هذياني اليوم مختلف .. ؟

إلى " روح " تسكن حرفي

وتسكنني ..

إلى جنوني الأجمل ..


/



\



/



لن أبدأ بما بدأت به ذات بوح

ولن أخربش على قلبكِ بحروفٍ

ألفتها الجدران واقتاتت على خطواتها ..

سأستعيد حلماً خلدته وسائدي وبكل ما أوتيت

من حب سأرحل بكِ إليه ..

سنبدأ الحكاية بلقاء ..

وسنوقع عقداً مع الشمس كي تزف لنا نوراً

يلتهم كل العتمة حولنا ..

ستشعري بي قريب منكِ جداً

.


.



انتظر . . .

دعيني أمسك بريشتي

بودي لو أعيد رسم ملامحكِ لتسكنها

روحي وتستغرق في سباتٍ عميق لا تفيق منه ..

كنت أعلم بأن قلبكِ سيوقع على هذه اللحظة بابتسامة

وهو يردد " م ج ن و ن "

فلتعلمي إذاً ....

.....


..


.



" جنوني بكِ هو الأجمل "











كم تتعبني هذه اللحظات

أقفل أبواب العمر في وجهها

فتتسلل من خلال النافذة وتمضي بنا . . .

لن أخضع لها ثقي بذلك

وسأتوقف هنا

عند هذه اللحظة التي جمعت قلبينا

في " حلم " .. !



دعيها تمر دون أن تلتفتي إليها

لن تستطيع انتشالنا واقتلاع جذورنا ..

عميقة هي بما يكفي ..


/



\



/




لا تتسكعي بنظراتكِ فوق تفاصيلي

وتفضحي امتلائي بك ..

ولا تتجاوزي مساحة الهواء بيننا

كي لا تلتهمك أحضاني بغتة ..

هل يعقل أنني أتلبسك ذاكرةَ لا تغيب

وعشقاً يتجاوزني ليكون أنا ...

شيء مدهش أن يبتلعك قلب ويحتجزك

في تفاصيله وأنتي تضحكين برضا وتردد

" كم أشتهي ذلك وأحبه " ..

وأكثر من ذلك دهشة

أن أتوقف عند حدود لحظة تمتليء

بحلمٍ واحد \ بقلبٍ واحد

دون أن أدرك بأن في الذاكرة مساحات

شاسعة تتسع لأكثر من إمضاءةٍ بخفق .. ..

يدهشكِ كل ذلك

أم يمنحكِ نشوةً تثور لها كل حواسك

فقد فزت بـ " أنثى استثنائية " تتسيدها ..

من يمنح القلب نبضاً هنا

أنتي أم ذلك الشعور ؟


..


.


.



ما رأيكِ أن نعكس الأدوار ..

تحيا بتفاصيلي وأحيا بتفاصيلكِ أنتِ

تتشبث بروحٍ هي لي وأتشبث بروحٍ هي لكِ

تخفق بقلبٍ ترك أثراً بين أضلعي وأخفق

بقلبٍ ترك أثره بين أضلعكِ أنتِ

تكوني أنا وأكون أنتِ

هكذا فقط بكل اختصار ..

ككل الغزاة

تغزينني وأقتحمكِ ونتبادل الأدوار

في هذه اللحظة ..


. .



.



أثق بأنكِ ستغوصي بالدهشة

لأنكِي ستجدى بأنني وبكل تفاصيلي

لست سوى أنتِ ..



/




\




/



يقال أن " الحب أعمى "

القناعات \ الألوان \ الحدود

دروب لا يسلكها ولا يهتم بقراءتها

تكفيه تلك النظرة التي يرى من خلالها

فصولاً لم يعاشرها ..

ويشهد ولادة شعورٍ بمخاضٍ هو الألذ

والأكثر اشتهاءاً ..

أتشعرين بخفقي ..

برؤوس أصابعي وهي تخطو بهدوووء

نحو قلبكِ كي لا يشعر بها اغراب ..

كم أعشق هذه المسافة حين تحتضن

أنفاساً عبقها أنا وأنتِ ...

تصوري حباً بهذا الحجم

بهذا الصدق

بهذه التفاصيل الحلم

وصك بكل ذلك تمتلكينه أنتي ..

كم رددت أنا وأنتِ وأنتِ وأنا هنا .. ؟

ربما رأيتنا قبيلةً كاملة

رجالها \ نساؤها \ أطفالها

جميعهم أنا وأنتِ ..

