوز بسوط زبعود وخشبة وطرف ثوب بعد فتله حتى يشتد .
عن زيد بن أسلم : أن رجلا أعترف بنفسه بالزنى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط فأتي بسوط مكسور فقال : (فوق ذلك) فأتي بسوط جديد لم تقطع ثمرته فقال : (بين هذين) فأتي بسوط قد لان وركب به فأمر به فجلد. رواه ملك في الموطأ

* طريقة الضرب
قال الشيخ الفقيه شمس الدين الانباني كيفية ضرب الصبي:
1-
أن يكون مفرقا لا مجموعا في محل واحد
2-
أن يكون بين الضربتين زمن يخف به ألم الأول
3-
ألا يرفع الضارب ذراعه لينقل السوط لأعضده حتى يرى بياض إبطه فلا يرفعه لئلا يعظم ألمه
وقد كان عمر يقول للضارب: لا ترفع إبطك. أي لاتضرب بكل قوة يدك

* مكان الضرب
أن لا يضرب الوجه أو الفرج-والرأس عند الحنفية-
عن على رضي الله عنه أنه أتي برجل سكران أو في حد فقال : اضرب وأعط كل عضو حقه واتق الوجه والمذاكير.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه) رواه أبوداود.
وعند بعض السلف فأن أفضل مكان للضرب والتأثير اليدين والرجلين

* لا ضرب مع الغضب
(لا يقضين بين اثنين وهو غضبان) رواه الجماعة عن أبي بكر رضي الله عنه

* ويقف عن الضرب أذا ذكر الطفل الله
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم (إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم) رواه الترميذي
وفي هذا تعظيم لله تعالى في نفس الطفل

نهرالعسل 02/11/2004 02:15 PM

التربية التلفازية بين الإيجابيات والسلبيات
 
قضية أجيال المستقبل أمانة عظيمة في أعناقنا ، فتوفير حياة مثلى لأبناء الغد مسئولية جسيمة تقع على عاتق رجال اليوم لذلك كانت النظرة في التخطيط إلى موضع الأقدام أكبر خطأ في تاريخ الأمم والذي لا يعالج إلا بالنظر إلى أفق المستقبل الرحب والتخطيط لحل مشاكل اليوم والغد معا ككيان واحد لا يتجزأ. وفي عالمنا الإسلامي والعربي تكمن الخطورة في هذا الانهماك الرهيب في قضايا التنمية المعاصرة وتسرب السلبية تجاه مشاكل الأجيال القادمة بخاصة في مسألة التربية والبيئة حيث تتواضع الجهود المبذولة مما يمهد الطريق لنمو بذور الندم بسبب تصرفات الآباء والتي لن يحصد ثمارها إلا الأبناء.

موضوع التربية ساحة مترامية الأطراف يصعب استقصاء أبعادها في هذه العجالة لذلك كان العزاء الوحيد في مناقشتها هو تسليط الضوء على أبرز ملامحها في العصر الحديث والتي تتمثل في التلفاز وأثره الهام في تربية الأطفال.
فلقد أحكم التلفاز قبضته على الأسرة واحتل صدر المجالس في الدور بلا منازع ولا منافس وتربع فيها بشموخ منقطع النظير ، وتشير أحدث الإحصاءات أنه فيما بين 600-700 ساعة على الأقل من عمر الإنسان تضيع سنويا في مشاهدة التلفاز ، ويشكل الأطفال الذين لم يبلغوا سن الدخول إلى المدرسة أوسع شريحة من مشاهدي التلفاز حيث تبلغ ساعات مشاهدتهم حوالي 22.9ساعة في المتوسط أسبوعيا بينما يمضى أطفال المجموعة العمرية من 6-11سنة حوالي 20.4ساعة مشاهدة أسبوعيا ، بل إن دراسات مسحية أخرى بينت أن هناك أوقات مشاهدة أطول تصل إلى 54ساعة أسبوعيا لمشاهدين لم يصلوا إلى السن المدرسية بعد.

والحقيقة التي لابد أن لا نتغافلها أن للتلفاز آثار إيجابية هامة تتمثل في تدعيم ثقافة المشاهد بما يقدمه من مواد إخبارية وثقافية عن تاريخ وحضارة الأمم والشعوب مما يجعل المشاهد في تجوال دائم بين أرجاء المعمورة وعلى إلمام شبه كامل بالأحداث المحلية والعالمية هذا بالإضافة إلى البرامج الدينية والعلمية والجهود التعليمية و الإرشادية.
إلا أن هذه الإيجابيات تكاد تشغل حيزا متواضعا في الخريطة الإعلامية اليومية أما النصيب الأعظم فللعديد من البرامج الترفيهية من أغاني ومسلسلات وأفلام ومباريات رياضية وغيرها من المنوعات التي تتعارض في بعض الأحيان مع قيمنا وعاداتنا وديننا ، هذا إذا نفينا أن بعضها يكتب وينتج للنيل من ثقافتنا وهويتنا مما يشكل خطرا على الصغير قبل الكبير الأمر الذي جعل أحد المحللين يصف التلفاز بأنه ( السم اللذيذ )

وتتمثل الآثار السلبية للتلفاز على النشء الإسلامي والعربي في اتجاهين أساسيين:
الاتجاه الأول : يتعلق بمادة البرامج ودورها في نشر بعض المفاهيم التي تصطدم مع العقيدة الإسلامية الصحيحة والأسس الاجتماعية والأخلاقية لمجتمعاتنا العربية .
أما الاتجاه الثانى : فيتعلق بالتأثير السيئ الذي تحدثه ساعات المشاهدة الطويلة في التكوين النفسي والسلوكي للمشاهد.

الاتجاه الأول يشمل الجانب العقائدي والأخلاقي والاجتماعي في حياتنا.
( ففي الجانب العقائدي ) نجد أن بعض الأفلام تفسر الكون تفسيرا وثنيا فتارة تتحدث عن العقل المركزي ، وتارة تصور الكون على أنه مخلوق بقوة شريرة وأخرى خيرة يتصارعان ، كما نجد في بعضها الإيحاء بقدرة بعض الخلق على مضاهاة الله في الخلق والإحياء والإماتة مثل بعض المشاهد المتضمنة لإحياء ميت باستخدام عصا سحرية ، فضلا عن نشر بعض المشاهد المحتوية على الدجل والخرافة والشعوذة والسحر والكهانة المنافية للتوحيد حتى وصل الأمر أن وجد أحد الآباء ابنه يسجد لدمية أطفال لكي تحقق له ما يريد .
( أما في الجانب الاجتماعي والأخلاقي ) فلقد أدى الإسراف في عرض الأفلام الغربية ومن سار على نهجها من أفلامنا المحلية إلى تسرب كثير من المفاهيم الاجتماعية والأخلاقية الخاطئة إلى المجتمع الإسلامي ، كشرب الخمر والمخدرات ، وعقوق الآباء ، والحرية الشخصية دون قيد ولا شرط ، وحب الذات ، والتفكك الأسرى والاختلاط المريب بين الرجال والنساء ، والحب بين الشباب ، وذهاب الغيرة المحمودة من استمرار النظر إلى مشاهد الاختلاط ، وكشف الزوجة على الأجانب ، وسفور النساء والتأثر بالفهم الخاطئ لتحرير المرأة ، هذا فضلا عن تغير المعايير عن القدوة حتى صارت تطلعات بعض الشباب ومنتهى آمالهم أن يكون ( كمارادونا ) أو ( مايكل جاكسون ).
كما لعبت أفلام العنف بعقول الصغار مما أدى إلى ظهور بعض التصرفات العدوانية والشاذة بينهم ووصلت الخيالية والمحاكاة بطفل إلى أن ألقى بنفسه من نافذة أحد الأدوار العلوية بعمارة بالقاهرة محاكيا لشخصية ( فرافيرو ) في الطيران.

الاتجاه الثاني يشمل التأثير السلبي لساعات المشاهدة الطويلة
أما عن التأثير السلبي الذي يحدثه التلفاز في التكوين النفسي والسلوكي للمشاهد فتعتبر هذه الظاهرة أكثر وضوحا في الأطفال الذين مازالوا في مرحلة التكوين الذاتي والتي تتأثر تأثيرا بالغا بالمؤثرات البيئية المحيطة.
فقشرة المخ Cerebral Cortex - ذلك الجزء من المخ المسئول عن أشكال التفكير العليا التي تميز الإنسان عن الحيوان – تنقسم إلى نصفين أيمن وأيسر وفي الإنسان البالغ يدير النصف الأيسر معظم أنشطة الدماغ اللفظية والمنطقية ويدير النصف الأيمن الأنشطة المكانية والبصرية والوجدانية ، أما في الأطفال فلا يولد الطفل بدماغ كامل النضج يقوم فيه كل من نصفي الدماغ بوظيفة متميزة ومتخصصة ، لكن من الواضح أن شكلا غير لفظي من العمل العقلي يسبق اللفظي في التطور الباكر للأطفال لأنهم لابد وأن يستخدموا شكلا ما من التفكير غير اللفظي في حياتهم اليومية يواصلون به تشرب الخبرات والمهارات حتى تأتى مرحلة اكتساب اللغة ومع نمو اللغة يبدأ شقي الدماغ في التخصص الوظيفي ويشرع التفكير اللفظي في أداء دورا متزايد الأهمية في تطور الأطفال المعرفي ويتراجع التفكير غير اللفظي عن القيام بوظيفته كمصدر أساسي ووحيد للتعلم إلى أن يحدث نوع من التوازن ويستمر كل نوع من التفكير في العمل ولكن تحت رعاية نصف مختلف من الدماغ
وتكمن خطورة طول فترات المشاهدة التلفازية في أنها لا تساعد الطفل على السير في النضوج الطبيعي والخروج من مرحلة التفكير غير اللفظي إلى مرحلة التفكير اللفظي والنمو اللغوي لديه لأن عملية المشاهدة تجربة غير لفظية بصرية لا تقوم بدور ملموس في نمو اللغة عند الطفل كما أنها تصرف الطفل عن مشاركة لغوية متبادلة مع الأفراد المحيطين ومن هنا يفقد الطفل مصدرا هاما للتنبيه اللفظي الذي يساعده في تنمية المراكز اللفظية في قشرة المخ لذلك كانت العلاقة بين مشاهدة التلفاز والنمو اللغوي عند الأطفال علاقة عكسية ، وفي أحدث الدراسات أظهر الأطفال الذين شاهدوا التلفاز بكثرة مستويات لغوية متدنية حيث فقدوا الساحة الأساسية لنمو اللغة عن طريق الحديث الواقعي والإصغاء ، وإذا كانت المشاهدة التلفازية حقا تتضمن نوعا من النشاط العقلي غير التجارب الواقعية فقد ثبت أن هذا النشاط ينبه الجزء الأيمن من قشرة المخ للطفل وليس الجزء الأيسر فيشب طفل التلفاز من الطفولة ولديه من مهارات نصف الدماغ الأيسر (أي المهارات اللفظية والنطقية) ما هو أقل نموا من المهارات البصرية والمكانية.

