أكاديمـيـة  العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع (https://www.ruba3.com/vb/index.php)
-   مدونات الأعضاء - الركن الهادىء (https://www.ruba3.com/vb/forumdisplay.php?f=436)
-   -   ،،، دَ مُــ ــ ــو عِــ ــ ــي ،،، نوره الغامدي ،،، (https://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=74549)

فهد قزعه 09/11/2011 03:00 AM

هنيا لك هنيا لك
مبدعه يانورة الابداع

الهجيــــر 28/11/2011 05:12 PM

لا زلنا ننتظر الدموع

آميــر الكـونـ 28/11/2011 07:34 PM

أَتَيْتُ لَأَسْتَمْتِعَ وَ لامتعَ عَيْنِيْ
بروووووعَةً طَرِحْك وَ قَيِّمَةُ مَوْضُوُعِك
اتَيْتُ وَقَدْ شّدَّنِي الْنُّوْرِ الْمُنْبَعِثِ هُنَا
وَ مَاانْ صَافَحَتْ عَيْنَايَ حُضُوُرِكْ الْمُعَطَّرِ
حَتَّىَ صُمَّتْ كُلُّ شَيْءٍ
إِجْلَالَا وَ إِحْتِرَامَا وَ تَوْقِيْرا لِجَمَالِ الْمُحْتَوَىْ
وَ أَنْتَظِرُ بِكُلِّ لَهْفَةٍ جَدِيْدَك مِنْ مَوَاضِيِعْ
إِحْتَرُامَاتِىْ تَتَعَانَقُ مَعَ تَقْدِيْرِي.
طررح رائــع بروووعتكـ أيــتها الأديبة / نـــــــــــــــورة

نال أعجابـي ماقرأت هنــا دمتي بســعاده لـيس لها نهايــه ..
آمير الكونــ

[/table1]
نوره الغامدي 13/12/2011 09:11 PM

[table1="width:95%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif');"]

( الجزء الأوّل )


ظلَمْتُها كثيراَ ،،، أجحفتُ بحقّها ،،،

مع إنّها جزءًا منّي ،،، إلا إنّي كنتُ لا آبه لها ،،

كانت تتحيّن الفرص بين الفينة والأخرى لتأكّد لي إنّها مهربي ،،

لكنّي أزددتُ في محاولة ابتعادي عنها ،، ولم يخطر على بالي إنّها قدري الهادي

وددتُ أن أسْلى عنها أو أتجاهلها ،،، لكنّها كانت تقف معاندةً لي ومساندةً أيضاَ

تعبتُ ،، وأتعبْتُها معي ،، وليس لها ذنْبٌ إلا كونها منّي ،،

خفتُ في إظهارها مخيفة الفشل أو معايبة مجتمعي

أرهقني التفكير ،،، وأنهكني اليأس ،،،

فلا أنا اللتي اسطعتُ أن أفصلها عنّي وأبعدها

ولا أنا اللتي استطعتُ أن أبرزها بالوجه الصحيح ،،، لا ملهم ولا سبيل

ذات ليلةٍ من الليالي الباردة وبعد جهدٍ من التفكير فيها خلدتُ للنوم هرباً

من كلِّ هذا ،،،،،

رأيتُني في وادٍ سحيق ليس به أنسٌ ولا أنيس ،،، ألتفتُّ من حولي ولم أرى

سوى أشجارٍ وجبال ،،،

خفتُ للوهلةِ الأولى ،،، لكنّ شيئاً ما داخلي أشعرني بالأمان

أعدتُ النظرَ علّي أجدُ أحداً ما ،،، ولكن دون جدوى ،،،

يا إلهي ! أين أنا ؟ وماهذا المكان الغريب ؟

ثلاثةُ جبالٍ ملوّنةٌ بالأبيض الناصع ،،، والأسود الكالح ،،، والأخضر الزّاهي ،،،

ثم إنّ لكلٍّ منها ما يمتاز به !

فالأوّل تتفجّر منه الأنهار الخلّابة ،، والثاني يخرج منه دُخان وحمم ،،، والثالث حوله جداول وغابات

قلتُ في نفسي: إنّه لابدّ أنّ لكلٍّ منها مغزاهُ وتفسيره ،،،

وكان فوق كل واحدٍ منها سحابةً تخصّه !!

فالأوّل غيمة رذاذ ونسائم هواءٍ لطيفة ،،،
والثاني غيوم سوداء وأعاصير هوجاء ،،،
والأخير أمطار وقوس قزَح ،،،

كذلك الأرض من حولها كلٌّ لها لونٌ مختلف !!