وربما كنت أنتصب أمامكِ

شجرة عشق ..

فروعها \ أوراقها \ جذورها

ترتوي بخفقكِ وتثمر جنيناً

يتشبث بذاكرة تحتوينا أنا وأنتِ .. !







هذياني اليوم مختلف .. ؟

ربما أكثر جنوناً ..

من الأرجح أنني وجدتكي صورةً تعكس تفاصيلي

فتمنيت أن أرسمكِ بألوانٍ تحتجزني داخلك

وتحتجزكِ في إطارٍ ضم قلبي ..

كلا كلا كلا

لن أسمح لإغماءةٍ حضّر لها إرهاقي

بأن تغيبي عن الحلم

سأصمد .. ثقي بذلك ..

رسمتكِ لوحتي الأجمل هنا

وتحايلت على الأشياء كي لا تشعر بي

وأنا أتسلل إليكِ ..


. .



.



.



دونكِ كل الحضور غياب ..

ومعكِ تحضر كل الأشياء بداخلي

الحب \ الشوق \ الروح \ النبض \ القلب

وماذا بعد ......

الحياة ربما

. .


.



لا تظني بأنني أتحايل على ذاكرتكِ

كي ألبسها ألواناً تمازجت بفعل مواجهة

بين مصادفة وواقع

بين قدرٍ وحلم

بين قلبٍ تشبع غياباً وروح تنفست الغياب

" ح ن ي ن اً " ..

فبعد ذلك العمر لم يعد لدي خفق أنفقه

على تحايلٍ لا يغري بالـ" غرق "















تظني أنه من الحماقة أن أدعوكِ الآن

لمشاكستي

أما قلتِ لي يوماً بأن الحماقات تصنع المعجزات ..

فلتقري في تلكَ الحماقة إذاً ..

ما دمت سأحضى بمعجزة تزرعني بين أضلعكِ خفقاً

ووجوداً تضج به كل المساحات في أعماقكِ ..

لا تنظري إلي هكذا

لن أكف أمارس جنوني

ولن تكف تضم م م م م م ..

" م ج ن و ن ك "

بين ؟؟؟؟؟؟









" أحبك "

نعم أعلنها بسكوتي

وأخفي رعشة بصوتي

وأخلي عينكِ تفسر

هواي وعشقي و ...

..

.

م

و

ت

ي


.

.



جاءني صوت الأغنية من بعيد

وكأنها أحست بما ستقترفه شفتاي في حضور

هذا الجنون الاستثنائي

واقترفته بهدووء تسلل إلى كل حواسي ..

لا أعلم كيف أصبحت هذه الكلمات عنواناً

لتلك اللحظة الـ " جنون " .....

أخبركِ شيئاً ..

لن تجرؤ الوسائد على اقتراف حلمٍ آخر

وبالطبع لن أجرؤ أنا على ممارسته

يكفيني أن تكوني كل الـ " حلم "

تبتلع عمري وتمضي بي إلى عمرٍ يرسمني

بين شفتيك حرفاً ..

ألم تلاحظي بأنني " أحبك " ..

هل كان علي أن أخبركِ بذلك ..







ربما لا

أراها تشع بين عينيكِ ..



أعلم .. أعلم

" م ج ن و ن ك "

ولكن وكما أخبرتكِ

.

.

.

جنوني بكِ هو الـ ......

........

....

.


أ

ج

م

ل


.


.


.


صدّقي ذلك ....

آمير الكونـــ

كلمات في قمة الرووعه والابداع

يسسسسسلمو آختي عيون ذباحة
بطلتك جعلتي آلموضوع أكثر ميزه من قبل
لكي كل ودي وآحترآمي
تـــــــــــحـــيـــآتــي
آمير الكونـ

صراحه أخي أمير الكونــ ما قرأته ليس جميل ؟؟؟؟!!!!

بل هو نزف حرف جريح قد تخرج من الجروح داخلنا ابدااااااع

لا يكون له وصف في الجمال ..

توقفت كثيرا عند بعض الوصف الذي فيه نزف وحزن الحق أنني تاثرت كثيرا بما كتبت


فقد تكون الامور من حولنا أكبر من أي مقاومه ... safaqah

تقبل أطيب تحياتي ،،،بحوور

أشكر مرورك أختي بحوور
الرقي والج ـمال كان بتواجدك الراقي ..~
ألف شكر لجمــــآل هذا التوآجد
والإطراء الرائع
لكي مني خالص الود
آمير الكونــ