كما امتدت الآثار السلبية للمشاهدة التلفازية إلى عملية القراءة وتطورها عند الأطفال فمما هو معروف أن عملية القراءة ما هي إلا عملية ذهنية بحتة يقوم فيها المخ بتحويل تلك الكلمات المجردة التي نقرئها إلى فكرة عن شيء حقيقي وتنطبع في الذهن صورة هذا الشيء فعندما نقرأ كلمة ( قطة ) تنطبع في الذهن صورة قطة في عملية ذهنية تمضى في سرعة ورفق واستمرارية بينما نحن نقرأ ، والاختلاف الكبير بين هذه الصورة المقروءة والصورة التي نتلقاها عبر التلفاز يتمثل في أننا نخلق صورنا الخاصة حين نقرأ بالاستناد إلى تجارب حياتنا وبما يعكس حاجاتنا الفردية وهذا بالطبع يستلزم مجهودا ذهنيا وتركيزا بينما يجب علينا أن نقبل ما نستقبله حين نشاهد الصورة التلفازية دون بذل أي مجهود ذهني أو تركيز لذلك يقول برونو بتلهايم Bruno Bettelheim : التلفاز يأسر الخيال لكنه لا يحرره أما الكتاب الجيد فإنه ينبه الذهن ويحرره في الوقت ذاته .
ومن هنا كانت التجربة التلفازية إلى جانب أنها تقلل حاجة الأطفال إلى القراءة عن طريق شغل أوقاتهم تؤثر بصورة بعيدة الأثر في الطرائق العملية التي يقرأ بها الأطفال ( أسلوب القراءة ) والتي تتسم بالسطحية المفرطة بالإضافة إلى قلة الانتباه أثناء القراءة وعدم بذل القدر الكافي من التركيز كما أن الصبر المتطلب لعلمية القراءة يمكن أن ينفد بسرعة .
ولذلك فليس بمستغرب أن نجد انتشار ظاهرة تراجع المستوى الدراسي لأطفال التلفاز فضلا عن تدنى قدراتهم العقلية والخبرات الخاصة نتيجة حرمانهم من ممارسة القراءة وترصد [ مارى وين ] هذه الظاهرة فتقول : إن المشاهد في التجربة التلفازية تقوده مقتضيات وسيلة آلية وهو عاجز عن استخدام أرفع قدراته العقلية تطورا أو تلبية حاجاته الانفعالية الفردية ، إنه يتسلى حين يشاهد التلفاز لكن مشاركته السلبية تتركه كما هو دون تغيير من حيث المعنى الإنساني ذلك أن المشاهدة التلفازية توفر للمرء اللهو والتسلية بينما القراءة تتيح له النمو وتدعمه.
ولذلك لاحظ الباحثين وجود علاقة بين طول ساعات المشاهدة التلفازية وانخفاض مستوى التحصيل الدراسي حيث أثبتت أربع دراسات حديثة قام بها المعهد القومي للصحة العقلية MIMH في الولايات المتحدة الأمريكية أن هناك ارتباطات سلبية قوية بين المشاهدة التلفازية والتحصيل الدراسي.

والمشاهدة التلفازية الطويلة تسببت أيضا في انخفاض مستوى مهارة القراءة المتقدمة لدى الطلاب فبعد أن خضعت مجموعة من التلاميذ لقياس NAEP أظهرت النتائج تراجعا خطيرا خلال السنوات الماضية في هذا النوع من المهارات .
ومهارة القراءة المتقدمة ( أي ذات المستوى العالي ) يطلق عليها التفكير الاستدلالي inferential reasoning وهى نوع من القراءة المعروفة غير أنها تحتاج إلى بذل تركيز أكبر لاستخلاص استنتاجات وتكوين أحكام وتفسيرات وخلق أفكار جديدة من خلال ما يقرأه المرء ، وهو العامل الحاسم الذي يشكل أساس القراءة الهادفة في شتى المجالات العلمية ومن غير هذا النوع من المهارة تصبح القراءة ممارسة سطحية ، ويرجع السبب في انخفاض تلك المهارة إلى الانتباه المسترخي غير المركز ( السلبية العقلية ) المصاحب للمشاهدة التلفازية الذي يعوق نمو قدرة الأطفال على تفسير المادة اللفظية بطريقة ذات معنى مما يجعل عملية القراءة والتحصيل شاقة جدا وفي ذلك يقول واحد من أبرع كتاب أمريكا إ. ب. وايت E.B. White : لست أعرف حقا ماذا يمكننا أن نفعل من أجل القراءة فيما عدا إلقاء جميع أجهزة التلفاز بعيدا .

ومن أبرز الآثار السلبية للمشاهدة التلفازية في التكوين النفسي والسلوكي للأطفال هي حرمان الطفل من فترات اللعب حيث تجور ساعات المشاهدة على وقت لعب الأطفال الذي هو الشغل الشاغل للطفولة والذي يعتبر أهم أداة لنقل الكثير من المعارف والوسيلة التي يستطيع بها أن يمارس ويطور سلوكيات ضرورية لنجاحه ككائن اجتماعي ، ففي أثناء اللعب يكافح الطفل ليتغلب على المشكلات والمصاعب التي تواجهه ضمن محيطة ، لقد كان يظن أنه يمتلك القدرة على التحكم بمحيطه لكنه يتعلم سريعا أن عددا كثيرا من الأشياء لا يمكن تحريكها ( كالأشجار ) ويتعلم أيضا أن بعض الأعمال محظورة ( كإيذاء الحيوانات ) وأن بعض الأشياء تسبب الألم ( كلمس الموقد ).
كما أن اللعب له دورا هاما في نمو الطفل الانفعالي فهو يتعلم مع الوقت كيف يسيطر على سلوكه المتهور العدواني النزاع إلى الاستبداد عندما تسبب هجماته بكاء زملائه في اللعب أو تراجعهم أو تصديهم له ومهاجمته.
لذلك أدى غياب اللعب نتيجة طول فترات الجلوس أمام التلفاز إلى نكسة في نمو قدرات الأطفال وأصبح طفل التلفاز يتميز بسلبية متزايدة وقدرة أقل على تحمل الإحباطات الصغيرة وتدن في المثابرة فلا يتحمل الانهماك في عمل يبدو على شيء من الصعوبة في البداية بل إنه في حاجة دائمة إلى الإثارة والتشويق فنجده يحجم عن تحمل البداية البطيئة على أمل الفوز بمكاسب لاحقة ويرصد أحد المربين هذه الظاهرة بقوله : لقد حدثت نقلة من الأطفال النشطاء المندفعين الذين كانوا جد راغبين في فهم الأشياء والشروع في العمل إلى أطفال أكثر حذرا وسلبية ذوى اتجاهات تفتقر إلى التسلية والتوجيه إنهم حتى لا يريدون التقدم واكتشاف الأمور بأنفسهم . ويقول برونو بتليهايم : إن الأطفال الذين تم تعليمهم أو تكيفهم على الإصغاء في سلبية طوال غالبية ساعات اليوم إلى الرسائل الودية الشفهية التي تصلهم من شاشة التلفاز وإلى الجاذبية العاطفية العميقة لما يسمى بالشخصية التلفازية غالبا ما يعجزون عن الاستجابة للأشخاص الحقيقيين لأنهم يثيرون شعورا أقل بكثير من الممثل الماهر والأسوأ من ذلك أنهم يفقدون القدرة على التعلم من الواقع لأن خبرات الحياة أكثر تعقيدا من تلك التي يرونها على الشاشة .

إننا في حاجة ملحة لأن نقف وقفة حاسمة تجاه التلفاز نحدد فيها ما يمكن أن نشاهده والقدر من الوقت الذي نستغرقه فإذا فشلنا في هذه الوقفة فعلينا أن نختار بين التلفاز أو أطفالنا

نهرالعسل 07/11/2004 11:48 PM

معاني رمضان كيف ننقلها لصغارناoOo
 
* معاني رمضان كيف ننقلها لصغارنا ؟؟ * *

السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته .................

عند اقتراب شهر رمضان شاهدنا أبناؤنا ونحن نتنقل في الأسواق بين متجر وآخر لنتزود بمختلف الأطعمة والمشروبات !! ومنذ بداية الشهر وإلى الآن لم يجدونا إلا بالمطبخ ونحن نجهز الولائم ونعد ما لذ وطاب من أطباق رئيسية ومقبلات وحلويات فضلا عن العصائر والمشروبات !! وهكذا حتى تأتي العشر الأواخر لنعود للأسواق مرة أخرى لشراء ثياب العيد ..



لن نفاجأ بعدها إذا سألنا أولادنا عن شهر رمضان فأجابونا بأنه شهر التسوق والتنوع في الأطعمة ، فذلك ما غرسناه فيهم.. وهذا ما سيغرسونه في أطفالهم .. لأنه غدا نمط حياة يبدأ بحلول شهر رمضان وينتهي بانتهائه ..



أين دور الأم هنا .. وكيف تستطيع أن تعرف أبناءها المعنى الحقيقي لهذا الشهر الكريم ؟؟ وكيف لها أن تزرع حب رمضان في نفوس أطفالها ؟؟



حول كيفية نقل الصورة الحقيقية لشهر رمضان للأبناء تنصح الداعية "نورة لبان" الأمهات بما يلي :

- دعيهم يستشعرون عظمة رمضان من خلال ما تقومين به من عبادات، فمن المهم أن تقومي في فترة صيامك بالتهليل والتكبير والتسبيح بصوت عال ، مع الإكثار من سماع القرآن ليسمعه أولادك معك .

