صقر الجنوب
17/02/2009, 02:59 AM
مـنالـ ـالزهراني / قلمٌ حر (http://abraveheart07.wordpress.com/author/abraveheart07/)
لم أنم منذ فترة لذلك جرعة الهرطقات مركزة ؛ واحدة فقط مغضوب عليها ستحضر هنا ومن العنوان ألاحظ أنني بدأت أعاني من استخلاص ما يمكن أن يكون عنواناً وهي نفس المعاناة التي شعر بها صاحب محلات: “سمّينا بنفسك” http://s.wordpress.com/wp-includes/images/smilies/icon_smile.gif
ماعلينا …
قالت لي مسلمة أمريكية: أفضل ما يعطيه الله للعبد ؛أن يجعله مسلماً وأميركياً.
في قريتي يصفون الشخص الشريف أو الذي يجيد مهنته بالـ (حُرّ) نسبة لنوع من الصقور ؛ هذا يعني ان (العاطل) عبداً لبطالته! فإذا كان محيطه سبب بطالته. يعني تلقائياً ان المحيط/المجتمع يمارس نوع من (الـتألّه) فيكون الوجود متكوناً من: رب حق وأرباب متألهون زيفاً وعبيد لرب حق وعبيد مرة أخرى للأرباب الآخرين؛ ربوبية متعددة وعبودية مضاعفة لنفس الشخص ؛إذ كلما ازداد خوفنا من الأشياء كلما زادت أعداد الآلهة في قلوبنا؛ في الهند مثلاً يعبدون كل حيوان مؤذي لأنهم يخافون من أذيته ؛ وكلما تخاف فأنتَ “تضعف” إلى الحد الذي تعبد فيه نفسك من وهنك “أفمن اتخذ إلهه هواه”. كان هذا استطراد.
فلم braveheart (http://en.wikipedia.org/wiki/Braveheart)
المنصوب في رابط هذه المدونة من الأفلام التي أنمو بها ؛ من أثمن الهدايا التي قُدمت لطفلة؛ وعندما أتحدث يوماً عن العظماء الذين صنعوني سيكون ميل جبسون ( وليام والس ) أحدهم بلا شك. عند نهاية الفيلم ؛ من تلك اللحظة – وتلك اللحظة فقط – بدأت أعرف إلى أي حد يمكن أن ندافع عن مبادئنا! انسب الأمر إلى ميل جبسون شخصياً وهذا مما لا استطيع المجاملة حياله كأن أدّعي لأحفادي يوماً أنني تعلّمته من منهج دراسي لا من فيلم هوليودي!
لذلك ( مثلاً )عندما أرى أحداً ما – من القلة – وأقول: أنت عندي مسألة ( مبدأ! )؛ فانا أعني أنني أؤمن بهذا الاحساس بالطريقة التي آمن بها ( وليام والس). فمن قال أن المبادئ تأتي من العقل فقط؟!
عندما أفكر في المبادئ؛ أفكر في ماهيتها بالتأكيد لكن يهمني أكثر دائرتها أي: اتساعها ؛ كلما اتسعت دائرة مبادئ الانسان التي تحكم حياته كلما ضاقت حريته؛ وكلما ضاقت دائرة مبادئه كلما اتسعت دائرة حريته،الأمر عكسي تماماً. وتضييق المبادئ يفيدها هي أولاً؛ فعندما تكون لديك دائرة ضيقة جداً ستحرص على “انتخاب” مبادئك بعناية! وترشيحها مراراً؛ باختصار لن تعبث بهذه المبادئ لأن المساحة لا تساعدك. مثلاً الذين يحيلون كل مشاكلنا إلى الاجتماعية إلى دائرة “المبادئ والثوابت” الواسعة جداً ويرفضون حتى مجرد طرحها ونقاشها هم يجمّدون بذلك المشكلات ؛ و يقيّدون أنفسهم ومجتمعهم؛ بوضوح: هم يعبثون! ؛ فليس غريباً حينها أن تكون مشكلاتنا الآن هي نفسها المشكلات قبل 25 سنة! فهمتم؟
أربط ذلك جذرياً بما سمعته في فيلم The Great Debaters (http://www.thegreatdebatersmovie.com/site.html)
لـ دينزل واشنطن ؛ وكفاح النيقرو ؛ أن تؤمن بمبادئك وتضحي من أجلها هذا أمر مفروغ منه ؛ المحك البطولي في نظري عند الخط الفاصل بين الشجاعة والحماقة! بين التضحية المقدسة والنزق الذي يرضي الهوى (اربطوه بالاستطراد الأول)؛ كانت الفكرة الظاهرة في الفيلم تركز على الكفاح والاستمرار بعد السقوط لكن البطولة الحقيقية في نظري كانت في الخلف عند سطر واحد :
You must do what you HAVE to do! In order to do what you WANT to do.
كثير من المبادئ السامية والقضايا الشريفة تفقد مؤمنيها لأنهم لم يعرفوا كيف يتحركوا بين نقطتي (ما يجب عليّ فعله وما أريد فعله) أتخيل الأمر كخط رفيع أعلى سيرك عالمي يجب علينا أن نسير عليه من نقطة (يجب فعله) إلى نقطة (ما نريد فعله) بتوازن واتزان؛ أي عبث سيعني التأرجح وربما السقوط .
من أجل التوازن هذا هل سيصل الأمر إلى التنازل إلى تحمّل قدح في كرامتك ؛ وأن تبتلع إهانة من أحمق ؛ أو أن تتوقف!! فقط لأن الوقت غير مناسب لأن تقول: لا؟!