حثثتُ رجلي نحوها لأكتشف سرّها وأعرف مُراد كل هذا !

فما أن وصلتُ دونها ،،، تفاجأتُ بحاجزٍ يحجبني عنها وكان بابٌ عظيماً

من الزّجاج ،،، حاولتُ جاهدةً أن أفتحه أو أجدُ منفذاً من خلاله أصلُ إلى مبتغاي

ولكن دون جدوى ومحاولاتي باءت بالفشل ،،،

بعد ذلك أردتُ العودةَ حيث أتيتُ ،،، ولكن مُنِعْتُ ولم أقدرْ على تحريك رجلي

قيدَ أُنملة !!

يا إلهي ما هذا ؟؟

وبينما أنا كذلك إذ بامرأةٍ مقبلةٍ نحوي ،،، أستعذتُ بالله من الشيطان

وقرأتُ آياتٍ من القرآن لأنّي خلْتُ أنّها من الجنّ !

وما أن وصلت بقربي حتى ألقت عليّ السلام ،، فرددتُ عليها ،،،

وقلتُ: أأنتي من الإنس أم من الجان؟

قالت: لاتخافي ،،، لن أضيرك ولا أضرّك بإذن الله .

قلت لها: إذاً أنتي من الجنّ ،،، أليس كذلك ؟

قالت: نعم ولكن لا تخافي فأنا هنا لكي أريحك ممّا يشغلك !

قلت: وما يضمن لي بإنّك لن تؤذينني ؟

قالت: بماذا تشعرين الآن ؟ وما كان شعورك وقتما رأيتيني؟

قلت: الآن أشعرُ بمأمنٍ ،،، وبخوفٍ من قبل ،،،

قالت: الآن أمِنَ قلبك ،،، وقلبك لا يحدّث كذباً ،،،

قلت: حسناً ؛ وماذا لديك ليريحني ؟

قالت: أتبعيني وسأجيبك لاحقاً ولكن!

لا تسألي عن شيءٍ حتى أبيّن لك وأجيبي عن أسئلتي فقط دون أن تقاطعيني !

قلت: حسناً لكِ ذلك ،،،

قالت: أتفقنا ؛ فلنذهب لأكشف لك ماوُرِيَ عنك وعجزتي عن كشفه!

ذهبت بي نحو ذلك الباب فتمْتمَت بكلماتٍ لم أعقلُها أو أفهمها ،،،

فانفتح الباب لنا فدخلنا ......


.................................................. ................ يتبع

،،،،،،،،،،

( تابعوني بالجزء الثاني )

الهجيــــر 13/12/2011 09:50 PM

لو كنت أنا مكانك لتساقط شعر رأسي

منتظرين

وأرجو أن لا يطول الانتظار

فحقائب السفر جاهزه

نوره الغامدي 22/12/2011 01:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهجيــــر (المشاركة 576066)
لو كنت أنا مكانك لتساقط شعر رأسي


منتظرين

وأرجو أن لا يطول الانتظار


فحقائب السفر جاهزه

مشكور ع مرورك العطر ،،، شاعرنا الهجير

نوره الغامدي 22/12/2011 01:12 AM


اللي بغاني على الإيميل=وعيّيت ألبّي مطاليبه
زعل عليّه وطفْح الكيل=والضيق كذبة وتركيبه
الناس لو حلّلت تحليل=لايمكن السّر تدري به
خلّوه يرحل نهار وليل=أنا أعرف إش لون أسوّي به
من دون رجوى وقال وقيل=أرسل له الشوق ويجيبه
أهديه ورده من الإكليل=من طُهْر قلبه ومن طيبه
في ودّي آقبّله تقبيل=وأفرح بشوفه وأهلّي به
وآقول بسّك دلع ورحيل=نوّرت يامطوّل الغيبه

الهجيــــر 22/12/2011 01:51 AM

والضيق .. كذبه .. وتركيبه

الله الله

رائعه يا نوره

[/table1]
نوره الغامدي 22/12/2011 02:36 AM

[table1="width:95%;background-image:url('http://www.ruba3.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/100.gif');"]

( الجزء الثاني )


ذهبت بي نحو ذلك الباب فتمْتمَت بكلماتٍ لم أعقلُها أو أفهمها ،،،

فانفتح الباب لنا فدخلنا ......