- علميهم أن هناك نوعان من الصيام : صيام عن الأكل والشرب وهو للأسف ما نعلمه لأولادنا فقط ونسعى لتعويدهم عليه ، وننسى النوع الثاني وهو صيام الجوارح؛ فالعين تصوم عن رؤية المنكر ، والأذن تصوم عن سماع ما يغضب الله ، واللسان يصوم عن قول الغيبة والنميمة .. ومن الأمهات من تمنع أولادها حتى عن النوع الأول من الصيام خوفاً على صحتهم، وكيف لها أن تخاف على أطفالها وهم في شهر البركة ! علينا أن لا نخاف عليهم فالصيام مفيد للصحة طالما أن السن يسمح بذلك وطالما انك تهتمين بإفطارهم وسحورهم .

- عودي أطفالك التعجيل بالفطور والاستيقاظ عند السحور وتأخيره .

- علميهم الركون إلى الهدوء عند اللحظات الأولى من الإفطار، حيث يتحول المنزل عند الكثير من الناس إلى ساحة هوجاء في لحظات الفطور التي تعتبر من أجمل اللحظات عند الصائم . اشعري وأشعريهم بفرحة الإفطار والركون إلى الدعاء بهدوء وسكينة .. أدعي بصوت عال ليعرفوا أن هذا وقت الدعاء.. وهو وقت إجابة واحرصي أن لا يقتصر دعاءك على رغباتك في الدنيا بل ادعي أن يعتقك الله من النار ويدخلك الجنة.

- أحي سنة السحور وأيقظي أبنائك ليتسحروا ولا تقولي مساكين النوم لهم أفضل عوديهم فذاك واجبك .

- أخبريهم أن شهر رمضان فرصة ليغير كل منا طريقته في الحياة وأنه ليس من الصعب أن يغير الإنسان مسلكه فأكبر دليل على أن الإنسان لديه قابلية للتغيير هو رمضان حيث تتغير فيه أخلاقنا وطباعنا، وتخف فيه حدة انفعالاتنا، فلنستغل هذه القابلية في تغيير الطباع غير المحمودة في أنفسنا، ولا ننسى أن آيات الصوم جاءت قبل آيات الجهاد، ذلك أن المسلمين إن لم ينجحوا في مجاهدة أنفسهم لن ينجحوا في الجهاد.

- لا تعتمدي على ذاكرتك وضعي دفتراً خاصاً لك ولعائلتك سجلي فيه الأيام التي أفطرتها أو أفطرها ابنك أو ابنتك في رمضان جراء عارض صحي أو عذر شرعي لأن هذا يبقى في ذمتك.. .. واحرصي بعد انتهاء رمضان أن يصوموا ما فاتهم ولا بأس أن تصومي معهم وإن قضيت ما عليك لتعينيهم وتشجعيهم..

وافعلي كما فعلت إحدى الأمهات الصالحات عندما داس ولدها رجلاً بسيارته خطأً فوجب عليه صيام شهرين متتالين ، فصامت الأم مع ولدها هذين الشهرين خشية أن لا يصبر ولدها على صيامهما.

- لا تكتفي باصطحاب أولادك إلى التسوق أو إلى الأماكن التي تسرهم، بل اصحبيهم معك إلى زيارة مريض واخبريهم أن يحتسبوا الأجر فيها وإن لم يشعروا بالسعادة في هذه الزيارة .

- أخبريهم أن أبواب الجنة تفتح في رمضان، قولي بصوت عال أمامهم اللهم إني أسألك العفو والعافية ليشعرا الأطفال بمواسم الخير فالداعية هو الشخص الذي يسلك السلوك القويم .

- اجلسي مع أولادك وادعي بصوت عال واستغفري في وقت السحور ليعرفوا أهمية الدعاء، علميهم الدعاء الصحيح فآية الدعاء جاءت وسط آيات الصوم وقولي بصوت عال "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وأدخلنا الجنة مع الأبرار" تنشأ لديهم عادة الدعاء.. واخبريهم أن الدعاء مستجاب في هذا الوقت.

- رددي وبصوت عال هذا الدعاء " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عني" حتى يرددها أبنائك معك خاصة ونحن الآن في العشر الأواخر



لنفعل ذلك حتى يتذكرنا أولادنا في رمضان خارج حدود المطبخ والمتاجر والأسواق ، ونكون في ذاكرتهم كأم ذلك الشاب الذي سافر إلى أمريكا وحل عليه شهر رمضان ففاض به الحنين لها ، فروى لأصدقائه افتقاده إلى صوت تهليلاتها وتكبيراتها ودعائها في هذا الشهر الفضيل ..

نهرالعسل 07/11/2004 11:50 PM

أحبائنا الصغار ... معجزات الله .. فى جسم الإنسان
 
أحبائنا الصغار ... معجزات الله .. فى جسم الإنسان


من إعجاز الله سبحانه وتعالى ،أن خلق فى جسم الإنسان آيات تدل على قدرته وعظمته .. فقد خلق فى الجسد البشرى متناقضات لا يستطيع تجميعها إلا العلى القدير ، حيث جعل درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 درجة ،لو زادت إلى الأربعين تعرض صاحبها إلى الموت ، بينما نجد داخل جسم الإنسان الكبد الذى لا تقل درجة حرارته عن 40 درجة والتى إن اختلت تعطل الكبد عن عمله . ودرجة حرارة ماء العين 9 درجات لو زادت لفقأت العين . ودرجة حرارة ماء الأذن 7 درجات لو زادت لفقد الإنسان السمع .ولله فى خلقه معجزات لا تعد ولا تحصى ،ولا يسعنا إلا أن نقول كما علمنا نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام عند رؤية الشئ العجيب : سبحان الله

نهرالعسل 08/11/2004 02:54 AM

لا تتركوا صغاركم فرائس للمنحرفين
 
يعيش بعض الآباء في برج عاجي آو بالأحرى كهوف يخرجون منها لتوفير المطعم و المسكن ثم يختفون ، يرهبون إلى مشاكلهم احياناً او إلى أمزجتهم أحيانا أخرى أو شلة المجالس تاركين ورائهم صغار ينشدون التوجيه و الموعظة و القدوة ، وهنا يلتقطهم ضعفاء النفوس فيغرسون في ادمغتهم كل ما هو متشدد بعيدا عن تعاليم الدين لتحرير أجنده خفية ……… فهل تتوقف ولاية الآباء على الأبناء ……

ولاية الاب على صغيره هي ولاية اجبارية وليست اختيارية وعلى الاب ان يسعى لتحسين تربية ابنائه و القيام بالتوجية و المتابعة و المحافظة على دينهم وعقولهم وعدم إهمالهم ، لكن بعض الآباء يضنون ان بتوفير لقمة العيش و السكن المريح برئت ذممهم وعليهم تذكرة الحال و النتيجة أهمل الأب أبنائه وساروا في طريق الضلال فاض ذلك ليقيهم النار التي ( وقودها الناس و الحجارة) وعلى كل أب ان يفتش أبنائه من حيث الأصدقاء و الحقائب و المكتبة حتى يطمئن عليهم من أفكارهم المدسوسة التي توقعهم في شبهه . إن الفراغ أحياناً يكون سببا انحراف للشباب ، الأمر الذي يقضي بتوفير أندية رياضية وثقافية واجتماعية ، لكن للأب دورا هاما في ملاحظة الأبناء بشكل ملتزم و المؤسف ان بعض الأباء يهملون أبنائهم دون رقابة في وقت تتضح فيه حاجة الشباب لضوابط اجتماعية وثقافية في مقدمتها الانتماء الوطني و الوسطية و الاعتدال حتى لا تجعلهم عرضة للتيارات المتطرفة . إن الأسرة من أهم المؤسسات التربوية في المجتمع ، فالأب يعتبر العنصر المهم في عملية التربية و التنشئة الاجتماعية إذ كان للام دور فعال ونشيط في مساعدة الأب وعليها عبء إشباع حاجة الأبناء ، وهنا تكمن خطورة عدم متابعتهم وتركهم خارج المنزل لساعات مع أصدقائهم دون مراقبة ، وعلينا ان نعرف ان المرحلة الثانوية تحتاج لمتابعة حتى بعد زواج الابن فيجب متابعتهم ، واعتقد ان التساهل التربوي هو أحد أسباب انحراف الأبناء، فبعض الاباء لا يسال عن أبنائهم او سلوكهم او مستوى تدينهم ومدى تطبيقهم للشريعة الإسلامية ، ولا يوجهونهم كأصدقاء صالحين الذين يتميزون بالأخلاق الحسنة وهنا نجد أن الأبناء يكونون عرضة لأصدقاء

السوء و التأثر فكريا وسلوكيا ………..
إن البعض من الأباء يتركون الحرية لابنائهم في الدخول الى المنزل و الخروج منه و السهر و الرحلات ، فيتعود الأبناء على عدم الاستئذان لأنهم كبروا ويتغيبون بالأيام هنا وهناك . الكارثة ان المرحلة الحالية تحتم دورا هاما على الآباء وتوجيههم ورعايتهم و النصح و الإرشاد يكون بالترغيب تارة و الحوافز مع حثهم على عدم الغلو و التطرف و التشدد و التحلي بالأخلاق الإسلامية.
عن سالمة المجتمع و سلامة أفراده وفي مجتمعاتنا الشرقية نجد السلطة الذكورية فيها واضحة في كل مرحلة ولو تتبعنا علاقة الأب بأبنائه لأتضح التعاضد الاجتماعي الذي تفرضة الحياة الاجتماعية فالأب هو الأساس الخلية الاجتماعية الاتولى و يصعب ان نقوّم العود و هو يابس وفي كل مشاكل الانحراف تتجه الانظار للاسرة و الاب في الدرجة الاولى ، اما الانحراف الفكري فأسس من فقدان الحنان وإهمال الأسرة و يتحمل الاباء و المعلمون مسؤولية التربية الخطيرة وهناك توجيه نبوي شريف بالرعاية الاجتماعية التي ينبغي ان تكون على منهج الله تعالى و التربية المتزنة هي التي تربي الانسان و المطلوب منذ نعومة الاظافر بشكل بعيد عن الانفراط او التفريط . ولنشجع ابنائنا على فعل الطاعات و الابتعاد عن المحرمات ، وعلى الابوين ان لا يصنعا طفليهما الا ماهو صالح ونافع وطيب فينشأ بذلك ابنا نافعا لأهله محبا للخير كارها للشر وايذاء الاخرين ويتجنب فعل المحرمات

نهرالعسل 08/11/2004 02:59 AM

لغة الطفل .. كيف نفهمها ؟
 
يعتز الإنسان بلغته القومية ، لأنها لغة قومه وعشيرته ، والعربي المسلم يعتز باللغة العربية لأنها علاوة على أنها لغة قومه فهي لغة عقيدته . والعقيدة هي أسمى ما ينبغي أن يعتز به الإنسان المسلم .