- نعم!.
تصبحون على خير.
لم أنم منذ فترة لذلك جرعة الهرطقات مركزة ؛ واحدة فقط مغضوب عليها ستحضر هنا ومن العنوان ألاحظ أنني بدأت أعاني من استخلاص ما يمكن أن يكون عنواناً وهي نفس المعاناة التي شعر بها صاحب محلات: “سمّينا بنفسك” http://s.wordpress.com/wp-includes/images/smilies/icon_smile.gif
ماعلينا …
قالت لي مسلمة أمريكية: أفضل ما يعطيه الله للعبد ؛أن يجعله مسلماً وأميركياً.
في قريتي يصفون الشخص الشريف أو الذي يجيد مهنته بالـ (حُرّ) نسبة لنوع من الصقور ؛ هذا يعني ان (العاطل) عبداً لبطالته! فإذا كان محيطه سبب بطالته. يعني تلقائياً ان المحيط/المجتمع يمارس نوع من (الـتألّه) فيكون الوجود متكوناً من: رب حق وأرباب متألهون زيفاً وعبيد لرب حق وعبيد مرة أخرى للأرباب الآخرين؛ ربوبية متعددة وعبودية مضاعفة لنفس الشخص ؛إذ كلما ازداد خوفنا من الأشياء كلما زادت أعداد الآلهة في قلوبنا؛ في الهند مثلاً يعبدون كل حيوان مؤذي لأنهم يخافون من أذيته ؛ وكلما تخاف فأنتَ “تضعف” إلى الحد الذي تعبد فيه نفسك من وهنك “أفمن اتخذ إلهه هواه”. كان هذا استطراد.
فلم braveheart (http://en.wikipedia.org/wiki/Braveheart)
المنصوب في رابط هذه المدونة من الأفلام التي أنمو بها ؛ من أثمن الهدايا التي قُدمت لطفلة؛ وعندما أتحدث يوماً عن العظماء الذين صنعوني سيكون ميل جبسون ( وليام والس ) أحدهم بلا شك. عند نهاية الفيلم ؛ من تلك اللحظة – وتلك اللحظة فقط – بدأت أعرف إلى أي حد يمكن أن ندافع عن مبادئنا! انسب الأمر إلى ميل جبسون شخصياً وهذا مما لا استطيع المجاملة حياله كأن أدّعي لأحفادي يوماً أنني تعلّمته من منهج دراسي لا من فيلم هوليودي!
لذلك ( مثلاً )عندما أرى أحداً ما – من القلة – وأقول: أنت عندي مسألة ( مبدأ! )؛ فانا أعني أنني أؤمن بهذا الاحساس بالطريقة التي آمن بها ( وليام والس). فمن قال أن المبادئ تأتي من العقل فقط؟!
عندما أفكر في المبادئ؛ أفكر في ماهيتها بالتأكيد لكن يهمني أكثر دائرتها أي: اتساعها ؛ كلما اتسعت دائرة مبادئ الانسان التي تحكم حياته كلما ضاقت حريته؛ وكلما ضاقت دائرة مبادئه كلما اتسعت دائرة حريته،الأمر عكسي تماماً. وتضييق المبادئ يفيدها هي أولاً؛ فعندما تكون لديك دائرة ضيقة جداً ستحرص على “انتخاب” مبادئك بعناية! وترشيحها مراراً؛ باختصار لن تعبث بهذه المبادئ لأن المساحة لا تساعدك. مثلاً الذين يحيلون كل مشاكلنا إلى الاجتماعية إلى دائرة “المبادئ والثوابت” الواسعة جداً ويرفضون حتى مجرد طرحها ونقاشها هم يجمّدون بذلك المشكلات ؛ و يقيّدون أنفسهم ومجتمعهم؛ بوضوح: هم يعبثون! ؛ فليس غريباً حينها أن تكون مشكلاتنا الآن هي نفسها المشكلات قبل 25 سنة! فهمتم؟
أربط ذلك جذرياً بما سمعته في فيلم The Great Debaters (http://www.thegreatdebatersmovie.com/site.html)
لـ دينزل واشنطن ؛ وكفاح النيقرو ؛ أن تؤمن بمبادئك وتضحي من أجلها هذا أمر مفروغ منه ؛ المحك البطولي في نظري عند الخط الفاصل بين الشجاعة والحماقة! بين التضحية المقدسة والنزق الذي يرضي الهوى (اربطوه بالاستطراد الأول)؛ كانت الفكرة الظاهرة في الفيلم تركز على الكفاح والاستمرار بعد السقوط لكن البطولة الحقيقية في نظري كانت في الخلف عند سطر واحد :
You must do what you HAVE to do! In order to do what you WANT to do.
كثير من المبادئ السامية والقضايا الشريفة تفقد مؤمنيها لأنهم لم يعرفوا كيف يتحركوا بين نقطتي (ما يجب عليّ فعله وما أريد فعله) أتخيل الأمر كخط رفيع أعلى سيرك عالمي يجب علينا أن نسير عليه من نقطة (يجب فعله) إلى نقطة (ما نريد فعله) بتوازن واتزان؛ أي عبث سيعني التأرجح وربما السقوط .
من أجل التوازن هذا هل سيصل الأمر إلى التنازل إلى تحمّل قدح في كرامتك ؛ وأن تبتلع إهانة من أحمق ؛ أو أن تتوقف!! فقط لأن الوقت غير مناسب لأن تقول: لا؟!
- نعم!.
تصبحون على خير.