سألتني قائلة: أيّ مكانٍ تريدي أن تكتشفيه وتعرفي مغزاه؟
قلت: الجبل الأبيض ،،،
قالت: حسناً ،،، ولكن قبل أن نذهب أريد أن تجيبي
على سؤلي هذا ،،،
ماذا يعني لك اللون الأبيض؟
قلت: الفرح ،،،
قالت: فقط ؟؟
قلت: كذلك النقاء والصفاء ،،،
قالت: فقط ؟؟
قلت: نعم ،،،
قالت: ولكنّك نسيتي الصدق والثقة والأمل ،،،!
فمتى ماصدقتي ستثقين ، والثقة أوّل خطوة للأمل .
أيمأتُ لها برأسي أي : صدقتي ،،،
ثم هبّت علينا نسمة هواءٍ باردة برائحة الزعفران والريحان ،،،
قالت لي: أغمضي عينيك ،،، ففعلت ،،،
عندها أحسست بإحساسٍ غريب ،،، مزيج فرحٍ ،،، وإنشراحٍ بالصدر ،،،
ثم دعتني للإنصراف ،،، فانصرفنا نحو ذلك الجبل الأبيض ،،،
فما أن حطّينا عنده حتى نودي بنا: أهلاً وسهلاً ومرحباً ،،،
وكان الصوت ناعماً يبعثُ بالطمأنينة ،،،
وضعَتْ قدميها على بساطٍ وطلبت منّي أن أصعد على
ذلك البساط ، فلبّيتُ لها بإنصياع ،،،
قامت بوضع خمار أبيض على رأسي وتمْتمَتْ بكلامٍ لم أفهمه فطار بنا البساط إلى أن وصلنا إلى بابٍ عظيم بأعلى الجبل ،،،
وانفتح ذلك الباب وكان خلفه سجّاد أحمر مطرّز برسوماتٍ بماء الذهب ،،،
سرْنا عليه حتى أوصلنا إلى درَجٍ مرصّع بالياقوت والمرجان وعلى جنباته أزهارٌ وورود ،،،
صعدنا الدّرَج فإذا بدارٍ لا أستطيع أن أصفها لما كانت عليه من جمالٍ لايخطر لأحدٍ أن يتصوّره ،،،
دخلنا إلى إحدى الغرف فكانت تبدو وكأنّها مجلس تلك الدّار ،،، وكان بها رسومات على الجُدُر لايظنّ من يراها إنّها رسومات لأنّها أقرب إلى الواقع من كونها رسومات ،،،
وأنا بين ذهولٍ وفضولٍ ولكنّي لا أستطيع سؤالها حسب الإتفاق المبرم بيننا ،،،
ألتفتت إليّ وأنا في حالتي تلك ، فقالت: أستريحي على تلك الأريكة ، ولكنّي من شدّة ذهولي ويكأنّي لم أسمعها ،،،
أعادت عليّ ذلك وقالت: ألم تسمعي؟
عندها هززتُ رأسي بنعم ولا !!!
أبتسمتْ وقالت: لا عليك فأنا أعذرك ، حسناً الآن أجلسي فجلست ،،
قالت: هل أنتي مستعدّة لتسمعيني؟
قلت: نعم
قالت: أرعِ لي سمعك ، وأوعِ لي قلبك وأفتحيه لكلامي
قلت: حسناً ، كلّي آذاناً صاغية ، وروحاً واعية
قالت: هذا الجبل الأبيض هو أنتي في حالة صدقك وثقتك وأملك ، وماترينه هنا من مناظر جميلة هي أحاسيسك المرهفة ، والأنهار هي ماتكنّينه داخلك من حُبّ صادق لكل الناس ، والرذاذ هو قريحتك الشعريّة
فهي تهبّ عليك وتهبك وتعطيك من أجود الشعر ، ونسائم الهواء هي روحك الطاهرة المحبّة للخير ،،،



.................................................. ................ يتبع

،،،،،،،،،،

( تابعوني بالجزء الثالث )




نوره الغامدي 27/12/2011 02:41 PM


ياخيوط الحُبّ ،،، وإلا ياخيوط العنكبوت!!=ليه تجعلني ضحيّة ،،، بين (أبيك وما أبيك)؟
تحتريني وإحتريك ،،، وتحسب اللعبة بلوت=تبتدي بي م النهاية ،،، وأنتهي بك وأبتديك
أنت (سُكّر) ،،، وأنت (لدّو) ،،، وأنت (دُقّه) ،،، وأنت (توت)=شفت في خدّينك الاثنين ،،، (بسبوسه وكيك)
يا (مدلّع) ،،، يا (مُرفّه) ،،، يا (مدلّل) ،،، يا (كيوت)=من سألني م العواذل ليه أحبّك ؟ ،،، قلت (هيك)
بسّ وقّف ،،، لاتحرّك ،،، وأجعل الدنيا (ثبوت)=شفت نوره؟ ،،، تختلف ، ماهي كما (هذي وذيك)


الساعة الآن 12:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w