والحق سبحانه وتعالى امتدحها حين قال : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون * قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون ) 27- 28 الزمر .

النمو اللغوي عند الطفل :
الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة ، وخلال الأشهر الأولى من حياته ، يكون الصراخ والصياح وسيلتاه للتعبير عن حاله . ومن المهم جداً خلال هذه الفترة ، ملاحظة الأم لوليدها بدقة ، وتسجيل الملاحظات ، ومداومة الإتصال بالطفل ، وبخاصة في أثناء الرضاعة ، و ذلك بالحديث إليه .

وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع البكاء ، هل هو بكاء جوع ، أم بكاء ألم .

ومن الضروري خلال هذه الفترة :

- أن تناغي الأم طفلها ، وتتحدث إليه ، وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه .
-
عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة ، لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج .
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها .


متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولى هما المرشحان لنطق الطفل العادي . ولكننا نلاحظ تعجّـل بعض الآباء حديث أبنائهم ، وهذا ضرب من الوهم ، لأنه لابد من نضج الأعضاء الصوتية قبل ذلك . وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل ، لذا ينصح إختصاصيو التربية بما يلي خصوصاً في الشهرين الأخيرين من السنة الأولى :

1-
تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع ، كسماع تلاوة القرآن ، على أن يكون الصوت خافتاً .
2-
نداء الطفل بإسمه ، وإشعاره بالحب والحنان .
3-
إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته .
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج ، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين .


نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :

يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة ،

فهو يستجيب للأوامر والأسئلة ،

ويستخدم الكلمات ، ويُدرك معانيها .

والطفل في المتوسط يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني . وهناك فروق فردية واضحة بين الأطفال .

وتتميز هذه الفترة بغلبة الأسماء على غيرها .

ويستطيع خلال هذه الفترة تركيب الكلمات لتنتج جملاً بسيطة .

وعلى الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) –
إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ‌-
الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على هيئة أسئلة وحوار .
ب‌-
دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته .
جـ -
عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .

2)-
مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ، فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ، أو معاقبته على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي .

ومن الملاحظ أن البنات يفقن الأولاد في الجوانب اللغوية ، حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ، ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .

كذلك الفروق الإجتماعية لها دور أيضاً في سرعة نطق الطفل ، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات عليا من التحصيل اللغوي ، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .

تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ، ولكن بقدر يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل ( هنا – فوق – تحت ) لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي :


1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ، وينشأ سوياً .

كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة لرؤية الكبار ، فهو لم يقصد الكذب .

2-
ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا ويتصرف بمنطق الكبار .

3-
قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ، فيكرر الكلام ، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي . وإذا استمرت هذه الإضطرابات فيجب معالجتها .

وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة الأولى من عمر الطفل ، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن قدراته لا تسمح بذلك .

ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ الأطفال وكلماتهم ، لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة

نهرالعسل 09/11/2004 04:00 AM

اجعلى طفلك يشعر باهميه
 
شخصية طفلك الصغير تنمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعوبات المختلفة وتغلبه عليها‏,‏ فيكون ذلك دافعا له إلى بذل مزيد من الجهد والعطاء‏ .‏
وليس معني هذا أن يترك الطفل وشأنه في مواجهة كل مشاكله‏,‏ بل يؤخذ بيده للوصول إلى أفضل حل لها‏,‏ خاصة إذا كان حلها صعبا عليه لصغر سنه وقلة خبرته‏,‏ ويمكن للوالدين البدء في تحميل طفلهما للمسئولية في وقت مبكر‏,‏ خاصة إذا أظهر الطفل رغبة في ذلك‏,‏ بل علي العكس يشجعانه ويقدمان له النصح والإرشاد ‏.‏
وهناك بعض النصائح التي تفيد الأم وتساعدها علي بناء ثقة الطفل في نفسه‏ :‏

أولاً :‏ اتركيه يشعر بأهميته

دعي طفلك يشعر بأهميته‏,‏ ذلك بإظهار الاهتمام بكل ما يقوم به‏,‏ فإذا أحضر لك صورة رسمها شجعيه وامتدحيه عليها بصدق واقترحي عليه عرضها في مكان واضح في المنزل بحيث يراها الجميع‏,‏ فإن ذلك يشعره بالفخر بنفسه والاعتزاز بذاته وينمي فيه ثقته بنفسه ويشجعه علي الإبداع في المستقبل ‏.‏

ثانياً :‏ التشجيع المستمر‏

إذا شعر الطفل بالإحباط نتيجة لفشله في عمل ما اظهري له نقاط قوته و أعيدي إليه ثقته بنفسه‏,‏ بأن تذكري له كل النقاط الإيجابية التي يتميز بها مثل الكرم والتسامح وحب الخير للآخرين لأن كلماتك المشجعة هي كل ما يحتاجه طفلك لتجدد ثقته بنفسه كما يجب أيضا عدم مقارنته بأصدقائه أو بأخوته ‏.‏

ثالثاً ‏: قوديه إلى النجاح‏

امنحيه فرص تذوق النجاح عن طريق تكلفته ببعض المهام التي يعتبر إنجازها بمثابة تحدي قوي له‏,‏ فهناك بعض المهام التي تبدو بسيطة‏,‏ ولكنها بالنسبة للطفل معقدة وصعبة‏,‏ فإذا نجح فيها يكون نجاحه كبيرا‏,‏ كما يمكن أيضا ان تساعديه علي تنظيم أفكاره وتجزئة المهام الصعبة عليه إلى أجزاء بسيطة حتى لا يصاب بالإحباط ‏.‏

رابعاً ‏:‏ أعيدي له ثقته بنفسه‏

إذا فشل طفلك في عمل ما فإنه سيعاني من الإحباط والإحساس بشل قدراته‏,‏ لذلك يجب عليك أن تستمعي لمخاوفه وتناقشيها معه وتقدمي له حلولا يسهل عليه وتكليفه بمهام أخري بسيطة لينجح فيها بسهولة ليستعيد ثقته بنفسه ويبذل المزيد من طاقته‏,‏ كما ننصح الأم بإعطاء طفلها فرصا للاختيار بين عدد من البدائل مع الحرص علي أن تكون المسئوليات التي تكلفه بها متناسبة مع سنه‏.‏

خامسا‏:‏ كوني أنتِ القدوة‏:‏

طفلك يحتاج إلي أن يراكِ تحققين نجاحا ليكون لنفسه سلوكا ايجابيا ‏,‏ فقدمي له أفكارا جديدة عندما يتساءل ماذا يفعل بوقته‏,‏ وكيف يسلي نفسه ولا تقومي بحل مشاكله له‏,‏ بل ساعديه علي أن يفكر بحل لم يطرأ علي http://www.3asfah.com/vb/images/avatars/say4.gif

نهرالعسل 09/11/2004 04:02 AM

ازرعى زكاء طفلك تدريجيا
 
الطفل من عمر يوم وحتى ثلاثة سنوات يمكن تنمية ذكائه من خلال اللعب فالذكاء له وجهان احدهما يرثه الطفل من والديه والاخر تعليمى يعتمد على تنمية الابداع والادراك من خلال اللعب فمن الخطا ان نقول ان الطفل الوليد لا يفهم شئ فالطفل يشعر باحاسيس الام ويمكنه اقامة تبادل فكرى حقيقى معها ابتدا من الاسابيع الاولى للميلاد
وهذه بعض الاساليب التى يمكن بها مساعدة الطفل على الادراك وتنمية ذكائه عن طريق تنمية الحواس باساليب بسيطه كما يالى:
ــــ عزيزتى الام اصنعى لطفلك كتاب حتى فى الاشهر الاولى من عمره : اجمعى لطفلك بطاقات التهنئه التى تحتفظين بها و اربطيها من احد حوافها لتصنعى منها كتابا ملونا يمكن للطفل اللعب به والتعرف على الاشكال والالوان

ــــ لتنبيه حاسة النظر : غيرى مكان فراشه من حين لاخر حتى يصله الضوء بطريقه واحده
وعلقى فوق فراشه شيئا بارقا (مثل ورقة الفويل) على بعد 40 سنتيمترا من عينه واجعليها تتحرك
ارسمى اشكالا من المربعات والدوائر باللونين الابيض والاسود بقطر حوالى 30 سم وعلقيها فى مواجهته مع تغير مكانها كل ثلاثه ايام على ان توضع فى مكان يراها الطفل وهو مدد فى فراشه ثم ارفعيها من مكانها مع مساعته على تثبيت نظره على المكان الذى اختفى منه الرسم منتظرا ظهور تلك الرسوم جديد


ــــ لتنبيه حاسة اللمس : غيرى وضع طفلك من سريره فجعليه ينام مره على بطنه مره على ظهره ولكن بلطف
دلكى جسمه برقه وانت تبدلين له ملابسه وحركى اطرافه بعد الحمام وعلقى على ما تفعليه وانت تسمى اعضاء جسمه باسماء مثل (اطوى ساقك ـ سنلمس راسك)


ــــ لتنبيه حاسة السمع : عودى طفلك على الصوات المعروفه فى المنزل مثل الجرس والمنبه وتقليب صفحات الكتاب او المجله او رنين الشوكه فى الطبق مع تفادى الصوات الحاده الانها تؤذى سمعه


ــــ حاسة الشم : اجعلى طفلك يشم الاشياء التى تفوح منها روائح مختلفه مثل التوابل كالقرفه والفانيليا والقرنفل وذلك بستنشاقه لها ثم اجعليه يشم معك واشرحى له ما تفعليه ولاتظنى انه لا يفهمك فهو يسمعك ولكنه لا يستطيع التعبير

ــــ لتنبيه حاسة اللمس : مررى قطعة قماش ناعمه مثل القطيفه او حرير او قطعه من الفراء على راحة يديه وقولى له هذا ناعم او فرشاه وقولى له هذا خشن


ــــ التقليد : التقليد هو اقوى الوسائل التى تساعد على نمو الطفل لذا يجب تشجيعه عليها بالايحاء والحركات فمثلا اجلسى امام طفلك حيث يجلسه النظر الى عينيك وحركى اصبع السبابه امام عينيه من اليمين الى اليسار والعكس مع تحريك راسك فى الاتجاهين مع كل حركه ثم ابعدى يدك وتابعى حركات الطفل سوف يقلدك

ــــ العبى مع طفلك : لعبة الاستكشاف احضرى علبه كبيره من الكرتون وضعيها فى متناول طفلك وضعى فيها بعض الاغراض وسوف يسارع الطفل بافراغها واستكشاف محتوياتها وعليك تجديد هذه المحتويات حتى لا يمل الطفل منها

وعلمى عزيزتى الام ان تنبيه الحواس بصفه عامه باللعب من الشهور الاولى يجب ان ياتى فى وقت مناسب حيث يكون الطفل على استعداد لذلك حتى تتحقق المتعه له فاللعب هو الباب الاول والاساسى فى التعليم فهو ينمى الذكاء ويساعد على اتساع المعلومات بتنبيه الخلايا العصبيه للدماغ فلا تضمر فكل طفل لديه بلايين الخلايا تضمر اذا لم تستخدم

نهرالعسل 09/11/2004 04:03 AM

كيف تختارين عروسة لطفلتك
 
العروسه كانت دائما رفيقه لعب الصغيرات وكاتمه اسرارهن سواء كانت فى الافراح او الاحزان والصديقه التى تمنحهن الاحساس بالامان والاطمئنان لذلك فهى تلعب دورا محوريا فى حيات الصغيرات فان العلاقه بين الطفله وعروستها يمكن ان تبدا من الشهر السادس لكن الطفله فى هذه السن الصغيره لا تكون مدركه للشكل الانسانى للعروسه لذلك تعاملها على انها مجرد لعبه فتلقى بها على الارض او تجذبها من شعرها او تشد ساقها فتشعر الام انها تسئ معاملتها وتخشى ان تكون طفلتها عدوانيه لكن هذه التصرفات لا تعكس اى سلوك عدوانى لان الطفله لا تدرك ان العروسه مشابها لها وهى لاتصل الى هذا الادراك الا فى نحو الشهر الثامن عشر عندما تكتشف ان عروستها تملك نفس شكلها وان لها ذراعين وساقين وفما وانفا فيحدث تحول فى علاقتها بعروستها منذ هذه اللحظه وتتحول الى علاقة امومه فتشعر الصغيره بان العروسه ابنتها فتعاملها بالطريقه التى تعامله بها والدتها فنجدها تنهرها وتطعمها وتنظفها وتضهعا فى سريرها لتنام فى موعد النوم وتبدا هنا مرحلة التقليد التى تكون سهله ومفيده للطفله اذا كانت عروستها مزوده بالاكسسوارت التى تتيح لها القدره من التنوع فى التعامل معها اى تكون مزوده بعدد من الازياء وادوات المطبخ
وينصح عند شراء عروسه للاطفال فى السن الصغيره مراعاه ان تكون العروسه بسيطه خفيفة الوزن وقويه فى الوقت نفسه حتى لا تتعرض للكسر بسهوله لها عينان تفتحان وتغلقان وشعر ناعم يسهل تصفيفه والا يزيد ارتفاعه على 25 سم ويزداد هذا الحجم مع تقدم الطفله فى السن ليسهل عليها حملها وتدليليها واصطحابها معها فى كل مكان


نهرالعسل 09/11/2004 04:05 AM

لماذا لا نتذكر طفولتنا الاولى؟؟؟؟؟
 
هذا المقال أعجبني فأحببت نقله لكم...

بالتأكيد سألت نفسك هذا السؤال.. فمعظم البشر لا يتذكرون الخمس سنوات الأولى من حياتهم. ومن يدعي تذكره لشيء منها يملك في الحقيقة "تصورات" دخلت ضمن ذكرياته فصدقها.. فهناك قريب لي يدعي تذكره لحادثة وقعت له وعمره عشرة أشهر فقط، فقد زحف تحت السرير وعلق هناك في الظلام وظل يبكي حتى غلبه النعاس ونام.

إلا انني شخصياً يصعب علي تصديق هذه الواقعة لأن الأطفال في هذه السن يصعب عليهم تذكر الأحداث التي تمر بهم لثلاثة أسباب رئيسية:


السبب الأول: أن غشاء المخ الأعلى (الكورتيس) لا يكتمل نموه إلا في سن الثامنة. وهذا الجزء من الدماغ مسؤول عن معظم المهارات العقلية والذكريات البشرية. ويعتقد أن الذكريات القديمة - وطويلة الأمد - تخزن في هذه المنطقة وبالتالي يستحيل (على الأقل في ظل معارفنا الحديثة) تذكر شيء عن طفولتنا الأولى!!


أما السبب الثاني فهو وجود علاقة قوية بين ذكرياتنا المخزنة وحصيلتنا اللغوية. فعقولنا ببساطة لا تتذكر (أو لنقل لا تخزن أصلاً) أحداثاً لا تستطيع التعبير عنها. فالمرء قد يحفظ - من أول مرة - قصيدة تلقى عليه باللغة العربية. ولكن يستحيل عليه حفظ قصيدة تلقى أمامه باللغة الصينية أو الكينية (!!).

وبما أن الأطفال في بداية حياتهم يكاد رصيدهم اللغوي يساوي (صفراً) فمن الطبيعي أن لا يفهموا ما يلقى أمامهم ولا يستطيعون التعبير عنه بالكلمات.. ويستشهد البعض على هذه الحقيقة بأن ذكرياتنا الأولى لا تبدأ بالتراكم (إلا) مع تراكم رصيدنا اللغوي وطلاقتنا النسبية في التعبير!


أما السبب الثالث فهو اننا (حتى في المراحل العمرية المتقدمة) لا نتذكر سوى جزء صغير لا يتجاوز 10% مما نمر به في حياتنا اليومية - وأرجو أن لا يصدمك هذا. فنحن في الغالب لا نهتم بما يحدث في (المنتصف) ونتذكر بشكل أفضل بدايات الأشياء ونهاياتها.

فأنت مثلاً تتذكر بشكل أفضل أول سيارة وأول رحلة وأول فرحة وأول يوم لك في العمل. كما تتذكر جيداً نهاية الفيلم ونهاية الاجتماع وآخر المقال وآخر الرحلة وحفلة التخرج.. أيضاً نحن نتذكر بشكل أفضل الأشياء الجديدة والأكثر حداثة والأقرب عمراً للذاكرة. فنحن مثلاً نتذكر ماذا فعلنا في الإجازة السابقة ولكننا لا نتذكر ماذا فعلنا بها قبل عشرة أعوام.


وفور انتهائنا من قراءة إحصائية ما ننسى (70%) مما جاء فيها ثم يتفاقم النسيان حتى لا يبقى سوى (انطباع) عنها.. أضف لهذا نحن نتذكر بشكل أفضل الأشياء الأكثر غرابة وخروجاً عن المألوف،
فحين نعود إلى المنزل بعد جولة في السوق ننسى عشرات الناس ممن رأيناهم في الشارع ولا نتذكر إلا شخصاً له طول واضح أو قصر فاضح أو سمنة مفرطة أو ملابس مضحكة.


كل هذه العناصر تجعل الأطفال الصغار لا يتذكرون الأحداث التي تمر بهم (لأنهم ببساطة لم يدركوا بعد مفارقات الحياة الكثيرة)، فالرضع مثلاً لا يميزون بين بدايات الأشياء ونهاياتها، ولا يدركون جوهر الغرابة أو الشذوذ في أي موضوع، كما لا يملكون خبرات طويلة يستخلصون من خلالها أبرز العناصر أو أكثرها أهمية!!


على أي حال.. رغم أن للأسباب الثلاثة - السابقة - أصلاً بيولوجياًوعصبياً إلا أن للموضوع جانباً فلسفياً وروحانياً أيضاً. فحياتنا في هذه الدنيا محصورة بين نقطتين صارمتين - لا نعرف أين كنا قبل ولادتنا ولا أين سننتهي بعد وفاتنا.. والبعض يرى أن الظهور المتأخر للذاكرة يقف حجر عثرة أمام عودتنا إلى مرحلة الرحم. وما قبل الرحم.. حيث كانت الأرواح في مكان لا يعلمه غير الله!

نهرالعسل 09/11/2004 04:10 AM

نقــــــاط .. للتقرب من طفلك
 
مناقشتهم بهدوء ومحاولة كسب ودهم وثقتهم.

ـ التعرف على رغباتهم وميولهم وهواياتهم المفضلة.

ـ التعرف الى اصدقاء الطفل (أو الطفلة) ورفاقه بالمدرسة ومتابعته دائما وسؤال عنه وعن سلوكياته

ـ على الأم ان تحاول وضع برامج خارجية تجمعها بأطفالها كالتسوق او الذهاب الى امكنتهم المفضلة معاً.. الخ.

ـ دعوة اصدقاء الطفل ومحاولة التقرب منهم ومد جسور الثقة بينها وبينهم، حيث تتمكن من التعرف الى ما يدور في داخل طفلها

ـ عدم الاستسلام في اقناعه بمرافقتها عند بعض الاصدقاء، بل يفضل ان توفري له الجو المناسب لتنمية مواهبه واشغاله بها.

ـ الابتعاد عن التوبيخ والتعنيف والضرب في حالة ارتكابه خطأ ما، بل الاصغاء له ولمطالبه وافساح المجال له للتعبير عن رأيه وما يجول بخاطره بكل حرية، حيث تتحول علاقتكما من امومة الى صداقة حميمة.

ـ انصحيه وارشديه بطريقة الطلب والرجاء وليس الأمر والاجبار وان لم يجد ذلك نفعا حاولي ان تعرفي من احب الناس الى قلبه ودعيه او دعيها تتحدث معه عله يستمع لهم، فالأهل لهم التأثير الاكبر، خاصة الأم، فإذا كانت متعلمة، مثقفة، واعية، ملمة، بكثير من المعلومات فستشعر بطفلها وتفهم حاجاته

نهرالعسل 28/11/2004 02:51 AM

كيف تربي اطفالك
 
يختلف الاباء في تربية ابنائهم
بعضهم يسلك طريق القسوة وانزال العقوبات الصارمة المؤذية والمؤثرة على شخصية الطفل ونموه الانفعالي معتقدا ان التصويب يكون باظهار القوة من جانبه والخنوع والاستسلام من جانب الاولاد
والبعض الآخر من الآباء والامهات تتحكم فيهم عواطفهم ويستسلموا امام تعنت الطفل واصراره على اشباع رغباته فيتركون له الحبل على الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية وبسلوكيات لامسئولة خالية من ضبط النفس ومعرفة الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في اسرته مع المجتمع الخارجي فيصطدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه ويصبح عرضة للاحباطات والاضطرابات النفسية
هذا القسم يقدم اساليب وطرق تربية الاطفال الصحيحة باسلوب بسيط وعملي استنادا على ماتوصل اليه خبراء التربية وأفضل ماكتب في هذا المجال مع اضافة بعض الشرح والتحليل

نهرالعسل 28/11/2004 03:01 AM

دور الوفاق بين الاب والام في تربية الطفل
 
تؤثر الخلافات بين الاب والام على النمو النفسي السليم للطفل وعلى الوالدين ان يلتزما بهذه القواعد ان ارادو للطفل ان ينشأ في توازن نفسي


الاتفاق على نهج تربوى موحد بين الوالدين
نمو الأولاد نموا انفعاليا سليما وتناغم تكيفهم الاجتماعى يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما فى تدبير شؤون أطفالهم

على الوالدين دوما إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل ويزيدان من اتصالاتهما ببعضهما خاصة فى بعض المواقف السلوكية الحساسة

الطفل يحتاج إلى قناعة بوجود إنسجام وتوافق بين أبويه

شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التى يسديها الوالدان إليه
مثال على الاضطراب الانفعالى الذى يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذى يبديه:
زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى إستخدام كلمات الرضيع الصغيركلما رغب فى شد إنتباه والديه وبخاصة أمه الى إحدى حاجاته فإذا كان عطشا فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلا (امبو00امبو ) للدلالة على عطشه
ترى الام فى هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأإلى إثابته على ذلك أى تلبى حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور
أما والده فيرى الالفاظ التى يستعملها هذا الولد كريهة فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذى لايتناسب مع عمره
وهكذا اصبح الطفل واقعا بين جذب وتنفير بين الأم الراضية على سلوكه والاب الكاره له ومع مضى الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الإضطراب الانفعالى وعدم الإستقرار على صورة سهولة الإثارة والإنفعال والبكاء وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه


أهمية الإتصال الواضح بين الأبوين والطفل
على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته
شجع طفلك بقدر الامكان للاسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به او حين تعديلها فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل ان عليه أن يحترم ماتم الإتفاق عليه لأنه أسهم فى صنع القرار
على الأبوين عدم وصف الطفل (بالطفل السيء) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها فسلوكه السيء هو الذى توجه إليه التهمة وليس الطفل كى لايحس انه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلا وتكيفه الاجتماعى
مثال على المشاركة فى وضع قواعد السلوك
هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوما فى المنزل وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سنا (أى فى السنتين من العمر ) أما فى عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجا بالنسبة للوالدين
جلس الوالدين مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهم الآن يمكنهم من أن يفهما القول ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما
بادر الولدين بالسؤال هل يمكننا التصارع فى غرفة الجلوس بدلا من غرفة النوم ؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالى : المصارعة ممنوعة فى أى مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس0 عندما يسن النظام المتفق علىه لابد من تكرار ذكره والتذكير به بل والطلب من الاطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع



كيف تعطى الأوامر الفعالة؟
أحمد أرجوك إجمع لعبك المرمية على الأرض وإرفعها إلى مكانها عندما تخاطب إبنك بهذه اللهجة فمعنى ذلك أنها طلب .. أما عندما تقول له ( أحمد توقف عن رمى الطعام أو تعال إلى هنا وعلق ملابسك التي رميتها على الأرض) فإنك تعطيه أمرا ولاتطلب طلبا
يتعين على جميع الآباء إعطاء أوامر أو تعليمات باتة حازمة واضحة لأطفالهم وبخاصة الصعبين منهم إزاء سلوكيات فوضوية إو منافية وليس إستجداء الأولاد والتوسل إليهم للكف عنها
إذا قررت الأم أن تطبق عقوبة الحجز فى غرفة من غرف المنزل لمدة معينة ( وهذه عقوبة فعالة فى التأديب وتهذيب السلوك ) عليها أن تأمر الولد أو البنت بتنفيذ العقوبة فورا وبلا تلكؤ أو تردد
الأمر الذى نعنيه ليس معناه أن تكون عسكريا تقود أسرتك كما تقود أفراد وحدتك العسكرية وانما أن تكون حازما في اسلوبك


متى تعطى الاوامر للطفل؟
تعطى الأوامرللطفل فى الحالتين:
1- عندما ترغب أن يكف الطفل عن الاستمرار فى سلوك غير مرغوب وتشعر أنه قد يعصيك إذا ما التمست منه أن يتخلى عنه
2- إذا وجدت أن على طفلك إظهار سلوك خاص وتعتقد أنه سيعصيك لو إلتمست منه هذا اظهار هذا السلوك



كيف تعطى الأوامر للطفل ؟
لنفترض أنك دخلت غرفة الجلوس فوجدت أحمد ابنك الصعب القيادة يقفز على مقاعد الجلوس القماشية قفزا مؤذيا للفراش الذى يغلف هذه المقاعد وقررت إجبار الولد على الكف عن هذا العب التخريبى
هنا تعطىتعليماتك بالصورة التالية:
1- قطب وجهك وإجعل العبوس يعتلى أ مارات الوجه
2- سدد إليه نظرات حادة تعبر عن الغضب والاستياء
3- ثبت نظرك فى عينيه وناده بإسمه
4- اعطه أمرا حازما صارما بصوت قاس تقول فيه : ( أحمد .. أنت تقفز على المقاعد وهذا خرق للنظام السائد فى البيت .. كف عن هذا السلوك فورا ولا تقل كلمة واحدة )
5- يجب أن يكون الامر واضحا وغير غامض
مثال :
إذا أمرت طفلك بالصيغة التالية : ( سميرة تعالى إلى هنا و ضعي هذه الالعاب على الرف ) فإنها بهذا الأمر الواضح لاعذر لها بالتذرع بأى شىء يمنعها من التنفيذ
أما لو قلت لها : ( لاتتركي الالعاب مرمية هكذا ) فإنها ستتصرف وفق ما يحلو لها عكس مرادك ورغبتك لأن الأمر كان غير واضحا

6- لاتطرح سؤالا ولا تعط تعليقا غير مباشر عندما تأمر ابنك او إبنتك فلا تقل له ( ليس من المستحسن القفز على المقاعد) ولا أيضا ( لماذا تقفز على المقاعد ؟ ) لأنه سيرد عليك وبذلك تعطي لطفلك الفرصة لاختلاق التبريرات فالقول الحاسم هو أن تأمر طفلك بالكف عن القفز دون إعطاء أى تبرير أو تفسير
7- إذا تجاهل الطفل امرك وتمادى فى سلوكه المخرب ليعرف إلى أى مدى أنت مصر على تنفيذ أمرك هنا لايجب عليك اللجوء إلى الضرب أو التهديد لتأكيد إصرارك على أمرك فمثل رد الفعل هذا قد يعقد الموقف ويزيد عناد الولد وتحديه لك
الحل بسيط نسبيا .. ما عليك إلا أن تلجأ إلى حجزه فى مكان ما من البيت لمدة معينة ( وهذا موضح في قسم آخر )


نهرالعسل 28/11/2004 03:03 AM

الأطفال يحتاجون الى الانضباط والحب معا
 
الانضباط يعنى تعليم الطفل السيطرة على ذاته والسلوك الحسن المقبول و طفلك يتعلم إحترام ذاته والسيطرة عليها من خلال تلقى الحب والانضباط من جانبك


لماذا لا يتمكن بعض الأباء من فرض الانضباط على أولادهم؟
يجب أن يكون هناك الوعى الكافى لدى الاباء فى الاخذ بالانضباط لتهذيب سلوك أطفالهم وازالة مقاومتهم حيال ذلك
وهذا يتحقق إذا باشروا برغبة تنبع من داخلهم فى تبديل سلوكهم
يمكن إيجاز الاسباب المتعددة التى تمنع الأباء من تبديل سلوكهم :

1- الأم الفاقدة الأمل اليائسة :
تشعر هذه الأم أنها عاجزة عن تبديل ذاتها وتتصرف دائما تصرفا سيئا متخبطة فى مزاجها وسلوكها
مثال:
فى اليوم الاخير من المدرسة توقفت الام للحديث عن ولدها أحمد مع مدرسه .. هذه الأم تشكو من سوء سلوك ولدها أينما سنحت لها الفرصة لكل من يستمع لها إلا أنها لم تحاول قط يوما ضبط سلوك إبنها الصغير وعندما كانت تتحدث مع المدرس كان ابنها يلعب في برميل النفايات المفتوح قالت الام :- أنا عاجزة عن القيام بأى إجراء تجاه سلوك إبنى إنه لايتصرف أبدا بما يفترض أن يفغل وبينما كانت مستغرقة بالحديث مع المعلم شاهد الاثنان كيف أن أحمد يدخل إلى داخل برميل النفايات ويغوص فيه ثم يخرج توجه المعلم نحو أمه قائلا لها : أترين كيف يفعل إبنك ؟! فأجابت الأم: نعم إنه إعتاد أن يتصرف على هذه الصورة والبارحة قفز إلى الوحل وتمرغ فيه
الخطأ هنا .. ان الام لم تحاول ولا مرة واحدة منعه من الدخول فى النفايات والعبث بها ولم تسعى إلى أن تأمره بالكف عن أفعاله السلوكية السيئة حيث كانت سلبية متفرجة فقط

2- الأب الذى لايتصدى ولايؤكد ذاته :
مثل هذا الاب لايمتلك الجرأة ولا المقدرة على التصدى لولده إنه لايتوقع من ولده الطاعة والعقلانية وولده يعرف ذلك وفى بعض الاحيان يخاف الأب فقدان حب ولده له إن لجأ الى إجباره على ما يكره كأن يسمع من إبنه : أنا أكرهك .... أنت أب مخيف ... أرغب أن يكون لى أب جديد غيرك
مثل هذه الأقوال تخيف الوالد وتمنعه من أن يفعل أى شيء يناهض سلوكه وتأديبه

3- الام أو الاب الضعيف الطاقة:
ونقصد هنا الوالدين ضعيفى الهمة والحيوية اللذين لايملكان القوة للتصدى لولدهما العابث المستهتر المفرط النشاط وقد يكون سبب ضعف الهمة وفقدان الحيوية مرض الام والاب بالاكتئاب الذى يجعلهما بعيدين عن أجواء الطفل وحياته

4- الام التى تشعر بالاثم :
ويتجلى هذا السلوك بالام التى تذم نفسها وتشعر بالاثم حيال سلوك إبنها أو إبنتها الطائش وتحس ان الخطيئة هى خطيئتها فى هذا السلوك وهى المسؤولة عن سوء سلوكه ومثل هذه المشاعر التى تلوم الذات تمنعها من إتخاذ أى إجراء تأديبى ضد سلوك اطفالها

5- الام او الاب الغضوب :
فى بعض الاحيان نجد الام او الأب ينتابهما الغضب والانفعال فى كل مرة يؤدبا طفلهما وسرعان ما يكتشفا أن ما يطلبانه من طفلهما من هدوء وسلوك مقبول يفتقران هما اليه
لذلك فإن أفضل طريقة لضبط إنفعالاتهما فى عملية تقويم السلوك وتهذيبه هى أن يلجآ إلى عقوبة الحجز لمدة زمنية ردا على سلوك طفلهما الطائش

6- الام التى تواجه بإعتراض يمنعهامن تأديب الولد :
فى بعض الاحيان يعترض الأب على زوجته تأديب ولدها أو العكس لذلك لابد من تنسيق العملية التربوية بإتفاق الابوين على الأهداف والوسائل المرغوبة الواجب تحقيقها فى تربة سلوك الأولاد ويجب عدم الأخذ بأى رأى أو نصيحة يتقدم بها الغرباء فتمنع من تنفيذ ما سبق وإتفق عليه الزوجان

7- الزوجان المتخاصمان:
قد تؤدي المشاكل الزوجية وغيرها من المواقف الحياتية الصعبة الى اهمال مراقبة سلوك الاولاد نتيجة الانهاك الذى يعتريهما - مثل هذه الأجواء تحتاج إلى علاج أسرى وهذه المسألة تكون من إختصاص المرشد النفسى الذى يقدم العون للوالدين و يعيد للاسرة جوها التربوى السوى


نهرالعسل 30/11/2004 02:17 AM

علاج التأتأة عند الاطفال
 
هناك العديد من الطرق العلاجية للتأتأة، ويختلف العلاج باختلاف العمر للفرد، ومع أنه ليس هناك شفاء من التاتأة، إلا أنه يمكن منع ووقف تطور التأتأة عند الأطفال
ما قبل سن المدرسة والأطفال الذين يعانون من تأتأة حدية (تشبه التأتأة الطبيعية، لكن عدد التأتآت يكون أكثر وفي بعض الأحيان يكون كلام الطفل طبيعي وفي أحيان أخرى تظهر التأتأة) من خلال التحكم ببعض الأمور في البيئة وتقديم الإرشاد اللازم للوالدين.

الأفراد ذوو التأتأة المتقدمة (الذين يزيد عمرهم عن 14 سنة) يتعلمون مهارات معينة بمرور الوقت لإخفاء التأتأة والتدبر معها.

- التحكم ببيئة الطفل المتأتيء، ونعني تعريف وتحديد العوامل الموجودة في بيئة الطفل التي تعمل على زيادة التأتأة ومن ثم يلي ذلك محاولة التخلص من هذه العوامل أو الحد منها ما أمكن.

من هذه العوامل: عدم إصغاء المستمع وردود فعله الأخرى كالضجر من محاولات المتأتيء للكلام، قطع الحديث، بنيةالجسم (كبيرة جداً أو صغيرة جدا)ً، تنافس الأخوة، المشي السريع، البيئة المكتظة، الإثارة الشديدة، الخوف و القلق.

تكاد تتلخص طرق العلاج ضمن مجموعتين (التحدث بطلاقة أكثر) و (التأتأة بسهولة أكثر). إن دمج هاتين الطريقتين قد يكون مناسباً لعلاج كثير من الحالات.

الطريقة الأولى: يكون التركيز منصباً على تعليم الفرد مهارات وأساليب لتعزيز وزيادة الطلاقة الكلامية مثل (البداية السهلة والبطيئة للكلام، التقاء بطيء لأعضاء النطق، تنظيم التنفس).

الطريقة الثانية: وهي التأتأة بسهولة ودون توتر تساعد الفرد على التقليل من مستوى التوتر والقلق وتعديل لحظات التأتأة بحيث لا تؤثر على قدرات الفرد على الكلام والتخاطب.

إن البرامج المكثفة لتحسين الطلاقة تساعد الفرد في معظم الأحيان على تعزيز ثقته بنفسه وجعله قادراً على الحديث بطلاقة أكبر. ولسوء الحظ لا يدوم هذا التحسن الذي تم تحقيقه بعد نهاية البرنامج العلاجي. لذا يجب أن يكون المتأتيء عازماً ومصمماً ومالكاً للدافعية القوية لممارسة الطرق التي تعلمها عند الحاجة للمحافظة على مستوى مقبول من الطلاقة.

نصائح وإرشادات:

أثناء الحديث مع فرد يتأتيء ينبغي التركيز على ما يقول وليس كيف يقول.

ولعلك تلاحظ معنا أن تعديل سرعة الكلام وجعله أكثر بطءاً وإدخال بعض الوقفات في كلامك أثناء الحديث مع فرد متأتيء قد يجعله بطريقة غير مباشرة يقلل من سرعة كلامه مما يؤدي إلى زيادة الطلاقة عنده، ولمساعدته أكثر لا تنظر بعيداً عنه إذا لم يتمكن من إخراج بعض الكلمات من فمه، وفي نفس الوقت لا تحدق به بشكل ملفت أو غريب، وحاول ألا تقاطعه و ألا تكمل الكلام نيابة عنة بقصد مساعدتة، نصائح مثل (تمهل) (خذ نفس) ليست ذات جدوى، بل قد تزيد أحياناً مستوى التوتر وبذلك تزداد التأتأة.

نهرالعسل 30/11/2004 02:33 AM

ضعف الشهيّة عند الأطفال وعلاجها
 
السلام عليكم

ضعف الشهيّة عند الأطفال وعلاجها

في البداية وحين تضعين له الطعام ذكّريه بالأذكار الخاصة بالأكل..وآداب الإسلام في الأكل..
ينصح بمنقوع البابونج كفاتح شهيّة طبيعي ويقدّم في الصبح وقبل الأكل.

* حين يقوم من السفرة وهو لم ينهِ طعامه لا تكثري الكلام عن قلّة أكله وماشابه..إنّما إرفعي
الصحون والسفرة بعد إنتهائكم ..وحين يعود إليك طالباً للطّعام أخبريه أن وقت الطعام قد إنتهى
ولن ينال وجبة بديلة إلا في وقت آخر..لكن لا تتأخري في الوجبة البديلة ..ستجدين أنّه من هذا
المنطلق سيحترم وقت الوجبة ولن يقاطعه للّعب أو غيره.

* إذا كنت أنت وزوجك تتناولون أي وجبة رغّبي طفلك بها بطريقة غير مباشرة ..كأن تتناقشين
مع زوجك عن مدى لذّة الطعام وعن الطاقة التي يمدّكم بها والتي تمكّنكم من القيام بأمور لم يكن
بمقدوركم في السابق القيام بها.. ستجدين حينها أنه سيقبل على الطعام ويجعله من الأساسيّات.
.هذه الطريقة نفعت مع الكثير من الأطفال...

* إختاري صحون وأكواب مبهجة وملوّنة..ويفضّل أن يختارها صغيرك بنفسه ..فهي ستحفّزه
على الأكل بها..

* شكّلي له الطعام بطريقة غير تقليديّة ..قدّمي له الأكل على شكل أصابع أو شرائح أو حلقات.
وينطبق الكلام أيضاً على الفواكه وضعيها بطريقة منسّقة ومرتّبة حتى تنفتح شهيّته على الطعام.

* بعد السنتين قلّلي له وجبات الحليب وأكتفي بوجبة الصباح والليل وعوّضيه عن الحليب بإعطائه العصائر..فالحليب يفسد الشهيّة...وحاولي الإبتعاد قدر الإمكان عن الحلويّات فهي أيضـــــاً سبب
رئيسي في عزوف الطفل عن الطعام.

* الطفل يحب التقليد..فإذا كان هناك شخصاً عزيزاٍ عليه مثل خالته أو عمّه ..أخبريه حينها عن
الأصناف التي يحب تناولها ذلك الشخص ..حينها ومن دافع الإعجاب والحب سيقبل طفلك على
تناول تلك الأصناف.

الأحتفاظ بسجل للطعام :
* فكرة جيدة ونجحت مع البعض,تعتمد على تدوين كل ماتناوله ولدك خلال الأسبوع.قد تجدين
حينها إنه يتناول الحليب والفاكهة أكثر مما كنت تظنين.أو الكثير من الحلويات ورقاقات البطاطا
المقليه مما يمنعه من تناول الوجبة الرئيسية..

* لا تعاقبيه إذا لم يتناول صنفاً معيّنا من الطعام ،ولا تكافئيه لتناوله صنفاً آخر،فعبارةٌ مثل"إذا
أكلت الجزر سأسمح لك بركوب الدراجة"تدفع أي طفل للإعتقاد بأن الجزر رديء، وإلا فلِمَ
يُكافئ عليه؟

* وفي الختام لا للتأنيب العنيف لقلّة أكله..فالصراخ والغضب ستسّبب عزوفه عن الطعام وقد
تفسد شهّيته..وتذكّري _كما قال الأطباء _ لن يستطيع الإنسان البقاء بدون طعام..فمتى ما جاع
طفلك سيطلب من نفسه بعضاً من الطعام..

نهرالعسل 30/11/2004 02:38 AM

الاباء وتربية الابناء
 
من الضروري ونحن نتعامل مع الأطفال ان نضع في اعتبارنا وحدة الطفل باعتباره كلاً متكاملاً، فالطفل ليس مجرد جسم علينا أن نقوم بإطعامه وتنظيفه ، وإنما علينا أن نشجع النزعة الاستقلالية عنده ، والثقة بنفسه والاعتماد عليها وأن نمكنه من أن يتعلم بالعمل . ولو أدى ذلك إلى قلةٍ في الانجاز . فالتربية الحقة هي التي توفر للطفل الفرصة لاستخدام قدراته بذكاء وإلى أقصى حد ممكن . كما ان تنشئة الطفل على العادات الحسنة وتكوين شخصيته ، وقدرته على امتلاك المهارات ، كل هذا يتأثر بالطريقة التي يتم بها وبالاسلوب الذي تُبنى عليه ، وقد اصبحت التربية تعني الشيء الذي يمتلكه الطفل لنفسه ، يتحرك بدافع من طاقته ، يخطط ويعمل ويختار النشاط والوسيلة التي تناسب احتياجاته يُكيف نفسه بذكاء تبعاً للحالة التي تواجهه ، وتصبح خبرته المكتسبة هي الشعور بالرضى التام لما يقوم به وينجزه‘ .
إن استخدام دورة المياه ، وانتقاءه لالعابه ، وإعادتها إلى مكانها ثانية ، وإعداد المقاعد وتنسيق الزهور يجب ان تتم بإعمال الفكرةِ ، والبعد عن أي ضغط زمني أو محاولة لحثهِ على الوصول الى المستوى الذي وصله الكبار أو أن نجعل منه عبداً لبرنامج معين ، فلا نزجه في عملٍ بطريقةٍ رتيبةٍ ، وضمن جدول زمني سبق لغيرنا أن قرره . حتى لا يفقد الطفل الرغبة في العمل ، ويقل اعتماده على الذات ، وتهبط روحه المعنوية ، ليصبح سلبياً ، يفتقر إلى عنصر المبادأة والامساك بزمام الامور . إن اية مساعدةٍ نقدمها للطفل يجب ان تعطى له بذاته وبمفرده وبأساليب تتلاءم وحاجاته الفطرية ، وبما يتناسب مع عمره ، حتى نساعده على النمو بطريقته الخاصة ، ونحافظ على صفاته ومميزاته الاصليه.
والطفل بحاجة إلى الأمن والاستقرار حاجته‘ إلى الطعام والشراب، لذا يقدم المعلم المساعدة الشخصية له باعتباره حليفاً له ، وصديقاً ، ثم يوفر له التجربة التي تمُكنه‘ من استخدام عضلاته وحواسه ، ليميز بين الأشياء والأشكال والألوان والحجوم والأوزان ، ثم إلى أعمال البناء والخلق والإبداع .
ومن المعروف أن العمل اليدوي ذو أهمية خاصةٍ لنمو الصغير ، فهو يبدأ التفكير حين يبدأ العمل ، ويزيد اثر ذلك إذا ما سمحنا له ان يعمل ما يريد وبالطريقة التي يريدها دون أن نملي عليه شيئاً معيناً أو طريقة معينه حتى لا ينطفئ حبه‘ للمغامره وتخف قدرته على المبادأه فالأفكار هي نتيجة التجارب الحية في البيت وفي الشارع والمدرسة ، والتجربة الابداعيه تكون في القصص وفي المحادثة المثيرة ، فعلينا أن ننمي خبرة الطفل بطريقةٍ ما من الطرق .
والطفل بحاجةٍ الى ان نمنحه فرصة يعتمد فيها على نفسه ، فالتركيز في الوقت الحاضر يقوم على التنوع والفرديه والتعاون مع الجماعة ولذا نحن بحاجة الى ان نمنح الطفل استقلاليته في العمل شريطة أن لا يكون للآخرين علاقة قوية به . ومع حاجة الطفل إلى اتقان العديد من المهارات الازمة له في حياته إلا أن الصغار منهم يجب أن لايتعلموا مهارات تتطلب الحركة الدقيقة والعناية الفائقة لعدم وصولهم حداً من النضج الكافي للقيام بهذهِ المهمة .
ويبدي أطفال ما قبل الخامسة اهنماماً قليلاً بالانشطة الجماعية فإذا بلغوها استطاعوا أن يمارسوها أياماً عدةً حيث يزيد تركيزهم على الانتباه ، وتزداد قدرتهم على الاحتمال وبذل الجهد .
ويميل أطفال السادسة إلى اللعب والحركة والتجربة ، ومعالجة ما يقع تحت أيديهم من مواد وأدوات واستخدام أساليب جديدة بشكل أكثر كفاية وإتقاناً . يبدأون نشاطهم بحماسةٍ كبيرةٍ ثم لا تلبث أن تعمهم الفوضى مما يتطلب منا التدخل والإرشاد والتشجيع وعلينا أن نسمح للطفل بمزاولة ما يرغب فيه من أنشطةٍ وإهتماماتٍ
ومن ثم عرضها على الآخرين .
أما أطفال السابعة فيتوقون إلى مواصلة العمل وهم أكثر من غيرهم تنظيماً ولا بد لهم من القيام بنشاطٍ حُرّ رغم انتظامهم في الدراسة يقومون بأعمال الرسم والبناء بشكلٍ دقيقٍ وبحذرٍ أكبر .
وسن السابعة هي سن الابتكار وسن التجربة ، يميل صاحبها إلى الوقوف على الحقائق وقد يكون في الكتب والصور والوسائل والقصص ما يشبع احتياجاتهم وما يلبي رغباتهم في المعرفة والسؤال

نهرالعسل 11/12/2004 08:51 PM

كيف تربي اطفالك
 
يختلف الاباء في تربية ابنائهم
بعضهم يسلك طريق القسوة وانزال العقوبات الصارمة المؤذية والمؤثرة على شخصية الطفل ونموه الانفعالي معتقدا ان التصويب يكون باظهار القوة من جانبه والخنوع والاستسلام من جانب الاولاد
والبعض الآخر من الآباء والامهات تتحكم فيهم عواطفهم ويستسلموا امام تعنت الطفل واصراره على اشباع رغباته فيتركون له الحبل على الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية وبسلوكيات لامسئولة خالية من ضبط النفس ومعرفة الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في اسرته مع المجتمع الخارجي فيصطدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه ويصبح عرضة للاحباطات والاضطرابات النفسية
هذا القسم يقدم اساليب وطرق تربية الاطفال الصحيحة باسلوب بسيط وعملي استنادا على ماتوصل اليه خبراء التربية وأفضل ماكتب في هذا المجال مع اضافة بعض الشرح والتحليل


نهرالعسل 13/12/2004 04:16 AM

الحب .... ودوره الفعال في تنمية الذكاء
 
تؤكد الدراسات العلمية أن ذكاء الطفل يرتبط بعدة عوامل وراثية , ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الظروف الأسرية المحيطة بالطفل تلعب دورا هاما في تنمية ذكائه , وان أساليب التربية التي تعتمد القهر و الإهمال توقف مستوى نمو ذكاء الطفل.
وفي دراسة جرت في القاهرة شملت 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 – 10 سنوات , تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها , يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوين القهر والعنف معه , ولا يقدمان له الرعاية الكاملة .

وبالرغم من أن ذكاء الطفل يعتبر استعدادا وراثيا إلا أن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل لأخر تبعا للظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل , ولذلك لابد أن نعرف أننا مسئولون عن نمو ذكاء أطفالنا وعن مفهومهم للذات ,باعتبار أن الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتأثر بها , وفيها تزداد ثقته بنفسه أو يصبح شخصية مهزوزة .

وقد أظهرت الدراسة أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه , وعلى مفهومه لذاته , والحرمان هنا لا يعني فقدان احد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق , وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل , مثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي , إضافة إلى الحرمان المعرفي , وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , الحرمان الاجتماعي أيضا ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء , وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس .... وتذكر الدراسة أيضا الحرمان الانفعالي ويعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوته وعدم بث الثقة في نفسه .
ذكاء الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أكثر اعتمادا على الأسرة , أما في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة فتوجد عوامل أخرى مؤثرة على ذكائه مثل المدرسة و مجموعة الأصدقاء.
وقد أثبتت الدراسة أن العلاقة الحميمة بين الوالدين والأبناء هي التي تؤدي إلى تنمية وتطوير فعالية الذات لديهم ,و أن لمفهوم الذات دورا هاما في توجيه سلوك الفرد . كما أن إحساس الفرد بنفسه وشعوره بالسعادة والحب واتفاقه مع الآخرين واختلافه عنهم , ومدى تكيفه في الأسرة أو المجتمع كلها عوامل مؤثرة في تنشئة الطفل.
أن حاجات الطفل لا تشبع بالطعام والماء وحدهما , فهناك الحاجة للإشباع المعرفي والاجتماعي والانفعالي , وعلى الأسرة توفيرها حتى ينمو ذكاء الطفل ويشعر بالحب والاحترام لذاته بينه وبين نفسه و أمام الآخرين

نهرالعسل 13/12/2004 04:18 AM

اضطرابات النوم عند الأطفال
 
النوم رحمة من رب العالمين ، قال تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم في الليل مهم جدا لصحة الأبدان .

فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام ما يقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .

وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات في سن المراهقة .

وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية .

أخطاء نقع فيها :

أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .

ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .

ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .

رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .

خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .

سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .

سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .

ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .

لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .

واخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار


الساعة الآن 02:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w